
صحة وطب : كيف يؤثر هرمون الكورتيزول على تراكم الدهون بالجسم
الأحد 11 مايو 2025 04:00 صباحاً
نافذة على العالم - تسهر لوقت متأخر من الليل وأنت تتصفح الإنترنت، أو تشاهد مقاطع فيديو، أو تعمل، وفي اليوم التالي، تشعر بالتعب، ولكنك أيضًا تشعر بجوع أكبر من المعتاد، وتشتد رغبتك في تناول الطعام.. إذا فهذا يعني تأثير بعض الهرمونات علي الجسم، وفقا لموقع onlymyhealth.
تشير الدراسات إلى أن عادات نومك قد تؤثر سلبًا على محيط خصرك، إلى جانب التعب، قد يؤدي إهمال الراحة إلى تأثير هرموني مرتبط بزيادة الوزن. ولكن كيف؟ يكشف التقرير عن سر النوم، وهرمونات التوتر، والدهون العنيدة.
النوم والوزن: ما هي العلاقة؟
النوم ليس مجرد شعور بالانتعاش، بل هو وقتٌ حاسمٌ لجسمك لإصلاح نفسه، واستعادة نشاطه، وتحقيق توازن هرموناته، فعندما تُقلل من النوم، يدخل جسمك في حالة "البقاء على قيد الحياة". ترتفع هرمونات الجوع، مثل هرمون الجريلين، ما يجعلك تشتهي الأطعمة السكرية أو الدهنية.
وفي الوقت نفسه،اللبتين ينخفض مستوى الكورتيزول وهو المسئول عن الشبع، فقد يؤدي هذا المزيج إلى الإفراط في تناول الطعام، لكن هناك عاملًا آخر: الكورتيزول، هرمون التوتر.
فتُفرز الغدد الكظرية الكورتيزول أثناء التوتر، بما في ذلك قلة النوم، وعادةً، يُساعد الكورتيزول على تنظيم الطاقة والتمثيل الغذائي، ولكن عند قلة النوم، تبقى مستويات الكورتيزول مرتفعة لفترة أطول، كما يُحفز ارتفاع الكورتيزول الجسم على تخزين الدهون، وخاصةً حول البطن، كما أنه يُبطئ عملية الأيض، مما يُصعّب فقدان الوزن.
كيف يؤثر الكورتيزول على دهون الجسم
تخزين الدهون: يوجه الكورتيزول الدهون إلى البطن (الدهون الحشوية)، وهو مرتبط بأمراض القلب والسكري.
تحلل العضلات: يقوم بتحلل العضلات للحصول على الطاقة، مما يؤدي إلى انخفاض التمثيل الغذائي.
الرغبة الشديدة في تناول الطعام: يؤدي ارتفاع مستوى الكورتيزول إلى الرغبة الشديدة في تناول السكر والملح، مما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام.
مقاومة الأنسولين: بمرور الوقت،الكورتيزوليمكن أن يؤدي ذلك إلى تجاهل الخلايا للأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم وتخزين الدهون.
إعطاء الأولوية للنوم لإدارة الوزن يتم عن طريق التالي..
النوم من 6 إلى 7 ساعات يوميًا أمرٌ لا غنى عنه. يرتفع مستوى الكورتيزول في الدم عند قلة النوم، مما يؤدي إلى تراكم الدهون وإبطاء عملية الأيض.
حسّن نومك أولًا. لا يمكن لأي نظام غذائي أو تمرين رياضي أن يتغلب على ارتفاع الكورتيزول.
نظّم جدول نومك: احرص على النوم لمدة 7-8 ساعات يوميًا. نم واستيقظ في نفس الوقت.
قلّل من استخدام الشاشات: الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف يُعطّل إنتاج الميلاتونين (هرمون النوم). افصل هاتفك عن الكهرباء قبل ساعة من النوم.
إدارة التوتر: حاول ممارسة التأمل أو اليوجا أو التنفس العميق لخفض مستوى الكورتيزول.
تجنب تناول الوجبات المتأخرة: تناول الطعام في وقت متأخر يرفع مستوى الأنسولين، مما يؤدي إلى اضطراب النوم وحرق الدهون.
علامات تشير إلى ارتفاع مستوى الكورتيزول لديك:
إرهاق ولكن متوتر في الليل.
دهون البطن التي لن تتحرك.
الرغبة المستمرة في تناول الوجبات السريعة.
صعوبة في النوم أو البقاء نائما.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 2 ساعات
- بوابة ماسبيرو
خبيرة تغذية تحذر من استخدام حقن التخسيس دون إشراف طبي
أكدت الدكتورة سارة سامي استشارية السمنة والنحافة والتغذية العلاجية، أن هناك عددًا من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الكثير من الأشخاص عند اتباعهم لنظام غذائي بهدف إنقاص الوزن، مشيرة إلى أن هذه الأخطاء لا تؤدي فقط إلى ثبات الوزن، بل قد تؤدي أيضًا إلى زيادته بشكل غير متوقع. وأوضحت سامي خلال لقائها في برنامج (إلى ربات البيوت) أن الكثير من الحالات التي تصل إليها في العيادة تسعى إلى فقدان الوزن ليس فقط لأسباب تجميلية، ولكن في الغالب بسبب تدهور الحالة الصحية؛ مثل الإصابة بخشونة الركبة، أو تآكل غضاريف الظهر، خصوصًا في الفقرات القطنية بسبب زيادة الوزن وبروز البطن، مشيرة إلى أن بعض هذه الحالات تتأخر في اتخاذ قرار العلاج حتى تصل إلى مرحلة تتطلب تدخلًا جراحيًا مثل تغيير المفصل، وهو ما يُعد نهاية مؤلمة يمكن تفاديها من خلال خفض الوزن. وأضافت استشارية السمنة والنحافة أن من أبرز أسباب فشل الدايت هو تقليل الكربوهيدرات بشكل مفرط، موضحة أن بعض الحالات تمتنع عن تناول الكمية المسموح بها من الأرز أو الخبز ظنًا منها أن ذلك سيسرع من عملية فقدان الوزن، بينما في الواقع يؤدي ذلك إلى انخفاض طاقة الجسم سريعًا، مما يدفع الشخص بعد الوجبة بساعات قليلة إلى تناول سكريات، أو مشروبات غازية تعيق عملية الحرق. وأشارت إلى أن كثيرًا من الأشخاص لا يعترفون بتناولهم للسكريات أو المشروبات عالية السعرات بعد الوجبات، ويفضلون إظهار أنفسهم في صورة "الضحية" التي لا تأكل، ومع ذلك لا تفقد وزنًا، وهو ما يمثل آلية دفاع نفسية معتادة، كما حذرت من الاستخدام العشوائي لحقن التي تحتوي على المادة الفعالة "الليراجلوتايد" والتي تُستخدم في الأصل لعلاج مرضى السكري، موضحة أنها أصبحت موضة في مجال التخسيس رغم أضرارها الجانبية مثل الشعور بالغثيان والقيء، وتأثيرها السلبي على مرضى التهابات المعدة والغدة الدرقية. وأضافت استشارية التغذية العلاجية أن من بين الأخطاء الشائعة أيضًا الامتناع عن تناول عدد الوجبات المقررة في النظام الغذائي؛ حيث يلجأ البعض لتناول وجبة واحدة فقط في اليوم بدلاً من أربع، مما يدخل الجسم في ما يُعرف بـ"وضع المجاعة"، وهو ما يؤدي إلى تثبيت الوزن بسبب احتفاظ الجسم بالدهون، وزيادة هرمون الكورتيزول الذي يمنع الحرق ويتسبب في احتباس السوائل، مؤكدة أن التعريف الأبسط للسمنة بحسب منظمات عالمية معنية بالصحة هو توافر كميات كبيرة من الطعام، مع انخفاض الحركة بشكل واضح نتيجة تطورات الحضارة، مشددة على أن الرياضة شرط أساسي لإنقاص الوزن بشكل صحي، ولكن لا بد أن تكون الرياضة مناسبة للحالة، فالشخص الذي لا يتحرك أبدًا لا يمكن مطالبته بالجري لساعتين يوميًا، بل يجب البدء تدريجيًا، كأن يبدأ بـ10 دقائق يوميًا، مع زيادة المدة تدريجيًا بمعدل 5 دقائق يوميًا. وشددت على أن التمارين يجب أن تشمل تدريجيًا تدريبات المقاومة، والتمارين الخاصة بالأحمال لتقوية العضلات ومنع الترهلات، على أن يتم ذلك تحت إشراف طبي ومدرب متخصص، لضمان نتائج صحية وآمنة في رحلة فقدان الوزن. يذاع برنامج (إلى ربات البيوت) يوميا على أثير البرنامج العام، تقديم هبة يوسف، هندسة إذاعية السيد محمد، إخراج نسرين لطفي.


مصراوي
منذ 8 ساعات
- مصراوي
يمتص الجلوكوز.. مكون "ذهبي" داخل مطبخك قد يخفض السكر في الدم
غالبًا ما يرتبط داء السكري بالالتهابات المستمرة والإجهاد التأكسدي، يمكن لخصائص الكركمين المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة أن تساعد في معالجة هذه المشكلات، لأنه لديه القدرة على تعزيز نشاط إنزيمات مضادات الأكسدة، ما يخفف الإجهاد التأكسدي بشكل أكبر في نماذج مرضى السكري الذين يعانون من ارتفاع سكر الدم. ووفقا لموقع "مايو كلينيك" قد يحسن الكركمين حساسية الأنسولين من خلال زيادة إنتاج البروتينات التي تمكن من امتصاص الجلوكوز في الخلايا، وقد يساعد في تقليل مقاومة الأنسولين، وهي سمة رئيسية لمرض السكري من النوع الثاني، كما يُمكنه تعزيز وظيفة خلايا بيتا، وهو أمر حيوي لإنتاج الأنسولين، ويعتقد أن تأثيرات الكركمين الخافضة للجلوكوز مرتبطة بقدرته على: تعزيز التعبير عن بروتينات نقل الجلوكوز (GLUT4، GLUT2، GLUT3). تنشيط AMPK، وهو إنزيم يشارك في عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز. تقليل الالتهاب، والذي يمكن أن يؤدي إلى مقاومة الأنسولين. وبحسب موقع "هيلث لاين"، فإن الكركمين هو أكثر أنواع الكركمينويدات بحثًا، قد يساعد أيضًا في تحسين ضغط الدم، وحماية القلب، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. ماذا تكشف الدراسات؟ قد يكون الكركمين، المكون النشط في الكركم، خيرَ صديقٍ لمرضى السكري، وفقًا لنتائج حديثة من المعاهد الوطنية للصحة، وقد أظهرت الدراسة أن الكركمين قادر على خفض مستويات السكر في الدم وتعزيز الصحة الأيضية، ما قد يقدم أداة فعّالة في إدارة مرض السكري. وتدعم أبحاثٌ أخرى هذا الادعاء، إذ تشير إلى أن الكركمين قادرٌ على تعزيز حساسية الأنسولين، ما يُساعد على تنظيم سكر الدم بفعالية أكبر، وقد كشفت دراساتٌ حديثة عن فوائد أخرى، مُشيرةً إلى أن الكركمين قد يمنع أو يُؤخر انتشار داء السكري من النوع الثاني ، وهو مرضٌ يُصيب الملايين حول العالم. ونُشرت نتائج مثيرة للاهتمام في عام 2019 ، والتي كشفت: "إن الجمع بين الميتفورمين والكركمين أدى إلى انخفاض مستويات خلل شحميات الدم ومستويات TBARS في الفئران المصابة بمرض السكري، وأشارت هذه النتائج إلى أن الكركمين مع الميتفورمين، قد يكون استراتيجية واعدة لمكافحة المضاعفات السكرية، وخاصة الأحداث القلبية الوعائية." وتعزز نتائج دراسة أجريت في ديسمبر 2024 مكانة الكركمين بشكل أكبر: "يظهر الجمع بين الميتفورمين والكركمين فعالية فائقة في تحسين مستويات الدهون [و] استقلاب الجلوكوز". عند استخدام الميتفورمين والكركمين معًا، يُشير الإجماع إلى تفاعل إيجابي، وجد الباحثون أن "الكركمين يُمارس تأثيرًا مضادًا للالتهابات بالتآزر مع الميتفورمين دون أي آثار جانبية محتملة "، وعكست دراسة نُشرت في مجلة فارماسيا آراءً مماثلة، حيث ذكرت أن "الكركمين يُضاهي الميتفورمين". وينبع هذا الاستنتاج من بحث ركّز على فعالية الكركمين في علاج متلازمة تكيس المبايض في نماذج الفئران، وقد كشفت دراسة أخرى جديرة بالملاحظة، والتي درست العلاقة بين ميكروبات الأمعاء ومرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، أن "كلا من الكركمين والميتفورمين لهما تأثير علاجي ضد مرض الكبد الدهني غير الكحولي، ويلعبان دورًا في تعديل ميكروبات الأمعاء". اكتسب الكركمين، المكون النشط في الكركم، اهتمامًا كبيرًا ليس فقط لكونه عنصرًا أساسيًا في المطبخ، بل أيضًا لفوائده الصحية المحتملة. وقد كان موضوعًا لأبحاثٍ حول قدرته على الوقاية من بعض أنواع السرطان وعلاجها. وتشير الأبحاث على الحيوانات إلى أن الكركمين قد يخفض مستويات السكر في الدم بشكل ملحوظ، وأشارت الدراسات إلى دوره المحتمل في تحسين تنظيم سكر الدم، خاصة لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة به أو المصابين بمرحلة ما قبل السكري أو داء السكري، على الرغم من أن نتائج الاختبارات على الحيوانات تبدو إيجابية.


نافذة على العالم
منذ 14 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : أصوات "قرقرة المعدة".. كيف تؤثر حركة الجهاز الهضمى
الجمعة 23 مايو 2025 07:30 صباحاً نافذة على العالم - أصوات المعدة تُعد إشارة طبيعية تمامًا من الجسم قد تدل على الجوع وفقا لموقع The Indian Express، وحسب الدكتور ناريندر سينغلا، استشاري الطب الباطني بمستشفى CK Birla في دلهي، فإن الأصوات التي نسمعها والتي تُعرف شعبيًا بـ"القرقرة" أو "هدير المعدة" تحدث بسبب حركة عضلات الجهاز الهضمي، خاصة عندما تكون المعدة فارغة. كيف تحدث "قرقرة" المعدة؟ بمجرد أن تُفرغ المعدة محتوياتها، تبدأ عضلات القناة الهضمية بالانقباض تلقائيًا في عملية تُعرف بـ"الحركة الدودية" (Peristalsis)، وهي سلسلة من التقلصات الموجية التي تدفع الهواء والغازات وبقايا الطعام في الأمعاء، ما يؤدي إلى صدور هذه الأصوات. الجريلين: الهرمون المسئول عن الشعور بالجوع يلعب هرمون "الجريلين" دورًا حاسمًا في هذه الظاهرة، يُفرز هذا الهرمون من المعدة عندما تكون فارغة، ويرسل إشارات إلى الدماغ لتحفيز الشهية وتنشيط حركة المعدة، مما يجعل الأصوات أكثر وضوحًا كلما طال وقت الصيام. هل هناك طريقة لتقليل الأصوات؟ الطريقة الأبسط هي تناول وجبة خفيفة، مجرد امتلاء المعدة يخفف نشاط العضلات ويقلل من صوت القرقرة، كما يُنصح بتجنب الأطعمة التي تسبب الغازات مثل المشروبات الغازية، والحرص على مضغ الطعام جيدًا. متى يجب القلق؟ رغم أن معظم هذه الأصوات طبيعية، إلا أنها قد تكون علامة على اضطراب في الجهاز الهضمي إذا رافقها أعراض مثل: ألم مستمر في البطن إسهال أو إمساك مزمن انتفاخ شديد فقدان وزن غير مبرر في هذه الحالات، يُفضل مراجعة الطبيب المختص لاستبعاد مشاكل مثل متلازمة القولون العصبي أو عدم تحمل اللاكتوز.