
أطعمة طبيعية لتعزيز الكولاجين: خيار ذكي لنضارة البشرة
في الوقت الذي تنتشر فيه مكملات الكولاجين على رفوف المتاجر، يؤكد الخبراء أن الأطعمة الطبيعية قد تكون الخيار الأكثر ذكاءً وفاعلية لدعم مرونة البشرة وصحتها. فمع التقدم في العمر، يقل إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي، وهو البروتين الأساسي المسؤول عن نضارة الجلد وقوته.
إليك أبرز الأطعمة التي ثبتت فعاليتها في تعزيز إنتاج هذا البروتين الحيوي:
مرق العظام: ليس كما يُشاع
رغم الاعتقاد السائد بأن مرق العظام غني بالكولاجين، إلا أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن محتواه قد لا يكون مرتفعاً كما يُعتقد. لكنّه يبقى غنيًا بالمعادن الأساسية مثل الكالسيوم، المغنيسيوم، والجلوتامين التي تدعم إنتاج الكولاجين. لتحضير مرق عالي الجودة، يُفضل استخدام عظام من مصادر موثوقة وإعداده منزليًا.
الدجاج: مصدر غني للنسيج الضام
تُعد الأنسجة الضامة في لحم الدجاج، خصوصًا في الأفخاذ، مصدرًا ممتازًا للكولاجين. لهذا السبب، غالبًا ما تُصنع مكملات الكولاجين من مستخلصات الدجاج.
الأسماك: الكولاجين البحري الأكثر امتصاصًا
تحتوي الأسماك على كولاجين في عظامها وأربطتها، ويُعتبر الكولاجين البحري أكثر سهولة في الامتصاص. لكن الأجزاء الغنية بالكولاجين مثل الرأس والجلد غالبًا ما تُهمل عند الاستهلاك.
بياض البيض: غني بالبرولين
رغم عدم احتوائه على أنسجة ضامة، إلا أن بياض البيض يحتوي على نسب عالية من حمض البرولين، وهو أحد المكونات الأساسية لبناء الكولاجين.
الحمضيات والتوت: فيتامين C هو المفتاح
تلعب الفواكه الحمضية مثل البرتقال، الليمون، والجريب فروت دورًا مهمًا في تحفيز إنتاج الكولاجين بفضل فيتامين C. كذلك، يُعتبر التوت مليئًا بفيتامين C ومضادات الأكسدة التي تحمي الجلد من التلف.
الفواكه الاستوائية: أكثر من مجرد طعم لذيذ
فواكه مثل الأناناس، المانجو، الكيوي، والجوافة غنية بفيتامين C والزنك، وهما عنصران ضروريان لدعم إنتاج الكولاجين في الجسم.
الثوم: أكثر من مجرد نكهة
يحتوي الثوم على الكبريت، وهو عنصر مهم في الحفاظ على الكولاجين ومنع تكسيره. ورغم أن الكمية المطلوبة للاستفادة قد تكون كبيرة، فإن إدراجه في الطعام بانتظام يُعد خيارًا عمليًا.
الخضروات الورقية: دعم مضاد للأكسدة
تتميز خضروات مثل السبانخ، الكرنب، والسلق بغناها بمادة الكلوروفيل، التي أثبتت الدراسات قدرتها على تعزيز إنتاج الكولاجين في الجلد.
البقوليات والمكسرات: عناصر دقيقة حاسمة
تُعد البقوليات مصدرًا جيدًا للأحماض الأمينية، وخاصة اللايسين، وتحتوي على النحاس الضروري لإنتاج الكولاجين. أما الكاجو، فهو غني بالزنك والنحاس، وهما عنصران مهمان لدعم صحة الجلد.
الطماطم والفلفل: قوة مزدوجة
تحتوي الطماطم على فيتامين C والليكوبين، في حين يُعتبر الفلفل الملون من أغنى الخضروات بفيتامين C، مما يجعلهما مثاليين لتعزيز صحة البشرة.
تجنّب السكر والكربوهيدرات المكررة
تشير الدراسات إلى أن السكر المفرط والكربوهيدرات المعالجة يُضعفان إنتاج الكولاجين بسبب رفع مستويات الالتهاب في الجسم. لذا، تقليل استهلاك هذه الأطعمة يُعزز الفائدة من الأطعمة الغنية بالكولاجين ويُحافظ على صحة البشرة.
اعتماد هذه الأطعمة الطبيعية في نظامك الغذائي اليومي يمكن أن يكون خيارًا ذكيًا وفعّالًا لتعزيز شباب البشرة وصحتها دون الحاجة إلى مكملات خارجية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 14 ساعات
- أخبارنا
أطعمة طبيعية لتعزيز الكولاجين: خيار ذكي لنضارة البشرة
في الوقت الذي تنتشر فيه مكملات الكولاجين على رفوف المتاجر، يؤكد الخبراء أن الأطعمة الطبيعية قد تكون الخيار الأكثر ذكاءً وفاعلية لدعم مرونة البشرة وصحتها. فمع التقدم في العمر، يقل إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي، وهو البروتين الأساسي المسؤول عن نضارة الجلد وقوته. إليك أبرز الأطعمة التي ثبتت فعاليتها في تعزيز إنتاج هذا البروتين الحيوي: مرق العظام: ليس كما يُشاع رغم الاعتقاد السائد بأن مرق العظام غني بالكولاجين، إلا أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن محتواه قد لا يكون مرتفعاً كما يُعتقد. لكنّه يبقى غنيًا بالمعادن الأساسية مثل الكالسيوم، المغنيسيوم، والجلوتامين التي تدعم إنتاج الكولاجين. لتحضير مرق عالي الجودة، يُفضل استخدام عظام من مصادر موثوقة وإعداده منزليًا. الدجاج: مصدر غني للنسيج الضام تُعد الأنسجة الضامة في لحم الدجاج، خصوصًا في الأفخاذ، مصدرًا ممتازًا للكولاجين. لهذا السبب، غالبًا ما تُصنع مكملات الكولاجين من مستخلصات الدجاج. الأسماك: الكولاجين البحري الأكثر امتصاصًا تحتوي الأسماك على كولاجين في عظامها وأربطتها، ويُعتبر الكولاجين البحري أكثر سهولة في الامتصاص. لكن الأجزاء الغنية بالكولاجين مثل الرأس والجلد غالبًا ما تُهمل عند الاستهلاك. بياض البيض: غني بالبرولين رغم عدم احتوائه على أنسجة ضامة، إلا أن بياض البيض يحتوي على نسب عالية من حمض البرولين، وهو أحد المكونات الأساسية لبناء الكولاجين. الحمضيات والتوت: فيتامين C هو المفتاح تلعب الفواكه الحمضية مثل البرتقال، الليمون، والجريب فروت دورًا مهمًا في تحفيز إنتاج الكولاجين بفضل فيتامين C. كذلك، يُعتبر التوت مليئًا بفيتامين C ومضادات الأكسدة التي تحمي الجلد من التلف. الفواكه الاستوائية: أكثر من مجرد طعم لذيذ فواكه مثل الأناناس، المانجو، الكيوي، والجوافة غنية بفيتامين C والزنك، وهما عنصران ضروريان لدعم إنتاج الكولاجين في الجسم. الثوم: أكثر من مجرد نكهة يحتوي الثوم على الكبريت، وهو عنصر مهم في الحفاظ على الكولاجين ومنع تكسيره. ورغم أن الكمية المطلوبة للاستفادة قد تكون كبيرة، فإن إدراجه في الطعام بانتظام يُعد خيارًا عمليًا. الخضروات الورقية: دعم مضاد للأكسدة تتميز خضروات مثل السبانخ، الكرنب، والسلق بغناها بمادة الكلوروفيل، التي أثبتت الدراسات قدرتها على تعزيز إنتاج الكولاجين في الجلد. البقوليات والمكسرات: عناصر دقيقة حاسمة تُعد البقوليات مصدرًا جيدًا للأحماض الأمينية، وخاصة اللايسين، وتحتوي على النحاس الضروري لإنتاج الكولاجين. أما الكاجو، فهو غني بالزنك والنحاس، وهما عنصران مهمان لدعم صحة الجلد. الطماطم والفلفل: قوة مزدوجة تحتوي الطماطم على فيتامين C والليكوبين، في حين يُعتبر الفلفل الملون من أغنى الخضروات بفيتامين C، مما يجعلهما مثاليين لتعزيز صحة البشرة. تجنّب السكر والكربوهيدرات المكررة تشير الدراسات إلى أن السكر المفرط والكربوهيدرات المعالجة يُضعفان إنتاج الكولاجين بسبب رفع مستويات الالتهاب في الجسم. لذا، تقليل استهلاك هذه الأطعمة يُعزز الفائدة من الأطعمة الغنية بالكولاجين ويُحافظ على صحة البشرة. اعتماد هذه الأطعمة الطبيعية في نظامك الغذائي اليومي يمكن أن يكون خيارًا ذكيًا وفعّالًا لتعزيز شباب البشرة وصحتها دون الحاجة إلى مكملات خارجية.


الأيام
منذ 5 أيام
- الأيام
تحقيق يدق ناقوس خطر معادن سامة في معاجين أسنان شهيرة
كشف تحقيق مستقل أجرته منظمة Lead Safe Mama عن احتواء عدد كبير من معاجين الأسنان المتداولة في الأسواق على معادن ثقيلة سامة، بما في ذلك معاجين مخصصة للأطفال. وأرسلت المنظمة، المعنية بالوقاية من التسمم بالرصاص، 51 منتجا من معجون الأسنان إلى مختبر مستقل لفحصها، وشملت قائمة المنتجات علامات تجارية معروفة مثل: كريست (Crest) وكولغيت (Colgate) وسنسوداين (Sensodyne) وأوراجيل (Orajel) وبيرتس بيز (Burt's Bees) وتومز أوف ماين (Tom's of Maine) وهالو (Hello). وأظهرت نتائج التحليل أن 90% من المنتجات تحتوي على الرصاص، و65% تحتوي على الزرنيخ، و47% تحتوي على الزئبق، و35% تحتوي على الكادميوم. وأشارت المنظمة إلى أن بعض المنتجات احتوت على أكثر من نوع من هذه المعادن السامة، المعروفة بتأثيرها الضار على الجهاز العصبي، وقد ربطتها أبحاث علمية باضطرابات معرفية مثل صعوبات التعلم والتوحد، فضلا عن ارتباطها بأمراض خطيرة مثل السرطان والعيوب الخلقية وأمراض الكلى والقلب. ورغم أن جميع المنتجات المختبرة لم تتجاوز الحدود التي وضعتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، إلا أن اثنين منها تجاوزا حدود وكالة حماية البيئة (EPA) بناء على معايير مياه الصرف الصحي. وأكدت مؤسّسة المنظمة، تامارا روبين، أن التلوث يرجع على الأرجح إلى بعض المكونات الشائعة في معاجين الأسنان، من قبيل 'هيدروكسي أباتيت' الذي يُستخرج غالبا من عظام الحيوانات ويستخدم لدعم امتصاص الكالسيوم، و'كربونات الكالسيوم' التي تُستخدم لإزالة البقع، و'طين البنتونيت' الذي يُستخدم لخصائصه التنظيفية لكنه معروف باحتوائه على معادن ثقيلة. وأشارت روبين إلى أن أكثر المنتجات تلوثا كانت تلك التي تحتوي على طين البنتونيت، مضيفة أنها اختبرت أيضا عينات من هيدروكسي أباتيت وكربونات الكالسيوم، ووجدت فيها مستويات مقلقة من الرصاص وملوثات أخرى. وتبرز خطورة النتائج حين يتعلق الأمر بالأطفال، إذ تضمنت المنتجات الملوثة معاجين أُنتجت خصيصا لهم، من قبيل معجون 'أوراجيل باو باترول' للأطفال، ومعجون 'تومز أوف ماين' الطبيعي للأطفال، ومعجون 'هالو' الخالي من الفلورايد. وتشير دراسات إلى أن الأطفال أكثر عرضة لتأثيرات المعادن الثقيلة مقارنة بالبالغين، ما يضاعف المخاوف الصحية. وعلى الرغم من خطورة النتائج، لم تُبد معظم الشركات المصنعة استعدادا للتعليق أو اتخاذ إجراء. واكتفت شركة 'كريست' بإصدار بيان قالت فيه إن منتجاتها آمنة وتخضع لجميع المتطلبات التنظيمية. أما الشركات الأخرى، فلم تصدر ردا، أو أرسلت إشعارات قانونية إلى المنظمة، التي تجاهلتها ونشرت تفاصيلها على مدونتها.


أخبارنا
منذ 6 أيام
- أخبارنا
ألواح البروتين المدعمة بالكولاجين تضاعف فقدان الوزن وتحسن صحة الكبد
كشفت تجربة حديثة أجرتها جامعة نافارا الإسبانية عن نتائج واعدة لاستخدام ألواح البروتين المدعّمة بالكولاجين في فقدان الوزن وتحسين صحة الكبد، حيث أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا هذه الألواح فقدوا ضعف الوزن مقارنةً بالمجموعة التي لم تستخدمها. وشملت الدراسة التي استمرت 12 أسبوعاً، 64 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 20 و65 عاماً، جميعهم يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، نصفهم من النساء. وأوضح فريق البحث أن المشاركين الذين تناولوا بروتين بار بنكهة الشوكولا، المدعم بـ10 غرامات من الكولاجين لكل لوح، شهدوا تحسناً ملحوظاً في مقاييس الوزن والصحة، مقارنةً بالمجموعة الضابطة التي اتبعت نظاماً غذائياً مشابهاً دون تناول البروتين بار. واعتمد جميع المشاركين في الدراسة على نظام غذائي متوسطي صحي، فيما تناولت مجموعة الكولاجين البروتين بار مع كوب من الماء قبل الغداء والعشاء يومياً. وأوضحت الدكتورة باولا بيلايزا، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن الكولاجين يعتبر بروتيناً رخيصاً وآمناً ولا يُعرف عنه آثار جانبية، مما يجعله بديلاً اقتصادياً وفعّالاً مقارنة بأدوية التخسيس باهظة الثمن. وبعد 12 أسبوعاً، حققت مجموعة الكولاجين نتائج لافتة، حيث فقدت ما يقارب 3 كغم من الوزن مقارنة بـ1.5 كغم فقط في المجموعة الضابطة، رغم أن استهلاك السعرات الحرارية كان متساوياً بين المجموعتين. كما سجلت المجموعة انخفاضاً في ضغط الدم الانقباضي بمقدار 8 مم زئبق، بينما شهدت المجموعة الضابطة ارتفاعاً طفيفاً قدره 0.4 مم زئبق. وأظهرت النتائج أيضاً انخفاضاً في محيط الخصر بمقدار 2.8 سم لدى مجموعة الكولاجين، مقابل 2.5 سم في المجموعة الأخرى، إلى جانب تحسّن أكبر في مؤشر الكبد الدهني، مما يعكس أثراً إيجابياً على صحة الكبد لدى مستخدمي البروتين بار. تأتي هذه النتائج لتدعم إمكانية استخدام الكولاجين كوسيلة آمنة وفعّالة في فقدان الوزن وتحسين صحة الأعضاء الداخلية، دون الحاجة إلى مكملات باهظة الثمن أو أنظمة معقدة، مما يفتح الباب أمام حلول صحية جديدة في إدارة الوزن.