
جل يسرع التئام الجروح
المنتج، الذي تُطوره الشركة الناشئة «إيمونوسبونج» بالتعاون مع المعهد، يعتمد على هلاميات دقيقة مزودة بجزيئات سطحية تُسمى «ربيطات»، تسمح بامتصاص الإشارات الالتهابية الضارة فقط دون التأثير على الإشارات المفيدة، مما يُسرع عملية الشفاء.
ويهدف الجل إلى إخراج الجرح من حالة الالتهاب المزمن التي تعوق التئامه، خصوصاً لدى مرضى السكري أو اضطرابات الدورة الدموية. ويقوم بوظيفة انتقائية، حيث لا يمتص كل الجزيئات كما تفعل الإسفنجة العادية، بل يستهدف بدقة المسببات الجزيئية التي تعوق تجدد الأنسجة.
وقال أمير أوغلو المؤلف للدراسة: «نريد مساعدة الجسم على إرسال الإشارة الصحيحة لبدء الشفاء».
ويتميّز هذا النهج بإمكانية تخصيصه مستقبلاً لأنواع مختلفة من المرضى، يُعد هذا الابتكار خطوة واعدة في مجال الهندسة الطبية الحيوية، وقد يحمل أملاً جديداً لملايين المرضى الذين يعانون جروحاً لا تلتئم بسهولة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
علماء: موجة الحر في أوروبا أودت بحياة 2300 شخص
أفاد تحليل علمي عاجل، نشر أمس، بأن نحو 2300 شخص لقوا حتفهم لأسباب مرتبطة بالحرارة في 12 مدينة أوروبية، خلال موجة الحر الشديدة التي انتهت الأسبوع الماضي، وركزت الدراسة على الأيام الـ10 التي انتهت في الثاني من يوليو الجاري، والتي شهدت خلالها أجزاء كبيرة من غرب أوروبا حرارة شديدة، حيث تجاوزت درجات الحرارة 40 درجة مئوية. ووفقاً للدراسة التي أجراها علماء في جامعة «إمبريال كوليدج لندن» وكلية لندن للصحة وطب المناطق الحارة، فإن من بين 2300 شخص يقدّر أنهم لقوا حتفهم خلال هذه الفترة ارتبطت 1500 حالة وفاة بتغير المناخ الذي جعل موجة الحر أكثر حدة. وقال الباحث في «إمبريال كوليدج لندن»، الدكتور بن كلارك: «تسبب تغير المناخ في ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير عما يجب أن تكون عليه». وشملت الدراسة 12 مدينة، منها برشلونة ومدريد ولندن وميلانو. وقال الباحثون إن تغير المناخ أدى إلى زيادة درجات الحرارة خلال موجة الحر بما يصل إلى أربع درجات مئوية. وأوضح العلماء أنهم استخدموا أساليب خضعت لمراجعة من نظرائهم لإصدار تقدير سريع لعدد الوفيات، لأن معظم حالات الوفاة المرتبطة بالحر لا يُبلغ عنها رسمياً، وبعض الحكومات لا تنشر هذه البيانات. ووفقاً لخدمة «كوبرنيكوس» لتغير المناخ، فإن الشهر الماضي كان ثالث أكثر شهور يونيو حرارة على الإطلاق على كوكب الأرض، مقارنة بالشهر نفسه في عامَي 2024 و2023.


صحيفة الخليج
منذ 13 ساعات
- صحيفة الخليج
الخلايا النجمية في الدماغ مفتاح علاجات السمنة
كشفت دراسة علمية فرنسية أن الخلايا النجمية، وهي خلايا دماغية غير عصبية على شكل نجمة، تلعب دوراً أساسياً في تنظيم الأيض واستعادة الوظائف الإدراكية المتأثرة بالسمنة. وأظهر الباحثون أن تعديل نشاط هذه الخلايا في «الجسم المخطط»، وهي منطقة دماغية مسؤولة عن إدراك المتعة الناتجة عن تناول الطعام، أثر في عملية التمثيل الغذائي وتحسين الأداء المعرفي لدى الفئران خلال التجارب، الأمر الذي يفتح باباً جديداً لعلاجات السمنة في المستقبل. وعلى عكس الخلايا العصبية، لا تولد الخلايا النجمية إشارات كهربائية، ما جعل دراستها أكثر تعقيداً في السابق. لكن التطورات الحديثة بتقنيات التصوير والكيمياء الوراثية أتاحت تتبع نشاطها بدقة داخل الجسم الحي. واعتمدت الدراسة التي أعدها علماء من المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي على تقنية كيميائية وراثية تستخدم فيروساً مُعدلاً لاستهداف الخلايا النجمية وتعديل بروتين يُنظم تدفق الكالسيوم داخلها، وهو عنصر أساسي في نشاطها. ومن خلال هذا «المفتاح الكيميائي»، تمكن العلماء من التحكم في وظيفة الخلايا النجمية وقياس تأثيرها على الخلايا العصبية المحيطة، والسلوك الإدراكي، والتمثيل الغذائي للطاقة. وأظهرت النتائج أن التلاعب بتدفقات الكالسيوم في هذه الخلايا يمكن أن يُعيد للفئران القدرة على التعلم بعد تأثرها بالسمنة، في إشارة إلى إمكانية عكس بعض التغيرات المعرفية المرتبطة بالنظام الغذائي الغني بالدهون. وتعزز هذه النتائج المتقدمة فهم دور الخلايا النجمية، التي طالما اعتُبرت دعماً صامتاً للخلايا العصبية، وتؤكد أنها عنصر نشط ومؤثر في الدماغ، خصوصاً في ما يتعلق بالتوازن الطاقي والوظائف المعرفية. واستخدم الباحثون مزيجاً من تقنيات التصوير الدماغي، والكيمياء الوراثية، واختبارات السلوك، وتحليل الأيض، ما أتاح رؤية شاملة للعلاقة بين السمنة ووظائف الدماغ، الأمر الذي يفتح الباب أمام مسارات جديدة لعلاج اضطرابات التمثيل الغذائي والذاكرة في المستقبل.


الإمارات اليوم
منذ 14 ساعات
- الإمارات اليوم
«باربي» تطرح أول دمية مصابة بداء السكري
أعلنت شركة "ماتيل" العالمية عن إطلاق أول دمية باربي مصابة بمرض السكري من النوع الأول، في خطوة تهدف إلى تعزيز التمثيل والشمول بين الأطفال، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية. وتأتي هذه الإضافة الجديدة ضمن سلسلة دمى "فاشنيستا" التي تسعى الشركة من خلالها إلى تمكين الأطفال من رؤية أنفسهم في الشخصيات التي يحبونها، بما يساهم في توسيع آفاق اللعب والخيال لديهم. وترتدي الدمية الجديدة جهاز مراقبة الجلوكوز المستمر (CGM) على ذراعها، وتستخدم شريطاً طبياً وردياً بشكل قلب لتثبيته، كما تحمل هاتفاً ذكياً مزوداً بتطبيق لمتابعة مستويات السكر في الدم، إلى جانب مضخة أنسولين أوتوماتيكية توفر لها الجرعات اللازمة، وحقيبة تحتوي على مستلزماتها اليومية. وقد صُمّمت هذه الدمية بالتعاون مع منظمة "Breakthrough T1D" غير الربحية المختصة بداء السكري، لتكون نموذجاً يعكس واقع الأطفال المصابين بهذا المرض المناعي المزمن، الذي يُشخَّص غالبًا في سن الطفولة ويتطلب متابعة يومية دقيقة. وقالت كريستا بيرغر، النائبة الأولى لرئيس باربي، إن هذه الخطوة تمثل مرحلة جديدة في التزام "باربي" بتقديم شخصيات شاملة تعكس تنوع العالم الحقيقي. وأضافت: "باربي ليست مجرد لعبة، بل وسيلة لتشكيل نظرة الطفل للعالم من حوله". من جانبها، عبّرت كارين أَدينغتون، الرئيسة التنفيذية لـ "Breakthrough T1D" في المملكة المتحدة، عن سعادتها قائلة: "رؤية الأطفال المصابين بالسكري لأنفسهم في دمية باربي يمنحهم شعوراً بالاعتراف ويعزز ثقتهم بأنفسهم". وتجدر الإشارة إلى أن "ماتيل" بدأت منذ عام 2019 بإنتاج دمى تمثل الإعاقات الجسدية، واليوم تضم مجموعتها أكثر من 175 نموذجاً مختلفاً من حيث لون البشرة، ونوع الجسم، والحالات الصحية، من بينها باربي كفيفة، وأخرى مصابة بمتلازمة داون، وغيرها. اقرأ المزيد على موقع ارم نيوز: