أحدث الأخبار مع #الجزائرية


العربية
منذ 3 ساعات
- أعمال
- العربية
مع اقتراب موسم الأعراس.. سوق الذهب بالجزائر تفلت من التقلبات العالمية
يُتوقع ارتفاع أسعار المعادن الثمينة في الجزائر، مع اقتراب موسم الأعراس والمناسبات الاجتماعية، وخاصَّة الذهب الذي يُعتبر أوَّل ما يتهادى به الجزائريون، حسب تقديرات المختصين، وهذا بالرغم من الاضطراب الذي تشهده السُوق العالمية. "لحدايد للشدايد"، هي مقولة تتداولها النساء الجزائريات منذ عقود، وتعني كنز المعادن للأوقات الصَّعبة، فالذَّهب وفضلا عن كونه معدنا ثمينا يُهدى في المناسبات والأعياد، يمكن بيعه في حال مرّ صاحبه بضائقة مالية. هذا التقليد ترسخ اجتماعيا في أذهان الأسر الجزائرية، وخاصَّة النساء اللائي نشأن على ادخاره، حيث يهدى لهن منذ الصغر، في حال نجاحهن في الامتحانات المدرسية، أو يرثنه عن جداتهن أو أمهاتهن، وكذا يعتبر أوّل ما يتلقينه من هدية خلال فترة خطوبتهن أو زواجهن. معدن للزينة ووسيلة للإدخار في هذا الشأن تتحدث فاطمة.ل ، لـ"العربية.نت"، عن سرِّ تعلقها بالذهب كمعدن للزينة وكوسيلة للإدخار قائلة: "منذ كنت صغيرة أسمع جدتي توصي والدتي بأن تحافظ على مجوهراتها الذهبية، وأن لا تفرط فيها وتكرر قائلة: "احمي نفسك وولادك"، في إشارة منها إلى أهمية هذا المعدن، كنوع من الادخار للأوقات الصعبة، ومن هنا صرت أجمع كل قطعة ذهبية تهدى إلي، وأكثر من ذلك، أحول كل مبلغ مالي معتبر أجمعه إلى ذهب، وأدخره، وفعلا قيمة العملة تتراجع فيما تبقى قيمة الذهب ثابتة". وقالت السَّيدة نسيمة.د: "أحب الذَّهب لأنه ببساطة جميل ولا أتخيل أيّة امرأة جزائرية لا تتزين به في المناسبات والأعياد، ومثلما الرجل الجزائري يحب الفضة، فإنَّ المرأة لا تستغني عن الذهب". قيمة اقتصادية واجتماعية ثابتة من جهته أوضح المختص في علم الاجتماع، عبد الحفيظ صندوقي، بأنَّ "الذهب هو العملة المفضلة للجزائريين، لأنَّ له أبعادا ثقافية واجتماعية، فضلا عن تلك الاقتصادية". وأوضح صندوقي في حديثه مع "العربية.نت"، بأنَّ "الجزائريات يعتبرن منذ القدم أنَّ الذهب هو أغلى معدن، وبالتالي فإنَّ الرجل أو الشخص الذي يهديهن ذهبا، قد أثبت أكبر قدرٍ من الحب والتقرب منهن". وأضاف المتحدث قائلا: "مما يدل على ترسخ ثقافة الذهب في العادات الجزائرية، هو العدد الهائل من أنواع المجوهرات المصنوعة من الذهب، مثل "كرافاش بولحية"، و"محزمة اللويز"، و"خيط الروح"، و"لمخبل" وغيرها، مما لا تستغني عنه النساء الجزائريات، حسب المناطق، في أعراسهن". وعن جانبه الاجتماعي، أضاف المتحدث: "طبعا تتباهى النساء الجزائريات، بالذهب الذي يتزينن به في المناسبات، ويعتبرنه أساسيا لحضور أي حفل مهم، حتى إنهن يستأجرنه في حال لم يكن يملكن ما يكفيهن لحضور الأعراس، فهو دلالة على الترف والرفاهية، ويظهر مكانة المرأة الاجتماعية". لكن أهم قيمة للذهب، حسب صندوقي، هي "قيمته الاقتصادية، وهو الجانب المرتبط أيضا بالخلفية الاجتماعية، فالنساء في وقت سابق، كنّ في العادة ربات بيوت، لا يشتغلن ولا يملكن استقلالية مادية، وبالتالي فإنهن لا يملكن إلاَّ الذهب كقيمة مادية، يحتجنها ليس للزينة وفقط، وإنما للاستفادة منها في حال مررن بأوقات صعبة أو انفصلن عن أزواجهن، أو لمساعدة أزواجهن في حال احتاجوا إلى المال". ارتفاع الأسعار مع مقدم موسم الأعراس قال رئيس للجنة الوطنية للمجوهرات المعادن الثمينة، نبيل جرادي، إن "أسعار الذهب المتذبذبة في العالم، لها تأثير نسبي على الأسعار في الجزائر". وأوضح المتحدث في تصريحه لـ"العربية.نت":" .. في العالم، هناك عدة معايير تتحكم في أسعار الذهب، منها على سبيل المثال لا الحصر، بوادر نهاية الحروب، مثلما هو الحال في أوكرانيا، وغزة، واليمن وغيرها" كما أنّ هناك محاولات من طرف الهيئات المالية لتوجيه الأسعار، مثل البنوك المركزية وغيرها". غير أنّ تلك المعايير كلها، حسب جرادي، "تسهم بنسبة قليلة في التحكم في الأسعار في الجزائر، حيث يبقى المعيار الأوّل هو العرض والطلب، كون الذهب هو المعدن الأكثر طلبا من طرف الجزائريين". وللدلالة على ذلك، قال المتحدث: "في الجزائر، تم إحصاء 45 ألف سجل تجاري، لبائعي الذهب، ما يمثل قرابة الـ10 بالمئة من عدد السجلات التجارية لمختلف النشاطات، وهو رقم رهيب بالمقارنة مع دول أخرى". وعن أسعار الحالية، أضاف المتحدث: "صحيح تم تسجيل انخفاض في الأسعار، لكنه بالمقابل ارتفع إلى أرقام قياسية في بداية السنة، وحاليا يباع الذهب المحلي بسعر مليون و9 آلاف و500 سنتيم للغرام الواحد (90 دولارا)، أما المستورد، فيفوق سعره الـمليونين وألف دينار (95 دولارا)". لكن هذه الأرقام، تبقى حسب المختص في المعادن مرشحة للارتفاع: ".. حاليا نحن على مشارف إحياء عيد الأضحى، وموسم الحج، حيث يتراجع الطلب على الذهب، لكن مباشرة مع دخول فصل الصيف، حيث يعلن عن نتائج امتحانات نهاية السنة، وتزيد حفلات الزواج، فإن أسعاره سترتفع بكثرة الطلب عليه، وهو المعيار الأوّل لتحديد أسعاره".


العربية
منذ 2 أيام
- أعمال
- العربية
شروط تأسيس شركات الدفع الإلكتروني بالجزائر.. 160 مليون دينار حد أدنى لرأس المال
أصدر بنك الجزائر شروط الترخيص بتأسيس مزودي خدمات الدفع الإلكتروني واعتمادهم وممارسة نشاطهم في الأسواق الجزائرية. ووفقًا لنظام بنك الجزائر، يقصد بمزود خدمات الدفع كل شركة تقدم خدمات تتعلق "بإيداع وسحب النقود وعمليات تسيير حساب الدفع، تنفيذ عمليات تحويل أو اقتطاعات فردية أو دائمة، تنفيذ عمليات عبر بطاقة الدفع أو جهاز مماثل، إصدار بطاقة الدفع أو أية وسيلة مماثلة، وتحصيل عمليات الدفع إضافة إلى عمليات تحويل الأموال". وتضمنت الشروط، أنه يجب على مزود خدمات الدفع أن يوفر حد أدنى من رأس المال قدره 160 مليون دينار، مع توفيرها نقدًا بعد الحصول على الترخيص بالتأسيس وقبل تقديم طلب الاعتماد، وفق موقع جريدة "الشروق" الجزائرية. ويتعين على أصحاب الشركة توجيه طلب بالترخيص لرئيس المجلس النقدي والمصرفي، مدعوم بملف يتضمن مشروع القانون الأساسي، دراسة فنية واقتصادية للمشروع، مصدر الأموال، وقائمة المسيرين. وبعد الحصول على الترخيص بالتأسيس من المجلس النقدي والمصرفي، يتم تقديم ملف طلب الاعتماد إلى محافظ بنك الجزائر، مع إرفاق تقرير يتضمن تقييم جميع مكونات البنية التحتية الأساسية والنظم التكنولوجية وأمن المعلومات ودرجة فعالية هذه النظم وقدرتها على دعم أنشطة مزود خدمات الدفع بشكل آمن وضمان استمرارية النشاط. ويعد هذا التقرير من خلال مكتب خارجي مستقل له مراجع مؤكدة في هذا المجال، حسبما جاء في نص النظام. كما يتوجب على مزود خدمات الدفع وضع منصة دفع لضمان الوظائف المتعلقة بخدمات الدفع، كما يتعين عليه ضمان حماية مستمرة لكافة الأموال التي يتلقاها من قبل مستخدمي هذه الخدمات والمقيدة في حسابات الدفع الخاصة بهم. وأكد النظام أن الشروط التسعيرية وشروط استخدام خدمات الدفع التي يطبقها مزود خدمات الدفع يجب أن تكون متاحة للمستخدمين وللجمهور، مع إلزام مقدم هذه الخدمات بضمان بنكي أو تأمين لتغطية أي خسائر أو أضرار قد يتعرض لها المستخدمون في حالة تقصيره في تنفيذ التزاماته المالية.


مجلة سيدتي
منذ 2 أيام
- ترفيه
- مجلة سيدتي
أفضل كتب أحلام مستغانمي
استطاع العديد من الكاتبات أن يصنعن أسماءهن في الوسط الأدبي، وأن يتصدرن قوائم الأديبات الأكثر تأثيراً، ومنهن الكاتبة والشاعرة الجزائرية المعاصرة أحلام مستغانمي، وهي من أكثر الكتاب العرب نجاحاً في عصرها، حيث صنفت من أكثر الشخصيات المؤثرات في العالم، ولقد وُلدت في المنفى خلال فترةٍ مليئةٍ بالاضطرابات في الجزائر، وتلك الخبرات التي اكتسبتها لكونها ابنة أستاذٍ للغة الفرنسية ومناضل في سبيل الحرية، كونت منظورها الثقافي وأمدتها بالوحي لكتاباتها، وسيدتي تقدم لكِ أفضل كتب لأحلام مستغانمي. رواية ذاكرة الجسد يُعتبر كتاب ذاكرة الجسد للكاتبة أحلام مستغانمي من أكثر الكتب التي تجعلك تغوصين في أعماق نفسك. لدى أحلام قدرة رهيبة في سرد الأحداث الرومانسية في سياق تاريخي عميق. فتمتزج عندك مشاعر الخوف والحب في آن واحد، وبطريقة سلسلة عبقرية، وكلمات منتقاة بعناية شديدة تكتب أحلام مستغانمي هذا الكتاب، ويجذبك كل حرف بين سطوره بلا إرادة منك. تكتب بلغة حارة وكأنها تكتب لفارس أحلامها. عُرفت بكتاباتها عن الحب وكل ما يمسّه من مواضيع العشق وما إلى ذلك، فلأحلام مستغانمي أسلوب فريد في الكتابة، تقف عاجزاً أمام توصيفه، فتارة تحبه، وتارة تكرهه، وهو أمر مستغرب حقاً، فلا يمنعك ذلك من إكمال ما تقرأ. أسلوب يجعل الملل في جبهة، ويجعلكِ في أبعد جبهة منه. قلم فريد يُحلق بك في الآفاق ثم يغوص بكِ في أعماق الأعماق. تنوع باهر في المشاعر والأحاسيس. رواية عابر سرير تُعتبر رواية عابر سرير للكاتبة أحلام مستغانمي من أكثر الروايات التي تجعلكِ تغوصين في أعماق نفسك، تحدثنا فيها عن الجزائر، فلدى أحلام قدرة رهيبة في سرد الأحداث الرومانسية في سياق تاريخي عميق. فيمتزج عندك مشاعر الخوف والحب في آن واحد، وبطريقة سلسلة عبقرية، وفي هذه الرواية سيجذبك كل حرف بين سطورها بلا إرادة منك، حيث تكتب بلغة حارة وكأنها تكتب لفارس أحلامها، وقد عُرفت بكتاباتها عن الحب وكل ما يمسّه من مواضيع العشق وما إلى ذلك، ومن خلال أحداث الرواية يصل مصور صحفي إلى فرنسا لاستلام جائزة التقطها لكلب، ثم تصبح بعدها مدينة باريس مرتكز الأحداث المكاني وتنطلق منها الشخصيات لاستكمال الحكاية، يخبرنا خالد المصور بلغة الأشواق والألم عن حبه لامرأة غائبة كانت قد ألهبت نيران العشق في صدره دون هوادة، فحياة وما يحمله هذا الاسم من رمزية يبقى في الانتظار على أمل العودة واللقاء، ويغدو الحزن دافعاً إلى البوح بذلك الحب المستعر. رواية أصبحت أنت في هذا الكتاب، تسرد الكاتبة الأكثر جماهيرية في العالم العربي، بصيغةٍ روائية جذابة، ومن القلب، مقتطفات من سيرتها ومذكراتها. سنوات تفتّحها واكتشافها حب المراهقة البريء، بداياتها مع الشعر وبرنامجها الإذاعي الذي أطلقها في الجزائر، علاقتها بوالدها المناضل الجزائري وبوالدتها وباللغة العربية التي كانت من أولى دفعات الشباب الجزائري الذي اعتمدها وتخرّج في جامعاتها، وعيها على القضايا الوطنية في الجزائر الفتية التي حققت استقلالها وما تلا ذلك من قضايا فرحة الاستقلال. هي رحلة ممتعة ودافئة في ماضي الكاتبة، ونصّ محمّل بتفاصيل عائلية واجتماعية ووطنية تنطلق من الشخصي لكنها تعني الجماعة والمرحلة التاريخية على نطاقٍ أوسع، مكتوب بأسلوب الكاتبة المعروف بتأثيره وشاعريته، بالإضافة إلى روح الطرفة التي تجعل القراءة أكثر إمتاعاً بعد. فيه أيضاً بوحٌ بتفاصيل لم تُذكَر من قبل، وفيه تكريمٌ جليلٌ للأب، والد الكاتبة الذي كان له الدور الأهم في إعدادها ودعم انطلاقتها، كما وفيه رسالة حب صادقة للجزائر، وتطرّق غنيّ لمرحلة نهاية الاستعمار الفرنسي وما تلاه سياسياً واجتماعياً، ما يُعدُّ استكمالاً لعملها في ثلاثية "ذاكرة الجسد". هذا الكتاب إضافة ضرورية لجمهور الكاتبة من القراء، المتعطشين لمعرفة المزيد عن كاتبتهم المفضلة. قد ترغبين في متابعة الرابط: رواية الأسود يليق بك «الأسود يليق بك» رواية واقعية للروائية الجزائرية أحلام مستغانمي. تنتقد من خلالها بعض الأوضاع السياسية والاجتماعية في الجزائر، كما تقدم قصة حب استثنائية، اختارت لها بطلين منحتهما صفاتٍ استثنائية، مع منح البطلة مساحة أكبر للتعبير عن ذاتها، لعلها ترسم صورة تليق بالمرأة العربية الحديثة، مثلما يليق الثوب الأسود ببطلتها، وتدور عن هالة الوافي، فتاة جزائرية تعمل بالتدريس وتمارس هواية الغناء، تعيش مآسي المحنة الأمنية التي عاشها الوطن فترة التسعينيات، وترتدي الأسود حداداً على مقتل والدها وأخيها على يد الإرهاب، وتعيش الفتاة مع والدتها السورية الأصل، ونظراً للضغط الأمني والاجتماعي تقرر الفتاة ووالدتها السفر للعيش والاستقرار في سوريا، هناك تتعرف إلى رجل الأعمال اللبناني "طلال هاشم" والذي يسعى لاستمالتها والاستحواذ عليها بماله وغرائبية تصرفاته، وتبدو هي كما لو كانت أرجوحة في لعبة امتلاكه لها، على الرغم من تمسكها بقيمها ودفاعها عن كرامتها. رواية شهيا كفراق الحياة أقصر من أن تهدرها في إثبات حسن نواياك للآخرين، فهم في النهاية لن يحكموا عليك إلّا بحسب نواياهم، وتسرد هذه الرواية قصة فراق عاشها أحد الرجال، وفقد على إثرها ثقته بالحبّ. هو رجل غامض جداً، يتوجه برسالة من ذكرياته للكاتبة " أحلام مستغانمي"، ويتقرب من بطلة القصة والتي تعمل كاتبة، وتكشف الأحداث من هو هذا الرجل وماذا يريد من البطلة، وتضم الرواية ﺃﻳﻀﺎً ﺻﻔﺤﺎﺕ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ الكاتبة نفسها، ﺗقصها ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ، وﺫﻛﺮﻳﺎتها التي ﻋﺎﺷﺘﻬﺎ ﻣﻊ نخبة من أبرز الشخصيات مثل: ﻧﺰﺍﺭ ﻗﺒﺎﻧﻲ، ﻭﻏﺎﺯﻱ ﺍﻟﻘﺼﻴﺒﻲ، ﻭغيرهم، إضافة إلى قصص ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ. وتتناول الكاتبة أبطال رواياتها السابقين، وعلاقتها بهم وبالكتابة، وعن مشاعر فراقها لهم بعد كل كتاب تنهيه، ولقائها المتجدد مع الكتابة بكل وقت وحين، وبالمحتوى الغني الذي تحتويه قصصها وقصص الآخرين، وعن همومهم ومخاوفهم، سواء عاطفية أو اجتماعية أو وطنية. كتبت مستغانمي"هذا الكتاب لكي تتخلص من كل الأشياء التي كانت تحملها داخل قلبها، بعدما مر خمس سنوات على كتابة روايتها "الأسود يليق بكِ". قد ترغبين في التعرف إلى:


الشرق الأوسط
منذ 5 أيام
- سياسة
- الشرق الأوسط
فرنسا تطرد مسؤولين جزائريين تطبيقاً لمبدأ «المعاملة بالمثل»
استدعت وزارة الخارجية الفرنسية، الأربعاء، دبلوماسياً جزائرياً رفيع المستوى لإبلاغه بأن باريس قررت طرد جزائريين يحملون جوازات سفر دبلوماسية دون تأشيرات، وذلك رداً على قرار الجزائر طرد 15 مسؤولاً فرنسياً. وبحسب ما ذكره تقرير لوكالة «رويترز»، فقد قالت الوزارة في بيان، بعد استدعاء القائم بالأعمال الجزائري، إن فرنسا «تحتفظ بحقها في اتخاذ إجراءات إضافية حسب تطورات الوضع»، دون أن تذكر عدد الأشخاص المستهدفين بقرار الطرد. دوالمين جزائري رحّلته فرنسا ورفضت سلطات بلاده تسلمه (متداولة) وباتت علاقات فرنسا مع مستعمرتها السابقة معقدة منذ وقت طويل، لكنها أخذت منعطفاً نحو الأسوأ العام الماضي، عندما أغضب الرئيس إيمانويل ماكرون الجزائر بدعمه لموقف المغرب بشأن منطقة «الصحراء الغربية» المتنازع عليها. غير أن العلاقات بين البلدين شهدت تحسناً قصير الأمد الشهر الماضي، بعد زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو للجزائر، لكن بعد أسبوع واحد فقط تسبب الطرد المتبادل لدبلوماسيين في توتر العلاقات مجدداً. وزير الداخلية الفرنسي الذي تحمله الجزائر مسؤولية التصعيد (متداولة) وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، يوم الاثنين، أن السلطات طلبت من القائم بالأعمال بالسفارة الفرنسية في الجزائر، خلال استقباله بمقر وزارة الشؤون الخارجية «بترحيل فوري لجميع الموظفين الفرنسيين، الذين تم تعيينهم في ظروف مخالفة للإجراءات المعمول بها». وقال الوزير بارو لتلفزيون «بي إف إم»، الأربعاء، إن العلاقات بين البلدين «مقطوعة تماماً»، مضيفاً «بما أن الجزائريين قرروا إعادة دبلوماسيينا، فنحن بدورنا نعيد دبلوماسييهم». اليوتيوبر المعارض أمير بوخرص (متداولة) من جانبها، قالت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، في بيان، الأربعاء، إنها استدعت مسؤولين جزائريين لإبلاغهم بالقرار، ووصفت الخطوة بأنها تأتي في إطار «مبدأ معاملة حازمة بالمثل»، وذلك بعد أن طردت الجزائر 15 مسؤولاً فرنسياً يوم الأحد. ومع ذلك، فقد حثت فرنسا السلطات الجزائرية على التحلي بروح المسؤولية، والعودة إلى حوار جاد وبناء، كانت قد أطلقته السلطات الفرنسية، تحقيقاً لمصلحة البلدين. وتعد هذه الإجراءات أحدث مؤشر على تدهور العلاقات بين فرنسا والجزائر، علماً بأن هذه الإجراءات تتعارض مع اتفاقية عام 2013 التي تسمح للأفراد الحاملين لجوازات السفر الدبلوماسية بالسفر بين البلدين، دون الحاجة إلى تأشيرات. وتزامن هذا القرار مع إعلان القضاء الفرنسي، الأربعاء، رفض تسليم معارض من منطقة القبائل إلى الجزائر، حيث قررت محكمة الاستئناف في باريس عدم تسليم المعارض والعضو البارز في حركة تقرير مصير منطقة القبائل (ماك)، أكسل بلعابسي، بتهمة «أعمال إرهابية». فرحات مهني زعيم حركة تقرير مصير منطقة القبائل (ماك) (متداولة) وفي إعلانه عن قرار المحكمة، قال رئيس غرفة تسليم المجرمين إن الطلب المقدم من السلطات الجزائرية «لا ينطبق». في سياق متصل، قالت صحيفة «الخبر» الجزائرية، الأربعاء، حول الاتهامات الفرنسية الجديدة بخصوص «قضية خطف واحتجاز المعارض أمير بوخرص»، إن الحكومة الجزائرية «سبق أن ردّت على هذه المزاعم، وعدّتها جزءاً من حملة دعائية مغرضة، يقودها مطلوبون جزائريون (لدى القضاء الجزائري) يقيمون في فرنسا، مثل عبدو سمار وهشام عبود وأمير ديزاد». واتهمت الصحيفة هؤلاء المعارضين بـ«العمالة لصالح أجهزة الأمن الفرنسية». وقالت إن الجزائر تتعامل مع الاتهام الفرنسي بخطف بوخرص بأنها «ادعاءات ومحاولة لتشويه صورة الرئيس عبد المجيد تبون، الذي يرفض التدخل الفرنسي في الشأن الداخلي الجزائري». وأضافت الصحيفة أن «الحملة الإعلامية الفرنسية (في قضية أمير بوخرص) تعكس فشل فرنسا في تحقيق أهدافها داخل الجزائر، خاصة بعد إحباط أجهزة الأمن الجزائرية عدة مخططات تهدف إلى زعزعة الاستقرار». واتّهمت وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو بـ«الوقوف وراء هذه الحملة، التي تندرج ضمن أجندة تمثل تياراً متطرفاً يسعى إلى الانتقام من استقلال القرار الجزائري، ورفضه الخضوع للإملاءات الفرنسية». وأشارت «الخبر» إلى تقرير نشرته الصحيفة الفرنسية «جورنال دو ديمانش»، يتهم الجزائر بتنفيذ عمليات سرية على الأراضي الفرنسية، مؤكدة تورط دبلوماسيين جزائريين في محاولة اختطاف «أمير ديزاد». وأفادت بأنها «معروفة بولائها لدوائر فرنسية يمينية متطرفة، ادّعت أن فرنسا وجهت إنذاراً للجزائر، وطالبت برفع الحصانة عن بعض الدبلوماسيين».


صحيفة سبق
١١-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة سبق
سفير المملكة لدى الجزائر يشارك في توديع الفوج الأول من ضيوف الرحمن
شارك سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الجزائرية الدكتور عبدالله بن ناصر البصيري؛ في توديع الفوج الأول من الحجاج الجزائريين، وذلك في مطار الجزائر الدولي، بحضور معالي وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، ومعالي وزير النقل سعيد سعيود، ومعالي وزير الاتصال محمد مزيان، ومعالي وزير الصحة عبدالحق سايحي، ومعالي وزيرة السياحة حورية مداحي، ومعالي الوزير المنتدب لشؤون الجالية الجزائرية بالخارج سفيان شايب. وأوضح السفير "البصيري"؛ في كلمة بهذه المناسبة، أن المملكة أكملت استعداداتها لاستقبال ضيوف الرحمن، ووفّرت كل ما من شأنه خدمة الحجاج وراحتهم وتمكينهم من أداء نسكهم على أكمل وجه. وبيَّن أن المملكة حرصت على تطوير الخدمات المقدَّمة من خلال برنامج خدمة ضيوف الرحمن -أحد برامج رؤية المملكة 2030-، وإلى إطلاق تطبيق "نُسك" الذي يقدّم أكثر من 100 خدمة توعوية واستكشافية، ويعتمد على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، وغيرها من الخدمات المتطوّرة.