أحدث الأخبار مع #الجنوب_اللبناني


اليوم السابع
منذ 12 ساعات
- سياسة
- اليوم السابع
القاهرة الإخبارية: الاحتلال الإسرائيلى يصعّد فى الجنوب اللبنانى
قال مراسل "القاهرة الإخبارية" في بيروت، أحمد سنجاب ، إن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المناطق الجنوبية من لبنان باتت تُنظر إليها كجزء من سياسة إسرائيلية ممنهجة للضغط على الدولة اللبنانية، سواء سياسيًا أو شعبيًا، في محاولة لتمرير مقترح أميركي يتضمن نزع سلاح "حزب الله" بشكل كامل من جميع الأراضي اللبنانية، وليس فقط من جنوب نهر الليطاني. وأوضح سنجاب أن صباح اليوم شهد تنفيذ اعتداء بري جديد من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة ميس الجبل بالقطاع الشرقي للجنوب اللبناني، حيث تسللت وحدة من الجيش الإسرائيلي إلى البلدة وقامت بتفخيخ مصنع مدني وتفجيره، وهو المصنع الذي أعاد صاحبه بناءه بعد أن دُمر خلال عدوان سابق. كما شمل الاعتداء تفخيخ جرافة تابعة للمجلس البلدي في البلدة ذاتها، في تصعيد واضح للأعمال العدائية التي تستهدف البنية التحتية المدنية. وأشار مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن بلدة عيتا الشعب تعرّضت هي الأخرى لقصف مدفعي من جانب القوات الإسرائيلية، مؤكدًا أن المناطق التي طالها القصف – سواء في القطاع الشرقي أو الغربي أو الأوسط من الجنوب اللبناني – تقع خارج نطاق الأراضي التي لا تزال محتلة من قبل جيش الاحتلال. ما يعني أن الاعتداءات البرية الإسرائيلية تجاوزت الخطوط العسكرية المعتادة، وتندرج ضمن محاولات فرض وقائع جديدة على الأرض. وأضاف سنجاب أن الاعتداءات البرية جاءت بعد سلسلة من الانتهاكات الجوية العنيفة التي نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية مساء أمس في قضاء النبطية، ما يعكس تصعيدًا خطيرًا ومتعدد الجبهات قد يؤدي إلى تفجر الوضع على الحدود الجنوبية في أي لحظة، خاصة في ظل غياب أي مؤشرات على التهدئة أو التراجع من جانب الاحتلال الإسرائيلي.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- سياسة
- صحيفة الخليج
لبنان وتداعيات الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية
توقفت الحرب التي فجرها العدوان الإسرائيلي على إيران فجر الجمعة (2025/6/13)، تكتيكياً ربما، لكن تداعياتها لن تقتصر على الأطراف المتحاربة فقط، بل سوف تمتد إلى جوارها الإقليمي الذي قد يشارك مضطراً في دفع بعض الأثمان. أول المرشحين لدفع الأثمان هو لبنان الذي كانت قياداته السياسية، وعلى الأخص الرئاسات الثلاث: رئاسة الجمهورية ممثلة في الرئيس جوزيف عون، ورئاسة البرلمان ممثلة في رئيسه نبيه برى، ورئاسة مجلس الوزراء ممثلة في نواف سلام رئيس الحكومة، كانت كلها شديدة الحرص ومتوافقة على الالتزام بالمواقف التي تجنب البلاد تداعيات تلك الحرب. وكان الموقف الأكثر إثارة هو التزام «حزب الله» بهذا الموقف المنضبط، ولم يتورط في الحرب، حتى بعد القصف الجوي الأمريكي للمنشآت النووية الإيرانية، والتدخل المباشر لدعم إسرائيل ضد إيران في هذه الحرب. فلم يتحرك الحزب عسكرياً ضد إسرائيل وظل ملتزماً باتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى توقيعه بوساطة أمريكية (2024/11/27)، وعندما أصدر أمينه العام الشيخ نعيم قاسم بياناً عقب القصف الأمريكي للمنشآت النووية الإيرانية والذي أعلن فيه أن الحزب «ليس على الحياد» في الصراع بين إيران وكل من إسرائيل والولايات المتحدة، لم يحدث أي تحرك عسكري من جانب الحزب، وجرى تفسير إعلان الشيخ نعيم قاسم بأنه يخص احتمال الاعتداء على السيد علي الخامنئي المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، وفق تهديدات أمريكية وإسرائيلية بذلك. رغم هذا الانضباط من جانب حزب الله وكل الرئاسات اللبنانية، بدأت الضغوط الإسرائيلية والأمريكية تتصاعد على لبنان كله وليس فقط على «حزب الله». فقد قامت إسرائيل بتكثيف اعتداءاتها على الجنوب اللبناني، ومنع سكان القرى الحدودية من إعادة ترميم منازلهم المهدمة، أو العودة إليها، ولم تتوقف المسيّرات الإسرائيلية عن التحليق فوق سماء الجنوب اللبناني طوال الأسابيع الماضية، ضمن «حرب نفسية» تستهدف تقويض الحياة اليومية للسكان، في محاولة لإجبارهم على الرحيل، كون الجنوب لم يعد قابلاً للحياة، بهدف استخدام الجنوب كورقة ضغط على الحكومة اللبنانية لإجبارها على الاستجابة للمطالب الإسرائيلية وفي مقدمتها نزع سلاح حزب الله، كأحد أهم الشروط والمطالب الإسرائيلية لقبول تنفيذها «المرحلي» لاتفاق وقف إطلاق النار. الموقف الأمريكي لم يكن أقل صرامة، ولكن من مداخل سياسية وليست عسكرية، حيث أخذ توماس براك السفير الأمريكي في تركيا المبعوث الأمريكي لدى سوريا، على عاتقه مهمة إكمال ما بدأته «مورغان أورتاغوس» النائبة السابقة للمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ففي أوج اشتعال الحرب الإسرائيلية الإيرانية، وبالتحديد في الخميس (2025/6/19) زار براك بيروت والتقى كبار المسؤولين، وسلمهم ورقة المطالب الأمريكية التي تتمحور حول نقل ملف سلاح حزب الله إلى مجلس الوزراء ليتخذ، كسلطة تنفيذية، قراراً بالتنفيذ واعتماد آلية «الخطوة مقابل خطوة» لتنفيذ القرار، أي أن أي إجراء إيجابي لبناني بتنفيذ تلك المطالب سيقابل بإجراء إيجابي إسرائيلي، وطالب هذا المبعوث الذي أبلغ كبار من التقاهم من المسؤولين أنه سيعود في منتصف الشهر الجاري، ويأمل أن يجد التزاماً رسمياً بضرورة حصر السلاح بيد الدولة على كامل الأراضي اللبنانية وليس فقط شمال الليطاني، كما ينص اتفاق وقف إطلاق النار. لم يتوقف الأمر على ذلك، ولكنه، في تعجل أمريكي لنتائج الحرب الإسرائيلية الإيرانية، صرح توماس براك الأحد الماضي بأن الحرب بين إيران وإسرائيل تمهد ل«طريق جديد في الشرق الأوسط»، واعتبر أن اتفاقيات السلام بالنسبة لسوريا ولبنان مع إسرائيل «باتت ضرورة»، متجاوزاً البنود الثلاثة الواردة في ورقة المقترحات الأمريكية: ملف سلاح حزب الله والسلاح غير الشرعي، وملف الإصلاحات، وملفات العلاقات اللبنانية السورية ومن ضمنها ترسيم الحدود بين البلدين. الملفت في التصريحات الجديدة للمبعوث براك بخصوص تطبيع العلاقات اللبنانية الإسرائيلية ضمن ما اعتبره من نتائج الحرب الإسرائيلية الإيرانية وبزوغ «طريق جديد في الشرق الأوسط» توافقت مع تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بعد يوم واحد من تصريحات براك التي قال فيها إن «بلاده مهتمة بتطبيع العلاقات مع كل من سوريا ولبنان» في إطار الاتفاقيات التي أبرمتها قبل أعوام مع دول عربية بدعم أمريكي. وقال «لدينا مصالح في ضم دول جديدة مثل سوريا ولبنان إلى هذه الدائرة». كيف سيرد لبنان؟ هل يمكن أن يتوحد لبنان على رد.. أم أن هذه الضغوط والمطالب الجديدة يمكن أن تكون مدخلاً لمزيد من تفكيك لبنان واستقطابه بين تيارين متصارعين: من يقبلون التطبيع وإنهاء أي وجود لما يسمى ب«مقاومة»، وبين من سيجدون أنفسهم مضطرين للعودة مجدداً للدفاع عما يسمى ب«لبنان المقاوم»؟ خصوصاً وأن الأوضاع الداخلية مهيأة لمثل هذا الاستقطاب الأخير، حيث إن «حزب الله» بدأ يظهر رفضه لمطلب نزع سلاحه، في وقت تتفاقم فيه الاعتداءات الإسرائيلية، وفي الوقت الذي لم تتقدم فيه إسرائيل خطوة نحو تنفيذ التزاماتها في اتفاق وقف إطلاق النار، فضلاً عن دور «الوصاية الأمريكية» على لبنان الذي أخذ يتفاقم منذ التوقيع على ذلك الاتفاق بعد انهيار توازن القوى بين حزب الله وإسرائيل، بعد انتكاساته العسكرية وسقوط النظام السوري وغياب الموازن الإيراني لتلك الوصاية الأمريكية.


اليوم السابع
منذ 5 أيام
- سياسة
- اليوم السابع
برنامج "مطروح للنقاش" يرصد أبعاد التصعيد الإسرائيلي في الجنوب اللبناني
سلطت حلقة اليوم من برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، الضوء على التصعيد العسكري الإسرائيلي في الجنوب اللبناني ، في ظل تجاهل متواصل للنداءات الدولية الداعية إلى وقف إطلاق النار. يأتي هذا التصعيد بعد تصريحات الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، التي أكد خلالها استعداد الحزب للقتال إلى جانب الجيش اللبناني إذا ما تقرر إخراج القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية المحتلة. وقد رأت الحلقة أن هذا التصعيد الإسرائيلي يحمل دلالات سياسية وأمنية واضحة، خاصة وأنه يأتي مباشرة عقب وقف العمليات العسكرية ضد إيران، ليتحول الاستهداف إلى الجنوب اللبناني، المعقل الرئيسي لحزب الله، الذراع الأبرز لإيران في المنطقة. وفي هذا السياق، ناقش البرنامج ما إذا كانت تل أبيب تسعى لتوجيه رسائل سياسية عبر هذا التحرك العسكري، متخذة من قضية نزع سلاح حزب الله ذريعةً لمهاجمة الجنوب، مع تحميل الحكومة اللبنانية المسؤولية عن ذلك. وطرحت الحلقة سؤالاً جوهريًا للنقاش: "هل يمكن أن تنسحب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة في الجنوب، مقابل تسليم سلاح حزب الله؟" سؤال تفتح من خلاله "مطروح للنقاش" بابًا لتحليل الخيارات المطروحة في المشهد الإقليمي، والتوازنات الحساسة بين لبنان، حزب الله، وإسرائيل، في ظل مرحلة ما بعد التصعيد مع إيران.


صحيفة الخليج
٢٧-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الخليج
مقتل لبنانية وإصابة 20 في تصعيد إسرائيلي
بيروت: «الخليج» تصاعدت وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على الجنوب اللبناني، واستمرت الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار، وشنّت المقاتلات الحربية أكثر من 20 غارة استهدفت منطقة علي الطاهر والدبشة والجوار في محيط النبطية الفوقا بصواريخ ارتجاجية سمع صداها في مختلف مناطق الجنوب، بالتزامن مع تواصل عمليات اغتيال كوادر وعناصر «حزب الله»، فيما بعثت الخارجية اللبنانية برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تطلب بموجبها تجديد ولاية قوات«اليونيفيل» لمدة عام إضافي. فقد نفذ الطيران الحربي الاسرائيلي أمس ثاني أكبر اعتداء على منطقة النبطية بعد توقف حرب ال66 يوماً في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حيث تعرضت مرتفعات كفرتبنيت والنبطية الفوقا وكفر رمان والممتدة من تلة الدبشة وعلي الطاهر، لموجة من الغارات الجوية العنيفة والمتتالية، وأحصي أكثر من عشرين غارة في أقل من ربع ساعة، تعرضت خلالها هذه المرتفعات لاستهدافات بصواريخ ارتجاجية، أحدث انفجارها دوياً هائلاً تردد صداه على مسافات كبيرة في مناطق الجنوب وحتى ساحل الناقورة والزهراني. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن الغارات استهدفت موقعاً كان يستخدم لإدارة أنظمة النيران والحماية ل«حزب الله» في منطقة جبل شقيف في جنوب لبنان. وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة أن«الغارة الإسرائيلية على شقة في النبطية أدت في حصيلة أولية إلى مقتل مواطنة وإصابة 13 بجروح»، كما أصيب 7 بجروح في غارات أخرى. ودان الرئيس جوزيف عون «استمرار إسرائيل في انتهاك سيادة لبنان »، وقال إن «إسرائيل تواصل ضربها عرض الحائط بالقرارات والدعوات الإقليمية والدولية إلى وقف العنف والتصعيد في المنطقة، ما يستوجب تحرّكاً فاعلاً من المجتمع الدولي لوضع حدّ لهذه الاعتداءات التي لا تخدم الجهود المبذولة لتثبيت الاستقرار في لبنان ودول المنطقة». كما دان رئيس الحكومة نواف سلام بشدة الاعتداءات مؤكداً أنها «تمثل خرقاً فاضحاً للسيادة الوطنية ولترتيبات وقف الأعمال العدائية». وأشارت وزارة الخارجية في بيان أمس إلى أن «بناء على قرار مجلس الوزراء اوجّهت الوزارة الجمع رسالةً إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تطلب بموجبها تجديد ولاية قوات« اليونيفيل» لمدة عام اعتباراً من 31 أغسطس/آب 2025.


اليوم السابع
٢٧-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم السابع
رئيس حكومة لبنان مسنكرا اعتداءات إسرائيل على النبطية: نرفض انتهاك سيادتنا
أدان رئيس الحكومة نواف سلام الاعتداءات الإسرائيلية على النبطية وكتب عبر حسابه على "اكس": "أُدين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية في محيط النبطية، التي تمثّل خرقًا فاضحًا للسيادة الوطنية ولترتيبات وقف الأعمال العدائية التي تم التوصل إليها في نوفمبر الماضي، كما تشكل تهديدًا للاستقرار الذي نحرص على صونه". وجدد الجيش الإسرائيلي غاراته على الجنوب اللبنانى؛ حيث نفذ الطيران الحربي الاسرائيلي ثاني أكبر عدوان على منطقة النبطية بعد توقف حرب ال66 يوما في نوفمبر الماضى ، وعقب العدوان العنيف على الجنوب مطلع شهر مايو الماضى . تعرضت اليوم الجمعة منطقة النبطية لعدوان عنيف من خلال 20 غارة فى خلال 15 دقيقة ، فى مناطق مرتفعات كفرتبنيت والنبطية الفوقا وكفررمان والممتدة من موقعي العدو السابقين إبان الاحتلال في تلة الدبشة وعلي الطاهر لموجة من الغارات العنيفة والمتتالية ، واستهدفت مسيرة اسرائيلية شقة في محيط دار المعلمين في النبطية؛ مما أحدث انفجارا مدويا امتدت آثاره لمسافات كبيرة في مناطق الجنوب وحتى ساحل الناقورة والزهراني. وأشارت المعلومات إلى أن حزاما ناريا استهدف مرتفعات الدبشة وعلي الطاهر، حيث سمعت أصوات الانفجارات في أرجاء الجنوب. وقد تحركت سيارات الاسعاف إلى المناطق المستهدفة، وتمّ نقل اصابة طفيفة على طريق الخردلى جراء الغارات . وتسببت الغارات فى إغلاق طريق النبطية -الخردلي بفعل الأحجار والردم الذي تطاير عليها جراء عصف الغارات القريبة منها كما تسببت الغارات باشتعال حرائق في احراج علي الطاهر والدبشة وعملت فرق من الدفاع المدني وبلدية كفرتبنيت على ازالة الردم وفتح الطريق امام السيارات .