
دراسة تحذر من مخاطر تخطى المراهقين لوجبة الإفطار
كشفت إحدى الدراسات عن مخاطر تخطى الوجبات اليومية الأساسية، خاصة وجبة الإفطار ، حيث سلطت الضوء على أضرار هذه العادة خاصة بين المراهقين والشباب والتي تؤثر سلبًا على صحتهم، حسبما أفاد تقرير موقع "تايمز أوف انديا".
تتبع البحث من جانب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) والذى استمر لمدة 10 سنوات خلال الفترة من 2013 وحتى 2023، سلوكيات نمط الحياة بين الطلاب في مدارس الثانوية، حيث تناول واحد فقط من كل أربعة طلاب في المدارس الثانوية وجبة الإفطار يوميًا، وسلط البحث الضوء على هذا الانخفاض المثير للقلق بين الشباب الذين يتخطون وجبة الإفطار وتأثير ذلك على عاداتهم الغذائية والنشاط البدني وجودة النوم.
وفقًا للبحث، انخفض استهلاك وجبة الإفطار اليومية بين الطلاب بشكل عام إلى 27٪، ولكن كان الانخفاض أكبر بين الطلاب الذكور بنسبة 32% مقابل 22% للطالبات الإناث.
لماذا يتجاهل المراهقون وجبة الإفطار؟
على الرغم من عدم وجود إجابة مباشرة على هذا السؤال، إلا أنه وفقًا لعلماء النفس، فإن وجبة الإفطار بالنسبة للعديد من طلاب المدارس هي أسهل وجبة يمكن تخطيها، وأوضح أطباء النفس للأطفال أن السبب وراء ذلك هو أن الطلاب يسرعون إلى النزول إلى المدارس دون الاهتمام بتناول الإفطار وقد يكون السبب أيضًا عدم الشعور بالجوع خاصة عند الاستيقاظ في الصباح، لذلك، فهم لا يعطون وجبة الإفطار أولوية، وقد يُفضلون الاستمرار في النوم خلال العطلات على الاستيقاظ لتناول وجبة الإفطار.
أضرار تخطى وجبة الإفطار
كما أن معظم المراهقين يذهبون إلى النوم في وقت متأخر والاستيقاظ مبكرًا وهذا بدوره يضر صحتهم، خاصة أن الحرمان من النوم يجعلهم يشعرون بالتعب الشديد أو حتى الغثيان وهو ما قد يمنعهم من تناول الطعام في الصباح، علاوة على ذلك، يعتنق العديد من الطلاب أيضًا فكرة خاطئة مفادها أن تجنب وجبة الإفطار يمكن أن يساعدهم في إنقاص الوزن.
وتشير الدراسات إلى أن تخطي وجبة الإفطار قد يؤدي في الواقع إلى الإفراط في تناول الطعام في وقت لاحق من اليوم، وزيادة الرغبة في تناول الأطعمة غير الصحية، وقد وجدت دراسة نشرت في مجلة التغذية أن الأفراد الذين يتخطون وجبة الإفطار لديهم مستويات أعلى من هرمون الجريلين، وهو هرمون الجوع، مما يؤدي إلى زيادة الشهية والميل إلى استهلاك المزيد من السعرات الحرارية في وقت لاحق من اليوم.
كما أن تخطى وجبة الإفطار يؤدي إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائي مما يدفع الجسم إلى الحفاظ على الطاقة وحرق عدد أقل من السعرات الحرارية، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن.
الحرمان من العناصر الغذائية الأساسية، مثل الكالسيوم والحديد وفيتامين د، والتي تعد ضرورية لصحة العظام ونمو العضلات، كما أن بدون تناول وجبة الإفطار، تنخفض مستويات السكر في الدم، مما يزيد من أعراض مثل التهيج والتوتر والاكتئاب.
بالإضافة إلى ذلك، فإن نقص التغذية في الصباح يضعف الجهاز المناعي، مما يجعل المراهقين أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، وبالنسبة للمراهقين في مرحلة النمو، فإن وجبة الإفطار ليست مجرد وجبة، فهى ضرورية لتعزيز مستويات الطاقة والتركيز
فيما يلى.. نصائح فعالة لتشجيع طفلك على تناول وجبة الإفطار في الصباح:
قم بإعداد وجبة الإفطار مسبقًا على أن تكون سريعة وجذابة وصحية، لذلك اختر وجبات إفطار بسيطة مثل الخبز المحمص المصنوع من الحبوب الكاملة مع زبدة الفول السوداني أو الزبادي.
اتركِ لطفلك حرية الاختيار في تناول ما يريد في وجبة الإفطار من خلال توفير العديد من الخيارات الصحية للاختيار من بينها.
اضبط جدول نومك، حيث أن النوم مبكرًا يساعدك على الاستيقاظ مبكرًا بما يسمح لك بتناول وجبة الإفطار.
ركز على تناول أجزاء صغيرة خاصة لو لم تشعر بالجوع في الصباح، فابدأ بوجبة خفيفة صغيرة مثل حفنة من المكسرات أو قطعة من الفاكهة.
إذا تأخر طفلك عن المدرسة يمكنك إعداد وجبة إفطار ليأخذها معه على أن تكون وجبة غنية بالبروتين أو قطعة فاكهة.
عالج المخاوف
من خلال التحدث مع طفلك المراهق حول سبب تخطيه وجبة الإفطار وعالج أي مشكلات أساسية مثل الشعور بالشبع الشديد في الصباح أو عدم وجود وقت كافٍ لتناولها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 2 أيام
- المغرب اليوم
5 أطعمة غنية بالكالسيوم تناسب النظام الغذائي النباتي
ازداد الاهتمام في السنوات الأخيرة بالحصول على عناصر غذائية مهمة للجسم من مصادر نباتية، سواء كان الشخص يعتزم التحول إلى النظام النباتي بشكل حاسم أو يرغب فقط في تنويع وجباته الصحية. وبحسب ما نشره موقع Economic Times، فإن الأطعمة النباتية مفيدة للصحة ومليئة بالنكهات المتنوعة والألوان الجميلة. كما أن هناك أطعمة بعينها يمكن أن تمد الجسم بما يحتاج إليه من الكالسيوم للحفاظ على صحة العظام، كما يلي: 1- بذور السمسم تحتوي ملعقة كبيرة واحدة فقط من بذور السمسم على حوالي 90 ملغ من الكالسيوم ، بما يلبي جزءًا كبيرًا من الكمية الموصى بتناولها يوميًا. 2- التوفو إن التوفو مصنوع من فول الصويا، وبالتالي فهو غني بالبروتين، علاوة على أنه مدعم بالكالسيوم في معظم الحالات. 3- الحمص غني بالكالسيوم والحديد، ويمكن استخدامه في السلطات أو تحميصه كوجبة خفيفة مقرمشة. 4- اللوز تُعدّ حفنة من اللوز وجبة خفيفة رائعة، إذ توفّر الكالسيوم مع الدهون الصحية والألياف. ينصح الخبراء بنقعه طوال الليل لتحسين الهضم. 5- حليب الصويا لمشروب خالٍ من منتجات الألبان، غالبًا ما يحتوي حليب الصويا المُدعّم على كمية من الكالسيوم تساوي أو تزيد عن الحليب البقري قد يهمك أيضــــــــــــــا أعراض نقص الكالسيوم أثناء الرضاعة وأطعمة صحية


أخبارنا
منذ 4 أيام
- أخبارنا
أطعمة طبيعية لتعزيز الكولاجين: خيار ذكي لنضارة البشرة
في الوقت الذي تنتشر فيه مكملات الكولاجين على رفوف المتاجر، يؤكد الخبراء أن الأطعمة الطبيعية قد تكون الخيار الأكثر ذكاءً وفاعلية لدعم مرونة البشرة وصحتها. فمع التقدم في العمر، يقل إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي، وهو البروتين الأساسي المسؤول عن نضارة الجلد وقوته. إليك أبرز الأطعمة التي ثبتت فعاليتها في تعزيز إنتاج هذا البروتين الحيوي: مرق العظام: ليس كما يُشاع رغم الاعتقاد السائد بأن مرق العظام غني بالكولاجين، إلا أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن محتواه قد لا يكون مرتفعاً كما يُعتقد. لكنّه يبقى غنيًا بالمعادن الأساسية مثل الكالسيوم، المغنيسيوم، والجلوتامين التي تدعم إنتاج الكولاجين. لتحضير مرق عالي الجودة، يُفضل استخدام عظام من مصادر موثوقة وإعداده منزليًا. الدجاج: مصدر غني للنسيج الضام تُعد الأنسجة الضامة في لحم الدجاج، خصوصًا في الأفخاذ، مصدرًا ممتازًا للكولاجين. لهذا السبب، غالبًا ما تُصنع مكملات الكولاجين من مستخلصات الدجاج. الأسماك: الكولاجين البحري الأكثر امتصاصًا تحتوي الأسماك على كولاجين في عظامها وأربطتها، ويُعتبر الكولاجين البحري أكثر سهولة في الامتصاص. لكن الأجزاء الغنية بالكولاجين مثل الرأس والجلد غالبًا ما تُهمل عند الاستهلاك. بياض البيض: غني بالبرولين رغم عدم احتوائه على أنسجة ضامة، إلا أن بياض البيض يحتوي على نسب عالية من حمض البرولين، وهو أحد المكونات الأساسية لبناء الكولاجين. الحمضيات والتوت: فيتامين C هو المفتاح تلعب الفواكه الحمضية مثل البرتقال، الليمون، والجريب فروت دورًا مهمًا في تحفيز إنتاج الكولاجين بفضل فيتامين C. كذلك، يُعتبر التوت مليئًا بفيتامين C ومضادات الأكسدة التي تحمي الجلد من التلف. الفواكه الاستوائية: أكثر من مجرد طعم لذيذ فواكه مثل الأناناس، المانجو، الكيوي، والجوافة غنية بفيتامين C والزنك، وهما عنصران ضروريان لدعم إنتاج الكولاجين في الجسم. الثوم: أكثر من مجرد نكهة يحتوي الثوم على الكبريت، وهو عنصر مهم في الحفاظ على الكولاجين ومنع تكسيره. ورغم أن الكمية المطلوبة للاستفادة قد تكون كبيرة، فإن إدراجه في الطعام بانتظام يُعد خيارًا عمليًا. الخضروات الورقية: دعم مضاد للأكسدة تتميز خضروات مثل السبانخ، الكرنب، والسلق بغناها بمادة الكلوروفيل، التي أثبتت الدراسات قدرتها على تعزيز إنتاج الكولاجين في الجلد. البقوليات والمكسرات: عناصر دقيقة حاسمة تُعد البقوليات مصدرًا جيدًا للأحماض الأمينية، وخاصة اللايسين، وتحتوي على النحاس الضروري لإنتاج الكولاجين. أما الكاجو، فهو غني بالزنك والنحاس، وهما عنصران مهمان لدعم صحة الجلد. الطماطم والفلفل: قوة مزدوجة تحتوي الطماطم على فيتامين C والليكوبين، في حين يُعتبر الفلفل الملون من أغنى الخضروات بفيتامين C، مما يجعلهما مثاليين لتعزيز صحة البشرة. تجنّب السكر والكربوهيدرات المكررة تشير الدراسات إلى أن السكر المفرط والكربوهيدرات المعالجة يُضعفان إنتاج الكولاجين بسبب رفع مستويات الالتهاب في الجسم. لذا، تقليل استهلاك هذه الأطعمة يُعزز الفائدة من الأطعمة الغنية بالكولاجين ويُحافظ على صحة البشرة. اعتماد هذه الأطعمة الطبيعية في نظامك الغذائي اليومي يمكن أن يكون خيارًا ذكيًا وفعّالًا لتعزيز شباب البشرة وصحتها دون الحاجة إلى مكملات خارجية.


الأيام
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- الأيام
تحقيق يدق ناقوس خطر معادن سامة في معاجين أسنان شهيرة
كشف تحقيق مستقل أجرته منظمة Lead Safe Mama عن احتواء عدد كبير من معاجين الأسنان المتداولة في الأسواق على معادن ثقيلة سامة، بما في ذلك معاجين مخصصة للأطفال. وأرسلت المنظمة، المعنية بالوقاية من التسمم بالرصاص، 51 منتجا من معجون الأسنان إلى مختبر مستقل لفحصها، وشملت قائمة المنتجات علامات تجارية معروفة مثل: كريست (Crest) وكولغيت (Colgate) وسنسوداين (Sensodyne) وأوراجيل (Orajel) وبيرتس بيز (Burt's Bees) وتومز أوف ماين (Tom's of Maine) وهالو (Hello). وأظهرت نتائج التحليل أن 90% من المنتجات تحتوي على الرصاص، و65% تحتوي على الزرنيخ، و47% تحتوي على الزئبق، و35% تحتوي على الكادميوم. وأشارت المنظمة إلى أن بعض المنتجات احتوت على أكثر من نوع من هذه المعادن السامة، المعروفة بتأثيرها الضار على الجهاز العصبي، وقد ربطتها أبحاث علمية باضطرابات معرفية مثل صعوبات التعلم والتوحد، فضلا عن ارتباطها بأمراض خطيرة مثل السرطان والعيوب الخلقية وأمراض الكلى والقلب. ورغم أن جميع المنتجات المختبرة لم تتجاوز الحدود التي وضعتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، إلا أن اثنين منها تجاوزا حدود وكالة حماية البيئة (EPA) بناء على معايير مياه الصرف الصحي. وأكدت مؤسّسة المنظمة، تامارا روبين، أن التلوث يرجع على الأرجح إلى بعض المكونات الشائعة في معاجين الأسنان، من قبيل 'هيدروكسي أباتيت' الذي يُستخرج غالبا من عظام الحيوانات ويستخدم لدعم امتصاص الكالسيوم، و'كربونات الكالسيوم' التي تُستخدم لإزالة البقع، و'طين البنتونيت' الذي يُستخدم لخصائصه التنظيفية لكنه معروف باحتوائه على معادن ثقيلة. وأشارت روبين إلى أن أكثر المنتجات تلوثا كانت تلك التي تحتوي على طين البنتونيت، مضيفة أنها اختبرت أيضا عينات من هيدروكسي أباتيت وكربونات الكالسيوم، ووجدت فيها مستويات مقلقة من الرصاص وملوثات أخرى. وتبرز خطورة النتائج حين يتعلق الأمر بالأطفال، إذ تضمنت المنتجات الملوثة معاجين أُنتجت خصيصا لهم، من قبيل معجون 'أوراجيل باو باترول' للأطفال، ومعجون 'تومز أوف ماين' الطبيعي للأطفال، ومعجون 'هالو' الخالي من الفلورايد. وتشير دراسات إلى أن الأطفال أكثر عرضة لتأثيرات المعادن الثقيلة مقارنة بالبالغين، ما يضاعف المخاوف الصحية. وعلى الرغم من خطورة النتائج، لم تُبد معظم الشركات المصنعة استعدادا للتعليق أو اتخاذ إجراء. واكتفت شركة 'كريست' بإصدار بيان قالت فيه إن منتجاتها آمنة وتخضع لجميع المتطلبات التنظيمية. أما الشركات الأخرى، فلم تصدر ردا، أو أرسلت إشعارات قانونية إلى المنظمة، التي تجاهلتها ونشرت تفاصيلها على مدونتها.