أحدث الأخبار مع #الجيوشالصليبية

مصرس
منذ 2 أيام
- سياسة
- مصرس
خبراء يحددون أوجه تشابه بين السيسى وصلاح الدين الأيوبى.. وأستاذ تاريخ: الناصر أعاد بناء الجبهة الداخلية قبل مواجهة العدو
عندما قلب صلاح الدين موازين القوى في الشرق الأوسط ، في ظهيرة يوم مشمس من أيام يوليو 1187، وقف جنود صلاح الدين الأيوبي على ربوة مرتفعة يتأملون السهول الممتدة حول بحيرة طبريا، وقد تصاعدت أعمدة الغبار من تحركات الجيوش الصليبية العطشى، لم يكن الصليبيون يعلمون أن هذا اليوم سيشهد أكبر كارثة عسكرية لهم منذ بداية الحروب الصليبية، وأنهم يسيرون بخطى ثابتة نحو الفخ الذي أعده لهم القائد المسلم المحنك، ومع غروب الشمس، كانت أرض حطين قد تحولت إلى مقبرة ضخمة للجيش الصليبي، بينما دوّت صيحات النصر في معسكر صلاح الدين إيذانًا ببدء مرحلة جديدة من تاريخ الشرق الأوسط. انتصار الايوبى كيف مهّد صلاح الدين الطريق لحطين؟أكد أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة القاهرة الدكتور أحمد عبد الغني ل"البوابة نيوز" بقوله : أن معركة حطين لم تكن وليدة اللحظة، بل جاءت نتيجة تخطيط محكم، وعمل صلاح الدين على توحيد الصفوف الإسلامية الممزقة بين دويلات وإمارات صغيرة، وأعاد بناء الجبهة الداخلية قبل أن يواجه العدو الخارجي. اختياره لمنطقة حطين كان عبقريًا لأنه حرم الصليبيين من المياه، وأوقعهم في فخ استراتيجي أدى إلى انهيار قواهم بسرعةهل كانت حطين مجرد انتصار عسكري؟وفى ذات السياق يرى أستاذ العصور الوسطى بجامعة عين شمس الدكتور محمود السعيد ل"البوابة نيوز" : أن معركة حطين تجاوزت كونها انتصارًا عسكريًا لتصبح حدثًا سياسيًا فارقًا. ويشرح قائلاً: حطين أعادت القدس إلى قلب العالم الإسلامي بعد أن كانت تحت السيطرة الصليبية، وأعادت الثقة إلى الأمة الإسلامية في مواجهة حملات الغرب. كما رسخت صورة صلاح الدين كرمز للقائد العادل والمحنك في آن واحد .دروس عسكرية من معركة حطينومن جانبه قال الخبير الاستراتيجي المحاضر بأكاديمية ناصر العسكرية العليا اللواء أركان حرب متقاعد حسن فكري ل"البوابة نيوز": يقود السيسى مصر سياسيا كما كان يفعل صلاح الدين الايوبى حين انتصر فى حطين ، فان التكتيكات العسكرية التي استخدمها صلاح الدين حيث استخدم مبدأ الاستنزاف بذكاء، فأضعف العدو قبل الاشتباك الكبير كما نجح في السيطرة على طرق الإمداد ومنع الصليبيين من الوصول إلى مواردهم، وهو درس عسكري مهم يُدرّس في الأكاديميات حتى اليومكيف ساهمت القيادة في تحقيق النصر؟وفى ذات السياق قال خبير التخطيط العسكري والمحاضر بأكاديمية ناصر اللواء دكتور إيهاب منصور ل"البوابة نيوز" : أن حطين كانت نموذجًا في القيادة الفعّالة، قائلا : لقد رفع صلاح الدين الروح المعنوية لجنوده، وأدار المعركة بانضباط وتنسيق عالي المستوى بين الفرسان والمشاة، وهذا التكامل بين القيادة والجنود مكّنه من تنفيذ خطة الالتفاف على الصليبيين وتطويقهم بشكل محكم .إرث حطين ودروسها للواقع المعاصريتفق الخبراء على أن معركة حطين لم تكن مجرد حدث في الماضي، بل تحمل رسائل مهمة للواقع المعاصر، فقد أثبتت أهمية الوحدة والتخطيط طويل المدى لتحقيق النصر، وضرورة الجمع بين البعد العسكري والسياسي لتحقيق أهداف استراتيجية كبرى


البوابة
منذ 2 أيام
- سياسة
- البوابة
خبراء يحددون أوجه تشابه بين السيسى وصلاح الدين الأيوبى.. وأستاذ تاريخ: الناصر أعاد بناء الجبهة الداخلية قبل مواجهة العدو
عندما قلب صلاح الدين موازين القوى في الشرق الأوسط ، في ظهيرة يوم مشمس من أيام يوليو 1187، وقف جنود صلاح الدين الأيوبي على ربوة مرتفعة يتأملون السهول الممتدة حول بحيرة طبريا، وقد تصاعدت أعمدة الغبار من تحركات الجيوش الصليبية العطشى، لم يكن الصليبيون يعلمون أن هذا اليوم سيشهد أكبر كارثة عسكرية لهم منذ بداية الحروب الصليبية، وأنهم يسيرون بخطى ثابتة نحو الفخ الذي أعده لهم القائد المسلم المحنك، ومع غروب الشمس، كانت أرض حطين قد تحولت إلى مقبرة ضخمة للجيش الصليبي، بينما دوّت صيحات النصر في معسكر صلاح الدين إيذانًا ببدء مرحلة جديدة من تاريخ الشرق الأوسط. انتصار الايوبى كيف مهّد صلاح الدين الطريق لحطين؟ أكد أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة القاهرة الدكتور أحمد عبد الغني لـ"البوابة نيوز" بقوله : أن معركة حطين لم تكن وليدة اللحظة، بل جاءت نتيجة تخطيط محكم، وعمل صلاح الدين على توحيد الصفوف الإسلامية الممزقة بين دويلات وإمارات صغيرة، وأعاد بناء الجبهة الداخلية قبل أن يواجه العدو الخارجي. اختياره لمنطقة حطين كان عبقريًا لأنه حرم الصليبيين من المياه، وأوقعهم في فخ استراتيجي أدى إلى انهيار قواهم بسرعة هل كانت حطين مجرد انتصار عسكري؟ وفى ذات السياق يرى أستاذ العصور الوسطى بجامعة عين شمس الدكتور محمود السعيد لـ"البوابة نيوز" : أن معركة حطين تجاوزت كونها انتصارًا عسكريًا لتصبح حدثًا سياسيًا فارقًا. ويشرح قائلاً: حطين أعادت القدس إلى قلب العالم الإسلامي بعد أن كانت تحت السيطرة الصليبية، وأعادت الثقة إلى الأمة الإسلامية في مواجهة حملات الغرب. كما رسخت صورة صلاح الدين كرمز للقائد العادل والمحنك في آن واحد . دروس عسكرية من معركة حطين ومن جانبه قال الخبير الاستراتيجي المحاضر بأكاديمية ناصر العسكرية العليا اللواء أركان حرب متقاعد حسن فكري لـ"البوابة نيوز": يقود السيسى مصر سياسيا كما كان يفعل صلاح الدين الايوبى حين انتصر فى حطين ، فان التكتيكات العسكرية التي استخدمها صلاح الدين حيث استخدم مبدأ الاستنزاف بذكاء، فأضعف العدو قبل الاشتباك الكبير كما نجح في السيطرة على طرق الإمداد ومنع الصليبيين من الوصول إلى مواردهم، وهو درس عسكري مهم يُدرّس في الأكاديميات حتى اليوم كيف ساهمت القيادة في تحقيق النصر؟ وفى ذات السياق قال خبير التخطيط العسكري والمحاضر بأكاديمية ناصر اللواء دكتور إيهاب منصور لـ"البوابة نيوز" : أن حطين كانت نموذجًا في القيادة الفعّالة، قائلا : لقد رفع صلاح الدين الروح المعنوية لجنوده، وأدار المعركة بانضباط وتنسيق عالي المستوى بين الفرسان والمشاة، وهذا التكامل بين القيادة والجنود مكّنه من تنفيذ خطة الالتفاف على الصليبيين وتطويقهم بشكل محكم . إرث حطين ودروسها للواقع المعاصر يتفق الخبراء على أن معركة حطين لم تكن مجرد حدث في الماضي، بل تحمل رسائل مهمة للواقع المعاصر، فقد أثبتت أهمية الوحدة والتخطيط طويل المدى لتحقيق النصر، وضرورة الجمع بين البعد العسكري والسياسي لتحقيق أهداف استراتيجية كبرى


بوابة الأهرام
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الأهرام
مناجاة النجاة!
موضوعات مقترحة هادية المستكاوىمصر أم الدنيا بالتاريخ وحضارة السنين وصلابة شعب لا يعرف المستحيل.. تمكنت فى عصور سابقة مضت من إزاحة كوارث عن الشرق والوطن العربي بفضل الله.. أوقفت تمدد جيوش التتار وهجماتهم الوحشية بقيادة جنكيز خان وهولاكو ونجحت فى إعادة السلام والأمان للبلاد العربية بعد موقعة عين جالوت والتخلص من التتار وشراسته.. كان لمصر الفضل تحت قيادة صلاح الدين الأيوبى بعد توحيده للعرب فى إزاحة خطر الجيوش الصليبية بعد موقعة حطين 1187 واسترداد القدس.كان لمصر الريادة فى حماية الوطن العربى من أخطار جسيمة ولكن حروب العصر الحديث وتطور التكنولوجيا الرهيب لا يسمح لها بالمواجهة الأحادية لذا لابد من تكاتف كل القوى العربية لشد أزر الأمة العربية فى العديد من المواجهات الصعبة فى العصر الحديث.ليس من العدل رمى كرة اللهب فى الملعب المصرى ونطلب منها مواجهة عالم اليوم المليء بالمواجهات الخطيرة المدمرة وإذا كانت أمريكا وإسرائيل يبطشان بالسلام العربى.. الأولى تضرب فى اليمن وتهاجم وتدمر تحت مسمى حماية الملاحة فى البحر الأحمر والثانية يسيل لعابها على السطو على الأرض العربية.. إلا أن مصر بعون الله وفضله قادرة على المواجهة وصد أى خطر يهدد أرضها.. ولكن امتداد الخطر في ظل الضعف العربى يضعف من قدراتها على المواجهة بمفردها.. ولابد من تكاتف الأصدقاء معها لتقوية قدراتها وتمكين إرادتها لتستطيع المواجهة.. على العرب أن يتأكدوا أن المصير العربى واحد والسلام العربى يحتاج إلى قوة جيوش وقدرات دول وموارد بلاد وليس بلدًا واحدًا...إن الاستعمار الحديث خطير جدًا، فإذا مثلاً نظرنا إلى سوريا الحبيبة نجد أن إسرائيل تعدت الخطوط الحمراء والحدود وتطاولت على سلامة الأرض السورية بلا رحمة.. بل أنها قتلت أكثر من 300 مدنى فى قصف عدوانى طمعًا فى مزيد من الأراضى السورية.. وأكيد من قتل بدم بارد فى غزة أكثر من 51 ألف بريء لا يبالى بـ300 ولا 30000 تحت مسميات حماية الدروز الأقلية تم قصف دمشق ودرعا وحماة.. واذا بالشيخ الحناوى يوجه رسالة للدولة السورية وهو زعيم الدروز بأن الدروز لن يسلموا السلاح للدولة لأنها من حر مالهم.. والتسليم لن يكون إلا إذا شعر الأهالى بالأمن والأمان.. إنها يا سادة الفوضى الخلاقة المدمرة "إياها" تقليب وتقسيم الوطن بعضه على بعض!! والسؤال من يُفهم العرب أن انتظار النجاة من الغرب أو المؤسسات الدولية هراء وحلم لن يتحقق او يكون!! بل مجرد حوارات لتضييع الوقت حتى يتم تدمير ما يمكن تدميره والاستيلاء على كل ما يمكن ضمه لأرض إسرائيل.. يحدث هذا علي مرأي من العرب الحائرين المرتبكين اولئك الذين لا يصوبون سلاحهم إلا لبعضهم البعض.. والعدو يزيد نار الانقسام الداخلى اشتعالاً.. بل أتذكر قولاً لترامب سابقًا إن العرب يدفعون مليارات فى شراء الأسلحة ليتقاتلوا مع بعضهم البعض.. وها هو الواقع يؤكد ذلك سواء فى السودان أو ليبيا أو اليمن أو سوريا..!! إلى متى يظل الغرب يرتقى ويظل العرب يتقاتل؟! متى يضيق العرب من ضيق أفقهم الذى يدفعهم إلى الانتحار وتخريب بلادهم بدلاً من تنميتها ومواجهة الأخطار معًا بوعى وطنى بالمصير الواحد!! قال الشاعر: ما نيل المطالب بالتمنى ولكن تؤخذ الدنيا غلابًا، لن ننجو العرب من المصير المظلم إلا بالتعاون العربى .. القوة تحمى وتحد من أطماع الأعداء والضعف يغرى بمهاجمة الأبدان اللاهية!! أبدان تناجى النجاة بلا حول ولا قوة أو تنظيم، قال الله تعالى: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة) معًا.. العرب قوة عظمى.