أحدث الأخبار مع #الامبيسي


البوابة
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
وفاة الإعلامي صبحي عطري عن 48 عامًا .. وصدمة كبيرة في الوسط الفني
أعلنت ادارة موقع اي تي بالعربي خبر حزين عن وفاة المراسل والصحفي صبحي عطري والمختص بالأخبار الفنية، مما شكل صدمة كبيرة للجمهور والوسط الفني. وفاة صبحي عطري شاركت الصفحة الرسمية لموقع اي تي بالعربي صورة الصحفي اللبناني وأرفقته بتعليق: " في خبر حزين وقاسٍ على فريق ET بالعربي ومجموعة كاريزما للإعلام، ننعي ببالغ الحزن والأسى زميلنا العزيز صبحي عطري. نتقدّم من أهله وأصدقائه بأحر التعازي القلبية، رحم الله صبحي وألهمنا جميعًا الصبر والسلوان." ولم يتم الكشف بعد عن سبب وفاة الصحفي السوري الذي اشتهر في المجال الفني. من هو صبحي عطري؟ صبحي مراسل صحفي ومقدم برامج سوري الجنسية من مواليد شهر يوليو 1977 أي يبلغ من العمر 48 عامًا، كان معدًا ومقدمًا للبرامج في قنوات الام بي سي بين 2014 – 2023 حيث اشتهر من خلال برنامج تريندينغ. حاصل على شهادات في الأعلام و تقنيات العمل التلفزيوني عمل صحفيا في عدد من المجلات والصحف العربية واتجه في بدايات عام 2007 للعمل في تقديم البرامج مع قناة روتانا خليجية ليتخصص في مجال الاعلام الفني شارك في تقديم عدد من البرامج لقنوات روتانا و LBC و DMTV منها ( يا هلا ، اخر الأخبار online ، star world ، موزاييك ، fun news ، wrap up


شبكة النبأ
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- شبكة النبأ
الأم بي سي: ما تُريكم إلاّ ما ترى؛ فهل تَهدِيَكُمْ سبيلَ الرشاد؟!!
نحن اليوم، نعيش هذا الواقع المزيف من قبل صانعي الصورة ومن وراءهم من الماسونية العالمية، التي باتت تزيّف الواقع للمخاطبين، وتجعلهم يعيشون في عالمٍ بأبعاد مرسومةٍ مسبقاً تسهل قَودَ القطيع نحو الاتجاهات التي ترتأيها المراكز الماسونية الغربية... بادئ الامر، كما ترون، العنوان مستقىً من القرآن الكريم ــ الآية 29 من سورة غافر قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ . كنا قد تحدثنا بالامس القريب عن (فنانيس الأم بي سي) في مقالنا الفائت ((هل سرقت منا (فنانيس الـ أم بي سي ) شهر رمضان بالفعل؟!! ))، وكيف ان (مجموعة قنوات الام بي سي) تمكنت من فرض اجنداتها التعريفية على الشهر الفضيل، وكيف افلحت في استبدال الرموز التأريخية المعهودة كالهلال، وصور ورسوم صفحات القرآن الكريم، والمسبحة، وسواها من الدلالات البصرية الاخرى للمعطيات الروحانية لشهر رمضان الفضيل، إستبدلتها بتمثُّلَاتِهَا الغرافيكية البصرية (الفنانيس). وقد أبدينا بوضوحٍ تامٍ حجمَ التأثير على ملايين المتلقين في ارجاء العالم الإسلامي، حتى تمكنت تلك المجموعة من القنوات الفضائية من إحداث الاستجابة المطلوبة لها لدى المخاطبين طيلة اكثر من عقدٍ من السنين، وذلك عبر استمالتهم بواسطة تلك المؤثرات البصرية الغرافيكية (الانيميشنية ــ إذا جاز التعبيرــ)، حتى باتت مُتَقَبَّلةً مطلوبةً بشوقٍ خلال المواسم الرمضانية. ولا غرو أنّ مُنَظِّري الام بي سي ــ المُندَكّين في المسار الماسوني ــ استطاعوا بما لديهم من (سحرٍ) بصريٍ ان يَسلَخُوا من ادمغة القوم الجَنبَةَ الروحيةَ لشهر رمضان، حتى غدى لا فضيلَ ولا مباركَ ، بل غدى في كل عام، شهراً (أم بي سي)ــــــاً بإمتياز. ولعلنا سنحاول جُهدَاً من التفكيك في هذه العُجالة لبعضٍ من اشكال (الإلقاء والتلقين في اللاواعي) او ما يسمى بـ(الاقناع البصري) الذي تستخدمه وتتخذُهُ (مجموعة قنوات الأم بي سي) كإستراتيجيةٍ في (إستمالة القطيع)، وبالتالي إحداث التأثير المطلوب فيهم مرحلياً ، وصولاً لقَودِهِم بنهاية المطاف لِتَقَــبُّــلِ ما لم يكن يتقبلونه في الماضي، وان تَطَلَّبَ ذلكَ الامرُ ردحاً طويلاً من الزمن، بل ربما استغرق الامرُ زمنَ جيلٍ كاملٍ، كما رأينا في موضوعة (الفنانيس) التي تم تخليقها بداية عام 2015 فنجحت استراتيجيتهم نجاحاً منقطع النظير. وعلى ما يبدو فإنَّ التأثيرَ البصري وجهودَ التلقين في اللاوعي قد أحدَثَتْ التأثيرَ المطلوب لدى المُتلَقّين، فباتوا مذعنين منصاعين، فما رأينا القومَ إلاَّ وأصنامُ (الفنانيس) تقبعُ في زواياهم الرمضانية بالمنازل مُجَسَّدَةً بثلاثةِ ابعادٍ ، بهيئةِ مجسماتٍ وتماثيلَ وأصنامَ ماثلةً للعيان، فإذا هي تُباعُ وتشترى في معظم المتاجر وبأثمانٍ ليست بالزهيدة في أحيان، فضلاً عن أنَّهُ يُنظَرُ إليها بتحببٍ وشغفٍ وهي جامدة بأركان المنازل تارةً، وبلهفةٍ وشوقٍ تارةً أخرى وهي متحركةٌ نشطةٌ دؤوبةٌ في شاشات الهواتف الذكية والتلفاز والأجهزة اللوحية. لنعد لموضوعة (تفكيك المرأى البصري لبعض طروحات الفنانيس)، ففي احد الفواصل المقدمة لهذه الفنانيس (وهذا رابطه على اليوتيوب): يجتاز (الرجل البدين) حديقةً غناءَ على ميسرتها وميمنتها بركتي ماءٍ يتوسطُ في اليسرى منها (تمثالُ حوتٍ) ربما في إشارةٍ لإجتياز الرجل لمضيقٍ بين محيط وبحر (سندرك ماهيته لاحقاً)، ليدخلَ قصراً فخماً يوحي شكلُهُ الخارجي بأشكال الجوامع او المساجد، لما له من صفاتها كالمنائر المرافقة لقباب المساجد، ولكنَّ الشكلَ العام للقصر من الخارج يَشي بأنَّه كان قلعةً في السابق، ثم إستُكملَ البناءُ عليها لاحقاً لإنشاء ما يُشبه المنائر، وعلى ما يبدو يستبطن الامر إيحاءاً بـــ (غزو المسلمين للأندلس وفتحها) والذين حولوا بالفعل بعض الكنائس والقلاع الاسبانية والأوروبية الى مساجد خلال العصر الاندلسي، ولعل في ذلك اشارةً ممن هم وراء (الأم بي سي) الى عدم نسيان الثأر التأريخي من المسلمين (واحتلالهم لاجزاء من أوروبا في القرون الماضية). على اية حال، يدخل الرجل البدين هذا القصر الفخم الشبيه بالمسجد، وهو من الداخل يُظهرُ طرازاً شبيهاً بطراز الكاتدرائيات المسيحية (في تأكيدٍ بأنَّ هذا المبنى كان كنيسةً او كاتدرائيةً في الماضي)، وهو موشىً بالستائر الجميلة، وباحته خالية تماماً إلا من عددٍ كبيرٍ من (مرايا المرح) وهي مرايا مُمَوِّهة تغيرُ الصورةَ المنعكسة للشخص، كالتي نراها عادةً في مدن الألعاب والملاهي، ربما في اشارة الى نجاح الغرب في صناعة (إسلامٍ بصفاتٍ غربية، ومفصل وفقاً للمقاسات الغربية ومفرغاً من محتواه الحقيقي). المهم، يلتفت (الرجل البدين) ناظراً صورته المنعكسة في إحدى المرايا لتظهر له شكله الحقيقي البدين، ثم يلتفت الى مرآةٍ أخرى فتشوّهُ له وجهه فيستغرب ذلك، ثم يلتفت لأخرى تظهر له حجمَ بطنهِ العظيمة، فيطرق الرجل البدين بإحباطٍ ويأسٍ شديدين من مظهره البدين غير المرغوب. ثم يلتفت الرجل الى يساره، ليجدَ إحدى المرايا تخفي له سمنته وبدانته المفرطة، وتُظهرُ له صورة جسمِه بهيئةٍ رشيقةٍ ومتناسقةٍ، فينتابه الفرح والسرور الكبيرين لهذا المرآى (المزيف طبعا) والمجانب للحقيقة والواقع، إذْ أنَّ تلك المرآة أخفت عيوبه الظاهرية المتمثلة بالبدانة المفرطة وعظم بطنه. حينها يقرر الرجل البدين ان يأخذ هذه المرآة الخادعة الى منزله إستحباباً للمرآى الزائف لشكله الذي تظهره له، فينطلق بها مسروراً صوب منزله. يصل الرجل الى غابة يتوسطُها منزلُه، والملفت أنَّ منزلَ الرجل البدين يتكون من جزءٍ كرويٍ يخفي على ميمنته جُزءاً كروياً آخر مشابهاً له، وهو ملتصقٌ بالاول، فيما تنتصب المدخنة بشكلٍ مائلٍ في مؤخرة الجزئين الكرويين من المنزل وبشكلٍ لا يفترق أبداً عن شكلِ (الأعضاء التناسلية الذكرية) والقضيبُ في حالة الانتصاب، في إيحاءٍ واضحٍ جداً بأن الرجل البدين – المفترض أنَّه يمثلُ رجال المجتمع الاسلامي - هو حبيسٌ في إطار (الشبق والجنس والشهوة)، وأنْ لا هَم له سواها، حتى غدت الشهوة والجنس هما بيته الذهني والواقعي معاً. وبالطبع، هذا هو التصور النمطي الذي يزرعهُ الغرب (الماسوني) للشخصية المسلمة، وللرجل المسلم او العربي في إذهان الغربيين، إذ انهم يظهروه على الدوام - سواءٌ في السينما او في رسوم الكاريكاتور او في الاعلام وغيره- على أنَّهُ شخصٌ شبقٌ وجنسيٌ لا هَمَّ له في الحياة سوى ممارسة الجنس بإفراط ونيل اللذة والشهوة لا غير. والملفت ايضاً، أنَّ نافذة منزل الرجل البدين (الشبيه بالأعضاء التناسلية الذكورية) رسمت بصورة ثمرة يقطين محفورة، يتوسطها صليب، في اشارة واضحة الى الرمزية الغربية للخصب والتكاثر، فضلاً عن الايحاء بانَّ الرجل البدين هو رجلٌ خرافيٌ وأرواحيّ يستخدم، ففي الثقافة الغربية القديمة تستخدم (ثمرة اليقطين المحفورة والمضاءة بنار الفحم) كتعويذة لطرد الارواح الشريرة، فضلاً عن أن اليقطين المحفور والمضاء يستخدم في الثقافة الاميركية بمعنى الترحيب بالأطفال الذين يرتدون اغطية رأسٍ او اقنعةٍ سخيفةٍ ومفضوحة. وفوق هذا وذاك يبدو منزل الرجل البدين بشكله الكلي وكأنه يرتدي قلنسوة كبيرة تغطيه شبيهة بقلنسوة المتصوفين، في إشارة واضحة الى الفهم الغربي في العصور القديمة لـ(قلنسوة الصوفيين) بأنها (القبعة الطويلة المصنوعة بشكل يشبه العضو التناسلي الذكري، وباعتباره عضواً مقدساً وفق الفهم الغربي القديم، إذْ أنَّهُ شعارٌ للفحولة لكونه كان يغطي رؤوس الآلهة الذكور)، ناهيك عن إرتباط قبعة التصوف وفق بعض المفاهيم الغربية الاخرى بالخرافة والشعوذة. ومن مجمل هذه الدلالات الموضوعة، يتقصّد، ويتعمّد، صانعو هذا الفاصل الغرافيكي عبر إيحاءاتهم للقول: بـأن الرجل المسلم او الرجل العربي او الشرقي، هو رجل لا هم له سوى الجنس ونيل الشهوة، وانه لا عقل له ولا حكمة يتمتع بها، لكونه مازال حبيسَ هذا الشعور البوهيمي الحيواني المتسافل. على اية حال، نكمل الفاصل الغرافيكي، يدخل الرجل منزله، ليضع بسرورٍ بالغٍ (المرآة المحتالة المُمَوِّهَة) في أحد أركان منزله، لينطلق مستعرضاً صورته المزيفة وعضلاته الخيالية التي تعكسها هذه المرآة، والتي تظهر له صورةً خياليةً غيرَ واقعيةٍ، وترسم له عضلاتٍ قويةً، خافيةً بدانةَ الرجل المفرطة، وبطنه العظيمة، حتى غدى شخصاً ذو رشاقةٍ وقوةٍ داخل الصورة المزيفة المنعكسة عن المرآة . وبذا، فدور المرآة المحتالة في المشهد يمثل (الإعلام هنا)، وطبيعة دوره في تغيير الوقائع، وتزييفها، وبالتالي إراءة الصورة والمفهوم الذي يريد صانعو الاعلام ان يظهروه للآخر لزرع القناعات لديهم، وان تَطَلَّبَ الامرُ إعتماد التزييف والتحريف، وبالتالي ادخال القناعات لدى المتلقين والمخاطبين، وان كانت تخالف تلك القناعات متبنياتهم وثوابتهم ومعتقداتهم الاصلية، كما رأينا في حالة الرجل البدين المتخذ كرمزية (للرجل المسلم والشرقي، او المجتمع الاسلامي برمته). وها نحن اليوم، نعيش هذا الواقع المزيف من قبل صانعي الصورة ومن وراءهم من الماسونية العالمية، التي باتت تزيّف الواقع للمخاطبين، وتجعلهم يعيشون في عالمٍ بأبعاد مرسومةٍ مسبقاً تسهل قَودَ القطيع نحو الاتجاهات التي ترتأيها المراكز الماسونية الغربية. من هنا، فواقع حال المسلمين اليوم هو عرضة لحجم هائل من اسقاطات الماسونية الغربية عبر شتى وسائل الحرب الناعمة، وفي مقدمتها الاعلام، وذلك لبث العجز لدى الجيل المسلم، وتخديرهم واشغالهم بالتوافه وابعادهم عن الحكمة والجد، وإلهائهم بعمليات التجميل الجراحية والترويج لها تارةً، وإشغالهم ببرامج وتطبيقات (السناب شات) والعشرات من مثيلاتها تارةً أخرى، والتي تظهر لهذا الجيل انعكاسات صورهم في الهواتف باشكالٍ مزيفة منمقة محسنة تخفي عيوبهم الظاهرية، وتجمل وجوههم وتحسن مظهرهم كوسيلة اقناع مؤقت، وتخدير متواصل لأشغال القوم عن عظائم الامور، وابعادهم عن سبل الرشاد وتغييباً للحكمة، وتجهيلاً للعقل، وتسطيحاً للأفكار، وإلزاماً لتقبلِ وعي (الريلز) ذو المتعة اللحظية، والذي هو (الأفيون التكنولوجي) الراهن للعقول، وتغييباً قسرياً لوعي الشعوب والمجتمع الاسلامي بالخصوص. وفي الختام، قنوات الأم بي سي عصا الماسونية لسحر أعين الناس، فهي ما تُريكم إلاّ ما ترى الماسونية ؛ فهل تَهدِيَكُمْ الى سبلِ الرشاد؟؟ تساؤل عريض نضعه امام ارباب الاسر، قبل اولو الحل والعقد في مجتمعاتنا. فهل من مُدَّكِر.


شبكة النبأ
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- شبكة النبأ
هل سرقت منا فنانيس الـ أم بي سي شهر رمضان بالفعل؟!!
لقد كان التأثير البصري بفعل هذه الايقونات الغرافيكية (الفنانيس) كبيراً جدا على المشاهدين المسلمين في كل ارجاء المعمورة، وباتت مشاهداتها مليونية بكل ما لهذه الكلمة من معنى، حتى باتت تلك الرموز تأخذ طابعاً تجسيديا صنمياً بين عام وآخر، حتى غدت تلك الاصنام والمجسمات والتماثيل الخاصة بتلك الفنانيس زاوية رمضانية خاصة في كل منزل في العالم الإسلامي تقريبا... بداية، الـ(فنانيس) هي شخصيات خيالية تعرض خلال شهر رمضان على شكل فواصل غرافيكية على قنوات (إم بي سي) منذ عام 2015، وكانت تقدم كفواصل كوميدية بسيطة بين فقرات القنوات، حظيت هذه الشخصيات على مر السنين بإعجاب وتلقي كبير من الجمهور وتحولت إلى أيقونات تعبر عن شهر رمضان، والتي حولتها مجموعة قنوات (إم بي سي) فيما بعد لمسلسل كرتوني، حتى باتت لهذه الشخصيات الكارتونية شهرة واسعة جدا في العالم الإسلامي، بعد ان مهدت اللوغوات البصرية السابقة كما في مصر مثل (بوجي وطمطم وبسنت ودياسطي)، ليتم الانتقال الى طفرة كبيرة في التأثير البصري عبر (شخصيات الفنانيس)، حتى وصلت الى مرحلة (التجسيم) و(التماثيل) لتجد لها مكان ملموساً في العالم الواقعي في داخل المجتمع الإسلامي، حيث بات لها في كل ممنازل المسلمين زاوية رمضانية تقبع فيها تلك الاصنام والمجسمات والصحون والفوانيس (الفنانيسية الامبيسية) اذا صح التعبير. وبالطبع سوف لن نتمكن في هذه العجالة من نقد وفضح كل الاداء المغرض والملغوم لقنوات (ام بي سي)، وسوف لن نتطرق لنجاحها خلال الأعوام الماضية في تفريغ شهر رمضان (بل كل المفاهيم الدينية) من محتواها عبر (مقالب رامز جلال الباهضة التكاليف سنويا)، ولا بجهودها الحثيثة المستمرة في إنتاج (المسلسلات الدرامية الباهضة التكاليف أيضا) السيئة الأهداف والمرامي، بل ارتأينا في هذا العرض التركيز على استخدام قنوات الامبي سي الجانب الايقوني عبر هذا الاستخدام المفرط والمكرر للإيقونات الغرافيكية المتحركة (الفنانيس) والمشحونة بالرسائل المغرضة المشبوهة الموجهة في كل شهر رمضان، حتى افلحت ونجحت نجاحا منقطع النظير هذه القنوات، بجعل تلك الايقونات الغرافيكية الكارتونية ثيمة ولوغو وسمة لشهر رمضان المبارك بدل الهلال او شكل القرآن الكريم، او عبارات المباركة ونصوص الايات القرآنية الدالة او الادعية الرمضانية المعروفة كما في سالف الزمان. لقد كان التأثير البصري بفعل هذه الايقونات الغرافيكية (الفنانيس) كبيراً جدا على المشاهدين المسلمين في كل ارجاء المعمورة، وباتت مشاهداتها مليونية بكل ما لهذه الكلمة من معنى، حتى باتت تلك الرموز تأخذ طابعاً تجسيديا صنمياً بين عام وآخر، حتى غدت تلك الاصنام والمجسمات والتماثيل الخاصة بتلك الفنانيس زاوية رمضانية خاصة في كل منزل في العالم الإسلامي تقريبا. والمفارقة ان أسعار تلك الدمى والمجسمات لفنانيس الامبيسي الرمضانية والفوانيس والصحون مازالت في ارتفاع الأسعار وبشكل جنوني وصل العام الماضي الى اكثر من 50% في مصر والعالم العربي. وليس من نافلة القول خطورة ما تستبطنه عروض تلك الفنانيس المرئية من حجوم هائلة من الرسائل التبليغية المكثفة، المتجسدة عبر شخصيات تلك الرسوم الكارتونية المتحركة، والتي ليس لها هم الا ان إفراغ شهر رمضان الفضيل من تأثيره الإيجابي على المجتمع المسلم، لتجعله منصباً على تناول الأطعمة والحلويات والقطايف والكنافة والشره في تناول الأطعمة، حتى انها أظهرت بطل تلك الفنانيس رجلا بدينا سمينا لا هم له سوى تناول الأطعمة بشراهة، كما نجد (الشيخ الكبير) سلفياً متصابياً لا هم له سوى الولع بأجهزة الهاتف المحمول والتقاط صور (السيلفي) في مشاهد متصابية لا تنم عن حكمة وورع الشيوخ الكبار، ناهيك عن كون صانعيه البسوا عليه صورة ذهنية تاريخية شبيهة بشخصية (شيبوب) لابعاد كل اشكال الحكمة والرزانة عنه. إن المقاصد التركيزية المبالغ فيها باتت واضحة من قبل قنوات الام بي سي لجعل أيام شهر رمضان المبارك اياماً للالتذاذ بالاطعمة والحلويات ومشاهدة المسلسلات ومتابعة (مقالب رامز جلال)، وجعل المرأى البصري للمجتمع المسلم مرآىً مشحوناً بالرقص والغناء والتركيز على الطعام وترويجياً لثقافة الاستهلاك، سلخاً للشهر الفضيل من دوره كشهرٍ لممارسة الشعائر الإسلامية الهدفة كالشعور بالجوع والتجوع ومواساة الفقراء والمساكين وشهرا لتلاوة القرآن الكريم وللدعاء، وشهرا للطاعة والتنسك والتضرع والتقرب للباري عزوجل، فأفلحت (الامبيسيات) بنزع الحالة الروحانية من الشهر الفضيل. ان نجاح قنوات الامبي سي بجعل الشباب بل والشيوخ أيضا يعمدون لتغيير رنات هواتفهم الخلوية الى رنات أغاني (الفنانيس) الرمضانية لهو اعتراف صريح بالنجاح الكبير لهذه القنوات التي تقف وراءها الماسونية واللوبي الصهيواميركي وشركاته العظمى، والتي تقصدت عبر هذه الفضائيات و(فنانيسهم) مخاطبة العقل اللاوعي لدى المجتمع الإسلامي واجياله وناشئته وتهيئتهم لتقبل ما لم يكن آباؤهم يتقبلوه من الأمور والمفاهيم، حتى بات شهر رمضان في اذهانهم يعني التركيز على الجانب الغريزي والإلتذاذي والاهتمام بالنهم وبالشهوة الطعامية وملء البطون، وعدم الخشية من السمنة المفرطة، الى جانب جعله موسماً للارتباط بالجنس الاخر، فمؤخرا (اوجدوا للرجل البدين شريكة له حسناء بدينة). ان ارتباط قنوات الام بي سي بالدوائر الماسونية لم يعد سراً مكتوماً، فمدوناتهم تؤكد ان استراتيجيتهم مع المسلمين هي استراتيجية ثقافة القطيع، فهم لا يدعون لمغادرة الرعاع لدينهم، بل يصروحون بان (إبق على دينك، ولكن مثلما يريد الشيطان، وليس مثلما يريد الدين). وبالتالي فهم ينظرون ان الأمم الإسلامية هي أمم اغنام، وأمم بهيمية و بوهيمية، فركزوا في طبيعة خطابهم الباطن على التركيز على الغرائز والشهوات فنجحوا في ذلك نجاحا كبيرا، فهل يعي أولو الامر، والمثقفون والاكاديميون والتربويون والموجهون ورجال الدين والمبلغون حجم الخطورة التي تمثلها تلك الطفرة في قود المجتمع بثقافة القطع عبر (فنانيس الام بي سي) التي سرقت منا الشهر الفضيل، شهر رمضان الذي لم يعد مباركاً بل شهراً فنانيسياً، أم بي سياً، فهل من مدّكر. وهل من محطم لزاوية الفنانيس (الرمضانية) في منزله ومن عقول اسرته.


وكالة أنباء براثا
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- وكالة أنباء براثا
هل سرقت منا (فنانيس الـ أم بي سي ) شهر رمضان بالفعل؟!!
سعد صاحب الوائلي بداية ، الـ(فنانيس) هي شخصيات خيالية تعرض خلال شهر رمضان على شكل فواصل غرافيكية على قنوات (إم بي سي) منذ عام 2015 ، وكانت تقدم كفواصل كوميدية بسيطة بين فقرات القنوات، حظيت هذه الشخصيات على مر السنين بإعجاب وتلقي كبير من الجمهور وتحولت إلى أيقونات تعبر عن شهر رمضان، والتي حولتها مجموعة قنوات (إم بي سي) فيما بعد لمسلسل كرتوني، حتى باتت لهذه الشخصيات الكارتونية شهرة واسعة جدا في العالم الإسلامي، بعد ان مهدت اللوغوات البصرية السابقة كما في مصر مثل ( بوجي وطمطم وبسنت ودياسطي)، ليتم الانتقال الى طفرة كبيرة في التأثير البصري عبر (شخصيات الفنانيس)، حتى وصلت الى مرحلة (التجسيم) و(التماثيل) لتجد لها مكان ملموساً في العالم الواقعي في داخل المجتمع الإسلامي، حيث بات لها في كل ممنازل المسلمين زاوية رمضانية تقبع فيها تلك الاصنام والمجسمات والصحون والفوانيس (الفنانيسية الامبيسية) اذا صح التعبير. وبالطبع سوف لن نتمكن في هذه العجالة من نقد وفضح كل الاداء المغرض والملغوم لقنوات (ام بي سي)، وسوف لن نتطرق لنجاحها خلال الأعوام الماضية في تفريغ شهر رمضان (بل كل المفاهيم الدينية) من محتواها عبر (مقالب رامز جلال الباهضة التكاليف سنويا)، ولا بجهودها الحثيثة المستمرة في إنتاج (المسلسلات الدرامية الباهضة التكاليف أيضا) السيئة الأهداف والمرامي، بل ارتأينا في هذا العرض التركيز على استخدام قنوات الامبي سي الجانب الايقوني عبر هذا الاستخدام المفرط والمكرر للإيقونات الغرافيكية المتحركة (الفنانيس) والمشحونة بالرسائل المغرضة المشبوهة الموجهة في كل شهر رمضان، حتى افلحت ونجحت نجاحا منقطع النظير هذه القنوات، بجعل تلك الايقونات الغرافيكية الكارتونية ثيمة ولوغو وسمة لشهر رمضان المبارك بدل الهلال او شكل القرآن الكريم، او عبارات المباركة ونصوص الايات القرآنية الدالة او الادعية الرمضانية المعروفة كما في سالف الزمان. لقد كان التأثير البصري بفعل هذه الايقونات الغرافيكية (الفنانيس) كبيراً جدا على المشاهدين المسلمين في كل ارجاء المعمورة، وباتت مشاهداتها مليونية بكل ما لهذه الكلمة من معنى، حتى باتت تلك الرموز تأخذ طابعاً تجسيديا صنمياً بين عام وآخر، حتى غدت تلك الاصنام والمجسمات والتماثيل الخاصة بتلك الفنانيس زاوية رمضانية خاصة في كل منزل في العالم الإسلامي تقريبا. والمفارقة ان أسعار تلك الدمى والمجسمات لفنانيس الامبيسي الرمضانية والفوانيس والصحون مازالت في ارتفاع الأسعار وبشكل جنوني وصل العام الماضي الى اكثر من 50% في مصر والعالم العربي. وليس من نافلة القول خطورة ما تستبطنه عروض تلك الفنانيس المرئية من حجوم هائلة من الرسائل التبليغية المكثفة، المتجسدة عبر شخصيات تلك الرسوم الكارتونية المتحركة، والتي ليس لها هم الا ان إفراغ شهر رمضان الفضيل من تأثيره الإيجابي على المجتمع المسلم، لتجعله منصباً على تناول الأطعمة والحلويات والقطايف والكنافة والشره في تناول الأطعمة، حتى انها أظهرت بطل تلك الفنانيس رجلا بدينا سمينا لا هم له سوى تناول الأطعمة بشراهة، كما نجد (الشيخ الكبير) سلفياً متصابياً لا هم له سوى الولع بأجهزة الهاتف المحمول والتقاط صور (السيلفي) في مشاهد متصابية لا تنم عن حكمة وورع الشيوخ الكبار، ناهيك عن كون صانعيه البسوا عليه صورة ذهنية تاريخية شبيهة بشخصية (شيبوب) لابعاد كل اشكال الحكمة والرزانة عنه. إن المقاصد التركيزية المبالغ فيها باتت واضحة من قبل قنوات الام بي سي لجعل أيام شهر رمضان المبارك اياماً للالتذاذ بالاطعمة والحلويات ومشاهدة المسلسلات ومتابعة (مقالب رامز جلال)، و جعل المرأى البصري للمجتمع المسلم مرآىً مشحوناً بالرقص والغناء والتركيز على الطعام وترويجياً لثقافة الاستهلاك، سلخاً للشهر الفضيل من دوره كشهرٍ لممارسة الشعائر الإسلامية الهدفة كالشعور بالجوع والتجوع ومواساة الفقراء والمساكين وشهرا لتلاوة القرآن الكريم وللدعاء، وشهرا للطاعة والتنسك والتضرع والتقرب للباري عزوجل، فأفلحت (الامبيسيات) بنزع الحالة الروحانية من الشهر الفضيل. ان نجاح قنوات الامبي سي بجعل الشباب بل والشيوخ أيضا يعمدون لتغيير رنات هواتفهم الخلوية الى رنات أغاني (الفنانيس) الرمضانية لهو اعتراف صريح بالنجاح الكبير لهذه القنوات التي تقف وراءها الماسونية واللوبي الصهيواميركي وشركاته العظمى، والتي تقصدت عبر هذه الفضائيات و(فنانيسهم) مخاطبة العقل اللاوعي لدى المجتمع الإسلامي واجياله وناشئته وتهيئتهم لتقبل ما لم يكن آباؤهم يتقبلوه من الأمور والمفاهيم، حتى بات شهر رمضان في اذهانهم يعني التركيز على الجانب الغريزي والإلتذاذي والاهتمام بالنهم وبالشهوة الطعامية وملء البطون، وعدم الخشية من السمنة المفرطة، الى جانب جعله موسماً للارتباط بالجنس الاخر، فمؤخرا (اوجدوا للرجل البدين شريكة له حسناء بدينة). ان ارتباط قنوات الام بي سي بالدوائر الماسونية لم يعد سراً مكتوماً، فمدوناتهم تؤكد ان استراتيجيتهم مع المسلمين هي استراتيجية ثقافة القطيع، فهم لا يدعون لمغادرة الرعاع لدينهم، بل يصروحون بان (إبق على دينك، ولكن مثلما يريد الشيطان، وليس مثلما يريد الدين). وبالتالي فهم ينظرون ان الأمم الإسلامية هي أمم اغنام، وأمم بهيمية و بوهيمية، فركزوا في طبيعة خطابهم الباطن على التركيز على الغرائز والشهوات فنجحوا في ذلك نجاحا كبيرا، فهل يعي أولو الامر، والمثقفون والاكاديميون والتربويون والموجهون ورجال الدين والمبلغون حجم الخطورة التي تمثلها تلك الطفرة في قود المجتمع بثقافة القطع عبر (فنانيس الام بي سي) التي سرقت منا الشهر الفضيل، شهر رمضان الذي لم يعد مباركاً بل شهراً فنانيسياً ، أم بي سياً، فهل من مدّكر. وهل من محطم لزاوية الفنانيس (الرمضانية) في منزله ومن عقول اسرته.