
كيف تتعامل مع شخص لا يفهمك
خطوات التعامل مع شخص لا يفهمك
التعامل مع شخص لا يفهمك، قد يكون من أكثر التحديات النفسية والاجتماعية؛ خصوصاً إذا كان هذا الشخص قريباً منك، أو تتعامل معه يومياً. لكن يمكن اتباع بعض الخطوات للتخفيف من حدة التوتر وبناء تواصل أفضل:
الهدوء وضبط النفس: لا تنفعل، تذكّر أن الغضب لا يوصّل الرسالة؛ بل يعمّق سوء الفهم.
التواصل الواضح: استخدم كلمات بسيطة، ووضّح فكرتك بهدوء. اسأل الشخص إذا كان قد فهم ما تعنيه، وأعطِه فرصة للرد.
استمع بصدق: أحياناً نحن نظن أن الآخر لا يفهمنا، بينما المشكلة في أننا لا نستمع له. الاستماع الحقيقي قد يفتح باباً للفهم المتبادَل.
تقبّل الاختلاف: ليس كلّ الناس يفكرون مثلنا. الشخص الذي لا يفهمك قد تكون له تجارِب ومعتقدات مختلفة تماماً.
قد يهمك الاطلاع على حل مشكلة عدم اهتمام الزوج بزوجته
اضرب أمثلة واقعية: استعِن بمواقف أو أمثلة لتوضّح وجهة نظرك. هذا يجعل فكرتك أقرب وأسهل للفهم.
ضع حدوداً صحية: إذا بذلت جهدك ومازال الشخص يرفض أن يفهمك أو يسخر من مشاعرك، من حقك أن تضع حدوداً لتقليل التوتر النفسي.
اختر الوقت المناسب: لا تحاول النقاش أو التوضيح في وقت غضب أو ضغط. انتظر الوقت المناسب عندما يكون كلاكما مرتاحاً.
الهدوء وضبط النفس: لا تنفعل، تذكّر أن الغضب لا يوصّل الرسالة؛ بل يعمّق سوء الفهم.
التواصل الواضح: استخدم كلمات بسيطة، ووضّح فكرتك بهدوء. اسأل الشخص إذا كان قد فهم ما تعنيه، وأعطِه فرصةً للرد.
استمع بصدق: أحياناً نحن نظن أن الآخر لا يفهمنا، بينما المشكلة في أننا لا نستمع له. الاستماع الحقيقي قد يفتح باباً للفهم المتبادَل.
تقبّل الاختلاف: ليس كلّ الناس يفكرون مثلنا. الشخص الذي لا يفهمك قد تكون له تجارِب ومعتقدات مختلفة تماماً.
اضرب أمثلة واقعية: استعِن بمواقف أو أمثلة لتوضّح وجهة نظرك. هذا يجعل فكرتك أقرب وأسهل للفهم.
ضع حدوداً صحية: إذا بذلت جهدك ومازال الشخص يرفض الفهم أو يسخر من مشاعرك، من حقك أن تضع حدوداً لتقليل التوتر النفسي.
تعاطف من دون أن تنهك نفسك: تفهّم أن الشخص قد يكون لديه تجارِب أو مواقف تمنعه من الاستيعاب، لكن لا تجعل تعاطفك يدفعك لتحمُّل أكثر مما يمكنك.
استخدم العبارات "أنا" بدلاً من "أنت"، قل: "أنا أشعر بأنني غير مسموع" بدل "أنت لا تفهمني"؛ لتجنُّب الاتهام، وتخفيف التوتر.
خصّص وقتاً للراحة النفسية: مارس التأمل، الكتابة، الرياضة أو أي نشاط يخفف التوتر. العناية الذاتية ضرورة عندما تتعامل مع علاقات مستنزِفة.
ماذا يقول علم النفس؟
إيمانويل عوض أستاذة جامعية وخبيرة في علم النفس، تركّز على كيفية التعامل مع شخص لا يفهمنا، بطريقة صحية وغير تصادمية، من خلال النقاط الأساسية التالية:
الشعور ب الإحباط: عدم الفهم من الطرف الآخر، يولّد الإحباط ويجعلنا نشعر بأننا منفتحون بلا جدوى.
التواصل بوضوح: الحل هو التعبير عن مشاعرنا بوضوح من دون لوم. مثلاً: "عندما لا تفهمني، أشعر بالإهمال أو الحزن".
التركيز على الأثر الشخصي: المهم أن نشرح كيف أن تصرفات الطرف الآخر تجعلنا نشعر بالحزن؛ بدلاً من مهاجمته أو اتهامه.
وتركّز التحقق من الفهم من خلال النقاط الأساسية فيه:
عدم الافتراض: لا يجب أن نفترض أننا فهمنا الآخر بشكل صحيح من دون التأكد.
التكرار للتحقق: عند تحدُّث الشخص، نعيد صياغة أو نكرر ما قاله؛ لنتأكد من أننا فهمناه بالشكل الصحيح.
تجنُّب إساءة الفهم: بهذه الطريقة، نتفادى سوء التفاهم أو تفسير الكلام بطريقة خاطئة.
الهدف هو تحسين جودة التواصل ، وفهم الآخر بشكل دقيق من خلال التأكيد على نية ومعنى ما يقوله.
كيفية التحكم بالضغط النفسي ويتم التركيز على ما يلي:
أهمية اللحظات السعيدة: ليست ترفاً بل حاجة بيولوجية.
الفوائد البيولوجية للسعادة: ترفع هرمونات مثل الدوبامين، وتخفض هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين.
تأثير الإيجابية على الصحة النفسية والجسدية: تحسّن المزاج، المناعة، التركيز، والطاقة.
أهمية الاستمتاع اليومي: الأشخاص الذين يسمحون لأنفسهم بالفرح، يكونون أكثر قدرة على مواجهة الضغوط.
إعادة برمجة الدماغ على التفاؤل: اللحظات الإيجابية تخلق نمطاً ذهنياً يساعد في اتخاذ قرارات أفضل والنجاح في الحياة.
رغم وجود سوء تفاهم بيننا وبين شخص آخر، قد يسبب لنا الهَم أو التوتر والانزعاج، لا يعني بالضرورة أن نعترف بأن هذا هو السبب الوحيد للمشاعر السلبية. لذلك من المهم جداً أن نعترف بمشاعرنا ونصدقها؛ أي نُعطيها حقها ونفهمها جيداً من دون إنكارها أو تجاهُلها.
أهمية اللحظات السعيدة كحاجة بيولوجية ضرورية وليست ترفاً نفسياً، إذ إن:
هذه اللحظات ترفع هرمونات السعادة مثل الدوبامين.
وتخفّض هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين.
تؤدي إلى تحسّن في التركيز، المناعة، المزاج والطاقة.
الأشخاص الذين يمنحون أنفسهم لحظات إيجابية يومية، قادرون على مقاومة الضغوط بشكل أفضل. كما أن هذه اللحظات تساعد الدماغ على إعادة برمجة نفسه على التفاؤل. وتُعطي الشخص طاقة نفسية تمكّنه من اتخاذ قرارات أفضل والنجاح في حياته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 14 ساعات
- صحيفة سبق
"قبول" تعلن تعديل وقت إصدار نتائج القبول وإشعارات التأكيد إلى السادسة مساء
أعلنت المنصة الوطنية للقبول الموحد في الجامعات والكليات ومقاعد الابتعاث "قبول"، عن تعديل وقت إعلان نتائج القبول وإصدار إشعارات تأكيد القبول للطلاب والطالبات ليكون عند الساعة السادسة مساء، وذلك حرصًا على استكمال الإجراءات التقنية المرتبطة بتحديث بيانات القبول. وتبدأ "قبول" اليوم الثلاثاء 15 يوليو في إصدار نتائج القبول للجامعات والكليات، حيث ترسل إشعارات الترشيح عبر الحسابات المسجلة في النظام للمتقدمين من الطلاب والطالبات في مختلف مناطق المملكة. ودعت المنصة جميع المتقدمين إلى ضرورة تأكيد القبول خلال المهلة المحددة، والتي تنتهي مع نهاية يوم غد الأربعاء 16 يوليو، مشددة على أهمية الالتزام بالموعد لضمان تثبيت المقاعد الدراسية. وتُعد "قبول" المنصة الوطنية الموحدة التي أطلقتها وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية بهدف توحيد إجراءات القبول في مؤسسات التعليم العالي، سواء الجامعات الحكومية أو الكليات التابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، إلى جانب تمكين المتقدمين من متابعة طلبات الابتعاث ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين لمسار "إمداد" لمرحلة البكالوريوس.


الرياض
منذ يوم واحد
- الرياض
سلاح الكلمة بين البناء والهدم
الكلمة عالمٌ فسيح، ومخزونٌ لغويّ شامل، يُشكّل حياة الإنسان، ممتدًّا من السطحية المطلقة إلى الأعماق المعنوية والشعورية. وهي تتضمّن مستويات متعددة من الأدب والأخلاق، وفيها تتصارع الأفكار والمشاعر البشرية. وقد تكون الكلمة المقصودة لفظةً واحدة، أو عدة جُمل، أو أساليب مختصرة أو مطوّلة. وقد تحمل طابع البناء أو طابع الهدم، ويبقى الصراع دائماً بين الناس في طريقة اختيار الكلمات. فمن الناس من يكون مؤهلاً لخوض معارك الحياة بلسانه الطلق، وكلماته المعبرة والجميلة، التي تنمّ عن حسن أدبه واحترامه لنفسه وللآخرين. وفي المقابل، هناك من خاض تجارب فاشلة في حياته، وألف سوء الظن، واعتقد أن القسوة والصرامة طريق للانتصار. فتجده يستخدم قاموسًا لغويًّا سطحيًّا، مليئًا بالكلمات الهابطة والعدائية، ولا يؤمن بالتعاطف مع الآخرين، ولا تلج مشاعر الرحمة إلى قلبه. وعندما يكون القلب ملوثًا، تبرز كلمات السخرية، والشتائم، والاستخفاف بالآخرين. وهنا يخسر معركة الحياة، ويصبح عبئًا ثقيلًا على من حوله، ويكتشف الحقيقة متأخرًا. من هنا، أرى أن أنجح الناس وأبرعهم في تجاوز صراعات الحياة، هم الذين وفّقهم الله إلى قلوب سليمة، تتسع لآفاق الفهم والإدراك، وتفيض بمشاعر التفاؤل، مما يجعلهم قادرين على اختيار الألفاظ الراقية، والأساليب النبيلة. فهم يستلهمون كلماتهم من أعماق قلوب لا تحمل غلًّا ولا حقدًا. وقد قيل: "الألسنة مغارف القلوب"، فما في قلبك من خير أو شر، لا بد أن يفيض على لسانك، بحسب ما تخفيه نفسك. لهذا، فالكلمة، ومعرفة أثرها، واستثمارها في خدمة الإنسان، مشروعٌ إنسانيّ عظيم، لا يُنال بسهولة مهما بلغت من العلم والمعرفة، ما لم يهيّئ الله لك أسبابًا، منها: الخوف منه، والرحمة بالخلق، وسلامة الصدر، ومجاهدة النفس على اختيار الكلمات الراقية. ومن وسائل ذلك ملازمة أدعية النبي صلى الله عليه وسلم، ومنها: "اللهم اهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها، لا يصرف عني سيئها إلا أنت"، ودعاؤه الآخر: "اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق، والأعمال، والأهواء، والأدواء".


الرياض
منذ يوم واحد
- الرياض
«الدراسات اللغوية» تستكشف التراث واللسانيات الحديثة
أصدر مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية العدد الرابع من المجلد السابع والعشرين من مجلة «الدراسات اللغوية»، التي تُعنى بالدراسات العلمية المحكمة في مجالات النحو والصرف واللغويات والعروض. وتضمّن العدد باقة من الدراسات التي جسّدت التوازن بين استحضار التراث العربي الأصيل، والانفتاح على المناهج اللسانية الحديثة، مستلهمةً محتواها بدراسة تداولية بعنوان: «التسوية مظاهرها وأثرها في النحو العربي»، للباحثة أفراح بنت علي المرشد، التي تناولت من خلالها ظاهرة «التسوية» بوصفها بنية تركيبية دقيقة، وبيّنت تأثرها بسياقات القول وأدوات العطف، مع العودة إلى تنظيرات سيبويه، وبعض آراء المحدثين. وقدّم الدكتور أحمد بن عبدالله القشعمي دراسة توثيقية نقدية بعنوان: «النقد النحوي عند الصفدي في كتابه: غيث الأدب»، تناول فيها نصوص الصفدي وتحليلاته لقضايا الخلاف النحوي، كاشفًا عن منهجه في النقد، وأدواته البلاغية واللغوية. وفي إطار العلاقة بين اللغة والبيئة الجغرافية، ناقشت الباحثة لمياء بنت حمد العقيل في دراستها الموسومة بـ «أسماء أودية عالية نجد في الشعر العربي القديم» أصول هذه التسميات في الذاكرة الشعرية، وارتباطها بالمكان والقبائل، مشيرةً إلى استعارتها من لغات غير عربية، وتحولها إلى أعلام وصفية في النصوص الجاهلية والإسلامية. كما تناولت الباحثة سمر الفيصل أبرز التحديات اللغوية التي تواجه اللغة العربية المعاصرة، في ظل التحولات الرقمية، من خلال دراستها المعنونة بـ «التحديات اللغوية المعاصرة»، مقدمةً أدوات عملية لتمكين العربية في مجالات الإعلام، والتعليم، والتواصل الرقمي. واختُتم العدد بدراسة عروضية متخصصة للباحث عمر خَلّوف بعنوان: «تعاليق على كتاب العروض للربعي (ت: 420 هـ)»، بتحقيق الدكتور محمد أبي الفضل بدران، قدّم فيها قراءة تحليلية لتعليقات الربعي النادرة على متن العروض، مما أسهم في إضاءة جوانب مهملة من تاريخ الدرس العروضي العربي. يُذكر أن مجلة «الدراسات اللغوية» تصدر بشكل فصلي عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وتهدف إلى نشر البحوث العلمية الأصيلة التي تتسم بالجدة والرصانة والمنهجية، في مجالات اللغة العربية وعلومها.