أحدث الأخبار مع #التحريرالشعبي،


اخبار الصباح
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اخبار الصباح
كيف تمكنت باكستان من إسقاط المقاتلات الهندية؟
في يوم الأربعاء 7 مايو/أيار الحالي، أكد وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف أن بلاده أسقطت 5 مقاتلات عسكرية هندية. ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث العسكري الباكستاني الجنرال أحمد شريف قوله إن الطائرات الهندية التي أُسقطت تشمل 3 طائرات من طراز "رافال" فرنسية الصنع، وطائرة واحدة من طراز "سو-30″، وأخرى من طراز "ميغ-29″، روسيتي الصنع. وفي السياق ذاته ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن مصدرا أمنيا هنديا أكد تحطم 3 طائرات حربية داخل البلاد لـ"أسباب مجهولة". في حين أعلن الجيش الباكستاني لاحقا عن إسقاط أكثر من 25 مسيرة هندية إسرائيلية الصنع من طراز "هاروب" في مناطق عدة مثل لاهور وكراتشي متهما الهند بانتهاك وقف إطلاق النار على طول خط المراقبة القائم بين البلدين. في غضون ذلك، جرى تداول صور على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر حطامًا واضح المعالم يُرجح أنه لصاروخ صيني معروف باسم "بي إل -15" (P – 15)، وحسب ما أوردت منصة "ذا وار زون"، سقطت أجزاء الصاروخ في منطقة هوشيربور، شمال شرق ولاية البنجاب الهندية. ورغم صعوبة تأكيد ما إذا كان الصاروخ المعني قد نجح في إسقاط هدف ما، لكن ما نعرفه عن هذا الصاروخ يشير إلى أن ذلك مرجح، رغم أن تلك هي المرة الأولى التي يوثق فيها استخدام باكستان لذلك الصاروخ في ساحة معركة حقيقية. صاروخ من نوع خاص شهدت باكستان تحديثًا ملحوظًا لقدراتها القتالية في السنوات الأخيرة، ويعود ذلك بشكل كبير إلى التكنولوجيا الصينية التي حصلت عليها إسلام آباد بفضل تعاونها الأمني الوثيق مع بكين، ويُعد صاروخ "بي إل-15" جو-جو بعيد المدى، أحد التجليات الرئيسية لذلك التعاون الصيني الباكستاني في المجال الجوي. تم تطوير الصاروخ بواسطة شركة صناعة الطيران الصينية (AVIC)، ويخدم منذ عام 2016 لدى القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي، وأصبحت باكستان أول مستورد أجنبي لهذا الصاروخ، حيث قامت بدمجه في أحدث مقاتلاتها. تقنيا، يعمل الصاروخ بالوقود الصلب (مزيج متجانس من مادة متفجرة ومادة تساعد على الاشتعال)، وهو مزود بباحث راداري ذي مصفوفة مسح إلكتروني نشط، مما يمنحه مقاومة عالية ضد التشويش، مع نظام ملاحة بالقصور الذاتي يكسبه القدرة على إصابة أهداف سريعة الحركة على مسافات بعيدة. يمكن أن تصل سرعة هذا الصاروخ إلى نحو 4 ماخ (4 أضعاف سرعة الصوت)، ويحتوي على "وصلة بيانات" ثنائية الاتجاه للحصول على تحديثات في منتصف المسار (حتى بعد الإطلاق)، حيث يمكن لقائد المقاتلة ضبط اتجاهه في أية لحظة. ويُقدَّر أقصى مدى للصاروخ بنحو 200-300 كيلومتر، لكن النسخة المُخصصة للتصدير "المُسماة بي إل – 15إي" (PL – 15E) يمكن أن تضرب في مدى يتراوح بين 145 و150 كيلومترًا، وهو ما قد يتجاوز مُعظم الصواريخ جو-جو الغربية والمحلية المتوفرة في الترسانة الهندية الحالية. وكان الهدف من هذا المدى الطويل للغاية مُضاهاة أو تجاوز مدى أحدث صاروخ أميركي من طراز "أيم-120 د أمرام" (AIM 120D AMRAAM). تمتلك باكستان العديد من المقاتلات القادرة على حمل الصاروخ الصينى وإطلاقه مثل "جيه إف-17 ثاندر بلوك3″ (JF-17 Thunder Block III) و"جيه-10 سي" (J-10C). وفي أبريل/نيسان 2025، عرضت القوات الجوية الباكستانية علنًا طائرة "جيه إف-17" تحمل 4 صواريخ "بي إل-15″، مؤكدةً دمج هذا السلاح في أسطولها الجوي. يحمل صاروخ بي إل – 15 رأسًا حربيًا متشظيًا (يُقدر وزنه بنحو 20-22 كيلوغراما) مصممًا لتدمير الطائرات المقاتلة باستخدام فتيل تفجير قريب، بمعنى أنه لا يتطلب الاشتباك مع الطائرة مباشرة، بل يمكنه الانفجار على مقربة منها وتدميرها. صائد الطائرات أثناء القتال، يمنح "صاروخ بي-إل 15″ الجيش الباكستاني القدرة على الاشتباك مع طائرات الخصم قبل أن تصبح قادرة على إدراك الخطر والرد عليه، وهذه هي الميزة الأساسية لما تُعرف بـ"الصواريخ خارج مدى الرؤية البصرية" (BVD) والقادرة على الاشتباك مع أهداف على مسافات تتجاوز 60 كيلومترا، وهو ما يتطلب محركات صاروخية معززة وتوجيها راداريا نشطا للصاروخ. ورغم امتلاك الهند لصواريخ "جو – جو" خارج مدى الرؤية، فإن مداها يظل قصيرا نسبيا مقارنة بالقدرات التي حازتها باكستان من الصين، على شاكلة صاروخ "آر-77" (R-77) روسي الأصل الذي يبلغ مداه بالكاد 80 كيلومترا. وحتى صاروخ "ميتيور" الأوروبي الجديد، المُثبت على طائرات رافال والمزود بباحث راداري ذكي، فإن أقصى مدى يمكن أن يصل إليه هو 150 كيلومترا، وهو ما يزال أقل من المدى الأقصى المحتمل للصاروخ الصيني. يعني ذلك أنه من الممكن استخدام "بي إل – 15" لاستهداف الطائرات عالية القيمة (مثل طائرات الإنذار المبكر والتحذير أو طائرات التزويد بالوقود) من مسافة بعيدة، أو لمهاجمة مقاتلات مثل سوخوي "سو-30" والرافال، قبل أن تتمكن هذه الطائرات من إطلاق صواريخها. يعني ذلك أيضا أنه في سيناريوهات القتال الجوي، يمكن لطائرات القوات الجوية الباكستانية، المُجهزة بصواريخ "بي إل – 15" والمتصلة بشبكات بيانات، إطلاق النار على المقاتلات الهندية أو صواريخ كروز القادمة منها دون أن تضطر إلى مغادرة المجال الجوي الباكستاني. تجربة سابقة في فبراير/ شباط 2019، خاضت الهند وباكستان واحدا من أكثر اشتباكاتهما الجوية خطورة منذ عقود، مما مهد الطريق لتطويرات قواتهما الجوية لاحقًا. استخدم سلاح الجو الباكستاني وقتها صواريخ متطورة تتجاوز مدى الرؤية لاستهداف المقاتلات الهندية، لكن الصاروخ الصينى لم يكن دخل الخدمة ضمن القوات المسلحة الباكستانية في ذلك التوقيت. كان الصاروخ الذي استخدمه سلاح الجو الباكستاني وقتها هو صاروخ "أيم-120 د أمرام" الأميركي، والذي أُطلق من طائرة "إف-16" ضد طائرة من طراز "ميج-21 بايسون" تابعة للقوات الجوية الهندية، وقد عُثر على بقايا الصاروخ على الجانب الهندي من خط السيطرة، وعرض المسؤولون الهنود رقمه التسلسلي كدليل على هجوم بصواريخ تتجاوز المدى البصري شنته القوات الجوية الباكستانية. كانت هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها باكستان صاروخ جو-جو موجهًا بالرادار النشط يضرب أبعد من المدى البصري في هجومها على الهند، مستهدفا طائرات ميغ وسوخوي "سو -30" من مسافات بعيدة. وقد أظهرت مناوشة عام 2019 أهمية الصواريخ الجو-جو بعيدة المدى التي تضرب خارج المدى البصري، إذ كان بإمكان القوات الجوية الباكستانية الاشتباك مع طائرات القوات الجوية الهندية من مسافة بعيدة، بينما واجهت صواريخ "آر-77" متوسطة المدى التابعة للقوات الجوية الهندية صعوبة في الوصول إلى طائرات إف-16 الباكستانية. وفي أعقاب ذلك، لجأت باكستان بشكل متزايد إلى الصين للحصول على صواريخ أكثر قدرة (مما أدى إلى شراء بي إل-15)، وسارعت الهند إلى إدخال صواريخ "ميتيور" المحمولة على طائرات رافال، ودخل البلدان في سباق محموم لتحديث قدراتهما العسكرية. طائرات مقاتلة برزت الصين كشريك رئيسي في التحديث العسكري متعدد المجالات لباكستان. على مدى العقدين الماضيين، وبشكل أكثر وضوحا في السنوات الخمس الماضية، كانت الأسلحة والخبرة الصينية حاسمة في تطوير قدرات باكستان الجوية والبرية والبحرية، بالإضافة إلى مجالات أخرى مثل الأمن السيبراني. وقدر مركز ستوكهولم لأبحاث السلام "SIPRI" في تقريره لعام 2025 أن 81% من واردات باكستان الرئيسية من الأسلحة تأتي من الصين ارتفاعًا من نحو 74% خلال النصف الثاني من العقد الماضي. يُعد مشروع "جي إف-17 ثاندر" (JF-17 Thunder) نموذجا مثاليا على مدى عمق العلاقات الدفاعية بين الصين وباكستان، حيث وفرت بكين التصميم والمكونات الأساسية (مثل هيكل الطائرة، وإلكترونيات الطيران، وحتى المحركات في البداية) مع مساعدة باكستان على إنشاء إنتاج محلي. وتعتمد الترقيات المستمرة لطائرة JF-17 (الإصدار الثاني والثالث) بشكل كبير على التكنولوجيا الصينية. تعد هذه الطائرة مقاتلة خفيفة الوزن، صممت بمرونة لتلبية احتياجات القوات الجوية الباكستانية، فهي رخيصة الثمن، وتعتمد على تكنولوجيا حديثة، ويمكنها أداء مهام متعددة مثل القتال الجوي (حيث تحتوي على عدد من صواريخ سلسلة "بي إل" الصينية) وضرب أهداف أرضية (حيث تحمل قنابل موجهة وصواريخ كروز وقنابل حرة)، ويمكنها إلى جانب ذلك القيام بمهام الاستطلاع الإلكتروني وحتى عمليات التشويش في بعض النسخ. أكثر من ذلك يُجسّد في استحواذ باكستان على مقاتلات "جيه 10 سي إي" (J10CE) في عام 2022 (طائرة من الجيل الرابع المعزز) تعاونًا مُثمرًا، حيث سلّمت الصين باكستان 36 طائرة بموجب عقد مُعجّل، مما يعطي إسلام آباد قدرة تُضاهي المقاتلات الإقليمية المُتقدمة. تمتلك هذه الطائرة رادارا قويا، يمكنه كشف وتتبع عدة أهداف بنفس الوقت، كما أنه مقاوم للتشويش، مع قدرات شبحية متوسطة حيث تمتلك الطائرة تصميما يقلل البصمة الرادارية جزئيا، وإلكترونيات متطورة تسهل على الطيار الأداء أثناء المعركة، وبسبب التصميم الديناميكي الجيد ونظام التحكم الرقمي تمتلك الطائرة قدرة جيدة على المناورة. يمكن للرادار تحديدا أن يعطي الطائرات الصينية قدر من التفوق على مقاتلات الرافال الفرنسية التي تعمل في نفس الجيل، فهي تتميز بتعدد المهام ونظام حرب إلكترونية متقدم وقدرات قتالية مثبتة، لكن يعتقد أنها تمتلك رادارا أصغر نسبيًا مقارنةً ببعض الرادارات المنافسة، مما قد يؤثر على مدى الكشف في بعض الحالات. أما "جيه 10 سي إي" فتتفوق في مدى الرادار والصواريخ التي تضرب خارج المدى البصري، مما يمنحها مدى كشف أطول وقدرة أفضل على مقاومة التشويش والضرب، كما أن تكلفتها أقل، مما يجعلها خيارًا فعالًا من حيث التكلفة للعديد من الدول. وفي كل الاحوال، يظل الأمر أعمق من مجرد قتال مباشر بين طائرة وطائرة، فإلى جانب ذلك يرتبط النجاح في هذه المهام بكيفية إدارة العملية ككل، من قبل الطرفين. قوة جوية متكاملة ولا يقف الأمر عند حدود القتال الجوي، فقد زودت الصين باكستان أيضًا بمنصات الإنذار المبكر والتحكم الجوي (AEW&C) مثل "زد دي كيه – 03" (ZDK – 03)، وهي طائرات مزودة برادارات قوية جدا وأنظمة استشعار تستطيع اكتشاف الطائرات المعادية والصواريخ وحتى الأهداف البحرية على مسافات بعيدة جدا، تتجاوز أحيانا 400 كيلومتر. هذه الطائرات لا تكتفي فقط بالكشف، بل ترصد التهديدات في السماء والبحر والأرض، وتنسق حركة المقاتلات الصديقة وتوجهها نحو الأهداف، وتدير المعركة الجوية بإعطاء أوامر توجيهية للطائرات الأخرى (تحكم جوي)، مما يمنح المستخدم تغطية رادارية محلية للكشف عن الأهداف خارج الأفق. تعمل هذه الطائرات بالتزامن مع الرادارات الأرضية الصينية كجزء من شبكة رادارية متكاملة، حيث صدّرت الصين رادارات مراقبة وأنظمة كشف متنوعة إلى باكستان لتحسين التغطية منخفضة المستوى (مثل رادارات مكافحة التخفي ومكافحة الطائرات بدون طيار، على الرغم من أن الكثير من التفاصيل لا تزال غير معلنة). وتمتد العلاقة الوثيقة أيضًا إلى تبادل التدريب، حيث تدرب الطيارون الباكستانيون في الصين على أجهزة محاكاة متقدمة، وساعد المدربون الصينيون القوات الجوية الباكستانية على التكيف مع أنظمة طائرات "جيه-10" وتتيح التدريبات الجوية المشتركة (على سبيل المثال، سلسلة مناورات شاهين) لطياري القوات الجوية الباكستانية وجيش التحرير الشعبي الصيني تبادل التكتيكات والخبرة العملياتية. كل هذا ساعد باكستان على استيعاب المقاتلات والصواريخ عالية التقنية بسرعة. وفي الخلاصة، مكّن تعاون الصين القوات الجوية الباكستانية من نشر قوة جوية حديثة، من الإنتاج المشترك للمقاتلات إلى تزويدها بذخائر وأجهزة استشعار متطورة، وذلك على الرغم من موارد البحث والتطوير المحلية المحدودة لدى إسلام آباد.


جو 24
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- جو 24
صائد الطائرات الصيني.. كيف تمكنت باكستان من إسقاط المقاتلات الهندية؟
جو 24 : في يوم الأربعاء 7 مايو/أيار الحالي، أكد وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف أن بلاده أسقطت 5 مقاتلات عسكرية هندية. ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث العسكري الباكستاني الجنرال أحمد شريف قوله إن الطائرات الهندية التي أُسقطت تشمل 3 طائرات من طراز "رافال" فرنسية الصنع، وطائرة واحدة من طراز "سو-30″، وأخرى من طراز "ميغ-29″، روسيتي الصنع. وفي السياق ذاته ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن مصدرا أمنيا هنديا أكد تحطم 3 طائرات حربية داخل البلاد لـ"أسباب مجهولة". في حين أعلن الجيش الباكستاني لاحقا عن إسقاط أكثر من 25 مسيرة هندية إسرائيلية الصنع من طراز "هاروب" في مناطق عدة مثل لاهور وكراتشي متهما الهند بانتهاك وقف إطلاق النار على طول خط المراقبة القائم بين البلدين. في غضون ذلك، جرى تداول صور على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر حطامًا واضح المعالم يُرجح أنه لصاروخ صيني معروف باسم "بي إل -15" (P – 15)، وحسب ما أوردت منصة "ذا وار زون"، سقطت أجزاء الصاروخ في منطقة هوشيربور، شمال شرق ولاية البنجاب الهندية. ورغم صعوبة تأكيد ما إذا كان الصاروخ المعني قد نجح في إسقاط هدف ما، لكن ما نعرفه عن هذا الصاروخ يشير إلى أن ذلك مرجح، رغم أن تلك هي المرة الأولى التي يوثق فيها استخدام باكستان لذلك الصاروخ في ساحة معركة حقيقية. صاروخ من نوع خاص شهدت باكستان تحديثًا ملحوظًا لقدراتها القتالية في السنوات الأخيرة، ويعود ذلك بشكل كبير إلى التكنولوجيا الصينية التي حصلت عليها إسلام آباد بفضل تعاونها الأمني الوثيق مع بكين، ويُعد صاروخ "بي إل-15" جو-جو بعيد المدى، أحد التجليات الرئيسية لذلك التعاون الصيني الباكستاني في المجال الجوي. تم تطوير الصاروخ بواسطة شركة صناعة الطيران الصينية (AVIC)، ويخدم منذ عام 2016 لدى القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي، وأصبحت باكستان أول مستورد أجنبي لهذا الصاروخ، حيث قامت بدمجه في أحدث مقاتلاتها. تقنيا، يعمل الصاروخ بالوقود الصلب (مزيج متجانس من مادة متفجرة ومادة تساعد على الاشتعال)، وهو مزود بباحث راداري ذي مصفوفة مسح إلكتروني نشط، مما يمنحه مقاومة عالية ضد التشويش، مع نظام ملاحة بالقصور الذاتي يكسبه القدرة على إصابة أهداف سريعة الحركة على مسافات بعيدة. يمكن أن تصل سرعة هذا الصاروخ إلى نحو 4 ماخ (4 أضعاف سرعة الصوت)، ويحتوي على "وصلة بيانات" ثنائية الاتجاه للحصول على تحديثات في منتصف المسار (حتى بعد الإطلاق)، حيث يمكن لقائد المقاتلة ضبط اتجاهه في أية لحظة. ويُقدَّر أقصى مدى للصاروخ بنحو 200-300 كيلومتر، لكن النسخة المُخصصة للتصدير "المُسماة بي إل – 15إي" (PL – 15E) يمكن أن تضرب في مدى يتراوح بين 145 و150 كيلومترًا، وهو ما قد يتجاوز مُعظم الصواريخ جو-جو الغربية والمحلية المتوفرة في الترسانة الهندية الحالية. وكان الهدف من هذا المدى الطويل للغاية مُضاهاة أو تجاوز مدى أحدث صاروخ أميركي من طراز "أيم-120 د أمرام" (AIM 120D AMRAAM). تمتلك باكستان العديد من المقاتلات القادرة على حمل الصاروخ الصينى وإطلاقه مثل "جيه إف-17 ثاندر بلوك3″ (JF-17 Thunder Block III) و"جيه-10 سي" (J-10C). وفي أبريل/نيسان 2025، عرضت القوات الجوية الباكستانية علنًا طائرة "جيه إف-17" تحمل 4 صواريخ "بي إل-15″، مؤكدةً دمج هذا السلاح في أسطولها الجوي. يحمل صاروخ بي إل – 15 رأسًا حربيًا متشظيًا (يُقدر وزنه بنحو 20-22 كيلوغراما) مصممًا لتدمير الطائرات المقاتلة باستخدام فتيل تفجير قريب، بمعنى أنه لا يتطلب الاشتباك مع الطائرة مباشرة، بل يمكنه الانفجار على مقربة منها وتدميرها. صائد الطائرات أثناء القتال، يمنح "صاروخ بي-إل 15″ الجيش الباكستاني القدرة على الاشتباك مع طائرات الخصم قبل أن تصبح قادرة على إدراك الخطر والرد عليه، وهذه هي الميزة الأساسية لما تُعرف بـ"الصواريخ خارج مدى الرؤية البصرية" (BVD) والقادرة على الاشتباك مع أهداف على مسافات تتجاوز 60 كيلومترا، وهو ما يتطلب محركات صاروخية معززة وتوجيها راداريا نشطا للصاروخ. ورغم امتلاك الهند لصواريخ "جو – جو" خارج مدى الرؤية، فإن مداها يظل قصيرا نسبيا مقارنة بالقدرات التي حازتها باكستان من الصين، على شاكلة صاروخ "آر-77" (R-77) روسي الأصل الذي يبلغ مداه بالكاد 80 كيلومترا. وحتى صاروخ "ميتيور" الأوروبي الجديد، المُثبت على طائرات رافال والمزود بباحث راداري ذكي، فإن أقصى مدى يمكن أن يصل إليه هو 150 كيلومترا، وهو ما يزال أقل من المدى الأقصى المحتمل للصاروخ الصيني. يعني ذلك أنه من الممكن استخدام "بي إل – 15" لاستهداف الطائرات عالية القيمة (مثل طائرات الإنذار المبكر والتحذير أو طائرات التزويد بالوقود) من مسافة بعيدة، أو لمهاجمة مقاتلات مثل سوخوي "سو-30" والرافال، قبل أن تتمكن هذه الطائرات من إطلاق صواريخها. يعني ذلك أيضا أنه في سيناريوهات القتال الجوي، يمكن لطائرات القوات الجوية الباكستانية، المُجهزة بصواريخ "بي إل – 15" والمتصلة بشبكات بيانات، إطلاق النار على المقاتلات الهندية أو صواريخ كروز القادمة منها دون أن تضطر إلى مغادرة المجال الجوي الباكستاني. تجربة سابقة في فبراير/ شباط 2019، خاضت الهند وباكستان واحدا من أكثر اشتباكاتهما الجوية خطورة منذ عقود، مما مهد الطريق لتطويرات قواتهما الجوية لاحقًا. استخدم سلاح الجو الباكستاني وقتها صواريخ متطورة تتجاوز مدى الرؤية لاستهداف المقاتلات الهندية، لكن الصاروخ الصينى لم يكن دخل الخدمة ضمن القوات المسلحة الباكستانية في ذلك التوقيت. كان الصاروخ الذي استخدمه سلاح الجو الباكستاني وقتها هو صاروخ "أيم-120 د أمرام" الأميركي، والذي أُطلق من طائرة "إف-16" ضد طائرة من طراز "ميج-21 بايسون" تابعة للقوات الجوية الهندية، وقد عُثر على بقايا الصاروخ على الجانب الهندي من خط السيطرة، وعرض المسؤولون الهنود رقمه التسلسلي كدليل على هجوم بصواريخ تتجاوز المدى البصري شنته القوات الجوية الباكستانية. كانت هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها باكستان صاروخ جو-جو موجهًا بالرادار النشط يضرب أبعد من المدى البصري في هجومها على الهند، مستهدفا طائرات ميغ وسوخوي "سو -30" من مسافات بعيدة. وقد أظهرت مناوشة عام 2019 أهمية الصواريخ الجو-جو بعيدة المدى التي تضرب خارج المدى البصري، إذ كان بإمكان القوات الجوية الباكستانية الاشتباك مع طائرات القوات الجوية الهندية من مسافة بعيدة، بينما واجهت صواريخ "آر-77" متوسطة المدى التابعة للقوات الجوية الهندية صعوبة في الوصول إلى طائرات إف-16 الباكستانية. وفي أعقاب ذلك، لجأت باكستان بشكل متزايد إلى الصين للحصول على صواريخ أكثر قدرة (مما أدى إلى شراء بي إل-15)، وسارعت الهند إلى إدخال صواريخ "ميتيور" المحمولة على طائرات رافال، ودخل البلدان في سباق محموم لتحديث قدراتهما العسكرية. طائرات مقاتلة برزت الصين كشريك رئيسي في التحديث العسكري متعدد المجالات لباكستان. على مدى العقدين الماضيين، وبشكل أكثر وضوحا في السنوات الخمس الماضية، كانت الأسلحة والخبرة الصينية حاسمة في تطوير قدرات باكستان الجوية والبرية والبحرية، بالإضافة إلى مجالات أخرى مثل الأمن السيبراني. وقدر مركز ستوكهولم لأبحاث السلام "SIPRI" في تقريره لعام 2025 أن 81% من واردات باكستان الرئيسية من الأسلحة تأتي من الصين ارتفاعًا من نحو 74% خلال النصف الثاني من العقد الماضي. يُعد مشروع "جي إف-17 ثاندر" (JF-17 Thunder) نموذجا مثاليا على مدى عمق العلاقات الدفاعية بين الصين وباكستان، حيث وفرت بكين التصميم والمكونات الأساسية (مثل هيكل الطائرة، وإلكترونيات الطيران، وحتى المحركات في البداية) مع مساعدة باكستان على إنشاء إنتاج محلي. وتعتمد الترقيات المستمرة لطائرة JF-17 (الإصدار الثاني والثالث) بشكل كبير على التكنولوجيا الصينية. تعد هذه الطائرة مقاتلة خفيفة الوزن، صممت بمرونة لتلبية احتياجات القوات الجوية الباكستانية، فهي رخيصة الثمن، وتعتمد على تكنولوجيا حديثة، ويمكنها أداء مهام متعددة مثل القتال الجوي (حيث تحتوي على عدد من صواريخ سلسلة "بي إل" الصينية) وضرب أهداف أرضية (حيث تحمل قنابل موجهة وصواريخ كروز وقنابل حرة)، ويمكنها إلى جانب ذلك القيام بمهام الاستطلاع الإلكتروني وحتى عمليات التشويش في بعض النسخ. أكثر من ذلك يُجسّد في استحواذ باكستان على مقاتلات "جيه 10 سي إي" (J10CE) في عام 2022 (طائرة من الجيل الرابع المعزز) تعاونًا مُثمرًا، حيث سلّمت الصين باكستان 36 طائرة بموجب عقد مُعجّل، مما يعطي إسلام آباد قدرة تُضاهي المقاتلات الإقليمية المُتقدمة. تمتلك هذه الطائرة رادارا قويا، يمكنه كشف وتتبع عدة أهداف بنفس الوقت، كما أنه مقاوم للتشويش، مع قدرات شبحية متوسطة حيث تمتلك الطائرة تصميما يقلل البصمة الرادارية جزئيا، وإلكترونيات متطورة تسهل على الطيار الأداء أثناء المعركة، وبسبب التصميم الديناميكي الجيد ونظام التحكم الرقمي تمتلك الطائرة قدرة جيدة على المناورة. يمكن للرادار تحديدا أن يعطي الطائرات الصينية قدر من التفوق على مقاتلات الرافال الفرنسية التي تعمل في نفس الجيل، فهي تتميز بتعدد المهام ونظام حرب إلكترونية متقدم وقدرات قتالية مثبتة، لكن يعتقد أنها تمتلك رادارا أصغر نسبيًا مقارنةً ببعض الرادارات المنافسة، مما قد يؤثر على مدى الكشف في بعض الحالات. أما "جيه 10 سي إي" فتتفوق في مدى الرادار والصواريخ التي تضرب خارج المدى البصري، مما يمنحها مدى كشف أطول وقدرة أفضل على مقاومة التشويش والضرب، كما أن تكلفتها أقل، مما يجعلها خيارًا فعالًا من حيث التكلفة للعديد من الدول. وفي كل الاحوال، يظل الأمر أعمق من مجرد قتال مباشر بين طائرة وطائرة، فإلى جانب ذلك يرتبط النجاح في هذه المهام بكيفية إدارة العملية ككل، من قبل الطرفين. قوة جوية متكاملة ولا يقف الأمر عند حدود القتال الجوي، فقد زودت الصين باكستان أيضًا بمنصات الإنذار المبكر والتحكم الجوي (AEW&C) مثل "زد دي كيه – 03" (ZDK – 03)، وهي طائرات مزودة برادارات قوية جدا وأنظمة استشعار تستطيع اكتشاف الطائرات المعادية والصواريخ وحتى الأهداف البحرية على مسافات بعيدة جدا، تتجاوز أحيانا 400 كيلومتر. هذه الطائرات لا تكتفي فقط بالكشف، بل ترصد التهديدات في السماء والبحر والأرض، وتنسق حركة المقاتلات الصديقة وتوجهها نحو الأهداف، وتدير المعركة الجوية بإعطاء أوامر توجيهية للطائرات الأخرى (تحكم جوي)، مما يمنح المستخدم تغطية رادارية محلية للكشف عن الأهداف خارج الأفق. تعمل هذه الطائرات بالتزامن مع الرادارات الأرضية الصينية كجزء من شبكة رادارية متكاملة، حيث صدّرت الصين رادارات مراقبة وأنظمة كشف متنوعة إلى باكستان لتحسين التغطية منخفضة المستوى (مثل رادارات مكافحة التخفي ومكافحة الطائرات بدون طيار، على الرغم من أن الكثير من التفاصيل لا تزال غير معلنة). وتمتد العلاقة الوثيقة أيضًا إلى تبادل التدريب، حيث تدرب الطيارون الباكستانيون في الصين على أجهزة محاكاة متقدمة، وساعد المدربون الصينيون القوات الجوية الباكستانية على التكيف مع أنظمة طائرات "جيه-10" وتتيح التدريبات الجوية المشتركة (على سبيل المثال، سلسلة مناورات شاهين) لطياري القوات الجوية الباكستانية وجيش التحرير الشعبي الصيني تبادل التكتيكات والخبرة العملياتية. كل هذا ساعد باكستان على استيعاب المقاتلات والصواريخ عالية التقنية بسرعة. وفي الخلاصة، مكّن تعاون الصين القوات الجوية الباكستانية من نشر قوة جوية حديثة، من الإنتاج المشترك للمقاتلات إلى تزويدها بذخائر وأجهزة استشعار متطورة، وذلك على الرغم من موارد البحث والتطوير المحلية المحدودة لدى إسلام آباد. (الجزيرة) تابعو الأردن 24 على


تحيا مصر
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- تحيا مصر
«تعزيز التعاون الدفاعي».. الجيشان المصري والصيني يجريان أول تدريب جوي مشترك
في إطار تعزيز التعاون الدفاعي بين بكين والقاهرة، أعلنت وزارة الدفاع الصينية أن الجيشين الصيني والمصري سيُجريان أول مناورة مشتركة بين البلدين من منتصف أبريل إلى أوائل مايو القادم. نسور الحضارة 2025 ومن المقرر أن ترسل قوات إلى مصر للمشاركة في مناورة جوية مشتركة تحمل أسم "نسور الحضارة 2025"، حيث يتمتع البلدان بعلاقات عسكرية متميزة، وهذه المناورة تمثل خطوة نحو تعزيز الصداقة بين البلدين. ورغم أن هذا هو أول تدريب مشترك بين البلدين، إلا أنه ليس المرة الأولى التي تطير فيها طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الصيني إلى مصر. الجدير بالذكر أنه في الفترة، من 27 أغسطس إلى 5 سبتمبر في عام 2024، أرسل سلاح الجو الصيني سبع طائرات مقاتلة من طراز J-10 من فريق Bayi للاستعراضات الجوية وطائرة نقل Y-20 للمشاركة في النسخة الأولى من معرض مصر الدولي للطيران بدعوة من سلاح الجو المصري. تعميق العلاقات العسكرية بين الصين ومصر وأمس، كشف تقارير إعلامية بصول أكثر من 5 طائرات Y-20 العسكرية الصينية إلى مصر مما تمثل هذه الخطوة إلى تعميق العلاقات العسكرية بين الصين ومصر. وتعد طائرة Y-20، إنجازًا مهمًا للقوات الجوية لجيش التحرير الشعبي، وطورتها شركة Xi'an Aircraft Industrial Corporation، وقامت برحلتها الأولى في يناير 2013 ودخلت الخدمة في يوليو 2016. تم تصميم هذه الطائرة لحمل مجموعة واسعة من المعدات، من الدبابات حيث يتسع لأثقل الدبابات الصينية، مثل طراز 99A، إلى جانب حمل المركبات المدرعة والإمدادات الإنسانية. ويختلف مدى الطائرة باختلاف حمولتها إذ يمكنها قطع مسافة 7800 كيلومتر بحمولة 40 طنًا، أو 4500 كيلومتر بحمولة كاملة، مما يجعلها منصة متعددة الاستخدامات للعمليات طويلة المدى. وتكمن أهمية ظهور الطائرة Y-20 في مصر ليس فقط في قدراتها التقنية، ولكن أيضًا في سياق العلاقة المتنامية بين الصين والقاهرة. واعتمدت مصر على التنوع من موردي الأسلحة الغربيين والروس والأوروبيين، موازنةً علاقاتها مع الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا. إلا أن القاهرة لجأت بشكل متزايد في السنوات الأخيرة إلى الصين لتنويع ترسانتها، حيث تشير التقارير الصادرة في عام 2024 إلى اهتمام مصر بالمعدات العسكرية الصينية، بما في ذلك طائرة تشنغدو J-10C المقاتلة، وهي طائرة أحادية المحرك ومتعددة الأدوار مصممة للتنافس مع المنصات الغربية مثل F-16. كما اشترت مصر طائرات بدون طيار صينية من طراز Wing Loong-1D، والتي توفر قدرات مماثلة للطائرة الأمريكية MQ-9 Reaper بتكلفة أقل، مما يدل على شراكة أعمق. وأثبتت طائرة Y-20 قدراتها على تنوع استخدامتها. ففي عام 2020، نقلت كوادر طبية وإمدادات إلى ووهان خلال وباء كورونا، مما أثبت أهميتها في المهام المدنية، كما دعمت مناورات مشتركة في تنزانيا، وسلمت أنظمة صاروخية إلى صربيا في عام 2022، عبر أذربيجان وتركيا.


الوئام
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الوئام
على أنشطة الصين.. تايوان تبدأ أكبر تدريبات عسكرية سنوية
أفادت صحيفة 'تايبيه تايمز' التايوانية، اليوم الأحد بأن مناورات 'هان كوانج' العسكرية، التي تُعد أكبر تدريبات سنوية في تايوان، بدأت مساء أمس السبت. وأشار الخبراء إلى أن هذه التدريبات، التي تمتد على مدار 14 يومًا، تعتبر ردًا على الأنشطة المتزايدة للصين في 'المنطقة الرمادية' وقدرتها على شن غزو شامل لتايوان. تضمنت المناورات هذا العام محاكاة حربية بمساعدة الكمبيوتر على مدار الساعة باستخدام منصة 'محاكاة على مستوى المسرح المشترك' التي طورتها الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن تشمل التدريبات بالذخيرة الحية في الفترة بين 9 و18 يوليو. اقرأ أيضًا: عواصف وفيضانات مدمرة في أمريكا.. 16 قتيلاً وتحذيرات من المزيد وأوضح الميجور جنرال تونج تشي هسينج، مدير إدارة التخطيط للعمليات المشتركة بوزارة الدفاع الوطني، أن الهدف من التدريبات هو محاكاة تصاعد الأنشطة العسكرية لجيش التحرير الشعبي الصيني إلى مرحلة الهجوم على تايوان. وفي مؤتمر صحفي عقد يوم الأربعاء الماضي، أشار تونج إلى أن مناورات 'هان كوانج' ستتضمن أيضًا محاكاة لأنشطة 'المنطقة الرمادية' لجيش التحرير الشعبي، وهي عمليات استفزازية أو عدوانية تقع بين الأنشطة العسكرية الخفيفة والصراع المباشر.


الدفاع العربي
١١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الدفاع العربي
نظام الدفاع الجوي الصيني HQ-17AE يظهر للمرة الأولى في طاجيكستان
نظام الدفاع الجوي الصيني HQ-17AE يظهر للمرة الأولى في طاجيكستان عرضت طاجيكستان علنًا نظام صواريخ أرض-جو قصيرة المدى HQ-17AE الذي حصلت عليه حديثًا لأول مرة خلال عرض عسكري. للاحتفال بالذكرى الثانية والثلاثين لقواتها المسلحة في 23 فبراير 2025. تم عرض أربع مركبات قتالية ومركبتين لنقل وتحميل الأسلحة، مما يدل على أحدث جهود طاجيكستان لتحديث قدراتها الدفاعية الجوية. وتسليط الضوء على التعاون العسكري المتزايد مع الصين. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد كشفت طاجيكستان لأول مرة عن نظام صواريخ أرض-جو قصير المدى HQ-17AE الذي حصلت عليه حديثًا خلال عرض عسكري . بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لتأسيس قواتها المسلحة. ويؤكد عرض أربع مركبات قتالية ومركبتين لنقل وتحميل الأسلحة على جهود البلاد لتحديث دفاعها الجوي ويسلط الضوء .على تعاونها العسكري المتنامي مع الصين. نظام HQ-17AE أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد إن نظام HQ-17AE هو نظام أسلحة أرض-جو قصير المدى مصمم للعمل في جميع الظروف الجوية وقادر على اعتراض الأهداف. التي تحلق على ارتفاعات منخفضة ومتوسطة. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد وقد طورته الأكاديمية الثانية التابعة لشركة علوم وصناعة الفضاء الصينية المملوكة للدولة، وهو نسخة تصديرية. من نظام HQ-17A، المشتق من نظام Tor الروسي. مثل جميع أعضاء عائلة HQ-17، فإن HQ-17AE مخصص في المقام الأول لمواجهة تهديدات SHORAD ('الدفاع الجوي قصير المدى') . مثل الطائرات والمروحيات والطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى الذخائر الموجهة بدقة (القنابل الموجهة والصواريخ المجنحة والصواريخ جو-أرض). أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد وتشير المصادر الرسمية الصينية إلى أنها قادرة أيضًا على التعامل مع أهداف أكثر تحديًا مثل الطائرات الشبحية والصواريخ .المجنحة الأسرع من الصوت وأنواع معينة من الصواريخ. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد تشمل مجموعة HQ-17 عدة متغيرات: إصدارات مجنزرة (HQ-17) وإصدارات بعجلات 6 × 6 (HQ-17A)، وكلاهما تديره. القوات البرية لجيش التحرير الشعبي، بالإضافة إلى نسخة تصدير تسمى FM-2000، تم الكشف عنها لأول مرة في معرض الدفاع الجوي الصيني 2018. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان HQ-17AE هو ببساطة تسمية جديدة لـ FM-2000 أو ما إذا كان متغيرًا مميزًا يتميز بمركبة . رادار قاذفة تتوافق بشكل وثيق مع HQ-17A. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد في أي حال، يكمن الاختلاف بين HQ-17A وFM-2000 بشكل أساسي في هيكل 6 × 6، على الرغم من أن كلا النظامين . يستخدمان نفس برج الإطلاق. بصمة الصين في سوق السلاح أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد وبالإضافة إلى طاجيكستان، تم تصدير سلسلة HQ-17 إلى دول مثل صربيا والمملكة العربية السعودية، مما يعكس بصمة الصين. المتنامية في سوق الدفاع العالمية. ويشكل هذا الاستحواذ جزءًا من اتجاه إقليمي أوسع: فقد اشترت أوزبكستان المجاورة أيضًا أنظمة دفاع جوي صينية الصنع مثل FM-90 وKS-1C. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد ومن خلال إضافة HQ-17AE إلى ترسانتها، تشير طاجيكستان إلى التحول نحو تكنولوجيا الدفاع الصينية . لتعزيز أمنها القومي وتعزيز موقفها الرادع بشكل عام. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد