logo
#

أحدث الأخبار مع #الحروبالعالميةالأولى

غزة تباد والحياة تستمر …
غزة تباد والحياة تستمر …

الشاهين

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشاهين

غزة تباد والحياة تستمر …

إبراهيم أبو حويله … هل هذه المعركة كغيرها من المعارك التي خاضتها الأمة مع عدوها منذ مائة عام أو أكثر، ولم ولن يتغير شيء، وسيعود كل واحد منّا لحياته، وقد بدأت الكثير من هذه الملامح في الظهور حتى ممن يرتبطون بالقضية إرتباطا مباشرا، للأسف هذا هو المتوقع من النفس البشرية، ومن اصحاب المبادىء، ومن غيرهم ممن هم دونهم، وتبقى القضية في توظيف الحدث توظيفا يحدث تغييرا في حال النفس البشرية وفي حال الأمة، كيف تنصر مظلوما هذه قصة طويلة، لا تبدأ ولا تنتهي ببوست ولا لايك ولا مظاهرة ولا شتائم، بل تبدأ بالنفس وتنتهي بتشكيل عقل جمعي يتبنى قضية ما للوصول إلى تغيير، وخذ مع حدث مع الي يه ود هم ظلو في ظل هذه البكائية ثلاثة ألاف سنة أو أكثر، ولكن متى تغير حالهم، طبعا هذه البكائية المحرفة صنعها رجال دين منحرفون لصناعة عقل جمعي يتنبى المظلومية ويعيش كقطعان من البشر، وليس عنده القابلية ولا التصور للإندماج في البيئة المحيطة، فهو يعيش عقيدة قائمة على الإنفصال والإنعزال وتشكيل عقل منفرد عن البيئة الموجود فيها، ما جعل العديد من العقول اليهودية نفسها يكفر بهذه العقيدة وينخلع منها، ولكن بقي هناك الكثيرون يؤمنون بها، متى إستطاعت هذه العقيدة أن تفرض نفسها وتجد مكانا لها في العقول والنفوس التي حولها، حتى ممن كان يتبنى القضاء عليها ويسعى لذلك بكل قوة، وهذا ما حدث عبر محاكم التفتيش والنازية، ولكن بناء قوة فكرية وإقتصادية وإعلامية ومالية والمشاركة الفاعلة في قضايا العالم الساخنة، ومشاركتهم حتى في الحربين الأولى والثانية، إذا لم يكونوا هم السبب فيهما، فتح لهم موقعا تحت الشمس. الحياة لن تتوقف وستسير برغم كل شيء، فكم من حرب إستمرت أكثر من المعتاد وأدت في النهاية إلى الإعتياد، ليس بيدك ولا هو ضعف فيك ولا هي خذلان ولا يأس ولكنها الطبيعة البشرية، التي تسير برغم كل الألم وكل المعاناة وكل الإحباط، برغم كل شيء الإنسان هذا طبعه وهذه طينته وهذا ما جبل عليه، ولذلك كل شيء هو في الحقيقة مرتبط بتلك الطريقة التي تتعامل فيها مع الخبر الأول، وتلك الطريقة التي تبنى بها إستراتيجية للتعامل مع الموقف الأول، وكل ما بعد ذلك هو في الحقيقة وكما يقولون تفاصيل، نعم تفاصيل لأن الشعور يتبعه الشعور ثم يصبح الشعور عادة، ولأن المظاهرة أو الإعتصام أو الكلمة تصبح عادة، وبعد ذلك يصبح السياسي والمتضامن والعامل والمناصر والناصح وكل أولئك يصبحون مجرد خبر عادي لا أكثر. يريد الغرب أن يفقدك الفاعلية ويخرجك من نطاق الإنفعال إلى نطاق العادة، ونحن نريد أن تبقى النصرة والتفاعل والمشاعر الغاضبة طريقا للبحث عن سبل الخروج من الموقف، وهو يريد أن تكون تصرفاتك وفق ذلك الإطار حتى تخرج ما في نفسك من غضب عبر مظاهرة او كلمات أو بوست غاضب أو حتى صراخ في الهواء، نحن لا نريد أن نقف مع هذا الشعور وقفة عادية، لأن هذا ما يريده العدو والغرب تحديدا، يقول علماء النفس إن أعداد الضحايا عندما تزداد بشكل كبير يفقد الإنسان الشعور والتفاعل والتعاطف معها، وربما لأجل ذلك كان كل هذا العدد من الضحايا في الحروب العالمية الأولى والثانية، وحتى ما قام به ستالين وماو تسي تونغ في الصين، مع أن هذه ليست أعداد ولا ألوفا ولكن ملايين من البشر ماتوا، نعم ملايين من البشر قتلوا ومجاعات ومجازر وأهوال تشيب لهولها الولدان. الأصل أن يبقى الغضب حتى يصل بك إلى ان تجد طريقا لإخراج الأمة من هذه التبعية، وهذه الدونية إلى الإنفعال الذي يؤدي إلى نتائج، الإنفعال الذي يصنع جيلا يدرك تماما معنى ان تكون تابعا في هذا العالم، معنى أن لا تكون صانعا للحدث ولكن متأثرا به، خذ ما حدث مع الصين، ولا تنسى ما قال عنهم إينشتاين مرة عن هذا الشعب ( شرقيون قذرون )، ونعم لقد وصل هذا الشعب من الضعة والسكينة والإدمان على الأفيون، حد العجز التام والإنصياع غير المبرر للأخر، حتى أن هناك حربين قادتهما بريطانيا ضد هذا الشعب سميت بحروب الأفيون. ونعم إستطاعت دول لا تشكل أي نسبة لا من حيث الأرض ولا من عدد السكان أن تحتل الصين، وما بريطانيا ولا اليابان إلا مثال لا أكثر، ولكن هذا ما يحدث طبعا عندما تستكين الشعوب، ولا تنفعل إيجابيا ولا تتحرك بشكل علمي ومنهجي للخروج من أزماتها، وهذا ما تعانيه أمتنا اليوم نتيجة الفرقة والإختلاف، ونتيجة لعدم وجود رؤيا واضحة للخروج من أزمة، عندها يتم إستغلال الشعوب من قبل اعدائها وتصبح هذه الشعوب القذرة برأيهم، الوسيلة التي يعتمد عليها الأعداء في سبيل إحكام السيطرة على الأمة، ولذلك أقول بأن الجاهل والجهل ليس عدو لنفسه فقط بل عدو لأمته ولجنسه ولدينه ولكرامته وحريته. هذا معنى أن لا تفهم ولا تدرك ولا تقرأ ولا تسعى لأن تكون لك طرق، تسعى من خلالها إلى توحيد هذه الجموع المتفرقة تحت إستراتيجية واحدة، ومعنى أنك يجب أن تحرص على المفكر والعالم والصانع، وتحرص على الصناعة الوطنية والمنتج الوطني والزراعة الوطنية والمدرسة الوطنية والجامعة الوطنية، ومعنى أن تغرس في الأجيال معنى الكرامة والعزة والمنعة والسعي للوحدة، نعم لا يجب أن يكون ذلك على حساب مكة ولا المدينة، ولكن على إساس إيجاد المنعة والعزة لمكة والمدينة وكل الدول العربية الأخرى، وهذا ما قام به الإسلام إبتداء. نعم هناك وحدة ولكن هذه الوحدة تصنع العزة للجميع وتعطي المنعة للجميع، وبقيت مصر والشام والجزيرة كما هي بل تطورت وإزدهرت وأنتعشت إقتصاديا وعلميا وفكريا وحتى في الحرية والمعتقد والحركة، وكل خيرات هذه الدول بقيت فيها إلا القليل، ولكنها شاركت الأخرين في صناعة الموقف والتعاون والوحدة، ولذلك لا تجعل غضبك يذهب هباء، بل يجب أن تسعى حتى يكون هذا الغضب وسيلة للتغيير ، وسيلة للإنطلاق والإنعتاق من القيد ، ووسيلة للوحدة الثقافية والعقدية والفكري ، ووسيلة لإيجاد طرق وصناعات وأفكار ،ووسيلة للتعلم والتعليم ونقل المعرفة والثقافة والحضارة .

مواطن بلا وطن..بقلم مستشار محمود السنكري
مواطن بلا وطن..بقلم مستشار محمود السنكري

الكنانة

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الكنانة

مواطن بلا وطن..بقلم مستشار محمود السنكري

مواطن بلا وطن.. بقلم مستشار محمود السنكري في عالم يتزايد فيه النزوح والهجرة القسرية، أصبح مفهوم 'المواطن بلا وطن' ظاهرة مقلقة تمس ملايين الأشخاص حول العالم. هؤلاء الذين فقدوا أو تم حرمانهم من هويتهم الوطنية نتيجة الحروب، أو النزاعات السياسية، أو الاضطهاد العرقي أو الديني. إن 'المواطن بلا وطن' ليس مجرد حالة من التشتت الجغرافي، بل هو تجسيد للمأساة الإنسانية التي تمس كرامة الإنسان وحقوقه الأساسية. لهذا الموضوع أبعاد متعددة تتراوح من السياسية والاقتصادية إلى الثقافية والاجتماعية، وهي قضية تحتاج إلى معالجة شاملة وعالمية. تعود ظاهرة فقدان الوطن إلى قرون مضت، ولكنها ازدادت حدة في العقود الأخيرة نتيجة التطورات السياسية والاقتصادية. أزمات الحروب والنزاعات العرقية والدينية كانت وراء تشريد ملايين الناس من ديارهم، تاركين وراءهم وطنهم الذي كانوا يعتقدون أنه سيظل مأوى لهم. في القرن العشرين، شهدنا موجات ضخمة من اللاجئين بسبب الحروب العالمية الأولى والثانية، ثم تلاها النزاعات الإقليمية مثل الحروب الأهلية في سوريا والعراق وأفغانستان، ونزوح المسلمين الروهينغيا من ميانمار، وغيرهم من الحركات الشعبية والتهجير القسري في أفريقيا وآسيا. هناك الكثير من التحديات التي يواجهها المواطنون بلا وطن من أهمها: أولها: فقدان الهوية، فنجد أن أبرز التحديات التي تواجه الشخص الذي يصبح بلا وطن هو فقدانه لهويته الوطنية. الجنسية هي الرابط الذي يربط الإنسان بدولته ويمنحه حقوقاً وواجبات. وعندما يفقد الإنسان هذا الرابط، يضيع معه شعور الانتماء والولاء، مما يعقد اندماجه في المجتمع الجديد. ثانيها: حقوق الإنسان، فالمواطنون بلا وطن غالباً ما يعانون من انتهاك حقوقهم الإنسانية. إن عدم وجود الجنسية يعرض هؤلاء الأشخاص للتمييز، ويجعلهم عرضة للاستغلال، سواء كان ذلك في شكل ظروف العمل السيئة أو حرمانهم من التعليم والرعاية الصحية. ثالثها: الوضع القانوني، فالأشخاص الذين لا يحملون جنسية غالباً ما يجدون أنفسهم في حالة قانونية معقدة. إنهم لا يستطيعون التمتع بالحقوق المترتبة على الجنسية، مثل الحق في الإقامة في بلد معين أو حق العمل أو حتى حق التصويت. في بعض الحالات، قد يكونون عرضة للاعتقال أو الترحيل بسبب غياب الوثائق القانونية التي تثبت هويتهم. المواطنون بلا وطن في المنطقة العربية: تتأثر العديد من البلدان العربية بشكل خاص بهذا الموضوع. الحروب والنزاعات المستمرة في بعض الدول مثل سوريا واليمن، إضافة إلى النزوح الناتج عن الصراعات في ليبيا وفلسطين، جعلت من هذا الملف قضية مستمرة. على سبيل المثال، في فلسطين، يشكل الفلسطينيون الذين يعيشون في دول عربية مجاورة وفي الشتات جزءاً كبيراً من 'المواطنين بلا وطن'. ورغم أن لهم الحق في العودة إلى أراضيهم، إلا أن الواقع السياسي يجعل هذه العودة غير ممكنة للكثير منهم. وفي حالة اللاجئين السوريين، هناك ملايين من الناس الذين اضطروا إلى مغادرة بلادهم بسبب الحرب المدمرة، ووجدوا أنفسهم يعيشون في دول مجاورة أو في مخيمات اللاجئين دون أن يكون لهم وطن حقيقي أو جنسية تؤمن لهم حقوقهم. حل مشكلة 'المواطنين بلا وطن' يتطلب تعاوناً دولياً ومؤسساتياً. وتتنوع الحلول بين عدة مستويات، من بينها: ١ـ الإصلاحات السياسية: قد يتطلب الحل إنشاء اتفاقيات دولية تنظم حقوق اللاجئين والنازحين وتضمن لهم العودة إلى بلادهم أو إقرار حقوقهم في الدول المضيفة. هذه الحلول تحتاج إلى إرادة سياسية من الحكومات المعنية لضمان حماية حقوق الإنسان. ٢ـ الاندماج في المجتمع الجديد: يجب أن توفر الدول المضيفة للاجئين والمهاجرين فرصاً للاندماج، مثل التعليم والتوظيف والرعاية الصحية، حتى يتمكن اللاجئون من بناء حياة جديدة ويشعروا بأنهم جزء من المجتمع. ٣ـ حلول مبتكرة مثل التجنيس: بعض الدول قد تقدم فرصة للمواطنين بلا وطن للحصول على الجنسية، سواء بشكل استثنائي أو عن طريق تسهيلات خاصة. مثل هذه الحلول تساعد هؤلاء الأفراد على استعادة جزء من هويتهم وتوفر لهم فرصاً قانونية للعيش بكرامة. وعندما نتطرق للأبعاد القانونية وحقوق الإنسان فنجد أن قضية المواطنين بلا وطن واحدة من القضايا الحرجة في حقوق الإنسان، إذ تفتقر هذه الفئة إلى الحماية القانونية الضرورية. يُعتبر الكثير من هؤلاء الأفراد ضحايا لعدم وجود إطار قانوني يحمي حقوقهم، ومن تلك الأبعاد : ضعف الحماية القانونية.. فقد يعاني المواطنون بلا وطن من عدم القدرة على الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية، مما يزيد من تفاقم وضعهم. وأيضا العوائق البيروقراطية.. فنجد أن المواطنون بلا وطن يواجهون صعوبات متعلقة بإجراءات التوثيق والاعتراف بهم كأفراد ذوي حقوق، مما يمنعهم من الحصول على حقوق أساسية. وأخيرا حاجة المجتمع الدولي للتحرك.. حيث يتطلب التعامل مع هذه القضية جهودًا من الحكومات والمنظمات غير الحكومية، إلى جانب تعزيز الوعي بقضايا اللاجئين والمشردين. وأخيرا.. نجد أن قضية 'المواطن بلا وطن' تطرح تحدياً كبيراً أمام المجتمع الدولي، وتتطلب استجابة سريعة وفعالة. ولكن قبل أن نبحث عن حلول، يجب أن نتذكر أن هؤلاء الأشخاص هم بشر لهم حقوق أساسية، وأن معاناتهم ليست مجرد أزمة قانونية أو سياسية، بل هي أزمة إنسانية تتطلب منا التضامن والعمل من أجل خلق عالم أكثر عدلا ورحمة. إن المواطن بلا وطن يعكس جوانب الظلم والتعسف التي قد يعاني منها الإنسان في مجتمعه، وهي دعوة مفتوحة لإيجاد حلول إنسانية تسهم في رفع الظلم عن هؤلاء الذين ضاعوا بين الحدود.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store