أحدث الأخبار مع #التئام_الجروح


الشرق الأوسط
١١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
مستشعر جديد يراقب الصحة من دون ملامسة الجلد
طوَّر باحثون في جامعة نورث ويسترن الأميركية جهازاً ملبوساً، يعد الأول من نوعه، يتولى مراقبة مؤشرات صحية رئيسية، دون حتى ملامسة الجلد. حجرة هوائية طافية يفتح هذا النظام الجديد، الذي أُطلق عليه «مستشعر تدفق البشرة» (EFS)، الباب أمام آفاق غير مسبوقة لتتبع التئام الجروح، والترطيب، والالتهابات، والتعرض البيئي من خلال تحليل التبادل الجزيئي الذي يحدث فوق سطح الجلد مباشرةً. وعلى عكس الأجهزة التقليدية القابلة للارتداء التي تعتمد على الاتصال المباشر بالجلد لجمع البيانات، يحافظ جهاز الاستشعار الجديد على وجود حجرة هوائية صغيرة مصممة بعناية، تطفو فوق الجلد. وفي داخل هذه الحجرة، تتولى المستشعرات رصد بخار الماء، وثاني أكسيد الكربون، والمركبات العضوية المتطايرة، التي يفرزها أو يمتصها الجسم بشكل طبيعي. وتتيح هذه الإعدادات للجهاز، جمع معلومات صحية حيوية، دون التأثير على المناطق الحساسة مثل الجروح أو الأنسجة التالفة. ويستخدم الجهاز صماماً قابلاً للبرمجة، للتحكم في تدفق الهواء داخل الحجرة. وعند إغلاق الصمام، فإنه يحجز الجزيئات المنبعثة من الجلد، ما يمكنه من قياس كيفية تغير التركيزات بمرور الوقت. وبناءً على هذه البيانات، يحسب النظام معدل التدفق الجزيئي -أي سرعة دخول المواد إلى الجسم أو خروجها منه عبر الجلد. وفي التجارب، وضع الباحثون أجهزة استشعار متعددة في 6 مناطق من الجسم لتتبع إجمالي فقدان الماء، ما يُظهر إمكانية مراقبة الترطيب في الوقت الفعلي. ويمكن أن توفر هذه الإمكانية فائدة خاصة في الحالات الحساسة، مثل مراقبة مستويات السوائل لدى الأطفال الخدج، الذين يحمل الجفاف مخاطر جسيمة لهم.متابعة الجروح ورصد البكتيريا ولاستكشاف قدرات الجهاز في تتبع التئام الجروح، أجرى الفريق اختبارات على فئران سليمة وأخرى مصابة بالسكري. وأظهرت الجروح لدى الفئران السليمة التئاماً وتعافياً على نحو متسق في استعادة حاجز الجلد، بينما أظهرت الفئران المصابة بالسكري تأخراً في استعادة وظيفة الجلد الطبيعية، وهو أمر لم يكن مرئياً بالعين المجردة، لكن كشف عنه بوضوح جهاز المستشعر الجديد. وقد يسهم هذا في تحسين رعاية الجروح لدى مرضى السكري، الذين غالباً ما تكون المعاينة البصرية غير كافية في التعامل معهم. كما استُخدم الجهاز باعتباره نظام إنذار مبكر للعدوى البكتيرية. عند إدخال بكتيريا الإشريكية القولونية إلى جروح جلد الخنزير، رصد الجهاز ارتفاعاً حاداً في انبعاثات المركبات العضوية المتطايرة، مما يُشير إلى نمو البكتيريا قبل أن يتضح ذلك. وإلى جانب الرعاية الصحية، أظهر المستشعر كذلك إمكانات في مجال السلامة البيئية، مع كشفه عن كيفية اختراق مواد كيميائية، مثل بخار الإيثانول، للجلد في ظروف مختلفة. وعبر توفير طريقة غير تلامسية لمتابعة تدفق المواد الحيوية عبر الجلد، يُمثل المستشعر الجديد قفزة كبيرة على صعيد تكنولوجيا الصحة القابلة للارتداء. ويوفر الجهاز بيانات مستمرة وفي الوقت الحقيقي، الأمر الذي تعجز عنه الأجهزة الحالية. ومع استمرار الباحثين في تطوير هذه التكنولوجيا وتقليص حجمها، قد يصبح هذا الجهاز قريباً أداةً قويةً في مجالات الرعاية الصحية الشخصية، والكشف المبكر عن العدوى، ومراقبة مستويات الترطيب، وتقييم المخاطر البيئية -كل ذلك دون الحاجة إلى لمس الجلد.


اليوم السابع
١١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم السابع
7 أمراض شائعة يسببها نقص فيتامين سي
فيتامين سى ، أحد أهم المركبات التي يحتاجها الجسم، وله دور كبير في تعزيز صحتنا العامة، وفيما يتعلق بوظائفه، يُساعد فيتامين سى في التئام الجروح، ومكافحة العدوى، وتكوين الكولاجين، وهو بروتين يدعم صحة الجلد والعظام والأوعية الدموية، ويوجد فيتامين سى بكثرة في الحمضيات، وقد يؤدي نقصه إلى العديد من المشاكل الصحية، وهو ما يوضحه تقرير موقع "Healthline". فيما يلى.. أمراض شائعة يسببها نقص مستويات فيتامين سى: الأسقربوط يُعد الأسقربوط أكثر الأمراض شيوعًا الناتجة عن نقص فيتامين سي، وعلى الرغم من ندرة حدوثه نسبيًا في الوقت الحالي، وعادةً ما يتطور بعد عدة أشهر من تناول كميات قليلة جدًا من فيتامين سي، وتشمل أعراضه التعب والضعف و نزيف اللثة وسهولة ظهور الكدمات وآلام المفاصل، وبدون علاج، يمكن أن يُسبب الأسقربوط أمراضًا حادة في اللثة وفقدان الأسنان، وحتى نزيفًا داخليًا في الجسم، ويحدث هذا لأن فيتامين سي ضروري لتكوين الكولاجين القوي، الذي يحافظ على صحة الأوعية الدموية والأنسجة. فقر الدم يساعد فيتامين سى الجسم على امتصاص الحديد من الطعام، والحديد ضروري لتكوين خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين، ويؤدي نقص فيتامين سى إلى انخفاض امتصاص الحديد، مما يؤدي إلى فقر الدم الناجم عن نقص الحديد ، وهو أمر شائع جدًا هذه الأيام، ويسبب هذا أعراضًا مثل التعب، وشحوب الجلد، وضيق التنفس، والصداع، وغالبًا ما يُصاب الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين سى بفقر الدم لأن أجسامهم لا تستطيع استخدام الحديد بشكل صحيح. ضعف التئام الجروح فيتامين سى مهم لإنتاج الكولاجين، الذي يُساعد على التئام الجروح ، وعند انخفاض مستوياته تستغرق الجروح وقتًا أطول للشفاء، وقد تبقى الجروح والكدمات والقروح مفتوحة ومؤلمة لفترة طويلة، مما قد يزيد من خطر الإصابة بالعدوى ومضاعفات أخرى. أمراض أو التهابات اللثة يؤدي نقص فيتامين سي إلى ضعف اللثة والتهابها، مما يسبب نزيفًا وتورمًا وألمًا، وفي الحالات الشديدة، قد يتحول لون اللثة إلى الأرجواني وتتعفن، مما يؤدي إلى فقدان الأسنان ، وتحتاج اللثة السليمة إلى فيتامين سي للحفاظ على قوتها ومحاربة البكتيريا. مشاكل المفاصل والعظام يمكن أن يُسبب نقص فيتامين سي ألمًا وتورمًا في المفاصل نتيجة للنزيف داخلها، كما يُؤثر على صحة العظام بإضعاف الكولاجين الذي يدعمها، وقد يؤدي ذلك إلى هشاشة العظام والكسور، وقد يُعاني الأطفال الذين يعانون من نقص فيتامين سي من تأخر نمو العظام والشعور بالألم. مشاكل الجلد يُسبب نقص فيتامين سي جفافًا وخشونةً وتقشرًا في الجلد، وقد يُصاب الجلد بحالة شائعة تُسمى تقرن الجريبات الشعرية، والتي تبدو على شكل نتوءات صغيرة أو "جلد الدجاجة"، وقد يُصبح الشعر جافًا ومتقصفًا، وقد تظهر بقع حمراء أو بنفسجية صغيرة (نمشات) على الجلد بسبب ضعف الأوعية الدموية ، كما يُمكن أن يُسبب نزيفًا في الأنف. ضعف الجهاز المناعي فيتامين سى مضاد أكسدة قوي يساعد على حماية الخلايا ويدعم جهاز المناعة، وبدون كمية كافية من فيتامين سى، تتلاشى قدرة الجسم على مكافحة العدوى مع مرور الوقت، حيث أن الأشخاص الذين يعانون من نقصه أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، والإصابة بعدوى مثل الالتهاب الرئوي ، وقد يكون النقص الحاد منه قاتلاً، وإن كان بشكل غير مباشر.