logo
كتاب يثير عاصفة من الجدل.. هل أخفى مساعدو "بايدن" ضعفه؟

كتاب يثير عاصفة من الجدل.. هل أخفى مساعدو "بايدن" ضعفه؟

صحيفة سبقمنذ 5 أيام

في توقيت حرج، تتعالى الأصوات داخل الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة، معلنةً إعادة تقييم صريحة لطريقة تعاملهم مع الاستحقاق الانتخابي الأخير، ويأتي هذا الحراك بعد صدور كتاب جديد يوجه اتهامات مباشرة لمساعدي الرئيس السابق جو بايدن بإخفاء حقيقة تدهوره الصحي، زاعماً أن ذلك كان سبباً رئيسياً في الهزيمة، وتعترف شخصيات ديمقراطية متزايدة الآن بأن تأخر بايدن في حسم موقفه بشأن الترشح قد أضر بالحزب، وأنهم ربما كانوا متسرعين في التقليل من شأن المخاوف المتعلقة بعمره وقدراته، وهذه التطورات تثير قلقاً بالغاً وتدفع الحزب نحو مراجعة مؤلمة في ظل استمرار تداعيات نتائج الانتخابات الماضية.
يلقي الكتاب المعنون "الخطيئة الأصلية: تدهور الرئيس بايدن، والتغطية عليه، وخياره الكارثي بالترشح مرة أخرى"، للكاتبين جيك تابير وأليكس طومسون، باللوم بشكل كبير على مساعدي بايدن، مؤكداً أنهم أخفوا مدى تدهوره الصحي وهو ما أسهم في هزيمة الديمقراطيين، ويرفض الرئيس دونالد ترامب ومؤيدوه هذا الطرح بقوة، لكن تجدد طرح هذه الأسئلة، بالإضافة إلى تعليقات بايدن العامة رداً عليها، يبعث موجة من القلق داخل الحزب الديمقراطي الذي لا يزال يتعافى من صدمة خسارة نوفمبر الماضي، وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
واعترف النائب رو خانا وهو مؤيد قوي لبايدن قبل إنهاء حملته لإعادة انتخابه الصيف الماضي، في بيان لـ"واشنطن بوست" أمس، بأنه كان مخطئًا في دعم إعادة ترشح بايدن. قال خانا: "في تفاعلاتي القليلة في الفعاليات العامة، وجدته متماسكًا وفخورًا بسجله، لكن من الواضح الآن وبشكل مؤلم أنه ما كان يجب أن يترشح". وأضاف: "كان يجب أن يكون لدينا انتخابات تمهيدية مفتوحة. يجب أن نعترف بهذه الحقيقة لاستعادة الثقة مع الشعب الأمريكي". من جانبه، قال حاكم كنتاكي آندي بيشير، الذي يعتبر مرشحًا ديمقراطيًا محتملاً في عام 2028، في مقابلة يوم الأربعاء، إنه كان من الأفضل للحزب لو أن بايدن أنهى محاولة إعادة انتخابه في وقت أبكر من يوليو.
ويسعى القادة الديمقراطيون الآن للتركيز على مشروع قانون الإنفاق الجمهوري، الذي يقولون إنه سيؤدي إلى خفض برنامج "ميديكيد"، وعلى الفوضى الاقتصادية المحتملة التي قد تسببها رسوم ترامب الجمركية، ويلاحظون أن بايدن ترك منصبه قبل أربعة أشهر، ولم يكن مرشح الحزب في 2024، ومن المفترض أنه لن يترشح مرة أخرى، وعلى النقيض، بدأ دونالد ترامب للتو فترة ولاية لمدة أربع سنوات يقول الديمقراطيون إنها تسبب بالفعل أضرارًا لا يمكن إصلاحها، لكن ديمقراطيين آخرين يؤكدون أن قادة الحزب يجب أن يصرحوا علانية بأن بايدن ما كان ينبغي أن يسعى لإعادة انتخابه، يقولون إن هذا الاعتراف ضروري لاستعادة ثقة الناخبين، خاصة وأن الأمريكيين لا يزال لديهم شكوك حول الحزب الديمقراطي حتى مع تزايد استيائهم من دونالد ترامب.
ويتضمن كتاب "الخطيئة الأصلية" عدة حكايات سردية، حيث يزعم أن بايدن لم يتعرف في اجتماع عقد في يونيو 2024 على الممثل جورج كلوني، الذي عرفه لسنوات، وأنه في مرحلة ما ناقش المساعدون ما إذا كان ينبغي لبايدن استخدام كرسي متحرك في ولايته الثانية، قال متحدث باسم مكتب بايدن إن المؤلفين لم يتحققوا من الحقائق في الكتاب معهم، مضيفًا أنهم لن يردوا على المزاعم الفردية مع تسربها، وقال المتحدث: "ما زلنا ننتظر باستمرار أي شيء يظهر متى اضطر جو بايدن لاتخاذ قرار رئاسي أو متى تم تهديد الأمن القومي أو متى كان غير قادر على أداء وظيفته"، وأكد: "في الواقع، الأدلة تشير إلى العكس تمامًا - لقد كان رئيسًا فعالًا للغاية".
وظهر بايدن في الأيام الأخيرة على قناة "بي بي سي" نيوز مقدمًا انتقادات حادة للفترة الأولى لولاية دونالد ترامب ودفاعًا عن سجله الخاص، كما ألقى خطابًا الشهر الماضي انتقد فيه تعامل دونالد ترامب مع الضمان الاجتماعي، ويخشى بعض الديمقراطيين أن مثل هذه الظهورات تصب في مصلحة تصميم دونالد ترامب على الاستمرار في استخدامه كخصم. لكن السيناتور ديك دوربين (إلينوي)، ثاني أرفع ديمقراطي في مجلس الشيوخ، قال إنه مع هجوم دونالد ترامب عليه عدة مرات يوميًا، فمن الطبيعي أن يرغب بايدن في الدفاع عن سمعته.
ومن شأن عودة ظهور هذه القضية أن تجعل أي شخص يطمح للترشح للرئاسة عن الحزب الديمقراطي في عام 2028 يواجه أسئلة صعبة حول نظرته إلى بايدن في عام 2024 وما صرح به في ذلك الوقت.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المملكة تجدد الرفض القاطع لأي محاولات للتهجير القسري للشعب الفلسطينيخادم الحرمين يترأس مجلس الوزراء ويشيد بنتائج زيارة ترمب التاريخية
المملكة تجدد الرفض القاطع لأي محاولات للتهجير القسري للشعب الفلسطينيخادم الحرمين يترأس مجلس الوزراء ويشيد بنتائج زيارة ترمب التاريخية

الرياض

timeمنذ 34 دقائق

  • الرياض

المملكة تجدد الرفض القاطع لأي محاولات للتهجير القسري للشعب الفلسطينيخادم الحرمين يترأس مجلس الوزراء ويشيد بنتائج زيارة ترمب التاريخية

مجلس الوزراء: المملكة تجدد التزامها بتوسيع علاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة في السنوات الأربع القادمة مجلس الوزراء يثمّن استجابة الرئيس الأمريكي للمساعي الحميدة التي بذلها سمو ولي العهد لرفع العقوبات على سوريا المجلس يقر إنشاء هيئة تنظيمية لضمان جودة واستدامة الخدمات الصحية العسكرية رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في جدة. وفي مستهل الجلسة، أعرب خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- عن شكره وتقديره لفخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد جي ترمب على تلبية الدعوة بزيارة المملكة العربية السعودية، كما أشاد -حفظه الله- بما توصلت إليه مباحثات فخامته مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؛ من نتائج ستسهم في الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى تاريخي غير مسبوق في العديد من القطاعات الحيوية المهمة، وبما يعزز التكامل الاقتصادي للبلدين الصديقين. ونوّه مجلس الوزراء في هذا السياق، بما اشتملت عليه القمة السعودية الأمريكية التي عقدت في إطار أول زيارة خارجية لفخامته خلال رئاسته الحالية؛ من التوقيع على وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين حكومتي البلدين، وإعلان وتبادل اتفاقيات ومذكرات تعاون وتفاهم في مختلف المجالات، مجدداً التأكيد على عزم المملكة توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية في السنوات الأربع القادمة بتخصيص ما يزيد على مبلغ 600 مليار دولار، منها صفقات واستثمارات متبادلة بأكثر من 300 مليار دولار أُعلن عنها في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي. وأوضح معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء أشاد بما اشتملت عليه كلمة سمو ولي العهد خلال القمة الخليجية الأمريكية؛ من مضامين ورؤى شاملة جسدت نهج المملكة القائم على تكثيف التنسيق المشترك، والدفع بالعمل متعدد الأطراف مع الدول الشقيقة والصديقة نحو المزيد من الازدهار والتقدم، والتأكيد على دعم كل ما من شأنه إنهاء الأزمات الإقليمية والدولية ووقف النزاعات بالطرق السلمية. وثمّن مجلس الوزراء، استجابة فخامة الرئيس الأمريكي للمساعي الحميدة التي بذلها سمو ولي العهد -حفظه الله- لرفع العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، متطلعًا إلى أن يسهم ذلك في دعم التنمية وإعادة إعمار هذا البلد الشقيق. وجدّد المجلس، ما أعربت عنه المملكة خلال الدورة العادية الرابعة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة؛ بشأن رفضها القاطع أي محاولات للتهجير القسري أو فرض حلول لا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، إلى جانب التأكيد على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة. وعبر المجلس، عن الإشادة بإنجازات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والعاملين فيه بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسه؛ مسهمًا بفضل الله عز وجل في تقديم المساعدات للملايين من الفئات المحتاجة في أكثر من (100) دولة. وبيّن معاليه أن مجلس الوزراء استعرض في الشأن المحلي، ما حققته الإستراتيجية الوطنية للصناعة من مستهدفات بجذب ثلاثة رواد عالميين في صناعة السيارات لتأسيس مصانع في المملكة؛ لتكون -بمشيئة الله- رافدًا لجهود التنويع الاقتصادي ودعم القدرة التنافسية عالميًا. وقدّر المجلس، حصول طلاب المملكة وطالباتها على جوائز رفيعة في المعرض الدولي للعلوم والهندسة (آيسف 2025)، مجسدين بهذا الإنجاز ما توليه الدولة من اهتمام بالغ بقطاع التعليم وتعزيز إسهاماته في آفاق المعرفة والابتكار، وبناء أجيال متميزة علمياً ومهاريًا. واطّلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي: أولًا: الموافقة على مذكرة تفاهم في شأن إنشاء مجلس الشراكة الإستراتيجية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة اليابان. ثانيًا: تفويض معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الروسي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال سلامة الطيران المدني بين الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة العربية السعودية والوكالة الفيدرالية للنقل الجوي في روسيا الاتحادية، والتوقيع عليه. ثالثًا: الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية ووزارة التقنيات الرقمية في جمهورية أوزباكستان للتعاون في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات. رابعًا: الموافقة على اتفاق إطاري بين حكومة المملكة العربية السعودية ومنظمة العمل الدولية بشأن برنامجي الموظفين المهنيين المبتدئين والانتداب. خامسًا: تفويض معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الكازاخي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية ووزارة الصناعة والبناء في جمهورية كازاخستان للتعاون في مجال الثروة المعدنية، والتوقيع عليه. سادسًا: الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات الصحية بين وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية ووزارة الصحة في جمهورية سنغافورة. سابعًا: تفويض معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة هيئة المساحة الجيولوجية السعودية -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الهندي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون العلمي الجيولوجي بين هيئة المساحة الجيولوجية السعودية في المملكة العربية السعودية وهيئة المساحة الجيولوجية الهندية في جمهورية الهند، والتوقيع عليه. ثامنًا: الموافقة على اتفاقية تعاون بين رئاسة أمن الدولة في المملكة العربية السعودية وجهاز المخابرات والأمن القومي في جمهورية الصومال الفيدرالية في مجال مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله. تاسعًا: الموافقة على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع. عاشرًا: اعتماد آلية تنظيم أعمال الجهات المختصة فيما يتعلق بمواقع الخردة؛ لمنع وصول المواد المشعة أو الخردة المعدنية الملوثة بالمواد المشعة إليها. حادي عشر: تعيين معالي الأستاذ/ سعد بن محمد السيف، والدكتور/ عبدالسلام بن محمد الشويعر، والأستاذ/ عبدالحميد بن عبدالعزيز الغليقة، والدكتور/ أحمد بن عبداللّه المغامس، والأستاذ/ سليمان بن عبدالعزيز الزبن، والدكتور/ عبداللّه بن عدنان السليمي، والدكتور/ سالم بن مبارك الضويلي، والأستاذ/ فهد بن إبراهيم الحسين، والأستاذ/ إبراهيم بن سالم الرويس، أعضاءً من ذوي الخبرة والكفاية والتخصص في مجلس إدارة الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم. ثاني عشر: اعتماد الحسابات الختامية للهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وهيئة تقويم التعليم والتدريب، وجامعة الملك عبدالعزيز لعامين ماليين سابقين. ثالث عشر: الموافقة على ترقيتين وتعيينين بالمرتبتين (الخامسة عشرة) و (الرابعة عشرة)، وذلك على النحو التالي: ترقية يوسف بن ناصر بن إبراهيم الزيد إلى وظيفة (مستشار قانوني أول) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية. ترقية ناصر بن حمود بن عبدالعزيز الذييب إلى وظيفة (مستشار أول تقنية هندسة حاسب آلي) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة المالية. تعيين علي بن ناصر بن علي بشيه، على وظيفة (وكيل إمارة منطقة) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بإمارة منطقة الباحة. تعيين نايف بن كميخ بن حنيضل المريخي على وظيفة (وكيل إمارة منطقة) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بإمارة منطقة تبوك. كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وصندوق التنمية العقارية، والمركز الوطني لسلامة النقل، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.

عاجل: الملك سلمان يشيد بنتائج مباحثات ولي العهد وترامب
عاجل: الملك سلمان يشيد بنتائج مباحثات ولي العهد وترامب

العربية

timeمنذ 44 دقائق

  • العربية

عاجل: الملك سلمان يشيد بنتائج مباحثات ولي العهد وترامب

لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء السعودي، أشاد العاهل السعودي الملك سلمان بما توصلت إليه مباحثات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان من نتائج ترتقي بالعلاقات الثنائية إلى مستوى تاريخي غير مسبوق في العديد من القطاعات الحيوية المهمة، بما يعزز التكامل الاقتصادي للبلدين الصديقين، طبقاً لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية، كما أعرب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز عن شكره وتقديره لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد جي ترمب على تلبية الدعوة بزيارة السعودية. الشراكة الاقتصادية السعودية - الأميركية في الوقت ذاته، نوه مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، بما اشتملت عليه القمة السعودية - الأمريكية التي عُقدت في إطار أول زيارة خارجية للرئيس دونالد ترمب في رئاسته الحالية؛ من التوقيع على وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين حكومتي البلدين، وإعلان تبادل اتفاقيات ومذكرات تعاون وتفاهم في مختلف المجالات. كما جدد مجلس الوزراء تأكيد عزم المملكة توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع أميركا في السنوات الأربع المقبلة بتخصيص ما يزيد على مبلغ 600 مليار دولار، منها صفقات واستثمارات متبادلة بأكثر من 300 مليار دولار أُعلن عنها في منتدى الاستثمار السعودي - الأمريكي. القمة الخليجية - الأميركية .. رؤى شاملة إلى ذلك، أشاد مجلس الوزراء بما اشتملت عليه كلمة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في القمة الخليجية الأمريكية؛ من مضامين ورؤى شاملة جسدت نهج المملكة القائم على تكثيف التنسيق المشترك، والدفع بالعمل متعدد الأطراف مع الدول الشقيقة والصديقة نحو المزيد من الازدهار والتقدم، والتأكيد على دعم كل ما من شأنه إنهاء الأزمات الإقليمية والدولية ووقف النزاعات بالطرق السلمية. رفع العقوبات عن سوريا إلى ذلك، ثمن مجلس الوزراء السعودي استجابة الرئيس الأمريكي للمساعي الحميدة التي بذلها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لرفع العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، ويتطلع إلى أن يسهم ذلك في دعم التنمية وإعادة إعمار هذا البلد الشقيق. وقف إطلاق النار في غزة إلى ذلك، جدد مجلس الوزراء ما أعربت عنه السعودية في الدورة العادية الرابعة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة؛ بشأن رفضها القاطع أي محاولات للتهجير القسري أو فرض حلول لا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، إلى جانب التأكيد على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة. في الوقت ذات، عبّر مجلس الوزراء عن الإشادة بإنجازات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والعاملين فيه بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسه؛ مسهمًا -بفضل الله عز وجل- في تقديم المساعدات للملايين من الفئات المحتاجة في أكثر من (١٠٠) دولة.

الملك سلمان يشيد بنتائج مباحثات ولي العهد وترامب
الملك سلمان يشيد بنتائج مباحثات ولي العهد وترامب

العربية

timeمنذ 44 دقائق

  • العربية

الملك سلمان يشيد بنتائج مباحثات ولي العهد وترامب

رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، في جدة. وأشاد خادم الحرمين الشريفين بما توصلت إليه مباحثات الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؛ من نتائج ستسهم في الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى تاريخي غير مسبوق في العديد من القطاعات الحيوية المهمة، وبما يعزز التكامل الاقتصادي للبلدين الصديقين، وفق وكالة الأنباء السعودية –"واس". ونوّه مجلس الوزراء في هذا السياق، بما اشتملت عليه القمة السعودية الأميركية التي عقدت في إطار أول زيارة خارجية للرئيس ترامب خلال رئاسته الحالية؛ من التوقيع على وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين حكومتي البلدين، وإعلان وتبادل اتفاقيات ومذكرات تعاون وتفاهم في مختلف المجالات. وجدد المجلس التأكيد على عزم المملكة توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة الأميركية في السنوات الأربع القادمة بتخصيص ما يزيد على مبلغ 600 مليار دولار، منها صفقات واستثمارات متبادلة بأكثر من 300 مليار دولار أُعلن عنها في منتدى الاستثمار السعودي الأميركي. القمة الخليجية الأميركية وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء أشاد بما اشتملت عليه كلمة ولي العهد خلال القمة الخليجية الأميركية؛ من مضامين ورؤى شاملة جسدت نهج المملكة القائم على تكثيف التنسيق المشترك، والدفع بالعمل متعدد الأطراف مع الدول الشقيقة والصديقة نحو المزيد من الازدهار والتقدم، والتأكيد على دعم كل ما من شأنه إنهاء الأزمات الإقليمية والدولية ووقف النزاعات بالطرق السلمية. وثمّن مجلس الوزراء، استجابة الرئيس الأميركي للمساعي الحميدة التي بذلها ولي العهد لرفع العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، متطلعا إلى أن يسهم ذلك في دعم التنمية وإعادة إعمار هذا البلد الشقيق. وبيّن الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، أن مجلس الوزراء استعرض في الشأن المحلي، ما حققته الإستراتيجية الوطنية للصناعة من مستهدفات بجذب ثلاثة رواد عالميين في صناعة السيارات لتأسيس مصانع في المملكة؛ لتكون رافدًا لجهود التنويع الاقتصادي ودعم القدرة التنافسية عالميًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store