logo
#

أحدث الأخبار مع #الجريلين،

صحة وطب : كيف يؤثر هرمون الكورتيزول على تراكم الدهون بالجسم
صحة وطب : كيف يؤثر هرمون الكورتيزول على تراكم الدهون بالجسم

نافذة على العالم

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • نافذة على العالم

صحة وطب : كيف يؤثر هرمون الكورتيزول على تراكم الدهون بالجسم

الأحد 11 مايو 2025 04:00 صباحاً نافذة على العالم - تسهر لوقت متأخر من الليل وأنت تتصفح الإنترنت، أو تشاهد مقاطع فيديو، أو تعمل، وفي اليوم التالي، تشعر بالتعب، ولكنك أيضًا تشعر بجوع أكبر من المعتاد، وتشتد رغبتك في تناول الطعام.. إذا فهذا يعني تأثير بعض الهرمونات علي الجسم، وفقا لموقع onlymyhealth. تشير الدراسات إلى أن عادات نومك قد تؤثر سلبًا على محيط خصرك، إلى جانب التعب، قد يؤدي إهمال الراحة إلى تأثير هرموني مرتبط بزيادة الوزن. ولكن كيف؟ يكشف التقرير عن سر النوم، وهرمونات التوتر، والدهون العنيدة. النوم والوزن: ما هي العلاقة؟ النوم ليس مجرد شعور بالانتعاش، بل هو وقتٌ حاسمٌ لجسمك لإصلاح نفسه، واستعادة نشاطه، وتحقيق توازن هرموناته، فعندما تُقلل من النوم، يدخل جسمك في حالة "البقاء على قيد الحياة". ترتفع هرمونات الجوع، مثل هرمون الجريلين، ما يجعلك تشتهي الأطعمة السكرية أو الدهنية. وفي الوقت نفسه،اللبتين ينخفض مستوى الكورتيزول وهو المسئول عن الشبع، فقد يؤدي هذا المزيج إلى الإفراط في تناول الطعام، لكن هناك عاملًا آخر: الكورتيزول، هرمون التوتر. فتُفرز الغدد الكظرية الكورتيزول أثناء التوتر، بما في ذلك قلة النوم، وعادةً، يُساعد الكورتيزول على تنظيم الطاقة والتمثيل الغذائي، ولكن عند قلة النوم، تبقى مستويات الكورتيزول مرتفعة لفترة أطول، كما يُحفز ارتفاع الكورتيزول الجسم على تخزين الدهون، وخاصةً حول البطن، كما أنه يُبطئ عملية الأيض، مما يُصعّب فقدان الوزن. كيف يؤثر الكورتيزول على دهون الجسم تخزين الدهون: يوجه الكورتيزول الدهون إلى البطن (الدهون الحشوية)، وهو مرتبط بأمراض القلب والسكري. تحلل العضلات: يقوم بتحلل العضلات للحصول على الطاقة، مما يؤدي إلى انخفاض التمثيل الغذائي. الرغبة الشديدة في تناول الطعام: يؤدي ارتفاع مستوى الكورتيزول إلى الرغبة الشديدة في تناول السكر والملح، مما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام. مقاومة الأنسولين: بمرور الوقت،الكورتيزوليمكن أن يؤدي ذلك إلى تجاهل الخلايا للأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم وتخزين الدهون. إعطاء الأولوية للنوم لإدارة الوزن يتم عن طريق التالي.. النوم من 6 إلى 7 ساعات يوميًا أمرٌ لا غنى عنه. يرتفع مستوى الكورتيزول في الدم عند قلة النوم، مما يؤدي إلى تراكم الدهون وإبطاء عملية الأيض. حسّن نومك أولًا. لا يمكن لأي نظام غذائي أو تمرين رياضي أن يتغلب على ارتفاع الكورتيزول. نظّم جدول نومك: احرص على النوم لمدة 7-8 ساعات يوميًا. نم واستيقظ في نفس الوقت. قلّل من استخدام الشاشات: الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف يُعطّل إنتاج الميلاتونين (هرمون النوم). افصل هاتفك عن الكهرباء قبل ساعة من النوم. إدارة التوتر: حاول ممارسة التأمل أو اليوجا أو التنفس العميق لخفض مستوى الكورتيزول. تجنب تناول الوجبات المتأخرة: تناول الطعام في وقت متأخر يرفع مستوى الأنسولين، مما يؤدي إلى اضطراب النوم وحرق الدهون. علامات تشير إلى ارتفاع مستوى الكورتيزول لديك: إرهاق ولكن متوتر في الليل. دهون البطن التي لن تتحرك. الرغبة المستمرة في تناول الوجبات السريعة. صعوبة في النوم أو البقاء نائما.

لمحبي السهر.. احذروا ارتفاع هذا الهرمون يُزيد من دهون البطن العنيدة
لمحبي السهر.. احذروا ارتفاع هذا الهرمون يُزيد من دهون البطن العنيدة

أخبار مصر

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبار مصر

لمحبي السهر.. احذروا ارتفاع هذا الهرمون يُزيد من دهون البطن العنيدة

لمحبي السهر.. احذروا ارتفاع هذا الهرمون يُزيد من دهون البطن العنيدة يسهر بعض الأشخاص لوقت متأخر من الليل لمشاهدة التلفاز، أو تصفح الإنترنت ومشاهد مقاطع فيديو، أو حتى لإنجاز مهام العمل المتراكمة.وفي اليوم التالي، يشعر محبو السهر بالتعب، وأيضًا الجوع أكثر من المعتاد. ومع زيادة الرغبة في تناول الطعام، يزداد عدد الكيلوجرامات التي تكتسبها أجسام محبو السهر. السهر وزيادة النوم.. ما هي العلاقة؟ النوم هو وقت يحتاجه جسمك لإصلاح نفسه، واستعادة نشاطه، وتحقيق توازن هرموناته. وعندما تُقلل من النوم، يدخل جسمك في حالة «البقاء على قيد الحياة». فترتفع هرمونات الجوع، مثل هرمون الجريلين، مما يجعلك تشتهي الأطعمة السكرية أو الدهنية.وفي الوقت نفسه، يرتفع هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر) ما يؤدي إلى انخفاض هرمون اللبتين (الهرمون الذي يُشير إلى الشبع). ما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام.الكورتيزول: هرمون التوتر الذي يحبس الدهون تُفرز الغدد الكظرية الكورتيزول أثناء التوتر، بما في ذلك قلة النوم. وعلى الرغم من أن الكورتيزول يساعد على تنظيم الطاقة والتمثيل الغذائي، إلا أنه عند قلة النوم، تبقى مستويات الكورتيزول مرتفعة لفترة أطول.ويُحفز ارتفاع الكورتيزول الجسم على تخزين الدهون، وخاصةً حول البطن. كما أنه يُبطئ عملية الأيض، مما يُصعب من فقدان الوزن.ووفقًا لـ «onlymyhealth» كشفت دراسة في جامعة شيكاغو، شملت ملاحظة 10 بالغين أصحاء ناموا 4، 5…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

5 أخطاء شائعة في الدايت تزيد وزنك دون أن تدرى
5 أخطاء شائعة في الدايت تزيد وزنك دون أن تدرى

اليوم السابع

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • اليوم السابع

5 أخطاء شائعة في الدايت تزيد وزنك دون أن تدرى

يحتفل العالم فى 4 مارس من كل عام باليوم العالمي للسمنة لزيادة الوعي بأزمة السمنة العالمية، وبينما يسعى ملايين الأشخاص إلى التخلص من الكيلوجرامات الزائدة، يتبنى الكثيرون دون علمهم عادات يمكن أن تؤدى لزيادة الوزن، فى هذا التقرير نتعرف على أخطاء شائعة قد تمنعك من تحقيق أهدافك في إنقاص الوزن ، وفقا لموقع تايمز ناو. 1. تخطي الوجبات لتقليل السعرات الحرارية من أكثر المفاهيم الخاطئة شيوعًا حول فقدان الوزن أن تخطي الوجبات - وخاصة وجبة الإفطار - يمكن أن يساعد في تقليل السعرات الحرارية ويؤدي إلى فقدان الوزن. ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى خلاف ذلك. وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة الكيمياء الحيوية الغذائية، فإن تخطي الوجبات يمكن أن يبطئ عملية التمثيل الغذائي ويزيد من هرمونات الجوع مثل الجريلين، مما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام في وقت لاحق من اليوم. علاوة على ذلك، يمكن أن تسبب أنماط الأكل غير المنتظمة مقاومة الأنسولين، وهو عامل خطر للسمنة واضطرابات التمثيل الغذائي. ما يجب عليك فعله بدلاً من ذلك: ركز على تناول وجبات متوازنة على فترات منتظمة. اختر وجبات إفطار غنية بالبروتين ووجبات مليئة بالألياف لتشعر بالشبع وتحافظ على مستويات ثابتة من السكر في الدم. 2. الاعتماد بشكل كبير على الأطعمة المصنعة يلجأ العديد من الأشخاص إلى الأطعمة "المنخفضة الدهون" أو "الخالية من السكر" أو "الأطعمة المخصصة للدايت"، معتقدين أنها ستساعدهم على إنقاص الوزن. ومع ذلك، تحتوي هذه المنتجات غالبًا على مُحليات صناعية ومواد حافظة وسكريات مخفية يمكن أن تعطل عملية التمثيل الغذائي وتساهم في زيادة الوزن. تشير الأبحاث المنشورة في مجلة الجمعية الطبية الكندية إلى أن المُحليات الصناعية قد تزيد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام وتعزز تراكم الدهون. ما يجب عليك فعله بدلاً من ذلك: اختر الأطعمة الكاملة غير المعالجة بدلاً من الأطعمة المعلبة. توفر الفواكه والخضراوات الطازجة والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون العناصر الغذائية الأساسية دون إضافات غير مرغوب فيها. 3. الإفراط في ممارسة تمارين القلب وإهمال تمارين القوة تعتبر تمارين القلب والأوعية الدموية مثل الجري وركوب الدراجات والتمارين الهوائية رائعة لحرق السعرات الحرارية، ولكن الاعتماد فقط على تمارين القلب والأوعية الدموية قد يؤدي إلى نتائج عكسية. يمكن أن تؤدي تمارين القلب والأوعية الدموية المفرطة دون تدريب القوة إلى فقدان العضلات، مما يبطئ عملية التمثيل الغذائي ويجعل الحفاظ على الوزن على المدى الطويل أمرًا صعبًا. تنص دراسة في Obesity Reviews على أن تدريب المقاومة يلعب دورًا حاسمًا في فقدان الدهون من خلال زيادة كتلة العضلات الهزيلة وتحسين معدل التمثيل الغذائي. ما يجب عليك فعله بدلاً من ذلك: الجمع بين تمارين القلب وتمارين القوة ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع. تساعد تمارين المقاومة على بناء العضلات، مما يؤدي بدوره إلى حرق المزيد من السعرات الحرارية حتى في حالة الراحة. 4. عدم الحصول على قسط كاف من النوم غالبًا ما يتم تجاهل قلة النوم كعامل في زيادة الوزن. وفقًا لدراسة نُشرت في Annals of Internal Medicine، فإن الحرمان من النوم يمكن أن يعطل مستويات الهرمونات، مما يؤدي إلى زيادة الجوع والرغبة الشديدة في تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية. يميل الأفراد المحرومون من النوم إلى استهلاك المزيد من الأطعمة السكرية والدهنية، مما يؤدي إلى زيادة الوزن بمرور الوقت. ما يجب عليك فعله بدلاً من ذلك: حاول الحصول على 7-9 ساعات من النوم الجيد كل ليلة. حافظ على جدول نوم ثابت، وقلل من وقت استخدام الشاشات قبل النوم، واعمل على إنشاء روتين مريح قبل النوم لتحسين جودة النوم. 5. الإفراط في تناول السعرات الحرارية من السوائل كثيراً ما يقلل الناس من تقدير عدد السعرات الحرارية التي يستهلكونها من خلال المشروبات مثل المشروبات السكرية وعصائر الفاكهة وحتى العصائر "الصحية". وقد وجدت دراسة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أن السعرات الحرارية من السوائل لا تسبب نفس الشعور بالشبع مثل الأطعمة الصلبة، مما يؤدي إلى استهلاك السعرات الحرارية الزائدة. ما يجب عليك فعله بدلاً من ذلك اختر الماء أو شاي الأعشاب أو القهوة السوداء بدلاً من المشروبات ذات السعرات الحرارية العالية. إذا كنت تستمتع بالعصائر، فقم بتحضيرها في المنزل باستخدام الفواكه والخضروات الكاملة ومصادر البروتين مثل الزبادي اليوناني أو المكسرات. من المهم أن ندرك أن فقدان الوزن لا يعني فقط تناول كميات أقل من الطعام وممارسة المزيد من التمارين الرياضية، بل يتعلق أيضًا بتبني عادات صحية ومستدامة. تذكر أن التغييرات الصغيرة ولكن المستمرة هي مفتاح النجاح على المدى الطويل في الحفاظ على وزن صحي.

مع عودة المدارس.. دراسة تحذر من مخاطر تخطى المراهقين لوجبة الإفطار
مع عودة المدارس.. دراسة تحذر من مخاطر تخطى المراهقين لوجبة الإفطار

اليوم السابع

time٠٨-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • اليوم السابع

مع عودة المدارس.. دراسة تحذر من مخاطر تخطى المراهقين لوجبة الإفطار

كشفت إحدى الدراسات عن مخاطر تخطى الوجبات اليومية الأساسية، خاصة وجبة الإفطار ، حيث سلطت الضوء على أضرار هذه العادة خاصة بين المراهقين والشباب والتي تؤثر سلبًا على صحتهم، حسبما أفاد تقرير موقع "تايمز أوف انديا". تتبع البحث من جانب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) والذى استمر لمدة 10 سنوات خلال الفترة من 2013 وحتى 2023، سلوكيات نمط الحياة بين الطلاب في مدارس الثانوية، حيث تناول واحد فقط من كل أربعة طلاب في المدارس الثانوية وجبة الإفطار يوميًا، وسلط البحث الضوء على هذا الانخفاض المثير للقلق بين الشباب الذين يتخطون وجبة الإفطار وتأثير ذلك على عاداتهم الغذائية والنشاط البدني وجودة النوم. وفقًا للبحث، انخفض استهلاك وجبة الإفطار اليومية بين الطلاب بشكل عام إلى 27٪، ولكن كان الانخفاض أكبر بين الطلاب الذكور بنسبة 32% مقابل 22% للطالبات الإناث. لماذا يتجاهل المراهقون وجبة الإفطار؟ على الرغم من عدم وجود إجابة مباشرة على هذا السؤال، إلا أنه وفقًا لعلماء النفس، فإن وجبة الإفطار بالنسبة للعديد من طلاب المدارس هي أسهل وجبة يمكن تخطيها، وأوضح أطباء النفس للأطفال أن السبب وراء ذلك هو أن الطلاب يسرعون إلى النزول إلى المدارس دون الاهتمام بتناول الإفطار وقد يكون السبب أيضًا عدم الشعور بالجوع خاصة عند الاستيقاظ في الصباح، لذلك، فهم لا يعطون وجبة الإفطار أولوية، وقد يُفضلون الاستمرار في النوم خلال العطلات على الاستيقاظ لتناول وجبة الإفطار. أضرار تخطى وجبة الإفطار كما أن معظم المراهقين يذهبون إلى النوم في وقت متأخر والاستيقاظ مبكرًا وهذا بدوره يضر صحتهم، خاصة أن الحرمان من النوم يجعلهم يشعرون بالتعب الشديد أو حتى الغثيان وهو ما قد يمنعهم من تناول الطعام في الصباح، علاوة على ذلك، يعتنق العديد من الطلاب أيضًا فكرة خاطئة مفادها أن تجنب وجبة الإفطار يمكن أن يساعدهم في إنقاص الوزن. وتشير الدراسات إلى أن تخطي وجبة الإفطار قد يؤدي في الواقع إلى الإفراط في تناول الطعام في وقت لاحق من اليوم، وزيادة الرغبة في تناول الأطعمة غير الصحية، وقد وجدت دراسة نشرت في مجلة التغذية أن الأفراد الذين يتخطون وجبة الإفطار لديهم مستويات أعلى من هرمون الجريلين، وهو هرمون الجوع، مما يؤدي إلى زيادة الشهية والميل إلى استهلاك المزيد من السعرات الحرارية في وقت لاحق من اليوم. كما أن تخطى وجبة الإفطار يؤدي إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائي مما يدفع الجسم إلى الحفاظ على الطاقة وحرق عدد أقل من السعرات الحرارية، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن. الحرمان من العناصر الغذائية الأساسية، مثل الكالسيوم والحديد وفيتامين د، والتي تعد ضرورية لصحة العظام ونمو العضلات، كما أن بدون تناول وجبة الإفطار، تنخفض مستويات السكر في الدم، مما يزيد من أعراض مثل التهيج والتوتر والاكتئاب. بالإضافة إلى ذلك، فإن نقص التغذية في الصباح يضعف الجهاز المناعي، مما يجعل المراهقين أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، وبالنسبة للمراهقين في مرحلة النمو، فإن وجبة الإفطار ليست مجرد وجبة، فهى ضرورية لتعزيز مستويات الطاقة والتركيز فيما يلى.. نصائح فعالة لتشجيع طفلك على تناول وجبة الإفطار في الصباح: قم بإعداد وجبة الإفطار مسبقًا على أن تكون سريعة وجذابة وصحية، لذلك اختر وجبات إفطار بسيطة مثل الخبز المحمص المصنوع من الحبوب الكاملة مع زبدة الفول السوداني أو الزبادي. اتركِ لطفلك حرية الاختيار في تناول ما يريد في وجبة الإفطار من خلال توفير العديد من الخيارات الصحية للاختيار من بينها. اضبط جدول نومك، حيث أن النوم مبكرًا يساعدك على الاستيقاظ مبكرًا بما يسمح لك بتناول وجبة الإفطار. ركز على تناول أجزاء صغيرة خاصة لو لم تشعر بالجوع في الصباح، فابدأ بوجبة خفيفة صغيرة مثل حفنة من المكسرات أو قطعة من الفاكهة. إذا تأخر طفلك عن المدرسة يمكنك إعداد وجبة إفطار ليأخذها معه على أن تكون وجبة غنية بالبروتين أو قطعة فاكهة. عالج المخاوف من خلال التحدث مع طفلك المراهق حول سبب تخطيه وجبة الإفطار وعالج أي مشكلات أساسية مثل الشعور بالشبع الشديد في الصباح أو عدم وجود وقت كافٍ لتناولها.

دراسة تحذر من مخاطر تخطى المراهقين لوجبة الإفطار
دراسة تحذر من مخاطر تخطى المراهقين لوجبة الإفطار

المغرب اليوم

time٠٨-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • المغرب اليوم

دراسة تحذر من مخاطر تخطى المراهقين لوجبة الإفطار

كشفت إحدى الدراسات عن مخاطر تخطى الوجبات اليومية الأساسية، خاصة وجبة الإفطار ، حيث سلطت الضوء على أضرار هذه العادة خاصة بين المراهقين والشباب والتي تؤثر سلبًا على صحتهم، حسبما أفاد تقرير موقع "تايمز أوف انديا". تتبع البحث من جانب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) والذى استمر لمدة 10 سنوات خلال الفترة من 2013 وحتى 2023، سلوكيات نمط الحياة بين الطلاب في مدارس الثانوية، حيث تناول واحد فقط من كل أربعة طلاب في المدارس الثانوية وجبة الإفطار يوميًا، وسلط البحث الضوء على هذا الانخفاض المثير للقلق بين الشباب الذين يتخطون وجبة الإفطار وتأثير ذلك على عاداتهم الغذائية والنشاط البدني وجودة النوم. وفقًا للبحث، انخفض استهلاك وجبة الإفطار اليومية بين الطلاب بشكل عام إلى 27٪، ولكن كان الانخفاض أكبر بين الطلاب الذكور بنسبة 32% مقابل 22% للطالبات الإناث. لماذا يتجاهل المراهقون وجبة الإفطار؟ على الرغم من عدم وجود إجابة مباشرة على هذا السؤال، إلا أنه وفقًا لعلماء النفس، فإن وجبة الإفطار بالنسبة للعديد من طلاب المدارس هي أسهل وجبة يمكن تخطيها، وأوضح أطباء النفس للأطفال أن السبب وراء ذلك هو أن الطلاب يسرعون إلى النزول إلى المدارس دون الاهتمام بتناول الإفطار وقد يكون السبب أيضًا عدم الشعور بالجوع خاصة عند الاستيقاظ في الصباح، لذلك، فهم لا يعطون وجبة الإفطار أولوية، وقد يُفضلون الاستمرار في النوم خلال العطلات على الاستيقاظ لتناول وجبة الإفطار. أضرار تخطى وجبة الإفطار كما أن معظم المراهقين يذهبون إلى النوم في وقت متأخر والاستيقاظ مبكرًا وهذا بدوره يضر صحتهم، خاصة أن الحرمان من النوم يجعلهم يشعرون بالتعب الشديد أو حتى الغثيان وهو ما قد يمنعهم من تناول الطعام في الصباح، علاوة على ذلك، يعتنق العديد من الطلاب أيضًا فكرة خاطئة مفادها أن تجنب وجبة الإفطار يمكن أن يساعدهم في إنقاص الوزن. وتشير الدراسات إلى أن تخطي وجبة الإفطار قد يؤدي في الواقع إلى الإفراط في تناول الطعام في وقت لاحق من اليوم، وزيادة الرغبة في تناول الأطعمة غير الصحية، وقد وجدت دراسة نشرت في مجلة التغذية أن الأفراد الذين يتخطون وجبة الإفطار لديهم مستويات أعلى من هرمون الجريلين، وهو هرمون الجوع، مما يؤدي إلى زيادة الشهية والميل إلى استهلاك المزيد من السعرات الحرارية في وقت لاحق من اليوم. كما أن تخطى وجبة الإفطار يؤدي إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائي مما يدفع الجسم إلى الحفاظ على الطاقة وحرق عدد أقل من السعرات الحرارية، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن. الحرمان من العناصر الغذائية الأساسية، مثل الكالسيوم والحديد وفيتامين د، والتي تعد ضرورية لصحة العظام ونمو العضلات، كما أن بدون تناول وجبة الإفطار، تنخفض مستويات السكر في الدم، مما يزيد من أعراض مثل التهيج والتوتر والاكتئاب. بالإضافة إلى ذلك، فإن نقص التغذية في الصباح يضعف الجهاز المناعي، مما يجعل المراهقين أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، وبالنسبة للمراهقين في مرحلة النمو، فإن وجبة الإفطار ليست مجرد وجبة، فهى ضرورية لتعزيز مستويات الطاقة والتركيز فيما يلى.. نصائح فعالة لتشجيع طفلك على تناول وجبة الإفطار في الصباح: قم بإعداد وجبة الإفطار مسبقًا على أن تكون سريعة وجذابة وصحية، لذلك اختر وجبات إفطار بسيطة مثل الخبز المحمص المصنوع من الحبوب الكاملة مع زبدة الفول السوداني أو الزبادي. اتركِ لطفلك حرية الاختيار في تناول ما يريد في وجبة الإفطار من خلال توفير العديد من الخيارات الصحية للاختيار من بينها. اضبط جدول نومك، حيث أن النوم مبكرًا يساعدك على الاستيقاظ مبكرًا بما يسمح لك بتناول وجبة الإفطار. ركز على تناول أجزاء صغيرة خاصة لو لم تشعر بالجوع في الصباح، فابدأ بوجبة خفيفة صغيرة مثل حفنة من المكسرات أو قطعة من الفاكهة. إذا تأخر طفلك عن المدرسة يمكنك إعداد وجبة إفطار ليأخذها معه على أن تكون وجبة غنية بالبروتين أو قطعة فاكهة. عالج المخاوف من خلال التحدث مع طفلك المراهق حول سبب تخطيه وجبة الإفطار وعالج أي مشكلات أساسية مثل الشعور بالشبع الشديد في الصباح أو عدم وجود وقت كافٍ لتناولها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store