logo
جل يسرع التئام الجروح

جل يسرع التئام الجروح

صحيفة الخليج٠٦-٠٧-٢٠٢٥
طور باحثون من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ «جل» يشبه الإسفنج، قادراً على تقليل الالتهاب وتعزيز التئام الجروح المعقدة بسرعة.
المنتج، الذي تُطوره الشركة الناشئة «إيمونوسبونج» بالتعاون مع المعهد، يعتمد على هلاميات دقيقة مزودة بجزيئات سطحية تُسمى «ربيطات»، تسمح بامتصاص الإشارات الالتهابية الضارة فقط دون التأثير على الإشارات المفيدة، مما يُسرع عملية الشفاء.
ويهدف الجل إلى إخراج الجرح من حالة الالتهاب المزمن التي تعوق التئامه، خصوصاً لدى مرضى السكري أو اضطرابات الدورة الدموية. ويقوم بوظيفة انتقائية، حيث لا يمتص كل الجزيئات كما تفعل الإسفنجة العادية، بل يستهدف بدقة المسببات الجزيئية التي تعوق تجدد الأنسجة.
وقال أمير أوغلو المؤلف للدراسة: «نريد مساعدة الجسم على إرسال الإشارة الصحيحة لبدء الشفاء».
ويتميّز هذا النهج بإمكانية تخصيصه مستقبلاً لأنواع مختلفة من المرضى، يُعد هذا الابتكار خطوة واعدة في مجال الهندسة الطبية الحيوية، وقد يحمل أملاً جديداً لملايين المرضى الذين يعانون جروحاً لا تلتئم بسهولة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقنية مبتكرة لزرع خلايا جذعية تفتح آفاقاً جديدة في علاج أمراض الكبد
تقنية مبتكرة لزرع خلايا جذعية تفتح آفاقاً جديدة في علاج أمراض الكبد

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

تقنية مبتكرة لزرع خلايا جذعية تفتح آفاقاً جديدة في علاج أمراض الكبد

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة برمنجهام البريطانية عن تقنية جديدة قد تُحدث تحولاً جذرياً في علاج أمراض الكبد، من خلال الاستغناء عن عمليات الزرع الجراحي والاستعاضة عنها بخلايا جذعية لزجة مغلفة بالسكريات الطبيعية. تعتمد طريقة العلاج على تغليف خلايا الكبد الجذعية، المعروفة باسم «الخلايا السلفية الكبدية»، بمواد سكرية مثل حمض الهيالورونيك والالجينات. هذا التغليف لا يعدّل المادة الوراثية للخلايا ولا يؤثر في قدرتها الوظيفية، بل يعزز من التصاقها بالنسيج الكبدي ويساعدها على البقاء في مكانها، ما يزيد فاعليتها في تجديد الكبد المتضرر. بديل زراعة الكبد قالت الدكتورة ماريا كيارا آرنو، الباحثة الرئيسية في الدراسة: «زرع الكبد يظل الخيار الوحيد في كثير من حالات الفشل الكبدي الحاد، لكن عدد الأعضاء المتوفرة لا يكفي، هذه التقنية قد تقدم بديلاً فعّالاً باستخدام الخلايا بدلاً من الأعضاء». وأضافت: «تقنيتنا لا تتطلب تعديلاً جينياً، ما يجعل استخدامها في العيادات أسهل وأسرع، نعتقد أن هذه الطريقة يمكن توسيع نطاقها لتشمل أنواعاً أخرى من الخلايا، ونعمل حالياً على دراسة تأثيرها في الصحة المناعية للخلايا المزروعة». أبرز تفاصيل دراسة جامعة برمنجهام نشرت الدراسة في مجلة Communications Biology، كما توفرت نتائجها الأولية على منصة bioRxiv، وتفتح الباب أمام تطوير علاجات خلايا جذعية أكثر فاعلية وأماناً لعلاج أمراض الكبد دون الحاجة إلى الجراحة. استخدم الفريق العلمي تقنية تعرف باسم «الهندسة السكرية الجزيئية»، لتثبيت طبقة السكريات على سطح الخلايا دون التأثير في بنيتها الجينية، وأظهرت التجارب المخبرية أن الخلايا المغلفة تتمسك جيداً بالأنسجة الكبدية وخلايا الأوعية الدموية، مقارنة بالخلايا غير المغلفة.

زراعة خلايا المخ بالمختبر لعلاج الزهايمر وباركنسون
زراعة خلايا المخ بالمختبر لعلاج الزهايمر وباركنسون

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

زراعة خلايا المخ بالمختبر لعلاج الزهايمر وباركنسون

أحرز باحثون من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيوريخ تقدماً كبيراً في علم الأعصاب، بعد أن نجحوا في تنمية 400 نوع مختلف من الخلايا العصبية لخلايا جذعية بشرية، في خطوة غير مسبوقة نحو محاكاة تعقيد الدماغ البشري داخل المختبر. وقالت البروفيسورة باربرا تروتلين، قائدة الفريق:«إن هذا الإنجاز يمثل خطوة مهمة نحو تطوير نماذج معملية لأمراض عصبية معقدة كالزهايمر، باركنسون، والصرع، والفصام، ويُمهد الطريق لاختبار أدوية جديدة دون الحاجة إلى تجارب حيوانية». ويعتمد الإنجاز على تحفيز خلايا جذعية مستحثة مأخوذة من خلايا دم بشرية، عبر تنشيط جينات عصبية محددة باستخدام تقنيات الهندسة الوراثية ومعالجتها بـ سبعة أنواع من جزيئات الإشارة المعروفة بـ«المورفوجينات»، التي تلعب دوراً رئيسياً في تحديد أنماط تطور الخلايا خلال التكوين الجنيني. وباستخدام تحليل الحمض النووي الريبي وتقييم الخصائص الخلوية والوظيفية، أثبت الباحثون أن الخلايا الناتجة تحاكي أنواعاً متعددة من الخلايا العصبية الموجودة في الدماغ والجهاز العصبي المحيطي، بما في ذلك خلايا مسؤولة عن الإحساس بالألم والحركة والبرد. ويأمل الفريق في تحسين تقنيته مستقبلاً لتوليد أنواع محددة من الخلايا العصبية بشكل دقيق، بما يدعم الأبحاث الدوائية، وربما العلاج بالخلايا العصبية البديلة في المستقبل.

الذكاء الاصطناعي والصحة النفسية: دعوات إماراتية لتنظيم المشورة الطبية
الذكاء الاصطناعي والصحة النفسية: دعوات إماراتية لتنظيم المشورة الطبية

خليج تايمز

timeمنذ 11 ساعات

  • خليج تايمز

الذكاء الاصطناعي والصحة النفسية: دعوات إماراتية لتنظيم المشورة الطبية

يحذر عدد متزايد من علماء النفس والباحثين من أنه بينما يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي أن تكون مفيدة، إلا أنها تتولى تدريجياً أدواراً لم تُصمم لأجلها أبداً. تخيل هذا: الوقت متأخر من الليل، وأنت تتحدث مع ذكاء اصطناعي عن قلقك، أو أفكارك المتسارعة، أو مخاوفك. تبدأ المحادثة في أن تصبح مكثفة - ربما أكثر من اللازم. هل يجب أن يتدخل الذكاء الاصطناعي، يوقف الجلسة مؤقتاً، أو يقترح طلب المساعدة المهنية ؟ يقول خبراء الصحة النفسية نعم، ويحثون منصات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT على دمج ضمانات واقعية يمكنها إدارة المحادثات ذات الثقل العاطفي. يحذر عدد متزايد من علماء النفس والباحثين من أنه بينما يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي أن تكون مفيدة باعتدال، إلا أنها تتولى تدريجياً أدواراً لم تُصمم لأجلها أبداً. ومع توثيق حالات نادرة ولكن خطيرة من الذهان المرتبط بالذكاء الاصطناعي، يقول الخبراء إن غياب الرقابة يمثل مشكلة، خاصة مع لجوء المزيد من الأشخاص إلى روبوتات الدردشة للحصول على الراحة، أو الدعم الشبيه بالعلاج، أو التواصل العاطفي. مخاطر الاعتماد العاطفي والذهان وقالت الدكتورة راندا الطاهر، أخصائية علم النفس المتخصصة في الصدمات: "الخطر لا يقتصر فقط على (تلقي) نصيحة سيئة. بل يكمن في أن المستخدمين يمكن أن يصبحوا معتمدين عاطفياً على الذكاء الاصطناعي ، ويعاملونه كصديق أو معالج. في بعض الحالات، يصبح حتى جزءاً من تفكير الشخص المشوه. وهنا رأينا ظهور الذهان". على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي قد يبدو مستجيباً ومريحاً، إلا أنه يفتقر إلى القدرة على التعرف عندما يكون المستخدم في حالة تدهور أو أزمة. كما أنه لا يتدخل عندما تتجاوز المحادثات خطاً حرجاً. تُظهر الحالات الموثقة في أوروبا والولايات المتحدة أفراداً لديهم نقاط ضعف موجودة مسبقاً، يشكلون روابط عاطفية عميقة مع روبوتات الدردشة ، مما يؤدي إلى معتقدات وهمية، وخطوط ضبابية بين الواقع والخيال، وحتى سلوك ضار. وبينما هذه أمثلة متطرفة، فإنها تكشف نقطة عمياء كبيرة في كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي. وأضافت الدكتورة المقيمة في دبي: "لا يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على تحديد العلامات الحمراء الخطيرة أو إحالة شخص إلى الرعاية الطارئة بعد. لكن يجب أن يفعل ذلك. نحن بحاجة إلى تدابير مدمجة، سواء كانت تحذيرات من المحتوى العاطفي، أو فترات راحة محددة بوقت، أو شراكات مع منظمات الصحة النفسية الدولية". رد ChatGPT على السؤال نفسه لفهم كيف ينظر الذكاء الاصطناعي نفسه إلى القضية، سألت "الخليج تايمز" ChatGPT السؤال التالي: "هل يجب أن يخضع ChatGPT للوائح عندما يتعلق الأمر بالصحة النفسية؟" أجاب الأداة بوضوح مفاجئ: "من المنطقي أن يطالب الخبراء الطبيون بالتنظيم. يمكن للذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT توفير معلومات عامة مفيدة، لكنني لست متخصصًا طبيًا مرخصًا ولا ينبغي أن أحل محل الأطباء أو خبراء الصحة النفسية. يمكن أن تؤدي سوء الفهم، أو المعلومات القديمة، أو الإجابات المبسطة إلى ضرر إذا تصرف شخص بناءً عليها دون استشارة متخصص". ومضى يقول: "نصائح الصحة النفسية دقيقة وشخصية للغاية. حتى المحترفون المدربون جيدًا يقضون سنوات في تعلم كيفية التقييم والاستجابة بأمان... أعتقد أن الخبراء الذين يطالبون بالتنظيم يتصرفون بمسؤولية". دعوات لتطبيق معايير الكشف والإحالة أكد الدكتور نبيل أشرف، أخصائي علم النفس السريري في دبي، على هذه الحاجة الملحة. ودعا شركات الذكاء الاصطناعي والجهات التنظيمية إلى تطبيق ميزات تهدف إلى تقليل المخاطر بسرعة، خاصة للمستخدمين الضعفاء. إحدى التوصيات الرئيسية هي تدريب روبوتات الدردشة على اكتشاف علامات الضائقة العاطفية من خلال تحليل لغة المستخدم في الوقت الفعلي. وقال: "هناك أنماط يمكن أن تشير إلى متى يكون شخص ما في حالة تدهور، أو يعاني من أوهام، أو يظهر علامات أزمة. يجب أن يكون الذكاء الاصطناعي قادرًا على الاستجابة بشكل مناسب". في مثل هذه الحالات، يجب أن يحيل روبوت الدردشة المستخدمين إلى خدمات دعم موثوقة، مثل خطوط المساعدة للصحة النفسية أو المعالجين المرخصين. "لا يكفي أن يقول 'أنا آسف لأنك تشعر هكذا'. إذا كانت هناك علامة حمراء، يجب أن تكون هناك خطوة تالية". وأضاف: "لا يوجد خجل في استخدام الذكاء الاصطناعي للحصول على نصيحة خفيفة أو للشعور بأنك مسموع. ولكن بدون قيود حقيقية، يمكن لهذه الأدوات أن تسبب ضررًا أكثر من النفع، خاصة لشخص يعاني بالفعل".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store