أحدث الأخبار مع #التجارة_الإقليمية


الشرق الأوسط
منذ 4 أيام
- أعمال
- الشرق الأوسط
أفغانستان ودبلوماسية «السكك الحديدية»
في خطوة قد تُغيِّر قواعد التجارة الإقليمية، يشق مشروع «السكك الحديدية العابرة لأفغانستان» طريقه بثبات ليُعيد رسم خريطة النفوذ والربط الاقتصادي في قلب آسيا. المشروع الذي يربط أوزبكستان، الدولة الحبيسة في آسيا الوسطى، بالمواني الباكستانية على بحر العرب عبر الأراضي الأفغانية، ليس مجرد خط نقل، بل هو استراتيجية جيوسياسية متكاملة، تحمل وعوداً ومخاطر لجميع الأطراف المعنية. تسعى أوزبكستان من خلال هذا المشروع إلى التخلص من «جغرافيا الحصار»، بعدما ظلَّت تعتمد لعقود على طرق عبور تمر عبر روسيا وبحر قزوين. اليوم، تنفتح أمامها فرصة للوصول المباشر إلى موانٍ باكستانية، مثل كراتشي وغوادَر، ما يمنحها منفذاً على البحار الدافئة، ويُعزز تنافسيتها التجارية. هذا المسار الجديد يختصر المسافات، ويُقلل التكاليف، ويفتح نوافذ تصدير جديدة نحو أسواق الخليج وأفريقيا وجنوب آسيا. يمتد المشروع عبر مسارين رئيسيين: الأول يبدأ من مدينة مزار شريف في الشمال، مروراً بهرات وقندهار حتى نقطة العبور في تشامان على الحدود الباكستانية، وهو ما يُعرف بالممر الغربي. أما الثاني، فيسلك طريقاً أقرب إلى العاصمة كابل، من ترميز على الحدود الأوزبكية، مروراً بنيباباد ولوغر وصولاً إلى خرلاشي، وهو ما يُعرف بالممر الشرقي. المفاضلة بين المسارين لا تخضع فقط للعوامل الجغرافية، بل تتداخل فيها اعتبارات سياسية، وأمنية، واقتصادية دقيقة. فمن ناحية، يُفضّل المسار الأقصر إلى المواني من حيث التكاليف والسرعة، لكن من ناحية أخرى، تؤثر طبيعة التضاريس، ومدى استقرار المناطق، ومستوى التحكم الأمني على قرار الاختيار النهائي. في هذا السياق، تلعب أفغانستان دوراً محورياً، ليس بحكم موقعها فقط، بل بسبب تحوُّلها من دولة عبور هامشية إلى عقدة مركزية في شبكة الربط بين الشمال والجنوب. وعلى الرغم من عدم الاعتراف الدولي بحكومة «طالبان» (مؤخراً اعترفت روسيا، العدو اللدود، بـ«طالبان»)، فإن الأخيرة نجحت في توظيف المشروع بوصفه أداة نفوذ، وسلعة تفاوضية تفرض من خلالها واقعاً لا يمكن تجاهله. فهي تتيح مرور الشحنات مقابل رسوم عبور وإيجارات واستثمارات، وتُشارك في التنسيق الأمني مع الدول المعنية، ما يمنحها شرعية غير رسمية وشبكة علاقات عملية تتجاوز العزلة الدبلوماسية. لكن هذا الدور يبقى هشّاً بطبيعته، فنجاح «طالبان» في تحويل خط السكة إلى مصدر دخل واستقرار يعتمد على قدرتها في تأمين المناطق التي يمر بها، وعلى ضمان عدم ظهور بدائل أخرى تتفادى الأراضي الأفغانية، كخطوط تمر عبر إيران أو الصين. إن أي اهتزاز في الأمن، أو أي توتر سياسي، كفيل بأن يفقد أفغانستان موقعها بصفتها ممراً إجبارياً. في المقابل، ترى أوزبكستان في هذا المشروع فرصة ذهبية للخروج من عزلتها الجغرافية، فقد تبنَّت طشقند خلال السنوات الأخيرة سياسة تنويع مساراتها التجارية وعدم الارتهان لدولة واحدة. وهي تسعى إلى تطوير دورها وسيط نقل وتخزين وتخليص جمركي، مما يدر عليها عائدات من الخدمات اللوجيستية. كما تعمل على جذب التمويل الأجنبي لبناء مناطق صناعية عند تقاطعات النقل، وتحويل الجغرافيا إلى مصدر عملة صعبة. غير أن هذه الاستراتيجية لا تخلو من المخاطر، إذ إن أي اضطراب أمني في أفغانستان قد يعطّل هذا الطموح. أما روسيا، فتتعامل مع المشروع باعتباره مخرجاً استراتيجياً من عزلتها المفروضة بعد غزو أوكرانيا. فمع تضييق المنافذ الأوروبية، أصبح على موسكو أن تُعيد توجيه صادراتها نحو الجنوب. من خلال دعم هذا المشروع، تأمل في تجاوز الرقابة الغربية على التجارة البحرية، وتوسيع شبكتها البرية عبر آسيا الوسطى وباكستان. إضافة إلى ذلك، ترى روسيا في فرض مقياس السكك الحديدية الذي تعتمده، والمعروف باسم «1520 ملم»، أداة لتعزيز نفوذها الفني والبنى التحتية في المنطقة. وهنا تحديداً، تظهر أهمية مفهوم «مقياس السكة»، وهو ببساطة عرض قضيبَي السكك الحديدية. المقياس المستخدم في معظم دول الغرب والصين هو (1435 ملم)، ويُعرف بالمقياس القياسي العالمي. في المقابل، تعتمد روسيا ودول آسيا الوسطى، مثل أوزبكستان وكازاخستان، المقياس الأعرض (1520 ملم). الاختلاف بين هذين المقياسين يعني أن القطارات لا يمكن أن تتابع سيرها عند الحدود من دون تغيير نظام العجلات أو نقل البضائع من قطار إلى آخر، مما يُسبب تأخيراً وتكلفة إضافية. لذا فإن اختيار أفغانستان للعمل بالمقياس الروسي ليس مجرد قرار تقني، بل هو اختيار جيوسياسي يُقحمها ضمن دائرة النفوذ الروسي، ويصعِّب اندماجها مع مسارات تديرها الصين أو إيران أو الدول الغربية. بالنسبة إلى باكستان، يُمثل المشروع فرصة لتحويل موقعها من مجرد دولة حدودية إلى عقدة ربط تجاري بين آسيا الوسطى والعالم. فمع وصول البضائع إلى موانيها، تكتسب كراتشي وغوادر أهمية مضاعفة في سلاسل الإمداد الإقليمية، وتُحقق الدولة مكاسب مالية من الرسوم وخدمات المواني. كما تسعى إسلام آباد، من خلال هذا الربط، إلى تعزيز موقعها في وجه مشروعات هندية أو إيرانية قد تستهدف الأسواق نفسها، وهو ما يُعيد تفعيل التنافس الإقليمي عبر شبكات النقل والبنية التحتية. ومع كل هذه الأدوار المتشابكة، يظل مستقبل «السكك الحديدية العابرة لأفغانستان» مرهوناً بثلاثة عوامل: الاستقرار الأمني داخل أفغانستان، والتفاهم السياسي بين الدول المشاركة، واستمرارية التمويل والاستثمار في البنية التحتية. فالطموحات كبيرة، لكن الطريق لا يزال مملوءاً بالعوائق، والربح لن يكون مضموناً إلا لمن يثبت قدرته على حماية خط التجارة الجديد.


رؤيا نيوز
١٣-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- رؤيا نيوز
نمو واردات وصادرات السيارات عبر ميناء العقبة بنسبة 79.2% في 6 أشهر
أصدرت نقابة ملاحة الأردن، الأحد، تقريرها الشهري الخاص بشهر حزيران، والذي كشف عن مؤشرات نمو ملحوظ في مختلف أنشطة ميناء العقبة خلال النصف الأول من العام الحالي، مشيرة إلى أن النمو يعكس تعافي قطاع النقل البحري وارتفاع فعاليته في خدمة حركة التجارة الإقليمية والدولية. وأكد الأمين العام للنقابة الكابتن محمد الدلابيح، أن هذا النمو يأتي كنتيجة مباشرة لجهود مستمرة في تعزيز تنافسية ميناء العقبة، وتكامل بنيته التحتية مع شبكات النقل والخدمات اللوجستية. وأشار التقرير إلى أن واردات وصادرات السيارات عبر ميناء العقبة سجّلت نموا بنسبة 79.2%، بإجمالي بلغ 37,391 سيارة حتى نهاية حزيران 2025. وأوضح التقرير أن هذا الارتفاع يعود إلى الطلب المتزايد من السوق السورية، بالإضافة إلى عودة تشغيل خطوط سفن 'الرورو' (Roll-On/Roll-Off) بعد انقطاع طويل بسبب تداعيات أزمة البحر الأحمر. كما بين التقرير أن عدد بواخر الحاويات القادمة إلى المملكة سجّل ارتفاعاً بنسبة 47%، ليصل إلى 294 باخرة حتى نهاية حزيران 2025، مقارنة بـ200 باخرة خلال نفس الفترة من العام الماضي، كما ارتفعت المناولة الإجمالية للحاويات بنسبة 24%، لتبلغ 468,063 حاوية نمطية. ولفت إلى أن عدد الحاويات الواردة الممتلئة بلغ 235,488 حاوية بزيادة بلغت 18.8%، وعدد الحاويات الصادرة الممتلئة بلغ 52,214 حاوية بنسبة زيادة بلغت 9.5%، أما حاويات الترانزيت فقد بلغت 22,831 حاوية بنسبة ارتفاع بلغت 129.1%. وعزت النقابة هذا النمو إلى ارتفاع حركة الشحن المتجه إلى السوق السورية. حركة الركاب والسياحة البحرية وأشار التقرير إلى أن حركة الركاب شهدت ارتفاعاً بنسبة 27.9%، ليصل عدد المسافرين القادمين والمغادرين إلى 177,006 راكباً. وأضاف أن حركة البواخر السياحية سجلت عودة قوية، حيث بلغ عدد السياح القادمين عبر البحر 19,704 سائحاً، مقارنة بـ529 سائحاً فقط خلال نفس الفترة من 2024، بزيادة قياسية تجاوزت 3,600%، نتيجة إدراج العقبة ضمن مسارات الرحلات السياحية لسفينة 'أرويا'. ووفقاً لتصريح الدلابيح فإن نتائج التقرير تشير بوضوح إلى أن ميناء العقبة يواصل إثبات قدراته كمنصة لوجستية إقليمية فاعلة وأن النمو اللافت في حركة الترانزيت والسيارات يعكس مدى التحوّل في استخدام العقبة كممر استراتيجي للبضائع المتجهة نحو سوريا والدول المجاورة. وأضاف أن التوسع في حركة الركاب وعودة الرحلات السياحية البحرية يُعدّ دليلاً على جاهزية الميناء لاستقبال المزيد من النشاط التجاري والسياحي. وأكدت النقابة أهمية مواصلة الاستثمار في البنية التحتية وتكامل الأنظمة التشغيلية، لما لذلك من أثر مباشر في استدامة هذا النمو ودعم الاقتصاد الوطني.


الرجل
١٠-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- الرجل
أسعار العملات في السعودية اليوم الخميس 10 يوليو 2025
تشهد أسعار صرف العملات مقابل الريال السعودي اليوم الخميس 10يوليو 2025 استقرارًا نسبيًّا مع تحركات طفيفة متأثرة بالتغيرات في الأسواق العالمية والتوقعات الاقتصادية. تُعد هذه الأسعار مؤشرًا حيويًا للمتعاملين في الأسواق المالية والتجارية بدول الخليج، حيث تؤثر على التجارة الإقليمية والدولية والاستثمارات. اقرأ أيضًا: أسعار العملات في السعودية اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025 أسعار العملات مقابل الريال السعودي


LBCI
٠٤-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- LBCI
أذربيجان تستضيف القمة السابعة عشرة لمنظمة التعاون الإقتصادي
تستضيف أذربيجان القمة السابعة عشرة لمنظمة التعاون الإقتصادي، تحت عنوان: رؤية جديدة للمنظمة من أجل مستقبل مستدام ومرن مناخياً، بحضور عدد من رؤساء الدول ورؤساء الحكومات وابرزهم الإمارات، ايران، باكستان وتركيا. وإعتبر رئيس الوزراء الباكستاني في كلمته، أنّ تعزيز التجارة الإقليمية هو من أولويات الرؤية الجديدة للمنظمة، ولاسيما فيما يتعلق بالتعاون في مجال المناخ والتنمية المستدامة بدوره أكد الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان أن التنسيق الأكبر بين الدول الإقليمية سيقلل من طموحات الجهات الخارجية الساعية لزعزعة استقرار المنطقة. وتمثل هذه القمة محطة مهمة في تعزيز الاستقرار والتعاون بين دول جنوب ووسط آسيا والقوقاز، لا سيما في المجالات الاقتصادية، البيئية، والتنموية، وسط حضور لافت لقادة عرب وآسيويين.


أرقام
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أرقام
موانئ دبي توقع مذكرة تفاهم لتطوير ميناء طرطوس السوري بقيمة 800 مليون دولار
جانب من توقيع مذكرة التفاهم وقعت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا مذكرة تفاهم مع شركة موانئ دبي العالمية - دي بي ورلد، بقيمة 800 مليون دولار (ما يعادل 2.9 مليار درهم) لتطوير وإدارة وتشغيل محطة متعددة الأغراض في ميناء طرطوس. وقالت الهيئة في بيان لها، إن مذكرة التفاهم تتضمن استثماراً شاملاً بما يسهم في رفع كفاءة الميناء وزيادة طاقته التشغيلية، ويعزز من دوره كمركز محوري لحركة التجارة الإقليمية والدولية. كما اتفق الجانبان على التعاون في تأسيس مناطق صناعية ومناطق حرة، إضافة إلى موانئ جافة ومحطات عبور للبضائع في عدد من المناطق الاستراتيجية داخل الجمهورية العربية السورية، مما يعكس التزام الطرفين بدعم التنمية الاقتصادية وتسهيل حركة التجارة والنقل. وتأتي هذه الخطوة في إطار رؤية الحكومة السورية لتطوير قطاع النقل والخدمات اللوجستية، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة بما يسهم في إعادة الإعمار وتحفيز الاقتصاد الوطني، إضافة إلى تعزيز البنية التحتية للموانئ.