أحدث الأخبار مع #الحربالعالميةالثانية»

الدستور
منذ 3 أيام
- سياسة
- الدستور
بوريل عن نتنياهو: مجرم حرب مطلوب للعدالة الدولية يقترح منح جائزة نوبل للسلام لأكبر مورد أسلحة له
بوركسل - انتقد مسؤول السياسة الخارجية السابق بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ورئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على خلفية الترشيح لجائزة نوبل للسلام. وقال بوريل بتغريدة على حسابه في «إكس»، «يقترح مجرم حرب مطلوب للعدالة الدولية (نتنياهو)، منح جائزة نوبل للسلام لأكبر مورد للأسلحة إليه (ترامب)، والذي يتسبب في أكبر تطهير عرقي في المنطقة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية». وأعلن نتنياهو أنه رشّح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لنيل جائزة نوبل للسلام، مقدّما للرئيس الجمهوري، خلال اجتماع في البيت الأبيض نسخة عن رسالة الترشيح التي أرسلها إلى لجنة الجائزة. وقال نتنياهو -خلال عشاء مع ترامب في البيت الأبيض- إن الرئيس الأميركي «يصنع السلام في هذه الأثناء، في بلد تلو الآخر، في منطقة تلو الأخرى». وخلال السنوات الماضية تلقّى ترامب من مؤيّدين ومشرّعين موالين له العديد من الترشيحات لنيل نوبل السلام، الجائزة المرموقة التي لم يُخفِ يوما انزعاجه من عدم فوزه بها. وكثيرا ما اشتكى ترامب من تجاهل لجنة نوبل النرويجية للجهود التي بذلها في حلّ النزاعات بين الهند وباكستان، وكذلك أيضا بين صربيا وكوسوفو. كما يدّعي ترامب الفضل في «حفظ السلام» بين مصر وإثيوبيا، وكذلك أيضا في رعاية اتفاقات التطبيع بين إسرائيل والعديد من الدول العربية. وخاض ترامب حملته الانتخابية كـ»صانع سلام» يستخدم مهاراته التفاوضية لإنهاء الحروب ولا سيما في أوكرانيا وقطاع غزة، لكنّ هذين النزاعين لا يزالان مستعرين رغم مرور أكثر من 5 أشهر على عودته إلى البيت الأبيض، وبل تجري الإبادة الجماعية في قطاع غزة بدعم وتسليح أميركي مُطلق. ويشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 194 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال. وكالات


الوسط
منذ 6 أيام
- أعمال
- الوسط
هل تنجح «بريكس» في صياغة بديل عالمي للنظام الاقتصادي الحالي؟
تستضيف البرازيل، بدءا من اليوم الأحد، قمة دول «بريكس» في ظل تساؤلات جدية بشأن تداعيات السياسات التجارية الحمائية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وحالة من الضبابية المتنامية تخيم على اتجاه الاقتصاد العالمي. ومن المقرر أن يصدر قادة «بريكس» في ختام القمة، نهاية الأسبوع الجاري، بيانا مشتركا يدين ما يوصف بـ«التدابير الحمائية الأحادية الجانب غير المبررة»، وكذلك «الرفع العشوائي للرسوم الجمركية»، في إشارة واضحة إلى سياسات الرئيس الأميركي التي ألقت بالفعل ظلالا على أداء الاقتصاد العالمي خلال النصف الأول من العام، كما نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية. إشارة واضحة إلى ترامب قالت «بلومبرغ»: «في حين أنه من غير المرجح أن يذكر البيان الختامي للقمة بشكل مباشر الولايات المتحدة، فإن المجموعة الاقتصادية تبعث إشارة لا لبس فيها إلى إدارة ترامب، قبل أيام قليلة من الموعد النهائي المحدد في التاسع من يوليو لتطبيق الرسوم الجمركية». ويتفق أعضاء «بريكس»، وعلى رأسهم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، على التأثير السلبي للرسوم الجمركية. وقال سفير جنوب أفريقيا، زوليسا مابهونجو: «تلك الرسوم الجمركية ليست فعالة، وليست جيدة للاقتصاد العالمي أو التنمية». هل تملأ «بريكس» الفراغ؟ رأت «بلومبرغ» أن «بريكس» تسعى إلى ملء الفراغ الذي خلفته سياسات الرئيس الأميركي في المسرح الدولي، في الوقت الذي يثير فيه ترامب العداء مع حلفائه التقليديين، لتحقيق أجندة «أميركا أولا». وقالت: «تقدم المجموعة نفسها الآن على أنها المدافع عن القيم الأساسية للنظام العالمي، بما في ذلك التجارة الحرة والتعددية. حاولت دول (بريكس) فترة طويلة صياغة بديل للنظام العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة». وأشارت إلى تصريحات للرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، الجمعة، كررت الصدى نفسه، إذ قال: «التعددية العالمية تمر بمرحلة هي الأسوأ لها منذ الحرب العالمية الثانية». في سياق متصل، أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، في إفادة صحفية الأربعاء الماضي، أن «الصين ستعمل مع دول (بريكس) على تعزيز الشراكة الاستراتيجية، وحماية التعددية». النفوذ العالمي على الرغم من أن سياسات ترامب قد أسهمت في توحيد مواقف دول المجموعة، رأت «بلومبرغ» أن «بريكس» لا تزال بعيدة تماما عن ممارسة النفوذ العالمي الذي لطالما سعت إليه الدول الأعضاء. فمنذ تأسيسها بالعام 2009، واجهت «بريكس» عديد الصعوبات بسبب غياب القيم المشتركة بين أعضائها الذين لا تجمعهم سوى قواسم مشتركة محدودة، أبرزها كونهم اقتصادات ناشئة كبرى تسعى إلى تحقيق دور أكثر تأثيرا على المسرح الدولي، الذي تهيمن عليه أميركا والغرب. وقد أسهم انضمام مصر وإثيوبيا وإيران وإندونيسيا والإمارات إلى المجموعة في تعزيز تمثيلها الدولي، إذ باتت تمثل 40% من إجمالي الناتج المحلي العالمي، وتقريبا نصف سكان العالم. وسيغيب الرئيس الصيني شي جينبينغ، الذي من المقرر أن يحضر قمة المناخ «كوب 30» في البرازيل نهاية العام، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، عن قمة «بريكس» لهذا العام. انقسام «بريكس» من اللافت أن تكتل «بريكس» يشهد انقساما حول مسألة الإشارة إلى الحرب، حيث تعارض كل من روسيا والصين إدراج أي إشارات بارزة في هذا الصدد بالبيان الختامي. في المقابل، ذكرت مصادر «بلومبرغ» أن مصر تضغط باتجاه تضمين فقرة تتعلق بالسلام بالشرق الأوسط والأمن في البيان، وذلك رغبة في التوصل إلى حل للحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة. معضلة ترامب في سياق متصل، تخلق السياسات العدائية لترامب «معضلة جديدة» أمام تكتل «بريكس»، إذ يحرص بعض الأعضاء على الحفاظ على علاقات متوازنة مع كل من الولايات المتحدة والصين، بحسب «بلومبرغ». في المقابل، يهدد ترامب بفرض رسوم جمركية بـ100% على دول «بريكس» إذا تخلت عن الدولار في تجارتها الثنائية، ما يثير الاهتمام بتطوير أنظمة دفع محلية، وأدوات أخرى تُسهّل التجارة والاستثمار بين الدول. وقد أكد مسؤولون برازيليون لـ«بلومبرغ» أن فكرة التخلي عن الدولار ليست قيد النقاش. وأظهرت بيانات صندوق النقد الدولي ارتفاع حجم التجارة بين الدول الخمس الأصلية في مجموعة «بريكس»، وهي الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، 40% خلال الفترة بين 2021 و2024، لتصل إلى 740 مليار دولار سنويا. وتأمل حكومة لولا دا سيلفا أن يحقق قادة «بريكس» تقدما صوب حلول بديلة، وذلك لأن التهديدات التجارية التي تمثلها سياسات ترامب قد حفزت الدول للبحث عن بدائل وشراكات جديدة. تمويل آليات مكافحة التغير المناخي كما من المقرر أن تناقش مجموعة «بريكس» أيضا آليات لتعزيز تمويل المناخ بين الأعضاء للمرة الأولى، وهي القضية التي اكتسبت أهمية أكبر بعد انسحاب ترامب من اتفاقية باريس. وتواصل الصين العمل عن كثب مع دول «بريكس» فيما يتعلق بمكافحة التغير المناخي، وأظهرت أنها حليف ذو موثوقية ومصداقية أكبر من الولايات المتحدة. وقد أجرت بكين مناقشات مع إندونيسيا والبرازيل حول جدول أعمال قمة الأمم المتحدة السنوية للمناخ.


الوطن
٢٧-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- الوطن
على غرار بوش وغزو العراق... ترمب يُجبر الاستخبارات الأميركية على ترديد تصريحاته
تبنت الاستخبارات الأميركية موقف الرئيس دونالد ترمب بشأن نجاح الضربات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية في أهدافها، رغم تشكيك وسائل إعلام في ذلك. وعلقت صحيفة «غارديان» البريطانية على هذا الموقف بقولها إن ترمب أجبر الاستخبارات على ترديد تصريحاته، مثلما فعل الرئيس السابق جورج بوش الابن عندما غزا العراق في 2003. وأضافت أن في الفترة التي سبقت الغزو الأميركي اعتاد الصحافيون الذين يغطون الاستعدادات للحرب على المصطلح «الاستخبارات المُضلّلة»، الذي يصف تكتيك دفع المعلومات الاستخباراتية إلى صانعي القرار السياسي الرئيسيين، متجاوزين بذلك الضوابط والتوازنات داخل النظام. وكان المصطلح الأكثر شيوعاً هو «الانتقاء»؛ ففي حالة حرب العراق، اعتقدت إدارة جورج دبليو بوش أن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين يُصنّع أسلحة دمار شامل، وعملت على إثبات صحة افتراضها، واقتناعاً منها بصحة هذا الاعتقاد، سعت إلى تبسيط المعلومات التي تُؤكّد اعتقادها. وذكرت الصحيفة أن كل هذا مألوف بشكل غريب في حالة إيران، لأن دونالد ترمب وبعض كبار مسؤوليه (بمن فيهم وزير الخارجية ماركو روبيو، ونائب الرئيس جيه دي فانس، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف، ووزير الدفاع بيت هيغسيث) يبدو أنهم يلجأون إلى الاستنتاجات غير الدقيقة. وتابعت أنه في حين أن إدارة بوش، بدعم من حكومة توني بلير في بريطانيا، حوّلت تبرير الاستخبارات للحرب إلى عملية علاقات عامة مراوغة أوقعت كبار مسؤولي الاستخبارات والجيش، فقد طبق ترمب النهج نفسه الذي يتبعه في كل شيء. والآن، تحولت تصريحاته حول الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية إلى اختبار ولاء لمسؤوليه الذين سارعوا إلى الالتزام بالقواعد، حتى مع إثارة تسريبات استخباراتية شكوكاً حول صحة مزاعمه. ولفتت الصحيفة إلى أن ترمب قال، السبت، بعد الغارات الجوية الأميركية على المواقع الإيرانية في أصفهان ونطنز وفوردو، إن «منشآت التخصيب النووي الرئيسية في إيران قد دُمرت تماماً». لكن، يوم الثلاثاء، خلص تقييم مسرب من وكالة استخبارات الدفاع الأميركية إلى أن الهجمات ربما أعاقت البرنامج النووي لبضعة أشهر فقط، وأن جزءاً كبيراً من مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب ربما يكون قد نُقل قبل الضربات. وتابعت: «نظراً لغروره، أطلق ترمب ومن حوله مزاعم أكثر غرابة: كان الهجوم تاريخياً يعادل قنبلتَي ناغازاكي وهيروشيما في اليابان خلال الحرب العالمية الثانية». وفي المقابل، ذكرت «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» أنه لا يمكن معرفة مصير مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، لكن ترمب نفى نقل اليورانيوم عالي التخصيب، ونشر على مواقع التواصل الاجتماعي: «لم يُنقل أي شيء من المنشأة»، يوم الجمعة، حذا هيغسيث حذوه، قائلاً إنه لا علم له بمعلومات استخباراتية تشير إلى نقل هذه المواد. وقالت «غارديان» إن العالم اعتاد على نوبات غضب ترمب، لكن مصداقية المعلومات الاستخبارية (قبل الهجوم وبعده) بالغة الأهمية، لأنها تعكس مصداقية الولايات المتحدة في أهم قضايا الأمن الدولي. ولَمّحت إلى الطريقة التي أُعيد بها تشكيل المعلومات الاستخبارية التي بررت الهجوم، ففي شهادتها أمام الكونغرس في وقت سابق من هذا العام، عكست تولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية في إدارة ترمب، وجهة النظر الرسمية لأجهزة الاستخبارات. وأقرّت بأن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بلغ حجماً «غير مسبوق بالنسبة لدولة لا تمتلك أسلحة نووية»، إلا أن تقييم وكالات الاستخبارات أشار إلى أن إيران لم تستأنف العمل على بناء سلاح نووي منذ تعليق هذا الجهد عام 2003. وبعد أن تعرّضت لضغوط من ترمب، الذي رفض تقييمها، الأسبوع الماضي، سارعت غابارد إلى الانصياع، مدّعية أن تصريحاتها قد فُرّغت من سياقها من قِبَل «وسائل إعلام غير نزيهة»، وأن إيران ربما كانت على وشك صنع سلاح نووي خلال «أسابيع أو أشهر». وقالت غارديان إن هجوم ترمب على إيران استند إلى «مشاعر لا معلومات استخباراتية»، وذلك كما جاء في عنوان لا يُنسى لمجلة «رولينغ ستون»، الأسبوع الماضي. وكذلك لفتت الصحيفة إلى ما قاله فانس نائب ترمب عندما سألته شبكة «إن بي سي» عن سبب تجاهل إدارة ترمب لتقديرات الاستخبارات: «بالطبع نثق في أجهزة استخباراتنا، لكننا نثق أيضاً في حدسنا». وذكرت أن فانس دافع عن موقف ترمب على اعتبار أنه موقف جماعي للإدارة، إلا أن الحقيقة هي أن ترمب لطالما شكّك في أجهزة الاستخبارات الأميركية - وهو خلاف يعود تاريخه إلى ولايته الأولى، عندما رفض مزاعم تدخل قراصنة روس لمساعدته في الفوز بالانتخابات، وبدا مستعداً لتصديق كلام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على حساب وكالاته الاستخباراتية. وفي تلك الفترة نفسها، رفض ترمب تقييمات الاستخبارات وسحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية الست، وكذلك بدا ترمب أنه يُفضّل «مشاعره» الشخصية على تقييمات الاستخبارات بشأن كوريا الشمالية بهدف البقاء على وفاق معها. وقالت الصحيفة إن تاريخ ترمب في الثقة بمشاعره الشخصية على الاستخبارات الأميركية يبدو أنه يُعزز الشكوك في أنه قد تأثر شخصياً برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي لطالما ردّد ادعاءاته بشأن الأسلحة النووية الإيرانية. واعتبرت أن تدخل ترمب في قضية الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية بالغ الأهمية أيضاً، فمن خلال طرحه للرواية التي يُتوقع من وكالات الاستخبارات الالتزام بها بإخلاص، يُغلق ترمب باباً أمام التحقيقات الفعلية، وجمع المعلومات الاستخباراتية. وتابعت أنه في حين يحاول الرئيس الأميركي تطويع الاستخبارات لرغباته، فإن المشكلة الآن ليست في عدم وجود فريق يحقق في صحة المعلومات، بل في أنه من المتوقع الآن أن يكون مجتمع الاستخبارات بأكمله مناصراً لترمب.


الوسط
٢٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
المستشار الألماني: روسيا تهدد «أمن أوروبا المشترك»
حذّر المستشار الألماني فريدريش ميرتس الخميس من أن روسيا تهدد أمن أوروبا، وذلك أثناء زيارة أجراها إلى ليتوانيا للاحتفال بتأسيس أول وحدة عسكرية دائمة ألمانية في الخارج منذ الحرب العالمية الثانية. وقال ميرتس أثناء مؤتمر صحفي في فيلنيوس: «هناك تهديد لنا جميعا من روسيا... نحمي أنفسنا من هذا التهديد، لهذا السبب نحن هنا اليوم»، وفق ما نقلت عنه وكالة «فرانس برس». ميرتس: أوروبا مهددة من روسيا واليمين المتطرف وسبق أن حذر ميرتس في أبريل الماضي من أن أوروبا «مهددة»، بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا و«تزعزع ثقة» المواطنين في الديمقراطية، ما يزيد شعبية أقصى اليمين. وقال ميرتس، في كلمة ألقاها في مؤتمر لحزبه «الاتحاد الديمقراطي المسيحي»، إن أوروبا «مهددة من الخارج بحرب إمبريالية واستبدادية في الشرق، وأيضًا من الداخل من قبل مواطنين خائفين وحائرين وحتى متطرفين»، حسب تعبيره. وأضاف: «لم تتزعزع الثقة في ديمقراطيتنا بهذا الشكل في بلادنا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية». وعلى الصعيد الخارجي، حضّ فريدريش ميرتس مواطنيه على مواصلة دعم أوكرانيا. وقال إن ما أسماه «نضال أوكرانيا ضد العدوان الروسي هو نضال من أجل الحفاظ على السلام والحرية في بلادنا»، معتبرًا أن «هجوم موسكو يطال النظام السياسي للقارة الأوروبية ككل».


الاتحاد
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
«أبوظبي للغة العربية» يعلن القائمة القصيرة لـ «المنح البحثية»
أبوظبي (الاتحاد) أعلن مركز أبوظبي للغة العربية، عن القائمة القصيرة للدورة الخامسة من برنامج «المنح البحثية 2025»، التي تشمل 11 عملاً مرشحاً من ثماني دول عربية، اختارتها لجنة التحكيم وفقاً لشروط نوعية، وتوزعت على أربع فئات هي: الأدب والنقد، اللسانيات التطبيقية والحاسوبية، المعجم العربي، وتحقيق المخطوطات. وشهدت الأعمال المقدمة، تنافسية واسعة في ظل المشاركات الكبيرة التي استقبلها البرنامج، والمستوى الرفيع الذي تميّزت به الأبحاث المشاركة، إذ بلغ عدد المرشحين هذا العام 516 مرشحاً، يتوزعون على 36 دولة عربية وغير عربية، بنسبة نمو بلغت 91%، مقارنة بعدد المرشحين العام الماضي، الذي بلغ 270 مرشحاً، إضافة إلى نمو الحضور الجغرافي للبرنامج بنسبة 16%، مقارنة بالعام الماضي، بواقع 36 دولة، مما يعكس مكانة برنامج المنح البحثية في الأوساط الأكاديمية العربية والعالمية، ودوره الريادي في الارتقاء باللغة العربية وتعزيز حضورها عربياً ودولياً، ودعم استراتيجية مركز أبوظبي للغة العربية، القائمة على دعم الإبداع، والتأليف، والبحث العلمي في مختلف فنون اللغة العربية ومجالاتها. وشملت القائمة القصيرة، ثلاثة أبحاث في فئة الأدب والنقد، هي: «اكتشافُ العرب لليابان - من الحرب الروسية اليابانية حتى الحرب العالمية الثانية» للباحثة ريم أحمد من مصر، و«الشعر والثقافة.. طبقات الشعر العربي من منظور ثقافي» للدكتور عبدالفتاح شهيد من المغرب، و«المنام والسجن والحجرة المظلمة»، للباحثة لينا الجمال من لبنان، إضافة إلى اختيار بحث واحد بعنوان «الألعاب الرقمية كأداة لتعليم اللغة العربية.. دراسة في فعالية التلعيب في اكتساب المهارات اللغوية»، للباحث محمد إبراهيم الجيوسي من الأردن، ضمن القائمة القصيرة عن فئة اللسانيات التطبيقية والحاسوبية. ووقع اختيار لجنة التحكيم، على ثلاثة أبحاث ضمن فئة المعجم العربي هي : «قاموس المتلازمات اللفظية، عربي-إنجليزي»، للباحث رمضان محمد أحمد بخيت من مصر، و«معجم الكنز العربي في اللغة الفرنسية من القرون الوسطى إلى يومنا الحاضر»، للباحث شاكر نوري من العراق، و«معجم سرد ما بعد الحداثة»، للباحث أحمد خريس من فلسطين. وتضمنت فئة تحقيق المخطوطات، أربعة أبحاث في القائمة القصيرة، هي : تحقيق مخطوطة «النجم السماوي في الفتح الفرنساوي»، للباحثة شهرزاد العربي من الجزائر، وتحقيق مخطوطة «المعاني الكبيرة في أبيات المعاني (لأبي محمَّد، عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدِّينوري) (213-276هـ) للباحث إبراهيم بن محمَّد بن حمَد البطشان من السعودية، وتحقيق مخطوطة «سيرة الملك البدرنار بن النهروان سيرة شعبية عربية عن الصراع العربي المغولي: نسخة محققة على أصولها الأولى بمكتبة غوتا الألمانية» تحقيق ودراسة للدكتورة انتصار عبد العزيز منير من مصر، وتحقيق مخطوطة «نسخة جديدة لمائة ليلة وليلة.. دراسة وتحقيق» للباحث هيثم محمود شرقاوي من مصر. ويهدف البرنامج، إلى تعزيز البحوث والدراسات وبناء قاعدة بحثية راسخة باللغة العربية، ودعم تطور إصدار البحوث والدراسات العربية بالتوازي مع القصص والروايات وغيرها من الفنون، ويقدّم ما بين ست وثماني منح سنوياً في ست فئات، وسيحصل الفائزون على منحة إجمالية بقيمة 600 ألف درهم للإسهام في تطوير أعمالهم، فضلاً عن القيمة المضافة التي يمنحها البرنامج للفائزين في سياق سمعته الرائدة، وموثوقيته العالية في المجتمع البحثي الدولي.