
تعاون استراتيجي بين نخبة المراكز البحثية ورواد الابتكار في أبوظبي لتعزيز توظيف الذكاء الاصطناعي في قطاع الصحة وعلوم الحياة
تأتي الشراكة تحت مظلة مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة ( HELM ) في إمارة أبوظبي، وتجمع بين مكتب أبوظبي للاستثمار، ودائرة الصحة – أبوظبي، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وشركة 'إم 42'، ومنصة Hub71
) في إمارة أبوظبي، وتجمع بين مكتب أبوظبي للاستثمار، ودائرة الصحة – أبوظبي، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وشركة 'إم 42'، ومنصة الشراكة تهدف إلى تسريع الابتكار في مجال الرعاية الصحية، واستقطاب أفضل الكفاءات، وتعزيز جهود البحث والتطوير
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: وقّع مكتب أبوظبي للاستثمار ودائرة الصحة – أبوظبي شراكة استراتيجية مع كل من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وشركة "إم 42"، ومنظومة Hub71، لتعزيز الابتكارات الطبية القائمة على الذكاء الاصطناعي، في خطوة محورية نحو تحقيق أهداف مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة (HELM) في إمارة أبوظبي، ودعم رؤية الإمارة لتطوير منظومة متكاملة ومتقدمة في قطاع الصحة وعلوم الحياة.
ويهدف مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة (HELM)، الذي تقود جهود إنشائه كل من دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، ومكتب أبوظبي للاستثمار ودائرة الصحة - أبوظبي، إلى تسريع وتيرة البحث والتطوير والتصنيع والتسويق للأدوية المبتكرة، والتكنولوجيا الحيوية، والعلاجات المتقدمة، مع التركيز على الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي والطب الشخصي والعلاجات القائمة على علم الجينوم.
وستسهم الشراكة، التي تم الإعلان عنها خلال أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025، في تطوير منظومة الاكتشافات الطبية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتسريع تطوير أدوية جديدة. كما ستسهم المبادرة في دعم تطوير بنية تحتية متقدمة لإدارة وتحليل البيانات الصحية المعقدة، بما في ذلك البيانات السريرية والجينية والبروتينية، مستفيدة من خبرات الشركات التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها في خدمات الرعاية الصحية وإدارة البيانات
كما تهدف الشراكة إلى تسريع تسجيل الملكية الفكرية ودعم تسويق الحلول الصحية المبتكرة في الإمارة، وتمكين الشركات الرائدة في تطوير حلول وتقنيات اكتشاف الأدوية بالذكاء الاصطناعي من الاستفادة من الدعم التنافسي الذي يقدمه مكتب أبوظبي للاستثمار لتأسيس عملياتها داخل المجمّع الاقتصادي الجديد لعلوم الحياة في إمارة أبوظبي، وتوسيع نطاق وصولها إلى السوق العالمي.
وفي هذا الصدد، قالت سعادة الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي: "تسهم حلول الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية الرقمية في إحداث نقلة نوعية في كيفية تشخيص الأمراض وعلاجها والوقاية منها. وسيمكننا مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة (HELM) من بناء منظومة صحية عالمية المستوى، تسّرع تطوير الطب الشخصي والتحليلات التنبؤية وتقنيات الرعاية الصحية المبتكرة. وتُعد هذه الشراكة خطوة مهمة لضمان تعزيز مكانة أبوظبي في طليعة مشهد التطورات العالمية في مجال الرعاية الصحية، بما يتماشى مع رؤيتنا الطموحة لترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة عالمية رائدةً للابتكار في علوم الحياة."
بدوره قال سعادة بدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار: " يُشكّل دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في الأبحاث والابتكارات نقلةً نوعيةً تعزز مكانة أبوظبي كمركز عالمي للتميّز في مجال التكنولوجيا الحيوية والتحول الرقمي الصحي. وسيوفر مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة (HELM) منصة مثالية لإطلاق حلول طبية متقدمة تساهم في صياغة مستقبل القطاع الصحي عالمياً. ويجسد هذا التعاون المزايا التي تتمتع بها إمارة أبوظبي، والتي تجعل منها وجهة مثالية تجمع بين كبرى المؤسسات العالمية المستوى، والبنية التحتية المتطورة، والسياسات الداعمة لخلق بيئة تستطيع فيها شركات المتخصصة بتطوير علوم الحياة من التوسع والابتكار وإحداث تأثير إيجابي مستدام."
وتهدف المبادرة إلى استقطاب الشركات الناشئة إلى أبوظبي لدفع عجلة الابتكار المدعوم بالذكاء الاصطناعي. ومن خلال Hub71، منظومة التكنولوجيا العالمية في أبوظبي، ستحظى هذه الشركات بإمكانية الوصول إلى المستثمرين المحليين والعالميين، بالإضافة إلى فرص عقد شراكات دولية في أسواق مثل فرنسا وكوريا الجنوبية وسنغافورة.
ومن جهته، قال أحمد علي علوان، الرئيس التنفيذي لـ Hub71: "سيوفر مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة (HELM) منصة مثالية للشركات التكنولوجية الناشئة لتطوير وتوسيع نطاق حلول علوم الحياة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من أبوظبي إلى العالم. نحن ملتزمون بدعم ريادة الأعمال وتسويق التقنيات المتقدمة التي تُحدث تأثيرًا مستدامًا في قطاع الرعاية الصحية العالمي."
وستحظى الشركات الناشئة المتوافقة مع أولويات البحث لدى "إم 42" وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بفرصة الوصول إلى مرافق بحثية متطورة، بما يمكنها من لعب دور محوري في تنمية المهارات والكفاءات الوطنية من خلال برامج تدريبية متخصصة، وفرص تدريب عملي، وورش عمل في مجال الاكتشافات الطبية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
ومن جانبه قال البروفيسور سامي حدادين، نائب رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي للبحوث: " ستتيح لنا هذه الشراكة فرصاً غير مسبوقة للوصول إلى مرافق بحثية متطورة في مجال الذكاء الاصطناعي وستسهم في دعم جهودنا لإعداد الجيل القادم من الكفاءات في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية في أبوظبي. وباعتبارنا جامعة يُعد الذكاء الاصطناعي جوهر عملها، فإننا في موقع فريد سيُمكننا من تسريع تحقيق الاكتشافات والإنجازات التي تدمج بين الذكاء الاصطناعي وعلوم الحياة. كما أننا نهدف، من خلال عملنا الوثيق مع الشركات الناشئة والقيادات في القطاع الصناعي، إلى تمكين الباحثين والطلبة ورواد الأعمال من الخبرات العملية والميدانية اللازمة للدفع بعجلة الابتكارات التحويلية في مجالات الطب الدقيق وعلم الجينوميات وتطوير الأدوية بما من شأنه أن يعزز مكانة أبوظبي كمركز عالمي للحلول الصحية المدعومة بالذكاء الاصطناعي".
ومع تزايد انتشار الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والسكري، سيسهم مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة (HELM) ومبادرته الاستكشافية المدعومة بالذكاء الاصطناعي دوراً حيوياً في مستقبل قطاع الرعاية الصحية، حيث يهدف المجمّع إلى تطوير حلول علاجية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الكشف المبكّر عن الأمراض، وتحسين مخرجات ونتائج علاج المرضى على مستوى العالم.
ويعد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025، إحدى المبادرات الحكومية الرئيسية لدائرة الصحة – أبوظبي، ويمثل منصة محورية للابتكار والتعاون في القطاع الصحي، وتنعقد دورته لهذا العام تحت عنوان "نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية".
نبذة عن مكتب أبوظبي للاستثمار (ADIO)
يعد مكتب أبوظبي للاستثمار الجهة الحكومية المسؤولة عن دعم النمو ودفع عجلة التحول الاقتصادي في إمارة أبوظبي. ويوفر المكتب خدمات شاملة للمستثمرين المحليين والعالميين لتمكينهم من تطوير القطاعات الاقتصادية الرئيسية والاستثمار فيها لتحقيق أثر إيجابي مستدام على أنماط المعيشة والتكنولوجيا والموارد الطبيعية والخدمات التجارية. ويضع المكتب رفاهية المجتمع وتعزيز جودة الحياة على رأس أولوياته من خلال مبادراته النوعية لدعم قطاعات السياحة والتجزئة، وتكريس الشراكات بين القطاعين العام والخاص. كما يلتزم مكتب أبوظبي للاستثمار بتمكين المستثمرين من المساهمة في صياغة مستقبل الاقتصاد الوطني، مستفيدًا من تواجده العالمي وعلاقاته مع المستثمرين المحليين والعالميين، وتعاونه الوثيق مع كافة الجهات الحكومية والشركات الخاصة في الإمارة، سعيًا لتعزيز مكانة أبوظبي كوجهة استثمارية رائدة.
نبذة عن دائرة الصحة – أبوظبي
دائرة الصحة – أبوظبي هي الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي. ومن أهم أهداف الدائرة تحقيق المستوى الأمثل في مجال الرعاية الصحية لخدمة المجتمع. ويشمل اختصاص الدائرة على سبيل المثال وليس الحصر تحديد استراتيجية نظام الرعاية الصحية، ومراقبة وتحليل الوضع الصحي العام للسكان في الإمارة. وتعمل الدائرة أيضاً على مراقبة أداء النظام ووضع الأنظمة وتطبيق أفضل الممارسات والمعايير العالمية، وتقوم الدائرة على العمل مع وتشجيع كافة مزودي خدمات الرعاية الصحية على تبني أهداف ومؤشرات أداء عالمية. كما تعنى الدائرة أيضاً بإطلاق البرامج الصحية المجتمعية وزيادة الوعي بين الأفراد لتبني ممارسات صحية من أجل تحسين الصحة العامة في إمارة أبوظبي بالإضافة إلى تنظيم برنامج الضمان الصحي في ما يختص بتكلفة الوثائق الأساسية ونطاق التغطية.
نبذة حول Hub71
Hub71 منظومة تكنولوجية عالمية في أبوظبي تتيح للمؤسسين بناء شركات تكنولوجيا محلية ناجحة في أي قطاع من خلال تسهيل الوصول إلى الأسواق العالمية والمنظومة الرأسمالية وإلى شبكة عالمية من الشركاء ومجتمع حيوي زاخر بالمواهب عالية المهارة تحكمه تنظيمات تطلّعية.
تعمل Hub71 بدعم من حكومة أبوظبي وشركة مبادلة للاستثمار على تنمية مجتمع شركات التكنولوجيا الناشئة والمستثمرين وشركائها الحكوميين والمؤسسيين لضمان توفّر الاستثمار والأنشطة التجارية والحوافز من القطاعين العام والخاص. ويمكن للمؤسسين من خلال البنية التحتية لريادة الأعمال في Hub71 وبرامج القيمة المضافة وخدمات التمكين وحزم الدعم بناء تكنولوجيات معتمدة على نطاق واسع لها تأثير ملحوظ. وتسعى Hub71 إلى إثراء أبوظبي بالتكنولوجيات وطرق التفكير المبتكرة، وإيجاد سبل جديدة لبناء شركات تكنولوجيا ناجحة على مستوى العالم والحفاظ على التنمية الاقتصادية في الدولة.
حول جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي (MBZUAI)
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي هي جامعة بحثية للدراسات العليا تركز على الذكاء الاصطناعي وعلوم الكمبيوتر والتقنيات الرقمية في مختلف القطاعات الصناعية. تهدف الجامعة إلى تمكين الطلاب والشركات والحكومات من تعزيز الذكاء الاصطناعي كقوة عالمية للتقدم الإيجابي. تقدم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي برامج دراسية مختلفة مصممة لمتابعة المعرفة والمهارات المتقدمة والمتخصصة في الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك علوم الكمبيوتر، والرؤية الحاسوبية، والتعلم الآلي، ومعالجة اللغة الطبيعية، والروبوتات. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.mbzuai.ac.ae
للالتحاق بالجامعة، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني mbzuai.ac.ae أو التواصل عبر البريد الإلكتروني admission@mbzuai.ac.ae.
لاستفسارات الإعلامية، يرجى الاتصال بـ:
آية ساكوري، رئيسة قسم العلاقات العامة والاتصالات الاستراتيجية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
إيمي روجرز، أخصائية الاتصالات الأولى في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
media@mbzuai.ac.ae
نبذة عن أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025:
ويعتبر أسبوع أبوظبي العالمي للصحة إحدى المبادرات الحكومية الرئيسية لدائرة الصحة – أبوظبي، ويمثل منصة للابتكار والتعاون وينعقد هذا العام تحت شعار "نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية". ويضع تركيزاً كبيراً على صحة وعافية المجتمع عبر تبني منهجية استباقية تركز على الرعاية الوقائية والشخصية والشاملة.
ويقوم الحدث على أربعة موضوعات رئيسية وهي: الحياة الصحية المديدة والصحة الدقيقة: إضفاء طابع شخصي على مستقبل الطب، ومرونة النظام الصحي واستدامته: صياغة أطر عمل تواكب متطلبات المستقبل، والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي: الرعاية الصحية النوعية المدعومة بالتكنولوجيا، الاستثمار في علوم الحياة: الابتكار العالمي نحو آفاق أوسع. ومن خلال استقطاب مختلف الأطراف المعنية بهذه المجالات من شتى أرجاء العالم، يعتبر أسبوع أبوظبي العالمي للصحة حدثاً عالمياً بكل المقاييس يسعى لصياغة مستقبل الصحة والعافية.
ويقدم أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 تذاكر مجانية للزوار تتيح لهم الدخول لمنطقة الشركات الناشئة وحضور جلساته الحية وزيارة معرضه العالمي الذي يضم 150 جهة رائدة عالمياً. وللحصول على المزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.adghw.com.
-انتهى-
#بياناتشركات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
«الوطنية للتصلب المتعدد» تعلن عن أسماء الفائزين في دورة المنح البحثية لعام 2025
أبوظبي (الاتحاد) منحت الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد 4 ملايين درهم إماراتي في شكل منح بحثية لستة مشاريع بحثية يتم العمل عليها في دولة الإمارات، وتهدف إلى تسريع التقدم في فهم وتشخيص وعلاج التصلب المتعدد، وذلك في إنجاز بارز ضمن دورتها الثانية لبرنامج المنحة البحثية.وقد تم اختيار المشاريع الفائزة، بالتعاون مع شركاء الجمعية، ودائرة الصحة – أبوظبي. ويأتي هذا الإعلان عقب إصدار تقرير الأثر البحثي للجمعية لعام 2023–2024، مما يعكس الزخم المتزايد في جهود البحث والمناصرة المتعلقة بالتصلب المتعدد في دولة الإمارات. ومن الجدير بالذكر أن تمويل المشاريع البحثية قد تضاعف هذا العام، مقارنةً بالدورة الافتتاحية، في دلالة واضحة على التزام الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد المتزايد بدعم جهود البحث العلمي في مجال التصلب المتعدد. واستقطبَت دورة المنح لهذا العام 46 طلباً، من بينها طلبات تم إعدادها بالتعاون مع 15 شريكاً إقليمياً ودولياً، ما يُمثل زيادة تقارب أربعة أضعاف مقارنةً بالدورة الأولى، ويُجسّد الدور الريادي المتنامي لدولة الإمارات في مجال أبحاث التصلب المتعدد.وفازت بالمنح البحثية عدة مؤسسات رائدة في الدولة، وتشمل المشاريع الممولة ما يلي: دراسة الارتباطات الجينية والوراثية في حالات التصلب المتعدد العائلية من «جامعة خليفة»، وبحث عن تطوير وتقييم برنامج تدريبي مزدوج المهام باستخدام الواقع المعزز لتحسين الوظائف المعرفية والحركية للمتعايشين مع التصلب المتعدد من «جامعة الشارقة»، وبحث عن حساسات حيوية مولدة للطاقة لمراقبة التصلب المتعدد (SENSE-MS) من «جامعة خليفة»، وبحث عن تحليل الفروقات الجغرافية والاجتماعية في إمكانية الوصول إلى العلاجات المعدّلة للمرض للمتعايشين مع التصلب المتعدد في دولة الإمارات من كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية. وكذلك بحث عن تطوير أول نموذج لغوي ضخم في العالم مخصص للتصلب المتعدد من «جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي»، وبحث عن تعزيز إعادة تغليف الأعصاب بمادة الميالين لدى المتعايشين مع التصلب المتعدد من خلال التحفيز الكهربائي الموجّه من «جامعة خليفة». وقالت الدكتورة فاطمة الكعبي، نائب رئيس مجلس أمناء الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد: يعكس نجاح الدورة الثانية من برنامج المنح البحثية التزام الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد بدعم الابتكار، وتعزيز دور البحث العلمي ضمن منظومة المعرفة المتقدمة في دولة الإمارات. ويعتبر النمو اللافت في أعداد وجودة طلبات المشاركة في دورة المنح التي تلقيناها هذا العام، دليلاً على التطور المستمر في قدراتنا العلمية، وعلى رؤية الدولة في أن تصبح مركزاً عالمياً للتميز في مجالي الرعاية الصحية والبحث العلمي. وأضافت: تمثل هذه المشروعات خطوةً ملموسة نحو تحقيق رؤيتنا طويلة المدى في تحسين جودة حياة المتعايشين مع التصلب المتعدد، سواء على الصعيد المحلي أو العالمي، وتحقيق إنجازات نوعية في مجال رعاية التصلب المتعدد. ومن جانبها، قالت الدكتورة أسماء المناعي، المدير التنفيذي لقطاع علوم الحياة الصحية في دائرة الصحة – أبوظبي: «في دائرة الصحة – أبوظبي، نؤمن بأهمية التعاون الاستراتيجي والرؤية المشتركة في دفع مستقبل رعاية التصلب المتعدد. وتُجسد شراكتنا مع الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد التزاماً موحداً نحو الارتقاء بالبحث العلمي وتحسين النتائج العلاجية للمرضى، وبناء منظومة صحية مستدامة تعزز صحة مجتمعنا. معاً، نهدف إلى تعزيز الابتكار، وتشكيل سياسات قائمة على الأدلة، وتحقيق تأثير واقعي في حياة مرضى المتعايشين مع التصلب المتعدد». كما تواصل الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد استثمارها في الكفاءات المستقبلية الوطنية، من خلال مبادراتها المختلفة كبرنامج الزمالة المشترك بين الجمعية ولجنة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعلاج وأبحاث التصلب المتعدد (MENACTRIMS)، والذي يقدّم زمالة ما بعد الدكتوراه للباحثين الإماراتيين الشباب في مجال علوم الأعصاب، لدعم تدريبهم وتطورهم في مجالات البحث الأساسي أو السريري أو التطبيقي في التصلب المتعدد.


الاتحاد
منذ 4 أيام
- الاتحاد
«بلدية أبوظبي» تفعّل مرافقها المجتمعية بأنشطة متنوعة
أبوظبي (الاتحاد) تعزيزاً لجودة الحياة، وتشجيعاً لأفراد المجتمع على ممارسة الرياضة وجعلها أسلوب حياة، نظمت دائرة البلديات والنقل ممثلة في بلدية مدينة أبوظبي، فعاليات رياضية متنوعة لأفراد المجتمع في كل من مدينة محمد بن زايد ومدينة بني ياس، بهدف تفعيل المرافق البلدية، وتوفير بيئة ترفيهية صحية وآمنة لجميع أفراد المجتمع. وضمن هذا الإطار، وتحت عنوان «مرافقنا رياضية»، نظمت بلدية مدينة أبوظبي، بطولة في كرة السلة بحديقة السرور، ومبادرة للمشي في حديقة التآنس بمدينة محمد بن زايد، بمشاركة مختلف فئات المجتمع في المدينة من الشباب، وكبار المواطنين، وأصحاب الهمم، وبالتعاون مع مستشفى ميديكلينك. وهدفت الفعالية إلى تعزيز روح المشاركة المجتمعية والتواصل بين سكان المدينة، ونشر ثقافة ممارسة الأنشطة البدنية، وتشجيع نمط الحياة الصحي، وكذلك تنمية روح التنافس الإيجابي والعمل الجماعي بين أفراد المجتمع، ورفع الوعي لديهم بأهمية ممارسة الرياضة ودورها في تحسين جودة الحياة. وتضمنت الفعالية تنظيم بطولة في كرة السلة على مدى أسبوع في حديقة السرور، بمشاركة العديد من الفرق الرياضية، لتعزيز روح التنافس الرياضي بين المشاركين، والتحفيز على ممارسة النشاط البدني، حيث تنافس كل فريقين في كل يوم طوال البطولة، وتم توزيع الهدايا والدروع على الفرق الفائزة. كما تم تنظيم مبادرة في المشي لأهالي مدينة محمد بن زايد، تشجيعاً لأفراد المجتمع على تبني عادات رياضية يومية تعزز الصحة العامة، حيث تمت دعوة أهالي المدينة للمشاركة في المشي الجماعي لمدة ساعة، وتم إعطاء محاضرة بسيطة عن أهمية ممارسة الرياضة، والطرق الصحيحة للتمارين الرياضية، والحفاظ على الصحة البدنية، وتم إجراء فحوص طبية مجانية للمشاركين في الفعالية. كما تم تنظيم فعالية «مرافقنا رياضية» في حديقة التلي في بني ياس لجميع أفراد المجتمع، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، و«أكتيف هب»، ومستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وشركة أغذية، وذلك تشجيعاً لأفراد المجتمع على ممارسة الرياضة، واستخدام المرافق المجتمعية والرياضية التي أنشأتها البلدية في المدينة. وشهدت الفعالية تنظيم بطولة في كرة القدم بين الفرق المسجلة في «أكتف هب»، لتفعيل ملعب كرة القدم في حديقة التلي، كما تم تفعيل الممشى الموجود في الحديقة من خلال ممارسة أكثر من لعبة رياضية من قبل رواد الحديقة من أفراد المجتمع. وشهدت الفعالية كذلك تنظيم محاضرات توعية وتثقيفية للمشاركين، للتوعية بأهمية ممارسة الرياضة ومساهمتها في الحفاظ على الصحة واللياقة البدينة.


البيان
منذ 7 أيام
- البيان
الإمارات تنفذ إخلاء طبيا عاجلاً لــ 188 من المرضى ومرافقيهم من غزة
تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله'، بتقديم العلاج والرعاية الصحية لـــ 1000 طفل فلسطيني من الجرحى و 1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات الدولة. قامت دولة الإمارات بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، بتنفيذ رحلة إخلاء جديدة قادمة من مطار رامون في إسرائيل وعبر معبر كرم أبوسالم، ضمت 101 من المرضى برفقة 87 فردا من عائلاتهم، ليصل العدد الإجمالي حتى اليوم إلى 2634 مريضاً ومرافقاً، ما يعكس حرص دولة الإمارات على توفير الرعاية العلاجية اللازمة للأشقاء الفلسطينيين في مستشفيات الدولة. وقال سعادة سلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية نائب رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية :"تندرج مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله' ، في إطار الدعم التاريخي لدولة الإمارات للشعب الفلسطيني الشقيق ووقوفها مع سكان غزة في الأزمة الحالية، حيث تساهم المبادرات الإنسانية الإماراتية في التخفيف من الآثار الكارثية التي يواجهها سكان القطاع، وخاصة فئات الأطفال والنساء وكبار السن". وأضاف سعادته:" في هذا الوقت الحرج، لن تدخر دولة الإمارات جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين وتقديم المبادرات لغوثهم سواء براً أو بحراً أو جواً، وستستمر في العمل الحثيث – والقيام بدور قيادي وريادي – مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين لمضاعفة الجهود اللازمة لدعم المساعي المبذولة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، وضمان تدفق المساعدات فوراً وبأمان ودون عوائق وعلى نطاق واسع ومستدام عبر كافة الطرق الممكنة". وأشار سعادته إلى أن دولة الإمارات تصدرت قائمة الدول الأكثر دعما لسكان قطاع غزة منذ بداية الأزمة في أكتوبر 2023 وبنسبة تجاوزت 40 % من مجمل المساعدات المقدمة. وأكد سعادته أن جهود دولة الإمارات في عمليات الإخلاء الطبي المتواصلة تعكس حرصها على توفير الرعاية الصحية المتقدمة للمصابين الفلسطينيين، والمساهمة في تقديم الدعم الإنساني خلال هذه الأوضاع الحرجة، مشيرا إلى أن دولة الإمارات لن تألو جهدا في دعمها الإنساني لشعب غزة خلال هذه الأوقات الصعبة، وستواصل جهودها الإنسانية والإغاثية وإخلاء المصابين والمرضى، ما يعكس التزامها العميق بإنقاذ الأرواح. وأضاف سعادته :"منذ اندلاع الأزمة، بذلت دولة الإمارات جهوداً حثيثة لتقديم الرعاية الصحية المتقدمة للمصابين والمرضى الفلسطينيين من قبل المستشفى الميداني الإماراتي في جنوب غزة والمستشفى العائم قبالة ساحل مدينة العريش المصرية، وقدّمت دولة الإمارات منذ بداية الأزمة استجابة إغاثية واسعة للأشقاء الفلسطينيين لمساندتهم في الظروف الحرجة التي يمرون بها، حيث قدمت اكثر من 65000 ألف طن من الإمدادات الإغاثية والغذائية والطبية.