
مصر.. السيسي يخاطب الجيش والشعب
وأوضح أن الثورة كانت نقطة تحول فارقة في تاريخ مصر، إذ أنهت الاحتلال البغيض، وأضاءت مشاعر التحرر الوطني في المنطقة العربية والعالم.
وتابع: "ذكرى ثورة يوليو تمثل تجربة وطنية متكاملة، نستمد منها الإلهام لبناء الجمهورية الجديدة، مشيرًا إلى أن مصر حققت إنجازات كبيرة في وقت انهارت وتفككت فيه منظمات وكيانات كبرى".
وأضاف السيسي أن مصر نجحت في هزيمة الإرهاب وتطهير أرضها من براثنه، إلى جانب تطوير وتحديث الجيش ليكون درعًا حصينًا وسيفًا قاطعًا يدافع عن الوطن.
وتحدث الرئيس عن الطفرة العمرانية التي شهدتها مصر، من إزالة للعشوائيات، وتشييد مساكن جديدة، وإنشاء مدن ذكية، وقفزات نوعية في البنية التحتية.
وقال الرئيس المصري: "في مثل هذا اليوم، نستذكر بفخرٍ واعتزازٍ ذكرى ثورة 23 يوليو 1952، تلك الثورة التي غيرت مسار مصر والعالم العربي، وحققت إنجازاتٍ وطنيةً كبرى، وأعادت للشعب المصري كرامته واستقلاله. لقد كانت ثورة يوليو شعلةً للتحرر والنهضة، وألهمت شعوبًا كثيرة في نضالها من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية".
وتابع: "اليوم، ونحن نستلهم روح هذه الثورة المجيدة، نرى مصر وهي تبني جمهوريتها الجديدة بعزيمةٍ لا تلين، وإرادةٍ صلبة، ورؤيةٍ واضحة نحو المستقبل. لقد حققنا إنجازاتٍ كبرى في مختلف المجالات: الأمنية، والاقتصادية، والعمرانية، والاجتماعية، بفضل تضحيات أبناء مصر وقواتها المسلحة الباسلة، التي تحمي الوطن وتذود عن حدوده".
وأشار السيسي إلى أن مصر اليوم هي قلعة الأمن والاستقرار في المنطقة، رغم كل التحديات والمؤامرات. لقد انتصرنا على الإرهاب، ونهضنا بالبنية التحتية، وأطلقنا مشروعات عملاقة مثل "حياة كريمة" لتحقيق العدالة الاجتماعية، وبناء مدن ذكية تعكس مصر الجديدة التي نريد.
وقال: إننا واثقون بأن مصر، بقوة شعبها وإصرار قيادتها، ستظل صامدةً في وجه كل التحديات، وستواصل مسيرة البناء والتنمية، حاملةً راية العزة والكرامة، كما حملتها ثورة يوليو منذ 73 عامًا.
المصدر: RT
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 27 دقائق
- روسيا اليوم
مصر وروسيا تبحثان الوضع في غزة في نيويورك
والتقى الوزير المصري مع المسؤول الروسي على هامش مشاركتهما في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، الذي عقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك. وأعرب الوزير المصري عن تقديره لمستوى التعاون بين مصر وروسيا في عدة مشروعات استراتيجية مشتركة، أبرزها محطة الضبعة للطاقة النووية والمنطقة الصناعية الروسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، معربا عن تطلع بلاده لزيادة الاستثمارات الروسية في مصر عبر المنطقة الصناعية الروسية. كما تناول اللقاء ملف السياحة، حيث أشار عبد العاطي إلى الزيادة المطردة في رحلات الطيران المتبادلة بين البلدين، معرباً عن التطلع لاستمرار تدفق السياحة الروسية إلى مصر. وفي الجانب السياسي، تبادل الجانبان الرؤى حول مستجدات الوضع في قطاع غزة، حيث استعرض الوزير المصري الجهود المصرية لتحقيق وقف إطلاق النار في القطاع، بما يسهم في تحقيق التهدئة ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة ووقف تدهور الوضع الإنساني هناك. كما تناول اللقاء الجهود المصرية الخاصة باستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة فور التوصل لوقف إطلاق النار. كما ناقش الجانبان تطورات الأوضاع في سوريا، حيث أدان عبد العاطي الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، مؤكداً على ضرورة انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي السورية التي احتلتها منذ عام 1967 بما فيها هضبة الجولان، مع التأكيد على أهمية احترام سيادة ووحدة وسلامة الجمهورية العربية السورية. المصدر: RT


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
الإعلام الإسرائيلي يصف الأزهر بـ"رأس الأفعى" ويجب قطعه
ووصفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في تقرير لها الأزهر الشريف بـ"رأس الأفعى" في مصر، مطالبة بقطع هذه الرأس، على حد قولها. وأجرت الصحيفة العبرية حوارا صحفيا مع المقدم (احتياط) سابقا بالمخابرات الإسرائيلية، إيلي ديكل، الخبير في الشؤون المصرية، هاجم فيه أيضا الأزهر، مدعيا أنه بوق العداء لإسرائيل من داخل مصر. وقد أصدر الأزهر، أحد أهم المؤسسات وأكثرها نفوذا في العالم السني، بيانا شديد اللهجة ضد إسرائيل بسبب ارتكاب جرائم إبادة جماعية وسياسة تجويع في قطاع غزة، ثم حذفه بعد ذلك بوقت قصير. وأكد المقدم (احتياط) إيلي ديكل، ضابط المخابرات السابق والخبير في الشؤون المصرية، في حديثه مع "معاريف": "من المهم توضيح أنني لست خبيرا في الإسلام، فهذا مجال دراسة لا أتخصص فيه لكنني سأتناول الموضوع من واقع خبرتي". وأضاف: "فيما يتعلق بإمام الجامع الأزهر، فهذه مؤسسة قائمة منذ أكثر من ألف عام، إنها جامعة، وتدير أكثر من 1000 معهد ديني في مصر، وتعد أهم مؤسسة دينية، فهي كبيرة وقوية في أهميتها ومسؤولة عن تنشئة أجيال من علماء الدين، بالإضافة إلى أنها المرجع الشرعي في أحكام العالم السني". وعن العلاقة الوثيقة بين الحكومة المصرية والمؤسسة الدينية، قال ديكل: "عندما تولى الرئيس السيسي السلطة، احتضن هذه المؤسسة، ورعاها، وجعلها الناطق الرسمي باسم النسخة السنية من الإسلام، ولم يعترض الرئيس المصري قط على تصريحات هذه المؤسسة". وعلى سبيل المثال، استشهد ديكل بموقف الأزهر فورا بعد هجوم 7 أكتوبر عام 2023: قائلا: "على سبيل المثال، فور بدء الحرب في 7 أكتوبر، أصدرت هذه المؤسسة فتوى دينية بعدم إدانة هجوم حماس، لسبب بسيط لأنه، وفقًا لهم، تصرفت حماس على نحو صحيح لتحرير الأراضي الإسلامية المحتلة، منذ ذلك الحين، لم يُدن السيسي - ولو تلميحًا – ما قامت به حماس ضد إسرائيل". ووفقًا لديكل، فإن هناك تطور مفاجئ، قائلا: "فجأة الآن نحن يمكننا أن نرى وجود احتجاج مصري، ومن هنا نستنتج فرضيتين: أولاً، أدلت المؤسسة الدينية بتصريحاتها ضد إسرائيل، والدولة المصرية ظاهريًا، تريد أن تظهر للعالم وكأنها تعارض هذه التصريحات وتنكرها التي جاءت في بيان الأزهر. ثانيًا - ويمكن دمج هذا أيضًا مع الفرضية الأولى – أن الدولة أيدت هذا البيان من جانب الأزهر، ثم تلقى اتصالًا هاتفيًا من الولايات المتحدة أو إسرائيل، يُخبرها بأنه إذا كان تنوي القاهرة أن تكون وسيطًا (ونحن نعلم مدى رغبة مصر في أن تُصوَّر على أنها الوسيط الرئيسي)، فلا يمكنه إدانة إسرائيل دون ما يكفي". وقالت معاريف إنه من وجهة نظر ديكل، فإن الدولة المصرية في حاجة إلى الهدوء في الوقت الراهن ولذلك ضغطت على الأزهر لحذف البيان، ولو كانت الدولة المصرية غاضبة من الأزهر حقًا فلديها القدرة على إغلاق قنواتهم الإذاعية وميزانياتهم، وتقليص أنشطة الأزهر بشكل كبير على الفور. المصدر: معاريف


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
إسرائيل ترصد تحركات عسكرية مصرية غير عادية في سيناء
وصرح مصدر أمني إسرائيلي لقناة i24NEWS، أن مصر أدخلت قوات عسكرية تتجاوز الحصة المسموح بها، وتزيد من أرصفة الموانئ، وتوسع في مدارج المطارات. وأضاف المصدر أنه في ما يتعلق بدخول القوات المصرية التي تتجاوز الحصة المسموح بها في إتفاقية السلان، فإن مثل هذه الإجراءات قابلة للتراجع، وليس هناك مشكلة في رد الدبابات. وتابع المصدر أن إسرائيل مهتمة بالحفاظ على اتفاقية السلام، وبالتالي لن تغير انتشارها على طول الحدود. وأوضح المصدر الأمني الإسرائيلي: "لن تقبل إسرائيل هذا الوضع طويلا، ولن تقبل انتهاكات القاهرة". وفيما يتعلق بانتهاكات اتفاقية السلام، قال المصدر إن إسرائيل تجري حوارا مع واشنطن والقاهرة، مضيفا: "الإدارة في واشنطن مسؤولة عن الحفاظ على اتفاقية السلام، ويجب ضمان تنفيذها كما هي مكتوبة". وكشفت دراسة حديثة أصدرها مركز القدس للشؤون الخارجية والأمنية الإسرائيلي أن مصر لن تسمح بتكرار سيناريو فقدان السيطرة على شبه جزيرة سيناء بأي شكل من الأشكال. وأشارت الدراسة إلى أن عملية تعزيز الوجود العسكري المصري في سيناء لم تكن وليدة اللحظة، بل تمثل جزءا من استراتيجية شاملة بدأت تنفيذها القاهرة منذ عام 2014، تهدف في مجملها إلى استعادة السيطرة الفعلية الكاملة على كامل تراب شبه الجزيرة، ومكافحة كافة أشكال التطرف والعنف المسلح، وإغلاق الطريق أمام أي محاولات لتحويل المنطقة إلى ملاذ آمن للعناصر المتطرفة، مع العمل بشكل متوازٍ على إعادة دمج سيناء في النسيج الوطني المصري بجميع الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ولفتت الدراسة إلى موقف إسرائيل من هذه التعزيزات العسكرية، حيث أبدت تل أبيب موافقتها على هذه الخطوات رغم تجاوزها للحدود المتفق عليها في إطار اتفاقية كامب ديفيد للسلام، وذلك انطلاقا من إدراك الطرفين للمصالح الأمنية المشتركة التي تجمعهما في هذه المنطقة الحيوية. المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية