أحدث الأخبار مع #الحزب_الديمقراطي


اليوم السابع
منذ 14 ساعات
- أعمال
- اليوم السابع
عضو بالحزب الجمهوري: تقديرات الدين العام الأمريكي قد تكون مبالغ فيها
قالت مرح البقاعي عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي، إنّ هناك جدلاً كبيراً في الحزب الحاكم حول تطبيق قانون الضرائب الجديد، خصوصاً فيما يتعلق بالإضافة المحتملة التي قد تساهم بها هذه التعديلات إلى الدين العام الأمريكي. وأضافت البقاعي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا سالم، مقدمة برنامج "المراقب"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ التقديرات التي تتحدث عن إضافة ما بين 3 إلى 5 تريليونات دولار إلى الدين العام الأمريكي قد تكون مجرد تقديرات أولية وليست أرقاماً نهائية. وتابعت، أن الجدل القائم بين الجمهوريين والديمقراطيين حول هذا القانون يتجاوز الأبعاد الاقتصادية ليشمل الأبعاد السياسية، إذ يسعى الحزب الديمقراطي إلى عرقلة أي اقتراح يقدم من قبل الرئيس ترامب، سواء كان جزئياً أو حتى صغيراً، معتبرة، أن هناك تضخيماً متعمداً لهذه الأرقام من قبل الديمقراطيين وبعض الجمهوريين الذين لا يتفقون مع سياسات الرئيس ترامب. وواصلت: "الرئيس ترامب، عندما وضع قانون التعريفات الجمركية، كان يهدف إلى إعادة بناء الهيكل الاقتصادي الأمريكي على المدى البعيد، وهو لا ينظر فقط إلى الوضع الحالي، بل يفكر في المستقبل وكيفية ترميم الاقتصاد الأمريكي على المدى الطويل"، موضحة، أن هناك خسائر قد تكون حالياً في بعض القطاعات، ولكنها تضع الأساس لتحقيق نتائج إيجابية على المدى البعيد.


اليوم السابع
منذ 18 ساعات
- أعمال
- اليوم السابع
"نيويورك تايمز": الديمقراطيون يعرقلون صفقة أسلحة بقيمة 3 مليارات دولار إلى قطر والإمارات
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن أعضاء في الحزب الديمقراطي الأمريكي يريدون حظر مبيعات الأسلحة إلى قطر والإمارات بقيمة تزيد عن 3 مليارات دولار. وذكرت الصحيفة: "يحاول ديمقراطيون في الكونجرس عرقلة مبيعات أسلحة تزيد قيمتها عن 3 مليارات دولار إلى قطر والإمارات، والصفقة بقيمة 1.9 مليار دولار مع قطر و1.5 مليار دولار مع الإمارات". وأضافت أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على البيع وأبلغت الكونجرس رسميا به قبل وقت قصير من رحلة الرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع، ولكن في قضية مبيعات الأسلحة إلى الإمارات، تجاوزت الإدارة الخطوة التي تسمح للجان الشؤون الخارجية بالتعبير عن مخاوفها بشأن الاقتراح أو مناقشة التغييرات عليه. وردا على ذلك، قدم السيناتور الديمقراطي كريستوفر مورفي الخميس سلسلة من القرارات التي تهدف إلى حظر الصفقات مع كل من قطر والإمارات وانضم إليه العديد من كبار الديمقراطيين، بالإضافة إلى السيناتور المستقل بيرني ساندرز. ويشار إلى أن الحديث يدور حول بيع مروحيات "شينوك"، وطائرات مسيّرة تحمل أسلحة فتاكة ومئات القنابل ومكونات لمقاتلات "إف-16" ومعدات عسكرية أخرى. وزار ترامب السعودية وقطر والإمارات هذا الأسبوع في إطار جولته في الشرق الأوسط. وخلال زيارة ترامب للإمارات، أعلنت السلطات الإماراتية رسميا عن نيتها استثمار 1.4 تريليون دولار في الاقتصاد الأمريكي بحلول عام 2035.


صحيفة سبق
منذ 5 أيام
- سياسة
- صحيفة سبق
كتاب يثير عاصفة من الجدل.. هل أخفى مساعدو "بايدن" ضعفه؟
في توقيت حرج، تتعالى الأصوات داخل الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة، معلنةً إعادة تقييم صريحة لطريقة تعاملهم مع الاستحقاق الانتخابي الأخير، ويأتي هذا الحراك بعد صدور كتاب جديد يوجه اتهامات مباشرة لمساعدي الرئيس السابق جو بايدن بإخفاء حقيقة تدهوره الصحي، زاعماً أن ذلك كان سبباً رئيسياً في الهزيمة، وتعترف شخصيات ديمقراطية متزايدة الآن بأن تأخر بايدن في حسم موقفه بشأن الترشح قد أضر بالحزب، وأنهم ربما كانوا متسرعين في التقليل من شأن المخاوف المتعلقة بعمره وقدراته، وهذه التطورات تثير قلقاً بالغاً وتدفع الحزب نحو مراجعة مؤلمة في ظل استمرار تداعيات نتائج الانتخابات الماضية. يلقي الكتاب المعنون "الخطيئة الأصلية: تدهور الرئيس بايدن، والتغطية عليه، وخياره الكارثي بالترشح مرة أخرى"، للكاتبين جيك تابير وأليكس طومسون، باللوم بشكل كبير على مساعدي بايدن، مؤكداً أنهم أخفوا مدى تدهوره الصحي وهو ما أسهم في هزيمة الديمقراطيين، ويرفض الرئيس دونالد ترامب ومؤيدوه هذا الطرح بقوة، لكن تجدد طرح هذه الأسئلة، بالإضافة إلى تعليقات بايدن العامة رداً عليها، يبعث موجة من القلق داخل الحزب الديمقراطي الذي لا يزال يتعافى من صدمة خسارة نوفمبر الماضي، وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية. واعترف النائب رو خانا وهو مؤيد قوي لبايدن قبل إنهاء حملته لإعادة انتخابه الصيف الماضي، في بيان لـ"واشنطن بوست" أمس، بأنه كان مخطئًا في دعم إعادة ترشح بايدن. قال خانا: "في تفاعلاتي القليلة في الفعاليات العامة، وجدته متماسكًا وفخورًا بسجله، لكن من الواضح الآن وبشكل مؤلم أنه ما كان يجب أن يترشح". وأضاف: "كان يجب أن يكون لدينا انتخابات تمهيدية مفتوحة. يجب أن نعترف بهذه الحقيقة لاستعادة الثقة مع الشعب الأمريكي". من جانبه، قال حاكم كنتاكي آندي بيشير، الذي يعتبر مرشحًا ديمقراطيًا محتملاً في عام 2028، في مقابلة يوم الأربعاء، إنه كان من الأفضل للحزب لو أن بايدن أنهى محاولة إعادة انتخابه في وقت أبكر من يوليو. ويسعى القادة الديمقراطيون الآن للتركيز على مشروع قانون الإنفاق الجمهوري، الذي يقولون إنه سيؤدي إلى خفض برنامج "ميديكيد"، وعلى الفوضى الاقتصادية المحتملة التي قد تسببها رسوم ترامب الجمركية، ويلاحظون أن بايدن ترك منصبه قبل أربعة أشهر، ولم يكن مرشح الحزب في 2024، ومن المفترض أنه لن يترشح مرة أخرى، وعلى النقيض، بدأ دونالد ترامب للتو فترة ولاية لمدة أربع سنوات يقول الديمقراطيون إنها تسبب بالفعل أضرارًا لا يمكن إصلاحها، لكن ديمقراطيين آخرين يؤكدون أن قادة الحزب يجب أن يصرحوا علانية بأن بايدن ما كان ينبغي أن يسعى لإعادة انتخابه، يقولون إن هذا الاعتراف ضروري لاستعادة ثقة الناخبين، خاصة وأن الأمريكيين لا يزال لديهم شكوك حول الحزب الديمقراطي حتى مع تزايد استيائهم من دونالد ترامب. ويتضمن كتاب "الخطيئة الأصلية" عدة حكايات سردية، حيث يزعم أن بايدن لم يتعرف في اجتماع عقد في يونيو 2024 على الممثل جورج كلوني، الذي عرفه لسنوات، وأنه في مرحلة ما ناقش المساعدون ما إذا كان ينبغي لبايدن استخدام كرسي متحرك في ولايته الثانية، قال متحدث باسم مكتب بايدن إن المؤلفين لم يتحققوا من الحقائق في الكتاب معهم، مضيفًا أنهم لن يردوا على المزاعم الفردية مع تسربها، وقال المتحدث: "ما زلنا ننتظر باستمرار أي شيء يظهر متى اضطر جو بايدن لاتخاذ قرار رئاسي أو متى تم تهديد الأمن القومي أو متى كان غير قادر على أداء وظيفته"، وأكد: "في الواقع، الأدلة تشير إلى العكس تمامًا - لقد كان رئيسًا فعالًا للغاية". وظهر بايدن في الأيام الأخيرة على قناة "بي بي سي" نيوز مقدمًا انتقادات حادة للفترة الأولى لولاية دونالد ترامب ودفاعًا عن سجله الخاص، كما ألقى خطابًا الشهر الماضي انتقد فيه تعامل دونالد ترامب مع الضمان الاجتماعي، ويخشى بعض الديمقراطيين أن مثل هذه الظهورات تصب في مصلحة تصميم دونالد ترامب على الاستمرار في استخدامه كخصم. لكن السيناتور ديك دوربين (إلينوي)، ثاني أرفع ديمقراطي في مجلس الشيوخ، قال إنه مع هجوم دونالد ترامب عليه عدة مرات يوميًا، فمن الطبيعي أن يرغب بايدن في الدفاع عن سمعته. ومن شأن عودة ظهور هذه القضية أن تجعل أي شخص يطمح للترشح للرئاسة عن الحزب الديمقراطي في عام 2028 يواجه أسئلة صعبة حول نظرته إلى بايدن في عام 2024 وما صرح به في ذلك الوقت.


صحيفة الخليج
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الخليج
الحزب الحاكم يتخلى عن مرشحه للانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية
سيؤول - أ ف ب أعلن حزب سلطة الشعب المحافظ السبت أنه تخلى عن مرشحه لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من يونيو، وبدأ إجراءات لاختيار رئيس الوزراء السابق هان دوك سو بدلاً منه. ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية لاختيار خلف ليون سوك يول الذي عزله البرلمان في الرابع من إبريل بعد أن حاول فرض الأحكام العرفية في مطلع ديسمبر. وكان الحزب الحاكم اختار في البداية وزير العمل السابق كيم مون سو لخوض الانتخابات، لكنه ألغى هذا الترشيح السبت. وجاء في بيان للحزب إنه استبدل به هان دوك سو الذي كان يخوض حملته الانتخابية بصفته مستقلاً. ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن اختيار هان رسمياً خلال الاجتماع الوطني للحزب الأحد. قال كوان يونغ سي، الزعيم المؤقت للحزب المحافظ «في نهاية المطاف، فشلت الجهود من أجل الاتفاق على مرشح واحد من خلال المفاوضات. إنه لأمر مؤسف ومخيب للآمال فعلاً». ويأتي تغيير المرشح في وقت يخشى فيه حزب سلطة الشعب من أن يؤدي تقسيم الأصوات بين كيم وهان إلى تعريض فرصه للخطر. في المقابل، يحرز زعيم المعارضة لي جاي ميونغ (الحزب الديمقراطي) تقدماً متزايداً في استطلاعات الرأي. وقال كيم للصحفيين «لقد ألغى حزب «سلطة الشعب» بشكل غير قانوني ترشيحي للرئاسة، على الرغم من أنني، كيم مون سو، انتُخبت بشكل شرعي بإرادة الشعب وأعضاء الحزب»، مؤكداً أن الديمقراطية داخل حزبه «ميتة». وأكد أنه سيتخذ إجراءات قانونية. واعتبر الحزب الديمقراطي في بيان أنه «بعد زعزعة أسس النظام الدستوري، حطم الحزب الآن ديمقراطيته الداخلية»، مؤكداً أن وجود حزب «سلطة الشعب» لم يعد «مبرراً». ووصف كيم بأنه «ضحية احتيال». وهان داك سو (75 عاماً) إداري متمرس شغل عدة مناصب في الحكومات الليبرالية بصفته محافظاً. ولكونه رئيس وزراء سابقاً في عهد يون سوك يول، فإنه متهم بسبب دوره المحتمل في فضيحة الأحكام العرفية. وأظهر استطلاع للرأي أجراه مكتب الإحصاء الوطني حصول لي جاي ميونغ الذي يواجه العديد من القضايا الجنائية على 44% من نوايا التصويت، مقارنة بـ34% لهان. ويتعين على الأحزاب تسجيل مرشحيها بحلول الأحد.


الشرق السعودية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
رغم اقتراب التصويت.. الغموض يكتنف انتخابات الرئاسة في كوريا الجنوبية
رفضت محكمة في كوريا الجنوبية، الجمعة، طلب كيم مون سو، من حزب "قوة الشعب"، بتأكيد وضعه كمرشح في انتخابات الرئاسة المقررة في 3 يونيو المقبل، في اقتراعٍ يتوقع مراقبون ألا يكون سهلاً، ما ألقى بحالة من الغموض والضبابية على الانتخابات بأكملها. وهناك علامات استفهام تسيطر على مُرشح الحزب الديمقراطي الذي يُعتبر الأوفر حظاً للفوز، ويُصنفه مراقبون بأنه أكثر قرباً من الصين وأقل تشدداً مع كوريا الشمالية، والأمر نفسه بالنسبة للتحالف الذي ينافسه ويضم مرشحيَن اثنين (أحدهما سو) من حزب "قوة الشعب" اليميني المُحافظ، المعروف بتفضيله التقارب مع اليابان والولايات المتحدة. وتوقع خبراء سياسيون، أن تعاقب شرائح من الناخبين هذا التحالف، بسبب دعم الحزب للرئيس السابق المعزول يون سوك يول، عندما فرض الأحكام العرفية في البلاد، فضلاً عن العراقيل التي تنتظر الفائز في البرلمان الذي يشكل نواب الحزب الديمقراطي أغلبيته. ويُواجه زعيم الحزب الديمقراطي، لي جاي ميونج، معوقات قانونية ربما تؤدي إلى تعطيل ترشحه، بعدا أمرت المحكمة العليا، الأسبوع الماضي، بإعادة محاكمته في قضية ثبت فيها أنه انتهك القوانين في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية الماضية، وربما تؤدي إعادة المحاكمة إلى الحكم عليه بعقوبة تمنعه من الترشح. ويبذل الحزب الديمقراطي كل ما في وسعه لتجنب هذا السيناريو، بدءاً من اقتراح قوانين جديدة، إلى التهديد بعزل القضاة، لضمان عدم منع لي من الترشح. في المقابل تشكل تحالف واسع النطاق يحمل شعار "ضد لي" لمواجهة مرشح الحزب الديمقراطي؛ لكن هذا التحالف معرض للانهيار، إذ رفضت إحدى المحاكم طلب كيم بتأكيد وضعه كمرشح رئاسي، بعدما فاز بالترشيح في الانتخابات التمهيدية لحزبه. قبل قرار المحكمة، كان موقف كيم على الجانب اليميني من حزبه، وكان من الممكن أن يصعب دعم هان للرئيس السابق المعزول يون سوك يول، عليهما جذب الناخبين المترددين، وإذا فاز تحالف "هان - كيم"، فسوف يواجه صعوبة في إيجاد التوافق داخل الجمعية الوطنية (البرلمان)، إذ يتمتع الحزب الديمقراطي بأغلبية ضخمة، ما يسمح له بعرقلة الكثير من سياسات هان أو كيم. في هذه الأثناء، يدير كوريا الجنوبية رئيسها الموقت، وزير التعليم لي جو هو، الذي يتولى قيادة البلاد، بعد استقالة رئيس الوزراء السابق والرئيس الموقت هان دوك سو، بهدف الترشح في انتخابات الرئاسة، ثم استقال وزير المالية تشوي سانج موك، تحت تهديد المساءلة من قِبل الحزب الديمقراطي. هذا هو التغيير الرابع في قيادة البلاد منذ ديسمبر الماضي، وليس هناك ما يضمن أن يظل لي جو هو، رئيساً بالإنابة حتى يوم الانتخابات. كايل بوب، محلل السياسة الكورية في شركة "فيوتشر ريسك"، رأى في تصريحات لـ "الشرق"، أن "الطبيعة غير المسبوقة لكل ما حدث في السياسة الكورية جرى تجاهلها إلى حد ما"، وأن هناك إمكانية لتغيرات جذرية في كوريا. زعيم المعارضة الأوفر حظاً وسائل الإعلام بشكل عام، وصفت لي جاي ميونج، بأنه المرشح الأوفر حظاً، ونشرت بعضها تقارير وتحليلات بدت وكأن انتخابه رئيساً أصبح أمراً واقعاً، فمثلاً اختارت مجلة "تايم" الأميركية، ميونج، واحداً من بين أكثر 100 شخصية مؤثّرة في العالم هذا العام، تناولت المجلة سيرته بالإشارة إلى أن صعوده السياسي لم يكن سهلاً، فهو الابن الخامس بين 7 أطفال لعائلة مزارعين، وكان يمشي مسافة 10 أميال ذهاباً وإياباً إلى المدرسة الابتدائية يومياً، وكسرت معصمه في آلة ضغط أثناء عمله وهو قاصر في أحد المصانع بمدينة سيونجنام الصناعية، وسبق أن اُنتخب كرئيس بلدية وحاكم، لكنه خسر الانتخابات الرئاسية في عام 2022 أمام يون سوك يول، قبل أن يُطُعن في رقبته بعد عامين على يد مختل عقلياً. وقاد ميونج، الذي يتزعم المعارضة في البلاد، الحملة التي كانت تهدف إلى عزل يون بعد إعلانه حين كان رئيساً للبلاد الأحكام العرفية، في ديسمبر الماضي، وأطلق بثاً مباشراً لنفسه وهو يتسلق سياج الجمعية الوطنية لتجاوز حصار الشرطة للمساعدة في إلغاء الأمر. ويتقدم ميونج في استطلاعات الرأي بفارق كبير، ويعتبر الأوفر حظاً في الفوز بالرئاسة، لكن تشكيل جبهة موحدة ضده ربما يضيق هذه الفجوة، ولكي يحظى التحالف المناهض له بفرصة، فيتعين عليه أن يدعم مرشحاً واحداً وينقل رسالته وسياساته إلى الناخبين بسرعة. وفي الماضي كان ميونج يتبنى سياسات أكثر يسارية، لكنه يحاول الآن أن يبدو أكثر وسطية لجذب عدد كافٍ من الناخبين للفوز بعد خسارته الانتخابات الرئاسية السابقة. يقول كايل بوب، إن ميونج "كان يتمتع دائماً بروح براجماتية" ولديه خلفية مختلفة عن العديد من أعضاء الحزب الديمقراطي الذين لهم تاريخ في نضال الطلاب في كوريا. كان ميونج وعد في السابق بالعمل على زيادة الدخل الأساسي في البلاد، لكن يبدو أنه تراجع عن هذه السياسة لكسب تأييد الوسطيين، على الرغم من أنه أعلن عزمه تقديم مساعدات في صورة قسائم لا يمكن إنفاقها إلا في الشركات الصغيرة المحلية، كما التقى رؤساء التكتلات الكورية الكبرى المعروفة باسم "تشايبول" وحاول أن يقدم نفسه كشخص مؤيد للأعمال. سياسة اقتصادية واحدة ويترشح هان داك سو، على أساس وعد بإصلاح الدستور، ومن أبرز الإصلاحات المطروحة السماح للرئيس بتولي فترتين رئاسيتين كل منهما 4 سنوات، خاصة في ظل تمتع الرئيس بصلاحيات أقل حالياً. وفي ما يتعلق بالسياسات الأخرى، فمن المرجح أن تظهر برامج انتخابية أكثر تفصيلاً بمجرد بدء الحملة الانتخابية رسمياً، وعندئذ تبدأ المنافسة الانتخابية فعلياً، وتنتشر لافتات الدعاية على المباني وفي الشوارع، وتعزف موسيقى البوب الكورية ويتجول الراقصون في الأحياء لحشد الدعم للمرشحين. أستاذ الدراسات الكورية في جامعة دانكوك، بنيامين إنجل، يرى أنه عندما يتعلق الأمر بالاقتصاد، فلن يكون هناك فرق كبير بين سياسات المرشحين. وقال إنجل لـ "الشرق"، إن "السياسة الاقتصادية برمتها.. كوريا المحدودة"، كانت مستقرة إلى حد كبير طوال انتقال السلطة من المحافظين إلى التقدميين ثم العودة مرة أخرى. وبالنسبة لمصطلح "كوريا المحدودة"، فهو تفسير للانطباع السائد بأن كوريا الجنوبية تتعامل مع نفسها وكأنها شركة في الأساس، بغض النظر عن المسؤول، لأن الجميع يفعل كل ما يلزم لنجاح الشركات العملاقة مثل سامسونج و"إل جي" وغيرها من المؤسسات التي تُشكِّل عصَب الاقتصاد الكوري، لأن هذا هو ما حوّل البلاد إلى عملاق اقتصادي. اختلافات في السياسة الخارجية وعندما يتعلق الأمر بالسياسة الخارجية، يُنظر إلى الحزب الديمقراطي عموماً على أنه أكثر تأييداً للصين وكوريا الشمالية، ويُنظر إلى حزب "قوة الشعب" على أنه أكثر تأييدًا للولايات المتحدة واليابان، لكن كايل بوب يقول إن لي جاي ميونج، شخصية مختلفة تماماً عن رئيس الحزب الديمقراطي السابق مون جاي إن، الذي دفع بقوة لتحسين العلاقات مع بيونج يانج، والتقى كيم جونج أون مرات عدة. الزميل البارز في مركز الشرق والغرب، ديني روي، قال لـ "الشرق"، إنه في حين أن العديد من أنصار ميونج "غير راضين عن استمرار العمل كالمعتاد تجاه اليابان"، فإن لي نفسه تحدث بشكل أكثر اعتدالاً تجاه اليابان مؤخراً، وقال أيضاً إنه بغض النظر عمن سيكون رئيساً لكوريا الجنوبية، فمن غير المرجح أن تتورط البلاد في أي توتر في مضيق تايوان. القضية الملحة التي تواجه كوريا الجنوبية في العلاقات الخارجية في الوقت الراهن، هي الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ومؤخراً قاد وزير المالية آنذاك تشوي سانج موك، وفداً إلى الولايات المتحدة، لكنه أبلغ واشنطن أن سول لا تنوي التوصل إلى أي اتفاق حتى بعد الانتخابات. ويعتقد إنجل، أن هان ربما يكون أكثر استعداداً للتوصل إلى تسوية مع ترمب، في حين ربما يكون ميونج أكثر استعداداً للوقوف في وجهه، وربما يكون أكثر استعداداً للتعاون مع الصين، إذا تصرفت إدارة ترمب بشكل أكثر عدائية تجاه سول. وعلى الرغم من أن الانتخابات لم يتبق على إجرائها سوى أقل من شهر، إلا أن العديد من العوامل الأساسية الكفيلة بتغيير مسار الانتخابات، لا تزال مجهولة، خاصة ما يتعلق بالدعاوى القضائية التي يواجهها ميونج، وما إذا كان حزب "قوة الشعب" يستطيع دعم مرشح واحد والنأي بنفسه عن إرث يون سوك يول من الأحكام العرفية. ولم تتسبب الدعاوى القضائية التي يواجهها ميونج، في انخفاض دعمه وفقاً لأحدث استطلاعات الرأي، لكن إنجل يقول إنه إذا ضغط الحزب الديمقراطي لعزل القضاة الذين أصدرواً أحكاماً ضد ميونج، فإن هذا ربما يجعل الناس يعتقدون أن ميونج مستعد لإلقاء النظام وسلطة القانون "من النافذة" حتى يصبح رئيساً، وربما يتساءلون عما إذا كانت تصرفاته مختلفة كثيراً عن إعلان الأحكام العرفية الذي أصدره يون سوك يول.