logo
#

أحدث الأخبار مع #التحرر_الوطني

مصر.. السيسي يخاطب الجيش والشعب
مصر.. السيسي يخاطب الجيش والشعب

روسيا اليوم

time٢٣-٠٧-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

مصر.. السيسي يخاطب الجيش والشعب

وقال الرئيس المصري خلال كلمته: جيشنا الباسل أصبح درعا حصينا وسيفا قاطعا، وهزمنا الإرهاب وتطهرت أرض الكنانة من براثنه. وأوضح أن الثورة كانت نقطة تحول فارقة في تاريخ مصر، إذ أنهت الاحتلال البغيض، وأضاءت مشاعر التحرر الوطني في المنطقة العربية والعالم. وتابع: "ذكرى ثورة يوليو تمثل تجربة وطنية متكاملة، نستمد منها الإلهام لبناء الجمهورية الجديدة، مشيرًا إلى أن مصر حققت إنجازات كبيرة في وقت انهارت وتفككت فيه منظمات وكيانات كبرى". وأضاف السيسي أن مصر نجحت في هزيمة الإرهاب وتطهير أرضها من براثنه، إلى جانب تطوير وتحديث الجيش ليكون درعًا حصينًا وسيفًا قاطعًا يدافع عن الوطن. وتحدث الرئيس عن الطفرة العمرانية التي شهدتها مصر، من إزالة للعشوائيات، وتشييد مساكن جديدة، وإنشاء مدن ذكية، وقفزات نوعية في البنية التحتية. وقال الرئيس المصري: "في مثل هذا اليوم، نستذكر بفخرٍ واعتزازٍ ذكرى ثورة 23 يوليو 1952، تلك الثورة التي غيرت مسار مصر والعالم العربي، وحققت إنجازاتٍ وطنيةً كبرى، وأعادت للشعب المصري كرامته واستقلاله. لقد كانت ثورة يوليو شعلةً للتحرر والنهضة، وألهمت شعوبًا كثيرة في نضالها من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية". وتابع: "اليوم، ونحن نستلهم روح هذه الثورة المجيدة، نرى مصر وهي تبني جمهوريتها الجديدة بعزيمةٍ لا تلين، وإرادةٍ صلبة، ورؤيةٍ واضحة نحو المستقبل. لقد حققنا إنجازاتٍ كبرى في مختلف المجالات: الأمنية، والاقتصادية، والعمرانية، والاجتماعية، بفضل تضحيات أبناء مصر وقواتها المسلحة الباسلة، التي تحمي الوطن وتذود عن حدوده". وأشار السيسي إلى أن مصر اليوم هي قلعة الأمن والاستقرار في المنطقة، رغم كل التحديات والمؤامرات. لقد انتصرنا على الإرهاب، ونهضنا بالبنية التحتية، وأطلقنا مشروعات عملاقة مثل "حياة كريمة" لتحقيق العدالة الاجتماعية، وبناء مدن ذكية تعكس مصر الجديدة التي نريد. وقال: إننا واثقون بأن مصر، بقوة شعبها وإصرار قيادتها، ستظل صامدةً في وجه كل التحديات، وستواصل مسيرة البناء والتنمية، حاملةً راية العزة والكرامة، كما حملتها ثورة يوليو منذ 73 عامًا. المصدر: RT

أندريه بلوين وذاكرة التحرر.. صوت نسائي من قلب إفريقيا
أندريه بلوين وذاكرة التحرر.. صوت نسائي من قلب إفريقيا

صحيفة الخليج

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

أندريه بلوين وذاكرة التحرر.. صوت نسائي من قلب إفريقيا

غالباً ما تركّز روايات التحرر الوطني في إفريقيا على القادة الرجال ومحطات الانفصال عن الاستعمار، متجاهلة أدوار النساء وتجارب الفاعلين الميدانيين. غير أن شهادات من عايشن النضال عن قرب تكشف جوانب أعمق من التاريخ، وتعيد الاعتبار لمسارات ظلّت طويلاً خارج السرد الرسمي. صدر عن دار «فيرسو» البريطانية في يناير (كانون الثاني) 2025 طبعة جديدة من كتاب «وطني، إفريقيا: السيرة الذاتية للباشوناريا السوداء» ضمن سلسلة تركز على أصوات الجنوب العالمي، ويقع في 304 صفحات. تروي المناضلة السياسية أندريه بلوين في هذا العمل سيرة حياة امتدت لعقود من الكفاح ضد الاستعمار، مقدّمة شهادة نادرة من قلب التحولات التي شهدتها القارة الإفريقية في منتصف القرن العشرين. لقّبت بلوين ب«الباشوناريا السوداء» في إشارة إلى المناضلة الإسبانية دولوريس إيباروري، المعروفة ب«لا باشوناريا»، التي عُرفت بخطابها الثوري خلال الحرب الأهلية الإسبانية. يحمل هذا التشبيه طابع الإعجاب الخطابي، ويشير إلى حضورها السياسي القوي وموقعها المحوري داخل حركات التحرر الإفريقية، بصفتها امرأة أسهمت بفاعلية في صناعة القرار والنضال، في مجال ظل لسنوات طويلاً حكراً على الرجال. تبدأ السيرة من الطفولة المبكرة لبلوَين في مستعمرات إفريقيا الاستوائية الفرنسية، حيث وُضعت في دار أيتام بعد أن هجرتها والدتها في سن الثالثة، وتعرضت لإهمال وسوء معاملة طويلين داخل مؤسسة رهبانية استعمارية. أُجبرت لاحقاً على زواج مُرتب وهي في الخامسة عشرة، لكنها تمردت على المصير الذي فُرض عليها. نقطة التحول المفصلية في حياتها جاءت بعد وفاة ابنها الذي لم يتجاوز العامين، نتيجة رفض السلطات الفرنسية منحه علاجاً للملاريا بسبب أصوله العرقية المختلطة. كان ذلك الحدث شرارة انخراطها في العمل السياسي. في سيرتها، تستعرض بلوين تجربتها من موقع الفاعل السياسي، متنقلة بين عواصم إفريقية وحركات تحرر متعددة، وموثّقة علاقاتها المباشرة بقادة بارزين، مثل الرئيس سيكو توري في غينيا، والرئيس كوامي نكروما في غانا، وباتريس لومومبا في الكونغو، حيث عايشت لحظة اعتقاله واغتياله عن قرب. تقدم هذه الحكايات بوصفها تذكارات شخصية وإضاءة على تعقيدات اللحظة التاريخية التي كانت فيها، وعلى التفاعلات الداخلية التي قلّما تظهر في الروايات الرسمية. يتجاوز الكتاب السرد الكلاسيكي للثورات، فهو يلامس البُعد التنظيمي لحركات التحرر، ويتأمل في العلاقات البينية داخلها، والصراعات التي تشكّلت في ظلها. تعيد بلوين الاعتبار لدور النساء في النضال، لا باعتبارهن ملحقات بالحركة، بل كصاحبات موقع وقرار، في رواية تضيء ما غيّبته الرؤية الذكورية والمؤسسات الاستعمارية معاً. ويبدو أسلوب السرد الذي تعتمده بلوين واضحاً ومباشراً، ويخلو من الانفعال الخطابي رغم وطأة التجربة، ويُركّز على إبراز المعنى السياسي والإنساني وراء كل محطة. فما تكتبه هو سعي إلى تقديم سردية جمعية تتقاطع فيها المعاناة مع الوعي، والفقد مع التصميم على الاستمرار. يمكن القول في الختام: إنه في سياق يتجدد فيه الاهتمام بإرث حركات التحرر الوطني، تبرز هذه السيرة بوصفها وثيقة نادرة تكشف ما يتجاوز الحدث السياسي المباشر، وهي شهادة تعيد رسم ملامح النضال من زوايا غائبة عن السرديات الرسمية. ورغم وطأة الإرث الاستعماري، تظل الذاكرة الإفريقية غنية بمسارات مقاومة حيّة، تتيح من خلال شهادات كهذه فرصة لاستعادة التاريخ من الداخل، بتفاصيله الدقيقة ونبرته الأصيلة، وبصوتٍ يعيد لإفريقيا مكانتها كذات فاعلة في كتابة مصيرها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store