أحدث الأخبار مع #التفجير


الميادين
منذ 5 أيام
- سياسة
- الميادين
ماذا كشف الشيخ نعيم قاسم عن تحقيقات خرق "البيجر"؟
كشف أمين عام حزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أنه لم يكن لدى قيادة المقاومة، علم بأنّ سلسلة شراء أجهزة "البيجر" مكشوفة، مضيفاً أنّه "لم نستطع من خلال وسائلنا أن نكتشف وجود التفجير". وأشار الشيخ نعيم قاسم في لقاء خاص مع الميادين، نُشر يوم أمس الثلاثاء، إلى أن المتفجرات المستخدمة كانت من نوع استثنائي لم يُكشف عنها عبر الأدوات المتوفرة، معتبراً أن هذا يمكن وضعه في خانة "التقصير أو القصور". وعن احتمال أن الحزب كان قد تلمّس وجود خلل في الأجهزة، أوضح أنّه خلال اليومين الأخيرين قبل التفجير، جرت محاولة لفحص البيجر بطريقة مختلفة، مثل كسر الجهاز، بعد ملاحظة خلل أثار علامات استفهام. وفي سياق متصل، أكد الشيخ وجود نحو 1500 جهاز بيجر مفخخ في تركيا، مشيراً إلى أنه جرى تواصل مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، بطلب تفجير هذه الأجهزة من قبلأقنرة، وقد تم استدراك الأمر بعد عملية تفجير "البيجرات" في لبنان. "بعد تفجير البيجر، تبيّن أن شحنة من 1500 جهاز مفخخ كانت في طريقها عبر #تركيا، فتمّ التواصل مع الرئيس ميقاتي للتنسيق مع أردوغان لمنع وصولها.. واستُدركت قبل فوات الأوان"الأمين العام لـ #حزب_الله الشيخ نعيم قاسم في #حوار_خاص مع #الميادين - أجري بتاريخ 11/6/2025 تحدث عن خرق في شبكة الاتصالات، لافتاً إلى أن المعلومات كانت تشير إلى وجود تنصت، لكن لم يكن معلوماً أنه بهذا الحجم، إذ تبين أن التنصت "شبه شامل أو واسع بشكل كبير جداً". 8 تموز 8 تموز وعن الخرق أيضاً من خلال الطيران الإسرائيلي، أكد الشيخ قاسم، أنّ حزب الله لم يكن على علم عن مدى المعرفة "الإسرائيلية" داخل لبنان، بحيث أنّ الاحتلال جمع "داتا" على مدار 17 عاماً تتعلق بمتغيّرات جغرافية. وكشف الشيخ قاسم عن وجود لجنة تحقيق مركزية تعمل لغاية الآن ولم تنته بشكل نهائي، وإلى جانبها أنشأ حزب الله لجان تحقيق فرعية في كل موضوع من الموضوعات (بيجر، مكان شهادة السيد نصر الله، مكان شهادة السيد هاشم صفي الدين). وأوضح الأمين العام، استناداً إلى ما سبق، أنّ الخرق البشري صار أمراً خفيفاً ومحدوداً جداً أمام هذا الكم الضخم من المعلومات الذي كان متوفراً بسبب التنصّت و الطيران المسيّر والإحداثيات. وأكّد أن خرقاً بشرياً واسعاً لم يظهر، نافياً بشكل قاطع معطيات بشأن وجود خرق بشري بشخصيات أساسية أو قادة في داخل حزب الله، متعهداً بالتحدث أمام الرأي العام، بعد انتهاء التحقيقات، والقول إن كان يوجد خرق بشري أو لا، وتحديد مستوى هذا الخرق. "لا توجد لدينا معطيات عن خرق بشري واسع، ولا عن خرق بشري طال شخصيات أساسية أو قادة داخل الحزب، وعندما ينتهي التحقيق، سأُعلن بصراحة للرأي العام ما إذا كان هناك خرق بشري أم لا"الأمين العام لـ #حزب_الله الشيخ نعيم قاسم في #حوار_خاص مع #الميادين - أجري بتاريخ 11/6/2025 يوم 17 أيلول/سبتمبر 2024، انفجر عدد من أجهزة تلقّي الرسائل، المعروفة بـ "البيجر"، والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله. وقال حزب الله حينها، في بيان، إنّ "الأجهزة المعنيّة في حزب الله تُجري حالياً تحقيقاً واسع النطاق، أمنياً وعلمياً، من أجل معرفة الأسباب، التي أدّت إلى تلك الانفجارات المتزامنة".

الرياض
٢٣-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- الرياض
سورية في مكافحة الإرهاب.. تضامن خليجي وإدانة عربية وأوروبية لتفجير الكنيسة
أكدت دول مجلس التعاون الخليجي الست أمس الاثنين، تضامنها الكامل مع سورية في مكافحة الإرهاب الذي يهدد الأمن والاستقرار عقب التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة في حي الدويلعة بدمشق. وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي في بيان له "عن إدانته واستنكاره الشديدين للتفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة في حي الدويلعة بدمشق في سورية، مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا الأبرياء وجرح العديد". وجدد البديوي "التأكيد على وقوف دول مجلس التعاون بجانب الجمهورية العربية السورية قيادةً وشعبًا، والتضامن الكامل معها في مكافحة الإرهاب الذي يهدد الأمن والاستقرار". ووقع تفجير انتحاري داخل كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بريف دمشق، الأحد، مما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المصلين، بحسب ما أعلنته مصادر طبية وأمنية. الشرع: سنقدم المجرمين للعدالة وقدم الرئيس السوري أحمد الشرع تعازيه لأسر الذين قضوا في التفجير الإرهابي. ونقلت رئاسة الجمهورية عبر موقعها على مواقع التواصل عن الرئيس الشرع "نتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى أسر من قضوا بالتفجير الإجرامي الذي أصاب جميع الشعب السوري ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى". وأكد بيان الرئاسة السورية "إن هذه الجريمة البشعة التي استهدفت الأبرياء الآمنين في دور عبادتهم تذكرنا بأهمية التكاتف والوحدة -حكومةً وشعباً- في مواجهة كل ما يهدد أمننا واستقرار وطننا". وأضاف الرئيس السوري "نقف اليوم جميعاً صفاً واحداً، رافضين الظلم والإجرام بكل أشكاله، ونعاهد المكلومين بأننا سنواصل الليل بالنهار مستنفرين كامل أجهزتنا الأمنية المختصة، لضبط كل من شارك وخطط لهذه الجريمة النكراء، وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل، نسأل الله أن يمنح أهلنا الصبر والسلوان، وأن يشفي جرحانا، وأن يحفظ سورية الحبيبة من كل مكروه". وكان وزير الداخلية السوري أنس خطاب ورئيس جهاز الاستخبارات العامة حسين السلامة عقدا جلسة طارئة، للوقوف على آخر مجريات التحقيقات المتعلقة بالتفجير الإرهابي الغادر، الذي وقع الأحد في كنيسة القديس مار إلياس بدمشق. وأعلنت وزارة الصحة السورية عن ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة بالعاصمة دمشق إلى 22 شخصاً، وإصابة 59 آخرين. وأكدت الوزارة في بيان، نقله الاثنين تلفزيون سورية، جاهزية الفرق الطبية والإسعافية بشكل كامل، مشيرة إلى أنه تم نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، ويتم متابعة حالتهم الصحية بشكل مباشر ومستمر. من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية السورية أن التحقيقات الأولية تشير إلى تورط تنظيم الدولة "داعش" في تنفيذ الهجوم. وأفاد المتحدث باسم الوزارة، نور الدين البابا، في مؤتمر صحفي، أن منفّذ الهجوم هو انتحاري دخل الكنيسة وفجّر نفسه بعد إطلاق النار. وأضاف نور الدين البابا أن "الهجوم لم يستهدف طائفة بعينها، بل كل السوريين"، مشيراً إلى أن العملية تستهدف إثارة فتنة دينية وزعزعة الاستقرار في البلاد. ولفت إلى أن أمن دور العبادة "خط أحمر"، وأن كل من تورط في العملية سيُحاسب. وعقب التفجير، فرضت قوى الأمن الداخلي طوقاً أمنياً محكماً في محيط الكنيسة، وشملت الإجراءات إغلاق جميع الطرق المؤدية إليها، إلى جانب إغلاق كنائس أخرى في مناطق باب توما، وباب شرقي، والقصاع، ودويلعة، تحسباً لأي هجمات محتملة، بحسب تلفزيون سورية. إدانة عربية أوروبية أدان أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس بدمشق. ونقل جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام، قلق الجامعة العربية البالغ من هذا التطور الجديد والذي يمثل استهدافاً للمدنيين في إحدى دور العبادة وما قد يترتب عليه من تداعيات سلبية على الأمن والاستقرار في سورية. وأشار في هذا السياق الي الخطورة التي لا تزال تمثلها التنظيمات الإرهابية ولا سيما تنظيم "داعش"، من حيث تزايد مخاطرها بفعل حالات الفوضى والانعدام الأمني معرباً عن الأمل في أن تتمكن الحكومة السورية من التصدي لهذه التنظيمات الارهابية وغيرها ممن يستهدفون السلم الأهلي في سورية والإقليم. وأكد المتحدث تضامن الجامعة العربية مع سورية حكومة وشعبا، ودعمها لجهود تحقيق المسار الانتقالي السلمي الذي يحفظ حقوق جميع أبناء الشعب السوري ويحقق طموحاته في الاستقرار والتنمية. كما دان الاتحاد الأوروبي الإثنين الهجوم الانتحاري "الشنيع" الذي استهدف كنيسة في دمشق، معربا عن "التضامن" مع سورية في تصدّيها لأعمال العنف. وقال الناطق باسم المفوضية الأوروبية المعني بشؤون السياسة الخارحية أنور العنوني في بيان إن "هذا العنف الشنيع والجبان إزاء المسيحيين هو هجوم ضدّ السوريين برمتّهم"، مشدّدا على "ضرورة تكثيف الجهود لمواجهة التهديد الإرهابي والقضاء التام على داعش"، الذي حمّلته السلطات السورية مسؤولية هذه العملية الانتحارية. أردوغان: تركيا لن تسمح للإرهاب أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الإثنين أنّ تركيا لن تسمح بجر سورية إلى الفوضى وانعدام الاستقرار مجددا، وذلك في أعقاب الهجوم الانتحاري في كنيسة في دمشق. وكتب أردوغان على إكس "لن نسمح أبداً لجارتنا وشقيقتنا سورية... أن تُجر إلى وضع جديد من عدم الاستقرار بفعل منظمات إرهابية (تتحرك) بالوكالة"، متعهّدا دعم الحكومة الجديدة في معركتها مع مثل هذه الجماعات. وقال إنّ "هذا العمل الإرهابي الشنيع" الذي نسبته السلطات السورية إلى انتحاري من تنظيم "داعش"، يهدف خصوصاً إلى تقويض "ثقافة العيش المشترك والاستقرار في منطقتنا". وكان التنظيم المتطرف سيطر عام 2014 على مناطق واسعة في سورية والعراق المجاور، حتى دحره من العراق عام 2017، ثم من سورية عام 2019.


اليوم السابع
٢٣-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم السابع
الرئيس اللبنانى: نتضامن مع سوريا وندين الإرهاب
أعرب رئيس لبنان العماد جوزاف عون عن تضامنه مع سوريا وشعبها فى وجه الإرهاب الغاشم، الذى استهدف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة في دمشق. وأرسل عون برقية إلى الرئيس السوري أحمد الشرع معزياً إياه بضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف مساء أمس كنيسة مار إلياس. قال عون فى برقيته: "ببالغ الحزن والاسى، تلقينا نبأ التفجير الآثم الذي استهدف كنيسة مار الياس للروم الأرثوذكس في دمشق، واسفر عن سقوط عدد من الضحايا الأبرياء وجرح آخرين. وأعرب عن إدانته هذا العمل الإرهابي الجبان، الذي طال مكاناً مقدساً في قلب العاصمة السورية، فإننا نؤكد تضامن الجمهورية اللبنانية، رئيساً وشعباً، مع سوريا الشقيقة في هذا المصاب الأليم. ومن جهة أخرى، أجرى عون اتصالاً هاتفياً ببطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، وقدم له التعازي بضحايا التفجير الإرهابي للكنيسة، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى. وأكد الرئيس عون للبطريرك يازجي إدانته الشديدة لهذه الجريمة وتضامنه مع عائلات الضحايا والمصابين، ومع الشعب السوري الشقيق.