logo
#

أحدث الأخبار مع #الباباشنودة

حين يبتعد المصريون عن الإنقسام ويُناديهم الوطن باسم المحبة
حين يبتعد المصريون عن الإنقسام ويُناديهم الوطن باسم المحبة

وضوح

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وضوح

حين يبتعد المصريون عن الإنقسام ويُناديهم الوطن باسم المحبة

بقلم / مدحت سالم بسم الله الرحمن الرحيم (( وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )) الأنفال آية ٤٦. إن ما نشهده اليوم من تداعيات قضية الطفل ياسين ،التلميذ بمدرسة الكرمة في دمنهور ،لم يعُد محصورًا في أروقة المحاكم، بل امتد كعاصفة رملية تعصف بعقول المتحمسين من الطرفين، فحوّلوا الواقع الحزين إلى منصة للوعظ الديني وتعبئة طائفية، تُهدد السلم المجتمعي لقد أسهم التناول العاطفي المحموم للقضية في بعث العصبية من رمادها، فأخرج ألسنةً من الحقد متوشحةً بثوب المظلومية والاتهام، وهو خطاب لا يخدم لا الوطن ولا العدالة، بل يوظف الألم لأجندات مشبوهة. الخطر الأشد لا يكمن في الرواية ولا الحكم، بل في استعداد المجتمع الدائم للاصطفاف الديني عند كل أزمة، وكأن ذاكرة الوطن تتآكل عند كل احتكاك، وتنسى قرونًا من التعايش والمصير المشترك. **اختبار وطني لا ديني ما يحدث ليس مجرد تدافع في الرأي بل اختبار لقدرتنا على تجاوز الألم دون الانجراف إلى هاوية الثأر الطائفي، دون أن نسمح للغضب أن يسحبنا من نور المدنية إلى عتمة الجهالة. اختزال القضية في خلاف ديني هو جريمة أخلاقية تُفرّغها من بعدها الإنساني وتفتح الباب لرياح لا نعرف وجهتها، فتُحول جراحنا إلى أدوات هدّامة لا إلى طاقة للشفاء. **مصر بوتقة ينصهر فيها الجميع مصر كانت ولاتزال بوتقة تنصهر فيها الهويات وتتمازج الأرواح، الواجب على كل مصري أن يغلق أذنيه عن أبواق الطائفية وقلبه دون الكراهية، وأن يرفع صوته بحب هذا الوطن. **هيبة الدولة وسلاح القانون على الدولة أن تنهض وعلي عجل، وتمارس هيبتها، فتُغلق الحسابات الطائفية، وتُخرس الأقلام السامة، وتضبط الخطاب الإعلامي والديني بقوة القانون والمواطنة. **منابر الدين: صوت واحد للوطن المؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية مدعوة لأن ترفع صوتًا واحدًا يعلي الوطن فوق الغضب، ويُعلن أن دماء الأطفال لا تُستخدم لإشعال الفرقة، بل تُقدّس لنصرة العدل. يرى د. أحمد زايد أن اللحظة تتطلب ( إعادة تثقيف الأمة ضد العصبيات )لأن المجتمعات التي تفقد ذاكرتها المشتركة تتحول إلى قبائل مغلقة، وهذا هو الطريق إلى التفكك. **مصر في القلب: البابا شنودة وذاكرة التعايش قال البابا شنودة: ( مصر ليست وطنًا نعيش فيه بل وطنًا يعيش فينا )والمهم ليس كيف نعبد الله، بل أن نحفظ حرمة من يعبد الله معنا، فهذه هي روح المصري الأصيل. **الحروب العقائدية والمذهبية أخطر من السلاح قال المفكر الفرنسي الشهير روجيه جارودي: (( إن أخطر الحروب ليست تلك التي تُخاض بالسلاح بل التي تُخاض بالعقائد ))لأن اختزال الإنسان في دينه يجرّده من رحمته وإنسانيته. **لا لدفاع الطائفة بل لحماية الوطن نحن اليوم مدعوون لا للدفاع عن طائفة بل لحماية وطن، لا للاصطفاف خلف الرموز بل خلف القيم، لأن مصر ستظل وطنًا لكل المصريين رغم كل دعاة التفرقة. فلنصمت قليلًا وننصت لصوت مصر في داخلنا، ذاك الصوت الذي لم يكن يومًا مسلمًا ولا مسيحيًا بل مصريًا نابضًا، لا يعرف الكراهية بل يعرف المحبة. **مشروع تربوي لا خطاب موسمي الخروج من الأزمة لا يكون بالشجب الخطابي، بل بمشروع وطني تربوي يعيد ترتيب أولويات الانتماء داخل وجدان أبنائنا، ويُربّي على العيش المشترك لا التصادم العقائدي ويتم ذلك من خلال : **التعليم: مصنع الوحدة والكرامة التعليم ليس تلقينًا بل وجدانًا، فلتكن المناهج بوابة لترسيخ أن الوطن أكبر من الاختلاف، ولتُدرّس سير شهداء الطرفين الذين ماتوا من أجل تراب مصر لا عقيدتها. **الإعلام: واعي وليس مستقطب الإعلام يجب أن يكون واعيًا لا مستقطِبًا، فالمواقع والمنصات مطالبة بإطفاء النيران لا تأجيجها، وبنقل الخطاب من الاستقطاب إلى الوحدة. **القانون لا يساوم على الكرامة الدولة يجب أن تتدخل بالقانون، فتغلق كل منبر للكراهية، سواء كان إلكترونيًا أو دينيًا، وتمنع الخطب السوداء التي تُحاك في بيوت الهمس والحقد. **المؤسسات الدينية: صوت الرحمة لا الحصار على الكنيسة والأزهر أن يُعلنا وثيقة وطنية لا تُختزل في عقيدة، وأن يُعلنا أن الكرامة والرحمة أساس، وأن الدين لا يكون سلاحًا في وجه أخيك في الوطن. **الخطاب الروحي بدل الهويات الجريحة ليكن منبر الجمعة ومنصة الأحد دعوة لبعث الوطن في القلوب لا لإعادة إنتاج الجراح، فالوطن لا يُبنى من أرواح منكسرة بل من أرواح متآخية. **المجتمع المدني: جسر التفاهم المجتمع المدني هو الجسر بين الدولة والمواطن، وعليه أن يفتح الحوار بين الطوائف لا كمجاملات بل كمشروع تربوي يبني أجيالًا ترى في الآخر مرآةً لا خصمًا. فلنُربِّ أبناءنا على أن الدمع لا يُسأل عن مذهبه، وأن القبر لا يعرف طائفة، وأن الدين لله والوطن للجميع، وأن المحبة ليست شعارًا بل فعلًا. ليكن شعارنا لا تسامحًا فحسب بل وحدة عضوية حقيقية، لأن التسامح قد يُخفي تعاليًا، أما الوحدة فهي انصهار وامتزاج لا يُفرّق بين دم ولا ألم. **الهوية القاتلة والرحمة الجامعة يقول الأديب اللبناني الشهير أمين معلوف: (( ليس الخطر في أن يكون للإنسان انتماء بل أن يجعل من انتمائه سلاحًا ضد الآخر ))فلنُلقِ سلاح الطائفة ولنحمل سلاح الرحمة، ففي الرحمة وطن لا يُهدّ، وفي المحبة مستقبل لا يُحرق. **دعوة إلى بعث الرجاء من الرماد علينا أن نغلق نوافذ العصبية ونفتح أبواب الروح للرحمة، تلك التي لا تسأل عن دينك قبل أن تُحبك، فمصر بدأت حين كان النيل يسقي بلا سؤال، والفرعون يُشيد المعابد ويوزع الخبز بلا مذهب. **دعوة لخطاب إنساني معتدل ليكن خطابنا القادم معتدلاً رحيمًا لا مذهبيًا، فالله لم يُنزل كتبه ليفرّق العباد بل ليقودهم إلى المحبة، إلى التراحم، إلى حياة واحدة. **قومي يا مصر يا مصر قومي من كابوس الفتنة، واغسلي وجهك بماء النيل لا بالدموع، والبسي رداء الوحدة الذي خيط من دماء الشهداء في مسجد وكنيسة، لأن الله لن يسألنا عن دياناتنا بل عن كيف تركنا وطنًا يُغتال تحت أنظارنا. مدحت سالم كاتب وباحث

ختامها صلاة التجنيز، أقباط الفيوم يؤدون الصلوات احتفالا بأحد الشعانين
ختامها صلاة التجنيز، أقباط الفيوم يؤدون الصلوات احتفالا بأحد الشعانين

فيتو

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • فيتو

ختامها صلاة التجنيز، أقباط الفيوم يؤدون الصلوات احتفالا بأحد الشعانين

احتفل آلاف الأقباط بمحافظة الفيوم، بأحد الشعانين " أحد السعف "، وهو عيد دخول السيد المسيح، مدينة القدس، ليستقبله الشعب بسعف النخيل، وأغصان الزيتون، والقمصان، فرحا بدخوله المدينة، وصلى الأقباط، قداس العيد، وقرأت الأناجيل التي تتحدث عن هذه الواقعة، بالطقس الفرايحي، طبقا للطقس الكنسي في هذه المناسبة، وتولت الكشافة الكنسية، تنظيم دخول وخروج المصلين، إلى الكنيسة. وشارك لفيف من القسوس والقمامصة، والشمامسة، في صلاة العيد، اليوم، وحمل المصلين الصلبان، والتيجان والقلوب المصنوعة من سعف النخيل، احتفالا بالعيد، واختتمت الكنائس، قداس العيد، بصلاة التجنيز العام، ليبدأ معها أسبوع الآلام، أقدس أيام السنة لدى الأقباط. اساب تسمية اليوم بأحد الشعانين وجاء في كتاب البابا شنودة عن هذا العيد، أن كلمة شعانين مشتقة من الكلمة العبرانية " شيعه نان" ومعناها يا رب خلص، وجاءت منها الكلمة اليونانية " أوصنا " وهي الكلمة التي استخدمت في الإنجيل من قبل الرسل والمبشرين، واستخدمها أهالي القدس عند استقبال المسيح في ذلك اليوم طقوس أحد الشعانين الشعبية والدينية تقرأ الكنائس القبطية الأرثوذكسية فصول الأناجيل الأربعة في زوايا الكنيسة الأربعة وأرجائها في رفع بخور لإعلان انتشار الأناجيل في أرجاء الارض، ويتم تردبد الترانيم بطريقة الشعانين المعروفة وهي التي تستخدم في هذا اليوم وفي عيد الصليب فقط، وقال البابا شنودة الثالث في كتابه عن أحد الشعانين أن جميع قراءات هذا اليوم تدور حول عيد الشعانين، وتتعلق بمراحل خدمة هذا اليوم وهى صلوات عيد الشعانين، ويليها مباشرة بعد قداس العيد صلاة التجنيز، زتقام بعد توزيع الأسرار مباشرة. ويحرص الأقباط في هذا اليوم على حضور القداسات وتزيين البيوت بسعف النخيل واعواد وسنابل القمح، وضفر العديد من الأشكال منها ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

أسعارها من 15 إلي 20 جنيها، إقبال علي شراء السعف بالفيوم احتفالا بأحد الشعانين
أسعارها من 15 إلي 20 جنيها، إقبال علي شراء السعف بالفيوم احتفالا بأحد الشعانين

فيتو

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • فيتو

أسعارها من 15 إلي 20 جنيها، إقبال علي شراء السعف بالفيوم احتفالا بأحد الشعانين

تزينت شوارع محافظة الفيوم، بسعف النخيل استعدادا للاحتفال بأحد السعف، كما استعدت الكنائس في الفيوم لإقامة قداسات وصلوات الاحتفال بأحد الشعانين، صباح غدا الأحد، وهي مناسبة دخول السيد المسيح إلى القدس. وجلس باعة السعف حول الكنائس وفي الشوارع المؤدية إليها لبيع منتجاتهم للمواطنين استعدادا لاحتفالات الغد، وتنوعت منتجات السعف، ما بين التيجان، وعش النمل، والصلبان، والقلوب، وغير ذلك من المنتجات، وأكثر المنتجات مبيعا هي التيجان، وسنابل القمح، والصلبان، والتي انخفضت أسعارها هذا العام، عن السابق. ويبلغ سعر عود السعف، ما بين 10 إلى 15 جنيها للواحد، والصليب المصنوع من السعف، يباع بمبلغ 20 جنيها، والتاج سعره 15 جنيها، والأشكال الزخرفية بسعر 20 جنيها، وعود سنابل القمح يباع بمبلغ 15 جنيها. اساب تسمية اليوم بأحد الشعانين وجاء في كتاب البابا شنودة عن هذا العيد، أن كلمة شعانين مشتقة من الكلمة العبرانية " شيعه نان" ومعناها يا رب خلص، وجاءت منها الكلمة اليونانية " أوصنا " وهي الكلمة التي استخدمت في الإنجيل من قبل الرسل والمبشرين، واستخدمها أهالي القدس عند استقبال المسيح في ذلك اليوم. طقوس أحد الشعانين الشعبية والدينية تقرأ الكنائس القبطية الأرثوذكسية فصول الأناجيل الأربعة في زوايا الكنيسة الأربعة وأرجائها في رفع بخور لإعلان انتشار الأناجيل في أرجاء الارض، ويتم تردبد الترانيم بطريقة الشعانين المعروفة وهي التي تستخدم في هذا اليوم وفي عيد الصليب فقط، وقال البابا شنودة الثالث في كتابه عن أحد الشعانين أن جميع قراءات هذا اليوم تدور حول عيد الشعانين، وتتعلق بمراحل خدمة هذا اليوم وهى صلوات عيد الشعانين، ويليها مباشرة بعد قداس العيد صلاة التجنيز، زتقام بعد توزيع الأسرار مباشرة. ويحرص الأقباط في هذا اليوم على حضور القداسات وتزيين البيوت بسعف النخيل واعواد وسنابل القمح، وضفر العديد من الأشكال منها. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

أسعارها من 15 إلي 20 جنيها، إقبال علي شراء السعف بالفيوم احتفالا بأحد الشعانين
أسعارها من 15 إلي 20 جنيها، إقبال علي شراء السعف بالفيوم احتفالا بأحد الشعانين

مصرس

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • مصرس

أسعارها من 15 إلي 20 جنيها، إقبال علي شراء السعف بالفيوم احتفالا بأحد الشعانين

تزينت شوارع محافظة الفيوم، بسعف النخيل استعدادا للاحتفال بأحد السعف، كما استعدت الكنائس في الفيوم لإقامة قداسات وصلوات الاحتفال بأحد الشعانين، صباح غدا الأحد، وهي مناسبة دخول السيد المسيح إلى القدس. وجلس باعة السعف حول الكنائس وفي الشوارع المؤدية إليها لبيع منتجاتهم للمواطنين استعدادا لاحتفالات الغد، وتنوعت منتجات السعف، ما بين التيجان، وعش النمل، والصلبان، والقلوب، وغير ذلك من المنتجات، وأكثر المنتجات مبيعا هي التيجان، وسنابل القمح، والصلبان، والتي انخفضت أسعارها هذا العام، عن السابق.ويبلغ سعر عود السعف، ما بين 10 إلى 15 جنيها للواحد، والصليب المصنوع من السعف، يباع بمبلغ 20 جنيها، والتاج سعره 15 جنيها، والأشكال الزخرفية بسعر 20 جنيها، وعود سنابل القمح يباع بمبلغ 15 جنيها.اساب تسمية اليوم بأحد الشعانينوجاء في كتاب البابا شنودة عن هذا العيد، أن كلمة شعانين مشتقة من الكلمة العبرانية " شيعه نان" ومعناها يا رب خلص، وجاءت منها الكلمة اليونانية " أوصنا " وهي الكلمة التي استخدمت في الإنجيل من قبل الرسل والمبشرين، واستخدمها أهالي القدس عند استقبال المسيح في ذلك اليوم.طقوس أحد الشعانين الشعبية والدينية تقرأ الكنائس القبطية الأرثوذكسية فصول الأناجيل الأربعة في زوايا الكنيسة الأربعة وأرجائها في رفع بخور لإعلان انتشار الأناجيل في أرجاء الارض، ويتم تردبد الترانيم بطريقة الشعانين المعروفة وهي التي تستخدم في هذا اليوم وفي عيد الصليب فقط، وقال البابا شنودة الثالث في كتابه عن أحد الشعانين أن جميع قراءات هذا اليوم تدور حول عيد الشعانين، وتتعلق بمراحل خدمة هذا اليوم وهى صلوات عيد الشعانين، ويليها مباشرة بعد قداس العيد صلاة التجنيز، زتقام بعد توزيع الأسرار مباشرة.حالة الطقس غدا الأحد 13-4-2025 في محافظة الفيوممسيحيو الأقصر يستعدون للاحتفال بأحد الشعانين، وإقبال على شراء زعف النخيل (فيديو وصور)ويحرص الأقباط في هذا اليوم على حضور القداسات وتزيين البيوت بسعف النخيل واعواد وسنابل القمح، وضفر العديد من الأشكال منها. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

البابا تواضروس في جنازة الأنبا باخوميوس: سيشهد التاريخ أنه عمود كبير في تاريخ الكنيسة.. وأودعه كأب
البابا تواضروس في جنازة الأنبا باخوميوس: سيشهد التاريخ أنه عمود كبير في تاريخ الكنيسة.. وأودعه كأب

الاقباط اليوم

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الاقباط اليوم

البابا تواضروس في جنازة الأنبا باخوميوس: سيشهد التاريخ أنه عمود كبير في تاريخ الكنيسة.. وأودعه كأب

ترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، صلاة تجنيز الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، قائلا: "على رجاء القيامة نودع شيخ المطارنة والصوت الحكيم في المجمع المقدس، نيافة الأنبا باخوميوس، نودعه، ونتذكر خدمته الطويلة التي خدم بها الكنيسة والوطن". وأضاف البابا، في كلمته خلال الجنازة، اليوم الأحد: "على مدار نحو 75 عاما، خدم في كنيسة الله بكل أمانة وإخلاص"، مشيرا إلى معاصرته 6 بطاركة جلسوا على كرسي مارمرقس. وأكد أنه كان في خدمته فريدا ومتميزا، واختاره الله ليقوم بأعمال كثير، وتعرف عليه البابا شنودة الثالث، حينما كان الأستاذ نظير جيد -أي قبل دخوله الدير ورهبنته- في فصول مدارس الأحد بالشرقية، وبعد أن كُرس شماسا، في بداية خدمة الشمامسة المكرسين، صار سكرتيرا للجنة العليا لمدارس الأحد، واختاره البابا كيرلس السادس ليخدم في أول كنيسة خارج مصر بالكويت، مردفا: "خدم بأمانة وظل على علاقة وصلة بكل الذين خدمهم في الكويت". ووصف خدمته بأنها كانت دائما تشع نورا وتتسم بالهدوء، ولم تكن خدمة شكلية، ذاكرا أن الراحل خدم في السودان مع المنتيح المطران الأنبا دانيال، مطران السودان، كما خدم في بلاد كثيرة مثل إثيوبيا وإنجلترا، وأسس كنيسة في لندن. واستطرد: "كان له طابع مميز في الخدمة، العمل والخدمة الحقيقة، فصار إنسانا مشهود له"، لافتا إلى سيامته أسقفا على يد المتنيح البابا شنودة الثالث، في ديسمبر 1971، ليكون باكورة الأساقفة الذين رسمهم البابا شنودة، مذكرا بقول البابا شنودة عنه "كان يستحق أن يكون هو البطريرك، لولا أن سنوات رهبنته لم تكن تكفي". وأكد أنه كان أسقفا بحسب قلب الله، مشيرا إلى تعرفه عليه قبل أن يدخل الدير حينما أقام الأنبا باخوميوس في كنيسة الملاك ميخائيل بدمنهور، قائلا: "تعرف علينا وتتلمذنا على يديه، لمدة 10 سنوات كانت كفيلة أن تربطنا بأبينا الأسقف، هو خدمنا خدمة كبيرة جدا، وكان يهتم بنا كثيرا، تعلمنا على يديه أصول الخدمة، كيف يكون الخادم خادما حقيقيا وكيف يكون أمينا ووفيا ومخلصا للكنيسة والوطن، تعلمنا كل ذلك من عظاته ومحاضراته وجلساته واهتمامه بنا جميعا". ولفت البابا تواضروس، إلى مواجهة الأنبا باخوميوس، عدة أزمات، منها أزمة واجهت الكنيسة القبطية في أستراليا، عام 1974، وقد أرسله البابا شنودة إلى هناك، وبعد 8 أشهر تمكن من حل المشكلة، وعام 1981، كان الوطن والكنيسة في أزمة كبيرة لكنه تعامل بكل حكمة وروية واتزان، مردفا: "الأزمة بدأت في سبتمبر وفي أكتوبر وقع اغتيال السادات، والبلاد كانت في حالة من عدم الاستقرار لكنه بكل حكمة استطاع أن يخدم مع آخرين وتعبر الكنيسة بسلام". وتابع: "في فترة 2011 و2012، بعد نياحة البابا شنودة تم اختياره ليكون القائم مقام، بنفس الخدمة والأمانة للكنيسة ومصر، كانت الأجواء متوترة للغاية في هذا الوقت، والله أعطاه نعمة كبيرة فخدم خدمة يشهد وشهد لها كل أحد، وبكل سلامة اجتازت الكنيسة تلك الأيام العصيبة، ولم يخسر أحدا". وأكد: "سيشهد التاريخ أن عمودا كبيرا في تاريخ الكنيسة القبطية كان هذا المطران، والحديث عن هذا المطران الجليل لا ينتهي". واختتم كلمته قائلا: "إنني أودعه كأب حبيب، اودع فيه النموذج والقدوة الوداعة والمحبة والشجاعة والخبرة والفخر والحكمة، وعلى رجاء الإيمان نودعه إلى السماء، طالبين التعزية من الله". وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، أعلنت صباح اليوم الأحد، وفاة شيخ مطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وقائم مقام البطريرك الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ورئيس دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، بعد حياة حافلة بالعطاء للكنيسة والوطن، عن عمر قارب 90 سنة، وخدم خلالها الكنيسة لأكثر من 70 سنة خادمًا وشماسًا مكرسًا وراهبًا وأسقفًا ومطرانًا، منها حوالي 54 سنة في خدمة الرعاية الأسقفية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store