
الأشواجندا تشعل تيك توك وتحذيرات طبية في مصر
شهدت السوشيال ميديا مؤخرًا إقبالًا ملحوظًا على عشبة الأشواجندا، وخاصةً في المجموعات المهتمة بالتغذية الصحية والعلاج بالأعشاب.
وقد قررت بعض شركات تصنيع الأعشاب إنتاجها في هيئة أقراص لتسهيل تناولها.
تُعد الأشواجندا نباتًا دائم الخضرة ينمو في آسيا وإفريقيا، وقد تم استخدامه في الطب الشعبي لعصور طويلة، خاصة في الهند.
ويُعتقد أن له دورًا في تخفيف التوتر ودعم صحة الجسم والعقل والروح.
ووفقًا لتقرير نشرته جريدة 'ديلي ميل' البريطانية، فقد تجاوزت مشاهدات مقاطع الفيديو المتعلقة بالأشواجندا على منصة تيك توك 670 مليون مشاهدة في العام الماضي.
وساهمت مشاركات المشاهير، مثل ميحان ميركل وجينفر أنيستون، في إثارة الاهتمام، حيث تحدثوا عن تجاربهم الإيجابية في تخفيف التوتر وتحقيق حالة من الهدوء النفسي.
وأشارت دراسات علمية، وفقًا لصحيفة 'ساينس أليرت'، إلى قدرة الأشواجندا على تقليل مستويات التوتر والقلق، ربما بسبب تأثيرها على هرمونات التوتر مثل الكورتيزول.
كما يُعرف عن الأشواجندا قدرتها على تحسين جودة النوم، ومساعدة المصابين بالأرق على الاستمتاع بنومٍ أعمق وأكثر راحة، مما يعزز مستويات الطاقة.
بالإضافة إلى ذلك، تشير الأبحاث إلى دور الأشواجندا في تعزيز الأداء البدني، وتحسين القوة، وكتلة العضلات، واستخدام الأكسجين أثناء ممارسة الرياضة.
وتُجرى حاليًا تجارب سريرية للتحقق من فعالية الأشواجندا في علاج أعراض كورونا طويلة الأمد، مثل الإرهاق والضعف الإدراكي.
حيث تُعد الأشواجندا غنية بالمركبات النباتية، وخاصةً الويثانوليدات، التي يُعتقد أنها تساعد الخلايا على امتصاص الجلوكوز من مجرى الدم.
وعن تأثيرات ومفعول الأشواجندا، حذر الدكتور شريف عباس، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بمعهد الكبد القومي بجامعة المنوفية، من إمكانية حدوث آثار جانبية، مثل النعاس واضطراب المعدة والإسهال والقيء، لدى بعض الأشخاص.
وأشار إلى إمكانية ربط تليف الكبد بمكملات الأشواجندا، رغم ندرة هذه الحالة.
ونصح الدكتور عباس بتجنب استهلاك الأشواجندا أثناء الحمل والرضاعة، وكذلك لمن هم على وشك الخضوع لجراحة، أو لمن يعانون اضطرابات المناعة الذاتية أو اضطرابات الغدة الدرقية.
كما أوضح أن هناك أدلة على تفاعل الأشواجندا مع بعض الأدوية، بما في ذلك أدوية السكري وضغط الدم، ومثبطات المناعة، والمهدئات، ومضادات الاختلاج، وأدوية الغدة الدرقية.
ونظرًا لزيادة مستويات هرمون التستوستيرون المحتملة، ينبغي للمصابين بسرطان البروستاتا الحساس للهرمونات تجنب استخدامها.
وأكد على أهمية استشارة الطبيب قبل استخدام أي مكمل غذائي.
انفجارات كشمير تشعل أخطر مواجهة بين الهند وباكستان منذ 20 عامًا
مهلة محدودة وتحذيرات صارمة.. حملة مفاجئة تجتاح شوارع جدة
توقعات الطقس في اليمن وتحذيرات من تدني الرؤية
طقس اليمن: موجة برد وتحذيرات من الصقيع في المرتفعات
توقعات بتراجع هطول الأمطار في اليمن وتحذيرات من عواصف متفرقة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
علماء يؤكدون أن جذور الخرف تعود إلى الطفولة.. وأن الوقاية ممكنة
خلص خبراء مختصون الى أن علامات أمراض الخرف والزهايمر التي تصيب الكهول وكبار السن يُمكن التنبؤ بها منذ الطفولة، وهو الأمر الذي إن صح فيُمكن أن يشكل طفرة كبيرة في مجال مكافحة هذه الأمراض في وقت مبكر وكيفية التعاطي معها وأخذ الحيطة والحذر لمن هم أكثر عرضة للإصابة بها. وقال تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" العلمي المتخصص، واطلعت عليه "العربية نت"، إن أن أكثر من 60 مليون شخص في العالم يعانون من الخرف حالياً، وهذا العدد يؤدي إلى أكثر من 1.5 مليون حالة وفاة سنوياً، إضافة الى تكلفة سنوية على اقتصاد الرعاية الصحية العالمي تبلغ حوالي 1.3 تريليون دولار أميركي. وعلى الرغم من عقود من البحث العلمي وتكاليف بمليارات الدولارات فلا يزال الخرف بلا علاج، ولكن تظل "الوقاية خير من العلاج"، حيث إن التنبؤ المبكر بالمرض يمكن أن يمكن الأطباء من توفير الوقاية اللازمة منه. وعلى الرغم مما يعتقده الكثيرون، فإن الخرف ليس مجرد نتيجة حتمية للشيخوخة أو الوراثة، حيث تشير التقديرات إلى أنه يمكن الوقاية من ما يصل إلى 45% من حالات الخرف عن طريق تقليل التعرض لـ14 عامل خطر قابل للتعديل شائعة في جميع أنحاء العالم، بحسب ما يؤكد تقرير "ساينس أليرت". وتشمل عوامل الخطر التي ترفع من احتمالات الاصابة بالخرف، تشمل أشياء مثل السمنة، وقلة ممارسة الرياضة، والتدخين، ونتيجةً لذلك توصي العديد من الهيئات الصحية الرائدة عالمياً والجمعيات الخيرية المعنية بالخرف الآن بأن تُوجَّه الاستراتيجيات الرامية إلى الحد من خطر الإصابة بالخرف منذ منتصف العمر تحديداً لتحقيق أكبر قدر من الفوائد. ويقول تقرير "ساينس أليرت" إن العديد من عوامل خطر الإصابة بالخرف المرتبطة بنمط الحياة تظهر خلال سنوات المراهقة، ثم تستمر حتى مرحلة البلوغ. وعلى سبيل المثال، سيظل 80% من المراهقين الذين يعانون من السمنة على هذه الحال عندما يكبرون. وينطبق الأمر نفسه على ارتفاع ضغط الدم وقلة ممارسة الرياضة. وبالمثل، فإن جميع البالغين تقريباً الذين يدخنون أو يشربون الكحول قد بدأوا هذه العادات غير الصحية في مرحلة المراهقة أو حولها. ويطرح هذا الأمر مشكلتين محتملتين عند اعتبار منتصف العمر أفضل نقطة انطلاق لاستراتيجيات الوقاية من الخرف. أولاً، يُعد تغيير السلوك الصحي المُتأصل أمراً بالغ الصعوبة. وثانياً، من شبه المؤكد أن معظم الأفراد المعرضين للخطر في منتصف العمر قد تعرضوا بالفعل للآثار الضارة لعوامل الخطر هذه لعقود عديدة سابقة. لذا، من المرجح أن تكون الإجراءات الأكثر فعالية هي تلك التي تهدف إلى منع السلوكيات غير الصحية في المقام الأول، بدلاً من محاولة تغيير العادات الراسخة على مر العقود. اخبار التغيير برس ويضيف التقرير: "تشير الأدلة المتزايدة إلى أن إشارات الخرف تعود الى مرحلة الطفولة المبكرة، وأن التعرض لعوامل الخطر في العقد الأول من العمر (أو حتى أثناء وجود الجنين في الرحم) قد يكون له آثار مدى الحياة على خطر الإصابة بالخرف". ويقول العلماء إنه لفهم سبب ذلك، من المهم أن نتذكر أن دماغنا يمر بثلاث مراحل رئيسية خلال حياتنا: النمو في المراحل المبكرة، وفترة استقرار نسبي في مرحلة البلوغ، وتراجع في بعض الوظائف خلال مرحلة الشيخوخة. ومن المفهوم أن تركز معظم أبحاث الخرف على التغيرات المرتبطة بهذا التراجع في المراحل المتقدمة من العمر. ولكن هناك أدلة متزايدة على أن العديد من الاختلافات في بنية الدماغ ووظائفه المرتبطة بالخرف لدى كبار السن ربما تكون موجودة، جزئياً على الأقل، منذ الطفولة. وتبعاً لذلك فإن العلماء يؤكدون أن هناك عوامل عديدة تساهم في زيادة أو تقليل خطر إصابة الفرد بالخرف، فلا يوجد نهج واحد يناسب الجميع. العربية نت


26 سبتمبر نيت
منذ يوم واحد
- 26 سبتمبر نيت
أطباء: النوم لأكثر من 10 ساعات يوميا قد يسبب الإصابة بأمراض خطيرة
حذّر الطبيب الروسي فلاديمير مارتينوف من أن النوم لمدة تزيد عن 10 ساعات يوميا قد يتسبب للإنسان بأمراض خطيرة. وفي مقابلة مع وكالة "نوفوستي" الروسية قال الطبيب:"يعتقد بعض الناس أن زيادة ساعات النوم عن الحد الطبيعي أمر جيّد، لكن النوم لأكثر من عشر ساعات يوميا قد يكون علامة على أمراض خفية، مثل قصور الغدة الدرقية، والاكتئاب، ومتلازمة انقطاع النفس النومي... كما أن الإفراط في النوم بحد ذاته يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وداء السكري، وحتى الوفاة المبكرة". وأضاف:" جسم الإنسان عادة ما (يخبر نفسه) بالوقت الذي يحتاجه للنوم، إذا كان الشخص ينام 10-12 ساعة يوميا ولا يشعر بالنشاط، فعليه مراجعة الطبيب". من جهة أخرى أشار الطبيب الروسي ورئيس مركز طب النوم في العيادة الجامعية لجامعة موسكو الحكومية، ألكسندر كلينين إلى أن تحديد عدد ساعات معينة للنوم يوميا أمر خاطئ، إذ يختلف معدل النوم من شخص لآخر، والمدة التي يحتاجها الجسم من النوم يوميا تتراوح ما بين 7 إلى 9 ساعات. الحد الأدنى المقبول للنوم هو 6 ساعات يوميا، والحد الأقصى 10 ساعات. وذكر الطبيب أن الأشخاص الذين ينامون ما بين 10 إلى 12 ساعة يوميا غالبا ما يعانون من بعض الأمراض، مثل انقطاع التنفس أثناء النوم، وبالتالي لا يحصل جسمهم على الأكسجين الكافي، ويظل الجسم في حالة تعب مستمر، ويحس الشخص أنه بحاجة للنوم باستمرار طوال اليوم. المصدر:


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
هل تعاني من صعوبات النوم وزيادة الوزن؟.. قد يكون جدول وجباتك هو السبب
أكد الخبراء إن توقيت الوجبات لا يقل أهمية عن جودة الطعام، حيث أن تناول الطعام على فترات منتظمة يدعم التوازن الهرموني، ويحسن الهضم، والنوم، والتمثيل الغذائي، قد يؤدي تناول وجبات غير منتظمة أو في وقت متأخر من الليل إلى خلل في هرمونات مثل الأنسولين والكورتيزول والميلاتونين، بحسب موقع تايمز ناو. آ قالت الدكتورة فيونا سامبات، أخصائية التغذية السريرية في مستشفى كوكيلابين ديروباي بالهند: "يلعب توقيت تناول الطعام دورًا هامًا في وظائف أجسامنا. ويمكن أن يؤثر على هرموناتنا، ونومنا، ووزننا، وحتى على كيفية هضمنا للطعام". آ جسمك لديه ساعة خاصة به يتبع جسمنا ما يُسمى بالإيقاع اليومي، وهو ساعة داخلية تعمل على مدار الساعة وتتحكم بكل شيء، من شعورنا بالنعاس إلى كيفية هضمنا للطعام. تناول الطعام في وقت متأخر جدًا أو تخطي الوجبات قد يُخلّ بتوازن هذه الساعة. كيف يؤثر توقيت تناول الطعام على هرموناتك آ 1. هرمونات الجوع والشبع: جريلين وليبتين أوضحت سامبات: "هذه هي الهرمونات التي تُنبهك عندما تكون جائعًا أو ممتلئًا. إذا تناولت الطعام في أوقات غير منتظمة أو فوتّت وجبات، يرتفع مستوى هرمون الجريلين - هرمون الجوع - مما يعني المزيد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام وزيادة خطر الإفراط في تناوله. أما إذا تناولت وجباتك بانتظام، وخاصةً في وقت مبكر من اليوم، فإن هرمون الليبتين - هرمون الشبع - يعمل بشكل أفضل، وتشعر بالشبع." آ 2. الأنسولين: يتحكم في سكر الدم قالت سامبات: "يتعامل جسمك مع السكر بشكل أفضل في الصباح وبداية فترة ما بعد الظهر. تناول وجبات ثقيلة في وقت متأخر من الليل قد يؤثر سلبًا على مستوى السكر في الدم ويزيد من خطر الإصابة بالسكر". 3. الكورتيزول: هرمون التوتر يبلغ هذا الهرمون ذروته في الصباح وينخفض مع مرور اليوم. وتوضح قائلةً: "قد يرفع تناول الوجبات في وقت متأخر من الليل مستوى الكورتيزول مجددًا، مما يؤثر على نومك وقد يؤدي إلى زيادة الدهون، وخاصةً حول البطن". آ 4. الميلاتونين: هرمون النوم قد يؤثر تناول العشاء في وقت متأخر أو تخطي وجبة الإفطار على إنتاج الميلاتونين، الذي يُساعد على النوم. آ قالت سامبات: "قد يؤدي سوء توقيت الوجبات إلى قلة النوم". آ الأساطير الشائعة حول تناول الطعام هناك بعض الخرافات الشائعة حول الطعام، خاصةً فيما يتعلق بالعشاء. آ أسطورة.. لا تأكل السلطة النيئة في الليل تقول: "الخضراوات النيئة غنية بالألياف، وهي مناسبة تمامًا لتناولها ليلًا. فهي تُشعرك بالشبع وتُساعد على الهضم". آ أسطورة.. تجنب تناول اللبن الرائب أو اللبن الرائب في الليل لا يوجد دليل على أن اللبن الرائب يسبب نزلات البرد أو يزيد من تفاقم الربو. في الواقع، يحتوي اللبن الرائب على التربتوفان، الذي قد يساعد على النوم بشكل أفضل، كما تضيف. آ نصائح بسيطة للبقاء على المسار الصحيح قالت سامبات طرقًا سهلة للحفاظ على هرموناتك سعيدة والبقاء بصحة جيدة: آ تناول وجباتك في نفس الوقت كل يوم للحفاظ على التوازن بين الجوع والشبع. آ تناول وجباتك الرئيسية مبكرًا، حيث يتعامل معها جسمك بشكل أفضل في الصباح وبعد الظهر. آ تجنب تناول الطعام قبل النوم بساعتين على الأقل. آ تناول طبقًا متوازنًا - يحتوي على الحبوب الكاملة والخضروات والبروتين مثل البيض أو العدس، والدهون الجيدة مثل المكسرات أو الأسماك. آ لا تفوّت وجبة الإفطار، فهي تُساعد على تنظيم إيقاع يومك. آ قالت سامبات: "غالبًا ما يفكر الناس فقط في السعرات الحرارية والكربوهيدرات. لكن جسمك يستجيب لوقت تناول الطعام بنفس قوة استجابته لما تأكله. إذا كنت ترغب في نوم أفضل، وطاقة أكبر، ووزن صحي، فإن اختيار توقيت مناسب لوجباتك يمكن أن يساعدك كثيرًا. آ