
صحة وطب : أصوات "قرقرة المعدة".. كيف تؤثر حركة الجهاز الهضمى
الجمعة 23 مايو 2025 07:30 صباحاً
نافذة على العالم - أصوات المعدة تُعد إشارة طبيعية تمامًا من الجسم قد تدل على الجوع وفقا لموقع The Indian Express، وحسب الدكتور ناريندر سينغلا، استشاري الطب الباطني بمستشفى CK Birla في دلهي، فإن الأصوات التي نسمعها والتي تُعرف شعبيًا بـ"القرقرة" أو "هدير المعدة" تحدث بسبب حركة عضلات الجهاز الهضمي، خاصة عندما تكون المعدة فارغة.
كيف تحدث "قرقرة" المعدة؟
بمجرد أن تُفرغ المعدة محتوياتها، تبدأ عضلات القناة الهضمية بالانقباض تلقائيًا في عملية تُعرف بـ"الحركة الدودية" (Peristalsis)، وهي سلسلة من التقلصات الموجية التي تدفع الهواء والغازات وبقايا الطعام في الأمعاء، ما يؤدي إلى صدور هذه الأصوات.
الجريلين: الهرمون المسئول عن الشعور بالجوع
يلعب هرمون "الجريلين" دورًا حاسمًا في هذه الظاهرة، يُفرز هذا الهرمون من المعدة عندما تكون فارغة، ويرسل إشارات إلى الدماغ لتحفيز الشهية وتنشيط حركة المعدة، مما يجعل الأصوات أكثر وضوحًا كلما طال وقت الصيام.
هل هناك طريقة لتقليل الأصوات؟
الطريقة الأبسط هي تناول وجبة خفيفة، مجرد امتلاء المعدة يخفف نشاط العضلات ويقلل من صوت القرقرة، كما يُنصح بتجنب الأطعمة التي تسبب الغازات مثل المشروبات الغازية، والحرص على مضغ الطعام جيدًا.
متى يجب القلق؟
رغم أن معظم هذه الأصوات طبيعية، إلا أنها قد تكون علامة على اضطراب في الجهاز الهضمي إذا رافقها أعراض مثل:
ألم مستمر في البطن
إسهال أو إمساك مزمن
انتفاخ شديد
فقدان وزن غير مبرر
في هذه الحالات، يُفضل مراجعة الطبيب المختص لاستبعاد مشاكل مثل متلازمة القولون العصبي أو عدم تحمل اللاكتوز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 5 ساعات
- اليوم السابع
علامة خطر لمريض السكر.. لو النسبة بتوصل لـ 350 بعد الوجبات اعرف تعمل إيه
إذا كانت مستويات السكر في الدم تصل بانتظام إلى 350 ملغ/ديسيلتر بعد الوجبات، فإن ذلك يُعد مؤشرًا خطيرًا على وجود خلل في إدارة مرض السكري، وقد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة إذا لم يتم التعامل معه بشكل مناسب، وفقا لموقع The Indian Express الأسباب المحتملة لارتفاع السكر إلى 350 ملجم/ديسيلتر وفقًا للدكتورة مانشا أرورا، مديرة قسم الطب الباطني في مستشفى CK Birla في دلهي، فإن الأسباب الشائعة تشمل: الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات أو ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع، مثل الحلويات والمعجنات. تخطي الوجبات ثم الإفراط في الأكل لاحقًا. عدم الانتظام في مواعيد تناول الطعام. تخطي جرعات الأنسولين أو الأدوية الفموية ، أو تناول جرعات غير مناسبة. التوتر النفسي، الأمراض. كما أوضح الدكتور راجيف كوفيل، رئيس قسم السكري في Zandra Healthcare، أن مقاومة الجسم للأنسولين أو عدم إفرازه بشكل كافٍ يؤدي إلى بقاء الجلوكوز في الدم، مما يسبب ارتفاعًا في مستويات السكر. لإدارة هذه الحالة بشكل فعال، يُنصح باتباع نهج متكامل يشمل: التغذية الصحية: اختيار الأطعمة الكاملة وغير المصنعة، مثل الخضراوات، الفواكه ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض، الحبوب الكاملة، البروتينات الخالية من الدهون، والدهون الصحية. النشاط البدني المنتظم: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحسين حساسية الجسم للأنسولين وخفض مستويات السكر. الالتزام بالأدوية الموصوفة: تناول الأنسولين أو الأدوية الفموية حسب التوجيهات الطبية، مع تعديل الجرعات أثناء المرض أو تغيرات الروتين بعد استشارة الطبيب. إدارة التوتر: ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا، التأمل، أو تمارين التنفس العميق. المراقبة المنتظمة: استخدام جهاز قياس السكر أو جهاز المراقبة المستمرة للجلوكوز (CGM) للكشف المبكر عن الارتفاعات. إذا استمرت مستويات السكر في الدم في الارتفاع إلى 350 ملج/ديسيلتر أو أكثر بانتظام، يجب استشارة الطبيب فورًا. قد يكون من الضروري تعديل خطة العلاج أو إجراء فحوصات إضافية لتحديد السبب الدقيق واتخاذ الإجراءات المناسبة.


نافذة على العالم
منذ 7 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : أصوات "قرقرة المعدة".. كيف تؤثر حركة الجهاز الهضمى
الجمعة 23 مايو 2025 07:30 صباحاً نافذة على العالم - أصوات المعدة تُعد إشارة طبيعية تمامًا من الجسم قد تدل على الجوع وفقا لموقع The Indian Express، وحسب الدكتور ناريندر سينغلا، استشاري الطب الباطني بمستشفى CK Birla في دلهي، فإن الأصوات التي نسمعها والتي تُعرف شعبيًا بـ"القرقرة" أو "هدير المعدة" تحدث بسبب حركة عضلات الجهاز الهضمي، خاصة عندما تكون المعدة فارغة. كيف تحدث "قرقرة" المعدة؟ بمجرد أن تُفرغ المعدة محتوياتها، تبدأ عضلات القناة الهضمية بالانقباض تلقائيًا في عملية تُعرف بـ"الحركة الدودية" (Peristalsis)، وهي سلسلة من التقلصات الموجية التي تدفع الهواء والغازات وبقايا الطعام في الأمعاء، ما يؤدي إلى صدور هذه الأصوات. الجريلين: الهرمون المسئول عن الشعور بالجوع يلعب هرمون "الجريلين" دورًا حاسمًا في هذه الظاهرة، يُفرز هذا الهرمون من المعدة عندما تكون فارغة، ويرسل إشارات إلى الدماغ لتحفيز الشهية وتنشيط حركة المعدة، مما يجعل الأصوات أكثر وضوحًا كلما طال وقت الصيام. هل هناك طريقة لتقليل الأصوات؟ الطريقة الأبسط هي تناول وجبة خفيفة، مجرد امتلاء المعدة يخفف نشاط العضلات ويقلل من صوت القرقرة، كما يُنصح بتجنب الأطعمة التي تسبب الغازات مثل المشروبات الغازية، والحرص على مضغ الطعام جيدًا. متى يجب القلق؟ رغم أن معظم هذه الأصوات طبيعية، إلا أنها قد تكون علامة على اضطراب في الجهاز الهضمي إذا رافقها أعراض مثل: ألم مستمر في البطن إسهال أو إمساك مزمن انتفاخ شديد فقدان وزن غير مبرر في هذه الحالات، يُفضل مراجعة الطبيب المختص لاستبعاد مشاكل مثل متلازمة القولون العصبي أو عدم تحمل اللاكتوز.


نافذة على العالم
منذ 7 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : 5 خطوات لتعزيز صحة الدماغ فى سن الثلاثين
الجمعة 23 مايو 2025 07:30 صباحاً نافذة على العالم - تُعد مرحلة الثلاثينات من العمر فترة حاسمة لتأسيس صحة دماغية قوية، حيث يبدأ الدماغ في مواجهة تحديات جديدة تتطلب اهتمامًا خاصًا. وفي هذا السياق، قدم الأطباء المتخصصون نصائح عملية للحفاظ على صحة الدماغ وتعزيز وظائفه، وفقا لموقع The Indian Express. 1. التغذية المتوازنة يشير الدكتور بريشانت ماكيجا، استشاري الأعصاب في مستشفى ووكهاردت بمومباي، إلى أهمية تناول الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية أوميجا-3، والمغنيسيوم، وCoQ10، وفيتامين د، حيث تساهم هذه العناصر في تعزيز الذاكرة وتنظيم المزاج والحد من التوتر. 2. التحفيز العقلي المستمر يُوصي الخبراء بتحدي الدماغ يوميًا من خلال تعلم مهارات جديدة، مثل تعلّم لغة جديدة أو قراءة أنواع مختلفة من الكتب، مما يساعد على تعزيز المرونة العصبية وتحسين الذاكرة والتركيز. 3. الراحة الذهنية في ظل الانشغال المستمر بالأجهزة الرقمية، يُنصح بتخصيص فترات للراحة الذهنية، مثل ممارسة التأمل أو الكتابة اليومية، مما يساعد على تقليل التوتر وتحسين وظائف الدماغ. 4. التمارين الرياضية المنتظمة تُسهم التمارين الرياضية في تحسين الدورة الدموية للدماغ، مما يعزز الذاكرة والمزاج ويحفز نمو خلايا دماغية جديدة. 5. النوم الجيد يُعتبر النوم العميق أساسيًا لعملية التخلص من السموم في الدماغ، وتثبيت الذكريات، وإعادة ضبط وظائف الدماغ. من خلال اتباع هذه الخطوات، يمكن تعزيز صحة الدماغ في مرحلة الثلاثينات، مما يساهم في الحفاظ على وظائفه الحيوية على المدى الطويل.