أحدث الأخبار مع #الخلافات_التجارية


الإمارات اليوم
منذ 2 أيام
- أعمال
- الإمارات اليوم
بكين تؤكد رفع واشنطن بعض القيود عن صادراتها
أعلنت الصين، أمس، أن الولايات المتحدة خففت بعض القيود المفروضة على صادراتها، عملاً باتفاق تم التوصل إليه الشهر الماضي في لندن لتسوية الخلافات التجارية بين واشنطن وبكين. وقالت وزارة التجارة الصينية، إن «الطرفين يعملان سريعاً على تنفيذ المستهدفات الواردة في الإطار العام المعتمد في لندن». وأشارت إلى أن الولايات المتحدة أزالت «سلسلة من التدابير التقييدية بحق الصين»، في خطوة أبلغت بكين بتفاصيلها. وأكّدت الوزارة أن «إطار لندن تم التوصل إليه بمشقة»، محذرة من أنه «لا طائل من الابتزاز والإكراه».


الرياض
منذ 3 أيام
- أعمال
- الرياض
بكين تؤكد أن واشنطن رفعت بعض القيود على صادراتها
أعلنت الصين اليوم أن الولايات المتحدة خفّفت بعض القيود المفروضة على صادراتها، عملا باتفاق تمّ "التوصّل إليه بمشقّة" الشهر الماضي في لندن لتسوية الخلافات التجارية بين واشنطن وبكين. وقالت وزارة التجارة الصينية إن "الطرفين يعملان سريعا على تنفيذ المستهدفات الواردة في الإطار العام المعتمد في لندن". وأشارت إلى أن الولايات المتحدة أزالت "سلسلة من التدابير التقييدية في حقّ الصين"، في خطوة أبلغت بكين بتفاصيلها. وأكّدت الوزارة أن "إطار لندن تمّ التوصّل إليه بمشقّة"، محذّرة من أنّه " لا طائل من الابتزاز والإكراه".


الشرق الأوسط
٢٠-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
أوروبا تحظر الشركات الصينية من مناقصات الأجهزة الطبية
رغم إعلان بكين عن محادثات مع بروكسل من أجل بحث سبل معالجة الخلافات التجارية، سيمنع الاتحاد الأوروبي الشركات الصينية من المشاركة في مناقصات الاتحاد الأوروبي العامة للأجهزة الطبية التي تبلغ قيمتها 60 مليار يورو أو أكثر (68.9 مليار دولار) سنوياً، بعد أن خلص إلى أن شركات الاتحاد الأوروبي لا تحظى بوصول عادل إلى السوق الصينية. ويُعدّ هذا الإجراء الذي أعلنته المفوضية الأوروبية، الجمعة، الأول بموجب أداة المشتريات الدولية للاتحاد الأوروبي، التي دخلت حيز التنفيذ في عام 2022، والمصممة لضمان الوصول المتبادل إلى الأسواق. ومن المرجح أن تزيد القيود الجديدة من التوترات مع بكين، التي تأججت بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على السيارات الكهربائية المصنعة في الصين، والإجراءات الصينية ضد المشروبات الأوروبية، والقيود المفروضة على صادرات المعادن النادرة التي يريد الاتحاد الأوروبي حلّها خلال قمة بين الاتحاد الأوروبي والصين في يوليو (تموز). وصرحت المفوضية، الجمعة، بأنها ستستبعد الشركات الصينية من مشتريات حكومات الاتحاد الأوروبي التي تزيد قيمتها على خمسة ملايين يورو. وصرح مسؤول في الاتحاد الأوروبي، استناداً إلى أرقام «ميدتيك أوروبا»، بأن سوق التكنولوجيا الطبية في الاتحاد الأوروبي بلغت نحو 150 مليار يورو في عام 2023، حيث شكَّلت المشتريات العامة 70 في المائة منها. وأضاف المسؤول أن العقود التي تزيد قيمتها على 5 ملايين يورو لم تُمثّل سوى 4 في المائة من العطاءات، لكنها شكَّلت نحو 60 في المائة من حيث القيمة. ويتعين على العطاءات الناجحة ضمان ألا تتجاوز 50 في المائة من الأجهزة الطبية الصينية. وفي حال عدم وجود موردين بديلين، فلن يُطبق الاستبعاد. وأيَّدت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الخطة في وقت سابق من هذا الشهر. وكانت المفوضية قد ذكرت سابقاً أنها وجدت «أدلة واضحة» على أن الصين تخفض أسعار الأجهزة الصينية للمستشفيات، وأن شروط مناقصاتها أدت إلى انخفاض غير طبيعي في عروض الأسعار، وهو ما لم تتمكن الشركات الربحية من تقديمه. وصرح مسؤول في المفوضية بأن الحظر سيشمل المعدات الطبية، بما في ذلك أجهزة التصوير، وأجزاء الجسم الاصطناعية، والملابس الطبية. وسبق أن وصفت وزارة التجارة الصينية التدابير المقترحة من الاتحاد الأوروبي بأنها «حمائية»، وحثت الاتحاد الأوروبي على التحلي بالعدالة والشفافية، وعلى حل الخلافات من خلال التعاون والحوار. وقالت المفوضية إن الصين لم تقترح أي إجراء تصحيحي لمعالجة الوضع، لكن التوصل إلى اتفاق لا يزال ممكناً. وجاءت التطورات متزامنة مع بيان صادر عن وزارة التجارة الصينية، الجمعة، أفاد بأن مسؤولين تجاريين من الصين والاتحاد الأوروبي أجروا محادثات معمَّقة حول قضايا سبل معالجة الخلافات التجارية، مثل قضايا السيارات الكهربائية، ومراقبة الصادرات، والوصول إلى الأسواق. وأضافت الوزارة، في تعليقها على المحادثات التي عُقدت عبر مكالمة فيديو، الخميس، بين وزير التجارة الصيني وانغ وينتاو ومفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي ماروس سيفكوفيتش، أن الصين والاتحاد الأوروبي اتفقا أيضاً على تعزيز التنمية السليمة والمستقرة للعلاقات الاقتصادية والتجارية. وفي خطوة موازية، تعتزم ألمانيا دعوة الاتحاد الأوروبي إلى فرض رسوم جمركية على السلع الرخيصة القادمة من دول ثالثة، في إطار مكافحة الإخلال بالمنافسة. وقال وزير المالية الألماني لارس كلينغبايل، مساء الخميس، على هامش اجتماع في لوكسمبورغ مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي، إن الذين يستخدمون اليورو مثل ألمانيا «يجب أن نضمن لهم ظروفاً تنافسية عادلة، وبالتالي نحمي الوظائف»، مضيفاً: «يجب ألا يكون من يدفعون أجوراً لائقة ويلتزمون بالقواعد هم الخاسرين». ويعدّ إصلاح الاتحاد الجمركي من بين الموضوعات المقررة مناقشتها في اجتماع وزراء مالية الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة. وسيشمل هذا الإصلاح فرض رسوم جمركية على السلع الرخيصة القادمة من دول ثالثة، والتي كانت معفاة من الرسوم الجمركية سابقاً. وتعتزم الحكومة الألمانية توضيح أهمية مناقشة «المنتجات الرديئة» من الصين، وأسعار الإغراق، وفائض الطاقة الإنتاجية، عادَّةً أن هذه الممارسات تضر بالشركات في ألمانيا وبقية دول أوروبا. واقترحت المفوضية الأوروبية إصلاحاً لإلغاء الإعفاءات من الرسوم الجمركية تدريجياً على السلع التي تقل قيمتها عن 150 يورو. ويهدف هذا الإصلاح إلى ضمان تمتع جميع تجار التجزئة - بغض النظر عن مواقعهم - بالشروط التنافسية نفسها، مع تحميل بوابات التسوق الإلكتروني مثل «أمازون» و«إيتسي» مسؤولية دفع الرسوم الجمركية وضريبة القيمة المضافة على المشتريات. وفي السنوات الأخيرة أدت التجارة الإلكترونية إلى زيادة هائلة في شحنات الطرود منخفضة القيمة إلى الاتحاد الأوروبي. كما طرحت المفوضية خططاً لفرض ضريبة ثابتة تصل إلى 2 يورو على الطرود الصغيرة المرسلة من خارج الاتحاد الأوروبي مباشرة إلى العملاء. ومن المرجح أن تؤثر هذه الخطوة على شركتي التجزئة الإلكترونيتين الصينيتين «تيمو» و«شين».


الميادين
١١-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- الميادين
الصين ودول أفريقيا: للعودة إلى المسار الصحيح لحل الخلافات التجارية
أفادت وكالة "أنباء الصين" الرسمية (شينخوا)، اليوم الأربعاء، أن "الصين و53 دولة أفريقية دعت الدول، وخاصة الولايات المتحدة، إلى العودة إلى المسار الصحيح لحل الخلافات التجارية". وجاء هذا البيان عقب لقاء وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، مسؤولين أفارقة في مدينة تشانغشا الواقعة جنوب مقاطعة هونان، وفق ما نقلت وكالة "رويترز". اليوم 17:46 اليوم 17:20 وأكّد بيان الصين وأفريقيا، الصادر نيابةً عن الصين و53 دولة أفريقية ومفوضية الاتحاد الأفريقي، أنه "يعارض بشدّة أي طرف يتوصّل إلى اتفاق تسوية على حساب مصالح الدول الأخرى. ندعو جميع الدول، وخاصة الولايات المتحدة، إلى العودة إلى المسار الصحيح لحل الخلافات التجارية من خلال التشاور على أساس المساواة والاحترام والمعاملة بالمثل"، وفقاً للبيان. وأكّد البيان "استعداد الصين لتطبيق إجراءات الإعفاء من الرسوم الجمركية على 53 دولة أفريقية تربطها بها علاقات دبلوماسية، باستثناء إسواتيني، الدولة الأفريقية الوحيدة التي تدعم تايوان". يذكر أن علاقات الصين مع الدول الأفريقية تعزّزت مع تباطؤ اقتصادها، وبروزها كأكبر مُقرض لأفريقيا. كما عزّزت الصين في السنوات الأخيرة تعاونها في عدد من المجالات بدءاً من الزراعة وصولاً إلى البنى التحتية. وكان البيت الأبيض فرض، في إعلانه عن التعريفات الجمركية في 2 نيسان/أبريل الماضي، بعضاً من أعلى التعريفات الجمركية على عدة دول أفريقية. وشمل ذلك رسوماً تصل إلى 50% على البضائع من ليسوتو، و47% على مدغشقر، و40% على موريشيوس، و38% على بوتسوانا، و31% على جنوب أفريقيا، أكبر مُصدّر من القارة إلى الولايات المتحدة.


البيان
٢٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
العالم يتنفس الصعداء بعد الاتفاق الأمريكي الصيني
لأن الاقتصادين الأمريكي والصيني هما أكبر اقتصادين في العالم على التوالي، فإن انجرافهما إلى خلافات وحروب، على نحو ما حدث في الأشهر القليلة الماضية، حبس أنفاس العالم لما لها من آثار وتداعيات سلبية على أحوال السوق وحرية التجارة وأسعار الصرف وتدفق الاستثمارات وغيرها. وكما تنبأنا في مقال سابق من أن الخلافات التجارية بين بكين وواشنطن، التي أشعلها قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع الرسوم الجمركية على واردات بلاده من السلع الصينية، بنسبة مرتفعة وصلت إلى 145 %، لن تدوم طويلاً لأن ليس في مصلحة القطبين الكبيرين، ولا في مصلحة الاقتصاد العالمي استمرارها، ولأن عدم التفاوض حولها سوف يؤدي لا محالة إلى وضع أشبه بما عاشه العالم إبّان الكساد العالمي العظيم في ثلاثينات القرن العشرين. ومن هنا تركزت الأنظار، وسط ترقب وقلق، على محادثات جنيف التي بدأت في وقت سابق من شهر مايو الجاري بين وفد أمريكي برئاسة وزير الخزانة سكوت بيسنت، ووفد صيني برئاسة رئيس مجلس الدولة «هي لي فينغ»، وذلك في محاولة لنزع فتيل التوتر بين البلدين وإيجاد حلول للقيود الجمركية المؤثرة على تجارتهما البينية. وكان ترامب قد استبق عقد هذا اللقاء الأول بين بكين وواشنطن منذ إطلاقه حرب الرسوم الجمركية، بطرح فكرة تخفيض الرسوم على الواردات الصينية إلى 80 % (وهي نسبة تظل مرتفعة على نحو استثنائي). جملة القول، أن العالم تنفّس الصعداء بعد أن أعلن الجانبان توصلهما إلى اتفاق (دخل حيّز التنفيذ يوم 14 مايو) تم بموجبه إعلان هدنة تجارية وتعليق معظم الرسوم الجمركية على سلع بعضهما البعض لمدة 90 يوماً، في انتظار مزيد من المفاوضات مستقبلاً. وبموجب الاتفاق ستنخفض تعريفات ترامب الجمركية على الصين من 145 % إلى 30 % (ستنخفض الرسوم الأساسية إلى 10 % من 125 %، وستظل قائمة تلك الرسوم المنفصلة البالغة 20 %، والتي فرضها ترامب بسبب ما وصفه بدور الصين في تهريب مخدر الفنتانيل إلى الأراضي الأمريكية). في المقابل ستخفض بكين الرسوم الجمركية الانتقامية على السلع الأمريكية من 125 % إلى 10 %. ويبدو أن الاختراق الذي حدث في محادثات جنيف كان بسبب تقديم كل جانب بعض التنازلات للجانب الآخر من أجل الخروج بنتائج مقبولة وجيدة للطرفين. والملاحظ أن الرئيس ترامب بدا مبتهجاً بما حدث، بل أشاد بنظيره الصيني. ففي تصريحات أدلى بها في الطائرة الرئاسية التي نقلته إلى السعودية قال: «لقد توصلنا إلى إطار لاتفاق متين للغاية مع الصين»، مضيفاً: «لقد آن الأوان لتنفتح الصين، وهذا جزء من اتفاقنا. سندفع الصين للانفتاح. برأيي، هذا هو الجزء الأكثر إثارة للاهتمام» في الاتفاق. ثم راح ترامب يستطرد قائلاً: إن «العلاقات مع الصين جيدة للغاية»، وراح يؤكد أن علاقاته مع نظيره الصيني شي جين بينغ «كانت دائماً علاقة رائعة، وأكنّ كثيراً من الاحترام له، وسنرى كيف ستسير الأمور». إلى ذلك لمّح ترامب إلى أنه قد يتعامل مباشرة مع الرئيس الصيني بشأن التفاصيل النهائية للاتفاق التجاري الأمريكي الصيني. وعلى الرغم من محدودية الاتفاقية وعدم اليقين من نتائجها، إلا أنها سرعان ما أحدثت أثراً ملموساً على أحوال أسواق المال والعملات والأسهم. فمثلاً ارتفعت أسعار أسهم الشركات الآسيوية الصناعية مباشرة، وارتفع مؤشر «هانغ سنغ» للتكنولوجيا في هونغ كونغ بنسبة 5.2 % (أكبر مكسب له في شهرين)، وحقق الدولار الأمريكي أفضل أداء يومي له منذ أكثر من شهر، وارتفع الدولار التايواني بأكثر من 8 % مقابل الدولار الأمريكي، وحذت حذوه عملات آسيوية أخرى. لكن الأهم من هذا هو أن المستثمرين أصبحوا فجأة أكثر إيماناً بحدوث مصالحة أمريكية صينية كاملة، وأقل قلقاً من حدوث المزيد من التدهور، يستوي ذلك مع شعور شركات تصنيع الرقائق في تايوان ومصدّري الإلكترونيات في كوريا الجنوبية، ومنتجي المركبات والآلات في اليابان ومؤسسات التجميع في فيتنام، بأن سلاسل التوريد قد خرجت من حالة الشلل المؤقت، على الأقل خلال الأشهر الثلاثة القادمة. إلى ما سبق طالت آثار اتفاقية المصارف في مختلف أنحاء العالم، لا سيما في آسيا، موطن بعض أكثر الاقتصاديات القائمة على التصدير، حيث من المرجح أن يتجدد نشاط المصارف وتستأنف برامجها الاستثمارية والتوسعية التي توقفت بسبب عدم اليقين حول التعريفات الجمركية، وذلك انطلاقاً من رؤية مفادها أن الطرفين الأمريكي والصيني لا يستطيعان ــ على الأقل في الوقت الراهن ــ تحمّل تبعات انهيار علاقاتهما التجارية بشكل كامل، وأن المفاوضات القادمة بينهما سوف تحمل أنباءً سارة وحلولاً شاملة.