أحدث الأخبار مع #الحزب_الديمقراطي_الاجتماعي


الغد
منذ 6 أيام
- سياسة
- الغد
ورقة موقف أمام الرئيس
كثير من مقالاتي حول المشهد السياسي الأردني تحديدا كان محورها التعليم، وإليه كنت أرد معظم أزماتنا التوالدية. وما زلت مؤمنا أن لا إصلاح على أي مستوى بدون النهوض بمنظومة التعليم والمعرفة في عالم قائم على تلك المعرفة بأدوات جديدة، وأن الوعي الجمعي "الممسوخ حاليا" لا يؤهله إلا التعليم. اضافة اعلان وصلتني ورقة موقف صادرة عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني، وهو أكثر الأحزاب الأردنية التي أحمل لها احتراما بصراحة رغم أني غير منتسب له ( ولا لغيره). هذا الحزب تحديدا تمت ولادته بفكرة حقيقية مؤمنة بالدولة، وتسلل إليه من تسلل لتطويعه كمنصة قفز لكنه استطاع أن يتجاوز "متسلقيه"، وتعرض لتكسير كثير وتجنٍّ وحملات ظالمة وصفته مسبقا "باليساري" بعضهم جعل "ليبراليته" تهمة مع أن الليبرالية بمعناها الصحيح هي التقدم السريع. في ورقة الموقف وفي بدايتها يضع الحزب الديمقراطي الاجتماعي عبارة لافتة وعميقة حين يقول إن (.. التعليم ليس مجرد وسيلة لنقل المعرفة، بل عملية معرفية وسياسية بامتياز. تسهم في تشكيل الوعي الجمعي). هذا ملخص كثيف وموجز وحاسم لكل ما حاولت أن أقوله عبر عشرات المقالات التي كتبتها. التعليم مرتبط عند الحزب بمفاهيم سياسية أساسية ترسخ فكرة الدولة، فهو مرتبط بالمواطنة وتمافؤ الفرص وسيادة القانون. وفي أدوات العصر الجديد، تركز الورقة على التحولات الرقمية كضرورة لتطوير المناهج. أغلب مشاكل المواطن الأردني هي في منظومة التعليم بدءا من كابوس المنظومة المهترئة في المدارس الحكومية وليس انتهاء بكلفة المدارس الخاصة المقسمة على طبقات " حسب القدرة والمقدرة". الورقة تقدم رؤية واضحة بعيدة عن الإنشاء، بل إستراتيجية قد نتفق أو نختلف معها لكنها واضحة بلا التباسات بلاغية وزوائد لفظية مبهرة، تتحدث عن روح التعليم في المناهج المطلوبة لتعزيز التفكير الناقد والإبداع، وقدرة التعليم على تمكين الإنسان وأن المناهج خريطة طريق ترسم ملامح المجتمع كله. الورقة طويلة ومشوقة ولغتها بسيطة بعيدة عن التكلف، وتناولها في مقال هنا ليس محله. لكن على ضفاف الورقة أتذكر لقاءات جمعتني برئيس الوزراء من بينها لقائي به في أول أسبوع من حكومته الموقرة، حين تحدث لي عن رغبته بتطبيق الإصلاح السياسي في عمل حكومته فعليا، وأنه ينتظر من الأحزاب أن تتقدم برؤاها وخططها الحقيقية في أي قطاع من قطاعات الدولة. حسنا يا دولة الرئيس.. لديك ورقة موقف في موضوع المناهج والتعليم أعدها شباب حزبيون وطاقات واعدة مفكرة وواعية. هل يكفي هذا؟


صحيفة الخليج
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الخليج
المستشار الألماني ميرتس يزور فرنسا وبولندا في أول جولة خارجية
برلين ـ (رويترز) بدأ المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس الأربعاء أولى رحلاته الخارجية بعد توليه المنصب بزيارة فرنسا وبولندا؛ سعياً لدفع العلاقات مع اثنتين من أكبر حلفاء البلاد والتأكيد على عودة ألمانيا إلى الساحة العالمية رغم البداية المتعثرة لحكومته. وتأتي الرحلة، المجدولة سلفاً، غداة انتخاب ميرتس مستشاراً في الجولة الثانية من التصويت بالبرلمان. وأبرز إخفاقه غير المسبوق في الجولة الأولى الانقسام في ائتلافه المكون من المحافظين بقيادته والحزب الديمقراطي الاجتماعي. ورغم ذلك، لا يزال حلفاء ألمانيا يعقدون آمالاً كبيرة على أن يستعيد ميرتس زعامة ألمانيا في أوروبا بعد سنوات من الصراعات داخل الائتلاف الثلاثي الذي قاده المستشار السابق أولاف شولتس وانهياره في نوفمبر تشرين الثاني. وتولى ميرتس منصبه في وقت تسعى فيه أوروبا جاهدة للاتفاق على ضمانات أمنية لصالح أوكرانيا في إطار أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع روسيا وللتفاوض على اتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب فرض رسوم جمركية شاملة. وقالت يانا بوليرين رئيسة مكتب المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في برلين: «بعد سنوات من المشاحنات الداخلية والتدقيق السياسي المفرط في ظل الحكومة السابقة، فإن ما نحتاجه الآن هو قيادة ألمانية لا تكتفي بمراقبة السياسة الأوروبية بل تسهم في صياغتها». وتابعت: «فرص ميرتس في تحقيق ذلك جيدة، إنه يخطط لجعل السياسة الخارجية والأوروبية مركزية في المستشارية مما يجعلها المقر الرئيسي لصنع القرار». ولأول مرة منذ سنوات، سيدير نفس الحزب مكتب المستشارية ووزارة الخارجية ويرغب ميرتس أيضاً في إنشاء مجلس للأمن القومي في مقر المستشارية لتنسيق جميع السياسات الخارجية والتنموية والدفاعية بطريقة أفضل. وقال السياسي المحافظ (69 عاماً)، الذي كان نائباً في البرلمان الأوروبي بين عامي 1989 و1994 ثم أخذ استراحة من العمل السياسي من أجل العمل مستشاراً تجارياً: إنه يريد إصلاح العلاقات مع كبار الحلفاء الأوروبيين. * ميرتس يلتقي ماكرون ذكر مسؤولون فرنسيون أن باريس أول عاصمة يزورها ميرتس الأربعاء للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تجمعه به علاقة جيدة بالفعل. وقال مسؤول فرنسي: «لدى ميرتس معرفة قوية بعالم المال والاقتصاد وهذا ما يجعله أقرب إلى ماكرون». وكتب ماكرون على منصة إكس للتواصل الاجتماعي الثلاثاء أنه يتعين على الزعيمين «التأكد من أن التعاون الفرنسي الألماني وصنع القرار المشترك أقوى من أي وقت مضى». وسيزور ميرتس بولندا في وقت لاحق الأربعاء مما يعكس تزايد أهميتها في السياسة الأوروبية نظراً لدورها الرئيسي في حشد الدعم لأوكرانيا ضد الغزو الروسي المستمر منذ ثلاث سنوات. وقال مصدر حكومي بولندي: «آمل في وجود قيادة مشتركة في أوروبا». وأضاف: «غابت ألمانيا عن هذه المناقشات في السابق». وأوضح المصدر أن التساؤل الرئيسي هو كيف تخطط حكومة ميرتس لزيادة الإنفاق الدفاعي، مشيراً إلى أنه سيكون من المنطقي أن تشتري الدول الأوروبية عتادها معاً. وقال ميرتس لقناة (زد.دي.إف) الرسمية الثلاثاء: إنه سيتحدث أيضاً مع ماكرون ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك بشأن اعتماد سياسة هجرة أوروبية أكثر صرامة واتفق الائتلاف الحاكم الجديد على رفض طالبي اللجوء على الحدود البرية لألمانيا بالتنسيق مع جيرانها الأوروبيين.


الشرق السعودية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
من هو فريدريش ميرتس مستشار ألمانيا الجديد؟
أصبح فريدريش ميرتس، الثلاثاء، مستشاراً لألمانيا بعد فوزه في تصويت دراماتيكي بالبرلمان، إذ خسر الزعيم المحافظ بشكل مفاجئ الجولة الأولى من التصويت في انتكاسة غير متوقعة للائتلاف الجديد بين المحافظين والحزب الديمقراطي الاجتماعي، وسط حالة من الاضطراب السياسي، قبل أن ينجح في تأمين الأصوات اللازمة للفوز في جولة تصويت ثانية. وأصبح فشل ميرتس في الحصول على دعم البرلمان من الجولة الأولى سابقةً في تاريخ ألمانيا ما بعد الحرب العالمية الثانية، ومصدر إحراج لقائد وعد بالنمو الاقتصادي في ظلّ تصاعد الاضطرابات العالمية. وتصدرت كتلة المحافظين، التي تضم الاتحاد الديمقراطي المسيحي CDU والاتحاد الاجتماعي المسيحي CSU، في انتخابات فبراير الماضي، لكنها حصلت فقط على 28.5% من الأصوات، ما جعلها بحاجة إلى شريك واحد على الأقل لتشكيل ائتلاف. ووافق ميرتس على تشكيل ائتلاف مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي، الذي حصل على 16.4% فقط من الأصوات في أسوأ نتيجة له بتاريخ ألمانيا ما بعد الحرب العالمية الثانية. ورسمت اتفاقية الائتلاف القديم الجديد خططاً لإنعاش النمو الاقتصادي، مثل خفض الضرائب على الشركات، وأسعار الطاقة أيضاً، متعهدةً بدعم قوي لأوكرانيا وزيادة الإنفاق العسكري. "سياسي مندفع" ويعرف ميرتس "السياسي المندفع" طويل القامة، والذي ينحدر من منطقة جبلية خلابة بغرب ألمانيا، كيف يؤكد نفوذه وسيطرته، وهي أمور ستفيده في التعامل مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي أحدث "انفصالاً تاريخياً لا شك فيه"، عبر الأطلسي، وفق ميرتس الذي لم يتوان عن انتقاد التدخل الأميركي في الانتخابات الألمانية. ويعد ميرتس المعروف بلهجته الحازمة والجريئة، وثقته في نفسه، خياراً أفضل للتعامل مع ترمب من المستشار السابق أولاف شولتز، وفق صحيفة "نيويورك تايمز"، التي أشارت لتصريحاته التي انتقد فيها موقف الرئيس الأميركي من أوكرانيا، وخطاب نائبه جي دي فانس في مؤتمر ميونخ للأمن، والذي وبخ فيه قادة ألمانيا وأوروبا. وشكل انتصار ميرتس في انتخابات فبراير، عودة مؤزرة للمحامي السابق الذي تقاعد من السياسة لمدة 12 عاماً، قبل أن يعود إلى البرلمان في عام 2021، بعد مغادرة رئيسة حزبه حينها المستشارة السابقة أنجيلا ميركل لموقعها على رأس الحزب والسلطة. وأصبح ميرتس (69 عاماً)، أكبر مستشار ألماني سناً منذ كونراد أديناور، أول مستشار للجمهورية الألمانية الجديدة، والذي تولى المنصب في عام 1949 وعمره 73 عاماً. حضور طاغٍ لسياسي مقامر وبخلاف دراستهما للمحاماة، لا يتشابه ميرتس مع شولتز، في أي شيء آخر تقريباً، فالمستشار المقبل طويل القامة، يملك حضوراً طاغياً، سواءً كان ذلك في الغرف المغلقة، أو على منصات السياسية. وكون ميرتس ثروته في القطاع الخاص من عمله كمحام، وفي عدد من المجالس التنفيذية لشركات كبرى، وهو معروف بصراحته، وبلهجته الحادة أحياناً. وميرتس المغرم بالطيران، يملك طائرتين خاصتين، وهو متزوج وله 3 أبناء، وتقول تقارير إن زوجته منعته، من شراء طائرة خاصة حتى يتخرج أولاده من الجامعة، وفق صحيفة "الجارديان". وانسحب ميرتس من السياسة تدريجياً، بعد صعود أنجيلا ميركل لتصبح زعيمة الاتحاد الديمقراطي المسيحي في عام 2002، وتوليها منصب المستشار في 2005. وبالمقارنة مع ميركل، التي كان يُنظر إليها على أنها شخص هادئ ويحسب خطواته، فإن ميرتس نوع آخر من السياسيين، أكثر عزماً على المخاطرات السياسية. وفعل ميرتس ذلك، في يناير الماضي، قبل أسابيع على الانتخابات، إذ سعى إلى تمرير قرار في البرلمان بشأن تشديد قواعد الهجرة، معتمداً على أصوات الحزب اليميني المتطرف البديل من أجل ألمانيا AfD، في خطوة أثارت الكثير من الجدل، إذ تنتهك جدار الحماية الناري، الذي نصبته الأحزاب الألمانية، لمنع التحالف أو التعاون مع اليمين المتطرف، أحد محرمات السياسة الألمانية بعد الحرب العالمية الثانية. وأدت الخطوة إلى صدمة سياسية، وانتقادات وتظاهرات تدين تعاونه مع اليمين المتطرف، كانتهاك غير مسبوق، ولكن ميرتس رأى الخطوة، كمقامرة تهدف إلى كبح نجاح AfD في استخدام مناهضة الهجرة كورقة رابحة لكسب الأصوات. ورغم ذلك، أكد ميرتس مراراً قبل وبعد الانتخابات الأخيرة، أنه لن يدخل في تحالف حكومي مع AfD، وأنه لن ينتهك جدار الحماية الناري، خلال طاولة مستديرة عقدت عقب ظهور النتائج الأولية للانتخابات، بحضور أليس فايدل زعيمة الحزب اليميني. التنافس مع ميركل في بداية الألفية، كان ينظر إلى ميرتس على أنه منافس لميركل، وفي عام 2001 تقدم ليترشح لمنصب المستشار في انتخابات عام 2002، ولكن الحزب اختار زعيم فرعه البافاري CSU إدموند ستويبر، والذي ترشح ضد مرشح الحزب الديمقراطي الاجتماعي SPD المستشار جيرهارد شرودر حينها، وخسر. وابتعد ميرتس تدريجياً عن الساحة السياسية، وعاد لعمله كمحام، وفي 2009، انسحب من الترشح للبرلمان، ليخرج من السياسة تماماً لمدة 12 عاماً. وفي عام 1989، ترشح ميرتس ليصبح عضواً في البرلمان الألماني عن حزب CDU، وكان عمره حينها، 33 عاماً، وبعدها بخمس سنوات، انتقل إلى البوندستاج (البرلمان)، وصنع اسماً لنفسه سريعاً، ليُعرف بأنه متحدث لامع، وأصبحت كلمته مسموعة في كتلته البرلمانية. وتلى خروج ميرتس من معترك السياسة صعوده في القطاع الخاص، فبين عامي 2005 و2021، كان جزءاً من شركة محاماة دولية، وتولى مناصب رفيعة في المجالس الإدارية والإشرافية للشركة، وبين 2016 إلى 2020، أصبح مديراً للمجلس الإشرافي لشركة BlackRock، في ألمانيا، أكبر مدير أصول مالية في العالم. ولكن حين أعلنت ميركل مغادرتها السياسة في 2021، عاد ميرتس إلى السياسة، وصعد تدريجياً عبر المناصب مرة أخرى. وانتخب CDU ميرتس زعيماً في 2022، في محاولته الثالثة، وهو اقتصادي معروف بتوجهاته الليبرالية. وصوت ميرتس في تسعينيات القرن الماضي لصالح تخفيف قيود الإجهاض، كما صوت ضد تجريم الاغتصاب الزوجي في عام 1997. وكان مؤيداً للطاقة النووية، ودفع لأجل تحرير أكبر للاقتصاد وتقليص البيروقراطية. موقف أكثر تشدداً من الهجرة وانتقد ميرتس قبل 25 عاماً، تأثير سياسة الهجرة بألمانيا، وتحدث عن "مشكلات مع المهاجرين"، وأصر على ضرورة وجود ثقافة مهيمنة بألمانيا. ويعيد ميرتس حالياً إثارة القضية مرة أخرى، ولكن في ألمانيا مختلفة سياسياً واجتماعياً، عما كانت قبل مغادرته السياسة. وفي يناير 2023، شكا ميرتس من قلة اندماج المهاجرين في المجتمع الألماني، وقال إن هناك أشخاصاً "لا يجب أن يكونوا متواجدين بألمانيا، تم التسامح مع وجودهم هنا لوقت طويل، ولا يتم إرسالهم حيث أتوا، ولا نقوم بترحيلهم، ومن ثم نتفاجأ بوجود تجاوزات". وأثار حديث ميرتس حينها الكثير من الجدل بسبب النبرة العنصرية، ولكن قيادة CDU لم تتدخل أو تعارضه. وبعد نهاية سنوات ميركل، غادر الكثير من مساعديها، وانتهز ميرتس الفرصة ليعيد تشكيل مسار الحزب، وقال إن تكتل الحزب في البرلمان وجد مساراً جديداً في عدة مناطق رئيسية، ليصبح أكثر محافظة. الانفصال عن واشنطن أكد ميرتس منذ بداية الحملة الانتخابية وجوده كرجل أعمال ذو كلمة مسموعة، يملك ما يتطلبه الأمر لعقد صفقات وجهاً لوجه مع الرئيس الأميركي. ولكن هذا تغير مع تغيير ترمب لموقفه من الحرب في أوكرانيا. وبعدما كان ميرتس متفائلاً بالتحالف عبر الأطلسي، بدا أن تغيير ترمب لمواقفه من أوروبا والحرب في أوكرانيا، حوله لسياسي واقعي، وفق ما يعكسه تغيير نبرته تجاه الولايات المتحدة. ولم يخف ميرتس صدمته بعدما بدأ ترمب في إلقاء اللوم على أوكرانيا في إشعال الحرب مع روسيا، ووصف ميرتس تصريحات ترمب بأنها "عكس كلاسيكي لسردية الضحية والجلاد". وتابع: "هكذا يصور بوتين الأمر منذ سنوات، وأنا مصدوم إلى حد ما بأن ترمب تبنى وجهة النظر هذه"، واعتبر أن الشعور بالسوء تجاه الأمر "لن يأخذ أوروبا إلى أي مكان، الشيء الوحيد الذي يمكننا فعله، إذا كانت لدينا فكرة مختلفة عن الديمقراطية، هي أن نلم شملنا في أوروبا بأقصى سرعة ممكنة". ووصف ميرتس الصدع في العلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة بأنه بلا شك "انفصال تاريخي". وذكر ميرتس لقناة ZDF، وهيئة الإذاعة والتلفزيون الألمانية ARD، أنه ليس لديه أي أوهام بشأن التحديات في العلاقة مع الولايات المتحدة. ويرى ميرتس أن الاقتصاد الألماني الضعيف الذي يواجه التقلص، بحاجة إلى مسار جديد، منتقداً القواعد المعقدة، والبنية التحتية المتقادمة، والأسعار المرتفعة للطاقة، وتقلص العاملة الماهرة، والشيخوخة السكانية، وهي أمور لا يرى حلاً لها إلا بالاستثمار في كل شيء من الدفاع إلى البنية التحتية. وبقيادة ميرتس خفف البرلمان في مارس، نمن القاعدة المحمية دستورياً، والمعروفة بـ"كبح الدين"، والتي استخدمتها برلين لسنوات، كواجهة لـ"الانضباط المالي" الذي مارسته. وتحت هذه القاعدة، التي قدمتها أنجيلا ميركل في عام 2009، لإظهار أن ألمانيا ملتزمة بموازنة اقتصادها بعد الانهيار المالي في العام نفسه، أصبحت الحكومة الفيدرالية ملزمة بإبقاء الاقتراض السنوي عند 0.35% من الناتج الإجمالي المحلي. وأعلن ميرتس في 14 مارس، التوصل إلى اتفاق لإصلاحٍ حذري لقواعد ديون البلاد، بما يسمح بطفرةٍ في الإنفاق الدفاعي والأمني، بالإضافة إلى استثمارٍ في البنية التحتية بقيمة 500 مليار يورو خلال السنوات الـ 12 المقبلة.


LBCI
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- LBCI
البرلمان الألماني سيجري تصويتا ثانيا لانتخاب فريدريش ميرتس مستشارا
أعلن زعيم الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني المنتمي لتيار يسار الوسط أن البرلمان (البوندستاغ) سيجري تصويتا ثانيا لانتخاب الزعيم المحافظ فريدريش ميرتس مستشارا بعد فشل التصويت الأول. وقال لارس كلينجبايل: "نجحنا الآن في التقدم بطلب لإجراء تصويت ثان اليوم حتى نتمكن من انتخاب المستشار الاتحادي بسرعة". وأضاف: "أفترض أن الأغلبية اللازمة ستتوافر الآن في الجولة الثانية من التصويت ليصبح فريدريش ميرتس المستشار المقبل لبلدنا".


عكاظ
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- عكاظ
لاختياره مستشاراً لألمانيا.. ميرتس يخسر الجولة الأولى من تصويت «البوندستاغ»
تابعوا عكاظ على سجل السياسي المحافظ فريدريش ميرتس سابقة تاريخية في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، بعد خسارته جولة التصويت الأولى لانتخابه مستشاراً للبلاد، اليوم (الثلاثاء)، في انتكاسة غير متوقعة للائتلاف الجديد بين المحافظين والحزب الديمقراطي الاجتماعي الذي ينتمي إلى يسار الوسط. ويتعين على مجلس النواب في البرلمان الألماني «بوندستاغ» انتخاب ميرتس أو مرشح آخر لمنصب المستشار بأغلبية مطلقة، خلال الأيام الـ 14 القادمة. وتصدرت كتلة المحافظين التي تضم الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي، في انتخابات فبراير الماضي، إلا أنها حصلت على 28.5% من الأصوات، ما جعلها بحاجة إلى شريك آخر لتشكيل الائتلاف الحاكم. ووافق ميرتس على تشكيل ائتلاف مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي الذي حصل على 16.4% من الأصوات، في أسوأ نتيجة له في تاريخ ألمانيا ما بعد الحرب. وشرع البرلمان الألماني الاتحادي «بوندستاغ» اليوم، في التصويت لانتخاب زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي فريدريش ميرتس مستشاراً جديداً لألمانيا خلفاً للمستشار المنتهية ولايته المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي أولاف شولتس. وكان من المقرر في حال فوزه أن يؤدي ميرتس 69 عاماً اليمين الدستورية أمام الرئيس الاتحادي فرانك-فالتر شتاينماير رفقة 17 وزيراً في حكومته، على أن تتولى الحكومة الجديدة مهماتها بعد ستة أشهر بالضبط من انهيار الائتلاف الثلاثي الذي قاده شولتس مع حزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر، ما أدى إلى إجراء انتخابات مبكرة في فبراير الماضي. وفازت في الانتخابات الأخيرة كتلة ميرتس المحافظة (التحالف المسيحي)، المكونة من حزبه والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري. ومن المقرر أن يشكل التحالف حكومة ائتلافية مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الذي حل في المركز الثالث في الانتخابات. وحصد شركاء الائتلاف الحاكم 328 مقعداً من أصل 630 مقعداً في البوندستاج، ويحتاج الزعيم المحافظ إلى أغلبية مطلقة لانتخابه مستشاراً. الحكومة الألمانية المرتقبة تواجه قائمة طويلة من التحديات العاجلة، بدءاً من إنعاش اقتصاد يعاني من عامين متتاليين من الركود وصولاً إلى التعامل مع موجات الصدمة الناجمة عن التحول الواضح في السياسة الخارجية الأمريكية في عهد الرئيس دونالد ترمب. ورجحت مصادر ألمانية أن يفي الائتلاف الحاكم بوعوده بشأن الحد من الهجرة غير الشرعية وتقليص الإجراءات البيروقراطية، وسط توقعات بأنه يواجه دعوات لحظر «حزب البديل من أجل ألمانيا»، بعد أن صنّفه جهاز الاستخبارات الداخلية الأسبوع الماضي على أنه حزب «يميني متطرف». أخبار ذات صلة فريدريش ميرتس