#أحدث الأخبار مع #الجيوشالصليبيةبوابة الأهرام٠٦-٠٥-٢٠٢٥سياسةبوابة الأهراممناجاة النجاة!موضوعات مقترحة هادية المستكاوىمصر أم الدنيا بالتاريخ وحضارة السنين وصلابة شعب لا يعرف المستحيل.. تمكنت فى عصور سابقة مضت من إزاحة كوارث عن الشرق والوطن العربي بفضل الله.. أوقفت تمدد جيوش التتار وهجماتهم الوحشية بقيادة جنكيز خان وهولاكو ونجحت فى إعادة السلام والأمان للبلاد العربية بعد موقعة عين جالوت والتخلص من التتار وشراسته.. كان لمصر الفضل تحت قيادة صلاح الدين الأيوبى بعد توحيده للعرب فى إزاحة خطر الجيوش الصليبية بعد موقعة حطين 1187 واسترداد القدس.كان لمصر الريادة فى حماية الوطن العربى من أخطار جسيمة ولكن حروب العصر الحديث وتطور التكنولوجيا الرهيب لا يسمح لها بالمواجهة الأحادية لذا لابد من تكاتف كل القوى العربية لشد أزر الأمة العربية فى العديد من المواجهات الصعبة فى العصر الحديث.ليس من العدل رمى كرة اللهب فى الملعب المصرى ونطلب منها مواجهة عالم اليوم المليء بالمواجهات الخطيرة المدمرة وإذا كانت أمريكا وإسرائيل يبطشان بالسلام العربى.. الأولى تضرب فى اليمن وتهاجم وتدمر تحت مسمى حماية الملاحة فى البحر الأحمر والثانية يسيل لعابها على السطو على الأرض العربية.. إلا أن مصر بعون الله وفضله قادرة على المواجهة وصد أى خطر يهدد أرضها.. ولكن امتداد الخطر في ظل الضعف العربى يضعف من قدراتها على المواجهة بمفردها.. ولابد من تكاتف الأصدقاء معها لتقوية قدراتها وتمكين إرادتها لتستطيع المواجهة.. على العرب أن يتأكدوا أن المصير العربى واحد والسلام العربى يحتاج إلى قوة جيوش وقدرات دول وموارد بلاد وليس بلدًا واحدًا...إن الاستعمار الحديث خطير جدًا، فإذا مثلاً نظرنا إلى سوريا الحبيبة نجد أن إسرائيل تعدت الخطوط الحمراء والحدود وتطاولت على سلامة الأرض السورية بلا رحمة.. بل أنها قتلت أكثر من 300 مدنى فى قصف عدوانى طمعًا فى مزيد من الأراضى السورية.. وأكيد من قتل بدم بارد فى غزة أكثر من 51 ألف بريء لا يبالى بـ300 ولا 30000 تحت مسميات حماية الدروز الأقلية تم قصف دمشق ودرعا وحماة.. واذا بالشيخ الحناوى يوجه رسالة للدولة السورية وهو زعيم الدروز بأن الدروز لن يسلموا السلاح للدولة لأنها من حر مالهم.. والتسليم لن يكون إلا إذا شعر الأهالى بالأمن والأمان.. إنها يا سادة الفوضى الخلاقة المدمرة "إياها" تقليب وتقسيم الوطن بعضه على بعض!! والسؤال من يُفهم العرب أن انتظار النجاة من الغرب أو المؤسسات الدولية هراء وحلم لن يتحقق او يكون!! بل مجرد حوارات لتضييع الوقت حتى يتم تدمير ما يمكن تدميره والاستيلاء على كل ما يمكن ضمه لأرض إسرائيل.. يحدث هذا علي مرأي من العرب الحائرين المرتبكين اولئك الذين لا يصوبون سلاحهم إلا لبعضهم البعض.. والعدو يزيد نار الانقسام الداخلى اشتعالاً.. بل أتذكر قولاً لترامب سابقًا إن العرب يدفعون مليارات فى شراء الأسلحة ليتقاتلوا مع بعضهم البعض.. وها هو الواقع يؤكد ذلك سواء فى السودان أو ليبيا أو اليمن أو سوريا..!! إلى متى يظل الغرب يرتقى ويظل العرب يتقاتل؟! متى يضيق العرب من ضيق أفقهم الذى يدفعهم إلى الانتحار وتخريب بلادهم بدلاً من تنميتها ومواجهة الأخطار معًا بوعى وطنى بالمصير الواحد!! قال الشاعر: ما نيل المطالب بالتمنى ولكن تؤخذ الدنيا غلابًا، لن ننجو العرب من المصير المظلم إلا بالتعاون العربى .. القوة تحمى وتحد من أطماع الأعداء والضعف يغرى بمهاجمة الأبدان اللاهية!! أبدان تناجى النجاة بلا حول ولا قوة أو تنظيم، قال الله تعالى: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة) معًا.. العرب قوة عظمى.
بوابة الأهرام٠٦-٠٥-٢٠٢٥سياسةبوابة الأهراممناجاة النجاة!موضوعات مقترحة هادية المستكاوىمصر أم الدنيا بالتاريخ وحضارة السنين وصلابة شعب لا يعرف المستحيل.. تمكنت فى عصور سابقة مضت من إزاحة كوارث عن الشرق والوطن العربي بفضل الله.. أوقفت تمدد جيوش التتار وهجماتهم الوحشية بقيادة جنكيز خان وهولاكو ونجحت فى إعادة السلام والأمان للبلاد العربية بعد موقعة عين جالوت والتخلص من التتار وشراسته.. كان لمصر الفضل تحت قيادة صلاح الدين الأيوبى بعد توحيده للعرب فى إزاحة خطر الجيوش الصليبية بعد موقعة حطين 1187 واسترداد القدس.كان لمصر الريادة فى حماية الوطن العربى من أخطار جسيمة ولكن حروب العصر الحديث وتطور التكنولوجيا الرهيب لا يسمح لها بالمواجهة الأحادية لذا لابد من تكاتف كل القوى العربية لشد أزر الأمة العربية فى العديد من المواجهات الصعبة فى العصر الحديث.ليس من العدل رمى كرة اللهب فى الملعب المصرى ونطلب منها مواجهة عالم اليوم المليء بالمواجهات الخطيرة المدمرة وإذا كانت أمريكا وإسرائيل يبطشان بالسلام العربى.. الأولى تضرب فى اليمن وتهاجم وتدمر تحت مسمى حماية الملاحة فى البحر الأحمر والثانية يسيل لعابها على السطو على الأرض العربية.. إلا أن مصر بعون الله وفضله قادرة على المواجهة وصد أى خطر يهدد أرضها.. ولكن امتداد الخطر في ظل الضعف العربى يضعف من قدراتها على المواجهة بمفردها.. ولابد من تكاتف الأصدقاء معها لتقوية قدراتها وتمكين إرادتها لتستطيع المواجهة.. على العرب أن يتأكدوا أن المصير العربى واحد والسلام العربى يحتاج إلى قوة جيوش وقدرات دول وموارد بلاد وليس بلدًا واحدًا...إن الاستعمار الحديث خطير جدًا، فإذا مثلاً نظرنا إلى سوريا الحبيبة نجد أن إسرائيل تعدت الخطوط الحمراء والحدود وتطاولت على سلامة الأرض السورية بلا رحمة.. بل أنها قتلت أكثر من 300 مدنى فى قصف عدوانى طمعًا فى مزيد من الأراضى السورية.. وأكيد من قتل بدم بارد فى غزة أكثر من 51 ألف بريء لا يبالى بـ300 ولا 30000 تحت مسميات حماية الدروز الأقلية تم قصف دمشق ودرعا وحماة.. واذا بالشيخ الحناوى يوجه رسالة للدولة السورية وهو زعيم الدروز بأن الدروز لن يسلموا السلاح للدولة لأنها من حر مالهم.. والتسليم لن يكون إلا إذا شعر الأهالى بالأمن والأمان.. إنها يا سادة الفوضى الخلاقة المدمرة "إياها" تقليب وتقسيم الوطن بعضه على بعض!! والسؤال من يُفهم العرب أن انتظار النجاة من الغرب أو المؤسسات الدولية هراء وحلم لن يتحقق او يكون!! بل مجرد حوارات لتضييع الوقت حتى يتم تدمير ما يمكن تدميره والاستيلاء على كل ما يمكن ضمه لأرض إسرائيل.. يحدث هذا علي مرأي من العرب الحائرين المرتبكين اولئك الذين لا يصوبون سلاحهم إلا لبعضهم البعض.. والعدو يزيد نار الانقسام الداخلى اشتعالاً.. بل أتذكر قولاً لترامب سابقًا إن العرب يدفعون مليارات فى شراء الأسلحة ليتقاتلوا مع بعضهم البعض.. وها هو الواقع يؤكد ذلك سواء فى السودان أو ليبيا أو اليمن أو سوريا..!! إلى متى يظل الغرب يرتقى ويظل العرب يتقاتل؟! متى يضيق العرب من ضيق أفقهم الذى يدفعهم إلى الانتحار وتخريب بلادهم بدلاً من تنميتها ومواجهة الأخطار معًا بوعى وطنى بالمصير الواحد!! قال الشاعر: ما نيل المطالب بالتمنى ولكن تؤخذ الدنيا غلابًا، لن ننجو العرب من المصير المظلم إلا بالتعاون العربى .. القوة تحمى وتحد من أطماع الأعداء والضعف يغرى بمهاجمة الأبدان اللاهية!! أبدان تناجى النجاة بلا حول ولا قوة أو تنظيم، قال الله تعالى: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة) معًا.. العرب قوة عظمى.