أحدث الأخبار مع #الإندونيسيون


روسيا اليوم
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
تايلاند تعيد 7224 شخصا تم إطلاق سراحهم في ميانمار إلى بلدانهم الأصلية
وتم تنفيذ هذه العملية بالتعاون بين وكالات إنفاذ القانون في تايلاند والصين، وبدعم من قوات الأمن في ميانمار. وقال المدير العام لإدارة الإعلام بوزارة الخارجية التايلاندية نيكونديث فالانغكون في مؤتمر صحفي إن "من إجمالي عدد المفرج عنهم، والذي بلغ 9951 شخصا، عاد 7224 منهم بالفعل إلى ديارهم، فيما يبقى حاليا أكثر من 1700 شخص في ميانمار وسيتم نقلهم قريبا إلى تايلاند لإعادتهم إلى وطنهم". وأضاف أن "العدد الأكبر من بين العائدين كانوا مواطنين صينيين (5414)، يليهم الإندونيسيون (653) والهنود (581). وفي المجمل، كان من بين المفرج عنهم ممثلون لأكثر من 30 دولة".المصدر: "غازيتا.رو" أفادت قناة "إم آر تي في" التلفزيونية في ميانمار بأن السلطات أعلنت العفو عن 5864 سجينا بمناسبة الذكرى الـ77 لاستقلال البلاد. حذرت المبعوثة الأممية جولي بيشوب من أن ميانمار تعاني أزمة تفاقم النزاع وخروج الشبكات الإجرامية عن السيطرة، وتدهور المعيشة إلى مستويات غير مسبوقة. كشف الشاب المغربي يوسف أمزوز، عن أدق تفاصيل "رحلة العذاب" إلى ميانمار على مدى أشهر في أيدي عصابات الاتجار بالبشر، قبل التمكن من العودة، ودفعه فدية بلغت 13 ألف دولار. كشف القضاء المغربي تطورات جديدة تتعلق بحادثة احتجاز مغاربة بمناطق حدودية بين تايلاند وميانمار من قبل "شبكة إجرامية دولية"، مؤكدا إحالة شاب إلى القضاء للاشتباه بـ"ارتباطه بالشبكة". وصل ثلاثة مواطنين مغاربة كانوا مختطفين في ميانمار لدى شبكة إجرامية متخصصة في الإتجار بالبشر والجريمة السيبرانية، صباح اليوم السبت، إلى مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء. كشفت عائلات ضحايا احتجاز بعض المواطنين المغاربة من قبل "عصابات إجرامية" بميانمار في المناطق الحدودية مع تايلاند، تفاصيل جديدة وصادمة فيما يتعلق بالواقعة.


صدى البلد
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- صدى البلد
جولة حول العالم.. كيف تحتفل الدول بعيد الفطر؟
عيد الفطر هو أحد أعظم الأعياد التي يحتفل بها المسلمون في جميع أنحاء العالم، ويأتي بعد شهر رمضان المبارك. يعتبر العيد فرصة للتجمع العائلي، والتواصل الاجتماعي، وإظهار الفرح، وتقديم الزكاة للمحتاجين. ومع ذلك، يختلف شكل الاحتفال بالعيد من بلد إلى آخر بسبب التنوع الثقافي والاقتصادي، وكذلك التقاليد المحلية التي تعكس هوية كل مجتمع. في هذا التقرير، سنستعرض كيف يختلف الاحتفال بعيد الفطر حول العالم، من الأطعمة المميزة إلى العروض الثقافية والفعاليات العامة. 1. احتفالات عيد الفطر في الشرق الأوسط مصر في مصر، يُعد عيد الفطر فرصة للاحتفال مع العائلة والأصدقاء. يبدأ المصريون يوم العيد بصلاة العيد في المساجد والساحات المفتوحة. بعد الصلاة، يتبادل الأفراد التهاني والتبريكات، وتنتشر في الشوارع مظاهر الفرح من خلال الألعاب النارية والرقصات الشعبية. الأطعمة التقليدية: كعك العيد: هو الطبق الأشهر في مصر، حيث يتم تحضيره من الدقيق والسكر والمكسرات، يعدّ من الحلويات الأساسية التي لا غنى عنها في هذه المناسبة. التمر والمكسرات: تُعتبر من الأطعمة الأساسية التي يتم تناولها في العيد. السعودية في المملكة العربية السعودية، يكون عيد الفطر بداية لتجمعات عائلية كبيرة، إذ تكثر الزيارات بين العائلات والأصدقاء بعد صلاة العيد، تحظى صلاة العيد في الساحات والمساجد بخصوصية كبيرة. الأطعمة التقليدية: الكبسة: طبق أرز بالدجاج أو اللحم يعد من الأطباق الرئيسية في العيد. الحلويات: مثل البقلاوة والكنافة، والتي تُعد من الحلويات الأكثر شهرة في العيد. الإمارات تعتبر الإمارات من الدول التي تحرص على تنظيم فعاليات ثقافية وفنية في عيد الفطر، تقوم العديد من المدن بتنظيم مهرجانات وفعاليات للجمهور. الأطعمة التقليدية: اللقيمات: من الحلويات المميزة التي يتم تحضيرها في العيد. المفروكة: حلوى تقليدية يتم تحضيرها من المكسّرات والتمر. 2. احتفالات عيد الفطر في آسيا إندونيسيا إندونيسيا، أكبر دولة إسلامية في العالم من حيث عدد السكان، تتميز باحتفالات عيد الفطر التي تمتزج بالتقاليد الإسلامية والاحتفالات المحلية، يبدأ الإندونيسيون يوم العيد بصلاة العيد، ثم يتم زيارة المقابر لتكريم الأموات. بعد ذلك، يتجمع الأفراد في المنازل للاحتفال. الأطعمة التقليدية: ketupat: هو طبق مكون من الأرز الملفوف في أوراق النخيل، ويُقدم مع لحم الدجاج أو اللحم البقري. كعك عيد الفطر: يشتهر أيضًا بتحضير الحلويات مثل الكعك المحلى والبسكويت. ماليزيا في ماليزيا، يتبع المسلمون تقاليد مماثلة لإندونيسيا، حيث تبدأ الاحتفالات بصلاة العيد واحتفالات مبهجة مع العائلة، تُعتبر العائلة والمجتمع المحلي جزءاً مهماً من الاحتفالات. الأطعمة التقليدية: رامبوتان والمنجا: فواكه استوائية تُعتبر جزءاً من تقديم الضيافة. ميني كعك: يتم تحضير كعك العيد بشكل مميز وبمذاق محلي. 3. احتفالات عيد الفطر في أوروبا وأمريكا تركيا تعتبر تركيا واحدة من الوجهات السياحية المميزة في عيد الفطر، حيث يعم الأجواء روح من الاحتفالات والفعاليات الثقافية، يبدأ الأتراك يومهم بالصلاة في الساحات العامة، ثم يتناولون وجبات كبيرة في منازلهم مع العائلة والأصدقاء. الأطعمة التقليدية: البقلاوة التركية: تعد من أشهر الحلويات في عيد الفطر. كباب: يُعد من الأطباق الرئيسية التي يتم تناولها في الوجبات. ألمانيا في الدول الغربية مثل ألمانيا، حيث توجد جاليات إسلامية متنوعة، تتسم احتفالات عيد الفطر بمشاركة كبيرة من الجاليات المسلمة في المدينة، يتم تنظيم فعاليات مثل الأسواق العيدية، والمسابقات الرياضية، والعروض الثقافية. الأطعمة التقليدية: المعجنات: مثل الكعك والمعجنات المصنوعة من التمر والمكسرات. المأكولات الشرق أوسطية: مثل الحمص والفلافل. الولايات المتحدة الأمريكية تتميز الولايات المتحدة بمزيج من الثقافات المختلفة، ولذلك تختلف احتفالات عيد الفطر حسب الجاليات المختلفة، في المدن الكبرى مثل نيويورك وشيكاغو، تنظم تجمعات كبيرة لعيد الفطر مع فعاليات ثقافية ومهرجانات. الأطعمة التقليدية: الكعك والمعجنات التي تُعدّ في المنازل وتُقدم للعائلة والأصدقاء. البرغر والدجاج المشوي: تعتبر من الأطعمة الشائعة في العيد لدى بعض العائلات. 4. احتفالات عيد الفطر في أفريقيا المغرب يعتبر عيد الفطر في المغرب حدثاً اجتماعياً مميزاً، حيث يتم استقبال العيد بالصلاة واتباع تقاليد خاصة تشمل الزيارات العائلية، يتم تحضير العديد من الأطباق المغربية التقليدية مثل الكسكس. الأطعمة التقليدية: الكسكس: من الأطعمة التقليدية التي يتم تناولها في يوم العيد. حلويات العيد: مثل الغريبة والشباكية التي تُعدّ خصيصاً في هذه المناسبة. الجزائر في الجزائر، تكثر العادات الاجتماعية والعائلية في عيد الفطر، ويبدأ الناس يومهم بصلاة العيد ثم زيارة المقابر، وبعد ذلك يتم تناول وجبات جماعية مع العائلة. الأطعمة التقليدية: الكسكس والطاجين: هي من الأطباق الرئيسة في العيد. الحرشة والمقروط: هما من الحلويات المميزة في الجزائر.


البوابة
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
إندونيسيا تحتفل بعيد الفطر بثماني عادات وتقاليد مميزة
تستقبل إندونيسيا عيد الفطر، المعروف محليًا باسم 'ليباران'، بأجواء احتفالية تعكس روح التآلف والتقاليد الإسلامية العريقة. حيث تكتسي الشوارع والمساجد بالمصابيح الملونة، وتنشغل العائلات بتنظيف منازلها وتحضير الأطباق التقليدية، في مشهد يبرز جمال الثقافة الإندونيسية خلال هذه المناسبة المباركة. ويمثل العيد فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية، إذ يتبادل الإندونيسيون التهاني بعبارة 'Selamat Idul Fitri، Mohon Maaf Lahir dan Batin'، التي تعني: 'عيد فطر سعيد، أرجوك سامحني على أي خطأ ارتكبته'، تعبيرًا عن قيم التسامح والمودة التي تسود المجتمع. عيد الفطر ثماني عادات تميز احتفالات العيد 1- موديك (العودة إلى الديار) يشهد العيد أكبر حركة تنقل سنوية في إندونيسيا، حيث يحرص الملايين على السفر من المدن الكبرى إلى قراهم لقضاء العيد مع عائلاتهم، في تقليد يعرف باسم 'موديك'، والذي يجسد أهمية لمّ الشمل العائلي. 2- الاستعدادات والتزيين تبدأ العائلات الإندونيسية استعداداتها بتنظيف المنازل وتزيينها بالمصابيح، وتجهيز غرف الضيوف لاستقبال الأهل والأصدقاء في أجواء تسودها البهجة والضيافة. 3- صلاة العيد في المساجد والساحات تكتظ المساجد والساحات العامة بالمصلين صباح العيد، حيث يعد مسجد الاستقلال في جاكرتا من أبرز الوجهات التي تستقبل آلاف المسلمين لأداء الصلاة وتبادل التهاني. 4- الزيارات العائلية وتبادل التهاني يحرص الإندونيسيون على زيارة الأقارب والجيران وتبادل الهدايا الرمزية والحلويات، مما يعزز العلاقات الاجتماعية ويعمّق الروابط الأسرية. 5- أطباق العيد التقليدية تحفل مائدة العيد في إندونيسيا بأطباق شهية، مثل 'كيتوبات' (كعك الأرز بأوراق النخيل)، و**'ريندانغ'** (اللحم المتبل)، و**'أوبور أيام'** (دجاج بحليب جوز الهند)، بالإضافة إلى كعكة 'لابيس ليجيت' التي ترافقها أكواب الشاي والقهوة. 6- تقديم العيديات (تيهاير) يحصل الأطفال على العيديات، أو ما يُعرف محليًا بـ**'تيهاير'**، وهي مبالغ نقدية يقدمها الأهل لإدخال البهجة على قلوبهم. جاتب من الاحتفال 7- مهرجانات ليباران الاحتفالية تقام عدة مهرجانات خلال العيد، أبرزها مهرجان الإضاءة في جورونتالو، حيث تُضاء الفوانيس والمصابيح، ومهرجان رونجاك ساياك في بينجولو، الذي يشهد إشعال المشاعل تكريمًا للأحباء الراحلين. 8- التسوق والاستعدادات الأخيرة يشهد العيد حركة تسوق نشطة، حيث يحرص الناس على شراء الملابس الجديدة والهدايا، مع استمرار العروض والتخفيضات حتى بعد العيد، ما يجعل التسوق جزءًا من أجواء الاحتفالات. إندونيسيا.. وجهة مثالية للاحتفال بعيد الفطر تعد إندونيسيا واحدة من الوجهات الفريدة لقضاء عيد الفطر، حيث تجمع احتفالاتها بين روحانية العيد وجمال التقاليد المحلية، مما يمنح الزوار تجربة لا تُنسى مليئة بالفرح والتآلف المجتمعي


البلاد البحرينية
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- البلاد البحرينية
في جنوب شرق آسيا.. التجارة تتوضأ بالابتكار
كما تتطهّر الأرواح مع أولى نفحات رمضان، تغتسل الأسواق من ركودها، متوضئة بموجات من الإنفاق المتجدد، تغذيها طقوس الشهر الفضيل. في جنوب شرق آسيا، حيث تتقاطع العادات الإسلامية مع النمو الرقمي، تشهد الأسواق انفجارًا في الطلب على المنتجات الرمضانية، من التمور والعطور العربية، إلى الأزياء الإسلامية والزينة الاحتفالية. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: كيف يمكن للمتاجر الخليجية، الممتلئة بخيرات الشرق وروائح الصحراء، أن تجد لنفسها موطئ قدم ثابتًا في هذا السوق الرقمي الصاخب؟ تشير الأرقام إلى أن متاجر إلكترونية في المنطقة مثل Shopee وLazada تحقق ارتفاعًا استثنائيًّا في مبيعات المنتجات الرمضانية، حيث تسجل Shopee في إندونيسيا وحدها زيادة بنسبة 30 % في المبيعات خلال الشهر الفضيل وفقًا لتقرير صادر عن مجموعة iPrice الاقتصادية، كما أن Lazada شهدت نموًّا لافتًا في ماليزيا، مع تصاعد الطلب على المنتجات ذات الطابع الإسلامي، من الأثواب التقليدية إلى الأدوات المطبخية المستخدمة في تحضير وجبات الإفطار. هذه الطفرة ليست عابرة، بل هي نتاج استراتيجيات تسويقية دقيقة، تستهدف الجاليات المسلمة عبر خوارزميات تفهم احتياجاتهم ورغباتهم المتغيرة. في المقابل، تمتلك المتاجر الخليجية ثروة من المنتجات التي تعانق وجدان المستهلك المسلم، لكنها لم تستثمر بعد في الديناميكيات الرقمية لهذه الأسواق. فالتمور التي يراها الإندونيسيون والماليزيون طعامًا مباركًا، لا تزال تُباع عبر قنوات تقليدية، رغم أن حجم الطلب الإلكتروني عليها تضاعف خلال السنوات الخمس الماضية، بحسب تقرير مؤسسة Statista. كذلك، العطور العربية، التي تشكّل رمزًا للهوية الإسلامية، لم تحقق انتشارها المستحق عبر المنصات الرقمية الإقليمية، بينما تنتشر منتجات عالمية أقل جودة ولكن أكثر تكيفًا مع السوق الرقمية. إن تحقيق النجاح يتطلب من الشركات الخليجية تبني استراتيجيات محلية، بدءًا من الدخول عبر المتاجر الإلكترونية الإقليمية بدلًا من الاعتماد فقط على المنصات العالمية، وصولًا إلى تكييف طرق التسويق بحيث تستجيب لتفضيلات المستهلكين المحليين. فمثلًا، الاستفادة من التسويق عبر المؤثرين في إندونيسيا، حيث يشكّل 90 % من المستهلكين قراراتهم بناءً على توصيات المشاهير على وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن أن يكون مفتاحًا للاختراق السوقي الناجح. إن الطريق إلى النجاح في الأسواق الرقمية لا يمر عبر المسارات التقليدية وحدها، بل يتطلب وضوءًا متجددًا بالابتكار، وانغماسًا عميقًا في ديناميكيات العصر الرقمي. فالأسواق لم تعد ميادين مفتوحة لمن يملك أفضل المنتجات فحسب، بل لمن يجيد تسويقها وفق أدوات التكنولوجيا الحديثة. على المتاجر الخليجية أن تتجاوز حدودها الجغرافية، وتعبر الجسور الرقمية نحو جنوب شرق آسيا، مستفيدة من المنصات المحلية، ومستندة إلى استراتيجيات تسويقية مدروسة تستهدف المستهلك وفق نمط استهلاكه الموسمي وسلوكياته الشرائية المتغيرة.


الجزيرة
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
مشروع ولد ميتا.. ترحيل الفلسطينيين إلى الأرخبيل الإندونيسي
"إندونيسيا تنفي تسلمها عرضا أميركيا بتوطين لاجئين فلسطينيين".. ملخص تصريح لوزارة الخارجية الإندونيسية بتاريخ 20 يناير/ كانون ثاني 2025. أما على صعيد التفاعل الشعبي لمقترح ترحيل فلسطينيين "مؤقتا" إلى إندونيسيا، الذي روجت له وسائل إعلام أميركية، فبلغ ذروة المسخرة بمقترح مضاد لبرلمانيين إندونيسيين، يعرض نقل الصهاينة إلى الولايات المتحدة لحل مشكلة الشرق الأوسط "جذريا"؟ فكرة إشغال جزر إندونيسية غير مأهولة بلاجئين رفضتها جاكرتا من قبل، بل وقوبلت بعنف عند تفاقم أزمة الروهينغيا في ميانمار، حتى إن خفر السواحل الإندونيسي لم يبال بتهم مخالفة القوانين الدولية عندما تسبب بغرق أو احتراق قوارب لاجئي الروهينغيا. وبصورة مهذبة وتقديم جميل، نقلت الفكرة لماليزيا المجاورة تحت اسم إعادة تأهيل الناجين الفلسطينيين من الحرب، فتشجعت للفكرة نخبة مخلصة في انتمائها وإنسانيتها، كيف لا وهي مقبولة شعبيا ومفيدة ماليا، ويمكن اختراع مصطلح جديد لهذه المهمة، مثل سياحة الناجين من الحرب. كان الاختبار الأول بعلاج عشرات من الجرحى والمرضى الفلسطينيين، وأوكلت مهمة استضافتهم مع مرافقيهم لوزارة الدفاع الماليزية، وتصدى رئيس الوزراء أنور إبراهيم لمن وصفهم بعديمي الإنسانية، في إشارة إلى سياسيين انتقدوا استقبال من وصفوهم باللاجئين الفلسطينيين، واستحقت الحكومة والجيش والأجهزة الأمنية الماليزية إشادات كثيرة على هذه المبادرة الكريمة. لم تمض أسابيع حتى اكتشف المرضى الفلسطينيون، الذي لا يتعدى عددهم مع مرافقيهم 145 شخصا، أنهم ليسوا في المكان الصحيح، نظرا لتقييد حريتهم، واختلاف الثقافة مع مستضيفيهم، وأسباب أخرى عبروا عنها عبر وسائل التواصل. وبمجرد أن طوى الإندونيسيون والماليزيون فكرة استقبال فلسطينيين تحت مظلة تعمير جزر خالية أو تشجيع السياحة، طرق أسماعهم طلب ترمب من الأردن ومصر استقبال مهجرين فلسطينيين. يصف دونالد ترمب غزة المهدمة بكلمات شاعرية، وبمستوى لغة موضوع إنشاء لتلاميذ في الصف السابع، وكأن الشواطئ الجميلة والطقس اللطيف في غزة أشياء لا تليق بالفلسطينيين، لكن رئيس أكبر دولة في العالم يعني ما يقول، والدليل أن حديثه يتطابق مع مطالب الزمرة الأكثر تطرفا عند السلطة القائمة بالاحتلال وجمهورها، بن غفير وسموتريتش ومن لف لفهما. أولئك الذين داسوا كل الأعراف الدولية فأهانوا الإنسانية، وتبجحوا بنشر مرض الجرب بين الأسرى الفلسطينيين، والتسبب بموتهم بمرض يمكن علاجه بمرْهم من أقرب صيدلية، ومن تسببوا بهذا المرض للسجناء الفلسطينيين، ها هم يحتاجون إلى من يحك لهم جرب أجسادهم. لقد تولى المهمة الرئيس الذي تولى منصبه للتو بحك جرب المحتلين المستوطنين بمقترح ترحيل الفلسطينيين إلى أي مكان، جزيرة أو صحراء لا فرق، لكنه تغافل وتغافل معه المحتلون حقيقة أن كل مشاريع التسوية تكسرت عند صخرة حق عودة اللاجئين، لأنه -ببساطة- لا بديل للفلسطيني عن وطنه، ولا بديل للأمة عن مقدساتها. أرجعت نخب ماليزية وإندونيسية أسباب رفضها المطلق لمقترح ترحيل الفلسطينيين للمبادئ وليس للجغرافيا أو العاطفة، وذلك أنه مخالف للقانون الدولي والإنساني، والقوانين الإنسانية، ومن شأن تنفيذه زعزعة استقرار جميع دول المنطقة، وتدمير مشروع حل الدولتين (الأميركي)، ولا يحظى بقبول رسمي أو شعبي.