أحدث الأخبار مع #الكلف


صحيفة الخليج
منذ 6 أيام
- صحة
- صحيفة الخليج
نصائح للعناية بالبشرة أثناء الحمل والوقاية من الكلف والتصبغات
تمر المرأة الحامل بتغيرات فسيولوجية طبيعية تؤثر في الجسم والبشرة لذلك، فإن العناية الذاتية خلال الحمل لا تقتصر فقط على الحفاظ على المظهر، بل تُعد وسيلة أساسية للشعور بالراحة النفسية والجسدية، وتعزيز الإحساس بالرفاهية والاتزان. ومن أبرز المشكلات الجلدية التي تواجه النساء خلال هذه المرحلة ظهور الكلف والتصبغات الجلدية، والتي تُعد من أكثر التغيرات المزعجة، حيث تظهر على شكل بقع داكنة غير منتظمة في مناطق مختلفة من الوجه، مثل: منطقة حول الأنف والجبهة والشفة العليا والرقبة. وتعمل التغيرات المزعجة على تغير ملامح النساء ما يصيبهن بالاكتئاب نظراً لحساسية هذه الفترة بالحمل. أسباب تغير لون بشرة النساء خلال الحمل يُعد تغيّر لون الجلد أو اسمراره خلال الحمل من الظواهر الشائعة، إلا أن السبب الدقيق وراء هذه التغيرات لا يزال غير معروف بشكل كامل. ومع ذلك، يرجّح أن تكون هذه التغيرات نتيجة لارتفاع مستويات بعض الهرمونات المرتبطة بالحمل، مثل: الأستروجين و البروجسترون و الهرمونات المنشطة للخلايا الصباغية، بحسب موقع «ويب طب». تؤدي هذه الهرمونات إلى زيادة إفراز الميلانين في مناطق معينة من الجسم، ما يسبب تصبغات جلدية أو اسمراراً ملحوظاً. كما أن شد الجلد الطبيعي الناتج عن نمو الجسم أثناء الحمل قد يسهم في تفاقم هذه التغيرات. هناك مجموعة من العوامل الخارجية والوراثية التي يمكن أن تؤثر أيضاً في لون الجلد خلال الحمل، ومنها: 1- التعرض المباشر لأشعة الشمس 2- فرط نشاط الغدة الدرقية 3- العامل الوراثي أسباب ظهور الكلف والتصبغات لدى النساء الحوامل وأرجع موقع «عيادات ماسترز» ظهور الكلف والتصبغات لدى النساء الحوامل إلى عدة أسباب: 1- كثرة التعرض لأشعة الشمس. 2- أصحاب البشرة الفاتحة. 3- الإناث أكثر عرضة للإصابة بالكلف عن الذكور. 4- بعض العوامل الوراثية. 5- بعض الأدوية مثل: حبوب منع الحمل. 6- الإصابة بقصور الغدة الدرقية. أهم النصائح الطبية للوقاية من تصبغات وكلف الحمل قدم موقع «تاجك» النصائح الطبية للوقاية من تصبغات وكلف الحمل أهمها استخدام واقي شمس بمعامل حماية 30 فأكثر. وجاءت النصائح كالتالي: 1-استخدام كريم واقي من الشمس 2-ارتداء قبعة عريضة لحماية البشرة المكشوفة من الشمس 3-تجنب التعرض للإجهاد والتوتر 4-استخدام الأدوية التي يصفها الطبيب بانتظام الروتين اليومي للحفاظ على نضارة البشرة أثناء الحمل يمكن الاهتمام بالبشرة أثناء الحمل بروتين آمن وصحي لخصها موقع «لايت كلينيك» من خلال: 1-الترطيب في الصباح باستخدام الكريمات التي تحتوي على هيبوالرجينيك وسيراميد 2- الإكثار من شرب الماء 3- تغطية البشرة من الهواء والشمس للحفاظ على مياه الجلد من التبخر باستخدام الزيوت الطبيعية مثل جوز الهند، والتقشير مهم للحصول على بشرة ناعمة ولمنع انسداد المسام وتراكم الزيوت تحت الجلد. متى يجب استشارة الطبيب لعلاج تصبغات وكلف الحمل؟ الوقت المناسب لزيارة النساء الحوامل إلى طبيب الجلدية هو عند انتشار الكلف وظهور مضاعفات أخرى وتهيّج البشرة بصورة كبيرة.


مجلة هي
منذ 6 أيام
- صحة
- مجلة هي
الدكتور طلال عبد الرحيم يشرح لـ "هي" الفرق بين الكلف والنمش وأفضل طرق العلاج لهما
الكلف والنمش ليسا مجرد بقع عابرة، بل لغزّ جلدي معقد، حيّر الكثيرات؛ فنرى بعضهن يلجأن لوصفات قاسية، أو مستحضرات وعودها برّاقة، لكن الحل الأمثل يكّمن في العلاج الصحي الذي يحترم بشرتكِ ويصون صحتها. وهنا يراودني سؤالًا مهمًا: "لماذا نقع في فخّ الحلول السريعة، وننسى أن هذه البقع الصغيرة هي رسائل من بشرتنا "ربما تحذير من شمسٍ عانقت وجهنا طويلًا، أو تغيرات هرمونية تحتاج لرعاية، أو حتى نداء لاستعادة التوازن من الداخل"؟ عمومًا، مهما كان عمق اللون، أوعمر البقعة، فهناك رحلة علاجية آمنة وفعّالة تبدأ بفهم الأسباب، وتتوجّب علاج لا يمحو بقعك فقط، بل يُجدّد إشراق بشرتك من جذورها. لذا، سأسلط الضوء أنا محررة مجلة هي "رحاب عباس" على الفرق بين الكلف والنمش، وكيفية علاجهما بالطريقة الصحية، بناءً على توصيات استشاري الأمراض الجلدية الدكتور طلال عبد الرحيم؛ كي تُنهي معاناتكِ معهما مدى الحياة، وتستعدي لاكتشاف كيف تحوّلين هذه التحديات إلى قصة نجاحٍ جلديّة، حيث العلم يلتزم بالطبيعة، والصحة تكون في قلب الجمال. ما هو الكلف وأبرز أسبابه وأعراضه لدى النساء؟ التغيرات الهرمونية وراء ظهور الكلف وخصوصًا لصاحبات البشرة الداكنة أو ذوي الأصول اللاتينية أو سكان المناطق المشمسة ووفقًا للدكتور طلال، الكلف (Melasma) هو اضطراب جلدي شائع يتميز بظهور بقع بنية أو رمادية داكنة غير منتظمة على الجلد، خاصة في المناطق المعرضة للشمس مثل الوجه. إليكِ أهم المعلومات عنه: أسباب الكلف الهرمونات: التغيرات الهرمونية أثناء الحمل يُسمى "قناع الحمل" أو بسبب حبوب منع الحمل أو العلاج الهرموني تُحفز الخلايا الصبغية (الميلانينية) على إفراز المزيد من الميلانين. التعرض للشمس:الأشعة فوق البنفسجية (UVA/UVB) هي المحفز الرئيسي، حيث تزيد إنتاج الميلانين. حتى الأضواء المرئية من الشاشات الإلكترونية قد تفاقمه. العوامل الوراثية:حوالي 50 % من المصابين لديهم تاريخ عائلي للإصابة. أسباب أخرى:أمراض الغدة الدرقية، وبعض الأدوية (مضادات الصرع، والمضادات الحيوية)، واستخدام مستحضرات تجميل مهيجة للجلد. الفئات الأكثر عرضة للإصابة النساء: خاصةً بين 20–40 سنة (90 % من الحالات). أصحاب البشرة الداكنة: مثل سكان المناطق المشمسة أو ذوي الأصول لاتينية أو آسيوية. الحوامل: من 50 % - 70 % من الحوامل يصبن بالكلف. الشكل والأعراض الشكل:بقع مسطحة غير منتظمة، بنية إلى رمادية مزرقة، تظهر غالبًا على الخدين والجبهة والأنف والشفة العليا. الأنواع حسب العمق:السطحية "بقع بنية داكنة محددة الحواف، تستجيب جيدًا للعلاج"، العميقة "بقع زرقاء رمادية باهتة الحواف، صعبة العلاج"، المختلطة "مزيج من النوعين والأكثر شيوعًا". لا تسبب ألمًا أو حكة، وتُعد مشكلة تجميلية فقط. العلاجات المتاحة استخدمي واقي شمسي بعامل حماية (SPF 50+) يوميًا، مع إعادة تطبيقه كل ساعتين. يُفضل استخدام أنواع تحتوي على أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم لحجب الضوء المرئي. العلاجات الموضعية الهيدروكينون:يمنع إنتاج الميلانين (يُستخدم تحت إشراف طبي لتجنب آثار جانبية مثل "التصبغ الدائم". التريتينوين وحمض الأزيليك:آمنان نسبيًا أثناء الحمل. مستحضرات تحتوي على فيتامين C أو النياسيناميد: لتفتيح البقع. الإجراءات التجميلية التقشير الكيميائي: باستخدام أحماض الغليكوليك أو الساليسيليك لإزالة الطبقة السطحية المصطبغة. الليزر: مثل "الفراكشنال ليزر"، لكنه قد لا يناسب البشرة الداكنة. الجدير بالذكر، أن العلاجات لا تضمن الشفاء التام، وقد يعود الكلف بعد التوقف عنها. ماذا عن النمش وأسباب حدوثه وأعراضه بصفة عامة؟ العوامل الوراثية السبب الجوهري وراء ظهور النمش وتابع دكتور طلال، النمش هو بقع صغيرة مسطحة وبنية اللون تظهر على الجلد، خاصة في المناطق المعرَّضة للشمس مثل "الوجه واليدين والكتفين". إليكِ أهم المعلومات عنه: أسباب ظهور النمش العوامل الوراثية:يرتبط ظهور النمش بجين يُسمى MC1R، الذي يتحكم في إنتاج صبغة الميلانين. الأشخاص ذوالبشرة الفاتحة أو الشعر الأحمر والأشقر أكثر عرضة له بسبب إنتاجهم نوعًا من الميلانين يسمى "فيوميلانين" أقل فعالية في الحماية من الشمس مقارنة بـ"الإيوميلانين" الموجود في البشرة الداكنة. التعرض لأشعة الشمس:تحفز الأشعة فوق البنفسجية (UVA/UVB) الخلايا الصبغية"الخلايا الميلانينية"لإنتاج كميات مركزة من الميلانين في مناطق محددة، مما يُسبب ظهور النمش. لذلك يزداد لونه قتامة في الصيف ويبهت في الشتاء. أنواع النمش الرئيسية الإيفيلدات: بقع صغيرة (1-2 مم) بلون بني فاتح أو أحمر، حواف غير منتظمة. تظهر منذ الطفولة (عمر 2-3 سنوات) وتختفي أو تبهت في الشتاء أو مع التقدم بالعمر؛ ويُعتبر الأكثر شيوعًا لدى أصحاب البشرة الفاتحة. التصبغات الشمسية (بقع الشيخوخة): بقع أكبر (2 مم فما فوق) بلون بني غامق، حواف واضحة. تظهر بعد سن الـ40 بسبب التلف الشمسي المتراكم، ولا تختفي تلقائيًا؛ علمًا أنها تسمى أيضًا ( البقع الكبدية، أو نمش الشيخوخة). العلاجات المتاحة استخدمي واقي شمسي واسع الطيف (SPF 50+) يوميًا، وإعادة تطبيقه كل ساعتين. العلاجات الموضعية كريمات التفتيح:تحتوي على مكونات مثل (الهيدروكينون (يُقلل إنتاج الميلانين، (الريتينول) يسرع تجدد الخلايا، و(فيتامين C) يُضيء البقع. المستحضرات الطبيعية: كالعسل أو عصير الليمون (تأثيرهما محدود وغير مدعوم علميًا بقوة). الإجراءات الطبية الليزر مثل Q-Switched أو IPL يُدمر الصبغة الزائدة بجلسات قليلة، لكنه قد لا يناسب البشرة الداكنة. التقشير الكيميائي:يستهدف الطبقات العليا من الجلد باستخدام أحماض مثل (الجليكوليك أو الساليسيليك). العلاج بالتبريد: يستخدم النيتروجين السائل لتجميد البقع، لكن نتائجه متغيرة. الجدير بالذكر، أن النمش قد يعود بعد العلاج إذا تعرض الجلد للشمس من دون وقاية. ولا يوجد علاج "نهائي" بسبب العامل الوراثي. كما أنه لا يُعد خطرًا في معظم الحالات، فهو تصبغ حميد وغير سرطاني. لكن استشيري طبيب جلدية إذا لاحظتِ "تغيرًا في الشكل أو اللون أو الحجم؛ أو ظهور حواف غير منتظمة أو نزيف أو حكة". على الهامش.. انتبهي للفرق بين هذه المصطلحات الشامات: هي نتوءات بارزة أو مسطحة تظهر بسبب تجمع الخلايا الصبغية، ولا ترتبط بالشمس، وقد تظهر منذ الولادة. بقع الشيخوخة: تشبه التصبغات الشمسية لكنها أكبر حجمًا (حتى 13 مم) وتظهر غالبًا بعد الـ50 سنة. الكلف: بقع بنية كبيرة غير منتظمة تظهر بسبب الهرمونات (كالحمل) وتصيب الوجه بشكل رئيسي. ما هي أبرز النصائح لوقاية طويلة المدى من الكلف والنمش؟ تطبيق الواقي الشمسي وارتداء قبعات عريضة الحواف أحد النصائح المهمة لوقاية طويلة المدى من الكلف والنمش أكد الدكتور طلال، على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار النصائح التالية:


رائج
٢٨-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- رائج
فرط التصبغ.. أسباب وأعراض وعلاج البقع الداكنة في البشرة
في كل عام، يتحد العالم للاحتفال باليوم العالمي لتصبغ الجلد، وهو حدث يهدف إلى تركيز الانتباه على قضية جلدية واسعة الانتشار تعرف باسم فرط التصبغ. تعرف هذه الحالة بظهور بقع أو مناطق من الجلد بلون أغمق من باقي أجزاء الجسم. يعد هذا اليوم فرصة جوهرية لتعميق وعينا بمفهوم صحة البشرة، واستكشاف الأسباب المتنوعة التي تؤدي إلى تغير لونها. إنه بمثابة دعوة مفتوحة للتوعية بأهمية العناية بالجلد، وشرح كيف يمكن لعوامل مثل التعرض لأشعة الشمس، ومستويات التوتر، والظروف البيئية الأخرى أن تترك بصماتها على لون البشرة. وفي التقرير التالي، وبمناسبة اليوم العالمي لتصبغ الجلد، نستعرض كل ما تريد معرفته عن فرط التصبغ، أسبابه وأعراضه وطرق علاجه. يعد فرط التصبغ من المشاكل الجلدية الشائعة التي تؤثر على مظهر وصحة البشرة. ينشأ هذا الاضطراب كنتيجة لزيادة إنتاج الميلانين في الجلد، مما يؤدي إلى ظهور بقع داكنة أو تغيرات لونية غير منتظمة. ورغم أنه غالبا ما يكون غير مؤذ، إلا أن تأثيره الجمالي والنفسي قد يجعل البحث عن الحلول أمرا ضروريا للكثيرين. يمكن أن يصيب فرط التصبغ أي شخص بغض النظر عن لون البشرة، ولكنه أكثر وضوحا لدى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة بسبب ارتفاع مستويات الميلانين لديهم. لا يرتبط فرط التصبغ بحالة واحدة فقط يعاني منها كل المصابين به، بل تتعدد أنواعه التي تختلف من حالة إلى أخرى، وأبرزها: الكلف يظهر عادة على الوجه نتيجة التعرض للشمس أو التغيرات الهرمونية. البقع العمرية تظهر مع تقدم العمر وتكون مرتبطة بالتعرض الطويل للأشعة فوق البنفسجية. التصبغات الناتجة عن الإصابات تحدث نتيجة إصابات الجلد مثل حب الشباب أو الجروح. هناك العديد من أسباب فرط التصبغ، ومن أهمها ما يلي: العوامل الوراثية تعتبر الوراثة دورا كبيرا في نشوء فرط التصبغ. إذا كان لديك تاريخ عائلي لهذه الحالة، فإن احتمال ظهورها لديك يزداد بشكل كبير. تشير الدراسات إلى أن الكلف، على سبيل المثال، قد يكون أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين لديهم أفراد من العائلة يعانون منه. التعرض لأشعة الشمس أشعة الشمس هي أحد أهم الأسباب المؤدية إلى فرط التصبغ. عندما يتعرض الجلد للأشعة فوق البنفسجية لفترات طويلة، يتم تحفيز إنتاج الميلانين كآلية دفاعية، مما يؤدي إلى ظهور بقع داكنة. لهذا السبب، يُنصح باستخدام واقي شمسي يوميا للحماية. المشاكل الهرمونية التغيرات الهرمونية، مثل تلك التي تحدث أثناء الحمل أو استخدام وسائل منع الحمل، قد تكون سببا رئيسيا للكلف. يتفاعل الجسم مع هذه التغيرات من خلال زيادة إنتاج الميلانين في مناطق معينة من الجلد، وخاصة الوجه. الآثار الجانبية للأدوية تسبب بعض الأدوية مثل مضادات الالتهاب والمضادات الحيوية تفاقم فرط التصبغ. هذا التأثير قد يكون ناتجًا عن حساسية الجلد المُفرطة للأشعة فوق البنفسجية أو عن تغيرات في الوظائف الطبيعية للبشرة. الأمراض الجلدية الأمراض الجلدية مثل حب الشباب، الأكزيما، والصدفية قد تترك آثارًا طويلة الأمد على شكل بقع داكنة بعد انتهاء العلاج، ما يعرف بـ"فرط تصبغ ما بعد الالتهاب". تتنوع أعراض فرط التصبغ حسب النوع والمسبب. بشكل عام، تشمل الأعراض ما يلي: ظهور بقع داكنة قد تبدأ البقع الداكنة بالظهور بشكل تدريجي على البشرة، وتكون غالبًا غير مؤلمة ولا تسبب أي حكة، لكنها تؤثر على المظهر بشكل ملحوظ. تباين في لون البشرة يظهر هذا التباين غالبا في مناطق محددة مثل الوجه، الرقبة، الذراعين، أو الظهر، حيث تبدو البشرة غير متساوية في اللون. تفاقم الحالة في الشمس تزداد وضوحا وحِدة أعراض فرط التصبغ عند التعرض للشمس بدون الحماية اللازمة، مما يجعل الوقاية أمرا هاما. وقف فرط التصبغ يتطلب اتباع أسلوب حياة صحي ورعاية بشرة مستمرة. يمكن لكل شخص أن يُحدث فرقًا في حالته من خلال هذه الإجراءات: استخدام واقي الشمس يعتبر واقي الشمس من أهم وسائل الوقاية. استخدام واقي بالشمس ذو عامل حماية 30 أو أعلى يساعد في تقليل تأثير الأشعة فوق البنفسجية على البشرة. التغذية الصحية تناول أطعمة غنية بمضادات الأكسدة مثل الفواكه والخضروات يساعد في حماية الجلد من التأثيرات الضارة للعوامل البيئية، مما يقلل من احتمالية الإصابة بفرط التصبغ. تجنب العوامل المحفزة التوقف عن استخدام منتجات تجميل تحتوي على مواد قاسية وفحص الأدوية التي قد تسبب حساسية للبشرة يساعد في الوقاية من هذه المشكلة. يمكن التعامل مع فرط التصبغ من خلال العلاجات الطبية أو الطبيعية. تختلف الخيارات باختلاف الحالة وسببها ومدى انتشارها. العلاجات الطبية تشمل العلاجات الطبية الأكثر شيوعًا تطبيق الكريمات التي تحتوي على الهيدروكينون أو أحماض ألفا هيدروكسي لتقشير الجلد وتقليل التصبغات. في الحالات المتقدمة، قد يوصى باستخدام الليزر أو التقشير الكيميائي. العلاجات المنزلية يمكن لبعض المكونات الطبيعية مثل عصير الليمون وجل الصبار أن تساعد في تقليل التصبغات بفضل خصائصها المفتحة والمرطبة. ومع ذلك، يجب استخدامها بحذر لتجنب أي آثار جانبية. التوصيات العامة استخدام واقيات الشمس يوميا، حتى في الأيام الغائمة. تجنب التعرض للشمس في ساعات الذروة. استشارة طبيب الجلدية قبل استخدام أي منتجات علاجية. اتباع نظام صحي غني بالعناصر الغذائية المفيدة مثل الفيتامينات والمعادن. . تشير الإحصائيات إلى أن فرط التصبغ يؤثر على حوالي 25-33% من الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ذات أشعة شمس قوية. . أوضحت دراسة أجرتها الجمعية الأمريكية للأمراض الجلدية أن العلاج المبكر واستخدام واقيات الشمس يمكن أن يقلل الأعراض بنسبة تصل إلى 40% خلال ستة أشهر. . يظهر أحد التقارير أن امرأة تعاني من الكلف الناتج عن الحمل تمكنت من تحسين مظهر بشرتها بنسبة 60% بعد خضوعها للعلاج بالليزر واستخدام كريمات تفتيح مخصصة. في النهاية، يمكننا التأكيد على إن فرط التصبغ حالة يمكن التحكم بها وتحسينها إذا ما تم التعامل معها بشكل صحيح وبوعي كامل لأسبابها وطرق علاجها. الاهتمام بالبشرة والوقاية من المحفزات هي خطوات رئيسية لتحسين الصحة الجلدية والتمتع ببشرة مشرقة وخالية من التصبغات.


اليوم السابع
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم السابع
طبيعية ولا تشكل قلقا.. أسباب تغيرات الجلد أثناء الحمل
الحمل فترة رائعة، تستعدين لاستقبال مولود جديد، وتتحسن صحة بشرتك خلال الحمل وتصبح أكثر نضارة وشبابا وتوهجا، هذا التوهج يصبح أكثر وضوحًا في حوالي الأسبوع الثاني عشر من الحمل، وهناك عدد قليل من الأسباب الرئيسية وراء ذلك نتعرف عليها في السطور التالية بحسب موقع تايمز ناو. أسباب تغيرات الجلد أثناء الحمل أحد العوامل الرئيسية هو التغيرات الهرمونية يؤدي الحمل إلى زيادة هرمونات مثل الإستروجين والبروجسترون، التي تحفز الغدد الدهنية في البشرة. يؤدي هذا إلى زيادة إنتاج الزهم (الزيت الطبيعي)، مما يجعل البشرة تبدو رطبة وندية ومشرقة.ثم هناك زيادة الدورة الدموية، حيث يزداد حجم دم المرأة الحامل بنسبة تصل إلى 50% لدعمها ودعم جنينها". هذا التحسن في تدفق الدم وتوسع الأوعية الدموية يجعل البشرة - وخاصةً الوجه - تبدو متوهجة ودافئة، مما يزيد من نضارتها. كما يُحسّن هذا التعزيز الهرموني من تجديد خلايا الجلد ويعزز ترطيبه، مما يجعله أكثر نعومةً ونضارةً. وتلاحظ بعض النساء أيضًا أن شعرهن أصبح أكثر كثافةً وأظافرهن تنمو أسرع، وهي فوائد إضافية لهذه التغيرات الهرمونية. ولكن ليس كل شيء ورديًا بالنسبة للجميع، بينما تتمتع بعض النساء ببشرة مشرقة ونقية، قد تواجه أخريات عكس ذلك، وبالنسبة للنساء ذوات البشرة المعرضة لحب الشباب، قد يؤدي زيادة إنتاج الزيوت إلى ظهور البثور". ومن مشاكل البشرة الشائعة الأخرى أثناء الحمل الكلف (البقع الداكنة)، وعلامات التمدد، وزيادة حساسية الجلد. إلى جانب التغيرات الجلدية المرئية، يُحدث الحمل سلسلة من التغيرات المذهلة داخل الجسم. تتحرك الأعضاء لإفساح المجال للجنين الذي ينمو، وتصبح الأربطة أكثر مرونة، ويتسارع الأيض. تؤثر الهرمونات على كل شيء، من مزاجك إلى حاسة الشم. باختصار، الحمل هو وقت العديد من التغيرات العاطفية والجسدية، والتوهج هو مجرد علامة مرئية واحدة لكل ما يحدث داخل الجسم. وإذا ظهرت بعض البثور أو البقع الداكنة أثناء الحمل، فهذا أمر طبيعي تمامًا. يُبرز الحمل جمال المرأة الطبيعي. ولكن حتى هذه التغييرات التي تبدو صعبة بعض الشيء، هي جزء من رحلة ولادة حياة جديدة.


مجلة هي
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- مجلة هي
الدكتورة ماريا يزبك تكشف لـ "هي" طرق حماية البشرة من تأثيرات الصيف الخفية
مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يزداد تعرض البشرة لأشعة الشمس، مما يؤدي إلى ظهور بعض المشاكل الجلدية الشائعة مثل الكلف والنمش. يعتبر الكلف (Melasma) من أكثر مشاكل التصبغات شيوعًا خلال هذا الموسم، حيث يظهر على شكل بقع بنية أو رمادية على الوجه، خاصة في مناطق مثل الجبهة، الخدين، الأنف، والشفة العليا. في هذا الموضوع توجهنا في "هي" بأسئلتنا الى أخصائية الجلد الطبيبة ماريا يزبك من فرنسا، التي قدمت توجيهات مهمة حول أسباب الكلف، الوقاية منه، وطرق العلاج المناسبة، فإليكم كل نصائحها وتوجيهاتها: الأسباب الرئيسية لظهور الكلف بحسب الطبيبة ماريا يزبك في حديثها لموقع "هي": ارتداء القبعات والنظارات الشمسية ضرورية للحماية من الأشعة الضارة الأشعة فوق البنفسجية (UV):تلعب أشعة الشمس دورًا رئيسيًا في تحفيز الخلايا الميلانينية (Melanocytes) لإنتاج الميلانين، وهو الصباغ الذي يعطي البشرة لونها. عند التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية، يمكن أن يحدث خلل في نشاط هذه الخلايا، مما يؤدي إلى إنتاج مفرط وغير متساوٍ للميلانين، وظهور بقع الشمس المعروفة باسم 'Lentigo'. الضوء المرئي والضوء الأزرق:إلى جانب الأشعة فوق البنفسجية، يمكن للضوء المرئي (Visible Light) والضوء الأزرق (Blue Light) المنبعث من الشاشات والأجهزة الإلكترونية أن يساهم أيضًا في تفاقم مشكلة الكلف، حيث يخترق طبقات الجلد بعمق أكبر ويحفز إنتاج الميلانين بشكل مشابه للأشعة فوق البنفسجية. العوامل الوراثية:تلعب الوراثة دورًا كبيرًا في تحديد مدى عرضة الشخص للكلف، حيث يكون بعض الأفراد أكثر عرضة له بسبب الجينات الموروثة. التغيرات الهرمونية:تعتبر الهرمونات أيضًا من الأسباب الرئيسية لظهور الكلف، خاصة خلال فترات الحمل أو عند استخدام حبوب منع الحمل أو العلاج بالهرمونات. النمش وأشعة الشمس: استخدام واقي الشمس (Sunscreen) بعامل حماية عالي (SPF) وتجديده كل ساعتين حتى لو لم تكوني خارج المنزل بالإضافة إلى الكلف، يمكن أن يؤدي التعرض المفرط لأشعة الشمس إلى ظهور النمش (Freckles)، وهي بقع صغيرة مستديرة بنية اللون تظهر غالبًا على الوجه والذراعين. يحدث النمش بسبب زيادة إنتاج الميلانين استجابةً لأشعة الشمس، وهو أكثر شيوعًا بين أصحاب البشرة الفاتحة. طرق الوقاية: عند التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية، يمكن أن يحدث خلل مما يؤدي إلى إنتاج مفرط وغير متساوٍ للميلانين للتقليل من مخاطر الكلف والنمش، تنصح الطبيبة ماريا يزبك في حديثها لـ "هي" باتباع النصائح التالية: استخدام واقي الشمس (Sunscreen) بعامل حماية عالي (SPF) وتجديده كل ساعتين حتى لو لم تكوني خارج المنزل. في حال كنت تحت أشعة الشمس، يفضل الجلوس في الظل وتجنب التعرض المباشر بين الساعة 11 صباحًا و 4 مساءً، حيث تكون الأشعة فوق البنفسجية في أقوى حالاتها. ارتداء القبعات والنظارات الشمسية للحماية من الأشعة الضارة. العلاجات المتاحة: أكدت الأخصائية ماريا يزبك عن أهمية الوقاية لبشرة صحية وخالية من التصبغات وأمراض الجلد بالنسبة لمن تعاني من الكلف، هناك عدة خيارات للعلاج وفق الطبيبة ماريا يزبك تتضمن: كريمات تفتيح البشرة (Anti-Pigmentation Creams):تحتوي على مكونات مثل الهيدروكينون، وحمض الكوجيك، وفيتامين سي، وتعمل على تقليل إنتاج الميلانين. العلاجات بالليزر (Laser Therapy):مثل الفراكشنال ليزر أو الليزر الجزئي، الذي يستهدف الصبغة الزائدة في البشرة. التقشير الكيميائي (Peeling):يعمل على إزالة الطبقات السطحية من الجلد لتحفيز تجدد البشرة وتقليل التصبغات. ومع ذلك، تفضل الأخصائية ماريا يزبك تجنب الكريمات والعلاجات المكثفة خلال فصل الصيف بسبب التعرض المستمر للشمس، مما يجعل الوقاية هو الخيار الأمثل لحماية البشرة، إلى حين تصبح أشعة الشمس أقل حدة في الأيام الباردة حيث يمكن للمرأة أن تبدأبعلاجاتها الطبية. تحذير من سرطان الجلد: التعرض المتكرر لأشعة الشمس يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، خاصة بين النساء ذوات البشرة الفاتحة تحذر الأخصائية ماريايزبك من التعرض المتكرر لأشعة الشمس اذ تشير الى انه يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، خاصة بين النساء ذوات البشرة الفاتحة أو البيضاء. يبدأ سرطان الجلد منذ الصغر، حيث يتراكم تأثير الشمس على الخلايا مع مرور الوقت، وعندما تصلين إلى عمر معين ولا تجد بشرتك الخلايا الكافية للدفاع، يبدأ المرض في الظهور. لهذا، تبقى الوقاية هي الخيار الأفضل والأكثر فعالية. كما أكدت الأخصائية ماريا يزبك، فإن الوقاية تعتبر المفتاح الأساسي للحفاظ على بشرة صحية وخالية من التصبغات وأمراض الجلد خلال فصل الصيف.