logo
#

أحدث الأخبار مع #الحسينبنعليبنأبيطالب

تاريخ الخيانات السياسية (8): الغدر بالحسين بن علي
تاريخ الخيانات السياسية (8): الغدر بالحسين بن علي

تورس

time٠٧-٠٧-٢٠٢٥

  • سياسة
  • تورس

تاريخ الخيانات السياسية (8): الغدر بالحسين بن علي

إن تاريخ الغدر السياسي مليء بالقصص المؤلمة، و لم ينج من الخيانات حتى سبطي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و لعلّ في قصّة استشهاد الحسين بن علي بن أبي طالب أكثر من عبرة و درس. تذكر المصادر التاريخية أنّ أهل الكوفة هم الذين كاتبوا الحسين بن علي وهو في ...

مصادر: عودة فتح ضريح الإمام الحسين اليوم بعد غلقه 3 أيام تزامنا مع عاشوراء
مصادر: عودة فتح ضريح الإمام الحسين اليوم بعد غلقه 3 أيام تزامنا مع عاشوراء

24 القاهرة

time٠٧-٠٧-٢٠٢٥

  • منوعات
  • 24 القاهرة

مصادر: عودة فتح ضريح الإمام الحسين اليوم بعد غلقه 3 أيام تزامنا مع عاشوراء

أكدت مصادر مطلعة بوزارة الأوقاف ، عودة فتح ضريح الإمام الحسين بدءا من اليوم الاثنين 12 محرم والموافق 7 يوليو 2025، وذلك بعد غلقه الجمعة 9 محرم للصيانة، واستمر الغلق حتى أمس الأحد 11 محرم، تزامنًا مع ذكرى عاشوراء. وأكدت المصادر لـ القاهرة 24، أن غلق ضريح الإمام الحسين كان مؤقتًا، مشيرة إلى أن المسجد كان مفتوحا أمام المصلين على مدار الأيام الماضية. مصادر: عودة فتح ضريح الإمام الحسين اليوم الاثنين بعد غلقه في عاشوراء ونوهت المصادر إلى أن ق رار غلق الضريح لـ 3 أيام جاء بعد قرا ر اللجنة المسؤولة عن صيانة الضريح، مؤكدة أن الصيانة في الأيام الماضية كانت الصيانة السنوية. ووافق يوم السبت عاشوراء 10 محرم، ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما. وفي هذا الصدد، قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف: الإمام الحسين سبط رسول الله، هو الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي أبو عبد الله ريحانة النبي ﷺ وشبهه من الصدر إلى ما أسفل منه ولما ولد أذن النبي ﷺ في أذنه، وهو سيد شباب أهل الجنة وخامس أهل الكساء.

في ذكرى يوم عاشوراء.. من هو الإمام الحسين وكيف استقر رأسه الشريفة بمصر؟
في ذكرى يوم عاشوراء.. من هو الإمام الحسين وكيف استقر رأسه الشريفة بمصر؟

أهل مصر

time٠٥-٠٧-٢٠٢٥

  • منوعات
  • أهل مصر

في ذكرى يوم عاشوراء.. من هو الإمام الحسين وكيف استقر رأسه الشريفة بمصر؟

يوافق اليوم السبت عاشوراء 10 محرم، ذكرى استشهاد سيدنا الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام) هو سبط رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، وثالث أئمة أهل البيت، ورمز خالد للتضحية والفداء في تاريخ الإسلام والبشرية جمعاء. ففي ذكرى عاشورا نرصد في التقرير التالي من هو سيدنا الحسين سبط رسول الله وُلد الإمام الحسين في المدينة المنورة في الثالث من شعبان سنة 4 هجرية، ونشأ في كنف جده الرسول الأكرم، وأبيه الإمام علي بن أبي طالب، وأمه سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليهم السلام). وقد كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يُكنّ له حباً عظيماً ويصفه مع أخيه الإمام الحسن (عليهما السلام) بأنهما 'سيدا شباب أهل الجنة'. نشأته ومكانته تلقى الإمام الحسين (عليه السلام) علمه وتربيته من منبع النبوة والإمامة، فكان يتمتع بأخلاق رفيعة، وشجاعة نادرة، وورع وتقوى عظيمين. اشتهر الإمام الحسين بسخائه وكرمه، وحرصه على مساعدة الفقراء والمحتاجين، إضافة إلى فصاحته وحكمته. لقد كان له مكانة عظيمة في قلوب المسلمين، باعتباره حفيد الرسول وابن علي وفاطمة، ووارثاً لخلافة الأنبياء والأوصياء. ثورته الخالدة إن أبرز ما يميز سيرة الإمام الحسين (عليه السلام) هي ثورته العظيمة ضد الظلم والطغيان الذي كان يمثله حكم يزيد بن معاوية. عندما رفض الإمام الحسين مبايعة يزيد، لأنه رأى في بيعته إقراراً بفساد الحكم وانحرافاً عن مبادئ الإسلام، قرر الخروج من المدينة المنورة متجهاً إلى مكة المكرمة، ومن ثم إلى العراق، استجابة لدعوة أهل الكوفة الذين وعدوه بالنصرة. واقعة كربلاء في العاشر من محرم سنة 61 هجرية، وصلت قافلة الإمام الحسين (عليه السلام) إلى أرض كربلاء. وهناك حوصر هو وأهل بيته وأصحابه الأوفياء من قبل جيش يزيد. وبعد أيام من منع الماء وحصار قاسٍ، وقعت المعركة الخالدة التي استشهد فيها الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه عطاشى، في مشهد جسّد أسمى معاني البطولة والتضحية في سبيل إعلاء كلمة الحق ورفض الذل والهوان. لقد كانت واقعة كربلاء نقطة تحول في تاريخ الإسلام، حيث كشفت عن بشاعة الظلم الأموي، وأيقظت الضمائر، وألهمت الثورات على مر العصور. لم تكن ثورة الإمام الحسين مجرد صراع على السلطة، بل كانت ثورة مبدأ ودفاعاً عن قيم العدل والحرية والكرامة الإنسانية التي جاء بها الإسلام. الرأس في عسقلان بعد استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء عام 61 هجرية، ونقل رأسه الشريف إلى دمشق، تذكر بعض الروايات أن الرأس ظل في دمشق لبعض الوقت، ثم تم نقله لاحقًا. إحدى هذه الروايات، التي اعتمدها الفاطميون بشكل كبير، تشير إلى أن الرأس نُقل سراً إلى مدينة عسقلان (التي تقع اليوم في فلسطين التاريخية، وكانت آنذاك تحت حكم الفاطميين). ظل الرأس في عسقلان لعدة قرون، ويُعتقد أنه كان مدفونًا في مشهد خاص هناك. قرار النقل إلى مصر: حماية من الصليبيين في منتصف القرن السادس الهجري (القرن الثاني عشر الميلادي)، وفي عهد الدولة الفاطمية، تحديدًا في خلافة الفائز بأمر الله، ووزارة الصالح طلائع بن رُزَيْك، تعرضت بلاد الشام والمناطق الساحلية (بما فيها عسقلان) لخطر كبير من الحملات الصليبية. كانت عسقلان مدينة ساحلية وموضع صراع دائم، وكان هناك تخوف شديد من أن يقوم الصليبيون بالاستيلاء على المدينة وتدنيس أو إهانة رأس الإمام الحسين (عليه السلام) الذي كان مدفونًا فيها. من هذا المنطلق، اتُخذ القرار بنقل الرأس الشريف من عسقلان إلى مكان أكثر أمانًا واستقرارًا، وهو القاهرة، عاصمة الدولة الفاطمية المزدهرة في ذلك الوقت. رحلة النقل والاستقبال المهيب في القاهرة أوكلت مهمة نقل الرأس الشريف إلى الوزير الصالح طلائع بن رُزَيْك، الذي كان رجلاً ورعًا ومحبًا لأهل البيت. يُقال إن الاستعدادات للنقل كانت دقيقة وسرية في البداية لضمان سلامة الرأس. وصل الرأس الشريف إلى القاهرة في يوم الثلاثاء، 8 جمادى الآخرة من عام 548 هجرية (الموافق 31 أغسطس 1153 ميلادية). كان استقباله في القاهرة حدثًا تاريخيًا غير مسبوق في عظمه وحفاوته. خرج أهل القاهرة، شيبًا وشبابًا، نساءً ورجالاً، في موكب مهيب لاستقبال الرأس، وقد تزيّنت المدينة واصطف الناس على طول الطريق المؤدي إلى المكان المخصص لدفنه. يُروى أن الخليفة الفاطمي نفسه استقبله حافي القدمين، تعظيمًا وتجليلاً. دفن الرأس في المشهد الحسيني (المسجد الحسيني حاليًا) تم دفن الرأس الشريف في المكان الذي بُني عليه لاحقًا المسجد الحسيني المعروف حاليًا في منطقة الجمالية بالقاهرة الفاطمية. يُعد هذا المسجد من أقدس الأماكن في مصر، ويُعرف رسميًا بـ 'جامع الإمام الحسين' الإرث الخالد ما زالت ذكرى الإمام الحسين (عليه السلام) تُلهم الملايين حول العالم، وتعتبر رمزا للثبات على المبادئ ومواجهة الظلم. يُحيي المسلمون، وخاصة الشيعة،

في ذكرى عاشوراء.. من هو الإمام الحسين سبط رسول الله ﷺ وكيف استشهد؟
في ذكرى عاشوراء.. من هو الإمام الحسين سبط رسول الله ﷺ وكيف استشهد؟

24 القاهرة

time٠٥-٠٧-٢٠٢٥

  • سياسة
  • 24 القاهرة

في ذكرى عاشوراء.. من هو الإمام الحسين سبط رسول الله ﷺ وكيف استشهد؟

يوافق اليوم السبت عاشوراء 10 محرم، ذكرى استشهاد سيدنا الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، وفي هذا الصدد، قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف: الإمام الحسين سبط رسول الله، هو الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي أبو عبد الله ريحانة النبي ﷺ وشبهه من الصدر إلى ما أسفل منه ولما ولد أذن النبي ﷺ في أذنه، وهو سيد شباب أهل الجنة وخامس أهل الكساء. من هو الإمام الحسين؟ وأضاف علي جمعة في منشور سابق عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: وأمه هي السيدة فاطمة بنت رسول الله ﷺ سيدة نساء العالمين، وأبوه سيف الله الغالب سيدنا عليُّ بن أبي طالب رضي الله عنه، وولد الإمام الحسين أبو عبد الله رضي الله عنه، في الثالث من شعبان سنة أربع من الهجرة، بعد نحو عام من ولادة أخيه الحسن رضي الله عنه، فعاش مع جده المصطفى ﷺ نيفًا وست سنوات. وواصل مفتي الجمهورية الأسبق: استشهد سيدنا الحسين، وله من العمر سبعة وخمسون عامًا، واستُشْهِدَ في يوم الجمعة أو السبت الموافق العاشر من المحرَّم في موقعة كربلاء قريبًا من نِينَوَى بالعراق، عام إحدى وستين من الهجرة، قتله حوالي بن يزيد الأصبحي، واجتزَّ رأسه الشريفَ سنانُ بن أنس النخعي، وشمر بن ذي الجوشن، وسلب ما كان عليه إسحاق بن خويلد الخضرمي. دفن جسد الإمام الحسين واستطرد: وقد دفن جسده الطاهر بكربلاء بالعراق، أمَّا الرأس الشريف فقد طيف بها إرهابًا للناس، ثم أودعه في مخبأ بخزائن السلاح، فبقي به مختفيًا إلى عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز أي بعد 35 سنة الذي بويع له بعد سليمان بن عبد الله في سنة 96هـ، ففي أول هذه المدة من خلافته سأل عن الرأس الكريم ومسيره وما صار إليه، فأخبر بأمره فأمر بإحضاره فجيء به من مخبئه؛ فطيب وعطر ثم أمر بوضعه في طبق في جانب من الجامع الأموي بدمشق، فبقي به إلى سنة 365هـ. واستكمل عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف: وفيها ثار هفتكين الشرابي غلام معز الدولة أحمد بن بويه على دمشق، فدخلها بجيوشه قادمًا من بغداد، ثم أعلن القتال، وعسكر بالجامع الأموي ونهب ما به من تحف وآثار وانتزع كسوته الذهبية إلى غير ذلك، وقد تطاولت يده إلى رأس الإمام الحسين، فأخذها من الطبق التي كانت مودعة به بناحية في المسجد الأموي، وكان المعز لدين الله حينما بلغه قيام هفتكين حاول محاربته. وأردف الدكتور علي جمعة: فاستعان عليه بعامله إبراهيم بن جعفر على دمشق ثم بغيره، فمات المعز في سنة 366هـ؛ فأشفق العزيز بالله بن المعز الفاطمي من استفحال ملكه، وعظم عليه أمر الرأس الكريم وما صنع هفتكين، فسير إليه جيشًا بقيادة القائد جوهر الصقلي، فسار إليه من القاهرة حتى وصل إلى دمشق، فعسكر بجيوشه خارجها، ثم أعلن القتال فقاتله وتابعه في كل منزل نزله حتى آخر مطافه بعسقلان، وفي أثناء ما كان هفتكين بعسقلان وقد أحس بالضعف والتقهقر وغلبة القائد جوهر عليه، دفن الرأس الكريم في مكان من عسقلان وستره عن جوهر. استقرار الرأس الشريف بمصر وأضاف الدكتور علي جمعة: ثم لما اشتعلت الحروب الصليبية، وخاف الخليفة الفاطمي على الرأس؛ فأذن وزيره (الصالح طلائع بن رزيك) فنقلها إلى مصر بالمشهد المعروف بها الآن. وأشار: عندما دخلوا بالرأس الشريف دخلوا من جانب باب الفتوح بموكب حافل يتقدمه الأمراء فالأعيان فالقضاة فالعلماء فالدعاة، وكان الرأس محمولا في إناء من ذهب، وملفوفًا في ستائر المخمل والديباج والابريسم، يحمله زعيم من زعماء الدولة الفاطمية، وعن يمينه قاضي القضاة وداعي الدعاة، وعن يساره قضاة المالكية والشافعية، ووالي مدينة عسقلان، ويتقدم الجميع الوزير الصالح طلائع بن رزيك، وأمام الموكب وخلفه كتيبة من كتائب الحرس الخليفي بموسيقاها ثم حاشية القصر، ولما وصل الموكب إلى منظرة الخليفة بباب الفتوح وقف الموكب قليلًا حتى نزل الخليفة الفائز بحاشيته تظله كوكبة من الفرسان والمشاة، فتقدم الموكب بين يديه. واختتم الدكتور علي جمعة: حتى دخل به إلى قصر الزمرد في ذلك الجمع الحاشد، وكان دخولهم إليه من الباب البحري للقصر المسمى بباب الزمرد، فضمد الرأس الكريم وعطر ووضع في لفائف المخمل والحرير والديباج على كرسي فاخر وحفر له قبرا في الجانب الأيمن من القصر المذكور، وعطر القبر ونزل فيه الخليفة وقاضي القضاة وداعي الدعاة، فوضعوه في منتصف القبر ثم أحكموا غلقه، واستقرت الرأس الشريفة بالقاهرة فنوّرتها، وباركتها، وحرستها إلى يوم الدين، فالحمد لله رب العالمين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store