logo
رئيس الجمهورية يبرز الخطوات الكبيرة المسجلة نحو تحقيق الأمن الغذائي والمائي – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

رئيس الجمهورية يبرز الخطوات الكبيرة المسجلة نحو تحقيق الأمن الغذائي والمائي – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

أبرز رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أن الجزائر خطت خطوات كبيرة نحو تحقيق أمنها الغذائي والمائي، بفضل ارتفاع الإنتاج الفلاحي لاسيما في المحاصيل الاستراتيجية، موازاة مع تطبيق برنامج طموح لإنجاز محطات تحلية مياه البحر وربط السدود واستغلال المياه الجوفية.
وفي لقائه الدوري مع وسائل الاعلام، بثته القنوات التلفزيونية و الاذاعية الوطنية، سهرة أمس السبت، أكد رئيس الجمهورية أن الجزائر ستصل للاكتفاء الذاتي في عدد من المنتجات على 'غرار القمح الصلب الذي سنحقق فيه اكتفاء ذاتيا تاما خلال السنة الجارية'.
وإذ نوه بـ 'الخطوات الكبيرة' التي خطتها الجزائر في المجال الفلاحي والتقليل بالتالي من التبعية للخارج، لفت الى ان الفلاح والمستثمر الجزائري صار 'يحقق المعجزات' اليوم في مختلف الشعب وفي العديد من مناطق الوطن وهو ما تعكسه جودة الانتاج الوطني.
واكد رئيس الجمهورية في ذات المنحى 'ان الانتاج الفلاحي الوطني صار مرغوبا' من حيث الكم والنوع، مضيفا ان السلطات العمومية عازمة على تحقيق الاكتفاء الذاتي ايضا في مجال الحليب وهذا 'في غضون سنتين' بفضل المشروع الاستثماري الكبير في أدرار مع القطريين لتربية الابقار وانتاج الالبان.
وفي تطرقه الى شعبة تربية المواشي، شدد رئيس الجمهورية على ضرورة العمل وفق استراتيجية شاملة' مشيرا الى انه تم الاتفاق مع الاتحاد العام للفلاحين الجزائريين 'لإيجاد حل نهائي للمشاكل المسجلة' في هذا النشاط.
واضاف انه من بين الحلول المطبقة الترخيص باستيراد المواشي من دول افريقية كمالي و النيجر في اطار المقايضة، مشددا بالمقابل على ان السلطات العمومية ستسن 'قوانين صارمة' لردع كل الممارسات الهادفة للمساس بالثروة الحيوانية والامن الغذائي لا سيما ظاهرة ذبح النعاج (الرخلات).
وشدد على أنه يجب على مربي المواشي التحلي ب' القناعة' و تقديم مصلحة الوطن، إذ 'من غير المعقول ان يصل سعر الكبش الى 17 مليون سنتيم ومجرد التفكير ببيع الكبش بهذا السعر حرام'، مبرزا الثروة الحيوانية الكبيرة التي تزخر بها الجزائر لاسيما الاغنام.
كما حيا رئيس الجمهورية التقدم المحرز في مجال التصدير بفضل جودة المنتوج المحلي، لاسيما تصدير المنتجات الفلاحية و ذلك بعد أن 'حررنا الفلاحة من البيروقراطية ووصلنا الى تقنيات فلاحية متطورة بفضل جهود الفلاحين'.
وذكر ايضا بالجهود التي قامت بها الدولة لردع المضاربة والمضاربين بسن عقوبات صارمة تصل الى السجن لمدة 30 سنة، معتبرا المضاربة من 'الرواسب والتصرفات الموروثة من الزمن البائد'، وأن 'أغلب الشباب اليوم بعيدون عن هذه التصرفات'.
أما في مجال المياه، أكد رئيس الجمهورية أنه بالاضافة الى مشاريع تعزيز الامن المائي خاصة عبر محطات تحلية مياه البحر فقد تم في الفترة الاخيرة اطلاق مشاريع تحويلات المياه بين السدود التي تسجل فائضا في مخزوناتها وتلك التي تعرف نقصا موازاة مع استغلال المياه الجوفية.
العلاقات التي تربط الجزائر بإيطاليا أساسها الفعالية
وتوقع رئيس الجمهورية أن يعرف الاقتصاد الوطني انتعاشا كبيرا مع دخول أكثر من 11 الف مشروع استثماري حيز الإنتاج، مؤكدا من جهة اخرى انه تم تحرير استيراد قطع غيار السيارات في الفترة الاخيرة 'في حدود معقولة' ومنوها بتوجه العديد من المتعاملين الى مجال التصنيع المحلي مع ما يترتب عن ذلك من خلق مناصب الشغل و القيمة المضافة.
من جهة اخرى، وعن سؤال بخصوص استغلال اليورانيوم، أكد رئيس الجمهورية أنه يتم في الوقت الحالي بالجزائر 'تخصيب اليورانيوم بنسبة 3 إلى 5 بالمائة لأغراض مدنية خاصة في القطاع الطبي مع وجود امكانية تصديره' لاحقا، مضيفا ان احتياطات الجزائر 'ليست مثل تلك الموجودة في النيجر ولكن إذا كان هناك شركاء أجانب جادون فنحن منفتحون'.
كما جدد في ذات الاطار عزم الجزائر على تطوير القيمة المضافة في مجال المحروقات من خلال تطوير نشاط التكرير محليا موازاة مع وقف استيراد الوقود منذ سنة 2022 و نفس الاجراء سيطبق على المازوت سنة 2026.
وردا على سؤال حول مشروع انوب الغاز العابر للصحراء ومكانة الجزائر في الساحة الطاقوية الدولية، اكد رئيس الجمهورية تطلع الجزائر 'لمضاعفة انتاجها من الغاز الطبيعي في غضون السنوات الخمس المقبلة'، مبرزا ان الجزائر اضحت 'ممونا موثوقا جدا' لا سيما نحو السوق الاوروبية.
واضاف أن العمل جار على تجسيد مشروع 'انبوب ثالث بين الجزائر و ايطاليا نحو ألمانيا لتصدير الهيدروجين و الكهرباء التقليدية وذات المصادر المتجددة،' مشددا على اهمية تنويع الانتاج الوطني من المحروقات، ومبرزا العمق التاريخي ونوعية ومستوى العلاقات التي تربط الجزائر بإيطاليا و المتميزة ب 'الفعالية'.
ونوه في ذات الاطار بالاستثمارات الايطالية بالجزائر خصوصا في مجال تركيب السيارات للانتقال الى صناعة فعلية أساسها رفع نسبة الادماج الوطني وكذا في المجال الفلاحي، معلنا ان مؤسسة 'أنريكو ماتيي' -صديق الثورة الجزائرية- ستفتح مقرا لها بالجزائر لاحقا.
كما عبر رئيس الجمهورية عن ارتياحه لعودة العلاقات بين الجزائر واسبانيا الى طبيعتها خصوصا على المستوى التجاري 'بعد مرحلة من الفتور'، مضيفا في السياق ان الجزائر ستستورد حصة من حاجياتها من الاغنام من هذا البلد تحسبا لعيد الاضحى المقبل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وصول 13.343 أضحية مستوردة إلى ميناء تنس التجاري - الإقتصادي : البلاد
وصول 13.343 أضحية مستوردة إلى ميناء تنس التجاري - الإقتصادي : البلاد

البلاد الجزائرية

timeمنذ 36 دقائق

  • البلاد الجزائرية

وصول 13.343 أضحية مستوردة إلى ميناء تنس التجاري - الإقتصادي : البلاد

وصلت اليوم الخميس 22 ماي ، الشحنة الرابعة من الأضاحي المُستوردة ، إلى ميناء تنس التجاري على متن الباخرة " MV AL FAROUK " مُحملة بــ 13.343 أضحية قادمة من دولة إسبانيا في إطار خطة إستيراد 1 مليون رأس غنم لتلبية حاجيات الجزائريين من الأضاحي وضبط السوق والتحكم في الأسعار. وحضر عملية الرسو المدير العام لمؤسسة ميناء تنس وعدد من الإطارات والأعوان المكلفين بانجاز مختلف المهام المتعلقة بمعالجة سفن المواشي. وطبقا للجهاز التنظيمي المسطر للتكفل بسفن أضاحي العيد ، جرى الشروع الفوري في مُعالجة الباخرة بإنزال رؤوس الأغنام وتحويلها إلى المواقع المخصصة لها بواسطة شاحنات تسلك عبر رواق خاص يضمن سيولة الحركة من الدخول إلى مغادرة الميناء ، حيث من المُقرر أن تمكث مدة أربعة أيام تحت المراقبة البيطرية قبل بدء تسويقها في نقاط البيع التي خصصتها السلطات العمومية. وتعتبر هذه الشحنة الثالثة من نوعها التي تصل إلى ميناء تنس التجاري في ولاية الشلف ، المُخصصة لساكنة الولاية ومناطق أخرى من تراب الجمهورية ، تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بإستيراد مليون رأس غنم من أجل توفير الأضاحي للجزائريين لتمكينهم من قضاء شعيرة العيد. وبحسب مراجع الشركة الجزائرية للّحوم الحمراء. ، فإنّ شحنات الأضاحي المُستوردة تبقى متواصلة في الرسو بموانئ البلاد ، بحيث وصلت اليوم الدفعة ال 21 من السفن الناقلة لرؤوس الأغنام من الخارج في إطار عملية عيد الأضحى.

خريطة إقتصاد الجزائر الجديدة.. مليارات أطنان الموارد المنجميّة لتعزّيز مصادر الدخل - الإقتصادي : البلاد
خريطة إقتصاد الجزائر الجديدة.. مليارات أطنان الموارد المنجميّة لتعزّيز مصادر الدخل - الإقتصادي : البلاد

البلاد الجزائرية

timeمنذ 4 ساعات

  • البلاد الجزائرية

خريطة إقتصاد الجزائر الجديدة.. مليارات أطنان الموارد المنجميّة لتعزّيز مصادر الدخل - الإقتصادي : البلاد

كشف تقرير حديث لمنصة الطاقة المُتخصصة في الشؤون الطاقوية مقرها في واشنطن ، عن امتلاك الجزائر لخمسة مناجم عملاقة قادرة على تجسّيد خريطة اقتصاد الجزائر الجديدة لتوافرها على مليارات أطنان الموارد المنجميّة المطلوبة في السوق الدوليّة ، مؤكدة بأنّها تشكّل دعامة حقيقية لتنويع مصادر الدخل وتعزّيز الصناعات التحويليّة وتقليص التبعية للغاز والنفط، علاوة على مساهمة إستثمارات المناجم الخمسة ( غار جبيلات ، جبل العنق ، جبل رقان ، تالا حمزة ، أمسمسا ) في توظيف الآلاف من الأيدي العاملة . وسلّطت ذات المنصة العالمية ، الضوء على " كنوز الجزائر " ، التي تراهن عليها الدولة لتجسّيد النموذج الإقتصادي الجديد المبني على تحقّيق الثروة و توفير مناصب عمل جديدة وتقليص فاتورة الإستيراد ، وتتلخص المناجم الخمسة في خام الحديد ، الفوسفات ، الزنك والرصاص و تمتدّ آفاقها لتشمل الذهب وحتى الألماس. ثروات الجزائر... لتلبية حاجيات السوق الدوليّة واعتبر خبراء منصة الطاقة ، أن البدائل متاحة أمام الجزائر في إطار سياسة تنويع مداخيل البلاد بغية الخروج تدريجيا من عباءة المحروقات (النفط والغاز)"، وذلك بتوجيه الاهتمام أكثر على الثروات المنجميّة التي يحتضنها باطن الأرض من أجل كسب ورقة المعادن . وأشاد هؤلاء الخبراء بالنموذج الإقتصادي الجديد الذي رسمه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في جعل " كنوز المناجم" ضمن أولويات السياسة الإقتصادية ، من خلال تسريع الخطى لإطلاق وبعث إستثمارات منجميّة ضخمة في جنوب غرب و أقصى شمال شرق الجزائر ، كانت مؤجّلة منذ سنوات ، و سُخّرت شراكات وطنية ودوليّة لإنجازها في آجال محدّدة. غار جبيلات.. رافعة الإقتصاد الجزائري وبحسب المراجع الرسمية ، فإنّ منجم غار جبيلات في تندوف ، الذي يُعدّ الأضخم ضمن أهم 5 مناجم في الجزائر، باحتياطي ضخم يُقدَّر بـ3.5 مليار طن من خام الحديد، منها 1.75 مليار طن قابلة للاستغلال المباشر و الذي يوفّر ما يقارب 25 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة ، سيكون " قلعة حصينة" لإقتصاد الجزائر ، خاصة في تحقّيق الاكتفاء الذاتي من " الحديد " في مختلف الصناعات و سيمكن من جلب مبالغ هامة للخزينة العمومية عبر التصدّير واقتحام الأسواق الخارجية"، إضافة إلى تغذية مركب توسيالي للحديد بوهران. و استعرض التقرير ، أهم الشراكات الناجحة في إطار تفعيل إستثمارات منجم غار جبيلات ، من خلال شراكة جزائرية صينية بإشراف الشركة الوطنية للحديد والصلب (فيرال)، والائتلاف الصيني "سي إم إتش" (CMH)، ليُنتج المشروع خلال مرحلته الأولى (2022-2025) ما بين 2 و3 ملايين طن سنويًا، ترتفع إلى 50 مليون طن بدءًا من 2026، بعد استكمال الخط السككيّ المنجميّ الغربي بطول 950 كيلومترًا نحو مدينة بشار. وذهب الخبراء إلى القول ، إنّ مُنتجات حديد غار جبيلات بوسعها أن تحقِّق في المدى المتوسط الاكتفاء الذاتي في كل مشتقَّات الحديد، ويمكن للجزائر أن تتحول إلى أحد أكبر المصدِّرين العالميين لخام الحديد بمواصفات عالمية ، علاوة على تحولها إلى قطب صناعي في كل المجالات المرتبطة بالحديد ، الطاقة وحتى هياكل السيّارات. كما عرَّجَ التقرير على مناجم جبل عنق ثاني أكبر مشروع ضمن المناجم الــ 5 ، الذي يمثّل العمود الفقري لمشروع الفوسفات المدمج بالشرق الجزائري والذي يُغطّي ولايات تبسة ، سوق أهراس، سكيكدة وعنابة. ويُقدّر احتياطي هذا المنجم بـ2.8 مليار طن من الفوسفات، ويهدف المشروع إلى إنتاج 10 ملايين طن سنويًا من الخام، و6 ملايين طن من مركزات الفوسفات ، مع إنتاج نحو 4 ملايين طن من الأسمدة. ولم يغفل التقرير أيضاً منجم تالا حمزة واد أميزور في بجاية ، الذي يُعدّ من المشاريع العملاقة الجديدة بمساحة. تُقدَّر بـ23.4 هكتارًا وباحتياطي يُقدّر بـ34 مليون طن من خام الزنك، ما يضعه ضمن العشر الأوائل عالميًا ، إذ وُضع حجر أساس المشروع نهاية 2023 ، في إطار شراكة جزائرية - أسترالية بإستثمار يصل إلى 400 مليون دولار ، من المُقرر دخوله حيز التشغيل في جويلية (2026) ، بحيث ينتظر منه توفير 18 ألف وظيفة، منها 4 آلاف مباشرة . ولا يَقِلّ منجم " أمسمسا" على بُعد 460 كيلومترًا في منطقة إن قزام غرب ولاية تمنراست ، الذي اكتُشِف وطُوِّر بواسطة شركة "جي إم أيه ريسورس بي إل سي" (GMA Resource Plc) ، أهمية عن المناجم الأخرى ، كونه الأكثر إنتاجًا للذهب في البلاد وفي القارة السمراء ، إذ تبلغ ودائع الذهب قرابة 70 طنًا، ويبلغ حجم الاحتياطات فيه نحو 3.38 مليون طن، ويعتبر عيّنة لأحد المناجم المنتشرة بمنطقة الهقار جنوب الجزائر، ذات التضاريس الجيولوجية الصعبة، والتي يوجد بها العديد من الثروات والمعادن الثمينة. كما تمتلك الجزائر ، منجم جبل رقان بولاية أدرار في إنتاج الألماس ، الذي من شأنه تعزّيز موقع الجزائر عالميًا في تلبية الطلب العالمي من هذا المعدن الثمين . وذكر خبراء منصة الطاقة ، أنّ مليارات أطنان الموارد المنجميّة التي تملكها الجزائر ، قادرة على خلق قيمة مُضافة في الإقتصاد الجزائري ، الذي بتوجه إلى تجسّيد أحد أبرز أهدافه وهو كسب رهان تنويع العائدات وتحقّيق مداخيل بالعملة الصعبة خارج المشتقات النفطية. وتندرج خطة " تثمين الموارد المعدنية و الإستثمار في الثروات المنجميّة " في الجزائر ، ضمن النموذج الإقتصادي الجديد الرامي إلى بلوغ نحو 13 مليار دولار كرقم صادّرات خارج المحروقات تدّرها عليها مختلف القطاعات والميادين الإقتصادية.

الجامعة الجزائرية تنخرط بشكل أكبر في الديناميكية الاقتصادية"
الجامعة الجزائرية تنخرط بشكل أكبر في الديناميكية الاقتصادية"

جزايرس

timeمنذ 5 ساعات

  • جزايرس

الجامعة الجزائرية تنخرط بشكل أكبر في الديناميكية الاقتصادية"

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وأوضح الوزير خلال معاينته لبعض المؤسسات الناشئة والمصغرة التابعة لقطاعه, بأن "الوصول إلى 20 ألف مؤسسة ناشئة في آفاق 2027 تبعا لتوجيهات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يقتضي توسيع دائرة الشمول إلى جميع الطلبة بالجزائر وكذا متربصي قطاع التكوين و التعليم المهنيين والكفاءات في الخارج".وأبرز السيد واضح بأن "الوصول إلى عدد معتبر من المؤسسات الناشئة وكذا تحسين نوعيتها يمر عبر تجنيد جميع الكفاءات داخل الجامعة وخارجها و حتى خارج الوطن", مشيرا إلى أن "دائرته الوزارية تعمل في هذا الإطار مع الجامعات و مراكز التكوين المهني والجالية الجزائرية في الخارج و كذا مع القطاع الاقتصادي لطرح منتجات المؤسسات الناشئة وخدماتها في السوق وتمكينها من المساهمة في ترقية الاقتصاد الوطني خاصة الاقتصاد المبني على اقتصاد المعرفة والتكنولوجيا".وكان وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة و المؤسسات المصغرة, قد زار عددا من المؤسسات الناشئة منها مؤسسة تعمل على تكوين الشباب والأطفال في مجال الروبوتيك والذكاء الاصطناعي حيث ثمن ما يتم تحقيقه في مجال تمكين النشء من التحكم في التكنولوجيا الجديدة. كما تفقد حاضنة الأعمال الجامعية ومركز تطوير المقاولاتية بجامعة سطيف 1 , حيث تلقى شروحات حول بعض المشاريع الابتكارية التي بادر بها طلبة هذه الجامعة وكذا مؤسسة مصغرة متخصصة في نشاط صناعة المستلزمات الطبية وأخرى متخصصة في صناعة لواحق السيارات ومشروع بيع مواد الحمية الخاصة بمرضى السيلياك وغيرها. يذكر أن السيد نور الدين واضح كان قد شارك خلال الفترة الصباحية رفقة وزير الاتصال, محمد مزيان في أشغال يوم دراسي بعنوان " المؤسسة الاقتصادية المنتجة حاضنة للمؤسسات الناشئة, التلفزيون الوطني فضاء للتفاعل و جسر للتواصل", نظم بقاعة "الدوم" بعاصمة الولاية بمبادرة من المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store