أحدث الأخبار مع #التحالفالعالميللقاحات


زاوية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- زاوية
أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 يختتم فعالياته برؤية طموحة تضع مفهوماً جديداً لمستقبل الصحة
توقيع 33 مذكرة تفاهم استراتيجية مع شركاء دوليين وإقليميين ومحليين لدفع عجلة التقدم في مجالات الحياة الصحية المديدة والذكاء الاصطناعي والطب الدقيق فضلاً عن ترسيخ مرونة النظام الصحي في أبوظبي أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: اختتمت النسخة الثانية من أسبوع أبوظبي العالمي للصحة فعالياتها مؤخراً، مقدمة للعالم مفهوماً جديداً للحياة الصحية المديدة ونهجاً مختلفاً للاستثمار في هذا المجال الحيوي ودعمه. ومع تركيز على الصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي والوقاية والطب الشخصي والدقيق والحياة الصحية المديدة، أضاف الحدث إنجازاً آخر لمسيرة أبوظبي الملهمة نحو صياغة مستقبل الصحة والعافية. وانعقد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 تحت رعاية سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وشهد الحدث حضور 14,290 زائر و1,295 مبتعث من جهات ومؤسسات دولية و140 جهة مشاركة و271 متحدث من 95 دولة. وحضر سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان حفل الافتتاح الرسمي وقام بجولة في المعرض، بما يؤكد التزام أبوظبي بوضع الحياة الصحية المديدة والصحة على رأس قائمة أولويات التنمية الوطنية. وشهد الحدث أيضاً حضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة في وزارة الخارجية. وفي هذا الصدد، قال معالي منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة – أبوظبي: "يجسد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة ثمرة الرؤية الطموحة في إمارة أبوظبي لإحداث تحول نوعي بالقطاع الصحي، ومنصة تجمع المعنيين بالقطاع وتوحد إمكاناتهم في إطار هدف مشترك يتمثل بالتحول من نهج تشخيص المرض والوقاية منه إلى نموذج الحياة الصحية المديدة. ويرسخ هذا الحدث التزام الإمارة بتمكين الجميع من التمتع بالصحة والعافية بناءً على علاقات التعاون البنّاءة وأرقى الابتكارات والمعلومات القائمة على البيانات والعمل الإيجابي، انطلاقاً من إيمانها بأن الصحة قضية شاملة تهم دول العالم بأسره". وانضم لحوارات الحدث نخبة من ممثلي القطاع الصحي وصناع سياساته بحضور 11 وزير وممثل عن دول عالمية بمن فيهم معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي الدكتورة أناهيت أفانيسيان، وزيرة الصحة، أرمينيا، وسعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة في مملكة البحرين، ومعالي الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار - نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان - جمهورية مصر العربية، ومعالي الدكتور ميخائيل سارجفيلادزي، وزير النازحين داخلياً من الأراضي المحتلة والعمل والصحة والشؤون الاجتماعية في جورجيا، ومعالي أدونيس جورجياديس، وزير الصحة في اليونان، ومعالي الدكتور فراس الهواري، وزير الصحة في المملكة الأردنية الهاشمية، ومعالي براديب بوديل، وزير الصحة والسكان في نيبال، ومعالي الدكتور يونسون جونغ، نائب وزير سياسات الرعاية الصحية في جمهورية كوريا؛ ومعالي ميخائيل موراشكو، وزير الصحة في روسيا. وضمت قائمة الحضور أيضاً السيدة ليما غبوي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام والناشطة الليبيرية في مجال السلام وحقوق المرأة، وقيادات منظمات دولية مثل التحالف العالمي للقاحات والتحصين، ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا؛ و13 رئيس مجلس إدارة، و49 مؤسساً ومديراً تنفيذياً ومديراً عاماً و17 رئيساً ونائباً للرئيس، و22 من كبار الأكاديميين، وقادة الأبحاث، والمديرين التنفيذيين المتخصصين. وشمل برنامج أعمال أسبوع أبوظبي العالمي للصحة إقامة 69 جلسة وتوقيع 33 مذكرة تفاهم استراتيجية بهدف تعزيز النظم الصحية القائمة على البيانات التي تستفيد من الذكاء الاصطناعي والتحليلات التنبؤية لرصد الأمراض والوقاية منها وإدارتها بكفاءة، فضلاً عن تعزيز الحياة الصحية المديدة بناءً على الابتكار والطب الدقيق والتدخل المبكر والرعاية الشخصية، وتأسيس نظم صحية أكثر مرونة وعدالة ومستدامة وشاملة ومستعدة للمستقبل، إلى جانب استقطاب الاستثمار في علوم الحياة لتوسيع نطاق الابتكار ليغطي أكثر المجالات احتياجاً له. وشهد الحدث أيضاً إبرام علاقات شراكة طموحة بما يؤكد الدور المتنامي لإمارة أبوظبي كجهة عالمية موثوقة في تطوير القطاع الصحي ومحفز رئيسي للحلول النوعية التي يمكن تطويرها وتستهدف مستقبل الصحة. وضمّت اتفاقيات الشراكة التي تم توقيعها العديد من الأطراف من مختلف الدول والقطاعات من بينهم M42، وبيورهيلث، وإيليومينا، وجامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة خليفة، ومعهد الحياة الصحية في أبوظبي، وجلاكسو سميث كلاين، ومكتب أبوظبي للاستثمار، ومدينة مصدر، والمجلس الاستشاري الإقليمي لجنوب غرب تكساس، وجيلياد ساينسز، وغيرهم. وشهدت فعالية "المنتدى" التي انعقدت خلال أسبوع أبوظبي العالمي للصحة إبداء المتحدثين البارزين لآراء ملهمة من بينهم: أنيل سوني، الرئيس التنفيذي لمؤسسة منظمة الصحة العالمية: "التعاون بين القطاعين العام والخاص والمنظمات العالمية سبيلنا الموثوق لتحقيق التطلعات في القطاع الصحي وتخطي تحدياته". معالي الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار - نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان - جمهورية مصر العربية: "الصحة حق بشري. لذلك نسعى لتوفير الرعاية عالية الجودة بتكلفة في المتناول للجميع بصرف النظر عن خلفياتهم أو حالتهم الاقتصادية والاجتماعية". الدكتور تلالينج موفوكينج، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الصحة، الأمم المتحدة، جنوب أفريقيا: "تتمحور رؤيتنا المشتركة حول حق الجميع بالحصول على الخدمات الصحية، ووضعها في متناول أفراد المجتمعات بأسلوب عادل وعالي الجودة". معالي الدكتورة أناهيت أفانيسيان، وزيرة الصحة، أرمينيا: "ندرك أن تكلفة الوقاية أقل بكثير من العلاج. ونؤمن بأن البيانات قادرة على توجيه الإنفاق ليكون أكثر كفاءة. لكننا نعرف أيضاً أن تحقيق ذلك يستدعي جرأة كبيرة لأن ثمار جهود واستثمارات اليوم سنحصدها مستقبلاً. لذلك يتعين علينا ضخ هذه الاستثمارات دون تردد". الدكتور بيتر عطية، طبيب ومقدم بودكاست ومؤلف، الولايات المتحدة الأمريكية: "لا يسعى الناس إلى الخلود، بل يريدون فقط أن يعرفوا أنه في الثمانينيات أو التسعينيات من عمرهم، سيتمكنون من اللعب مع أحفادهم، والسفر دون آلام تمنعهم من الاستمتاع، والعيش دون أمراض مزمنة. هذه هي الحياة الصحية المديدة". إيلينا بونفيجليولي، رائدة الأعمال العالمية، والمديرة العامة للرعاية الصحية والأدوية وعلوم الحياة، مايكروسوفت، بلجيكا: "علينا التحول من نهج الاستجابة للمرض نحو تدريب أفراد المجتمعات على تجنبه. فعند تصميم سلوك البشر بناءً على البيانات الشخصية، يمكننا تحويل الوقاية من مجرد مفهوم إلى عادة يومية". نيريو أليساندري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة تكنوجيم، إيطاليا: "إذا ما أردنا الوصول للحياة الصحية المديدة، علينا تشجيع النشاط البدني وجعله جزءاً أساسياً من نمط الحياة، وليس أمراً نقوم به بضع مرات أسبوعياً في الصالة الرياضية، بل جزءاً لا يتجزأ من يومنا. ويشمل ذلك التغذية الصحية والنوم الجيد والاسترخاء والرفاه الاجتماعي". ميشيل ديماريه، رئيس مجلس إدارة شركة أسترازينيكا، سويسرا: "الذكاء الاصطناعي ليس من الكماليات، بل ممكّن رئيسي للطموحات. لذلك يتعين علينا استخدامه لتعزيز الكفاءة والعدالة والابتكار. والأكثر أهمية، علينا التحول نحو عقلية مختلفة، الرعاية الصحية ليست تكلفة يجب احتواؤها - بل استثمار في تعزيز المرونة الوطنية". من أبرز ما جاء في أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025: الجلسة الحوارية لقادة الصحة التي جمعت مجموعة متميزة من المسؤولين الحكوميين الدوليين لصياغة إعلان مبادئ حوكمة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية ومناقشة التحديات والفرص في إطلاق قدرات الذكاء الاصطناعي. إطلاق "مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة" الذي تقود جهود إنشائه كل من دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، ومكتب أبوظبي للاستثمار، ودائرة الصحة – أبوظبي، بهدف تعزيز الابتكارات الصحية، واستقطاب الاستثمارات الدولية، وتقديم فوائد مستدامة لسكان العالم. إطلاق "ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق" لوضع أساس عالمي متين للوصول إلى الحياة الصحية المديدة. إنشاء مركز إقليمي لتوزيع اللقاحات في أبوظبي عقب مذكرة تفاهم وقعتها دائرة الصحة - أبوظبي مع شركة جلاكسو سميث كلاين خلال أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2024. تأسيس إطار عمل "التحليل الذكي للصحة السكانية"، أول نظام صحي مستوى العالم قائم على التعلم الحقيقي يمكنه اكتساب المعرفة ذاتياً لمواصلة التنبؤ بتحديات الصحة العامة والوقاية منها والاستجابة لها عند حدوثها. • إطلاق ورقة عمل بالتعاون بين مركز أبوظبي للصحة العامة ومعهد ماكنزي للصحة، التابع لشركة ماكنزي آند كومباني، لتحديد خطة لتحسين صحة الأيض، ومشاركة الحلول القائمة على الأدلة العلمية المستندة إلى تجربة أبوظبي الناجحة. • إطلاق تقرير شامل بعنوان "علم الجينوم للحياة الصحية المديدة" ويتناول التقرير قدرة علم الجينوم الكبيرة على تحسين النتائج السريرية وتعزيز النمو الاقتصادي ودعم رؤية أبوظبي الاستراتيجية للطب الدقيق. وتعكس علاقات التعاون هذه الدور الحيوي لإمارة ابوظبي كجهة عالمية موثوقة لتطوير القطاع الصحية وتؤكد على أهمية النهج الطموح في اتخاذ القرارات التي تسهم بصناعة المستقبل. وجسد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة أيضاً محطة لإطلاق الابتكارات، حيث قدمت منطقة الشركات الناشئة وهاكاثون الصحة الذكية للشركات الناشئة المتخصصة في التقنيات الصحية الفرصة للتفاعل مباشرة مع المستثمرين والمرشدين والمنصات على نطاق واسع. وكرمت جائزة الابتكار أيضاً الإسهامات الرائدة في الصحة والحياة الصحية المديدة، مقدمة تمويلاً قدره 200,000 دولار للحلول التي أظهرت قدرتها على مواجهة أكثر تحديات القطاع إلحاحاً. في الوقت الذي تنشأ فيه مخاطر جديدة تزامناً مع التحديات الراهنة، تمضي أبوظبي في التزامها بدعم مستقبل الصحة لترسخ نهجاً تنبؤياً وقائماً على البيانات يعود بالنفع على الجميع، سعياً لرسم ملامح جديدة لما يمكن تحقيقه لعافية كل إنسان في أي مكان. للمزيد من المعلومات حول أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: نبذة حول أسبوع أبوظبي العالمي للصحة: أسبوع أبوظبي العالمي للصحة هو مبادرة حكومية رائدة من دائرة الصحة – أبوظبي، مكرسة لتعزيز الأجندة العالمية للرعاية الصحية. ويعزز الحدث الابتكار والتعاون تحت شعار "نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية". يوفر الحدث منصة مستدامة للتفاعل المستمر طوال العام مع نهج استباقي يركز على الوقاية والرعاية الشخصية والشاملة. ويعتبر حدثاً عالمياً ومنصة للحوارات المفتوحة والشاملة والعمل المشترك. لمزيد من المعلومات حول أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، تفضلوا بزيارة: نبذة عن دائرة الصحة أبوظبي دائرة الصحة – أبوظبي هي الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي، والمسؤولة عن ضمان تحقيق التميز في القطاع الصحي، من خلال الإشراف على منظومة الرعاية الصحية والحالة الصحية لسكان الإمارة. وتتولى الدائرة مسؤولية وضع الأطر التشريعية للمنظومة الصحية في الإمارة، بما يشمل رقابة كافة المنشآت الصحية ضماناً لتطبيق أعلى معايير الجودة وتمكينها من تبني أفضل الممارسات العالمية وتحقيق مستهدفات الأداء الرئيسية. وتلتزم أبوظبي بإعادة صياغة مستقبل الرعاية الصحية من خلال إرساء منظومة صحية ذكية ومستدامة تضع الصحة والحياة الصحية المديدة وجودة الحياة على رأس قائمة الأولويات لتعزيز عافية جميع سكان المجتمع. وبالاعتماد على بنية تحتية متطورة وقدرات سباقة، تواصل دائرة الصحة – أبوظبي تطوير وإطلاق المبادرات والبرامج التي تنسجم مع محاور التركيز الاستراتيجية وهي: سكان يتمتعون بالصحة، وأفضل مستويات الرعاية، والمرونة والابتكار. وتعكس هذه الجهود الالتزام الراسخ للدائرة بالجاهزية والاستباقية والوقاية وتقديم رعاية صحية شخصية ودقيقة لكل فرد من أفراد المجتمع. -انتهى-


الجمهورية
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الجمهورية
مصر تحصل على دعم المركزالأفريقي لإنشاء مركز إقليمي للتصنيع الحيوي
وذلك تحت رعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور. وفي هذا السياق، أكد الدكتور أيمن عاشور أن نجاح الملف المصري يعكس التزام الدولة المصرية بتطوير قطاع التصنيع الدوائي، خاصة في مجال اللقاحات، وتعزيز البحث العلمي في مجال التكنولوجيا الحيوية. وأضاف أن هذا الإنجاز يأتي ضمن استراتيجية مصر لتعزيز الأمن الصحي، ليس فقط محليًا، بل على مستوى القارة الأفريقية، بما يواكب رؤية الدولة في توطين صناعة اللقاحات وتحقيق الاكتفاء الذاتي منها. جاء الإعلان عن هذا الإنجاز على هامش المنتدى الثاني لتصنيع اللقاحات والمنتجات الصحية للدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، الذي تنظمه مراكز مكافحة الأمراض والوقاية في إفريقيا، بالتعاون مع التحالف العالمي للقاحات (Gavi) والمركز الإقليمي لتصنيع اللقاحات (RVMC)، واستضافته الهيئة المصرية للشراء الموحد في القاهرة خلال الفترة من 4 إلى 6 فبراير 2025. يضم التحالف المصري لمصنعي اللقاحات (EVMA) ست جهات رئيسية، وهي الهيئة المصرية للشراء الموحد، و أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ، وهيئة الدواء المصرية، وكلية الصيدلة - جامعة عين شمس، وكلية الصيدلة - جامعة القاهرة، بالإضافة إلى المصنعين أعضاء التحالف، وهم فاكسيرا، بيوجينيرك فارما، مدينة اللقاحات المصرية، جينفاكس، وإيفا فارما. وقد تقدم التحالف بهذا الملف في إطار استراتيجية رفع القدرات المحلية والإقليمية لتنمية القوى العاملة في مجال التصنيع الحيوي، وتعزيز التكامل الصناعي بين الدول الأفريقية في هذا المجال الحيوي. يعد نجاح مصر في استضافة المركز الإقليمي لرفع القدرات التصنيعية الحيوية ل شمال إفريقيا خطوة محورية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللقاحات وتعزيز القدرات التصنيعية الحيوية في القارة. كما يعكس تضافر الجهود الوطنية والإقليمية في مواجهة التحديات الصحية العالمية، ويؤكد دور مصر الريادي في دعم الأمن الصحي الأفريقي من خلال تطوير التكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية المتقدمة. شهد الإعلان الرسمي عن نجاح الملف المصري حضور عدد من كبار المسؤولين المصريين والأفارقة والدوليين، من بينهم الدكتور جان كاسيا، المدير العام للمركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الدكتورة سانيا نشتر، الرئيس التنفيذي للتحالف العالمي للقاحات، الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، والدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب ووزير الصحة الأسبق، الدكتور هشام ستيت، رئيس هيئة الشراء الموحد، الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، الدكتور هشام بدر، نائب رئيس هيئة الشراء الموحد، الدكتورة مها الرباط، وزيرة الصحة الأسبق، الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، إضافة إلى عدد من كبار المسؤولين في الاتحاد الأفريقي والحكومة المصرية المختصين بقطاع الرعاية الصحية والصناعات الدوائية، وصانعي السياسات، ومصنعي اللقاحات في القارة، والسلطات التنظيمية، والشركاء الدوليين.


أخبار اليوم المصرية
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار اليوم المصرية
وزير الصحة يشارك في تكريم بهاء الدين زيدان لمجهوداته في الشراء الموحد
قال الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان ، إن اللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي السابق ، كان حجر أساس في تأسيس الهيئة، والتي ساهمت في تنظيم وهيكلة قطاع توفير احتياجات القطاع الطبي الحكومي ، مؤكدا أن هناك رجال يعيشون في ذاكرة الأجيال، ويسجلون في التاريخ بأحرف من نور لما قدموه من عطاء وإنجازات وطنية وقومية. جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته غرفة صناعة الأدوية و مستحضرات التجميل والمستلزمات الطبية لتكريم اللواء طبيب بهاء الدين زيدان نظرا لما قدمه من مجهودات خلال فترة خدمته ساهمت في تعزيز كفاءة وتطوير المنظومة الصحية، كما قدم الوزير التهنئة للدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء علي تجديد الثقة لفترة جديدة. وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة المصرية أولت اهتماما ً كبيرا ً بتنظيم وحوكمة القطاع الدوائي من خلال إنشاء هيئة الدواء المصرية والهيئة المصرية للشراء الموحد، والتوجه نحو توطين صناعة الدواء، من خلال تعزيز الاستثمار في هذا القطاع وتطوير الهياكل الإستراتيجية لإدارة ملف الدواء. وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء ، إلي أن هيئة الشراء الموحد استطاعت تحقيق رؤية القيادة السياسة من خلال حوكمة نظام توفير احتياجات الرعاية صحية بشكل شامل ومتكامل، وتنفيذ العديد من الإصلاحات لخلق مناخ جيد للاستثمار في قطاع الرعاية الصحية، ما ساهم في زيادة الطلب على المنتجات الطبية وزيادة الاستثمار في مجال مقدمي الخدمات الطبية، مضيفا ً أن وزارة الصحة والسكان من أوئل الجهات التي تتعامل مع الهيئة بنسبة 80 %. أقرأ ايضا| عبدالغفار يبحث مع رئيس التحالف العالمي للقاحات توسيع التعاون صحيا وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن هيئة الدواء المصرية أحد أهم الركائز لإحكام الرقابة علي ممارسات التصنيع والتخزين، والتوزيع الجيد كما أن إعتماد منظمة الصحة العالمية لهيئة الدواء المصرية يعزز سمعة الدواء المصري عالميًا لدي العديد من الدول والمنظمات الدولية لدعم وفتح أسواق جديدة لتصدير الأدوية المصرية، إضافة إلى تشجيع البحث العلمي والتطوير والاعتماد علي إقتصاديات الصحة لتحقيق أقصي استفادة ممكنة من الموارد المتاحة. وتابع أنه في السنوات الأخيرة، شهدت مصر قفزات نوعية في مجال تصنيع الدواء، من أبرزها افتتاح مدينة الدواء المصرية "جيبتو فارما"، التي تعد واحدة من أكبر المدن الدوائية في الشرق الأوسط بهدف تعزيز قدرة مصر على التصدير إلى الأسواق الإقليمية والدولية، والتوسع في إنتاج الأدوية الحيوية مثل أدوية علاج الأورام، وأدوية الأمراض المزمنة، لتعزيز الاعتماد علي الناتج المحلي وخفض فاتورة الاستيراد، إلى جانب تعزيز الشراكات مع الشركات العالمية لنقل التكنولوجيا الحديثة لتعزيز القدرات التصنيعية المصرية. وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية الدولة لتوفير الدواء محليًا بأسعار مناسبة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وزيادة تنافسية مصر في سوق الدواء العالمي، بما ينعكس إيجابًا على صحة المواطنين ودعم الاقتصاد الوطني، مشيرا ً إلي أن ملف جائحة كورونا أبرز الإنجازات بشأن إدارة الأزمات الصحية التي تكاتفت فيها جميع الجهود لاستدامة توفير الأدوية والمستلزمات الطبية وأجهزة التنفس الصناعي واللقاحات.

مصرس
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- مصرس
وزير الصحة يشارك في تكريم بهاء الدين زيدان لمجهوداته في الشراء الموحد
قال الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، إن اللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي السابق ، كان حجر أساس في تأسيس الهيئة، والتي ساهمت في تنظيم وهيكلة قطاع توفير احتياجات القطاع الطبي الحكومي ، مؤكدا أن هناك رجال يعيشون في ذاكرة الأجيال، ويسجلون في التاريخ بأحرف من نور لما قدموه من عطاء وإنجازات وطنية وقومية. أقرأ ايضا :- عبدالغفار يبحث مع رئيس التحالف العالمي للقاحات توسيع التعاون صحياجاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته غرفة صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل والمستلزمات الطبية لتكريم اللواء طبيب بهاء الدين زيدان نظرا لما قدمه من مجهودات خلال فترة خدمته ساهمت في تعزيز كفاءة وتطوير المنظومة الصحية، كما قدم الوزير التهنئة للدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء علي تجديد الثقة لفترة جديدة.وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة المصرية أولت اهتماما ً كبيرا ً بتنظيم وحوكمة القطاع الدوائي من خلال إنشاء هيئة الدواء المصرية والهيئة المصرية للشراء الموحد، والتوجه نحو توطين صناعة الدواء، من خلال تعزيز الاستثمار في هذا القطاع وتطوير الهياكل الإستراتيجية لإدارة ملف الدواء.وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء، إلي أن هيئة الشراء الموحد استطاعت تحقيق رؤية القيادة السياسة من خلال حوكمة نظام توفير احتياجات الرعاية صحية بشكل شامل ومتكامل، وتنفيذ العديد من الإصلاحات لخلق مناخ جيد للاستثمار في قطاع الرعاية الصحية، ما ساهم في زيادة الطلب على المنتجات الطبية وزيادة الاستثمار في مجال مقدمي الخدمات الطبية، مضيفا ً أن وزارة الصحة والسكان من أوئل الجهات التي تتعامل مع الهيئة بنسبة 80 %.أقرأ ايضا| عبدالغفار يبحث مع رئيس التحالف العالمي للقاحات توسيع التعاون صحياوأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن هيئة الدواء المصرية أحد أهم الركائز لإحكام الرقابة علي ممارسات التصنيع والتخزين، والتوزيع الجيد كما أن إعتماد منظمة الصحة العالمية لهيئة الدواء المصرية يعزز سمعة الدواء المصري عالميًا لدي العديد من الدول والمنظمات الدولية لدعم وفتح أسواق جديدة لتصدير الأدوية المصرية، إضافة إلى تشجيع البحث العلمي والتطوير والاعتماد علي إقتصاديات الصحة لتحقيق أقصي استفادة ممكنة من الموارد المتاحة.وتابع أنه في السنوات الأخيرة، شهدت مصر قفزات نوعية في مجال تصنيع الدواء، من أبرزها افتتاح مدينة الدواء المصرية "جيبتو فارما"، التي تعد واحدة من أكبر المدن الدوائية في الشرق الأوسط بهدف تعزيز قدرة مصر على التصدير إلى الأسواق الإقليمية والدولية، والتوسع في إنتاج الأدوية الحيوية مثل أدوية علاج الأورام، وأدوية الأمراض المزمنة، لتعزيز الاعتماد علي الناتج المحلي وخفض فاتورة الاستيراد، إلى جانب تعزيز الشراكات مع الشركات العالمية لنقل التكنولوجيا الحديثة لتعزيز القدرات التصنيعية المصرية.اقرأ أيضا | نائب وزير الصحة يتفقد المنشآت الطبية بمحافظة الشرقيةوأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية الدولة لتوفير الدواء محليًا بأسعار مناسبة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وزيادة تنافسية مصر في سوق الدواء العالمي، بما ينعكس إيجابًا على صحة المواطنين ودعم الاقتصاد الوطني، مشيرا ً إلي أن ملف جائحة كورونا أبرز الإنجازات بشأن إدارة الأزمات الصحية التي تكاتفت فيها جميع الجهود لاستدامة توفير الأدوية والمستلزمات الطبية وأجهزة التنفس الصناعي واللقاحات.


بلدنا اليوم
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- بلدنا اليوم
وزير الصحة يشدد على ضرورة التعاون مع GAVI لضمان استدامة إمدادات اللقاحات
كشف الدكتور خالد عبدالغفار، إنجازات مصر في مجال التطعيمات، واستعرض جهودها في مكافحة الأمراض المعدية، مؤكدًا التزام الدولة بتوفير اللقاحات للفئات الأكثر احتياجًا، وخاصة الأطفال والفئات المعرضة للخطر. وشدد عبد الغفار على أهمية التعاون مع GAVI لضمان استدامة إمدادات اللقاحات وتحسين البنية التحتية الصحية، مشيرًا إلى أن أنظمة الرعاية الصحية الأولية تُعد ركيزة أساسية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهي من الأولويات الاستراتيجية لتطوير القطاع الصحي في مصر. دعم قطاع الصحة وتوفير اللقاحات جاء ذلك خلال استقبال الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اليوم الأربعاء، سانيا نيشتار، الرئيس التنفيذي للتحالف العالمي للقاحات والتحصين (GAVI)، بحضور ريتشارد ميهيجو، مدير المشاركة البرمجية والاستراتيجية في الاتحاد الأفريقي، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في دعم القطاع الصحي وتوفير اللقاحات، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن اللقاء يُعد فرصة مهمة لتعزيز التعاون بين الجانبين، بما يضمن السعي نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللقاحات في أفريقيا،واستدامة توفير اللقاحات، ودعم قدرات التصنيع المحلي، إضافة إلى تعزيز فرص حصول الفئات المستحقة على التطعيمات, مشيدًا بالدور المحوري الذي يلعبه التحالف العالمي للقاحات في دعم برامج التطعيمات عالميًا. وأعربت سانيا نيشتار الرئيس التنفيذي للتحالف العالمي للقاحات والتحصين, عن تقديرها لجهود مصر في تطوير منظومتها الصحية، وقدمت التهنئة للوزير على استضافة مصر للمنتدى الثاني لتصنيع اللقاحات والمستحضرات الطبية في أفريقيا. وأكدت نيشتار، أن الدولة المصرية حققت تقدمًا ملحوظًا في تحسين الخدمات الصحية وتعزيز برامج التطعيمات، مشيدةً في الوقت ذاته بدور الحكومة في تمكين المرأة. كما أثنت نيشتار على جهود مصر في توطين صناعة اللقاحات، معتبرةً أن هذا التوجه يسهم في تحقيق الأمن الصحي محليًا وإقليميًا، وأشارت إلى أن الموقع الاستراتيجي لمصر يجعلها مركزًا رئيسيًا لإنتاج وتوزيع اللقاحات في القارة الأفريقية. يأتي هذا الاجتماع في إطار التزام مصر بتقديم رعاية صحية متكاملة للمواطنين، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.