أحدث الأخبار مع #التعددية


الجزيرة
منذ يوم واحد
- سياسة
- الجزيرة
إسرائيل على شفا الانقسام.. هويات متصارعة ومجتمع يتفكك
نشرت صحيفة جيروزاليم بوست مقالا يفيد بأن إسرائيل تشهد لحظة مفصلية تنذر بانقسام داخلي عميق وتحوّل نوعي في طبيعة الصراعات الاجتماعية، ويحذر من أن المجتمع الإسرائيلي لم يعد يتعامل مع التعددية كاختلاف طبيعي بل كتهديد وجودي. ويوضّح كاتب المقال ديفيد بن-باسات، ضابط الاستخبارات السابق في الجيش الإسرائيلي والمراسل السابق لشبكة "إن بي سي" الأميركية، أن الانقسامات الأيديولوجية في إسرائيل تحوّلت إلى صدامات وجودية بين هويات متنافرة. وأشار إلى أن الإسرائيليين تكيّفوا لفترة طويلة مع توترات بين المتدينين والعلمانيين، العرب واليهود، اليمين واليسار، لأنها كانت تُدار ضمن إطار وطني جامع. شرخ عميق في الهوية والآن، يلاحظ الكاتب أن هذه "الفسيفساء" تحوّلت إلى ساحة معركة مفتوحة: الاحتجاجات، ورفض الخدمة العسكرية الاحتياطية، وقطع الطرق، والعنف اللفظي والجسدي، وكلها لم تعد أحداثا منعزلة، بل تجليات لشرخ عميق في الهوية الوطنية. وقال إن كل طرف في إسرائيل يرى اليوم نفسه على حق أخلاقي مطلق، ويعتبر الطرف الآخر خطرا على بقاء الدولة. وحتى "القبائل الأربع" التي تحدث عنها الرئيس الأسبق رؤوفين ريفلين: العلمانيون، والمتدينون، و الحريديم ، والعرب، لم تعد تبحث عن التلاقي، بل باتت تنغلق على نفسها بأنظمة تعليم وإعلام وثقافة ولغة مختلفة كليا. ساحات قتال رقمية ووسائل الإعلام، يقول الكاتب، التي كان من المفترض أن تلعب دورا توحيديا، سقطت في فخ الإثارة والانقسام، فيما تحوّلت مواقع التواصل إلى ساحات قتال رقمية، تغذيها خوارزميات التحريض والكراهية. أما المؤسسات الوطنية، كالجيش، والمحكمة العليا، و الكنيست ، فتشهد تراجعا خطيرا في الثقة العامة. ووجّه الكاتب أصابع الاتهام أيضا نحو بعض السياسيين، بمن فيهم رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك ، الذي يصفه بأنه ساهم في تأجيج الصراع الداخلي عبر تصريحات شبّه فيها الحكومة المنتخبة بحكومة الانقلاب على النظام، ودعا إلى العصيان المدني. كما حمّل زعماء دينيين وسياسيين من اليمين مسؤولية استخدام لغة التخوين والكراهية. التدخلات الخارجية وحذّر بن باسات كذلك من تدخلات خارجية، مشيرا إلى فتح تحقيق في الولايات المتحدة ضد منظمات غير حكومية إسرائيلية وأميركية، تتلقى أموالا حكومية أميركية وتستخدمها لتحريض سياسي داخل إسرائيل. كما تطرق إلى خطر التدخل الإيراني في الشؤون الإسرائيلية الداخلية، كاشفا عن قضية شاب اتُّهم بالتعاون مع عميل إيراني خلال الحرب مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وتلقى منه تعليمات لتحريض سياسي مقابل أموال. وختم الكاتب مقاله بتأكيد أن التماسك الاجتماعي شرط لا غنى عنه لبقاء الدولة، لا يقل أهمية عن القوة العسكرية.


الميادين
منذ 4 أيام
- سياسة
- الميادين
الاتحاد الإسلامي الفرنسي يرد على الحكومة: اتهامات لا أساس لها
ندّد الاتحاد الإسلامي الفرنسي بـ"الاتهامات الباطلة" التي وردت في تقرير حكومي، عُرض أمام مجلس الدفاع الفرنسي، واعتبر فيه الاتحاد بمنزلة "الفرع الوطني لجماعة الإخوان المسلمين في فرنسا". وحذّر في بيان رسمي من "الخلط الخطير بين الإسلام والتطرف"، داعياً إلى عدم اختزال التعددية الدينية في قوالب أيديولوجية مسبقة. 9 أيار 13 آذار وجاء في بيان الاتحاد، الذي يُعدّ امتداداً لاتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا (UOIF) منذ عام 2017، أنه فوجئ بمحتوى التقرير الذي أعدّته الحكومة، والذي سلط الضوء على ما سمّاه "تهديد الإسلاموية من الأسفل"، مشيراً إلى انتشار التأثيرات الإسلاموية على المستوى المحلي والبلدي. وقال الاتحاد: "قدمنا كل المعلومات المطلوبة بكل شفافية حول توجهاتنا، وأنشطتنا، وحوكمتنا"، مضيفاً أن "الإشارة إليهم ضمن التقرير تُعد بمنزلة تشويه متعمد لصورتهم واتهام لهم بالانتماء إلى مشروع سياسي خارجي". في المقابل، دعا المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية إلى توخي الحذر من مغبة تعميم الاتهامات، مؤكداً أن التقرير الحكومي يجب أن لا يتحول إلى وسيلة لـ"تأجيج الشكوك حول المسلمين في فرنسا"، في وقت تزداد الحاجة إلى خطاب جامع يحفظ التماسك الوطني ويحترم التعدد الثقافي والديني.


الشرق الأوسط
منذ 4 أيام
- أعمال
- الشرق الأوسط
الصين تؤكد أن «التعددية» مفتاح حل أزمة التجارة مع أميركا
قالت الصين يوم الأربعاء، إن «محادثات التجارة مع الولايات المتحدة خطوة مهمة نحو سد الفجوات، لكن ما نحتاج إليه حقاً هو تعددية لا غنى عنها» لإيجاد مخرج من اضطرابات التجارة العالمية. وقالت بعثة الصين لدى منظمة التجارة العالمية في بيان خلال اجتماع استمر يومين للمجلس العام للمنظمة في جنيف: «في حين أن المحادثات الثنائية قد تنجح أحياناً، إلا أن الصين تعتقد أن التعددية هي الخيار الحتمي والنهائي لمواجهة التحديات العالمية». وأضافت: «نحن بحاجة إلى إيجاد مخرج». وتعرضت الصين وعشرات الدول الأخرى لضربة قاسية جراء سلسلة من الرسوم الجمركية المتبادلة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في أبريل (نيسان)، قبل عقد محادثات بين الشريكين التجاريين الرئيسيين في 12 مايو (أيار) لتخفيف التوترات بشأن اختلالات التجارة. وأعلنت الصين والولايات المتحدة هدنةً تجاريةً، حيث خفّضت الولايات المتحدة الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضتها على الصين من 145 في المائة إلى 30 في المائة، بينما خفضت الصين رسومها الجمركية من 125 في المائة إلى 10 في المائة. ودعت الصين، خلال جلسة مجلس منظمة التجارة العالمية يوم الأربعاء، الدول الأعضاء إلى استقرار العلاقات التجارية، وترسيخ التدابير التجارية بموجب قواعد المنظمة. وقالت: «إن فرض رسوم جمركية أحادية الجانب، والتهديد بفرض رسوم جمركية متبادلة، بمثابة صبّ الزيت على النار، وهو أمر خاطئ تماماً. إن النظام الاقتصادي والتجاري الدولي المنفتح والمستقر والقائم على القواعد يخدم المصالح المشتركة للجميع». ودعت الولاياتُ المتحدة الأعضاءَ إلى معالجة ما وصفتها بالإخفاقات في العلاقات التجارية التي تسببت في عجز تجاري هائل، وإلى إصلاح عاجل لنظام منظمة التجارة العالمية. وأفاد بيان أميركي بأن «النظام التجاري متعدد الأطراف، ببنيته الحالية، لم يتمكن من مواجهة التحديات الخطيرة التي يواجهها». وأضافت أن أعضاء منظمة التجارة العالمية لم يعالجوا الاختلالات التجارية الحادة والسياسات غير السوقية التي وصفتها بأنها تتعارض مع مبادئ منظمة التجارة العالمية. وقد رعى نحو 47 عضواً بياناً طلبته سنغافورة وسويسرا في الاجتماع، مؤكدين التزامهم بدعم نظام التجارة متعدد الأطراف القائم على القواعد.


العربية
منذ 5 أيام
- أعمال
- العربية
دول بريكس تعتزم الدفاع عن التعددية في خضم حرب ترامب التجارية
من المتوقع أن تُكثّف دول مجموعة بريكس جهودها يوم الاثنين في ريو دي جانيرو للدفاع عن التعددية، في ظل الحرب التجارية التي يشنّها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على دول العالم وخصوصا الصين، القوة الاقتصادية الأبرز في مجموعة الدول الناشئة هذه. ويجتمع وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة بريكس (أو ممثلوهم) لمدة يومين، قبل قمة رؤساء الدول المُقرر عقدها في ريو يومي 6 و7 يوليو/تموز. هذا العام، تتولى البرازيل الرئاسة الدورية للمجموعة التي تضم، بالإضافة إلى الصين، كلا من روسيا والهند وجنوب إفريقيا ومصر والإمارات العربية المتحدة وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران. وينعقد هذا الاجتماع في وقت حرج للاقتصاد العالمي. ويتوقع صندوق النقد الدولي أن يصل النمو العالمي إلى 2.8% هذا العام، وهي نسبة تم خفضها مع الرسوم الجمركية التي أعلنها ترامب والإجراءات الانتقامية التي اتخذتها دول أخرى. وقال كبير المفاوضين البرازيليين ماوريسيو ليريو يوم السبت إن "الوزراء يتفاوضون على إعلان يهدف إلى إعادة تأكيد مركزية النظام التجاري متعدد الأطراف وأهميته". وأضاف للصحافيين أن مجموعة البريكس التي تمثل ما يقرب من نصف سكان العالم و39% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ستسعى إلى ترسيخ مكانتها مدافعة عن التجارة القائمة على قواعد في مواجهة الإجراءات الأحادية "من أينما أتت"، على حد تعبيره. ومنذ عودته إلى السلطة في يناير/ كانون الثاني، فرض الرئيس الأميركي رسوما جمركية بنسبة 10% على الأقل على معظم شركاء الولايات المتحدة التجاريين وتعريفات إضافية منفصلة بنسبة 145% على غالبية المنتجات الصينية التي تدخل الولايات المتحدة. وردت بكين بفرض تعريفات إضافية بنسبة 125% على المنتجات الأميركية. هيمنة الدولار ومن المرجح أن تُدرج على جدول الأعمال القضية الحساسة المتعلقة بالتعاملات بالعملات غير الدولار الأميركي داخل دول البريكس، وهي مسألة نوقشت في أكتوبر/ تشرين الأول في القمة الأخيرة للتكتل في قازان بروسيا. وكان ترامب قد هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الدول المعنية إذا حاولت وضع حد للهيمنة الدولية للدولار. وتُعدّ البرازيل واحدة من أقل الدول تضررا من التعريفات الجديدة (10%). وبالتالي، رأى روبرتو غولارت مينيزيس، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة برازيليا، أن حكومة الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا قد تسعى إلى ضمان اعتمد "الحذر". وقال لوكالة فرانس برس "إذا تبنينا موقفا أكثر صرامة تجاه الولايات المتحدة، فإن ذلك سيعني أن موقف الصين قد ساد". سيترأس الاجتماع وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا، وسيحضره وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والصيني وانغ يي وآخرون. ومن المقرر افتتاحه في حوالي الساعة 11:00 بالتوقيت المحلي (14:00 توقيت غرينتش). ويُرتقب صدور إعلان نهائي بعد الظهر. المناخ وأوكرانيا ومن المرتقب أن يحتل تغير المناخ حيزا مهما من النقاش قبل بضعة أشهر فقط من مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ كوب30 الذي ستستضيفه البرازيل في نوفمبر/ تشرين الثاني في مدينة بيليم الأمازونية. وشدد المفاوض ماوريسيو ليريو على أن "مسألة التمويل أمر محوري جدا" بالنسبة إلى مجموعة بريكس. وكرر موقف البرازيل المتمثل في أن البلدان الغنية لديها "التزام" بتمويل التحول في مجال الطاقة في البلدان الأخرى. وأعلنت واشنطن الجمعة أن المكتب الأميركي المسؤول عن الدبلوماسية المناخية سيُغلق، وذلك بعد ثلاثة أشهر على الإعلان عن انسحاب الولايات المتحدة، أكبر ملوث في العالم، مرة جديدة من اتفاق باريس للمناخ. وأخيرا، سيكون موقف مجموعة دول بريكس من الحرب في أوكرانيا موضع متابعة، في وقت تدفع إدارة ترامب باتجاه اتفاق سلام تبدو معالمه مواتية لموسكو. وأشار مينيزيس إلى أن التكتل اكتفى في اجتماعاته الأخيرة بالإدلاء بتعليقات "عامة" حول النزاع، من دون إصدار "الأعضاء الآخرين أي إدانة لروسيا". والثلاثاء، ستنضم إلى دول بريكس في مناقشاتها تسعة بلدان مرتبطة بالمجموعة.


جريدة المال
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- جريدة المال
رئيس وأعضاء المحكمة الدستورية العليا في زيارة لمكتبة الإسكندرية
استقبل الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، المستشار بولس فهمي إسكندر، رئيس المحكمة الدستورية العليا في جمهورية مصر العربية، أمس الأول، ووفداً رفيع المستوى من المستشارين أعضاء الجمعية العامة للمحكمة.في مستهل زيارته؛ عقد المستشار رئيس المحكمة الدستورية العليا و المستشارون اجتماعاً مع الدكتور أحمد زايد ومسئولي إدارات المكتبة المختلفة. وفي بداية حديثه؛ رحب الدكتور أحمد زايد بالزائرين واصفًا الزيارة باليوم التاريخي نظرًا للمكانة العالية التي تتمتع بها المحكمة الدستورية العليا، فهي محل تقدير من الشعب المصري بأكمله، ومن خلالها يستمد المجتمع سّمتُه واستمراريته القانونية، وتظل هي الحارث الأمين للمجتمع رغم ما يشهده. وأضاف 'زايد' إن مصر شهدت تغيرات كبرى وعميقة عقب عام ٢٠١١ أثرت على المجتمع الذي كاد أن يسقط لولا وجود المحكمة الدستورية التي ساهمت في تجاوز كل هذه المحن نحو الاستقرار السياسي، حيث لعبت المحكمة ورئيسها دورًا كبيرًا في المرحلة الانتقالية حتى تمكن المجتمع من استعادة تماسكه وانطلق نحو مستقبل أفضل قائم على العدل والمساواة. واختتم 'زايد' إن مكتبة الإسكندرية تعمل في هذا الإطار القائم على نشر قيم التعددية والولاء والتسامح، والإسكندرية في مقدمة المدن التي تشع منها الثقافة والعلم والفن كما كانت في مصر القديمة. ومن جانبه؛ عبر المستشار بولس فهمي إسكندر، عن سعادته بزيارة مكتبة الإسكندرية التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة معًا، مشيدًا بمكانة المكتبة والعمل الدؤوب الذي يقوم به جميع العاملين بها للحفاظ عليها وعلى مكانتها الثقافية والعلمية. وقال 'إسكندر' إن مدينة الإسكندرية شهدت أحداث تاريخية بفضل موقعها، فهي العاصمة التاريخية للعالم القديم وكانت تقارع مدن مثل روما وبيزنطة، وفي قلب هذه العاصمة المكتبة القديمة التي كانت بمثابة منارة الإشعاع الفكري للعالم كله في وقت شرذمة الأفكار. وعبر 'إسكندر' عن تقديره لإحترام الشعب المصري للمحكمة الدستورية العليا، قائلًا: 'رغم أن القضاء لا يمدح ولا يذم ولكن نقدر احترام المصري لفكرة العدالة في حد ذاتها، ونشكر المصريين على تقدير دور المحكمة في حماية المواطنة واستقرار الدولة'. واختتم 'إسكندر' كلمته بالتأكيد على تقدير مكانة مكتبة الإسكندرية، مضيفًا 'إن انتقال المحكمة الدستورية العليا بكامل تشكليها محدود للغاية، إلا إلى الأماكن التي يستقر فيها ضمير الوطن مثل مكتبة الإسكندرية'. وعقب ذلك انتقل الوفد إلى جولة تفقدية للمكتبة ومقتنياتها، حيث استمع إلى شرح تفصيلي لتاريخ المكتبة وفكرة إعادة إحيائها وتصميمها المعماري المميز، وتجول في أقسامها تضمن قاعة الإطلاع الرئيسية حيث تعرفوا على المشروعات الرقمية والتكنولوجية والموارد المعرفية، ومتحف الرئيس الراحل أنور السادات والمختلفة ومقتنياتها ومعرض محمد حسنين هيكل، كما حضر الوفد عرض بالبانوراما الحضارية. وحرص رئيس المحكمة الدستورية العليا على الإطلاع على كتب القانون في قسمي؛ الكتب النادرة والأوعية الخاصة وتضم الكتب التي يتم إهداؤها للمكتبة، والكتب الموجودة بقاعة الإطلاع أمام الجمهور. وأهدى زايد رئيس المحكمة الدستورية العليا درع مكتبة الإسكندرية وكتاب ذاكرة الإسكندرية الفوتوغرافية، وبدوره أهدى 'إسكندر' مدير المكتبة درع المحكمة الدستورية العليا، وتمثال ماعت إله الحق والعدل عند قدماء المصريين.