أحدث الأخبار مع #الحياة_الزوجية


في الفن
منذ 2 أيام
- ترفيه
- في الفن
صبا مبارك تتحول من الرومانسية الناعمة لاتهامات بالخيانة في 220 يوم
في ازدواجية تجمع بين لحظات الحب والتناغم مع شريك الحياة والشك فيه واتهامه بالخيانة، تُظهر النجمة صبا مبارك صراع الحياة الزوجية المحتدم بينها وبين كريم فهمي من خلال الإعلان الرسمي لمسلسل 220 يوم المقرر عرضه يوم 31 يوليو الجاري على قنوات إم بي سي بالتوازي مع منصة شاهد. من خلال شخصية مريم تلعب صبا مبارك دوراً كبيراً في حياة زوجها أحمد (كريم فهمي) مؤلف الروايات، حيث تجمعهما علاقة حب قوية تجعلهما ثنائياً غير تقليدي، بينهما حب وتفاهم وصداقة، فنرى أحمد وهو يأخذ رأي حبيبته مريم في الروايات التي يكتبها، والتي تحمل أحدثها اسم المسلسل وهو 220 يوم. والذي يحمل دلالات عديدة تعكس أحداث المسلسل. تنقلب هذه الحالة من الحب والانسجام بين الاثنين إلى توتر وصراع، بعد علمهما بخبر حمل مريم، في الوقت الذي يبدو أن أحمد بدأ يعاني فيه من مرض خطير، لنرى عاشقين يمران بأصعب اختبار لعلاقتهما، ما بين خوف من مصير حددت له الأقدار مدة زمنية لا تتجاوز الـ 220 يوم، وتوجس ورعب من الفقد تهرب منه مريم بشعور آخر وهو الشك والغيرة. مسلسل 220 يوم مكون من 15 حلقة، من تأليف محمود زهران، وسيناريو وحوار سمر بهجت ونادين نادر، وإخراج كريم العدل، وبطولة صبا مبارك، كريم فهمي، حنان سليمان، عايدة رياض، علي الطيب، لينا صوفيا وميرا دياب. اقرأ أيضا: فيديو - مروة صبري تهاجم أمل حجازي بعد تعليق "أهلا بالحياة": إنت قلعتي الحجاب مش راجعة من الموت درة تستعرض أناقتها في أحدث جلسة تصوير #شرطة_الموضة: هدى الإتربي بفستان وردي بفتحة جانبية طويلة يظهر رشاقتها خلال حضورها أسبوع الموضة في باريس داليا البحيري تستمتع بالصيف والسباحة في أحدث ظهور لا يفوتك: ليه كلنا بنحب عبلة كامل؟ حمل آبلكيشن FilFan ... و(عيش وسط النجوم) جوجل بلاي| آب ستور| هواوي آب جاليري|


مجلة سيدتي
منذ 6 أيام
- منوعات
- مجلة سيدتي
كيف يصبح الزوج قائداً إيجابياً في أسرته؟
الحياة الزوجية ليست مجرد علاقة عاطفية فقط، بل هي نظام متكامل يحتاج إلى قيادة حكيمة وإيجابية لضمان استقراره، ونجاحه، والقيادة الإيجابية للزوج في أسرته تتجلى في عدة جوانب، أهمها: توفير الأمان والاستقرار، بناء علاقات صحية، تعزيز التواصل الفعَّال، والمشاركة في تربية الأبناء، بالإضافة إلى توجيه الأسرة نحو تحقيق الأهداف المشتركة؛ فكيف يصبح الزوج قائداً إيجابياً في أسرته؟ تابعي السياق التالي لتعرفي. ما أهمية الإيجابية للزوج بوصفه قائداً للأسرة؟ تقول خبيرة العلاقات الأسرية منيرة صلاح الدين لـ"سيدتي": يسعى الزوج القائد الإيجابي نحو التميز دائماً، ويبحث دائماً عن طرق لجعل المستقبل أفضل، ولا شك أن الرجل القائد مسؤول عن قرارات الأسرة واستقرارها؛ فهو الذي يوجه الأسرة ويحميها، ويسعى لتحقيق مصلحة أفرادها، وهذا لا يعني استبعاد دور المرأة، بل هذا يتطلب تضافر جهود الزوجين لتحقيق التوازن والانسجام داخل الأسرة، والأب بصفته قائداً يقود بتفاؤل وإيجابيه وإيمان؛ ف الإيجابية هي الوقود الذي يحتاجه لمواصله الطريق والمضي قدماً نحو تحقيق الهدف. وليصبح الزوج قائداً إيجابياً في أسرته؛ يجب عليه أن يتبنى مجموعة من الصفات والسلوكيات التي تعزز دوره بوصفه رب أسرة مسؤولاً ومحباً، ومن أهم هذه الصفات: تحمل المسؤولية، التواصل الفعَّال، الدعم والتشجيع، العدل والمساواة، والقدوة الحسنة. قد ترغبين في التعرف إلى: علامات قوة شخصية الزوج كيف يكون الزوج قائداً إيجابياً لمواصله الطريق؟ توفير الأمان والاستقرار الأب يمثل الحصن والسند الذي يعتمد عليه أفراد الأسرة، ويوفر لهم الدعم النفسي والعاطفي، ويسعى جاهداً لتهيئة بيئة أسرية آمنة ومستقرة، سواء كان ذلك على المستوى المادي أو العاطفي أو الاجتماعي، ويشمل ذلك توفير الاحتياجات الأساسية (السكن، المأكل، الملبس)، والأهم في كل هذا توفير الأمان النفسي من خلال الاستقرار العاطفي والاجتماعي. بناء علاقات صحية يقوم الزوج القائد ببناء علاقة قوية مع زوجته قائمة على الاحترام المتبادل والثقة والتقدير؛ ما يساعد في حل النزاعات بشكل بناء، وذلك من خلال مجموعة من السلوكيات والممارسات التي تعزز الثقة، والاحترام، وهذه العلاقات الصحية تنعكس إيجاباً على الأسرة كلها، وتساهم في تحقيق السعادة والاستقرار النفسي لجميع أفرادها، حيث يقدم الزوج الدعم العاطفي لزوجته في الأوقات الصعبة، ويكون سنداً لها في مواجهة التحديات. التواصل الفعَّال الأب القدوة يتواصل بوضوح وصدق مع شريكته وأبنائه، ويستمع إليهم بإنصات وتقدير، ويحترم آراءهم ومشاعرهم جميعاً حتى لو اختلفت عن آرائه، ويحرص على عدم التقليل من شأنهم أو الاستهانة بهم، والتعبير عن المشاعر والأفكار بوضوح، وحل الخلافات بطرق بناءة. المشاركة في تربية الأبناء مشاركة الأب في التربية بأسلوب تربوي حكيم يعتمد على الحوار والتفاهم، وليس الشدة والعنف؛ تبني علاقة قوية ومتينة مع الأبناء، أساسها الثقة والاحترام المتبادل، ويشمل ذلك المشاركة في رعاية الأبناء، وتوجيههم، وتقديم الدعم العاطفي لهم، وتعليمهم القيم والأخلاق الحميدة، والاستماع إليهم والتحدث معهم بانتظام، ومشاركتهم في اهتماماتهم؛ فمشاركة الأب في التربية تعزز شعور الأبناء بالأمان والثقة بالنفس، وتساعدهم على بناء علاقات صحية. توجيه الأسرة نحو الأهداف المشتركة هو الذي يوجه أسرته نحو الأهداف المشتركة سواء كانت أهدافاً شخصية أو أهدافاً تتعلق بالأسرة عامةً، ووضع خطط لتحقيقها، وذلك من خلال كونه نموذجاً يُحتذى به في سلوكه وأخلاقه وقيمه، ويعمل على بناء أسرة متماسكة ومتحابة، ويسعى لتحقيق السعادة والاستقرار لجميع أفرادها ووضع خطط لتحقيقها، إلى جانب تشجيع الجميع، وتقديم الدعم المستمر لأفراد الأسرة لتحقيق أهدافهم. قدوة حسنة الزوج القائد الإيجابي هو قدوة حسنة لأسرته في سلوكه الإيجابي وأخلاقه الحميدة وتعاملاته؛ ما يؤثر بشكل إيجابي في أفراد الأسرة ويدفعهم إلى الامتثال به والسير على نهجه، وهو دائماً عندما يواجه أي مشكلة، فإنه لا يستسلم، بل يبحث عن حلول مبتكرة ويتكيف مع الوضع الجديد، ويمكنه تعليم أسرته قيماً إيجابية مثل الصدق، والأمانة، والاجتهاد، والاحترام، والتعاون وتوجيه أبنائه نحو تحقيق الأهداف، واتخاذ القرارات الصائبة، والتحلي بالمسؤولية. المرونة والقدرة على التكيف من خلال توفير بيئة داعمة وتشجيعية، وتعزيز مهارات التكيف وحل المشكلات، حيث يمتلك الزوج القدرة على التكيف مع الظروف المتغيرة، ومواجهة التحديات، وإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي قد تواجه الأسرة. الاستشارة والمشاركة الزوج القائد الإيجابي يستشير أفراد أسرته في الأمور المهمة، ويشركهم في عملية اتخاذ القرارات، سواء كان ذلك في الأمور الحياتية اليومية أو في المشاكل التي تواجهها الأسرة، وهذا يشمل الاستماع الفعَّال، وتقديم الدعم العاطفي، والمشاركة في حل المشكلات، والعمل معاً على تحقيق الأهداف المشتركة؛ فالاستشارة والمشاركة تعزز التواصل بين الزوجين، ما يساعدهما على فهم بعضهما بعضاً بشكل أفضل والتعبير عن احتياجاتهما ومخاوفهما؛ ما يعزز شعورهما بالمسؤولية والمشاركة. العدل والمساواة حيث يتعامل مع زوجته بإنصاف، ويحترم حقوقها، ويشاركها في المسؤوليات، والأعباء المنزلية وتربية الأطفال والمسؤوليات الأخرى التي تخص الأسرة ويعاملها بلطف وتقدير، والعدل والمساواة هنا لا يعنيان أن يعامل الزوج زوجته بالطريقة نفسها في كل شيء، بل يعني أن يعطي كل منهما ما يحتاجه ويستحقه، مع الأخذ في الاعتبار الفروق الفردية والاحتياجات الخاصة بكل منهما، كما يتعامل مع جميع أفراد الأسرة بالعدل والمساواة، من دون تفضيل أو تمييز. التشجيع والتحفيز هذا التحفيز والتشجيع يلعب دوراً حيوياً في بناء علاقة زوجية قوية وسعيدة؛ فعندما يشعر الشريك بالتشجيع والتقدير، والتحفيز، فإنه يكون أكثر استعداداً لمواجهة التحديات وتحقيق أهدافه؛ ما يعود بالنفع على العلاقة بأكملها، فالأب القائد الإيجابي يشجع جميع أفراد الأسرة على تطوير قدراتهم ومواهبهم، ويقدم لهم الدعم والتشجيع لتحقيق أهدافهم. والسياق التالي يعرفك:


مجلة سيدتي
٠١-٠٧-٢٠٢٥
- منوعات
- مجلة سيدتي
أسرار الحياة الزوجية السعيدة
الحياة الزوجية السعيدة، هي الهدف المشترك لكل زوجين، وهي غاية كل متزوج وحلم لكل مقبل على الزواج، وتحتاج إلى لحظات رومانسية متجددة تعزز الحب وتزيد الألفة بينهما، لذا فهي تتطلب جهداً دؤوباً من كلا الزوجين لتحقيق سعادتهما، وهي تستحق كل هذا الجهد لأنها تجلب السعادة والرضا للزوجين. الحياة السعيدة تتطلب جهداً وتفانياً من كلا الشريكين تقول خبيرة العلاقات الأسرية منى إدريس لسيدتي : الحياة الزوجية السعيدة هي مفتاح الحياة المستقرة، وهي رحلة مستمرة، وتتطلب جهداً وتفانياً من كلا الشريكين، ولذلك َلا بد أن يكون بها مناخ من التسامح والعفو والشعور بالطرف الآخر، إلى جانب أنها تتطلب أساسيات قوية أهمها الاحترام المتبادل، والتواصل الفعال، والثقة، والتجديد المستمر للحب، والقدرة على إدارة الخلافات بحكمة، ومشاركة الأهداف، و الاهتمام المتبادل، وتطوير الذات. خفايا وأسرار وراء السعادة في الحياة الزوجية تقول منى إدريس إن السعادة في الحياة الزوجية ليست مجرد شعور فقط، بل هي نتاج لجهود مشتركة وعلاقة ذات بناء قوي مبنية على أساس صحيح، ومن أسرارها "التواصل الفعال، والاحترام المتبادل، والثقة المتبادلة، ودعم الطموحات، وقضاء وقت ممتع معاً، والاحتفال بالإنجازات الصغيرة والكبيرة"، وباتباع هذه الأسرار، يمكن للزوجين بناء علاقة زوجية سعيدة ومستقرة، تعزز من سعادتهما ورفاهيتهما. الاحترام المتبادل يشكل الاحترام أساساً قوياً ل لحياة الزوجية السعيدة ، حيث يعزز الثقة والتفاهم بين الزوجين، ويساهم في بناء بيئة إيجابية ومستقرة، عن طريق تقدير آراء واحتياجات كل طرف، وتجنب الإهانات أو التقليل من شأن الآخر. التواصل الفعال التواصل الفعّال هو سر نجاح أي علاقة زوجية، وهو يتيح للأزواج التعبير عن مشاعرهم العميقة وأفكارهم، مما يعزز التقارب والثقة، ويقوي الاحترام المتبادل، كما يعمل على تقليل سوء الفهم ويساهم في حل المشاكل بشكل بناء. بناء الثقة الثقة المتبادلة تخلق بيئة آمنة ومستقرة، مما يعزز التواصل الفعال ويقلل من الشك والتوتر، وتعمل على تسهيل الحوار الصريح والمفتوح بين الزوجين، حول المشاعر والاحتياجات، والثقة تساعد الزوجين على التعامل مع الخلافات بشكل بناء والتغلب عليها، وعلى الصدق والوفاء والالتزام بالوعود، وكلها عوامل أساسية لبناء الثقة بين الزوجين. قد ترغبين في التعرف إلى: دور التفاهم والصبر في تجاوز التحديات الزوجية اليومية دعم الشريك عندما يشعرالشريك بالدعم والتقدير من خلال شريكه، فإنه يشعره بالأمان والثقة بالنفس، وعندما يواجه الزوجان صعوبات أو تحديات، فإن وجود شريك داعم يمكن أن يساعد في التغلب على تلك المشاكل، ويساعد في حلها، فالدعم العاطفي والنفسي من الشريك يمكن أن يخفف من التوتر والقلق ويجعل مواجهة الصعوبات أكثر سهولة، والدعم يكون بتشجيع طموحات وأحلام كل طرف، ومشاركته في النجاحات والإخفاقات. قضاء وقت ممتع معاً تخصيص وقت للأنشطة المشتركة، والترفيه للشريكين، يعزز الحياة الزوجية السعيدة ، ويزيد من الألفة، ويخفف التوتر، ويساعد في حل المشكلات ويزيد من الترابط العاطفي بين الزوجين، بل ويخلق ذكريات سعيدة، ومشاركة لحظات مميزة، و يساهم في بناء الثقة والاحترام المتبادل. حل المشكلات عندما يتمكن الزوجان من معالجة النزاعات والخلافات بطريقة صحية، والعمل على حلها سوياً والتسامح عند وقوع أخطاء، فإن ذلك يعزز الثقة والتفاهم المتبادل بينهما، ويقوي العلاقة ويجعلها أكثر استقراراً وسعادة. التقدير والثناء إظهار التقدير والثناء على جهود كل طرف، سواء كانت كبيرة أو صغيرة ، ومساهماتهما، فإنهما يشعران ب الحب والاهتمام، ويعزز المشاعر الإيجابية بينهما، مثل الحب والمودة والاهتمام، مما يخلق بيئة زوجية سعيدة ومريحة، بل ويقوي الرابطة العاطفية بينهما ويجعلها أكثر عمقاً ومتانة. التجديد التجديد والتغيير المستمر يمنع الوقوع في فخ الروتين الذي قد يسبب فتوراً عاطفياً بين الشريكين، والتجديد يشمل جوانب مختلفة، مثل التغيير في التواصل، الأنشطة المشتركة، وحتى المظهر الخارجي، وكل ذلك يساهم في إبقاء الشغف والحب بين الزوجين، فكسر الروتين، وتجربة أشياء جديدة معاً، للحفاظ على جاذبية العلاقة. التسامح التسامح يساعد على نسيان الأخطاء، وتجاوزالخلافات، وتخفيف التوتر والضغوط النفسية، والتركيز على بناء علاقة قوية ومستقرة، فالتسامح هو أساس قوي لبناء علاقة زوجية صحية ومستقرة، وعلى تجاوز الخلافات والمشاحنات بطريقة سلمية وبناءة. الدعم العاطفي الدعم العاطفي يساعد على أن يستمتع الزوجان ب الحياة الزوجية السعيدة، فالدعم العاطفي يعزز التواصل بين الزوجين، مما يسهل عليهما التحدث عن مشاعرهما ومشاكلهما بصراحة، وتقديم المساعدة عند الحاجة، بل ويزداد الانسجام العاطفي بينهما، مما يعزز الرومانسية والمشاعر الإيجابية في العلاقة. تجنب المقارنات المقارنات المستمرة قد تخلق شعوراً بعدم الرضا، والغيرة، والحسد، مما يؤثر سلباً على العلاقة الزوجية ويزعزع استقرارها، فعند مقارنة الشريك لشريكه فإنه قد يبدأ في تجاهله، فيشعر كل طرف بأنه غير كافٍ أو غير مرغوب فيه، مما يخلق فجوة بينهما، لذلك لابد من تجنب مقارنة العلاقة الزوجية بعلاقات أخرى، فلكل علاقة ظروفها الخاصة. الاستماع الجيد الإصغاء الجيد لآراء واحتياجات الطرف الآخر، وتجنب مقاطعته، يساعد على فهم مشاعر واحتياجات الشريك بشكل أفضل، كما يساعد في تحديد المشكلات بشكل واضح وفهم وجهات النظرالمختلفة، مما يؤدي إلى تعزيز التعاطف والتفاهم المتبادل، بل ويعزز الثقة والتقدير والاحترام المتبادل. الاحتفال بالمناسبات الاحتفال بالأعياد والمناسبات الخاصة، وإظهار الحب والتقدير لبعضهما البعض، بالتأكيد له دور كبير في توطيد علاقتهما وتخلصهما أولاً بأول من وطأة الضغوط والأعباء، ويُضيف للحياة الزوجية لمسات جميلة ويجعلها مليئة باللحظات السعيدة. الحفاظ على الوعود الوفاء بالوعود يساهم في تحقيق السعادة الزوجية ، فهو يعزز الثقة والاحترام المتبادل بين الزوجين، ويخلق بيئة آمنة ومستقرة للعلاقة، ويجنب الخلافات ويرسخ الثقة بين الزوجين، حيث يشعر كل طرف بأن الآخر موثوق به ويمكن الاعتماد عليه. ومن السياق التالي يمكنك التعرف إلى:


اليوم السابع
٢٤-٠٦-٢٠٢٥
- منوعات
- اليوم السابع
أمين الفتوى: الحياة الزوجية ليست شهوة عابرة بل سكن ومودة ورحمة تبقى
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من أكثر الأخطاء الشائعة اليوم أن تُختَزل الحياة الزوجية في الإشباع الغريزي فقط، مؤكدًا أن "هذا الجانب جزء بسيط جدًا من العلاقة، وليس هو جوهر الزواج أو أساسه". وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: "الحياة الزوجية لها أبعاد أعمق وأبقى، وعند مرض الزوج أو مرض الزوجة، أو مع التقدُّم في العمر، قد يتلاشى هذا الجانب الجسدي، ولكن ما يبقى هو الحب، والكلمة الطيبة، والابتسامة، والمودة، والدعم المعنوي". وأشار الشيخ عويضة إلى أن العشرة الطيبة والحوار الجميل، والوقوف بجانب الشريك في الشدائد، كل هذه المعاني هي التي تُبقي على الزواج وتمنحه قيمته واستمراريته، مضيفًا: "شوفت ناس كتير في سن كبير، يمكن راحت منهم لذة الجسد، لكن لسه مقبلين على بعض بحب وحنان، لأنهم فهموا الزواج صح". وأكد أن القرآن الكريم لم يختزل العلاقة الزوجية في الشهوة أو المتعة، وإنما قال تعالى: "وجعل بينكم مودة ورحمة"، موضحًا أن المودة قد تأتي مع قوة البدن والشباب، لكن الرحمة هي التي تبقى عندما تذهب اللذة.


مجلة سيدتي
٢١-٠٦-٢٠٢٥
- منوعات
- مجلة سيدتي
ما الذي يريده الرجل فعلاً من شريكته؟
الحياة الزوجية هي رحلة مستمرة تستند إلى العطاء المتبادل والمشاركة والتفاهم، حيث يساهم كل منهما في بناء العلاقة وتقويتها من خلال البذل والإيثار والتفاهم، تعتمد على الحب، والاحترام المتبادل، والصداقة، وفي هذه العلاقة، يتشاركون الفرح والتحديات، ودعم كل طرف للآخر في الأوقات الصعبة، ويسعون معاً لتحقيق الاستقرار والسعادة، بالسياق التالي "سيدتي" التقت غادة سرور خبيرة العلاقات الأسرية لتخبرك ما الذي يريده الرجل فعلاً من شريكته؟ الحياة الزوجية شراكة تبادلية قائمة على العطاء تقول غادة سرور خبيرة العلاقات الأسرية لسيدتي: الحياة الزوجية بمعناها الحقيقي هي حياة عطاء، حياة قوامها واجبات على كل طرف من الشريكين قبل أن تكون حقوقاً لهما، فهي شراكة تبادلية قائمة على العطاء المتبادل بين الزوجين، وهي مزيج من العمل المشترك، التضحيات، واللحظات الجميلة التي تُبنَى من خلالها علاقة قوية ومستدامة، حيث يعمل الزوجان معاً لبناء علاقة قوية ومستدامة تعزز السعادة والرضا في حياتهما، و يحتاج الرجل من زوجته بعض الأمور التي تعزز علاقتهما وتقويها على رأسها أن تكون واثقة بنفسها، وأن تدعمه وتشجعه، وأن تحفظه في غيابه ويكون لديها مرونة في التعامل مع كل المواقف، وأن تظهر له الاحترام والمودة، وإظهار الاهتمام بأحلامه وطموحاته. قد ترغبين في التعرف إلى: كيف تقوّين علاقاتك الاجتماعية ما يحتاجه الرجل من شريكة حياته تقول غادة سرور إن الرجال يريدون شريكة قوية ومستقلة، واثقة في نفسها، تحبه كما هو، ويحتاج إلى الشعور بثقتها فيه، كما يحتاج أيضاً إلى الآتي: الاستقرار والراحة يحتاج الرجل إلى شريكة تمنحه شعوراً ب الاستقرار والراحة النفسية، وأن توفر له بيئة هادئة ومريحة، ومناخاً أسرياً هادئاً، وأن لا تزعجه في أوقات نومه وراحته، وأن تشعره بالراحة والأمان، وتكون له ملجأً وهدفاً في الحياة، وأن يشعر بالراحة والهدوء بجانب شريكته، وأن تكون متفهمة لظروفه. الثقة والمسؤولية يحتاج الرجل إلى شريكة واثقة بنفسها وبقدراتها، فالثقة بالنفس تمنحها القدرة على اتخاذ القرارات الصائبة في حياتها، وتجعلها أكثر طموحاً وتعمل بجد لتحقيق أهدافها، وتساعدها على التغلب على الصعوبات والتحديات، لكي يكون أكثر استقراراً في علاقته الشخصية والزوجية، بينما تحمل المسؤولية يعني الاهتمام بأولوياتها وقضاياها، ومن ثم بناء مستقبل مستقر لها ولعائلتها وأن تثق به وبحبّه، وتكون قادرة على تحمل مسؤوليات العلاقة، وإدارة الأمور بذكاء. تشاركه اهتماماته يحتاج الرجل إلى شريكة تهتم بأهدافه، وبأفعاله وطموحاته، ف الاهتمام ينبع من حب الزوج لزوجته ولا يحتاج لتوجيهات لتنفيذها وأن تهتم باحتياجاته وتشاركه في اهتماماته، وتظهر له الاهتمام الحقيقي، وفي الأنشطة التي يحبها، والاهتمام بالسؤال الدائم عن أحواله، وبمتطلباته وأن تتفاعل معه بذكاء. الاحترام والمودة يحتاج الزوج إلى الاحترام من شريكته، ويشمل الاحترام تقدير آرائه، والاستماع إليه، وتقدير شخصيته، وأن يكون لها رأيها الخاص تشاركه به، بينما المودة تعبر عن الحب والود، وتشمل التعبير عن المشاعر، وخلق مناخ من الود والانسجام بينهما، وأن تشجع شريكها على النجاح، وأن تكون له سنداً ودعماً في وقت الحاجة. اللطف والود يحتاج الرجل إلى شريكة لطيفة ومحبوبة، تمتلك روح الدعابة، فذلك يضمن حياة سعيدة بين الزوجين، نظراً لأن حس الفكاهة يخفف من توتر الحياة اليومية، شريكة يمكنها التعبير عن الحب والتقدير، والتعبير عن الشغف به، والاعتراف بجهوده، وحفظ أسراره، وتجنب إهانته أو التقليل من شأنها، وتستطيع أن تجعل حياته سعيدة وممتعة. الاهتمام بالشكل يحتاج الرجل إلى شريكة تهتم بجمالها وذاتها، فقد يكون اهتمام المرأة بمظهرها جزءاً من اهتمامها بنفسها، والذي قد يكون له تأثير إيجابي على العلاقة الزوجية، وتشعر بالاهتمام بها حتى داخل المنزل. السياق التالي يعرفك إلى: كيفية بناء زواج قائم على الثقة والحب المستدام التقدير يحتاج الرجل إلى شريكة تعبر عن تقديرها له، فيما بينهما أولاً، وثانياً أمام الأهل أو الأبناء أو الأصدقاء، تقدر جهوده وذكاءه وقدراته، وإظهار الاحترام والتقدير المتبادل، والقيام بالأفعال التي تجعله يشعر بالتقدير. الدعم في الحياة يحتاج الزوج إلى زوجة تدعمه في حياته، دعماً عاطفياً أو نفسياً في الحياة، فهذا الدعم يساعده على مواجهة التحديات والضغوط الحياتية، ويساهم في تعزيز الثقة بالنفس والشعور بالاستقرار سواء في العمل أو في أي تحدٍ يواجهه. التفاهم يحتاج الرجل إلى أن تكون شريكته قادرة على فهم مشاعره وتطلعاته وأهدافه، وتفهم الاحتياجات الشخصية والخاصة به، وأن تكون مستعدة لمساعدته في تحقيق أهدافه، وتستمع إليه بإنصات وتجعله يشعر بالأمان، وأن تكون قادرة على التواصل معه بشكل جيد. التواصل المفتوح يحتاج الرجل إلى أن تكون شريكته قادرة على التواصل معه بشكل مفتوح، فتستطيع التواصل معه بصراحة وصدق، وتشجعه على التعبير عن مشاعره وأفكاره دون خوف من الحكم أو الانتقاد، وأن تشاركه أفكارها ومشاعره، فهذا التواصل المفتوح يساعد على بناء الثقة بينهما. الإخلاص الرجل يريد الإخلاص من شريكته له كرجل، كما يريد منها أن تكون مخلصة لعلاقتهما، بحيث يمكنها تحمل أي صعاب قد تواجههما، وألا تتخلى أبداً عن حبهما وعلاقتهما. التدبير والتنظيم يحتاج الرجل أن تكون شريكته مدبرة ومنظمة وتخاف وتحافظ على أمواله، ولا تنفقها بشكل مبالغ فيه، وفي الوقت نفسه يريد الزوجة والأم التي تدير شؤون المنزل كافة بنظام، وتوفر جميع المتطلبات الضرورية للبيت والأبناء، دون أي نقص. ومن خلال الرابط التالي يمكنك التعرف إلى: