أحدث الأخبار مع #التلال_الخمسة


البيان
منذ 9 ساعات
- سياسة
- البيان
لبنان.. ساعات فاصلة بشأن سلاح «حزب الله»
وعليه، فإن الهوامش تضيق، وسياسة «العصا والجزرة»، التي تحدث عنها المبعوث الأمريكي، قد تكون حاضرة عبر استمرار الضربات الإسرائيلية. وتشير المعطيات إلى أن لا نيّة لـ«حزب الله» في تسليم سلاحه وفق ما هو وارد في الورقة الأمريكية. ولذا، لم يعد السؤال حول ما يتضمّن الردّ اللبناني، بل ما ستكون عليه ردّة فعل الموفد الأمريكي حين يطلع على الردّ. وقرأت المصادر تصعيد إسرائيل ضرباتها لأهداف في الجنوب كنوع من «التفاوض تحت النار». أما المعلومات، فتؤكد أن الردّ اللبناني لا يتضمن تحديد مهلة زمنية أو جدول محدّد لسحب السلاح، مع تشديده على أهمية التلازم أو التزامن بين سحب السلاح والانسحاب الإسرائيلي من التلال الـ5 جنوباً.


البيان
٢٠-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
عون لبراك: نتطلع إلى دعم واشنطن لتثبيت الأمن بالجنوب
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، للمبعوث الأمريكي السفير توماس براك، أن «لبنان يتطلع إلى دعم واشنطن لما يقوم به لإعادة النهوض على مختلف المستويات، وفي المقدمة تثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب من خلال انسحاب القوات الإسرائيلية من التلال الخمسة التي تحتلها، ووقف الأعمال العدائية، والتمديد لليونيفيل التي تعمل بالتنسيق مع الجيش اللبناني على تطبيق القرار 1701». كما أكد عون أن «الجيش المنتشر جنوبي الليطاني يواصل تطبيق القرار 1701 تطبيقاً كاملاً لجهة إزالة المظاهر المسلحة ومصادرة الأسلحة والذخائر، ومنع أي وجود مسلح غير الأجهزة الأمنية، لكن تعذر عليه استكمال مهمته نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمسة ومحيطها». وأوضح الرئيس اللبناني لبراك أن «مسيرة الإصلاحات بدأت ولن تتوقف بالتزامن مع مكافحة الفساد وتفعيل مؤسسات الدولة وأجهزتها لتواكب التطور في مختلف المجالات». من جهته، أشار الموفد الأمريكي توم برّاك، في حديث لـ«mtv»، إلى أنه «إذا تدخل حزب الله في الحرب فهذا سيكون قراراً سيئاً جداً». ولفت براك إلى أننا «نحمل رسالة في ظلّ الوضع المعقّد في العالم، ونؤمن أنّه مع القيادة الجديدة ستبدأ عملية السلام والتحسن، وملتزمون بمساعدة لبنان ولدينا أمل».


LBCI
١٠-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- LBCI
دبلوماسيون لـ«الشرق الأوسط»: الكلام عن سحب «اليونيفيل» مجرد «شائعات»
وصف دبلوماسيون أمميون وغربيون لـ« الشرق الأوسط » التسريبات عن احتمال سحب القوة الموقتة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل)، بأنها «غير دقيقة» و«مجرد شائعات»، وسط استمرار ترقب طلب الحكومة اللبنانية تمديد مهمة هذه القوة التي ينتهي تفويضها الحالي مع نهاية آب المقبل. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير المشار إليها غير دقيقة»، من دون أن يدخل في أي تفاصيل أخرى. وقال المتحدث باسم «اليونيفيل» أندريا تينينتي لـ«الشرق الأوسط» إن «التحدي الأبرز الذي تواجهه (اليونيفيل) يتمثل في غياب حل سياسي طويل الأمد بين لبنان وإسرائيل». وأضاف: «تواصل (اليونيفيل) تشجيع الأطراف على تجديد الالتزام بالتنفيذ الكامل للقرار (1701)، واتخاذ خطوات ملموسة نحو معالجة الأحكام العالقة من القرار، بما في ذلك خطوات نحو وقف دائم لإطلاق النار». واعتبر أنه «من السابق لأوانه التكهن بما قد يبدو عليه تفويض (اليونيفيل) بعد أغسطس المقبل»، مذكّراً بأن القرار في هذا الشأن «يقع على عاتق مجلس الأمن». ووصف أحد الدبلوماسيين ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية عن أن الولايات المتحدة تميل إلى المطالبة بإنهاء تفويض «اليونيفيل»، بأنه «تهويل معتاد سعياً إلى التأثير على لبنان وغيره من الأطراف المهتمة بالتجديد لـ(اليونيفيل) ودورها في الحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان، وعلى طول الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل». وقال دبلوماسيون غربيون إن الدبلوماسيين المعنيين في الأمم المتحدة يترقبون وصول رسالة من لبنان تعبر عن الرغبة في التمديد لعام إضافي للقوة. وتوقع أحدهم أن تتضمن الرسالة اللبنانية مطلباً واضحاً بانسحاب القوات الإسرائيلية من كل الأراضي اللبنانية المحتلة، ومنها التلال الخمس التي تتمركز فيها القوات الإسرائيلية منذ أشهر. ولفت تينينتي إلى أن «(اليونيفيل) لا تملك تفويضاً لدخول أي مكان بالقوة إلا إذا كانت هناك أدلة موثوقة على وقوع أعمال تؤدي إلى نشاط عدائي وشيك في ذلك المكان»، مذكّراً بأن «لبنان دولة ذات سيادة، وكما هي الحال في أي بلد آخر، يوجد إطار قانوني لدخول الممتلكات الخاصة». وكشف أنه «خلال الأشهر الخمسة التي مرت منذ التوصل إلى تفاهم وقف الأعمال العدائية، اكتشف جنود حفظ السلام التابعون لـ(اليونيفيل) نحو 225 مخبأً مشتبهاً به للأسلحة والذخائر، وأحالوا كل ما عُثر عليه إلى القوات المسلحة اللبنانية».


الشرق الأوسط
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
عون: «حصر السلاح» قرار اتُّخذ ومن غير المسموح العودة إلى لغة الحرب
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الاثنين، إن الانسحاب الإسرائيلي من التلال الخمسة التي يوجد بها في جنوب لبنان ضروري للإسراع باستكمال انتشار الجيش حتى الحدود، بحيث تتولى الدولة وحدها مسؤولية أمن الحدود. وأوضح الرئيس اللبناني، في تصريحات، خلال استقباله وفداً من مجلس الشيوخ الفرنسي، أن الجيش منتشر على الحدود الشمالية الشرقية، ويقوم بواجباته كاملة، ويتولى أيضاً مكافحة الإرهاب، ومنع عمليات التهريب، وحفظ الأمن الداخلي. وشدد عون على أن حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية «قرار اتُّخذ، ومن غير المسموح العودة إلى لغة الحرب». وأوضح الرئيس اللبناني أن لجاناً مشتركة لبنانية سورية ستتشكَّل لمعالجة الموضوعات العالقة، بما في ذلك ترسيم الحدود البرية والبحرية، وأوضاع النازحين السوريين الموجودين بلبنان لأسباب اقتصادية. وأضاف عون: «بدأنا اتخاذ الإصلاحات الضرورية، وسيجري استكمالها لأنها حاجة لبنانية قبل أن تكون مطلباً خارجياً». ولفت إلى أن «التركيز على مكافحة الفساد جزء أساسي من الإصلاحات؛ بهدف خدمة المواطن، وتعزيز النظام العام». وأكد أن «الانتخابات البلدية ستُجرى في موعدها، ودور الدولة هو تأمين العملية الانتخابية أمنياً وإدارياً، في حين يبقى الخيار للبنانيين في اختيار من يمثلهم في المجالس البلدية والاختيارية». وقال: «ما نسعى إليه في كل ما نقوم به هو بناء الدولة وإعادة الثقة بها، في الداخل والخارج».