logo
#

أحدث الأخبار مع #التعامل

كيف تتعامل مع شخص لا يفهمك
كيف تتعامل مع شخص لا يفهمك

مجلة سيدتي

timeمنذ 14 ساعات

  • منوعات
  • مجلة سيدتي

كيف تتعامل مع شخص لا يفهمك

في حياتنا اليومية نلتقي بأشخاص يختلفون عنا في طريقة التفكير والتعبير والفهم. وقد نجد أنفسنا في مواقف نشعر فيها بعدم التقدير أو التفاهم، رغم محاولاتنا الصادقة للتوضيح والتقارب. التعامل مع شخص لا يفهمك، يمكن أن يكون تحدياً نفسياً وعاطفياً؛ خاصة إذا كان هذا الشخص مقرّباً أو نُضطر للتعامل معه باستمرار. لذلك، من المهم أن نعرف كيف نحمي أنفسنا من التوتر، ونحافظ على سلامنا الداخلي، ونتواصل بوعي وهدوء من دون أن نفقد احترامنا لذاتنا أو للطرف الآخر. خطوات التعامل مع شخص لا يفهمك التعامل مع شخص لا يفهمك، قد يكون من أكثر التحديات النفسية والاجتماعية؛ خصوصاً إذا كان هذا الشخص قريباً منك، أو تتعامل معه يومياً. لكن يمكن اتباع بعض الخطوات للتخفيف من حدة التوتر وبناء تواصل أفضل: الهدوء وضبط النفس: لا تنفعل، تذكّر أن الغضب لا يوصّل الرسالة؛ بل يعمّق سوء الفهم. التواصل الواضح: استخدم كلمات بسيطة، ووضّح فكرتك بهدوء. اسأل الشخص إذا كان قد فهم ما تعنيه، وأعطِه فرصة للرد. استمع بصدق: أحياناً نحن نظن أن الآخر لا يفهمنا، بينما المشكلة في أننا لا نستمع له. الاستماع الحقيقي قد يفتح باباً للفهم المتبادَل. تقبّل الاختلاف: ليس كلّ الناس يفكرون مثلنا. الشخص الذي لا يفهمك قد تكون له تجارِب ومعتقدات مختلفة تماماً. قد يهمك الاطلاع على حل مشكلة عدم اهتمام الزوج بزوجته اضرب أمثلة واقعية: استعِن بمواقف أو أمثلة لتوضّح وجهة نظرك. هذا يجعل فكرتك أقرب وأسهل للفهم. ضع حدوداً صحية: إذا بذلت جهدك ومازال الشخص يرفض أن يفهمك أو يسخر من مشاعرك، من حقك أن تضع حدوداً لتقليل التوتر النفسي. اختر الوقت المناسب: لا تحاول النقاش أو التوضيح في وقت غضب أو ضغط. انتظر الوقت المناسب عندما يكون كلاكما مرتاحاً. الهدوء وضبط النفس: لا تنفعل، تذكّر أن الغضب لا يوصّل الرسالة؛ بل يعمّق سوء الفهم. التواصل الواضح: استخدم كلمات بسيطة، ووضّح فكرتك بهدوء. اسأل الشخص إذا كان قد فهم ما تعنيه، وأعطِه فرصةً للرد. استمع بصدق: أحياناً نحن نظن أن الآخر لا يفهمنا، بينما المشكلة في أننا لا نستمع له. الاستماع الحقيقي قد يفتح باباً للفهم المتبادَل. تقبّل الاختلاف: ليس كلّ الناس يفكرون مثلنا. الشخص الذي لا يفهمك قد تكون له تجارِب ومعتقدات مختلفة تماماً. اضرب أمثلة واقعية: استعِن بمواقف أو أمثلة لتوضّح وجهة نظرك. هذا يجعل فكرتك أقرب وأسهل للفهم. ضع حدوداً صحية: إذا بذلت جهدك ومازال الشخص يرفض الفهم أو يسخر من مشاعرك، من حقك أن تضع حدوداً لتقليل التوتر النفسي. تعاطف من دون أن تنهك نفسك: تفهّم أن الشخص قد يكون لديه تجارِب أو مواقف تمنعه من الاستيعاب، لكن لا تجعل تعاطفك يدفعك لتحمُّل أكثر مما يمكنك. استخدم العبارات "أنا" بدلاً من "أنت"، قل: "أنا أشعر بأنني غير مسموع" بدل "أنت لا تفهمني"؛ لتجنُّب الاتهام، وتخفيف التوتر. خصّص وقتاً للراحة النفسية: مارس التأمل، الكتابة، الرياضة أو أي نشاط يخفف التوتر. العناية الذاتية ضرورة عندما تتعامل مع علاقات مستنزِفة. ماذا يقول علم النفس؟ إيمانويل عوض أستاذة جامعية وخبيرة في علم النفس، تركّز على كيفية التعامل مع شخص لا يفهمنا، بطريقة صحية وغير تصادمية، من خلال النقاط الأساسية التالية: الشعور ب الإحباط: عدم الفهم من الطرف الآخر، يولّد الإحباط ويجعلنا نشعر بأننا منفتحون بلا جدوى. التواصل بوضوح: الحل هو التعبير عن مشاعرنا بوضوح من دون لوم. مثلاً: "عندما لا تفهمني، أشعر بالإهمال أو الحزن". التركيز على الأثر الشخصي: المهم أن نشرح كيف أن تصرفات الطرف الآخر تجعلنا نشعر بالحزن؛ بدلاً من مهاجمته أو اتهامه. وتركّز التحقق من الفهم من خلال النقاط الأساسية فيه: عدم الافتراض: لا يجب أن نفترض أننا فهمنا الآخر بشكل صحيح من دون التأكد. التكرار للتحقق: عند تحدُّث الشخص، نعيد صياغة أو نكرر ما قاله؛ لنتأكد من أننا فهمناه بالشكل الصحيح. تجنُّب إساءة الفهم: بهذه الطريقة، نتفادى سوء التفاهم أو تفسير الكلام بطريقة خاطئة. الهدف هو تحسين جودة التواصل ، وفهم الآخر بشكل دقيق من خلال التأكيد على نية ومعنى ما يقوله. كيفية التحكم بالضغط النفسي ويتم التركيز على ما يلي: أهمية اللحظات السعيدة: ليست ترفاً بل حاجة بيولوجية. الفوائد البيولوجية للسعادة: ترفع هرمونات مثل الدوبامين، وتخفض هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين. تأثير الإيجابية على الصحة النفسية والجسدية: تحسّن المزاج، المناعة، التركيز، والطاقة. أهمية الاستمتاع اليومي: الأشخاص الذين يسمحون لأنفسهم بالفرح، يكونون أكثر قدرة على مواجهة الضغوط. إعادة برمجة الدماغ على التفاؤل: اللحظات الإيجابية تخلق نمطاً ذهنياً يساعد في اتخاذ قرارات أفضل والنجاح في الحياة. رغم وجود سوء تفاهم بيننا وبين شخص آخر، قد يسبب لنا الهَم أو التوتر والانزعاج، لا يعني بالضرورة أن نعترف بأن هذا هو السبب الوحيد للمشاعر السلبية. لذلك من المهم جداً أن نعترف بمشاعرنا ونصدقها؛ أي نُعطيها حقها ونفهمها جيداً من دون إنكارها أو تجاهُلها. أهمية اللحظات السعيدة كحاجة بيولوجية ضرورية وليست ترفاً نفسياً، إذ إن: هذه اللحظات ترفع هرمونات السعادة مثل الدوبامين. وتخفّض هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين. تؤدي إلى تحسّن في التركيز، المناعة، المزاج والطاقة. الأشخاص الذين يمنحون أنفسهم لحظات إيجابية يومية، قادرون على مقاومة الضغوط بشكل أفضل. كما أن هذه اللحظات تساعد الدماغ على إعادة برمجة نفسه على التفاؤل. وتُعطي الشخص طاقة نفسية تمكّنه من اتخاذ قرارات أفضل والنجاح في حياته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store