
القاهرة الإخبارية: الاحتلال الإسرائيلى يصعّد فى الجنوب اللبنانى
وأوضح سنجاب أن صباح اليوم شهد تنفيذ اعتداء بري جديد من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة ميس الجبل بالقطاع الشرقي للجنوب اللبناني، حيث تسللت وحدة من الجيش الإسرائيلي إلى البلدة وقامت بتفخيخ مصنع مدني وتفجيره، وهو المصنع الذي أعاد صاحبه بناءه بعد أن دُمر خلال عدوان سابق. كما شمل الاعتداء تفخيخ جرافة تابعة للمجلس البلدي في البلدة ذاتها، في تصعيد واضح للأعمال العدائية التي تستهدف البنية التحتية المدنية.
وأشار مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن بلدة عيتا الشعب تعرّضت هي الأخرى لقصف مدفعي من جانب القوات الإسرائيلية، مؤكدًا أن المناطق التي طالها القصف – سواء في القطاع الشرقي أو الغربي أو الأوسط من الجنوب اللبناني – تقع خارج نطاق الأراضي التي لا تزال محتلة من قبل جيش الاحتلال. ما يعني أن الاعتداءات البرية الإسرائيلية تجاوزت الخطوط العسكرية المعتادة، وتندرج ضمن محاولات فرض وقائع جديدة على الأرض.
وأضاف سنجاب أن الاعتداءات البرية جاءت بعد سلسلة من الانتهاكات الجوية العنيفة التي نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية مساء أمس في قضاء النبطية، ما يعكس تصعيدًا خطيرًا ومتعدد الجبهات قد يؤدي إلى تفجر الوضع على الحدود الجنوبية في أي لحظة، خاصة في ظل غياب أي مؤشرات على التهدئة أو التراجع من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
رئيس حكومة لبنان: الاستعراضات المسلحة فى بيروت غير مقبولة
قال رئيس مجلس الوزراء اللبنانى الدكتور نواف سلام، معلقاً على الاستعراضات المسلحة التي شهدتها بيروت ، إنها غير مقبولة بأي شكل من الأشكال وتحت أي مبرر كان. وأضاف: وقد تواصلت مع وزيري الداخلية والعدل وطلبت منهما اتخاذ كل الإجراءات اللازمة إنفاذاً للقوانين المرعية الإجراء ولتوقيف الفاعلين وإحالتهم على التحقيق. ومن جهة أخرى كان الرئيس اللبانى جوزاف عون قد التقى مع السفير المصري في لبنان علاء موسى، لبحث التطورات في لبنان والمنطقة، وأكد السفير المصرى دعم مصر الكامل للبنان وللخطوات التي يقوم بها. وأكد السفير أن مصر تعي جيدا الدور الذي يقوم به، وأضاف : نحاول قدر الإمكان المساهمة في تنفيذ هذه المهام، ونحن على قناعة بأنه كلما اتخذنا خطوة إلى الأمام، تليها خطوة أخرى وصولًا إلى ترسيخ الاستقرار والأمن في لبنان والمنطقة. أضاف: "أطلعت أيضا الرئيس على تطورات ملف غزة، وكانت فرصة لتبادل الأفكار والاستماع الى وجهة نظره، كما تحدثنا عن التعاون الثنائي بين بلدينا، وتناولنا كذلك مسألة سرعة انعقاد اللجنة العليا المشتركة المصرية - اللبنانية حيث نتمنى ان يحصل ذلك في فترة قريبة.


اليوم السابع
منذ 10 ساعات
- اليوم السابع
بعد 43 عاما من اختفائهم.. إيران تحمل إسرائيل مسئولية اختطاف دبلوماسييها الأربعة
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية ، أن إسرائيل مسئولة عن اختطاف الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة في عام 1982، واحتجازهم رهائن. وطالبت وزارة الخارجية الإيرانية بكشف مصير دبلوماسييها الأربعة في لبنان عبر لجنة تحقيق مشتركة. وذكرت الوزارة - في بيان أوردته قناة "العالم" الإيرانية اليوم السبت - أن اختطاف الدبلوماسيين الإيرانيين عام 1982 يعتبر عملا إرهابيا بموجب اتفاقية عام 1979، مضيفة أنها طلبت من السلطات اللبنانية وقتها توضيح وضع الدبلوماسيين الأربعة المختطفين من قبل إسرائيل عام 1982. وكان قد تم اختطاف الوفد الدبلوماسي الإيراني، الذي كان يضم القائم بالأعمال لدى السفارة الإيرانية في بيروت محسن موسوي، والملحق العسكري أحمد متوسليان، والموظف في السفارة تقي رستكار مقدم، وكاظم أخوان المصور الصحفي في وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، في بيروت عام 1982.


اليوم السابع
منذ يوم واحد
- اليوم السابع
القاهرة الإخبارية: الاحتلال الإسرائيلى يصعّد فى الجنوب اللبنانى
قال مراسل "القاهرة الإخبارية" في بيروت، أحمد سنجاب ، إن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المناطق الجنوبية من لبنان باتت تُنظر إليها كجزء من سياسة إسرائيلية ممنهجة للضغط على الدولة اللبنانية، سواء سياسيًا أو شعبيًا، في محاولة لتمرير مقترح أميركي يتضمن نزع سلاح "حزب الله" بشكل كامل من جميع الأراضي اللبنانية، وليس فقط من جنوب نهر الليطاني. وأوضح سنجاب أن صباح اليوم شهد تنفيذ اعتداء بري جديد من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة ميس الجبل بالقطاع الشرقي للجنوب اللبناني، حيث تسللت وحدة من الجيش الإسرائيلي إلى البلدة وقامت بتفخيخ مصنع مدني وتفجيره، وهو المصنع الذي أعاد صاحبه بناءه بعد أن دُمر خلال عدوان سابق. كما شمل الاعتداء تفخيخ جرافة تابعة للمجلس البلدي في البلدة ذاتها، في تصعيد واضح للأعمال العدائية التي تستهدف البنية التحتية المدنية. وأشار مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن بلدة عيتا الشعب تعرّضت هي الأخرى لقصف مدفعي من جانب القوات الإسرائيلية، مؤكدًا أن المناطق التي طالها القصف – سواء في القطاع الشرقي أو الغربي أو الأوسط من الجنوب اللبناني – تقع خارج نطاق الأراضي التي لا تزال محتلة من قبل جيش الاحتلال. ما يعني أن الاعتداءات البرية الإسرائيلية تجاوزت الخطوط العسكرية المعتادة، وتندرج ضمن محاولات فرض وقائع جديدة على الأرض. وأضاف سنجاب أن الاعتداءات البرية جاءت بعد سلسلة من الانتهاكات الجوية العنيفة التي نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية مساء أمس في قضاء النبطية، ما يعكس تصعيدًا خطيرًا ومتعدد الجبهات قد يؤدي إلى تفجر الوضع على الحدود الجنوبية في أي لحظة، خاصة في ظل غياب أي مؤشرات على التهدئة أو التراجع من جانب الاحتلال الإسرائيلي.