
من شرب الماء إلى النوم الجيد.. تقرير: 10 نصائح عملية لخفض التعرق المفرط في الصيف
وبهذا الصدد، قدم تقرير لصحيفة "ذا صن " البريطانية، عشر نصائح علمية وعملية لتقليل التعرق والحفاظ على راحة جسمك خلال الأيام الحارة، وهي:
يساعد شرب الماء على تبريد الجسم، ما يقلل الحاجة للتعرق المفرط. نقص السوائل يجعل الجسم يعمل بجهد أكبر، ما يزيد التعرق.
تتسبب الأطعمة الغنية بالدهون في رفع حرارة الجسم أثناء هضمها، ما يحفز الغدد العرقية على الإفراز. لذا يفضل تناول الدهون الصحية مثل زيت الزيتون.
تزيد التوابل الحارة والكافيين من التعرق، لذلك من الأفضل تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بالماء مثل الفواكه والخضروات الطازجة والزبادي.
استخدام مزيلات العرق بذكاء
يفضل وضع مزيلات العرق على الجلد النظيف والجاف قبل النوم، حيث يحتاج المنتج لبعض الوقت ليعمل على سد قنوات العرق.
الحصول على نوم منتظم وجيد
يؤدي نقص النوم إلى اضطرابات في تنظيم حرارة الجسم، ما يزيد من التعرق الليلي والهبات الساخنة. تنظيم روتين نوم هادئ يساعد على تقليل هذه الأعراض.
يرفع التوتر حرارة الجسم ويحفز الغدد العرقية، خاصة في اليدين والقدمين. تساعد تقنيات التنفس العميق على تهدئة الجسم وتقليل التعرق.
يفضل اختيار الملابس القطنية الفضفاضة والألوان الفاتحة التي تسمح بمرور الهواء وتعكس حرارة الشمس، عوضا عن الأقمشة الصناعية التي تحبس الحرارة والرطوبة.
يحفز النيكوتين الغدد العرقية ويرفع حرارة الجسم، فالتوقف عن التدخين يساهم في تقليل التعرق وتحسين الصحة العامة.
العلاجات المنزلية مثل الخل
يمكن تجربة وضع قطعة قطن مغموسة في خل التفاح على المناطق المتعرقة ليلا لتقليل التعرق.
يستخدم البوتوكس لعلاج حالات التعرق الشديد من خلال تعطيل الإشارات العصبية التي تحفز الغدد العرقية، ويستمر مفعوله عدة أشهر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
دراسة: حملات التطعيم الطارئة تُقلل وفيات الأمراض بنسبة 60%
أظهرت دراسة جديدة أن حملات "التطعيم الطارئ" التي تقوم السلطات الصحية بتنفيذها في العادة خلال تفشي أمراض سارية مثل الكوليرا والإيبولا والحصبة قد تمكنت من تخفيض الوفيات الناجمة عن هذه الأمراض بنسبة تقارب 60% على مدار ربع القرن الماضي. وبحسب تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" العلمي المتخصص، واطلعت عليه "العربية نت"، فإن الاعتقاد السائد هو أنه تم تجنّب عدد كبير من الإصابات بفضل المطاعيم، بينما تم تحقيق مليارات الدولارات كفوائد اقتصادية مُقدّرة. وأعلن تحالف "جافي" للقاحات، والذي دعم الدراسة، أنه تعاون مع باحثين في معهد بيرنت في أستراليا لتقديم أول نظرة عالمية على التأثير التاريخي لجهود التطعيم الطارئة على الصحة العامة والأمن الصحي العالمي. وقالت سانيا نيشتار، الرئيسة التنفيذية لتحالف جافي: "للمرة الأولى، أصبحنا قادرين على تحديد الفوائد البشرية والاقتصادية بشكل شامل لنشر اللقاحات ضد تفشي بعض أخطر الأمراض المعدية". وأضافت: "تُظهر هذه الدراسة بوضوح قوة اللقاحات كإجراء مضاد فعّال من حيث التكلفة لمواجهة المخاطر المتزايدة التي يواجهها العالم من تفشي الأمراض". وتناولت الدراسة، التي نُشرت هذا الأسبوع، 210 حالات تفشي لخمسة أمراض معدية هي: الكوليرا، والإيبولا، والحصبة، والتهاب السحايا، والحمى الصفراء، في 49 دولة منخفضة الدخل بين عامي 2000 و2023. وكان لحملات التطعيم في هذه الدول تأثير كبير، حيث أظهرت الدراسة أنها خفضت عدد الإصابات والوفيات بنسبة تقارب 60% في الأمراض الخمسة. وكان التأثير أكبر بكثير بالنسبة لبعض الأمراض، حيث أظهرت الدراسة أن التطعيم يقلل الوفيات خلال تفشي الحمى الصفراء بنسبة 99%، و76% بالنسبة للإيبولا. وفي الوقت نفسه، قلل التطعيم في حالات الطوارئ بشكل كبير من خطر توسع نطاق تفشي الأمراض. كما قدرت الدراسة أن جهود التطعيم التي بُذلت خلال تفشيات الأمراض الـ 210 قد حققت فوائد اقتصادية تقارب 32 مليار دولار، وذلك فقط من خلال تجنب الوفيات وسنوات العمر المفقودة بسبب الإعاقة. ومع ذلك، أشارت الدراسة إلى أن هذا المبلغ يُحتمل أن يكون أقل بكثير من إجمالي الوفورات، مشيرةً إلى أنه لم يأخذ في الاعتبار تكاليف الاستجابة لتفشي الأمراض أو الآثار الاجتماعية والاقتصادية الكلية للاضطرابات الناجمة عن تفشي الأمراض على نطاق واسع. وعلى سبيل المثال، شهد تفشي فيروس إيبولا الهائل الذي ضرب غرب إفريقيا عام 2014، قبل وجود اللقاحات المعتمدة، ظهور حالات في جميع أنحاء العالم، ويُقدر أنه كلف دول غرب إفريقيا وحدها أكثر من 53 مليار دولار. وتأتي الدراسة بعد أن حذرت منظمة الصحة العالمية في أبريل الماضي من أن تفشي الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، مثل الحصبة والتهاب السحايا والحمى الصفراء، آخذ في الازدياد عالمياً وسط معلومات مضللة وتخفيضات في المساعدات الدولية. ويحاول التحالف العالمي للقاحات والتحصين، الذي يُساعد في تطعيم أكثر من نصف أطفال العالم ضد الأمراض المعدية، حالياً تأمين جولة جديدة من التمويل في مواجهة تخفيضات المساعدات العالمية، وبعد أن أعلنت واشنطن الشهر الماضي أنها ستتوقف عن دعم المجموعة.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
مبادرة وطنية تُبصر الأمل: 'عيناي' ينقذ آلاف المرضى من مضاعفات السكري
ضمن جهود المملكة العربية السعودية لتوظيف التقنية لخدمة الإنسان، يبرز مشروع " عيناي" كأحد المشاريع والابتكارات الرائدة والنوعية في المملكة العربية السعودية، وقد تم تطويره محلياً بالكامل، حيث يساهم في مكافحة العمى الناتج عن مضاعفات مرض السكري، والمحافظة على صحة العين، ويعد المشروع امتدادًا للدور الذي يقوم به مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون ومركز الأبحاث على المستويات: المحلية والإقليمية والعالمية - في مجال طب العيون والوقاية، ويعكس التزام المستشفى بالبحث والابتكار، والتطوير المستمر في كافة التقنيات الحديثة، وتسخيرها في مجال الرعاية الصحية، وأن تكون المملكة من أوائل الدول التي تطبق أحدث التقنيات العلاجية والوقائية. ويُعد مشروع 'عيناي' نقلة نوعية في تشخيص مضاعفات السكري على شبكية العين، حيث يوفر حلولًا مبتكرة ترتقي بكفاءة الرعاية الطبية باستخدام أحدث ما توصلت إليه تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتقوم خوارزميات المشروع بتحليل صور شبكية العين بدقة عالية لاكتشاف علامات الاعتلال الشبكي مبكرًا، ما يسهم في تقليل نسب الإصابة بالعمى. وقد حقق المشروعُ نتائجَ متميزةً منذ انطلاقه، حيث تجاوز عدد المستفيدين اكثر من 20,000 مريض، وعدد المرضى الذين تم اكتشاف خطر إصابتهم بالعمى نتيجة مضاعفات السكري يتجاوز 1900مريض، والنتيجة الأهم للمشروع أن القيمة التنبئية السلبية (NPV) لحالات اعتلال الشبكية السكري المتقدم (PDR)، بلغت 100%، ما يعكس كفاءة ودقة النظام في تحديد الحالات السليمة بدقة. ويساهم المشروع في تحسين الوصول إلى الخدمة،حيث تم تركيب كاميرات تصوير شبكية العين في مراكز الرعاية الصحية الأولية، وهذا يسمح للمرضى المصابين بمرض السكري بالحصول على فحص العين مباشرة في المراكز الصحية القريبة من منازلهم بدلاً الإحالة إلى المستشفيات المتخصصة.، إضافةً إلى التشخيص المبكر والدقيق باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي (عيناي)، حيث تقوم الكاميرات بتصوير شبكية العين، وتقوم منصة عيناي تحليل الصور لتحديد وجود أي اعتلالات في الشبكيةأو تقييم مدى خطورة الحالة لاحتمالية الإصابة بالعمى هذا التحليل السريع والدقيق يساعد في الكشف المبكر عن المشكلات البصرية المتعلقة بمرض السكري. ومن أبرز مميزات المشروع سرعة الخدمة وكفاءتها، حيث تستغرق عملية الفحص باستخدام الكاميرات دقائق مقارنة بالساعات التي قد تستغرقها الفحوصات التقليدية، وهذا يساهم في تحسين تجربة المرضى، ويزيد من كفاءة تقديم الخدمة إضافة إلى التكلفة حيث يوفر مشروع "عيناي" تكلفة أقل مقارنة بالطريقة التقليدية في تقديم خدمات الفحص؛ مما يقلل من الأعباء المالية على مقدمي الرعاية الصحية، ويجعلها أكثر استدامة. ويمثل مشروع 'عيناي' نموذجًا وطنيًا يحتذى به في توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة الصحة العامة،كما يُجسّد التزام المملكة بتعزيز جودة الرعاية الصحية والارتقاء بكفاءة التشخيص والعلاج، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في تحسين جودة الحياة، وتمكين الحلول الوقائية، والحد من مضاعفات الأمراض المزمنة. ويؤكد مشروع "عيناي " الشراكة المتميزة والمثمرة، وتكامل الأدوار بين مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون ومركز الأبحاث، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، وشركة لين لإنجاز هذا المشروع. ويواصل المشروع حاليًا خطواته التطويرية بوتيرة متسارعة، سعيًا إلى تقديم نموذج صحي مستدام يضمن وصول خدمات الفحص المبكر والوقاية من العمى لجميع المرضى في مختلف مناطق المملكة.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
أكثر من 14 مليون طفل حُرموا من اللقاحات عام 2024
لم يتلقَّ أكثر من 14 مليون طفل أي لقاح على الإطلاق خلال عام 2024، وهو رقم مماثل تقريباً لما كان عليه في العام الذي سبقه، حسبما أعلن مسؤولو الصحة في الأمم المتحدة. وقد تركز أكثر من نصف هؤلاء الأطفال غير الملقحين في تسع دول فقط، حسب وكالة أنباء «أسوشييتد برس». وفي تقديرهم السنوي لتغطية اللقاحات عالمياً، الذي صدر اليوم الثلاثاء، أفادت منظمة الصحة العالمية و«يونيسف» بأن نحو 89 في المائة من الأطفال دون سن السنة الواحدة تلقوا الجرعة الأولى من لقاح الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي في عام 2024، وهي نفس النسبة المسجلة في عام 2023. كما أكمل نحو 85 في المائة من الأطفال السلسلة الكاملة المكونة من ثلاث جرعات، بارتفاع طفيف عن 84 في المائة في عام 2023. لكنَّ المسؤولين أقروا بأن انهيار المساعدات الدولية هذا العام سيجعل من الصعب تقليل عدد الأطفال غير الملقحين. ففي يناير (كانون الثاني) أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب انسحاب بلاده من منظمة الصحة العالمية، وجمَّد تقريباً جميع المساعدات الإنسانية، ولاحقاً تحرك لإغلاق وكالة التنمية الأميركية. والشهر الماضي، قال وزير الصحة روبرت كينيدي (الابن) إن الولايات المتحدة ستسحب المليارات التي كانت قد تعهدت بها مسبقاً لتحالف اللقاحات «غافي»، متهماً التحالف بأنه «تجاهل العلم».