
الدكتورة ماريا يزبك تكشف لـ "هي" طرق حماية البشرة من تأثيرات الصيف الخفية
مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يزداد تعرض البشرة لأشعة الشمس، مما يؤدي إلى ظهور بعض المشاكل الجلدية الشائعة مثل الكلف والنمش. يعتبر الكلف (Melasma) من أكثر مشاكل التصبغات شيوعًا خلال هذا الموسم، حيث يظهر على شكل بقع بنية أو رمادية على الوجه، خاصة في مناطق مثل الجبهة، الخدين، الأنف، والشفة العليا.
في هذا الموضوع توجهنا في "هي" بأسئلتنا الى أخصائية الجلد الطبيبة ماريا يزبك من فرنسا، التي قدمت توجيهات مهمة حول أسباب الكلف، الوقاية منه، وطرق العلاج المناسبة، فإليكم كل نصائحها وتوجيهاتها:
الأسباب الرئيسية لظهور الكلف بحسب الطبيبة ماريا يزبك في حديثها لموقع "هي":
ارتداء القبعات والنظارات الشمسية ضرورية للحماية من الأشعة الضارة
الأشعة فوق البنفسجية (UV):تلعب أشعة الشمس دورًا رئيسيًا في تحفيز الخلايا الميلانينية (Melanocytes) لإنتاج الميلانين، وهو الصباغ الذي يعطي البشرة لونها. عند التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية، يمكن أن يحدث خلل في نشاط هذه الخلايا، مما يؤدي إلى إنتاج مفرط وغير متساوٍ للميلانين، وظهور بقع الشمس المعروفة باسم 'Lentigo'. الضوء المرئي والضوء الأزرق:إلى جانب الأشعة فوق البنفسجية، يمكن للضوء المرئي (Visible Light) والضوء الأزرق (Blue Light) المنبعث من الشاشات والأجهزة الإلكترونية أن يساهم أيضًا في تفاقم مشكلة الكلف، حيث يخترق طبقات الجلد بعمق أكبر ويحفز إنتاج الميلانين بشكل مشابه للأشعة فوق البنفسجية. العوامل الوراثية:تلعب الوراثة دورًا كبيرًا في تحديد مدى عرضة الشخص للكلف، حيث يكون بعض الأفراد أكثر عرضة له بسبب الجينات الموروثة. التغيرات الهرمونية:تعتبر الهرمونات أيضًا من الأسباب الرئيسية لظهور الكلف، خاصة خلال فترات الحمل أو عند استخدام حبوب منع الحمل أو العلاج بالهرمونات.
النمش وأشعة الشمس:
استخدام واقي الشمس (Sunscreen) بعامل حماية عالي (SPF) وتجديده كل ساعتين حتى لو لم تكوني خارج المنزل
بالإضافة إلى الكلف، يمكن أن يؤدي التعرض المفرط لأشعة الشمس إلى ظهور النمش (Freckles)، وهي بقع صغيرة مستديرة بنية اللون تظهر غالبًا على الوجه والذراعين. يحدث النمش بسبب زيادة إنتاج الميلانين استجابةً لأشعة الشمس، وهو أكثر شيوعًا بين أصحاب البشرة الفاتحة.
طرق الوقاية:
عند التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية، يمكن أن يحدث خلل مما يؤدي إلى إنتاج مفرط وغير متساوٍ للميلانين
للتقليل من مخاطر الكلف والنمش، تنصح الطبيبة ماريا يزبك في حديثها لـ "هي" باتباع النصائح التالية:
استخدام واقي الشمس (Sunscreen) بعامل حماية عالي (SPF) وتجديده كل ساعتين حتى لو لم تكوني خارج المنزل.
في حال كنت تحت أشعة الشمس، يفضل الجلوس في الظل وتجنب التعرض المباشر بين الساعة 11 صباحًا و 4 مساءً، حيث تكون الأشعة فوق البنفسجية في أقوى حالاتها.
ارتداء القبعات والنظارات الشمسية للحماية من الأشعة الضارة.
العلاجات المتاحة:
أكدت الأخصائية ماريا يزبك عن أهمية الوقاية لبشرة صحية وخالية من التصبغات وأمراض الجلد
بالنسبة لمن تعاني من الكلف، هناك عدة خيارات للعلاج وفق الطبيبة ماريا يزبك تتضمن:
كريمات تفتيح البشرة (Anti-Pigmentation Creams):تحتوي على مكونات مثل الهيدروكينون، وحمض الكوجيك، وفيتامين سي، وتعمل على تقليل إنتاج الميلانين.
العلاجات بالليزر (Laser Therapy):مثل الفراكشنال ليزر أو الليزر الجزئي، الذي يستهدف الصبغة الزائدة في البشرة.
التقشير الكيميائي (Peeling):يعمل على إزالة الطبقات السطحية من الجلد لتحفيز تجدد البشرة وتقليل التصبغات.
ومع ذلك، تفضل الأخصائية ماريا يزبك تجنب الكريمات والعلاجات المكثفة خلال فصل الصيف بسبب التعرض المستمر للشمس، مما يجعل الوقاية هو الخيار الأمثل لحماية البشرة، إلى حين تصبح أشعة الشمس أقل حدة في الأيام الباردة حيث يمكن للمرأة أن تبدأبعلاجاتها الطبية.
تحذير من سرطان الجلد:
التعرض المتكرر لأشعة الشمس يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، خاصة بين النساء ذوات البشرة الفاتحة
تحذر الأخصائية ماريايزبك من التعرض المتكرر لأشعة الشمس اذ تشير الى انه يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، خاصة بين النساء ذوات البشرة الفاتحة أو البيضاء. يبدأ سرطان الجلد منذ الصغر، حيث يتراكم تأثير الشمس على الخلايا مع مرور الوقت، وعندما تصلين إلى عمر معين ولا تجد بشرتك الخلايا الكافية للدفاع، يبدأ المرض في الظهور. لهذا، تبقى الوقاية هي الخيار الأفضل والأكثر فعالية.
كما أكدت الأخصائية ماريا يزبك، فإن الوقاية تعتبر المفتاح الأساسي للحفاظ على بشرة صحية وخالية من التصبغات وأمراض الجلد خلال فصل الصيف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 5 ساعات
- العربية
علماء يؤكدون أن جذور الخرف تعود إلى الطفولة.. وأن الوقاية ممكنة
خلص خبراء مختصون إلى أن علامات أمراض الخرف والزهايمر التي تصيب الكهول وكبار السن يُمكن التنبؤ بها منذ الطفولة، وهو الأمر الذي إن صح فيُمكن أن يشكل طفرة كبيرة في مجال مكافحة هذه الأمراض في وقت مبكر وكيفية التعاطي معها وأخذ الحيطة والحذر لمن هم أكثر عرضة للإصابة بها. وقال تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" العلمي المتخصص، واطلعت عليه "العربية نت"، إن أكثر من 60 مليون شخص في العالم يعانون من الخرف حالياً، وهذا العدد يؤدي إلى أكثر من 1.5 مليون حالة وفاة سنوياً، إضافة إلى تكلفة سنوية على اقتصاد الرعاية الصحية العالمي تبلغ حوالي 1.3 تريليون دولار أميركي. وعلى الرغم من عقود من البحث العلمي وتكاليف بمليارات الدولارات فلا يزال الخرف بلا علاج، ولكن تظل "الوقاية خير من العلاج"، حيث إن التنبؤ المبكر بالمرض يمكن أن يمكن الأطباء من توفير الوقاية اللازمة منه. وعلى الرغم مما يعتقده الكثيرون، فإن الخرف ليس مجرد نتيجة حتمية للشيخوخة أو الوراثة، حيث تشير التقديرات إلى أنه يمكن الوقاية من ما يصل إلى 45% من حالات الخرف عن طريق تقليل التعرض لـ14 عامل خطر قابل للتعديل شائعة في جميع أنحاء العالم، بحسب ما يؤكد تقرير "ساينس أليرت". وتشمل عوامل الخطر التي ترفع من احتمالات الإصابة بالخرف، تشمل أشياء مثل السمنة، وقلة ممارسة الرياضة، والتدخين، ونتيجةً لذلك توصي العديد من الهيئات الصحية الرائدة عالمياً والجمعيات الخيرية المعنية بالخرف الآن بأن تُوجَّه الاستراتيجيات الرامية إلى الحد من خطر الإصابة بالخرف منذ منتصف العمر تحديداً لتحقيق أكبر قدر من الفوائد. ويقول تقرير "ساينس أليرت" إن العديد من عوامل خطر الإصابة بالخرف المرتبطة بنمط الحياة تظهر خلال سنوات المراهقة، ثم تستمر حتى مرحلة البلوغ. وعلى سبيل المثال، سيظل 80% من المراهقين الذين يعانون من السمنة على هذه الحال عندما يكبرون. وينطبق الأمر نفسه على ارتفاع ضغط الدم وقلة ممارسة الرياضة. وبالمثل، فإن جميع البالغين تقريباً الذين يدخنون أو يشربون الكحول قد بدأوا هذه العادات غير الصحية في مرحلة المراهقة أو حولها. ويطرح هذا الأمر مشكلتين محتملتين عند اعتبار منتصف العمر أفضل نقطة انطلاق لاستراتيجيات الوقاية من الخرف. أولاً، يُعد تغيير السلوك الصحي المُتأصل أمراً بالغ الصعوبة. وثانياً، من شبه المؤكد أن معظم الأفراد المعرضين للخطر في منتصف العمر قد تعرضوا بالفعل للآثار الضارة لعوامل الخطر هذه لعقود عديدة سابقة. لذا، من المرجح أن تكون الإجراءات الأكثر فعالية هي تلك التي تهدف إلى منع السلوكيات غير الصحية في المقام الأول، بدلاً من محاولة تغيير العادات الراسخة على مر العقود. ويضيف التقرير: "تشير الأدلة المتزايدة إلى أن إشارات الخرف تعود إلى مرحلة الطفولة المبكرة، وأن التعرض لعوامل الخطر في العقد الأول من العمر (أو حتى أثناء وجود الجنين في الرحم) قد يكون له آثار مدى الحياة على خطر الإصابة بالخرف". ويقول العلماء إنه لفهم سبب ذلك، من المهم أن نتذكر أن دماغنا يمر بثلاث مراحل رئيسية خلال حياتنا: النمو في المراحل المبكرة، وفترة استقرار نسبي في مرحلة البلوغ، وتراجع في بعض الوظائف خلال مرحلة الشيخوخة. ومن المفهوم أن تركز معظم أبحاث الخرف على التغيرات المرتبطة بهذا التراجع في المراحل المتقدمة من العمر. ولكن هناك أدلة متزايدة على أن العديد من الاختلافات في بنية الدماغ ووظائفه المرتبطة بالخرف لدى كبار السن ربما تكون موجودة، جزئياً على الأقل، منذ الطفولة. وتبعاً لذلك فإن العلماء يؤكدون أن هناك عوامل عديدة تساهم في زيادة أو تقليل خطر إصابة الفرد بالخرف، فلا يوجد نهج واحد يناسب الجميع.


مجلة هي
منذ 10 ساعات
- مجلة هي
دليل شامل مع خبراء "هي" لكيفية الوقاية من الأمراض الجلدية الصيفية وأهم العلاجات لها
هل تعلّمين أنالعرق قد يتحول إلى عدوٍ خطرٍ إذا التقى بالمكياجِ؟ أو أن قبعةَ الشاطئِ قد تكون درعَكِ الأقوى ضدّ البُقعِ الداكنة؟.بالتأكيد إجاباتكِ سترتبط بالصيف؛ ذلك الفصل الذي يحمل بين حرارته الذهبية ونسماته المالحة تحديات خفية لبشرة الفتيات والنساء. بينما تغوصين في لُجَجِ البحرِ أو ترقُصينَ تحتَ أشعةِ الشمسِ، تختفي وراءَ الإشراقةِ حكايات عن بُقعٍ تطّعن الثقةَ، حكةٍ تُقلِق النومَ، والتهاباتٍ تسرِق راحةَ البال. لكن هذهِ المعركةَ ليست خاسرة. فالكثيرات يُحوّلن تحديات فصل الصيف إلى فرصةٍ ليتعلمن لغةِ الجلد، فكّ شفراته والانتصارِعليها بذكاءٍ وعلمٍ. من هذا المنطلق، سنُطلعكِ عبر موقع "هي" على دليلًا شاملًا حول الأمراض الجلدية الأكثر انتشارًا بين الفتيات والنساء في فصل الصيف، مع أسبابها وطرق الوقاية منها؛ بناءً على توصيات كل من استشاري الأمراض الجلدية الدكتور طلال عبد الرحيم، وخبيرة العناية بالبشرة غادة حمدي من القاهرة. ما هي الأمراض الجلدية الأكثر انتشارًا بين الفتيات والنساء في الصيف؟ لا تستسلمي للأمراض الجلدية الصيفية وتخلصي منها نهائيًا وفقًا للدكتور طلال في حديثه لـ "هي"، فإن الأمراض الجلدية الأكثر انتشارًا بين الفتيات والنساء في فصل الصيف، مع أسبابها وطرق الوقاية بناءً على أحدث المعلومات الطبية؛ كالتالي: التينيا الملونة (Tinea Versicolor) هي عدوى فطرية تظهر كبقع بيضاء أو وردية أو بنية على الجلد، خاصة في الصدر والظهر والرقبة، بسبب الرطوبة والتعرق المفرط؛ وذلك بسبب تكاثر الفطريات في البيئات الدافئة والرطبة، وارتداء الملابس الضيقة غير القطنية. وهنا يجب استخدام شامبو مضاد للفطريات، تجفيف الجسم جيدًا بعد الاستحمام، وارتداء ملابس فضفاضة قطنية. حب الشباب (Acne) هو زيادة في ظهور الحبوب بسبب إفراز الدهون وانسداد المسام مع التعرق وتراكم الأتربة. يرجع ذلك لارتفاع الحرارة الذي يزيد إفرازات الغدد الدهنية، خاصة لدى صاحبات البشرة الدهنية. وهنا يجب غسل الوجه بغسول لطيف 3- 4 مرات يوميًا، مع تجنب المكياج الثقيل واستخدام منتجات خالية من الزيوت. الطفح الجلدي الحراري Heat Rash أو "حمو النيل" هو عبارة عن بثور حمراء صغيرة تظهر في مناطق الثنيات (تحت الثديين، الإبطين) بسبب انسداد قنوات العرق. وذلك بسبب التعرق الشديد وارتداء ملابس غير منفذة للهواء. وهنا يجب استخدام بودرة غير معطرة في المناطق المعرضة للتعرق، مع تجنب الخروج في أوقات الذروة الحارة. الكلف والنمش (Melasma and Freckles) الكلف والنمش أحد الأمراض الجلدية المنتشرة بين الفتيات والنساء في الصيف عبارة عن بقع داكنة تظهر على الوجه بسبب زيادة إفراز الميلانين عند التعرض للشمس؛ إذ تزيد الأشعة فوق البنفسجية التصبغات، خاصة مع استخدام حبوب منع الحمل أو أثناء الحمل. وهنا يجب وضع واقي شمس واسع الطيف (SPF 30+)، وارتداء قبعة عريضة الحواف. التهاب الجلد التماسي (Contact Dermatitis) هو طفح جلدي مع حكة واحمرار بسبب تفاعل الجلد مع مواد مثل "العطور أو النباتات" أثناء استخدام مستحضرات تجميل تحتوي على مواد مهيجة أو ملامسة نباتات سامة أثناء التنزه. وهنا يجب اختبار المنتجات الجديدة على منطقة صغيرة قبل الاستخدام، وغسل الجلد فورًا عند التعرض لمهيجات. العدوى البكتيرية (Bacterial Infections) عبارة عن دمامل أو التهابات جلدية ناتجة عن بكتيريا تنتشر في الأماكن المزدحمة أو عبر مشاركة الأدوات الشخصية، أو عدم النظافة بعد السباحة في المسابح العامة. وهنا يجب تجنب مشاركة المناشف أو الأدوات، كذلك الاستحمام فور الخروج من الماء. الحساسية الضوئية Photosensitivity)) تفاقم أمراض مثل "الذئبة الحمراء أو الحزاز الضوئي مع التعرض للشمس، مما يسبب بقعًا بنية أو حمراء؛ وذلك بسبب تفاعل الجلد مع الأشعة فوق البنفسجية، خاصة لدى المصابات بالأمراض المناعية. وهنا يجب تجنب الشمس بين 10 صباحًا و4 عصرًا، كذلك استخدام واقي شمس ذو حماية فيزيائية (محتوي على أكسيد الزنك). التهاب الجلد الدهني (Seborrheic Dermatitis) عبارة عن قشور دهنية في فروة الرأس أو الحواجب بسبب الفطريات المرتبطة بالرطوبة؛ وذلك لزيادة إفراز الدهون مع الحرارة، خاصة مع استخدام منتجات الشعر الثقيلة. وهنا يجب غسل الشعر بشامبو مضاد للقشرة، وتجنب ترك البلسم على فروة الرأس. ما هي أفضل أساليب الوقاية من الأمراض الجلدية الشائعة في الصيف؟ ابدئي من الآن فصاعدًا الاستفادة من الأساليب الوقائية المقدمة لتفادي الإصابة بالأمراض الجلدية الصيفية وتابع دكتور طلال، تعتمد الوقاية من الأمراض الجلدية في الصيف على التنظيف، الترطيب، والحماية. لذا، اتبعّي النصائح المقدمة بانتظام، واغتنمي فصل الصيف ببشرة صحية ومشرقة من دون مشكلات؛ ذلك على النحو التالي: استخدمي واقي شمس واسع الطيف (SPF 30+) يوميًا، حتى في الأيام الغائمة، كذلك أعيدي التطبيق كل ساعتين، خاصة بعد السباحة أو التعرق. ارتدي ملابس واقية،قبعة عريضة الحواف، ونظارات شمسية، وملابس قطنية فاتحة اللون. اغتسلي بانتظام بالماء الفاتر لإزالة العرق والأتربة المتراكمة، مع مراعاة تجفيف جلدكِ جيدًا بعد الاستحمام، خاصة في مناطق الثنيات (تحت الإبطين، بين الفخذين)؛ ولا تنسي أن تتجنبي مشاركة المناشف أو الأدوات الشخصية لتقليل خطر العدوى الفطرية أو البكتيرية. استخدمي مرطبًا خاليًا من العطور لمنع جفاف الجلد وتشققه مثل تلك التي تحتوي على" الهايالورونيك أسيد"، كذلك تجنبي المنتجات الثقيلة التي تسد المسام وتسبب حب الشباب. غيرّي الملابس المبللة بالعرق فورًا، خاصة الملابس الداخلية والجوارب؛ كذلك استخدمي بودرة مضادة للفطريات في المناطق المعرضة للرطوبة مثل "القدمين"، واختاري أحذية مفتوحة أو جوارب قطنية لتهوية القدمين. استخدمي طاردًا للحشرات يحتوي على DEET أو زيت الليمون، كذلك ارتدي أكمامًا طويلة في المناطق الموبوءة بالبعوض، وضعي شبكة على النوافذ أثناء النوم. اشربي 8 أكواب ماء يوميًا لترطيب الجلد من الداخل، كذلك تناولي أطعمة غنية بمضادات الأكسدة مثل "التوت، الجزر، السبانخ" لمحاربة تلف الجلد، وقلّلي من السكريات التي تزيد من التهاب حب الشباب. اشطفي جلدكِ فورًا بعد الخروج من البحر أو المسبح لإزالة الكلور والأملاح، واستخدمي غسولًا مرطبًا لاستعادة توازن البشرة. استخدمي دومًا كمادات باردة على المناطق الملتهبة، وتجنبي الكريمات الدهنية التي تزيد انسداد المسام. إذا كنتِ تعانين من الإكزيما أو الصدفية، فتجنبي التعرض المباشر للشمس في أوقات الذروة، واستشيري طبيبكِ لتعديل العلاج في فصل الصيف. راقبي أي تغيرات في الجلد (طفح، بقع، حكة مستمرة)، لا تهملي الأعراض، واستشيري طبيب جلدية فورًا إذا لاحظتِ: "تقرحات لا تلتئم، بقع داكنة متغيرة الشكل، حكة شديدة مصحوبة بتورم". كيف يُمكنكِ حماية بشرتكِ وجسمكِ من الأمراض الجلدية الصيفية بالعلاجات الطبيعية؟ تعرفي على أفضل علاجات طبيعية ولكنها مناسبة فقط للأمراض الجلدية الصيفية البسيطة وليس غير ذلك وهنا أكدت خبيرة العناية بالبشرة غادة، أن العلاجات الطبيعية تصلح لعلاج الأمراض الجلدية البسيطة بعد تحضيرها بمكونات منزلية سهلة وآمنة الاستخدام. لكن إذا تفاقمت الأعراض مثل "انتشار الطفح أو ارتفاع الحرارة" فيجب استشارة الطبيب فورًا. إليكِ أفضلها حسب المشكلة الجلدية، وذلك على النحو التالي: الجلد المحروق من الشمس يُهدئ جل الصبار (الألوفيرا) الاحمرار، يُقلل الألم، ويُسرع التئام الحروق؛ وهنا يتم استخراج الجل الطازج من نبتة الصبار ووضعه مباشرة على المنطقة المصابة، كذلك يُمكنكِ إضافة بضع قطرات من زيت فيتامين E لتعزيز الترطيب. نقع كيسين من الشاي الأخضر "الغني بمضادات الأكسدة" في ماء بارد، ثم استخدام السائل ككمادات تُقلل الالتهابات وتحمي الجلد من التلف. الالتهابات الفطرية مثل (التينيا) زيت شجرة الشاي أحد العلاجات الطبيعية لبعض الأمراض الجلدية الصيفية يقتل خل التفاح المخففالفطريات بفضل خصائصه الحمضية. لذا، امزجي ملعقة خل تفاح مع كوب ماء، وامسحي المنطقة المصابة بقطنة مرتين يوميًا. يُعتبر زيت شجرة الشايمضاد فطريات قوي وطارد للبكتيريا. لذا، يُمكنكِ تخفيف 5 قطرات منه مع ملعقة زيت جوز الهند، وتدليك المنطقة المصابة. الطفح الجلدي الحراري (حمو النيل) يُنعش ماء الورد البشرة، ويُهدئ الشوفان الحكة. لذا، اخلطي ملعقتين من دقيق الشوفان المطحون مع ماء الورد لعمل عجينة، وتطبيقها على المنطقة المصابة. تُقلل كمادات البابونج الالتهابات وتُهدئ التهيجات. لذا، انقعي أزهار البابونج في ماء ساخن، ثم استخدميه كمادات بعد تبريده. حب الشباب الصيفي عسل المانوكا أحد العلاجات الطبيعية لبعض الأمراض الجلدية الصيفية يُعتبر عسل "المانوكا" مطهر طبيعي ويُسرع التئام البثور. لذا، وضعي طبقة رقيقة من العسل على الحبوب لمدة 15 دقيقة ثم اشطفي البشرة بالماء البارد. تعمل خصائص الكركم كمضاد للالتهابات والزبادي يوازن حموضة البشرة. لذا، امزجي ملعقة كركم مع ملعقتين زبادي وضعي الخليط على الوجه 10 دقائق مرتين في الأسبوع بشكل منتظم. الكلف والبقع الداكنة يُفتح عصير الليمون المُخفف بالماء البقع الداكنة بفضل احتوائه على حمض الستريك. لذا استخدميه بحذر وامسحي البقع بقطنة مبللة به، لكن لا تستخدميه إذا كانت بشرتكِ حساسة؛ كذلك تجنبي الشمس بعده مباشرة. تُخفف الإنزيمات المتوافرة في البطاطا التصبغات. لذا، يُمكنكِ فرك البشرة بشرائح بطاطا نيئة أو استخدام عصيرها. لا تستسلمي للأمراض الجلدية الصيفية وتخلصي منها نهائيًا وأخيرًا، تأكدي عزيزتي أن الجمال الحقيقي يبدأ ببشرة صحية تُناجي الشمس بلغة الوقاية، لا الاستسلام. لذا بعد أنت تعرفتي على الأمراض الجلدية الصيفية وطرق علاجها المتنوعة، ابدئي من الآن فصاعدًا لتحوّليها من كابوس إلى مجرد ذكرى عابرة، وامسكّي زمام صيفكِ بيدٍ واثقة.


مجلة هي
منذ 10 ساعات
- مجلة هي
إليك كيف يُستخدم البيكو ليزر لإزالة الوشم والتصبغات
شهدت التكنولوجيا الطبية والجمالية تطوراً كبيراً خلال السنوات الأخيرة، ومن بين أبرز هذه التطورات كانت تقنية البيكو ليزر، التي أصبحت من الحلول الفعالة والأكثر أماناً للتعامل مع مشاكل البشرة المستعصية، مثل إزالة الوشم والتصبغات الجلدية. فتعرفي معنا على تفاصيل علاج البيكو ليزر لإزالة الوشم والتصبغات. ما هو البيكو ليزر؟ البيكو ليزر هو نوع متقدم من تقنيات الليزر، يعتمد على إرسال نبضات ضوئية فائقة السرعة تقاس بوحدة البيكوثانية، أي واحد على تريليون من الثانية. هذه النبضات القصيرة جداً تسمح بتفتيت جزيئات الصبغة أو الحبر الموجود في الجلد دون التسبب بحرارة مفرطة قد تؤدي إلى تلف الأنسجة المحيطة. وتُعد هذه التقنية أكثر دقة وأماناً من تقنيات الليزر التقليدية التي كانت تعتمد على النبضات الطويلة والحرارة العالية أنجلينا جولي لديها العديد من الوشوم على جسمها- صورة من ا اف ب آلية عمل البيكو ليزر في إزالة الوشم الوشم يتكون من جزيئات حبر تترسب في الطبقات العميقة من الجلد، وعادة ما تكون هذه الجزيئات كبيرة الحجم بحيث لا يستطيع الجسم التخلص منها طبيعياً. عند استخدام البيكو ليزر، تنبعث نبضات قصيرة عالية الطاقة تستهدف هذه الجزيئات وتُفتتها إلى أجزاء دقيقة للغاية. وبمجرد أن يتم تفتيت الحبر، يتعرف عليه الجهاز المناعي للجسم كمواد غريبة، ويبدأ بالتخلص منها تدريجياً عن طريق الكبد والجهاز اللمفاوي. والميزة الأساسية في البيكو ليزر أنه يقلل من خطر حدوث ندبات أو تغير في لون الجلد، وذلك بفضل قصر زمن النبضة، مما يقلل من التفاعل الحراري داخل الأنسجة. إزالة التصبغات باستخدام البيكو ليزر لا تقتصر فعالية البيكو ليزر على إزالة الوشم فقط بل يُستخدم أيضاً لعلاج أنواع متعددة من التصبغات الجلدية لا تقتصر فعالية البيكو ليزر على إزالة الوشم فقط، بل يُستخدم أيضاً لعلاج أنواع متعددة من التصبغات الجلدية، مثل الكلف، النمش، البقع الناتجة عن التقدم في العمر، والتصبغات الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس. تعمل التقنية على استهداف جزيئات الميلانين الزائدة وهي الصبغة المسؤولة عن لون الجلد وتفتيتها بنفس الآلية التي يُفتت بها الحبر في الوشم النتائج عادةً ما تكون واضحة بعد عدد قليل من الجلسات، وتتحسن تدريجياً مع مرور الوقت، حيث يعمل الجسم على طرد بقايا الصبغة المحطمة فوائد البيكو ليزر مقارنة بالليزر التقليدي من أبرز المزايا التي يقدمها البيكو ليزر مقارنة بالتقنيات القديمة عدد جلسات أقل: لأن البيكو ليزر أكثر كفاءة في تفتيت الجزيئات، فهو يتطلب جلسات أقل لتحقيق النتائج المرجوة ألم أقل: بفضل سرعة النبضات وقلة الحرارة الناتجة، تشعر المريضة بألم أقل أثناء الجلسة أمان أعلى: يقل خطر حدوث حروق أو تصبغات عكسية أو ندوب مناسب لمختلف أنواع البشرة: بخلاف بعض أنواع الليزر الأخرى، فإن البيكو ليزر يُعتبر آمناً لصاحبات البشرة السمراء أو الداكنة كيف يتم إجراء البيكو ليزر لبيكو ليزر هو نوع متقدم من تقنيات الليزر قبل بدء العلاج، يُجري الطبيب تقييم شامل للبشرة أو الوشم لتحديد النوع المناسب من الليزر وطول الموجة المطلوبة. خلال الجلسة، يُستخدم جهاز البيكو ليزر لتوجيه نبضات ضوئية إلى المنطقة المستهدفة. قد تشعر المريضة بوخز بسيط، يشبه وخز الإبرة أو طقطقة مطاط خفيف على الجلد بعد الجلسة، قد تظهر احمرار أو تورم خفيف يزول خلال ساعات أو أيام قليلة. يُوصى باستخدام مرطبات ومراهم مهدئة، وتجنب التعرض المباشر للشمس لفترة محددة الآثار الجانبية للبيكو ليزر الآثار الجانبية للبيكو ليزر عادةً ما تكون طفيفة ومؤقتة، مثل احمرار الجلد تورم خفيف تقشير بسيط للجلد شعور بالحكة في بعض الحالات ونادراً ما تحدث آثار جانبية أكثر خطورة مثل التصبغ العكسي أو الندوب، وغالباً ما تكون نتيجة استخدام خاطئ أو تطبيق غير مناسب لنوع البشرة لمن يُناسب البيكو ليزر؟ البيكو ليزر يُعد ثورة حقيقية في مجال العلاجات الجلدية غير الجراحية يمكن استخدام البيكو ليزر لأغلب النساء لكنه يُفضل