
الدكتورة ماريا يزبك تكشف لـ "هي" طرق حماية البشرة من تأثيرات الصيف الخفية
في هذا الموضوع توجهنا في "هي" بأسئلتنا الى أخصائية الجلد الطبيبة ماريا يزبك من فرنسا، التي قدمت توجيهات مهمة حول أسباب الكلف، الوقاية منه، وطرق العلاج المناسبة، فإليكم كل نصائحها وتوجيهاتها:
الأسباب الرئيسية لظهور الكلف بحسب الطبيبة ماريا يزبك في حديثها لموقع "هي":
ارتداء القبعات والنظارات الشمسية ضرورية للحماية من الأشعة الضارة
الأشعة فوق البنفسجية (UV):تلعب أشعة الشمس دورًا رئيسيًا في تحفيز الخلايا الميلانينية (Melanocytes) لإنتاج الميلانين، وهو الصباغ الذي يعطي البشرة لونها. عند التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية، يمكن أن يحدث خلل في نشاط هذه الخلايا، مما يؤدي إلى إنتاج مفرط وغير متساوٍ للميلانين، وظهور بقع الشمس المعروفة باسم 'Lentigo'. الضوء المرئي والضوء الأزرق:إلى جانب الأشعة فوق البنفسجية، يمكن للضوء المرئي (Visible Light) والضوء الأزرق (Blue Light) المنبعث من الشاشات والأجهزة الإلكترونية أن يساهم أيضًا في تفاقم مشكلة الكلف، حيث يخترق طبقات الجلد بعمق أكبر ويحفز إنتاج الميلانين بشكل مشابه للأشعة فوق البنفسجية. العوامل الوراثية:تلعب الوراثة دورًا كبيرًا في تحديد مدى عرضة الشخص للكلف، حيث يكون بعض الأفراد أكثر عرضة له بسبب الجينات الموروثة. التغيرات الهرمونية:تعتبر الهرمونات أيضًا من الأسباب الرئيسية لظهور الكلف، خاصة خلال فترات الحمل أو عند استخدام حبوب منع الحمل أو العلاج بالهرمونات.
النمش وأشعة الشمس:
استخدام واقي الشمس (Sunscreen) بعامل حماية عالي (SPF) وتجديده كل ساعتين حتى لو لم تكوني خارج المنزل
بالإضافة إلى الكلف، يمكن أن يؤدي التعرض المفرط لأشعة الشمس إلى ظهور النمش (Freckles)، وهي بقع صغيرة مستديرة بنية اللون تظهر غالبًا على الوجه والذراعين. يحدث النمش بسبب زيادة إنتاج الميلانين استجابةً لأشعة الشمس، وهو أكثر شيوعًا بين أصحاب البشرة الفاتحة.
طرق الوقاية:
عند التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية، يمكن أن يحدث خلل مما يؤدي إلى إنتاج مفرط وغير متساوٍ للميلانين
للتقليل من مخاطر الكلف والنمش، تنصح الطبيبة ماريا يزبك في حديثها لـ "هي" باتباع النصائح التالية:
استخدام واقي الشمس (Sunscreen) بعامل حماية عالي (SPF) وتجديده كل ساعتين حتى لو لم تكوني خارج المنزل.
في حال كنت تحت أشعة الشمس، يفضل الجلوس في الظل وتجنب التعرض المباشر بين الساعة 11 صباحًا و 4 مساءً، حيث تكون الأشعة فوق البنفسجية في أقوى حالاتها.
ارتداء القبعات والنظارات الشمسية للحماية من الأشعة الضارة.
العلاجات المتاحة:
أكدت الأخصائية ماريا يزبك عن أهمية الوقاية لبشرة صحية وخالية من التصبغات وأمراض الجلد
بالنسبة لمن تعاني من الكلف، هناك عدة خيارات للعلاج وفق الطبيبة ماريا يزبك تتضمن:
كريمات تفتيح البشرة (Anti-Pigmentation Creams):تحتوي على مكونات مثل الهيدروكينون، وحمض الكوجيك، وفيتامين سي، وتعمل على تقليل إنتاج الميلانين.
العلاجات بالليزر (Laser Therapy):مثل الفراكشنال ليزر أو الليزر الجزئي، الذي يستهدف الصبغة الزائدة في البشرة.
التقشير الكيميائي (Peeling):يعمل على إزالة الطبقات السطحية من الجلد لتحفيز تجدد البشرة وتقليل التصبغات.
ومع ذلك، تفضل الأخصائية ماريا يزبك تجنب الكريمات والعلاجات المكثفة خلال فصل الصيف بسبب التعرض المستمر للشمس، مما يجعل الوقاية هو الخيار الأمثل لحماية البشرة، إلى حين تصبح أشعة الشمس أقل حدة في الأيام الباردة حيث يمكن للمرأة أن تبدأبعلاجاتها الطبية.
تحذير من سرطان الجلد:
التعرض المتكرر لأشعة الشمس يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، خاصة بين النساء ذوات البشرة الفاتحة
تحذر الأخصائية ماريايزبك من التعرض المتكرر لأشعة الشمس اذ تشير الى انه يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، خاصة بين النساء ذوات البشرة الفاتحة أو البيضاء. يبدأ سرطان الجلد منذ الصغر، حيث يتراكم تأثير الشمس على الخلايا مع مرور الوقت، وعندما تصلين إلى عمر معين ولا تجد بشرتك الخلايا الكافية للدفاع، يبدأ المرض في الظهور. لهذا، تبقى الوقاية هي الخيار الأفضل والأكثر فعالية.
كما أكدت الأخصائية ماريا يزبك، فإن الوقاية تعتبر المفتاح الأساسي للحفاظ على بشرة صحية وخالية من التصبغات وأمراض الجلد خلال فصل الصيف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
تعرف على 7 أمراض قاتلة ينقلها البعوض .. تهديد عالمي يتفاقم مع تغير المناخ
رغم حجمه الصغير، يُعد البعوض أحد أخطر الكائنات الحية على حياة الإنسان، إذ يتسبب سنوياً في وفاة مئات الآلاف حول العالم. ولا تكمن الخطورة في لدغته بحد ذاتها، بل في قدرته على نقل مسببات أمراض قاتلة عبر لعابه مباشرة إلى مجرى الدم، ما يجعله ناقلاً فتاكاً لعدد من العدوى. ومن أبرز الأمراض التي ينقلها البعوض: الملاريا، التي يُسببها طفيلي "البلازموديوم" عبر بعوض الأنوفيليس وتُعد من أكثر الأمراض فتكاً خاصة لدى الأطفال والحوامل، وكذلك حمى الضنك والحمى الصفراء التي تنقلها بعوضة الزاعجة، وتسبب ارتفاع الحرارة ونزيفاً قد يكون قاتلاً. وتشمل القائمة أيضاً فيروس زيكا الذي يُصيب الأجنة بتشوهات خلقية، وحمى تشيكونغونيا المسببة لآلام حادة في المفاصل، والتهاب الدماغ الياباني وحمى غرب النيل التي تؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات عصبية خطيرة. ويؤكد موقع أن معظم هذه الأمراض تنقلها الإناث، إذ يمنع لعاب البعوض تخثر الدم ما يُسهل انتقال الفيروسات. وتبقى الوقاية الوسيلة الأهم عبر استخدام الطاردات والناموسيات، والابتعاد عن المياه الراكدة، والتطعيم قبل السفر للمناطق الموبوءة. كما يُنبه الخبراء إلى أن التغير المناخي يُسهم في توسيع رقعة انتشار البعوض إلى مناطق كانت في السابق آمنة.


مجلة هي
منذ 7 ساعات
- مجلة هي
تُساعدكِ على الحركة بحرية وتُخلصَك من الألم: التمارين المائية مفيدةٌ في علاج آلام الظهر المزمنة
قلةٌ من الناس محظوظون كونهم لا يعانون من آلام الظهر؛ أنا لستُ منهم، إذ أعاني من هذه المشكلة منذ سنواتٍ طويلة، واضطررتُ في العام 2019 للخضوع لعملية جراحية طارئة بسبب مشكلة عرق النسا التي جعلتي عاجزةً تمامًا عن الحركة والوقوف وحتى النوم بسلام. بالطبع، مشاكل آلام الظهر متفاوتة في الأنواع والدرجات؛ فهناك آلام الظهر البسيطة التي تنجم عن القيام بحركةٍ خاطئة، أو تحدث جراء زيادة الوزن، ويمكن علاجها بالقليل من الأدوية الموصوفة طبيًا والراحة وحتى العلاج الفيزيائي الطبيعي. وهناك آلام الظهر المزمنة - خصوصًا أسفل الظهر - التي تُثقل الظهر، وتُتعب الجسم، وتجعل المرء منا غير قادرٍ على القيام بأي عمل، مهما كان بسيطًا. آلام الظهر مشكلةٌ صحية عالمية صادمة. وتكشف الأرقام أنه في العام 2020، كان حوالي 619 مليون شخص حول العالم يعانون من آلام أسفل الظهر؛ مع توقع أن يرتفع هذا العدد إلى 843 مليونًا بحلول عام 2050، مدفوعًا بشيخوخة السكان وعوامل نمط الحياة. وبحساب النسبة، فإن حوالي 7.5% من سكان العالم قد يعانون من آلام أسفل الظهر في أي وقت. يُقدر معدل انتشار آلام الظهر على مدار الحياة بنحو 84%، مما يعني أن كل شخصٍ تقريبًا يعاني منها في مرحلةٍ ما من حياته. وتُعدَ النساء أكثر عرضةً للإصابة بآلام الظهر من الرجال، خاصةً بين سن 50 و55 عامًا، حيث تبلغ الحالات ذروتها. آلام الظهر المزمنة سُبل التشخيص والعلاج - رئيسية واولى آلام الظهر ليست شائعةً فحسب، بل هي السبب الرئيسي للإعاقة في جميع أنحاء العالم؛ مما يؤثر على الحركة والصحة النفسية وإنتاجية العمل. بالعودة إلى آلام الظهر المزمنة؛ فقد بات اليوم ممكنًا التخلص منها من خلال من خلال التمارين المائية. نعم عزيزتي، هذا ما توصلت إليه دراسةٌ جديدة تؤكد أن العلاج المائي قد يكون البديل الفعال للأشخاص الذين يخشون القيام بالتمارين الرياضية أو حتى الحركة العادية. إليكِ التفاصيل.. هل التمارين المائية تعالج آلام الظهر المزمنة؟ سؤال تجيب عليه دراسةٌ جديدة أجراه باحثون من جامعة كونكورديا الكندية، كشفت من خلاله أن التمارين المائية تُحسَن قوة العضلات لدى الأفراد الذين يعانون من آلام أسفل الظهر المزمنة؛ كما تعمل على تحسين جودة الحياة، وفق ما أشار موقع "العربية.نت" نقلًا عن موقع New Atlas ودورية Scientific Reports. لماذا؟ لأن آلام الظهر المزمنة هي ليست مجرد آلام؛ إنها تُنهك الجسم وتؤثر سلبًا على جوانب الحياة العديدة سواء العمل أو صعود السلالم أو قيادة السيارة وغيرها. لذا عمل الباحثون جاهدين للتوصل إلى أفضل العلاجات نجاعة للتخلص من هذه الآلام وآثارها السلبية على الصحة ككل، وجاءت التمارين المائية في طليعة تلك العلاجات. بالعودة إلى الدراسة المذكورة آنفًا؛ فقد اختبر بحثٌ جديد أُجري في جامعة كونكورديا الكندية، فعالية التمارين المائية لجهة تخفيف الألم وتحسين الوظائف الحركية لدى الأشخاص الذين يعانون من ألم أسفل الظهر المزمن، ليتبين أنها لا تقتصر على تقوية عضلات الظهر فحسب. بل إنها تزيد من الشعور بالتحسن الفوري عند مجرد النزول للماء، بحسب ما أفادت ماريز فورتين، الباحثة في الدراسة والأستاذة المشاركة في قسم الصحة وعلم الحركة وعلم وظائف الأعضاء التطبيقي بجامعة كونكورديا؛ شارحة أن "النزول إلى الماء يُشعر الأشخاص بتحسنٍ فوري لأنه يخفف الضغط على العمود الفقري". وأضافت: "بالتالي، يُعدَ العلاج المائي وسيلة مثيرة للاهتمام لدراسة الأشخاص الذين يعانون من خوفٍ مرتبط بالألم، مثل رهاب الحركة وتضخيم الألم وكيفية ارتباط هذه المخاوف بعضلات العمود الفقري." ماذا تضمن العلاج المائي لآلام الظهر المزمنة؟ عمل الباحثون على تقسيم 34 بالغًا مشاركين في الدراسة، يعانون من ألم أسفل الظهر المزمن وغير المُحدد لأكثر من 3 أشهر، ضمن مجموعتين؛ حيث مارست مجموعة SwimEx تمارين مائية مُصممة لتشغيل عضلات الجذع العميقة مرتين أسبوعياً لمدة 10 أسابيع، فيما تلقت مجموعة الرعاية القياسية علاجاً تقليدياً قائماً على الأرض، يشمل التمدد والتقوية والتكييف الهوائي. وعند بداية الدراسة وبعد التدخل الذي استمر 10 أسابيع، أبلغ المشاركون عن الألم والإعاقة وجودة الحياة والقلق والاكتئاب وجودة النوم والخوف من الحركة؛ كما خضعوا لاختبار قوة عضلات أسفل الظهر وفحوصات الرنين المغناطيسي، لتقييم حجم العضلات ونسبة الدهون بعد تلك التمارين. التمارين المائية تساعد في تخفيف وعلاج آلام الظهر المزمنة وفي النتائج، أظهر المشاركون في مجموعة SwimEx زياداتٍ طفيفة، إنما ملحوظة، في حجم عضلات العضلة متعددة الأجزاء MF والعضلة الناصبة للعمود الفقري ES؛ وهما مجموعتان من عضلات العمود الفقري العلوي تدعمان العمود الفقري وتُثبتانه على مستوى أسفل الظهر. كذلك أظهرت كلتا المجموعتين تحسنًا في قوة الظهر. وفي حين شهدت مجموعة SwimEx زيادةً أفضل نوعًا ما في القوة القصوى، فقد شهد المشاركون في مجموعة الرعاية القياسية تحسنًا أفضل قليلاً في القوة المتوسطة، مرده بحسب الباحثين إلى أنها بدأت بوظيفةٍ أفضل. كما لاحظ الباحثون أن الزيادة في حجم عضلات العضلة متعددة الأجزاء، مرتبطةٌ بشكلٍ معتدل بتحسن جودة الحياة البدنية وانخفاض القلق والاكتئاب وتحسين جودة النوم. إلا أنهم لم يفلحوا في إيجاد صلةٍ واضحة بين تغيَرات العضلات وزيادة القوة، ما يشير إلى أن تحسَن القوة ربما حصل جراء تحسين التحكم الحركي أو التنسيق الحركي، وليس فقط زيادة حجم العضلات. ليس ذلك فحسب؛ بل امتدت تأثيرات التمارين المائية لتشمل حجم عضلات وقوة الظهر، وهما المعياران الأساسيان في جعل أجسامنا قادرةً على الحركة ورفع الأشياء وغيرها. إذ قدمت نتائج الدراسة دعمًا علميًا مفاده أن التمارين المائية يمكن أن تُحسَن من حجم العضلات وقوة الظهر بصورةٍ آمنة وفعالة لدى الأشخاص الذين يعانون من آلام أسفل الظهر المزمن. وتُعدَ هذه النتائج مفيدةً بشكلٍ خاص للمصابين الذين يخشون الألم، أو إعادة إصابة أنفسهم أثناء ممارسة التمارين الأرضية (كما هو الحال معي دومًا). وانعكست التحسينات الطفيفة في صحة العضلات، إيجابًا نحو تحسين الصحة النفسية للمشاركين؛ لإن لجهة خفض القلق وتحسَن الحالة المزاجية أو لجهة تحسين النوم، وهي عوامل يتم تجاهلها عادةً في علاج آلام أسفل الظهر التقليدية، لكنها ضروريةٌ للغاية للتعافي على المدى الطويل. تجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة تدعم بشكلٍ قوي، العلاجات الشخصية لكل فردٍ على حدة، مثل العلاج المائي؛ نظرًا لاختلاف آلام أسفل الظهر المزمنة وتعقيداتها من شخصٍ لآخر. وبالتالي يمكن أن تكون مفيدةً للغاية للمرضى الذين يعانون من الخوف المرتبط بالألم أو ضعف الحركة، إنما من الضروري التباحث مع الطبيب المختص حول نجاعة هذه التمارين في حال كنتِ تعانين من آلام الظهر وتبحثين عن حلولٍ دائمة. خاصةً إذا كنتِ تحبين ممارسة السباحة وتمارين المياه، وموسم الصيف الحالي هو فرصتكِ الذهبية للاستمتاع بالسباحة والتخلص من آلام الظهر المزمنة التي تُزعجكِ بكل تأكيد. ما هي آلام الظهر المزمنة؟ لنستعرض سويًا، لماهية آلام الظهر المزمنة وأسبابها وكيفية علاجها، كما جاءت على العديد من المواقع الطبية المختصة: آلام الظهر المزمنة هي ألمٌ في الظهر يستمر لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر؛ ويمكن أن يكون الألم متوسطًا أو حادًا، وقد ينتشر إلى مناطق أخرى من الجسم مثل الأرداف أو الفخذين. هناك العديد من الأسباب المحتملة لآلام الظهر المزمنة، بما في ذلك: 1. الإجهاد العضلي: يمكن أن يحدث الإجهاد العضلي نتيجةً لحمل أشياء ثقيلة بشكلٍ غير صحيح، أو الحركات المفاجئة، أو الوضعية السيئة، أو ضعف عضلات الظهر. 2. التهاب المفاصل: لهذه المشكلة تأثيرٌ على المفاصل في العمود الفقري، مما يُسبَب الألم والتيَبس. 3. تضيَق العمود الفقري: يحدث هذا التضيَق عندما يضيق الفراغ في العمود الفقري، مما يضغط على الأعصاب ويُسبَب الألم. 4. التهاب الفقار اللاصق: وهو نوعٌ من التهاب المفاصل يؤثر على العمود الفقري ويُسبَب الالتهاب والتيبس. 5. الأقراص المنفتقة: إذ يمكن أن تضغط تلك الأقراص المنفتقة على الأعصاب، مُسبَبةً الألم. كما يمكن أن تشمل الحالات الطبية الأخرى التي تُسبَب آلام الظهر المزمنة؛ التهاب المفاصل الروماتويدي، والتهابات العمود الفقري، والأورام، وبعض الأمراض الأخرى. كيف يتم علاج آلام الظهر المزمنة؟ بالاعتماد أولًا على السبب الكامن وراء الألم، وبعد إجراء كافة الفحوصات اللازمة كالتصوير المغناطيسي والإشعاعي؛ إنما قد يشمل علاج آلام الظهر المزمنة ما يلي: • العلاج الطبيعي: والذي يمكن أن يساعد في تقوية عضلات الظهر وتحسين المرونة وتقليل الألم. • الأدوية: يمكن استخدام مسكنات الألم ومضادات الالتهاب لتخفيف الألم والالتهاب. • العلاج بالإبر: تساعد في تخفيف الألم عن طريق تحفيز النهايات العصبية. • الجراحة: قد تصبح ضروريةً في بعض الحالات، مثل الأقراص المنفتقة أو تضيَق العمود الفقري. كذلك قد تشمل العلاجات الأخرى العلاج السلوكي المعرفي، والارتجاع العصبي، والتدليك، واليوغا. آلام الظهر مشكلةٌ شائعة بين الكثيرين وتُسبب الألم وإعاقة الحياة اليومية كيف أحمي نفسي من آلام الظهر المزمنة؟ المثير للاهتمام أن معظم نصائح الوقاية، ترتكز على مجموعة خطوات بسيطة إنما أساسية، إنما لها مفعولٌ سحري في إراحتنا من العديد من المشكلات الصحية، ومنها آلام الظهر المزمنة. لذا واظبي عزيزتي على التالي لتجنب تلك الآلام: 1. مارسي الرياضة بانتظام: يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة بانتظام في تقوية عضلات الظهر وتحسين المرونة. 2. حافظي على وزنٍ صحي: يمكن أن يساعد الحفاظ على وزن صحي في تقليل الضغط على الظهر. 3. اتخذي وضعية جيدة: عند الوقوف أو الجلوس، ما يساعد في تقليل الضغط على الظهر. 4. ارفعي الأشياء بشكلٍ صحيح: عند رفع الأشياء، احرصي على ثني الركبتين والرفع باستخدام عضلات الساقين بدلاً من الظهر. 5. تجنَبي التدخين: إذ يمكن أن يؤدي التدخين إلى إضعاف العظام وزيادة خطر الإصابة بآلام الظهر. 6. إدارة الإجهاد: يمكن أن يساعد تعلَم كيفية إدارة الإجهاد في تقليل خطر الإصابة بآلام الظهر المزمنة. مع التنويه إلى ضرورة استشارة الطبيب في حال كان ألم الظهر لديكِ شديدًا أو مستمرًا، أو إذا كان يؤثر في قدرتكِ على أداء الأنشطة اليومية. في الختام؛ نتمنى لكِ عزيزتي دوام الصحة والعافية، وألا تُصابي بآلام الظهر المزمنة التي تُرهق جسديًا ونفسيًا. لذا لا تترددي أبدًا في زيارة الطبيب المعالج وإجراء الفحوصات اللازمة، في حال بدأ لديكِ الشعور بألم الظهر، للحصول على العلاج المناسب ومنع تفاقمه كي لا يتحول إلى آلامِ مزمنة.


صحيفة سبق
منذ 9 ساعات
- صحيفة سبق
من شرب الماء إلى النوم الجيد.. تقرير: 10 نصائح عملية لخفض التعرق المفرط في الصيف
مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، يزداد تعرق الجسم بشكل طبيعي كآلية لحماية نفسه من السخونة الزائدة، لكن التعرق المفرط قد يسبب انزعاجا للبعض، خاصة في الأيام الحارة والرطبة. وبهذا الصدد، قدم تقرير لصحيفة "ذا صن " البريطانية، عشر نصائح علمية وعملية لتقليل التعرق والحفاظ على راحة جسمك خلال الأيام الحارة، وهي: يساعد شرب الماء على تبريد الجسم، ما يقلل الحاجة للتعرق المفرط. نقص السوائل يجعل الجسم يعمل بجهد أكبر، ما يزيد التعرق. تتسبب الأطعمة الغنية بالدهون في رفع حرارة الجسم أثناء هضمها، ما يحفز الغدد العرقية على الإفراز. لذا يفضل تناول الدهون الصحية مثل زيت الزيتون. تزيد التوابل الحارة والكافيين من التعرق، لذلك من الأفضل تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بالماء مثل الفواكه والخضروات الطازجة والزبادي. استخدام مزيلات العرق بذكاء يفضل وضع مزيلات العرق على الجلد النظيف والجاف قبل النوم، حيث يحتاج المنتج لبعض الوقت ليعمل على سد قنوات العرق. الحصول على نوم منتظم وجيد يؤدي نقص النوم إلى اضطرابات في تنظيم حرارة الجسم، ما يزيد من التعرق الليلي والهبات الساخنة. تنظيم روتين نوم هادئ يساعد على تقليل هذه الأعراض. يرفع التوتر حرارة الجسم ويحفز الغدد العرقية، خاصة في اليدين والقدمين. تساعد تقنيات التنفس العميق على تهدئة الجسم وتقليل التعرق. يفضل اختيار الملابس القطنية الفضفاضة والألوان الفاتحة التي تسمح بمرور الهواء وتعكس حرارة الشمس، عوضا عن الأقمشة الصناعية التي تحبس الحرارة والرطوبة. يحفز النيكوتين الغدد العرقية ويرفع حرارة الجسم، فالتوقف عن التدخين يساهم في تقليل التعرق وتحسين الصحة العامة. العلاجات المنزلية مثل الخل يمكن تجربة وضع قطعة قطن مغموسة في خل التفاح على المناطق المتعرقة ليلا لتقليل التعرق. يستخدم البوتوكس لعلاج حالات التعرق الشديد من خلال تعطيل الإشارات العصبية التي تحفز الغدد العرقية، ويستمر مفعوله عدة أشهر.