أحدث الأخبار مع #التصبغات


مجلة هي
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- مجلة هي
الدكتورة ماريا يزبك تكشف لـ "هي" طرق حماية البشرة من تأثيرات الصيف الخفية
مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يزداد تعرض البشرة لأشعة الشمس، مما يؤدي إلى ظهور بعض المشاكل الجلدية الشائعة مثل الكلف والنمش. يعتبر الكلف (Melasma) من أكثر مشاكل التصبغات شيوعًا خلال هذا الموسم، حيث يظهر على شكل بقع بنية أو رمادية على الوجه، خاصة في مناطق مثل الجبهة، الخدين، الأنف، والشفة العليا. في هذا الموضوع توجهنا في "هي" بأسئلتنا الى أخصائية الجلد الطبيبة ماريا يزبك من فرنسا، التي قدمت توجيهات مهمة حول أسباب الكلف، الوقاية منه، وطرق العلاج المناسبة، فإليكم كل نصائحها وتوجيهاتها: الأسباب الرئيسية لظهور الكلف بحسب الطبيبة ماريا يزبك في حديثها لموقع "هي": ارتداء القبعات والنظارات الشمسية ضرورية للحماية من الأشعة الضارة الأشعة فوق البنفسجية (UV):تلعب أشعة الشمس دورًا رئيسيًا في تحفيز الخلايا الميلانينية (Melanocytes) لإنتاج الميلانين، وهو الصباغ الذي يعطي البشرة لونها. عند التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية، يمكن أن يحدث خلل في نشاط هذه الخلايا، مما يؤدي إلى إنتاج مفرط وغير متساوٍ للميلانين، وظهور بقع الشمس المعروفة باسم 'Lentigo'. الضوء المرئي والضوء الأزرق:إلى جانب الأشعة فوق البنفسجية، يمكن للضوء المرئي (Visible Light) والضوء الأزرق (Blue Light) المنبعث من الشاشات والأجهزة الإلكترونية أن يساهم أيضًا في تفاقم مشكلة الكلف، حيث يخترق طبقات الجلد بعمق أكبر ويحفز إنتاج الميلانين بشكل مشابه للأشعة فوق البنفسجية. العوامل الوراثية:تلعب الوراثة دورًا كبيرًا في تحديد مدى عرضة الشخص للكلف، حيث يكون بعض الأفراد أكثر عرضة له بسبب الجينات الموروثة. التغيرات الهرمونية:تعتبر الهرمونات أيضًا من الأسباب الرئيسية لظهور الكلف، خاصة خلال فترات الحمل أو عند استخدام حبوب منع الحمل أو العلاج بالهرمونات. النمش وأشعة الشمس: استخدام واقي الشمس (Sunscreen) بعامل حماية عالي (SPF) وتجديده كل ساعتين حتى لو لم تكوني خارج المنزل بالإضافة إلى الكلف، يمكن أن يؤدي التعرض المفرط لأشعة الشمس إلى ظهور النمش (Freckles)، وهي بقع صغيرة مستديرة بنية اللون تظهر غالبًا على الوجه والذراعين. يحدث النمش بسبب زيادة إنتاج الميلانين استجابةً لأشعة الشمس، وهو أكثر شيوعًا بين أصحاب البشرة الفاتحة. طرق الوقاية: عند التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية، يمكن أن يحدث خلل مما يؤدي إلى إنتاج مفرط وغير متساوٍ للميلانين للتقليل من مخاطر الكلف والنمش، تنصح الطبيبة ماريا يزبك في حديثها لـ "هي" باتباع النصائح التالية: استخدام واقي الشمس (Sunscreen) بعامل حماية عالي (SPF) وتجديده كل ساعتين حتى لو لم تكوني خارج المنزل. في حال كنت تحت أشعة الشمس، يفضل الجلوس في الظل وتجنب التعرض المباشر بين الساعة 11 صباحًا و 4 مساءً، حيث تكون الأشعة فوق البنفسجية في أقوى حالاتها. ارتداء القبعات والنظارات الشمسية للحماية من الأشعة الضارة. العلاجات المتاحة: أكدت الأخصائية ماريا يزبك عن أهمية الوقاية لبشرة صحية وخالية من التصبغات وأمراض الجلد بالنسبة لمن تعاني من الكلف، هناك عدة خيارات للعلاج وفق الطبيبة ماريا يزبك تتضمن: كريمات تفتيح البشرة (Anti-Pigmentation Creams):تحتوي على مكونات مثل الهيدروكينون، وحمض الكوجيك، وفيتامين سي، وتعمل على تقليل إنتاج الميلانين. العلاجات بالليزر (Laser Therapy):مثل الفراكشنال ليزر أو الليزر الجزئي، الذي يستهدف الصبغة الزائدة في البشرة. التقشير الكيميائي (Peeling):يعمل على إزالة الطبقات السطحية من الجلد لتحفيز تجدد البشرة وتقليل التصبغات. ومع ذلك، تفضل الأخصائية ماريا يزبك تجنب الكريمات والعلاجات المكثفة خلال فصل الصيف بسبب التعرض المستمر للشمس، مما يجعل الوقاية هو الخيار الأمثل لحماية البشرة، إلى حين تصبح أشعة الشمس أقل حدة في الأيام الباردة حيث يمكن للمرأة أن تبدأبعلاجاتها الطبية. تحذير من سرطان الجلد: التعرض المتكرر لأشعة الشمس يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، خاصة بين النساء ذوات البشرة الفاتحة تحذر الأخصائية ماريايزبك من التعرض المتكرر لأشعة الشمس اذ تشير الى انه يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، خاصة بين النساء ذوات البشرة الفاتحة أو البيضاء. يبدأ سرطان الجلد منذ الصغر، حيث يتراكم تأثير الشمس على الخلايا مع مرور الوقت، وعندما تصلين إلى عمر معين ولا تجد بشرتك الخلايا الكافية للدفاع، يبدأ المرض في الظهور. لهذا، تبقى الوقاية هي الخيار الأفضل والأكثر فعالية. كما أكدت الأخصائية ماريا يزبك، فإن الوقاية تعتبر المفتاح الأساسي للحفاظ على بشرة صحية وخالية من التصبغات وأمراض الجلد خلال فصل الصيف.


إيلي عربية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- إيلي عربية
حمض الترانيكساميك ودوره في معالجة تصبّغات البشرة
لم يكن حمض الترانيكساميك معروفاً في عالم العناية بالبشرة حتى وقت قريب. فقد كان يُستخدم في الأصل في المجال الطبي، وتحديداً للمساعدة في وقف النزيف بفضل خصائصه في تخثر الدم. لكن، وبمحض الصدفة، لاحظ الأطباء أن بعض المرضى الذين تناولوه فموياً لأسباب طبية، لاحظوا تفتيحاً ملحوظاً في بشرتهم. ومن هنا، بدأت رحلته إلى عالم التجميل والعناية بالبشرة. اليوم، بات هذا المكوّن المعروف اختصاراً بـ TXA، يدخل في تركيبة العديد من منتجات العناية بالبشرة، خاصة تلك المخصّصة لعلاج التصبغات. ما هو حمض الترانيكساميك؟ هو مشتق صناعي من الحمض الأميني "لايسين"، لكنه ليس حمضاً مقشراً كباقي الأحماض الشهيرة مثل الجليكوليك أو الساليسيليك. وظيفته الأساسية هي تفتيح البشرة وتقليل التصبغات، دون أن يسبب تقشيراً أو تهيجاً كبيراً. يُعد فعالاً بشكل خاص في حالات مثل الكلف، التصبغ بعد الالتهابات، والبشرة المعرضة للاحمرار. طريقة عمل حمض الترانيكساميك على البشرة يعمل حمض الترانيكساميك من خلال تثبيط إنزيم التيروزيناز، وهو الإنزيم المسؤول عن إنتاج صبغة الميلانين التي تسبب البقع الداكنة. كما أظهرت الدراسات أن له تأثيراً مهدئاً على الالتهابات، مما يجعله مفيداً أيضاً في منع التصبّغات الناتجة عن التهيّج أو الحبوب. بالإضافة إلى ذلك، يساعد TXA على تقوية حاجز البشرة وتوحيد لونها. أما عن كيفية استخدامه: مرة واحدة يومياً في المساء، بعد تنظيف البشرة وقبل استخدام المرطب. من الأفضل تجنّب استخدامه مع أحماض قوية أو الريتينويد في البداية. ابدئي به بمفرده لمدة أسبوعين إلى ثلاثة. الحماية من الشمس ضرورية جداً لأن أي تعرّض لأشعة الشمس قد يقلّل من فعالية العلاج. متى تظهر النتائج؟ على الرغم من النتائج الإيجابية التي أظهرها حمض الترانيكساميك على البشرة، فإن نتائجه لا تظهر بين ليلة وضحاها. فوفقاً للخبراء، تحتاجين إلى 8 إلى 16 أسبوعاً من الاستخدام المنتظم لملاحظة تحسّن فعلي في مظهر التصبغات وتوحيد لون البشرة. فإذا كنتِ تبحثين عن حل لطيف وفعّال لمشكلة التصبغات، فقد يكون حمض الترانيكساميك هو المكوّن الذي تنتظرينه. ولكن عليك في المقابل الصبر والاستمرارية للحصول على أفضل نتيجة.