logo
#

أحدث الأخبار مع #البيتاجلوكان

أطعمة تقلل الكوليسترول السيئ، وتحمي شرايينك وقلبك
أطعمة تقلل الكوليسترول السيئ، وتحمي شرايينك وقلبك

مصرس

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • مصرس

أطعمة تقلل الكوليسترول السيئ، وتحمي شرايينك وقلبك

أطعمة تقلل الكوليسترول السيئ، يُعد ارتفاع الكوليسترول السيء (LDL) من أبرز المشكلات الصحية المنتشرة عالميًا، حيث يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين. 4 أطعمة مهمة على الإفطار لخفض مستويات الكوليسترول في الدمارتفاع الكوليسترول: خطر صامت يهدد صحة القلب والأوعية الدمويةيلعب النظام الغذائي دورًا محوريًا في إدارة مستويات الكوليسترول في الدم، ويمكن عبر تناول أطعمة معينة خفض الكوليسترول الضار وتعزيز الصحة القلبية بشكل طبيعي وآمن.أوضحت الدكتورة مروة كمال أخصائية التغذية العلاجية، أن التحكم في مستويات الكوليسترول الضار لا يقتصر فقط على تناول أدوية طبية، بل يمكن تحقيق نتائج ممتازة عبر الالتزام بنظام غذائي صحي يعتمد على أطعمة طبيعية غنية بالألياف والدهون الصحية.قائمة بالأطعمة التي تقلل الكوليسترول السيء ارتفاع الكوليسترول في الدمفي هذا التقرير تستعرض الدكتورة مروة، أبرز الأطعمة التي تساعد على تقليل الكوليسترول السيء، مع شرح دور كل منها في حماية القلب والأوعية الدموية.أولًا: الشوفانيُعتبر الشوفان من أفضل الأطعمة لخفض الكوليسترول الضار، لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان، خاصة ألياف "البيتا جلوكان". هذه الألياف تعمل على امتصاص الكوليسترول الزائد من الدم ومنع امتصاصه في الأمعاء.تناول كوب إلى كوبين من الشوفان يوميًا سواء في الإفطار أو إضافته للعصائر يساعد على خفض مستوى LDL بشكل ملحوظ خلال أسابيع قليلة. ثانيًا: البقولياتتشمل البقوليات العدس، الحمص، الفاصولياء، والبازلاء. وهي غنية بالألياف والبروتين النباتي، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لمن يسعون لتقليل الكوليسترول.تساعد الألياف القابلة للذوبان في البقوليات على تقليل امتصاص الكوليسترول في الجهاز الهضمي. إضافة نصف كوب من البقوليات يوميًا إلى النظام الغذائي قد يخفض مستويات الكوليسترول الضار بنسبة تصل إلى 6% حسب دراسات طبية موثوقة. ثالثًا: المكسراتاللوز، الجوز، الفستق، والكاجو، جميعها تحتوي على دهون صحية غير مشبعة، وأحماض أوميجا-3 المفيدة للقلب.أظهرت أبحاث عديدة أن تناول حفنة صغيرة (حوالي 30 جرامًا) من المكسرات يوميًا يقلل من مستويات الكوليسترول الضار، ويزيد من الكوليسترول الجيد (HDL) الذي يحمي الشرايين.ومع ذلك، يجب تناول المكسرات بدون ملح أو تحميص زائد للحفاظ على فوائدها الصحية. رابعًا: زيت الزيتونزيت الزيتون البكر الممتاز غني بالدهون الأحادية غير المشبعة ومضادات الأكسدة القوية مثل البوليفينولات، التي تساهم في خفض الكوليسترول الضار دون التأثير السلبي على الكوليسترول الجيد.ينصح باستخدام زيت الزيتون كبديل للزبدة أو السمن الصناعي، سواء في الطهي أو كإضافة للسلطات والأطعمة المختلفة. خامسًا: الأسماك الدهنيةالسلمون، التونة، السردين، والماكريل من أهم مصادر أحماض أوميجا-3 الدهنية، التي لا تخفض الكوليسترول الضار بشكل مباشر لكنها تقلل من مستويات الدهون الثلاثية وتحمي القلب من الالتهابات ومخاطر الجلطات.تناول وجبتين إلى ثلاث وجبات من الأسماك الدهنية أسبوعيًا له تأثير إيجابي كبير على صحة القلب والأوعية الدموية. سادسًا: الفواكه والخضراوات الغنية بالأليافالفواكه مثل التفاح، البرتقال، العنب، والفراولة تحتوي على البكتين، وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان الذي يساهم في خفض الكوليسترول السيء.كذلك الخضروات مثل الجزر، البروكلي، السبانخ، والباذنجان لها دور فعّال في تقليل امتصاص الكوليسترول، بجانب إمداد الجسم بمضادات الأكسدة والمعادن الضرورية لدعم صحة الشرايين. سابعًا: الأفوكادوالأفوكادو من الأطعمة الغنية بالدهون الصحية والألياف. أظهرت دراسات أن تناول أفوكادو يوميًا ضمن نظام غذائي متوازن يمكن أن يخفض مستويات LDL بنسبة ملحوظة ويعزز مستويات HDL الجيد.يمكن إضافة شرائح الأفوكادو إلى السلطات أو تناوله مهروسًا مع القليل من الليمون والزيت. ثامنًا: الصويا ومنتجاتهاتناول منتجات الصويا مثل التوفو، حليب الصويا، والإدامامي، يمكن أن يقلل من مستويات الكوليسترول الضار بفضل محتواها من البروتين النباتي والدهون الصحية.تشير الأبحاث إلى أن تناول حوالي 25 جرامًا من بروتين الصويا يوميًا قد يخفض الكوليسترول LDL بنسبة تصل إلى 5%.ارتفاع الكوليسترول وأعراضهنصائح غذائية لخفض الكوليسترول السيء: الابتعاد عن الدهون المتحولة: توجد في الأطعمة المصنعة والمخبوزات التجارية، وتعتبر من أخطر أنواع الدهون التي ترفع الكوليسترول الضار وتخفض الجيد.التقليل من اللحوم الحمراء: ينصح بتناول اللحوم البيضاء والأسماك بدلًا من اللحوم الحمراء الدهنية لتقليل مخاطر ارتفاع الكوليسترول.الإكثار من شرب الماء: يساعد الماء على تحسين الدورة الدموية ويعزز من فعالية الجهاز الهضمي في التخلص من الدهون الزائدة.ممارسة الرياضة: النظام الغذائي يجب أن يكون مصحوبًا بنشاط بدني منتظم (مثل المشي السريع 30 دقيقة يوميًا) لدعم خفض الكوليسترول السيء. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

أطعمة تقلل الكوليسترول السيئ، وتحمي شرايينك وقلبك
أطعمة تقلل الكوليسترول السيئ، وتحمي شرايينك وقلبك

فيتو

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • فيتو

أطعمة تقلل الكوليسترول السيئ، وتحمي شرايينك وقلبك

أطعمة تقلل الكوليسترول السيئ، يُعد ارتفاع الكوليسترول السيء (LDL) من أبرز المشكلات الصحية المنتشرة عالميًا، حيث يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين. يلعب النظام الغذائي دورًا محوريًا في إدارة مستويات الكوليسترول في الدم، ويمكن عبر تناول أطعمة معينة خفض الكوليسترول الضار وتعزيز الصحة القلبية بشكل طبيعي وآمن. أوضحت الدكتورة مروة كمال أخصائية التغذية العلاجية، أن التحكم في مستويات الكوليسترول الضار لا يقتصر فقط على تناول أدوية طبية، بل يمكن تحقيق نتائج ممتازة عبر الالتزام بنظام غذائي صحي يعتمد على أطعمة طبيعية غنية بالألياف والدهون الصحية. قائمة بالأطعمة التي تقلل الكوليسترول السيء ارتفاع الكوليسترول في الدم في هذا التقرير تستعرض الدكتورة مروة، أبرز الأطعمة التي تساعد على تقليل الكوليسترول السيء، مع شرح دور كل منها في حماية القلب والأوعية الدموية. أولًا: الشوفان يُعتبر الشوفان من أفضل الأطعمة لخفض الكوليسترول الضار، لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان، خاصة ألياف "البيتا جلوكان". هذه الألياف تعمل على امتصاص الكوليسترول الزائد من الدم ومنع امتصاصه في الأمعاء. تناول كوب إلى كوبين من الشوفان يوميًا سواء في الإفطار أو إضافته للعصائر يساعد على خفض مستوى LDL بشكل ملحوظ خلال أسابيع قليلة. ثانيًا: البقوليات تشمل البقوليات العدس، الحمص، الفاصولياء، والبازلاء. وهي غنية بالألياف والبروتين النباتي، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لمن يسعون لتقليل الكوليسترول. تساعد الألياف القابلة للذوبان في البقوليات على تقليل امتصاص الكوليسترول في الجهاز الهضمي. إضافة نصف كوب من البقوليات يوميًا إلى النظام الغذائي قد يخفض مستويات الكوليسترول الضار بنسبة تصل إلى 6% حسب دراسات طبية موثوقة. ثالثًا: المكسرات اللوز، الجوز، الفستق، والكاجو، جميعها تحتوي على دهون صحية غير مشبعة، وأحماض أوميجا-3 المفيدة للقلب. أظهرت أبحاث عديدة أن تناول حفنة صغيرة (حوالي 30 جرامًا) من المكسرات يوميًا يقلل من مستويات الكوليسترول الضار، ويزيد من الكوليسترول الجيد (HDL) الذي يحمي الشرايين. ومع ذلك، يجب تناول المكسرات بدون ملح أو تحميص زائد للحفاظ على فوائدها الصحية. رابعًا: زيت الزيتون زيت الزيتون البكر الممتاز غني بالدهون الأحادية غير المشبعة ومضادات الأكسدة القوية مثل البوليفينولات، التي تساهم في خفض الكوليسترول الضار دون التأثير السلبي على الكوليسترول الجيد. ينصح باستخدام زيت الزيتون كبديل للزبدة أو السمن الصناعي، سواء في الطهي أو كإضافة للسلطات والأطعمة المختلفة. خامسًا: الأسماك الدهنية السلمون، التونة، السردين، والماكريل من أهم مصادر أحماض أوميجا-3 الدهنية، التي لا تخفض الكوليسترول الضار بشكل مباشر لكنها تقلل من مستويات الدهون الثلاثية وتحمي القلب من الالتهابات ومخاطر الجلطات. تناول وجبتين إلى ثلاث وجبات من الأسماك الدهنية أسبوعيًا له تأثير إيجابي كبير على صحة القلب والأوعية الدموية. سادسًا: الفواكه والخضراوات الغنية بالألياف الفواكه مثل التفاح، البرتقال، العنب، والفراولة تحتوي على البكتين، وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان الذي يساهم في خفض الكوليسترول السيء. كذلك الخضروات مثل الجزر، البروكلي، السبانخ، والباذنجان لها دور فعّال في تقليل امتصاص الكوليسترول، بجانب إمداد الجسم بمضادات الأكسدة والمعادن الضرورية لدعم صحة الشرايين. سابعًا: الأفوكادو الأفوكادو من الأطعمة الغنية بالدهون الصحية والألياف. أظهرت دراسات أن تناول أفوكادو يوميًا ضمن نظام غذائي متوازن يمكن أن يخفض مستويات LDL بنسبة ملحوظة ويعزز مستويات HDL الجيد. يمكن إضافة شرائح الأفوكادو إلى السلطات أو تناوله مهروسًا مع القليل من الليمون والزيت. ثامنًا: الصويا ومنتجاتها تناول منتجات الصويا مثل التوفو، حليب الصويا، والإدامامي، يمكن أن يقلل من مستويات الكوليسترول الضار بفضل محتواها من البروتين النباتي والدهون الصحية. تشير الأبحاث إلى أن تناول حوالي 25 جرامًا من بروتين الصويا يوميًا قد يخفض الكوليسترول LDL بنسبة تصل إلى 5%. ارتفاع الكوليسترول وأعراضه نصائح غذائية لخفض الكوليسترول السيء: الابتعاد عن الدهون المتحولة: توجد في الأطعمة المصنعة والمخبوزات التجارية، وتعتبر من أخطر أنواع الدهون التي ترفع الكوليسترول الضار وتخفض الجيد. التقليل من اللحوم الحمراء: ينصح بتناول اللحوم البيضاء والأسماك بدلًا من اللحوم الحمراء الدهنية لتقليل مخاطر ارتفاع الكوليسترول. الإكثار من شرب الماء: يساعد الماء على تحسين الدورة الدموية ويعزز من فعالية الجهاز الهضمي في التخلص من الدهون الزائدة. ممارسة الرياضة: النظام الغذائي يجب أن يكون مصحوبًا بنشاط بدني منتظم (مثل المشي السريع 30 دقيقة يوميًا) لدعم خفض الكوليسترول السيء. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

دراسة: الفطر سلاح فعال ضد الإنفلونزا
دراسة: الفطر سلاح فعال ضد الإنفلونزا

اليمن الآن

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • اليمن الآن

دراسة: الفطر سلاح فعال ضد الإنفلونزا

أظهرت دراسة حديثة أن الفطر الذي يُستخدم في العديد من الأطباق، قد يحمل في طياته فوائد صحية غير متوقعة. وإلى جانب ما وصلت إليه دراسات سابقة أن الفطر يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب ويحسن نمو خلايا الدماغ ويعزز الحماية ضد السرطان، أظهرت دراسة جديدة أن الفطر قد يكون أيضا سلاحا فعالا ضد الإنفلونزا. وأجرى فريق بحثي من جامعة ماكغيل في كندا دراسة على الفئران، حيث أظهرت النتائج أن الألياف الموجودة في الفطر، والمعروفة باسم "بيتا-جلوكان"، قد تساهم في تقليل التهابات الرئة الناجمة عن الإصابة بالإنفلونزا. وعند إعطاء الفئران جرعة من هذه الألياف، لاحظ الباحثون تحسنا في وظائف الرئة وتقليلا في خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة أو الوفاة بعد تعرضها للفيروس. وأكد أخصائي المناعة في جامعة ماكغيل، مازيار ديفانغاهي لـ"ساينس أليرت" أن "البيتا-جلوكان موجود في جدران خلايا جميع أنواع الفطريات، بما في ذلك تلك التي تعيش داخل جسم الإنسان وعلى سطحه". وأضاف: "من الممكن أن تؤثر مستويات وتركيب الفطريات في جسم الإنسان على استجابة جهاز المناعة للعدوى، وذلك جزئيا بفضل تأثير البيتا-جلوكان". وقد أثبتت الدراسات أن البيتا-جلوكان يعزز من قدرة الجهاز المناعي، ولكن الدراسة الحالية ركزت على قدرته في تقليل تأثير العدوى الفيروسية بدلا من مكافحة الفيروسات بشكل مباشر كما تفعل الأدوية التقليدية وما يميز البيتا-جلوكان هو قدرته على تعديل سلوك الخلايا المناعية في الجسم، مما يساعد في التفاعل بشكل أفضل مع الإنفلونزا. وأظهرت الفئران التي تم علاجها زيادة في عدد الخلايا المناعية المسماة العدلات، التي كانت تعمل بشكل منظم بدلا من الاندفاع العشوائي. ومن المعروف أن العدلات قد تساهم في الالتهاب، ولكن مع تأثير البيتا-جلوكان، تمكنت هذه الخلايا من تقليل الالتهابات في الرئتين، وهي عملية أساسية لتجنب المضاعفات الصحية الناتجة عن الإنفلونزا مثل الالتهاب الرئوي. وأكدت عالمة المناعة كيم تران، من جامعة ماكغيل، أن "العدلات عادة ما تسبب الالتهابات، ولكن البيتا-جلوكان يمكنه تغيير سلوكها لتقليل هذا الالتهاب". وأضافت أن الخلايا المناعية التي تمت معالجتها بالبيتا-جلوكان ظلت نشطة لمدة تصل إلى شهر، مما يشير إلى أن هذا العلاج قد يوفر حماية طويلة الأمد. وعلى الرغم من المراحل المبكرة لفهم هذا العلاج بشكل كامل، فإن هذه الدراسة تفتح آفاقا جديدة لفهم كيف يمكن للبيتا-جلوكان أن يسهم في تعزيز المناعة ضد الأمراض التنفسية، مما يتيح للباحثين إمكانية استكشافه كعلاج محتمل للإنفلونزا وأمراض مشابهة في المستقبل.

فوائد الشوفان للأطفال وكبار السن، ينظم السكر ويحمي القلب
فوائد الشوفان للأطفال وكبار السن، ينظم السكر ويحمي القلب

فيتو

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • فيتو

فوائد الشوفان للأطفال وكبار السن، ينظم السكر ويحمي القلب

فوائد الشوفان، للصحة عديدة وهامة، فهو من الحبوب الكاملة التي تنتمي إلى الفصيلة النجيلية، ويتميز الشوفان بقيمته الغذائية العالية وفوائده الصحية العديدة، مما يجعله أحد المكونات الأساسية في العديد من الأنظمة الغذائية الصحية. يتوافر الشوفان في عدة أشكال مثل الشوفان الكامل، والشوفان الملفوف، ودقيق الشوفان، وهو يستخدم في تحضير وجبات الإفطار، والحلويات، والمخبوزات، كما يدخل في صناعة بعض منتجات العناية بالبشرة. أكدت الدكتورة مها سيد اخصائية التغذية العلاجية، أن الشوفان من أفضل الحبوب الكاملة التي يمكن إدراجها ضمن النظام الغذائي اليومي، لما له من فوائد متعددة تشمل القلب، والجهاز الهضمي، ومستويات السكر في الدم، والوزن، وحتى صحة الجلد. أضافت الدكتورة مها، أن الشوفان يتميز أيضًا بمرونته في الاستخدام، إذ يمكن تناوله على شكل عصيدة، أو إدخاله في وصفات الشوربة، أو استخدامه في المخبوزات الصحية. في هذا التقرير، تستعرض الدكتورة مها، أهم الفوائد الصحية والغذائية للشوفان، مدعومة بنتائج الدراسات العلمية الحديثة. الشوفان لصحة الجسم أولًا: القيمة الغذائية العالية للشوفان يُعد الشوفان مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية المهمة، حيث يحتوي على كميات جيدة من الكربوهيدرات المعقدة، والبروتين النباتي، والدهون الصحية، بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن الأساسية. ومن أبرز العناصر التي يحتوي عليها: الألياف، وبخاصة ألياف البيتا جلوكان. البروتين النباتي. الحديد، والمغنيسيوم، والزنك، والفوسفور. فيتامين B1 (الثيامين)، وفيتامين B5. مضادات الأكسدة، ومنها مركبات الأفينانثراميد الخاصة بالشوفان. ثانيًا: تنظيم مستويات السكر في الدم من أهم فوائد الشوفان الصحية هو دوره في تنظيم مستويات السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري من النوع الثاني. يعود ذلك إلى احتوائه على ألياف البيتا جلوكان التي تُبطئ عملية امتصاص الجلوكوز في الأمعاء، مما يقلل من ارتفاع مستويات السكر بعد الوجبات. كما أن الشوفان ذو مؤشر جلايسيمي منخفض، ما يعني أنه لا يتسبب في ارتفاع حاد في مستويات السكر. ثالثًا: دعم صحة القلب وتقليل الكوليسترول تشير العديد من الدراسات إلى أن تناول الشوفان بانتظام يساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم، دون التأثير على الكوليسترول الجيد (HDL). وتُعزى هذه الفائدة إلى قدرة ألياف البيتا جلوكان على الارتباط بالأحماض الصفراوية في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى إخراجها من الجسم، فيضطر الكبد لاستخدام الكوليسترول من الدم لإنتاج المزيد منها، وبالتالي تنخفض مستوياته. كما يحتوي الشوفان على مضادات أكسدة مثل الأفينانثراميد، والتي تساهم في حماية جدران الأوعية الدموية من الالتهابات، وتحسين تدفق الدم، مما يعزز صحة القلب بشكل عام. رابعًا: تعزيز الشعور بالشبع والمساعدة في فقدان الوزن يساعد الشوفان على زيادة الإحساس بالشبع لفترات طويلة، مما يساهم في تقليل كميات الطعام المستهلكة خلال اليوم. يعود هذا إلى محتواه العالي من الألياف، وخاصة البيتا جلوكان، والتي تعمل على إبطاء تفريغ المعدة وتحفيز إفراز هرمونات الشبع مثل PYY. لذلك يُنصح الأشخاص الذين يرغبون في فقدان الوزن بتناول الشوفان ضمن وجبة الإفطار للحصول على بداية يوم مشبعة ومغذية. خامسًا: تحسين صحة الجهاز الهضمي تناول الشوفان بانتظام يعزز صحة الجهاز الهضمي بفضل احتوائه على ألياف قابلة للذوبان وأخرى غير قابلة للذوبان. تساعد هذه الألياف على تحفيز حركة الأمعاء، ومنع الإمساك، وتنظيم عملية الهضم. كما تعمل كغذاء للبكتيريا النافعة في القولون، مما يساهم في توازن الميكروبيوم المعوي وتحسين المناعة. سادسًا: مناسب للأنظمة الغذائية المختلفة الشوفان خالٍ بطبيعته من الغلوتين، ما يجعله خيارًا جيدًا للأشخاص المصابين بحساسية الغلوتين أو الداء البطني (السيلياك)، بشرط التأكد من أنه لم يتم معالجته في مصانع تحتوي على القمح. كما أنه مناسب للنباتيين والنباتيين الصرف لكونه مصدرًا جيدًا للبروتين النباتي والعديد من المغذيات. سابعًا: يعزز صحة البشرة لا تقتصر فوائد الشوفان على التغذية فقط، بل تمتد لتشمل العناية بالبشرة أيضًا. يُستخدم الشوفان المطحون (الذي يُعرف باسم "الشوفان الغروي") في العديد من منتجات العناية بالبشرة، لكونه مهدئًا طبيعيًا للجلد. يساعد في تخفيف الحكة، والتهاب الجلد، والأكزيما، كما يعمل كمطهر طبيعي لطيف للبشرة الحساسة. ويمكن عمل ماسكات طبيعية من الشوفان والعسل لترطيب البشرة وتنظيفها بعمق. ثامنًا: مفيد لصحة الأطفال وكبار السن يُعتبر الشوفان غذاءً مثاليًا للأطفال في مرحلة الفطام لسهولة هضمه واحتوائه على مجموعة متكاملة من العناصر الغذائية. كما أنه مفيد لكبار السن لاحتوائه على ألياف تسهّل الهضم وتدعم صحة القلب والمناعة. أضرار الإفراط في تناول الشوفان الشوفان لفطور صحي وأشارت الدكتورة مها، إلى أنه رغم أن الشوفان يُعتبر من أكثر الأطعمة أمانًا وفائدة، إلا أن له بعض الآثار الجانبية أو الأضرار المحتملة في حالات معينة، خاصة عند الإفراط في تناوله أو عند وجود حالات صحية خاصة، ومن أبرز هذه الأضرار: 1. الانتفاخ والغازات تناول الشوفان بكميات كبيرة، خاصة لمن لم يعتد على الألياف، قد يسبب: انتفاخ البطن. زيادة الغازات. شعور بعدم الارتياح في الجهاز الهضمي. النصيحة: من الأفضل إدخاله تدريجيًا في النظام الغذائي مع شرب كميات كافية من الماء لتسهيل الهضم. 2. الحساسية رغم ندرة حدوثها، إلا أن بعض الأشخاص قد يُصابون بحساسية تجاه الشوفان، وتظهر في صورة: طفح جلدي. حكة. تورم. ضيق في التنفس. النصيحة: في حالة ظهور أعراض غير معتادة بعد تناول الشوفان، يجب التوقف عن استخدامه واستشارة الطبيب. 3. مشاكل لمرضى السيلياك أو حساسية الغلوتين الشوفان بطبيعته لا يحتوي على الغلوتين، لكنه غالبًا ما يُزرع أو يُصنّع في أماكن قريبة من القمح والشعير، مما يؤدي إلى تلوثه العرضي بالغلوتين. النصيحة: الأشخاص المصابون بحساسية الغلوتين أو الداء الزلاقي (السيلياك) يجب أن يحرصوا على شراء الشوفان الخالي من الغلوتين والمعتمد رسميًا. 4. التأثير على امتصاص المعادن الإفراط في تناول الشوفان، خاصة دون تنويع المصادر الغذائية، قد يؤدي إلى: انخفاض امتصاص بعض المعادن مثل الحديد والزنك، بسبب احتوائه على مركبات تعرف باسم الفيتات. النصيحة: تناوله كجزء من نظام غذائي متوازن لتفادي هذا الأثر. 5. زيادة الوزن في حالة التحضير غير الصحي تناول الشوفان بإضافات عالية السعرات مثل: السكر. الشوكولاتة. الكريمة. المكسرات المُحمصة بالزيت. قد يُحول الوجبة الصحية إلى مصدر مفرط للسعرات الحرارية، مما يؤدي إلى زيادة الوزن. النصيحة: لتحضير وجبة شوفان صحية، يُفضل استخدام الحليب قليل الدسم، أو الماء، وإضافة الفواكه الطبيعية أو القرفة كمُحلّيات بديلة. طريقة عمل بسكويت الشوفان، في البيت للتوفير في الميزانية بسكويت الشوفان الصحي طريقة عمل بسكويت الشوفان، من طرق البسكويت الصحية؛ لأن الشوفان هو أحد الحبوب الكاملة الغنية بالعناصر الغذائية التي تقدم فوائد صحية عديدة. طريقة عمل بسكويت الشوفان، في البيت، من الخطوات التي يمكنها أن توفر في الميزانية بشكل كبير، خاصة بالنسبة لمتبعي أنظمة الريجيم والرشاقة. فيعد بسكويت الشوفان من أنواع البسكويت الصحية، التي تصلح كوجبة خفيفة بين الوجبات الرئيسية، لسد الشهية، دون زيادة في الوزن، إلا أنه يباع بأسعار قد لا تناسب الكثيرين، ولذلك تعلم طريقة عمل بسكويت الشوفان في البيت سيوفر في الميزانية بشكل كبير. وحتى يمكنك الاستمتاع بوجبة خفيفة وصحية ومغذية بين الوجبات الرئيسية، نستعرض طريقة عمل بسكويت الشوفان، من مطبخ الشيف آسيا عثمان. مقادير عمل بسكويت الشوفان: 3/4 كوب دقيق اسمر 3/4 كوب شوفان مطحون 1/2 كوب سكر بني 60 جرام زبدة لينة 4 ملعقة كبيرة لبن 1/2 ملعقة صغيرة بيكينج صودا رشة ملح طريقة عمل بسكويت الشوفان تخلط المكونات الجافة مع بعض. تضاف الزبدة الطرية، ثم يمزج الكل بأطراف الأصابع؛ للحصول على خليط رملي. يضاف الحليب تدريجيا – ملعقة ملعقة – ثم يلم العجين دون عجنه. يغطى ويترك ليرتاح بالثلاجة، مدة 20 دقيقة كي يسهل فرده وتقطيعه. يفرد على سطح نظيف بالنشابة، ثم يقطع الى دوائر، باستخدام قطاعة مستديرة. يرص في صينية الفرن على ورق الخبز، ثم يطهى في فرن متوسط الحرارة مدة 12 دقيقة. يترك ليبرد، ثم يوضع بوعاء محكم الغلق ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

يحسن الصحة النفسية.. فوائد تناول الفطر للجسم
يحسن الصحة النفسية.. فوائد تناول الفطر للجسم

24 القاهرة

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • 24 القاهرة

يحسن الصحة النفسية.. فوائد تناول الفطر للجسم

كشفت دراسة حديثة، أن الفطر الذي يُستخدم في العديد من الوجبات، قد يوفر فوائدًا صحية عديدة، وغير متوقعة حيث يقلل من خطورة الإصابة بـ الاكتئاب. فوائد تناول الفطر ووفقًا لما نشره موقع ذا صن، توصلت ما دراسات سابقة أن الفطر يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب، ويحسن نمو خلايا الدماغ، ويعزز الحماية ضد السرطان، كما أظهرت دراسة جديدة أن الفطر قد يكون أيضا سلاحا فعالا ضد الإنفلونزا. وأجرى فريق بحثي من جامعة ماكغيل في كندا دراسة على الفئران، حيث أظهرت النتائج أن الألياف الموجودة في الفطر، والمعروفة باسم بيتا-جلوكان، مما يساهم في تقليل التهابات الرئة الناجمة عن الإصابة بالإنفلونزا. وعند إعطاء الفئران جرعة من هذه الألياف، لاحظ الباحثون تحسنًا في وظائف الرئة وتقليلا في خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة أو الوفاة بعد تعرضها للفيروس. وأشارت نتائج الدراسة، إلى أن البيتا-جلوكان يعزز من قدرة الجهاز المناعي، ولكن الدراسة الحالية ركزت على قدرته في تقليل تأثير العدوى الفيروسية بدلا من مكافحة الفيروسات بشكل مباشر كما تفعل الأدوية التقليدية، ما يقلل من خطورة الإصابة بالاكتئاب والقلق، ويحسن من مستويات الصحة النفسية. دراسة: مخاطر التدخين الإلكتروني تفوق التقليدي بمراحل دراسة صادمة: تضاعف حالات الإصابة ببكتيريا مميتة خلال عقد واحد فقط في الولايات المتحدة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store