أحدث الأخبار مع #الاتحادالعامللفلاحين


المساء
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- المساء
أشواط كبيرة قطعناها لتحقيق الأمن الغذائي والمائي
❊ الفلاح والمستثمر الجزائري يحقّقان اليوم المعجزات في مختلف الشُعب ❊ المضاربة من الرواسب والتصرّفات الموروثة عن الزمن البائد ❊ برمجة إنجاز 6 محطّات جديدة لتحلية مياه البحر بطاقة متفاوتة أكد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أن الجزائر خطت خطوات كبيرة نحو تحقيق أمنها الغذائي والمائي، بفضل ارتفاع الإنتاج الفلاحي، لاسيما في المحاصيل الاستراتيجية، موازاة مع تطبيق برنامج طموح لإنجاز محطات تحلية مياه البحر وربط السدود واستغلال المياه الجوفية. أوضح رئيس الجمهورية في لقائه الدوري مع وسائل الإعلام، بثته القنوات التلفزيونية والإذاعية الوطنية سهرة السبت، أن الجزائر ستصل للاكتفاء الذاتي في عدد من المنتجات على "غرار القمح الصلب الذي سنحقق فيه اكتفاء ذاتيا تاما خلال السنة الجارية". وإذ نوّه بـ"الخطوات الكبيرة" التي خطتها الجزائر في المجال الفلاحي وتقليص التبعية للخارج، لفت إلى أن الفلاح والمستثمر الجزائري صارا "يحقّقان المعجزات" في مختلف الشُعب وفي عديد مناطق الوطن وهو ما تعكسه جودة الإنتاج الوطني. وحيّا رئيس الجمهورية في السياق، التقدّم المحرز في مجال التصدير بفضل جودة المنتوج المحلي، لا سيما تصدير المنتجات الفلاحية بعد تحرير الفلاحة من البيروقراطية والتوصل إلى تقنيات فلاحية متطوّرة بفضل جهود الفلاحين. وعبر الرئيس عن ارتياحه لمعالجة مشكل العقار الفلاحي "الذي سيحلّ نهائيا هذه السنة" في انتظار استكمال "حلّ ثغرتين أساسيتين هما إنتاج الحليب، لا سيما بفضل المشروع الاستثماري الكبير في أدرار مع القطريين لتربية الأبقار وإنتاج الألبان وكذا إنتاج اللحوم بعد الاتفاق مع اتحاد الفلاحين لإيجاد حلّ نهائي يتعلق بشعبة الأغنام". ولدى تطرّقه إلى شعبة تربية المواشي، شدّد رئيس الجمهورية على ضرورة العمل وفق "استراتيجية شاملة"، مشيرا إلى أنه تمّ الاتفاق مع الاتحاد العام للفلاحين الجزائريين "لإيجاد حلّ نهائي للمشاكل المسجلة" في هذا النشاط، مشيرا أنه من بين الحلول المطبقة، الترخيص باستيراد المواشي من دول إفريقية كمالي والنيجر في إطار المقايضة، مؤكدا أن السلطات العمومية ستسنّ "قوانين صارمة" لردع كل الممارسات الهادفة للمساس بالثروة الحيوانية والأمن الغذائي لا سيما ظاهرة ذبح النعاج "الرخلة". وشدّد على ضرورة تحلي مربي المواشي بـ"القناعة" وتقديم مصلحة الوطن، ذلك لأنه "من غير المعقول أن يصل سعر الكبش 17 مليون سنتيم ومجرد التفكير ببيع الكبش بهذا السعر حرام"، مبرزا الثروة الحيوانية الكبيرة التي تزخر بها الجزائر لاسيما الأغنام. وحيا رئيس الجمهورية التقدّم المحرز في مجال التصدير بفضل جودة المنتوج المحلي، لاسيما تصدير المنتجات الفلاحية وذلك بعد "تحرير الفلاحة من البيروقراطية ووصلنا إلى تقنيات فلاحية متطوّرة". وذكر الرئيس بجهود الدولة لردع المضاربة والمضاربين بسنّ عقوبات صارمة تصل إلى السجن لمدة 30 سنة، معتبرا المضاربة من "الرواسب والتصرّفات الموروثة من الزمن البائد" وأن "شباب اليوم بعيدون عن هذه التصرّفات". وتوقّع رئيس الجمهورية أن يعرف الاقتصاد الجزائري انتعاشا كبيرا مع دخول أكثر من 11 ألف مشروع استثماري مرحلة الإنتاج، فيما أكد مضي الدولة في العمل لتعميم الرقمنة، قبل نهاية السنة، من منطلق أن "الدول العصرية تقوم على أرقام دقيقة وبهامش خطأ بسيط وليس عشوائيا"، كما اعتبر أن الاعتماد على نظم الرقمنة والحواسيب، من شأنه إضفاء الشفافية على كل العمليات، ما سيسهم في "ضبط مصاريف الدولة". وفي ملف المياه، أكد رئيس الجمهورية أنه بالإضافة إلى مشاريع تعزيز الأمن المائي عبر محطات التحلية، فقد تمّ في الفترة الأخيرة إطلاق مشاريع تحويلات المياه بين السدود التي تسجل فائضا في مخزوناتها وتلك التي تعرف نقصا موازاة مع استغلال المياه الجوفية. وأعلن عن مشروع استحداث مؤسّسة وطنية متخصّصة في إنجاز وتسيير محطات تحلية المياه، بالاعتماد على القدرات البشرية لا سيما الشباب الذين شاركوا في إنجاز محطات تحلية مياه البحر، ومنها الشركات التابعة لسوناطراك. وبعدما عبر عن "فخره" بمساهمة المؤسّسات الوطنية في تجسيد برنامج مصانع التحلية الخمسة التي دشّن منها اربعة مصانع دخلت النشاط بطاقة إجمالية بـ1.5 مليون م3 يوميا، أكد رئيس الجمهورية أن الدور الذي لعبته هذه المؤسّسات مكن الجزائر "من اقتصاد العملة الصعبة وتقليص مدة الإنجاز بنحو 7 إلى 8 أشهر مقارنة بما تنجزه الشركات الدولية". وأضاف الرئيس أنه بهذه المنجزات، التي سترفع نسبة إسهام نشاط التحلية في تموين المواطنين بمياه الشرب إلى 72%، ستنتقل الجزائر إلى مرحلة إنجاز برنامج جديد يتمثل في 6 محطات للتحلية بطاقة متفاوتة وليس بالضرورة كالمحطات الكبرى الخمس السابقة (300 ألف م3 يوميا)، مشيرا إلى أنه تمّ في إطار المخطط الجديد مباشرة أشغال إنجاز محطة بولاية تيزي وزو بطاقة 60 ألف م3 يوميا. من جهة أخرى، جدّد رئيس الجمهورية التزامه بمواصلة رفع الأجور ومنحة البطالة بصفة تدريجية، مذكرا بأن الزيادة في الأجور بلغت نسبة 47% و100% بالنسبة لمنحة البطالة، في حين أشار إلى أن "مواصلة تحسين الأجور سيكون وفق الظروف الاقتصادية للبلاد وفي إطار المعقول دون الإخلال بميزانية الدولة". وبالمناسبة، نوّه الرئيس تبون بـ"صحوة الشباب، الغيور على بلاده والفخور بها في الداخل والخارج"، ما يؤكد الروح الوطنية التي يتمتع بها جيل اليوم، الأمر الذي يزعج بعض الأطراف، مؤكدا بالقول "نعيش اليوم في جزائر جديدة"، كون "الفضل في ذلك يعود ليس فقط لرئيس الجمهورية أو للحكومة، بل لكل الجزائريات والجزائريين".


التلفزيون الجزائري
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- التلفزيون الجزائري
رئيس الجمهورية يبرز الخطوات الكبيرة المسجلة نحو تحقيق الأمن الغذائي والمائي – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
أبرز رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أن الجزائر خطت خطوات كبيرة نحو تحقيق أمنها الغذائي والمائي، بفضل ارتفاع الإنتاج الفلاحي لاسيما في المحاصيل الاستراتيجية، موازاة مع تطبيق برنامج طموح لإنجاز محطات تحلية مياه البحر وربط السدود واستغلال المياه الجوفية. وفي لقائه الدوري مع وسائل الاعلام، بثته القنوات التلفزيونية و الاذاعية الوطنية، سهرة أمس السبت، أكد رئيس الجمهورية أن الجزائر ستصل للاكتفاء الذاتي في عدد من المنتجات على 'غرار القمح الصلب الذي سنحقق فيه اكتفاء ذاتيا تاما خلال السنة الجارية'. وإذ نوه بـ 'الخطوات الكبيرة' التي خطتها الجزائر في المجال الفلاحي والتقليل بالتالي من التبعية للخارج، لفت الى ان الفلاح والمستثمر الجزائري صار 'يحقق المعجزات' اليوم في مختلف الشعب وفي العديد من مناطق الوطن وهو ما تعكسه جودة الانتاج الوطني. واكد رئيس الجمهورية في ذات المنحى 'ان الانتاج الفلاحي الوطني صار مرغوبا' من حيث الكم والنوع، مضيفا ان السلطات العمومية عازمة على تحقيق الاكتفاء الذاتي ايضا في مجال الحليب وهذا 'في غضون سنتين' بفضل المشروع الاستثماري الكبير في أدرار مع القطريين لتربية الابقار وانتاج الالبان. وفي تطرقه الى شعبة تربية المواشي، شدد رئيس الجمهورية على ضرورة العمل وفق استراتيجية شاملة' مشيرا الى انه تم الاتفاق مع الاتحاد العام للفلاحين الجزائريين 'لإيجاد حل نهائي للمشاكل المسجلة' في هذا النشاط. واضاف انه من بين الحلول المطبقة الترخيص باستيراد المواشي من دول افريقية كمالي و النيجر في اطار المقايضة، مشددا بالمقابل على ان السلطات العمومية ستسن 'قوانين صارمة' لردع كل الممارسات الهادفة للمساس بالثروة الحيوانية والامن الغذائي لا سيما ظاهرة ذبح النعاج (الرخلات). وشدد على أنه يجب على مربي المواشي التحلي ب' القناعة' و تقديم مصلحة الوطن، إذ 'من غير المعقول ان يصل سعر الكبش الى 17 مليون سنتيم ومجرد التفكير ببيع الكبش بهذا السعر حرام'، مبرزا الثروة الحيوانية الكبيرة التي تزخر بها الجزائر لاسيما الاغنام. كما حيا رئيس الجمهورية التقدم المحرز في مجال التصدير بفضل جودة المنتوج المحلي، لاسيما تصدير المنتجات الفلاحية و ذلك بعد أن 'حررنا الفلاحة من البيروقراطية ووصلنا الى تقنيات فلاحية متطورة بفضل جهود الفلاحين'. وذكر ايضا بالجهود التي قامت بها الدولة لردع المضاربة والمضاربين بسن عقوبات صارمة تصل الى السجن لمدة 30 سنة، معتبرا المضاربة من 'الرواسب والتصرفات الموروثة من الزمن البائد'، وأن 'أغلب الشباب اليوم بعيدون عن هذه التصرفات'. أما في مجال المياه، أكد رئيس الجمهورية أنه بالاضافة الى مشاريع تعزيز الامن المائي خاصة عبر محطات تحلية مياه البحر فقد تم في الفترة الاخيرة اطلاق مشاريع تحويلات المياه بين السدود التي تسجل فائضا في مخزوناتها وتلك التي تعرف نقصا موازاة مع استغلال المياه الجوفية. العلاقات التي تربط الجزائر بإيطاليا أساسها الفعالية وتوقع رئيس الجمهورية أن يعرف الاقتصاد الوطني انتعاشا كبيرا مع دخول أكثر من 11 الف مشروع استثماري حيز الإنتاج، مؤكدا من جهة اخرى انه تم تحرير استيراد قطع غيار السيارات في الفترة الاخيرة 'في حدود معقولة' ومنوها بتوجه العديد من المتعاملين الى مجال التصنيع المحلي مع ما يترتب عن ذلك من خلق مناصب الشغل و القيمة المضافة. من جهة اخرى، وعن سؤال بخصوص استغلال اليورانيوم، أكد رئيس الجمهورية أنه يتم في الوقت الحالي بالجزائر 'تخصيب اليورانيوم بنسبة 3 إلى 5 بالمائة لأغراض مدنية خاصة في القطاع الطبي مع وجود امكانية تصديره' لاحقا، مضيفا ان احتياطات الجزائر 'ليست مثل تلك الموجودة في النيجر ولكن إذا كان هناك شركاء أجانب جادون فنحن منفتحون'. كما جدد في ذات الاطار عزم الجزائر على تطوير القيمة المضافة في مجال المحروقات من خلال تطوير نشاط التكرير محليا موازاة مع وقف استيراد الوقود منذ سنة 2022 و نفس الاجراء سيطبق على المازوت سنة 2026. وردا على سؤال حول مشروع انوب الغاز العابر للصحراء ومكانة الجزائر في الساحة الطاقوية الدولية، اكد رئيس الجمهورية تطلع الجزائر 'لمضاعفة انتاجها من الغاز الطبيعي في غضون السنوات الخمس المقبلة'، مبرزا ان الجزائر اضحت 'ممونا موثوقا جدا' لا سيما نحو السوق الاوروبية. واضاف أن العمل جار على تجسيد مشروع 'انبوب ثالث بين الجزائر و ايطاليا نحو ألمانيا لتصدير الهيدروجين و الكهرباء التقليدية وذات المصادر المتجددة،' مشددا على اهمية تنويع الانتاج الوطني من المحروقات، ومبرزا العمق التاريخي ونوعية ومستوى العلاقات التي تربط الجزائر بإيطاليا و المتميزة ب 'الفعالية'. ونوه في ذات الاطار بالاستثمارات الايطالية بالجزائر خصوصا في مجال تركيب السيارات للانتقال الى صناعة فعلية أساسها رفع نسبة الادماج الوطني وكذا في المجال الفلاحي، معلنا ان مؤسسة 'أنريكو ماتيي' -صديق الثورة الجزائرية- ستفتح مقرا لها بالجزائر لاحقا. كما عبر رئيس الجمهورية عن ارتياحه لعودة العلاقات بين الجزائر واسبانيا الى طبيعتها خصوصا على المستوى التجاري 'بعد مرحلة من الفتور'، مضيفا في السياق ان الجزائر ستستورد حصة من حاجياتها من الاغنام من هذا البلد تحسبا لعيد الاضحى المقبل.