logo
دراسة: الفطر سلاح فعال ضد الإنفلونزا

دراسة: الفطر سلاح فعال ضد الإنفلونزا

اليمن الآن٢٠-٠٤-٢٠٢٥

أظهرت دراسة حديثة أن الفطر الذي يُستخدم في العديد من الأطباق، قد يحمل في طياته فوائد صحية غير متوقعة.
وإلى جانب ما وصلت إليه دراسات سابقة أن الفطر يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب ويحسن نمو خلايا الدماغ ويعزز الحماية ضد السرطان، أظهرت دراسة جديدة أن الفطر قد يكون أيضا سلاحا فعالا ضد الإنفلونزا.
وأجرى فريق بحثي من جامعة ماكغيل في كندا دراسة على الفئران، حيث أظهرت النتائج أن الألياف الموجودة في الفطر، والمعروفة باسم "بيتا-جلوكان"، قد تساهم في تقليل التهابات الرئة الناجمة عن الإصابة بالإنفلونزا.
وعند إعطاء الفئران جرعة من هذه الألياف، لاحظ الباحثون تحسنا في وظائف الرئة وتقليلا في خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة أو الوفاة بعد تعرضها للفيروس.
وأكد أخصائي المناعة في جامعة ماكغيل، مازيار ديفانغاهي لـ"ساينس أليرت" أن "البيتا-جلوكان موجود في جدران خلايا جميع أنواع الفطريات، بما في ذلك تلك التي تعيش داخل جسم الإنسان وعلى سطحه".
وأضاف: "من الممكن أن تؤثر مستويات وتركيب الفطريات في جسم الإنسان على استجابة جهاز المناعة للعدوى، وذلك جزئيا بفضل تأثير البيتا-جلوكان".
وقد أثبتت الدراسات أن البيتا-جلوكان يعزز من قدرة الجهاز المناعي، ولكن الدراسة الحالية ركزت على قدرته في تقليل تأثير العدوى الفيروسية بدلا من مكافحة الفيروسات بشكل مباشر كما تفعل الأدوية التقليدية
وما يميز البيتا-جلوكان هو قدرته على تعديل سلوك الخلايا المناعية في الجسم، مما يساعد في التفاعل بشكل أفضل مع الإنفلونزا.
وأظهرت الفئران التي تم علاجها زيادة في عدد الخلايا المناعية المسماة العدلات، التي كانت تعمل بشكل منظم بدلا من الاندفاع العشوائي.
ومن المعروف أن العدلات قد تساهم في الالتهاب، ولكن مع تأثير البيتا-جلوكان، تمكنت هذه الخلايا من تقليل الالتهابات في الرئتين، وهي عملية أساسية لتجنب المضاعفات الصحية الناتجة عن الإنفلونزا مثل الالتهاب الرئوي.
وأكدت عالمة المناعة كيم تران، من جامعة ماكغيل، أن "العدلات عادة ما تسبب الالتهابات، ولكن البيتا-جلوكان يمكنه تغيير سلوكها لتقليل هذا الالتهاب".
وأضافت أن الخلايا المناعية التي تمت معالجتها بالبيتا-جلوكان ظلت نشطة لمدة تصل إلى شهر، مما يشير إلى أن هذا العلاج قد يوفر حماية طويلة الأمد.
وعلى الرغم من المراحل المبكرة لفهم هذا العلاج بشكل كامل، فإن هذه الدراسة تفتح آفاقا جديدة لفهم كيف يمكن للبيتا-جلوكان أن يسهم في تعزيز المناعة ضد الأمراض التنفسية، مما يتيح للباحثين إمكانية استكشافه كعلاج محتمل للإنفلونزا وأمراض مشابهة في المستقبل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علماء يؤكدون أن جذور الخرف تعود إلى الطفولة.. وأن الوقاية ممكنة
علماء يؤكدون أن جذور الخرف تعود إلى الطفولة.. وأن الوقاية ممكنة

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

علماء يؤكدون أن جذور الخرف تعود إلى الطفولة.. وأن الوقاية ممكنة

خلص خبراء مختصون الى أن علامات أمراض الخرف والزهايمر التي تصيب الكهول وكبار السن يُمكن التنبؤ بها منذ الطفولة، وهو الأمر الذي إن صح فيُمكن أن يشكل طفرة كبيرة في مجال مكافحة هذه الأمراض في وقت مبكر وكيفية التعاطي معها وأخذ الحيطة والحذر لمن هم أكثر عرضة للإصابة بها. وقال تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" العلمي المتخصص، واطلعت عليه "العربية نت"، إن أن أكثر من 60 مليون شخص في العالم يعانون من الخرف حالياً، وهذا العدد يؤدي إلى أكثر من 1.5 مليون حالة وفاة سنوياً، إضافة الى تكلفة سنوية على اقتصاد الرعاية الصحية العالمي تبلغ حوالي 1.3 تريليون دولار أميركي. وعلى الرغم من عقود من البحث العلمي وتكاليف بمليارات الدولارات فلا يزال الخرف بلا علاج، ولكن تظل "الوقاية خير من العلاج"، حيث إن التنبؤ المبكر بالمرض يمكن أن يمكن الأطباء من توفير الوقاية اللازمة منه. وعلى الرغم مما يعتقده الكثيرون، فإن الخرف ليس مجرد نتيجة حتمية للشيخوخة أو الوراثة، حيث تشير التقديرات إلى أنه يمكن الوقاية من ما يصل إلى 45% من حالات الخرف عن طريق تقليل التعرض لـ14 عامل خطر قابل للتعديل شائعة في جميع أنحاء العالم، بحسب ما يؤكد تقرير "ساينس أليرت". وتشمل عوامل الخطر التي ترفع من احتمالات الاصابة بالخرف، تشمل أشياء مثل السمنة، وقلة ممارسة الرياضة، والتدخين، ونتيجةً لذلك توصي العديد من الهيئات الصحية الرائدة عالمياً والجمعيات الخيرية المعنية بالخرف الآن بأن تُوجَّه الاستراتيجيات الرامية إلى الحد من خطر الإصابة بالخرف منذ منتصف العمر تحديداً لتحقيق أكبر قدر من الفوائد. ويقول تقرير "ساينس أليرت" إن العديد من عوامل خطر الإصابة بالخرف المرتبطة بنمط الحياة تظهر خلال سنوات المراهقة، ثم تستمر حتى مرحلة البلوغ. وعلى سبيل المثال، سيظل 80% من المراهقين الذين يعانون من السمنة على هذه الحال عندما يكبرون. وينطبق الأمر نفسه على ارتفاع ضغط الدم وقلة ممارسة الرياضة. وبالمثل، فإن جميع البالغين تقريباً الذين يدخنون أو يشربون الكحول قد بدأوا هذه العادات غير الصحية في مرحلة المراهقة أو حولها. ويطرح هذا الأمر مشكلتين محتملتين عند اعتبار منتصف العمر أفضل نقطة انطلاق لاستراتيجيات الوقاية من الخرف. أولاً، يُعد تغيير السلوك الصحي المُتأصل أمراً بالغ الصعوبة. وثانياً، من شبه المؤكد أن معظم الأفراد المعرضين للخطر في منتصف العمر قد تعرضوا بالفعل للآثار الضارة لعوامل الخطر هذه لعقود عديدة سابقة. لذا، من المرجح أن تكون الإجراءات الأكثر فعالية هي تلك التي تهدف إلى منع السلوكيات غير الصحية في المقام الأول، بدلاً من محاولة تغيير العادات الراسخة على مر العقود. اخبار التغيير برس ويضيف التقرير: "تشير الأدلة المتزايدة إلى أن إشارات الخرف تعود الى مرحلة الطفولة المبكرة، وأن التعرض لعوامل الخطر في العقد الأول من العمر (أو حتى أثناء وجود الجنين في الرحم) قد يكون له آثار مدى الحياة على خطر الإصابة بالخرف". ويقول العلماء إنه لفهم سبب ذلك، من المهم أن نتذكر أن دماغنا يمر بثلاث مراحل رئيسية خلال حياتنا: النمو في المراحل المبكرة، وفترة استقرار نسبي في مرحلة البلوغ، وتراجع في بعض الوظائف خلال مرحلة الشيخوخة. ومن المفهوم أن تركز معظم أبحاث الخرف على التغيرات المرتبطة بهذا التراجع في المراحل المتقدمة من العمر. ولكن هناك أدلة متزايدة على أن العديد من الاختلافات في بنية الدماغ ووظائفه المرتبطة بالخرف لدى كبار السن ربما تكون موجودة، جزئياً على الأقل، منذ الطفولة. وتبعاً لذلك فإن العلماء يؤكدون أن هناك عوامل عديدة تساهم في زيادة أو تقليل خطر إصابة الفرد بالخرف، فلا يوجد نهج واحد يناسب الجميع. العربية نت

دراسة علمية: المشي اليومي يقلل خطر الإصابة بـ13 نوعاً من السرطان
دراسة علمية: المشي اليومي يقلل خطر الإصابة بـ13 نوعاً من السرطان

اليمن الآن

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

دراسة علمية: المشي اليومي يقلل خطر الإصابة بـ13 نوعاً من السرطان

خطر الإصابة بمرض السرطان بران برس: كشفت دراسة حديثة نشرتها مجلة "ساينس أليرت" العلمية، أن المشي اليومي قد يشكل درعاً وقائياً ضد الإصابة بـ13 نوعاً من السرطان، مشيرة إلى أن زيادة عدد الخطوات اليومية يرتبط بانخفاض ملموس في معدلات الإصابة بأمراض خبيثة تهدد الصحة العامة. وأجرت الدراسة مجموعة من الباحثين في المملكة المتحدة، حيث تابعوا أكثر من 85 ألف شخص على مدى ست سنوات، مستخدمين أجهزة تتبع لرصد معدل النشاط البدني اليومي للمشاركين، بما في ذلك عدد الخطوات وشدّتها. وأظهرت النتائج أن خطر الإصابة بالسرطان انخفض بنسبة 11% عند 7000 خطوة يومياً، وبلغ 16% عند 9000 خطوة، مع استقرار الفائدة بعد هذا الحد. وركّزت الدراسة على 13 نوعاً من السرطان، بينها سرطان القولون والمستقيم، والثدي، والرئة، والكبد، والمعدة، وبطانة الرحم. وقد تبين أن النشاط البدني المنتظم، حتى وإن كان خفيفاً مثل المشي، يقلل خطر الإصابة بستة أنواع على وجه الخصوص: المعدة، والمثانة، والكبد، وبطانة الرحم، والرئة، وسرطان الرأس والرقبة. ورغم أن المشي السريع أظهر ارتباطاً بانخفاض أكبر في معدلات الإصابة، فإن التحليل الشامل أوضح أن العامل الحاسم هو إجمالي وقت الحركة وليس وتيرتها، ما يعزز أهمية إدخال النشاط البدني إلى الروتين اليومي بأي وتيرة كانت. ومن اللافت أن الباحثين أشاروا إلى أن مجرد استبدال وقت الجلوس بنشاط خفيف يمكن أن يحمل فوائد كبيرة، دون الحاجة إلى ممارسة التمارين الرياضية المكثفة، وهو ما يجعل الوقاية في متناول الجميع، لا سيما في مرحلة منتصف العمر. كما شددت الدراسة على أهمية نشر ثقافة "الحركة اليومية"، من خلال خطوات بسيطة مثل استخدام الدرج بدلاً من المصعد، أو المشي أثناء المكالمات، أو ركن السيارة بعيداً عن الوجهة المقصودة. وفي حين تسلط هذه النتائج الضوء على دور المشي في الوقاية من السرطان، حذر الباحثون من أن العلاقة بين النشاط البدني والسرطان لا تزال معقدة، ما يستدعي المزيد من الدراسات طويلة الأمد لفهم الآليات البيولوجية الدقيقة، وتحديد استراتيجيات فعالة للحد من انتشار المرض عبر نمط حياة نشط. المصدر: سبوتنيك مرض السرطان صحة

الأشواجندا تشعل تيك توك وتحذيرات طبية في مصر
الأشواجندا تشعل تيك توك وتحذيرات طبية في مصر

اليمن الآن

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

الأشواجندا تشعل تيك توك وتحذيرات طبية في مصر

شهدت السوشيال ميديا مؤخرًا إقبالًا ملحوظًا على عشبة الأشواجندا، وخاصةً في المجموعات المهتمة بالتغذية الصحية والعلاج بالأعشاب. وقد قررت بعض شركات تصنيع الأعشاب إنتاجها في هيئة أقراص لتسهيل تناولها. تُعد الأشواجندا نباتًا دائم الخضرة ينمو في آسيا وإفريقيا، وقد تم استخدامه في الطب الشعبي لعصور طويلة، خاصة في الهند. ويُعتقد أن له دورًا في تخفيف التوتر ودعم صحة الجسم والعقل والروح. ووفقًا لتقرير نشرته جريدة 'ديلي ميل' البريطانية، فقد تجاوزت مشاهدات مقاطع الفيديو المتعلقة بالأشواجندا على منصة تيك توك 670 مليون مشاهدة في العام الماضي. وساهمت مشاركات المشاهير، مثل ميحان ميركل وجينفر أنيستون، في إثارة الاهتمام، حيث تحدثوا عن تجاربهم الإيجابية في تخفيف التوتر وتحقيق حالة من الهدوء النفسي. وأشارت دراسات علمية، وفقًا لصحيفة 'ساينس أليرت'، إلى قدرة الأشواجندا على تقليل مستويات التوتر والقلق، ربما بسبب تأثيرها على هرمونات التوتر مثل الكورتيزول. كما يُعرف عن الأشواجندا قدرتها على تحسين جودة النوم، ومساعدة المصابين بالأرق على الاستمتاع بنومٍ أعمق وأكثر راحة، مما يعزز مستويات الطاقة. بالإضافة إلى ذلك، تشير الأبحاث إلى دور الأشواجندا في تعزيز الأداء البدني، وتحسين القوة، وكتلة العضلات، واستخدام الأكسجين أثناء ممارسة الرياضة. وتُجرى حاليًا تجارب سريرية للتحقق من فعالية الأشواجندا في علاج أعراض كورونا طويلة الأمد، مثل الإرهاق والضعف الإدراكي. حيث تُعد الأشواجندا غنية بالمركبات النباتية، وخاصةً الويثانوليدات، التي يُعتقد أنها تساعد الخلايا على امتصاص الجلوكوز من مجرى الدم. وعن تأثيرات ومفعول الأشواجندا، حذر الدكتور شريف عباس، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بمعهد الكبد القومي بجامعة المنوفية، من إمكانية حدوث آثار جانبية، مثل النعاس واضطراب المعدة والإسهال والقيء، لدى بعض الأشخاص. وأشار إلى إمكانية ربط تليف الكبد بمكملات الأشواجندا، رغم ندرة هذه الحالة. ونصح الدكتور عباس بتجنب استهلاك الأشواجندا أثناء الحمل والرضاعة، وكذلك لمن هم على وشك الخضوع لجراحة، أو لمن يعانون اضطرابات المناعة الذاتية أو اضطرابات الغدة الدرقية. كما أوضح أن هناك أدلة على تفاعل الأشواجندا مع بعض الأدوية، بما في ذلك أدوية السكري وضغط الدم، ومثبطات المناعة، والمهدئات، ومضادات الاختلاج، وأدوية الغدة الدرقية. ونظرًا لزيادة مستويات هرمون التستوستيرون المحتملة، ينبغي للمصابين بسرطان البروستاتا الحساس للهرمونات تجنب استخدامها. وأكد على أهمية استشارة الطبيب قبل استخدام أي مكمل غذائي. انفجارات كشمير تشعل أخطر مواجهة بين الهند وباكستان منذ 20 عامًا مهلة محدودة وتحذيرات صارمة.. حملة مفاجئة تجتاح شوارع جدة توقعات الطقس في اليمن وتحذيرات من تدني الرؤية طقس اليمن: موجة برد وتحذيرات من الصقيع في المرتفعات توقعات بتراجع هطول الأمطار في اليمن وتحذيرات من عواصف متفرقة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store