أحدث الأخبار مع #البراندي


Amman Xchange
منذ 17 ساعات
- أعمال
- Amman Xchange
حرب الرسوم التجارية تتصاعد بين الصين والاتحاد الأوروبي
لندن: «الشرق الأوسط» فرضت الصين قيوداً على مشترياتها الحكومية من الأجهزة الطبية من الاتحاد الأوروبي، وذلك رداً على قيود فرضها التكتل الشهر الماضي. وأوضحت وزارة المالية الصينية أنها ستفرض قيوداً على واردات الأجهزة الطبية من الاتحاد الأوروبي التي تتجاوز قيمتها 45 مليون يوان (6.3 مليون دولار). وأضافت الوزارة أن الصين ستفرض قيوداً أيضاً على واردات الأجهزة الطبية من الدول الأخرى التي تحتوي على مكونات مصنوعة في الاتحاد الأوروبي تزيد قيمتها على 50 في المائة من قيمة العقد. ودخلت الإجراءات حيز التنفيذ بدءاً من يوم الأحد. وتصاعد التوتر بين بكين وبروكسل مع فرض الاتحاد الأوروبي رسوماً جمركية على السيارات الكهربائية المصنعة في الصين ورد بكين بفرض رسوم جمركية على واردات بعض المشروبات الكحولية من الاتحاد. وأعلن الاتحاد الأوروبي، الشهر الماضي، منع الشركات الصينية من المشاركة في مناقصاته العامة للأجهزة الطبية التي تبلغ قيمتها 60 مليار يورو (70 مليار دولار) أو أكثر سنوياً بعد أن خلص إلى أن شركات الاتحاد الأوروبي لا يُسمح لها بمنافسة عادلة في السوق الصينية. وهذا الإجراء الذي أعلنته المفوضية الأوروبية هو الأول بموجب أداة المشتريات الدولية للاتحاد الأوروبي التي دخلت حيز التنفيذ عام 2022 والمصممة لضمان الوصول المتبادل إلى الأسواق. وكانت الإجراءات المضادة من جانب الصين متوقعة بعد أن أعلنت وزارة التجارة الصينية «خطوات ضرورية» رداً على الإجراء الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي أواخر الشهر الماضي. وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان منفصل الأحد: «للأسف، ورغم حسن نية الصين وصدقها، أصر الاتحاد الأوروبي على اتباع نهجه الخاص، واتخذ إجراءات تقييدية ووضع قيود حماية جديدة». وأضافت: «لذلك، ليس أمام الصين خيار سوى اتخاذ إجراءات تقييدية مضادة». وذكرت وزارة المالية أن الصين ستفرض قيوداً أيضاً على واردات الأجهزة الطبية من دول أخرى، التي تحتوي على مكونات مصنوعة في الاتحاد الأوروبي تزيد قيمتها على 50 في المائة من قيمة العقد. وقالت وزارة التجارة الصينية إن منتجات الشركات الأوروبية في الصين لم تتأثر. ومن المقرر أن تستضيف الصين هذا الشهر قمة تجمع قادتها مع نظرائهم بالاتحاد الأوروبي. وتعد الصين والاتحاد الأوروبي ثاني وثالث أكبر اقتصادين في العالم. وأعلنت الصين يوم الجمعة أيضاً فرض رسوم جمركية تصل إلى 34.9 في المائة لمدة خمس سنوات على خمور البراندي المقبلة من الاتحاد الأوروبي، ومعظمها كونياك فرنسي، وذلك بعد انتهاء تحقيق يُعتقد على نطاق واسع أنه جاء رداً على الرسوم الجمركية الأوروبية المفروضة على السيارات الكهربائية. ومع ذلك، حصل منتجو الكونياك الكبار «بيرنو ريكارد» و«إل في إم إتش» و«ريمي كوانترو» على إعفاء من الرسوم شريطة أن يبيعوا بأقل سعر، وهو ما لم تعلنه الصين. تجدر الإشارة إلى أن الصين ردت برسوم عقابية على الولايات المتحدة، التي أعلنت رسوماً بنسبة كبيرة على المنتجات الصينية، ولدى السلع الأوروبية أيضاً رسوم كبيرة من الجانب الأميركي، وهو ما يغذي حرباً تجارية معلنة بين الدول الكبرى.


العربي الجديد
منذ 20 ساعات
- أعمال
- العربي الجديد
الصين ترد على الاتحاد الأوروبي: فرض قيود على واردات الأجهزة الطبية
قالت وزارة المالية الصينية، اليوم الأحد، إنها ستفرض قيوداً على مشتريات الحكومة من الأجهزة الطبية من الاتحاد الأوروبي التي تتجاوز قيمتها 45 مليون يوان (6.3 ملايين دولار)، وذلك رداً على قيود فرضها التكتل الشهر الماضي. وتصاعد التوتر بين بكين وبروكسل مع فرض الاتحاد الأوروبي رسوماً جمركية على السيارات الكهربائية المصنعة في الصين، ورد بكين بفرض رسوم جمركية على واردات خمور البراندي من الاتحاد. وأعلن الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي منع الشركات الصينية من المشاركة في مناقصاته العامة للأجهزة الطبية التي تبلغ قيمتها 60 مليار يورو (70 مليار دولار) أو أكثر سنوياً، بعد أن خلص إلى أن شركات الاتحاد الأوروبي لا يُسمح لها بمنافسة عادلة في السوق الصينية. وهذا الإجراء الذي أعلنته المفوضية الأوروبية هو الأول بموجب أداة المشتريات الدولية للاتحاد الأوروبي التي دخلت حيز التنفيذ عام 2022 والمصممة لضمان الوصول المتبادل إلى الأسواق. وكانت الإجراءات المضادة من جانب الصين متوقعة، بعد أن أعلنت وزارة التجارة الصينية "خطوات ضرورية" رداً على الإجراء الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي أواخر الشهر الماضي. وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان منفصل اليوم: "للأسف، ورغم حسن نية الصين وصدقها، أصر الاتحاد الأوروبي على اتباع نهجه الخاص، واتخذ إجراءات تقييدية ووضع قيود حماية جديدة". وأضافت: "لذلك، ليس أمام الصين خيار سوى اتخاذ إجراءات تقييدية مضادة". اقتصاد دولي التحديثات الحية الاتحاد الأوروبي يعتزم تخزين "معادن حرجة" تحسباً لتوترات ولم يرد مكتب بعثة الاتحاد الأوروبي في بكين بعد على طلب للتعليق. وذكرت وزارة المالية أن الصين ستفرض قيوداً أيضاً على واردات الأجهزة الطبية من دول أخرى، والتي تحتوي على مكونات مصنوعة في الاتحاد الأوروبي تزيد قيمتها على 50% من قيمة العقد. وتدخل الإجراءات حيز التنفيذ اعتباراً من اليوم. وقالت وزارة التجارة الصينية إن منتجات الشركات الأوروبية في الصين لم تتأثر. ومن المقرر أن تستضيف الصين هذا الشهر قمة تجمع قادتها مع نظرائهم بالاتحاد الأوروبي. والصين والاتحاد الأوروبي هما ثاني وثالث أكبر اقتصادين في العالم. وأعلنت الصين يوم الجمعة أيضاً فرض رسوم جمركية تصل إلى 34.9% لمدة خمس سنوات على خمور البراندي القادمة من الاتحاد الأوروبي، ومعظمها كونياك فرنسي، وذلك بعد انتهاء تحقيق يُعتقد على نطاق واسع أنه رد على الرسوم الجمركية الأوروبية على السيارات الكهربائية. ومع ذلك، حصل منتجو الكونياك الكبار بيرنو ريكارد وإل.في.إم.إتش وريمي كوانترو على إعفاء من الرسوم شريطة أن يبيعوا بأقل سعر، وهو ما لم تعلنه الصين. وكانت الصين قد أرجأت إعلان نتائج التحقيقات بشأن الكونياك الأوروبي مرتين في الوقت الذي حاول فيه الطرفان تسوية الخلاف الدائر حول المشروبات الكحولية والسيارات الكهربائية ضمن سلع أخرى. وكان وزير التجارة الصيني وانج وينتاو قد طرح القضيتين خلال مباحثاته مع المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي أثناء زياته لفرنسا الشهر الماضي. وأعرب الاتحاد الأوروبي، الجمعة، عن أسفه لقرار الصين. وقال المتحدث باسمه للصحافيين: "يأسف الاتحاد الأوروبي لقرار الصين فرض تدابير لمكافحة إغراق السوق على واردات البراندي الأوروبي إلى الصين". وقال المتحدث إن المفوضية الأوروبية ستدرس الآن هذه الإجراءات، وستقرر الخطوات المقبلة لحماية الصناعة الأوروبية والمصالح الاقتصادية للاتحاد الأوروبي. وفي مؤشر آخر على التوتر المتصاعد بين أوروبا وبكين، ذكرت "بلومبيرغ"، أول من أمس الجمعة، أن الحكومة الصينية تعتزم تقليص قمة القادة مع الاتحاد الأوروبي المقررة هذا الشهر من يومين إلى يوم واحد فقط. سيارات التحديثات الحية الصين تفرض قواعد صارمة لإنقاذ قطاع السيارات.. والشركات ترد من جانبه، قال وزير المالية الفرنسي، إيريك لومبارد، السبت، إن على أوروبا أن تعزز حواجزها الجمركية لمواجهة الواردات الصينية التي تُهدد الاقتصاد الصناعي للقارة. وأشار لومبارد إلى أن أوروبا اتخذت بالفعل إجراءات بشأن الصلب والسيارات، لكن القوانين يجب أن تتغير للسماح باستخدام أوسع للإجراءات ضد الواردات الصينية، بحسب وكالة بلومبيرغ للأنباء. وأكد لومبارد، خلال مؤتمر اقتصادي في إيكس أون بروفانس، في جنوب فرنسا: "في العالم الذي نعيش فيه اليوم، علينا أن نحمي صناعتنا. يجب أن نفعل ذلك في جميع القطاعات الصناعية، وإلا فإن السياسة الصينية القائمة على امتلاك قدرة إنتاجية تتجاوز 50% من الحصة السوقية العالمية في كل قطاع ستقضي على صناعتنا". (الدولار = 7.1645 يوان) (رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)


الدستور
منذ يوم واحد
- أعمال
- الدستور
الصين ترد على حظر الاتحاد الأوروبي بفرض قيود على الواردات الطبية
أعلنت وزارة المالية الصينية، الأحد، أنها ستقيد مشتريات الحكومة من الأجهزة الطبية من الاتحاد الأوروبي التي تتجاوز قيمتها 45 مليون يوان، ردًا على القيود التي فرضتها بروكسل الشهر الماضي، حسب رويترز. تتصاعد التوترات بين بكين وبروكسل، حيث فرض الاتحاد الأوروبي رسومًا جمركية على السيارات الكهربائية المصنعة في الصين، وفرضت بكين رسومًا جمركية على واردات البراندي من الاتحاد. أعلن الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي أنه يمنع الشركات الصينية من المشاركة في المناقصات العامة للاتحاد الأوروبي للأجهزة الطبية التي تبلغ قيمتها 60 مليار يورو أو أكثر سنويًا، بعد أن خلص إلى أن شركات الاتحاد الأوروبي لا تُمنح حق الوصول العادل إلى الصين. كان الإجراء الذي أعلنته المفوضية الأوروبية هو الأول بموجب أداة المشتريات الدولية للاتحاد الأوروبي، التي دخلت حيز التنفيذ عام 2022، والمصممة لضمان الوصول المتبادل إلى الأسواق. كانت الإجراءات المضادة التي اتخذتها الصين متوقعة بعد أن أشارت وزارة التجارة الصينية إلى "الخطوات اللازمة" ضد خطوة الاتحاد الأوروبي أواخر الشهر الماضي. وقالت وزارة التجارة، في بيان منفصل يوم الأحد: "للأسف، ورغم حسن نية الصين وإخلاصها، أصر الاتحاد الأوروبي على انتهاج نهجه الخاص، متخذًا تدابير تقييدية ومبنيًا حواجز حمائية جديدة.. لذلك، ليس أمام الصين خيار سوى اتخاذ تدابير تقييدية متبادلة". قيود صينية على واردات الأجهزة الطبية من دول أخرى أعلنت وزارة المالية الصينية أن الصين ستقيد أيضًا واردات الأجهزة الطبية من دول أخرى التي تحتوي على مكونات مصنوعة في الاتحاد الأوروبي تزيد قيمتها عن 50% من قيمة العقد، وتدخل هذه الإجراءات حيز التنفيذ اليوم الأحد. وأكدت وزارة التجارة أن منتجات الشركات الأوروبية في الصين لم تتأثر. ومن المُقرر أن يعقد ثاني وثالث أكبر اقتصادين في العالم قمةً لزعماء الدولتين في الصين، في وقت لاحق من يوليو. أعلنت الصين يوم الجمعة أيضًا عن فرض رسوم جمركية تصل إلى 34.9% لمدة خمس سنوات على البراندي القادم من الاتحاد الأوروبي، ومعظمه كونياك فرنسي، وذلك بعد انتهاء تحقيق يُعتقد على نطاق واسع أنه رد على الرسوم الجمركية الأوروبية على السيارات الكهربائية. مع ذلك، استُثنيت شركات إنتاج الكونياك الكبرى، بيرنو ريكارد، وإل في إم إتش، وريمي كوانترو، من الرسوم، شريطة بيعها بالحد الأدنى للسعر، وهو ما لم تُفصح عنه الصين.


العين الإخبارية
٠٧-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
في خطوة استراتيجية.. الصين تلمّح بتسريع تصاريح المعادن النادرة لأوروبا
تم تحديثه السبت 2025/6/7 03:13 م بتوقيت أبوظبي قالت وزارة التجارة الصينية اليوم السبت إن بكين على استعداد لتسريع عملية الفحص والموافقة على صادرات المعادن الأرضية النادرة إلى شركات الاتحاد الأوروبي. وأضافت وزارة التجارة الصينية في بيان اليوم، أنها ستصدر حكمها بشأن تحقيقها التجاري في واردات البراندي من التكتل بحلول الخامس من يوليو/ تموز. ووفقا لبيان على الموقع الإلكتروني لوزارة التجارة الصينية، دخلت مشاورات الالتزام بالأسعار بين الصين والاتحاد الأوروبي بشأن السيارات الكهربائية صينية الصنع المصدرة إلى التكتل مرحلة نهائية ولكن لا تزال هناك حاجة إلى بذل جهود من الجانبين. وأوضح البيان أنه جرى مناقشة هذه القضايا بين وزير التجارة الصيني وانغ ون تاو ومفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي ماروش شفتشوفيتش في باريس يوم الثلاثاء. وتمثل هذه التعليقات تقدما في قضايا أدت لتوتر علاقة الصين بالاتحاد الأوروبي على مدار العام الماضي. وأدى قرار الصين في أبريل نيسان تعليق صادرات مجموعة واسعة من المعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات ذات الصلة إلى قلب سلاسل التوريد الأساسية لشركات صناعة السيارات وشركات قطاع الطيران والفضاء وأشباه الموصلات والمقاولين العسكريين في أنحاء العالم. وقالت الوزارة إن الصين تولي أهمية كبيرة لمخاوف الاتحاد الأوروبي وإنها "على استعداد لفتح قناة خضراء للطلبات التي تستوفي الشروط لتسريع عملية الموافقة". وذكر البيان أن وزير التجارة وانغ عبر خلال الاجتماع "عن أمله في أن يلاقينا الاتحاد الأوروبي في منتصف الطريق ويتخذ تدابير فعالة لتسهيل وحماية وتعزيز التجارة المتوافقة في المنتجات عالية التقنية إلى الصين". وأدت تدابير مكافحة الإغراق الصينية التي طبقت رسوما تصل إلى 39 بالمئة على واردات البراندي من أوروبا، مع تحمل الكونياك الفرنسي العبء الأكبر، إلى توتر العلاقات بين باريس وبكين أيضا. وفرضت رسوم البراندي بعد أيام من اتخاذ الاتحاد الأوروبي إجراءات ضد واردات السيارات الكهربائية صينية الصنع لحماية صناعته المحلية، مما دفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى اتهام بكين "بالانتقام المحض". aXA6IDgyLjIyLjI0OC4xMDAg جزيرة ام اند امز IE


يورو نيوز
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- يورو نيوز
أول زيارة للمفوض التجاري الأوروبي إلى الصين: تطلعات اقتصادية ومقاربات استراتيجية
اعلان لأول مرة منذ توليه منصبه، سيسافر شيفتشوفيتش إلى الصين يومي 27 و28 مارس للقاء نائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفينج، والمديرة العامة للجمارك سان ميجون ووزير التجارة الصيني وانغ وينتاو. وستحظى زيارة شيفتشوفيتش إلى العملاق الآسيوي، على خلفية المفاوضات التجارية المتوترة مع الأمريكيين، بمتابعة دقيقة. وفيما يلي خمسة أشياء يتطلع إلى تحقيقها من رحلته إلى الصين. توجيه رسالة إلى واشنطن وفق ما قاله فيكتور كروشيه، الخبير في الشؤون الصينية لدى شركة المحاماة "نيشيمورا آند أساهي"، لـ"يورونيوز" فإن الاتحاد الأوروبي يرغب في إيصال رسالة إلى واشنطن مفادها أن التصعيد في الإجراءات التجارية قد يدفع بروكسل إلى توثيق علاقتها مع بكين. فمع فرض الولايات المتحدة رسومًا جمركية على الألمنيوم والصلب ، واقتراب موعد تطبيق رسوم جديدة متبادلة في 2 نيسان/أبريل، يبدو الاتحاد الأوروبي منفتحًا على تعزيز الشراكة مع ثاني أكبر اقتصاد عالمي بعد الولايات المتحدة. وهذا التوجّه قد يصبّ في مصلحة الصين، المتضررة بدورها من الرسوم الجمركية الأمريكية. تقول أليسيا غارسيا هيريرو، الباحثة في مركز أبحاث "بروغل"، إن "الصين بحاجة ماسة إلى الاتحاد الأوروبي بسبب فائضها التجاري الكبير معه، إلا أنها ستتجنّب الإفصاح عن ذلك علنًا، لا سيما في ظل التعقيدات التي يواجهها الاتحاد نتيجة ضغوط مماثلة تمارسها الولايات المتحدة". إعادة فتح قنوات الحوار الدبلوماسي شهدت العلاقات بين المفوضية الأوروبية السابقة والصين توترًا واضحًا، لا سيما بعد الخلاف حول السيارات الكهربائية الصينية، الذي بلغ ذروته مع فرض الاتحاد الأوروبي رسومًا جمركية بنسبة 35% على الواردات الصينية، وردّ بكين بفرض رسوم على مشروبي "البراندي" و"الكونياك" الأوروبيين. ومنذ جائحة كوفيد-19، يعمل الاتحاد الأوروبي على تقليص اعتماده على الصين، خصوصًا في ما يتعلق بالمواد الخام الأساسية. ماروش شيفتشوفيتش من سلوفاكيا، المرشّح لمنصب مفوّض التجارة والأمن الاقتصادي، يتحدث خلال جلسة الاستماع لتأكيد تعيينه في البرلمان الأوروبي في بروكسل، الإثنين 4 نوفمبر 2024. Virginia Mayo/AP وترتكز الاستراتيجية الجديدة للاتحاد الأوروبي على ما تسميه المفوضية "احتواء المخاطر عبر القنوات الدبلوماسية"، بحسب ماريا مارتن برات، نائبة المدير العام لشؤون التجارة في المفوضية الأوروبية . وقالت مارتن برات خلال فعالية في بروكسل قبل زيارة شيفتشوفيتش: "نريد بناء علاقتنا مع الصين على أساس من المشاركة والحماية في آن واحد"، مضيفة: "تجاوزنا مرحلة الاعتقاد بإمكانية بناء علاقة سلسة ومتوازنة". وتشير أليسيا هيريرو إلى أن المفوض الأوروبي سيناقش الخيارات التي فرضها تدهور العلاقات الأوروبية-الأمريكية، لكنه سيصل أيضًا إلى بكين محمّلًا بملف التحقيقات الأوروبية بشأن ممارسات تجارية صينية غير عادلة، قد يلوّح بها أمام المسؤولين الصينيين. التعامل مع فائض الطاقة الإنتاجية في الصين يشكّل فائض الطاقة الإنتاجية في الصين كابوسًا للدول الأوروبية، إذ تقول مارتنبرات إن "الصين لا تقوم بأي خطوات لمعالجة هذه الأزمة". وفي ظل القيود الجمركية الأمريكية، هناك مخاوف أوروبية من أن تعمد الصين إلى تحويل فائض إنتاجها نحو السوق الأوروبية. ويبرز كل من الصلب والإسمنت والخشب في قائمة المنتجات التي قد تتحوّل إلى أوروبا ، بعدما تراجع الطلب الصيني عليها نتيجة تباطؤ قطاع العقارات، وفق ما أشار إليه كروشيه. وتشمل القائمة أيضًا الحواسيب والسيارات الكهربائية ومعدات الطاقة المتجددة، كالألواح الشمسية وتوربينات الرياح. ويضيف كروشيه أن الاتحاد الأوروبي يطمح إلى أن تغيّر الصين نموذجها الاقتصادي، القائم على دعم الصادرات والأعمال، لصالح نموذج يرتكز أكثر على السوق المحلية. Related ما هي أكثر المنتجات المستوردة والمصدرة بين الصين والاتحاد الأوروبي؟ الصين تفتتح الدورة السنوية لأعلى هيئة استشارية سياسية بحضور شي جينبينغ وسط تنديد وانتقادات دولية.. تايلاند ترحّل 40 شخصاً على الأقل من الإيغور إلى الصين إزالة العقبات أمام الشركات الأوروبية تجد الشركات الأوروبية نفسها أمام سلسلة من التحديات داخل الصين، خصوصًا في ما يتعلق بنقل البيانات إلى فروعها خارج البلاد، وهو أمر يتطلب موافقة من إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية (CAC). وعلى الرغم من التوصل إلى ترتيب مؤقت بين الطرفين عام 2023 لتسريع عملية الموافقة، فإن هيريرو تشير إلى أن "هذه العقبة لا تزال قائمة وتشكل مشكلة كبرى للشركات الأوروبية ، خصوصًا تلك العاملة في قطاعي المال والخدمات". استقطاب مزيد من الاستثمارات الصينية يسعى الاتحاد الأوروبي إلى جذب استثمارات صينية بشروط أوروبية. يقول ساشا كورتيال، الباحث في معهد ديلور، لـ"يورونيوز": "تحتفظ أوروبا بورقة رابحة في هذا المجال، ، إذ تتيح الوصول إلى سوقها وفق شروط محددة تشمل خلق فرص عمل داخل دول الاتحاد ونقل التكنولوجيا". ويرى كورتيال أن هذه المقاربة هي ما تقف خلف توجّه الصين نحو تصنيع سياراتها الكهربائية على الأراضي الأوروبية. وبعد افتتاح مصنع لها في المجر، تدرس شركة BYD الصينية العملاقة إنشاء مصنع جديد في أوروبا الغربية لتصنيع السيارات الكهربائية، في خطوة تهدف إلى تجنب الرسوم الجمركية الأوروبية.