أحدث الأخبار مع #الجامعةالأميركيةللتكنولوجيا،


العين الإخبارية
٠١-٠٨-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
سعر الدولار في لبنان اليوم الجمعة 1 يوليو 2025.. بدء «هيكلة المصارف»
استقر سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية اليوم الجمعة 1 أغسطس/آب 2025، في نشرة الصرف والسوق الموازية. أقرّ مجلس النواب اللبناني، في جلسته المسائية الثلاثاء الماضي قانون إعادة هيكلة المصارف، وذلك كما ورد من لجنة المال والموازنة، وسط انقسام سياسي ومخاوف اقتصادية وشعبية بشأن مآلات القانون على حقوق المودعين وسلامة النظام المالي. كما صوّت المجلس بالموافقة على مشروع القانون الوارد في المرسوم 315، والذي يقضي بتنظيم القضاء العدلي بمادة وحيدة، في خطوة وُصفت بأنها رمزية ضمن مسار الإصلاح المؤسسي. وفي تعليق تحليلي على هذا التطور، قال الدكتور بيار الخوري، عميد كلية إدارة الأعمال في الجامعة الأميركية للتكنولوجيا، إن القطاع المصرفي اللبناني "تحوّل منذ بداية الانهيار المالي أواخر عام 2019، من عمود استقرار اقتصادي إلى نقطة ضعف هيكلية تهدد ما تبقى من مؤسسات الدولة". وأضاف أن المصارف التي طالما تباهت بقوتها التنظيمية ورأسمالها المرتفع "انكشفت فجأة كواجهة هشة لنظام مالي متواطئ بنيويا مع السلطة السياسية"، مشيرًا إلى أن هذا التواطؤ قاد إلى فجوة مالية تقدر بعشرات مليارات الدولارات، ومئات الآلاف من المودعين باتوا اليوم رهائن لنظام مصرفي عاجز. ويصف الخوري القانون الذي تم تمريره بأنه يحمل وعودا إصلاحية من حيث بنيته، إذ يتحدث عن تصنيف المصارف، وتحديد الفجوة، والمحاسبة، وحقوق المودعين، ومعايير إعادة الرسملة. لكنه في الوقت ذاته، "محاط بغموض وتجاذب سياسي"، ويخشى معه اللبنانيون أن يتحوّل إلى مجرد إعادة تدوير للمنظومة المالية بدلًا من اقتلاعها. وأكد أن إعادة الهيكلة ليست خيارا ماليا تقنيا، بل ضرورة وجودية، قائلا: "لا نمو اقتصادي مستدام من دون نظام مصرفي قادر على منح الائتمان، ولا سياسة نقدية فعالة من دون مصارف ذات رسملة حقيقية". ويرى الخوري أن التحدي الأكبر لا يكمن في نص القانون، بل في آليات تنفيذه. فنجاح تجارب دول مثل آيسلندا وقبرص واليونان ارتبط بعاملين رئيسيين: الفصل بين السياسة والمصارف، ووجود جهاز قضائي مستقل. أما في الحالة اللبنانية، فيخشى أن يتم تفصيل القانون بما يتناسب مع مصالح المصارف الكبرى، وتحميل الكلفة الكاملة للمودعين دون محاسبة جدية للمتسببين بالأزمة. ويضيف: "المصارف غير القابلة للحياة يجب أن تُصفى، لا أن تُدعَم. أما القابلة للاستمرار، فيجب أن تخضع لإعادة رسملة حقيقية من قبل المساهمين، لا عبر اقتطاع من أموال الناس". سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية في السوق السوداء سجل سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار في السوق السوداء مستوى بين 89600 و89700 ليرة. سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية على منصة صيرفة استقر سعر الدولار عند 89500 ليرة لبنانية على منصة صيرفة، وفقا لموقع مصرف لبنان المركزي. aXA6IDEwNC4yMzguNS4zMyA= جزيرة ام اند امز PL


لبنان اليوم
١٠-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- لبنان اليوم
الكتلة النقدية تقفز مجددًا في لبنان… استقرار الدولار هش وتحذيرات من تضخم مفاجئ
سجّلت الكتلة النقدية المتداولة بالليرة اللبنانية ارتفاعًا لافتًا في منتصف حزيران 2025، لتبلغ نحو 78 تريليون ليرة (ما يعادل 871.5 مليون دولار)، مقتربة من الذروة التي شهدتها البلاد خلال سنوات الأزمة والتي بلغت حينها 81 تريليون ليرة (905.6 مليون دولار). ورغم هذا الارتفاع، لم يتأثر سعر صرف الدولار بشكل مباشر، إذ بقي مستقرًا نسبيًا في السوق عند حدود 89,000 إلى 89,500 ليرة للدولار، وهو ما أثار علامات استفهام حول أسباب هذا النمو النقدي، خاصة في ظل توقف مصرف لبنان عن تمويل الدولة بالعجز، واعتماد الحكومة على مواردها الذاتية. وفي هذا السياق، أشار الدكتور بيار الخوري، عميد كلية الإدارة والأعمال في الجامعة الأميركية للتكنولوجيا، إلى أن الأزمة التي بدأت عام 2019 كشفت عن اختلالات هيكلية في السياسة النقدية، نتيجة غياب الاستقلالية الحقيقية لمصرف لبنان، الذي استخدم في مراحل سابقة كأداة لتمويل الإنفاق العام، ما أدى إلى تضخم نقدي ضاغط على سعر الصرف. إلا أن المشهد تغيّر مع تولّي الحاكم الجديد كريم سعيد في مطلع 2025، حيث أوقف التمويل بالعجز، واعتمد المصرف سياسة تدخل دقيقة لضبط سعر الدولار ضمن هامش ضيق، ما أدى فعليًا إلى تفكيك السوق السوداء كما كانت تُعرف. ويرى الخوري أن الوضع الحالي لا يخلو من الهشاشة، إذ وصف الكتلة النقدية الحالية بأنها 'ساكنة – مضطربة'، أي أنها لا تُوظّف في استثمارات إنتاجية، لكنها تملك قدرة كامنة على الضغط السريع على السوق في أي لحظة، خاصة في ظل الأزمات أو المناسبات. وشدّد على أن الاستقرار الظاهري في سعر الصرف لا يعكس استقرارًا حقيقيًا، بل هو توازن هشّ قائم على التدخل المباشر، في ظل اتساع الفجوة بين الكتلة النقدية والاحتياطيات القابلة للاستخدام، وغياب أدوات فعالة مثل سندات الخزينة وشهادات الإيداع. واقترح الخوري حزمة من الإجراءات غير التقليدية لمعالجة الوضع، أبرزها: إصدار شهادات إيداع طويلة الأجل بالليرة، مرتبطة بالتضخم أو سعر صرف مستقبلي. تحفيز إعادة ضخ السيولة في النظام المصرفي الرسمي. فرض ضرائب تصاعدية على الكتل النقدية الكبيرة غير المبررة.


العين الإخبارية
١١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
سعر الدولار في لبنان اليوم الجمعة 11 أبريل 2025.. اليرة ثابتة
استقر سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية اليوم الجمعة 11 أبريل/نيسان 2025، في نشرة الصرف والسوق السوداء. أظهرت ميزانية مصرف لبنان أن حجم النقد المتداول خارج المصرف وصل إلى نحو 86.8 تريليون ليرة لبنانية (حوالي 5.77 مليار دولار أمريكي) في نهاية مارس / آذار 2025، مقارنة بـ 65.6 تريليون ليرة لبنانية (حوالي 4.37 مليار دولار أمريكي) في ديسمبر/ كانون الأول 2024. مما يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الزيادة الكبيرة، التي تتجاوز 20 تريليون ليرة لبنانية، تعتبر مؤثرة بشكل كبير على السوق اللبناني؟ وما هي أسبابها وإلى ماذا تشير؟ أسباب الزيادة الدكتور بيار الخوري، الباحث الأكاديمي والخبير في الشؤون المالية والاقتصادية وعميد كلية الإدارة والأعمال في الجامعة الأميركية للتكنولوجيا، أوضح أن هذه الزيادة، رغم ضخامتها، ليست بالضرورة مؤشراً على تضخم مباشر، بل تعكس تأثير عدة عوامل سياسية واقتصادية. منها انتهاء حرب الخريف وتطبيق تفاهمات القرار 1701 التي ساعدت على تقليل التوتر وعودة جزئية للثقة بالاستقرار، مما انعكس إيجابياً على النشاطات الاقتصادية وزيادة الطلب على السيولة بالليرة اللبنانية في القطاعات المعتمدة على الدفع النقدي. كما ساهمت الحكومة والهيئات المانحة في إنفاق اجتماعي طارئ للتخفيف من آثار الحرب، مما أدى إلى تحريك الأسواق وضخ السيولة الإضافية. عامل السيولة النقدية أشار الخوري أيضاً إلى أن القيود المصرفية المفروضة على السحوبات دفعت المواطنين إلى التعامل بالنقد بشكل أكبر خارج النظام المصرفي. وقيام حزب الله بدفع تعويضات بالدولار الأمريكي للمتضررين من الحرب أدى إلى زيادة عرض الدولار في السوق، مما مكّن مصرف لبنان من شراء الدولار مقابل ضخ الليرة اللبنانية، وبالتالي توسّع نقدي دون ضغط على الاحتياطات الأجنبية، بل لوحظ تحسن طفيف فيها خلال نفس الفترة. أكد الخوري أن هذه الزيادة جاءت نتيجة حركة نقدية حقيقية وليست مجرد طباعة عشوائية للأموال. ومع ذلك، شدد على أهمية مراقبة تطورات سعر الصرف وسلوك الأسعار للتأكد من عدم تحول هذه الزيادة إلى عامل تضخمي في المستقبل إذا لم تكن مدعومة بنمو اقتصادي وإصلاحات هيكلية لتعزيز الثقة بالنظام النقدي. سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية في السوق السوداء بقي سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار في السوق السوداء مستقراً بين 89600 و89700 ليرة للدولار. سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية على منصة صيرفة استقر سعر الدولار عند 89500 ليرة لبنانية على منصة صيرفة، وفقا لموقع مصرف لبنان المركزي. aXA6IDQ1LjE0LjgxLjE2OCA= جزيرة ام اند امز US