
حمض الترانيكساميك ودوره في معالجة تصبّغات البشرة
لم يكن حمض الترانيكساميك معروفاً في عالم العناية بالبشرة حتى وقت قريب. فقد كان يُستخدم في الأصل في المجال الطبي، وتحديداً للمساعدة في وقف النزيف بفضل خصائصه في تخثر الدم. لكن، وبمحض الصدفة، لاحظ الأطباء أن بعض المرضى الذين تناولوه فموياً لأسباب طبية، لاحظوا تفتيحاً ملحوظاً في بشرتهم. ومن هنا، بدأت رحلته إلى عالم التجميل والعناية بالبشرة.
اليوم، بات هذا المكوّن المعروف اختصاراً بـ TXA، يدخل في تركيبة العديد من منتجات العناية بالبشرة، خاصة تلك المخصّصة لعلاج التصبغات.
ما هو حمض الترانيكساميك؟
هو مشتق صناعي من الحمض الأميني "لايسين"، لكنه ليس حمضاً مقشراً كباقي الأحماض الشهيرة مثل الجليكوليك أو الساليسيليك. وظيفته الأساسية هي تفتيح البشرة وتقليل التصبغات، دون أن يسبب تقشيراً أو تهيجاً كبيراً. يُعد فعالاً بشكل خاص في حالات مثل الكلف، التصبغ بعد الالتهابات، والبشرة المعرضة للاحمرار.
طريقة عمل حمض الترانيكساميك على البشرة
يعمل حمض الترانيكساميك من خلال تثبيط إنزيم التيروزيناز، وهو الإنزيم المسؤول عن إنتاج صبغة الميلانين التي تسبب البقع الداكنة. كما أظهرت الدراسات أن له تأثيراً مهدئاً على الالتهابات، مما يجعله مفيداً أيضاً في منع التصبّغات الناتجة عن التهيّج أو الحبوب. بالإضافة إلى ذلك، يساعد TXA على تقوية حاجز البشرة وتوحيد لونها. أما عن كيفية استخدامه:
مرة واحدة يومياً في المساء، بعد تنظيف البشرة وقبل استخدام المرطب.
من الأفضل تجنّب استخدامه مع أحماض قوية أو الريتينويد في البداية. ابدئي به بمفرده لمدة أسبوعين إلى ثلاثة.
الحماية من الشمس ضرورية جداً لأن أي تعرّض لأشعة الشمس قد يقلّل من فعالية العلاج.
متى تظهر النتائج؟
على الرغم من النتائج الإيجابية التي أظهرها حمض الترانيكساميك على البشرة، فإن نتائجه لا تظهر بين ليلة وضحاها. فوفقاً للخبراء، تحتاجين إلى 8 إلى 16 أسبوعاً من الاستخدام المنتظم لملاحظة تحسّن فعلي في مظهر التصبغات وتوحيد لون البشرة. فإذا كنتِ تبحثين عن حل لطيف وفعّال لمشكلة التصبغات، فقد يكون حمض الترانيكساميك هو المكوّن الذي تنتظرينه. ولكن عليك في المقابل الصبر والاستمرارية للحصول على أفضل نتيجة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إيلي عربية
منذ ساعة واحدة
- إيلي عربية
هكذا تحافظين على صحة القلب والشرايين
إنّ الحفاظ على صحة القلب والشرايين هو أمر في غاية الأهميّة، لأنّ حدوث خلل في أي منهما يؤدّي إلى مضاعفات خطيرة قد تتسبّب بالموت. فالقلب مسؤول عن ضخّ الدم المؤكسج إلى أنحاء الجسم كافّة، في حين تعمل الشرايين على توزيعه وتدفّقه بسلاسة للحفاظ على وظائف الخلايا والأعضاء الأخرى. لذا، أيّ هخلل في وظائف القلب، أو تضيق أو تصلب في الشرايين، ينتج عنه مشاكل صحيّة خطيرة، مثل ارتفاع ضغط الدم، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية. ولتتفادي حدوث ذلك، عليك التقيّد بعدد من النصائح التي يتّفق الأطباء على أهميّتها بالحفاظ على تأدية القلب والشرايين لوظائفها، وهي التالية. ممارسة التمارين الرياضيّة إنّ ممارسة الرياضة هي عادة مهمّة عليك جعلها أساسيّة في نمط حياتك، وذلك لأنّ لها فوائد صحيّة عديدة، أبرزها الحفاظ على سلامة عضلة القلب لتضخّ الدم بكفاءة أكبر. كذلك، تساعد هذه العادة على إطلاق أكسيد النتريك الذي يوسّع الأوعية الدمويّة ويخفّض ضغط الدم، ما يسمح بتدفّق الدم بسهولة أكبر ويحمي من تصلّب الشرايين. تجنّب التدخين وتناوُل الدهون إنّ التدخين وتناوُل الوجبات الغنيّة بالدهون هما من أخطر العادات على القلب والشرايين. فالسجائر، سواء الإلكترونيّة أو العشبيّة، تحتوي موادًا قاتلة، مثل النيكوتين وأكسيد الكربون، تلحق ضررًا كبيرًا بالبطانة الداخليّة للشرايين وتتسبّب بتراكم اللويحات فيها، وتقلّل أيضًا من توصيل الأكسجين، الأمر الذي يُجبر القلب على العمل بجهد أكبر، وبالتالي إضعافه. أمّا المأكولات المشبّعة بالدهون، فهي تتسبّب بانسداد الشرايين بسبب تراكم الدهون فيها، ما يُحدث مشاكل في وظيفة تدفّق الدم. التحكّم بالتوتّر عندما تتوتّرين، تزداد عمليّة إفراز الجسم لهرمونيْ الأدرينالين والكورتيزول اللذيْن يزيدان من معدّل ضربات القلب وضغط الدم، وإفرازهما بكثرة مع الوقت، يتسبّب بتلف جدران الشرايين وزيادة الالتهاب. ولذا، حاولي قدر الإمكان التحكّم في التوتّر، وذلك من خلال تجنّب المصادر التي تسبّبه لك، وممارسة تمارين تخفّف من حدّته، مثل رياضة التأمّل، والنوم لمدّة تتراوح بين 7 و9 ساعات يوميًّا لتنظيم الجهاز العصبيّ. وهكذا، تتحسّن وظائف الأوعية الدمويّة، وتتوازن معدّلات ضربات القلب.


رائج
منذ ساعة واحدة
- رائج
مصر- حقيقة وجود فيروسات منتشرة بين الدواجن
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري، مقطع فيديو على منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، يوضح حقيقة ما تردد بشأن ارتفاع نسب نفوق الدواجن نتيجة نقص التحصينات وانتشار أوبئة جديدة. وأظهر الفيديو، أنه لم يتم رصد أي متحورات أو فيروسات وبائية منتشرة بين الدواجن، مشيرًا إلى أن نسب النفوق بمزارع الدواجن في الحدود الطبيعية. كما أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن جميع التحصينات متوفرة دون أي عجز، من خلال معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية، والوحدات البيطرية بكافة أنحاء الجمهورية. وأشار الفيديو إلى استمرار حملات الترصد الوبائي على مستوى الجمهورية، سواء على مزارع الدواجن أو أسواق بيعها، كإجراء احترازي لرصد أي أمراض وبائية. المركز الإعلامي لمجلس الوزراء: لا وجود لأي متحورات أو فيروسات وبائية منتشرة بين الدواجن.. والتحصينات متوفرة دون عجز #TeNTV — TeN TV (@TeNTVEG) May 19, 2025 كما يتم إجراء فحص دوري شامل للطيور، من خلال سحب عينات وتحليلها بمعمل بحوث صحة الحيوان، للتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض، وفي حال اكتشاف أي بؤر وبائية، يتم اتخاذ كافة الإجراءات الصحية والوقائية اللازمة. وأوضح الفيديو أن صناعة الدواجن في مصر شهدت تطورًا كبيرًا، حيث تم تحقيق الاكتفاء الذاتي، مع تصدير الفائض للخارج.


إيلي عربية
منذ 5 ساعات
- إيلي عربية
5 خطوات لجلسة "سبا" للعناية بالبشرة في المنزل!
قد لا يكون لديك الوقت الكافي لزيارة السبا، لكن ذلك لا يعني أن بشرتك يجب أن تُهمل. يمكنك الاستمتاع بجلسة عناية منزلية فاخرة تمنحك نتائج قريبة من تلك التي تحصلين عليها في الصالونات، وكل ما تحتاجين إليه هو القليل من الوقت وبعض المستحضرات المناسبة. إليكِ خمس خطوات أساسية للحصول على بشرة نضرة ومشرقة، دون مغادرة منزلك. الخطوة 1: تنظيف عميق ومزدوج ابدئي دائماً ببشرة نظيفة تماماً، والمفتاح هو اعتماد تقنية التنظيف المزدوج. أولاً عليك استخدام منظّف زيتيّ أو بتركيبة بلسمية لإزالة المكياج والشوائب العالقة، مع الحفاظ على توازن الزيوت الطبيعية في البشرة. ثم تابعي بمنظف مائي أو رغوي للتأكد من إزالة الأوساخ وبقايا الزيوت. دلكي وجهك بلطف بحركات دائرية ثم امسحيه بقطعة قماش ناعمة مبللة ودافئة. الخطوة 2: التقشير لإشراقة فورية يساعد التقشير على إزالة خلايا الجلد الميتة ويفتح الطريق لامتصاص أفضل للمكوّنات النشطة في المراحل التالية. للبشرة الحساسة والجافة، اختاري مقشراً كيميائياً لطيفاً أو ذرات ناعمة لا تهيّج البشرة. أما للبشرة الدهنية، فيمكن استخدام مقشّر يحتوي على جزيئات أكبر لتنظيف أعمق. ولا تنسي أن التقشير المنتظم يمنح البشرة ملمساً أنعم ومظهراً أكثر إشراقاً. الخطوة 3: القناع المناسب لحاجتك راعي احتياجات بشرتك وافهميها جيداً: هل تعانين من الجفاف؟ البهتان؟ الشوائب؟ لكل حالة قناع خاص: للبشرة الدهنية اختاري قناعاً بتركيبة الطين لامتصاص الدهون وتنقية المسام. للبشرة الجافة استخدمي قناعاً مرطّباً يحتوي على مكوّنات مثل حمض الهيالورونيك أو فيتامين B5. للتجاعيد وفقدان المرونة، اختاري أقنعة تحتوي على الببتيدات ومضادات الأكسدة لتعزيز نضارة البشرة. الخطوة 4: حمّام بخار منزلي يمكنك تعزيز فعالية القناع بالبخار، الذي يعمل على ترطيب البشرة وفتح المسام. اسكبي ماءً ساخناً في وعاء، ويمكنك إضافة شرائح برتقال أو أعشاب طبيعية، ثم قرّبي وجهك من الوعاء مع تغطيته بمنشفة لتكوين خيمة بخار خفيفة. هذه الخطوة تهيّئ البشرة لامتصاص أعمق للعناصر المفيدة، لكنها غير مناسبة لمن يعانون من الاحمرار أو البشرة الحساسة جداً. الخطوة 5: الترطيب والتدليك بعد إزالة القناع، أعيدي التوازن إلى بشرتك باستخدام سيروم يحتوي على مكوّنات مرطبة مثل الغليسرين أو النياسيناميد أو السيراميدات، ثم طبّقي كريماً مغذياً يناسب نوع بشرتك. ولا تنسي الخطوة الأهم وهي التدليك! دلّكي وجهك بلطف بحركات دائرية تبدأ من الذقن صعوداص نحو الخدين والجبهة. ركزي على المناطق المهملة مثل خلف الأذنين وحول فتحات الأنف. استمري في التدليك لمدة 5 إلى 10 دقائق لتحفيز الدورة الدموية وتعزيز التصريف اللمفاوي.