logo
#

أحدث الأخبار مع #الدخانالأبيض

"ملايين" خارج أسوار الكونكلاف... بابا روما يشعل سوق المراهنات!
"ملايين" خارج أسوار الكونكلاف... بابا روما يشعل سوق المراهنات!

النهار

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

"ملايين" خارج أسوار الكونكلاف... بابا روما يشعل سوق المراهنات!

خلف أبواب كنيسة سيستينا المغلقة، سيحسُم 133 كاردينالاً هُويّة بابا روما بعد مسيرة فرنسيس المتواضع الذي ودّعه العالم بحزن. فبين أصل ساكن الفاتيكان الجديد وجنسيّته واسمه البابوي، تتكاثر التساؤلات عن عملية الانتخاب وجولاتها. في هذه الكنيسة المشهورة بلوحاتها الجدارية لمايكل أنجلو، عُقد أول مجمع (كونكلاف) عام 1492. ومنذ عام 1878، أصبحت مقرّاً معتمداً؛ ومنها سيُc`k الدخان الأبيض بانتخاب البابا الـ267. سيشهد هذا المجمع قدوم الكرادلة من 71 دولة مختلفة، إذ إنّهم في الانتخابات البابوية الأخيرة عام 2013 جاءوا من 48 دولة. مع إدارة الكاردينال "الكاميرلينغو" الإيرلندي الأميركي، كيفين جوزيف فاريل، فترة شغور الكرسي الرسولي، تتّجه أنظار العالم إذن إلى عمليّة الاقتراع؛ ففي اليوم الأول، تُجرى عمليّة تصويت أولى، ثمّ تُجرى 4 جولات اقتراع يومياً (اثنتان صباحاً واثنتان بعد الظهر). وتُحرق أوراق الاقتراع بعد كلّ جولة، ويُشير الدخان الأسود إلى أنّ التصويت لم يُحسم بينما يُشير الدّخان الأبيض إلى انتخاب البابا الجديد. ويستمرّ المجمع المغلق حتّى يحصل مرشّح على أغلبية الثلثين. وفي حال عدم التوصّل إلى انتخاب بابا جديد بعد 3 أيام، يتوقّف التصويت ليوم واحد، تقام خلاله الصلوات، ثم تُعقد جولات تصويت أخرى حتى الوصول إلى اختيار نهائي. على طاولة المراهنات! خارج أبواب الكنيسة وسرّية اجتماعاتها، الأجواء مختلفة. البابا على طاولة المراهنات... ملايين الدولارات أُنفقت حتّى الآن على من سيكون الزعيم المقبل للمسيحيين، وعلى اسمه وجنسيّته، وحتّى على عدد جولات التصويت. وفق مدير "Oddschecker" سام إيتون، وهي منصّة إلكترونية للمراهنات في المملكة المتحدة، "تفوّقت هذه الظاهرة على بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم وبطولة سائقي الفورمولا 1. هناك اهتمام عالمي كبير". إلى جانب هذه المنصّة، تقدّم منصّات ومواقع أخرى هذه "الخدمة" كـ"OLBG" و"Paddypower" و"Polymarket" و"Kalshi" التي فتحت الرهانات على البابا المقبل بعد ساعات فقط من وفاة البابا فرنسيس في 21 نيسان/أبريل. تُعدّ المراهنة على الانتخابات والمجامع البابوية وجميع أنواع الأحداث العالمية تقليداً موجوداً في المملكة المتحدة، إلّا أنّ هذه المراهنات غير قانونية في الولايات المتحدة. وفي إيطاليا، تحظر المراهنة على الانتخابات البابوية، إلّا أنّ بعض الأشخاص في روما يجرون رهانات ودّية وغير رسمية، كـ20 دولاراً على اسم أحد الكرادلة، ويتعهّد الخاسر بعشاء أو بشراء بيتزا! مع إغلاق أبواب المجمع، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" أبرز احتمالات المراهنين، وهي: جنسية البابا، فإن احتمال أن يكون البابا المقبل من دولة لم يسبق لها أن اختير منها بابا يُقدَّر بنسبة 5 إلى 6. ولا يزال الرهان على أن يكون البابا من إيطاليا خياراً معقولاً. أمّا على صعيد عملية الانتخاب، فأشارت تقديرات المراهنين إلى أن متوسّط عدد جولات التصويت المطلوبة لاختيار البابا يبلغ 4.5 جولات. وبمجرد انتخاب البابا الجديد، يُطلب منه اختيار اسم بابوي جديد، وهو تقليد رمزيّ يعكس رؤيته للدور الذي سيلعبه. في هذا السياق، تتصدّر الأسماء "ليو" و"بيوس" قائمة الترجيحات بنسبة 2 إلى 1. إلى ذلك، كشف تقرير نشرته مجلة "The Economist" عن أن حجم الأموال التي وُضعت كرهانات على انتخاب البابا الجديد تجاوزت الـ 19 مليون دولار، في رقم غير مسبوق، يعادل نحو 50 ضعفاً مما سُجِّل خلال انتخاب البابا فرنسيس عام 2013، بعد احتساب التضخّم. "Kalshi" - اضغط هنا موقف الكنيسة ترفض الكنيسة المراهنات أخلاقياً، وتعتبرها ممارسة غير لائقة، وتمسّ بعملية الانتخاب وروحانيّتها. فهي منعت المراهنات على انتخاب الباباوات، إذ في عام 1591، أصدر البابا غريغوريوس الرابع عشر مرسوماً بعنوان "Cogit nos"، حرّم فيه هذه الظاهرة، ونصّ على أن من يشارك فيها يمكن أن يتعرّض لعقوبة الحرمان الكنسيّ. ومع صدور قانون الكنيسة الكاثوليكية الجديد عام 1917، لم يتكرّر هذا التحريم، ممّا يعني أن القانون السابق لم يعد سارياً من دون أن يُلغى. وفي نسخة القانون الكنسيّ المعدّلة عام 1983، لا توجد إشارة مباشرة إلى المراهنات. إنّ مرسوم البابا غريغوريوس الرابع عشر هو المؤشر التاريخيّ الأهمّ على قِدم هذه الظاهرة... "فانتابابا"... "المجد الأبدي" يتّجه آخرون إلى لعبة إلكترونية تُدعى "فانتابابا" أو "بابا الخيال". يلعب أكثر من 60 ألف شخص في إيطاليا هذه اللعبة المستوحاة من لعبة كرة القدم، إذ تتطلّب من المشاركين تشكيل فريق من الكرادلة الذين يعتقدون أنّهم الأوفر حظّاً بتولّي منصب البابا المقبل. يجب على اللاعبين اختيار 11 كاردينالاً يرون أنّهم الأوفر حظّاً في اجتماع الكرادلة، وعليهم تعيين "قائد"، وهو الكاردينال الذي يعتقدون أنّه الأوفر حظّاً في تولّي منصب البابا، و"حارس المرمى"، للكاردينال الأقل حظّاً. وبمجرد اختيارهم لفريقهم، يتمكّن اللاعبون من التنبؤ باسم البابا الجديد وأولويّاته ويوم انتخابه وعدد الجولات. ومقابل كلّ توقّع صحيح نقطة، مما يُؤدّي إلى ترتيب المشاركين، وفي النهاية الفائز. يقول أحد مُنشئي اللعبة بيترو بيس، وهو مُهندس ذكاء اصطناعي في "مايكروسوفت": "لا توجد جوائز، إنّها مُجرد مُتعة، وهدفنا هو المجد الأبدي". سجّل التاريخ البابوي أطول عملية انتخاب بين عامي 1268 و1271، عقب وفاة البابا كليمنت الرابع، إذ استغرق التوافق على خليفته 1006 أيام (نحو 3 سنوات)، وانتهى باختيار غريغوريوس العاشر. أمّا أقصر عملية انتخاب بابا في التاريخ، فكانت عام 1503 بعد وفاة البابا بيوس الثالث بعد 26 يوماً فقط من انتخابه، إذ لم تستغرق عملية الانتخاب أكثر من 10 ساعات، وأدّت إلى اختيار البابا يوليوس الثاني. الكثر كانوا قريبين من البابا فرنسيس وبإمكان المجمع أن يختار من هؤلاء، كما أن العكس ممكن. عام 1274، ونظراً إلى تجربة انتخاب غريغوريوس، قرّر مجمع ليون الثاني فرض إجراء جديد يقضي بحجز الكرادلة في مكان مغلق أثناء الانتخاب، ومنعهم من مغادرته حتى يتم التوافق على اسم البابا الجديد. ومن هنا جاءت كلمة كونكلاف (Conclave) المشتقّة من اللاتينية (Cum Clave)، والتي تعني المجمع السري. انتخاب فرنسيس كان حدثاً مفاجئاً عام 2013 إذ كان يحتلّ المركز الـ15 في سباق المراهنات. فهل ستحمل عملية الانتخاب داخل كونكلاف 2025 مفاجآت؟

ليون الرابع عشر: روبرت فرانسيس بريفوست هو أوّل بابا أميركي
ليون الرابع عشر: روبرت فرانسيس بريفوست هو أوّل بابا أميركي

الجمهورية

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجمهورية

ليون الرابع عشر: روبرت فرانسيس بريفوست هو أوّل بابا أميركي

انتُخِب روبرت فرانسيس بريفوست البابا رقم 267 في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية الرومانية يوم أمس الخميس، واتخذ الاسم البابوي ليون الرابع عشر، ليصبح أول بابا من الولايات المتحدة، متجاوزاً الحكمة التقليدية التي سبقت انعقاد المجمع، وأشارت إلى أنّ احتمال انتخاب أميركي حبراً أعظم كان ضئيلاً جداً. وأشارت نفخة من الدخان الأبيض من مدخنة فوق كنيسة السيستين، إلى أنّ الكرادلة المحتجزين فيها لمدة يومَين قد انتخبوا بابا جديداً للكاثوليك الرومان في العالم، البالغ عددهم 1,4 مليار نسمة. وكبابا، سيواجه ليون الرابع عشر قرارات صعبة بشأن مسار الكنيسة، خصوصاً في ما إذا كان سيواصل أجندة سلفه البابا فرنسيس، الذي دافع عن المزيد من الشمولية والانفتاح على التغيير حتى وفاته الشهر الماضي، أو يسلك طريقاً مختلفاً. توصّل الكرادلة إلى قرارهم بعد أن ظلّوا في المجمع المغلق لأكثر من 24 ساعة بقليل، وبعد جولات عدة من التصويت. وضمّ المجمع 133 كاردينالاً، وهو العدد الأكبر في تاريخ هذه الاجتماعات، وكان من بينهم عدد كبير من الذين عيّنهم البابا فرنسيس الراحل، وبعضهم لم يكن يعرف الآخر، وهذا ما جعل التوصّل إلى توافق سريع تحدّياً جدّياً، نظراً لتعدّد المرشحين والانقسامات بينهم بشأن مستقبل الكنيسة. وعلى رغم من جذوره الأميركية، يُنظر إلى الكاردينال بريفوست، البالغ من العمر 69 عاماً والمولود في شيكاغو ويُتقِن عدة لغات، على أنّه رجل كنيسة يتجاوز الحدود. فقد خدم لمدة عقدَين في البيرو، حيث أصبح أسقفاً ونال الجنسية، ثم ترقّى إلى قيادة رهبنته الدينية الدولية، وحتى وفاة البابا فرنسيس، كان يشغل أحد أهم المناصب في الفاتيكان، إذ كان يُدير المكتب المكلّف باختيار الأساقفة وإدارتهم على مستوى العالم. وهو عضو في رهبنة القدّيس أوغسطينوس، ويُشبه البابا فرنسيس في التزامه بالفقراء والمهاجرين، وفي سعيه إلى لقاء الناس حيثما كانوا. وأكّد العام الماضي لموقع الفاتيكان الرسمي: «الأسقف ليس من المفترض أن يكون أميراً صغيراً جالساً في مملكته». وقد قضى معظم حياته خارج الولايات المتحدة. رُسِّم كاهناً عام 1982 وهو في السابعة والعشرين من عمره، ونال شهادة دكتوراه في القانون الكنسي من جامعة القديس توما الأكويني البابوية في روما. وفي البيرو، كان مبشّراً وكاهن رعية ومعلماً وأسقفاً. وبصفته قائداً للأوغسطينيِّين، زار رهبنات حول العالم، ويتحدّث الإسبانية والإيطالية. يوصف غالباً بأنّه متحفّظ في أسلوبه، ومن المتوقع أن يختلف في الأسلوب عن البابا فرنسيس. ويعتقد مؤيّدوه أنّه سيُواصل على الأرجح العملية الاستشارية التي بدأها فرنسيس وتدعو المؤمنين العاديِّين إلى الاجتماع مع الأساقفة. ومن غير الواضح ما إذا كان سيكون منفتحاً على الكاثوليك المثليِّين والمثليات ومزدوجي ومتحوّلي الجنس كما كان البابا فرنسيس. فعلى رغم من أنّه لم يُدلِ بتصريحات كثيرة أخيراً، إلّا أنّه أعرب، في خطاب ألقاه عام 2012 أمام الأساقفة، عن أسفه لأنّ وسائل الإعلام الغربية والثقافة الشعبية تشجّع على «التعاطف مع معتقدات وممارسات تتعارض مع الإنجيل». وقد أشار إلى «نمط الحياة المثلي» و»الأسر البديلة المكوّنة من شركاء من الجنس نفسه وأطفالهم بالتبنّي». وكغيره من الكرادلة، تعرّض إلى انتقادات بشأن طريقة تعامله مع قضايا كهنة متهمين باعتداءات جنسية. عند إطلالته الأولى من على شرفة الفاتيكان بُعَيد انتخابه، بدا ليون الرابع عشر متأثراً بوضوح ولوّح للحشود، فيما لوّح له البعض بالأعلام الأميركية. وبدأ البابا خطابه بالكلام عن السلام، وكان يعود إليه مراراً طيلة كلمته. وكانت كلماته الأولى: «السلام معكم». وأضاف البابا ليون الرابع عشر، أنّ على الناس أن يكونوا «شعباً واحداً»، دائماً في حالة سلام. وتابع أنّ الصوت الضعيف للبابا فرنسيس في أيامه الأخيرة لا يزال يصدح في العالم: «شكراً للبابا فرنسيس». وأشار البابا الجديد إلى أنّه أوغسطيني، ووجّه تحية خصوصاً لكنيسة روما. وفي خطابه، أولى أهمية كبيرة لبناء الجسور. وأكّد إنّه يُريد كنيسة «سينودسية»، تسعى دائماً إلى أن تكون «قريبة من أولئك الذين يعانون». ظهر البابا ليون الرابع عشر على الشرفة. وتعالت هتافات «ليونني، ليونني، ليونني» في الحشد، فيما شرع آخرون يهتفون بأسلوب أشبه بكرة القدم: «ليون، ليون، ليون، ليونو، ليونو». في عالم يبدو مقلوباً رأساً على عقب، بدأت حتى المحرّمات القديمة تنهار داخل الفاتيكان، حيث كانت فكرة وجود بابا أميركي غير قابلة للتصوّر لأجيال. ويأتي انتخاب أول بابا أميركي في وقت يُعرِّف فيه 20% من البالغين الأميركيِّين عن أنفسهم ككاثوليك، وهي نسبة ظلت مستقرة طوال العقد الماضي تقريباً. ويُشكّل الكاثوليك نسبة أكبر من السكان في مدينة البابا ليون الرابع عشر، شيكاغو، حيث يُعدّ واحد من كل 3 أشخاص كاثوليكياً في منطقة شيكاغو الكبرى، بحسب أبرشية شيكاغو. روبرت فرانسيس بريفوست، الذي أصبح الآن البابا ليون الرابع عشر، تمّ تعيينه كاردينالاً من قِبل البابا فرنسيس قبل أقل من عامَين. وقد أثار انتخاب أول بابا أميركي ردود فعل متباينة من الحشود. اثنان من الأميركيِّين المبتسمين، شون سيكور من أوكلاهوما وكول ويندلينغ من تكساس، كانا يحملان العلم الأميركي بينما كان الغرباء يهنّئونهما. صاح رجل طويل القامة ملفوف بالعلم الكندي: «لقد فزتما اليونم»، لتعلو ضحكات ودّية من الحشد. وفي الساحة، ناقش الناس ما يعنيه أن يكون هناك بابا أميركي لأول مرّة في هذا العصر. واعتبر فرانشيسكو سافيريو تيبيري، طالب يبلغ من العمر 18 عاماً من روما: «مع الوضع الاجتماعي والسياسي المرتبط بترامب (الرئيس الأميركي)، أعتقد أنّه أمر جيد. ربما يمكن للبابا الأميركي أن يفعل شيئاً لتحسين العلاقات بين إيطاليا وأوروبا وأميركا». البابا ليون الرابع عشر هو أيضاً أول بابا أوغسطيني في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وقد باتت البابوية تتنقّل بين قارات مختلفة - وبعيداً عن إيطاليا - منذ ما يقرب من 50 عاماً. من بولندا، إلى ألمانيا، إلى الأرجنتين، والآن إلى الولايات المتحدة. وأشار البابا ليون الرابع عشر إلى أنّه: «أود أن أشكر جميع إخوتي الكرادلة الذين اختاروني لأكون خليفة القديس بطرس، وأن أسير معكم ككنيسة موحّدة، نسعى دائماً إلى السلام والعدالة». الكاثوليكية الأميركية تعيش لحظة لافتة. فقد اعتنق نائب الرئيس جي دي فانس الكاثوليكية، وكان الرئيس السابق جوزيف بايدن أول رئيس كاثوليكي للولايات المتحدة منذ الرئيس الراحل جون ف. كينيدي. كما شهدت المدارس الكاثوليكية زيادة في أعداد الطلاب خلال الجائحة، واستفادت من حركة متنامية لدعم قسائم المدارس الخاصة، والتي تساعد في دفع رسوم التعليم الخاص. من جهة أخرى، هنّأ الرئيس ترامب البابا ليون الرابع عشر في منشور على منصة «تروث سوشيال». وكتب: «تهانينا للكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، الذي تمّ تعيينه للتو بابا. إنّه لشرف عظيم أن ندرك أنّه أول بابا أميركي. يا لها من إثارة، ويا له من شرف عظيم لبلدنا. أتطلّع إلى لقاء البابا ليون الرابع عشر. ستكون لحظة ذات مغزى كبير!». وسرعان ما ابتهج سكان شيكاغو بخبر أنّ أول بابا أميركي هو من مواليد مدينتهم. الأب ويليام ليغو، كاهن كنيسة القدّيس توريبيوس في شيكاغو، كان يعرف البابا الجديد عندما كانا شابَين في السمنير في ميشيغان. وأقرّ من مكتبه، وقد بدا مذهولاً: «أعتقد أنّ زميلي في الصف نالها للتو. لقد اختاروا رجلاً صالحاً. كان دائماً يتمتع بإحساس بالوعي تجاه الفقراء ومحاولة مساعدتهم».

انتخاب الكاردينال الأمريكى روبرت فرنسيس بريفوست البابا الجديد للفاتيكان
انتخاب الكاردينال الأمريكى روبرت فرنسيس بريفوست البابا الجديد للفاتيكان

مصرس

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصرس

انتخاب الكاردينال الأمريكى روبرت فرنسيس بريفوست البابا الجديد للفاتيكان

انتخب الكرادلة ال133 المجتمعون في كنيسة سيستين الكاردينال الأمريكى روبرت فرنسيس بريفوست البابا الجديد للفاتيكان، حسبما ذكرت وسائل إعلام غربية. روبرت فرنسيس بريفوست البابا الجديد للفاتيكانوتصاعد الدخان الأبيض من مدخنة كنيسة سيستينا فى الفاتيكان في إشارة إلى اختيار البابا الجديد، حسبما ذكرت وسائل إعلام إيطالية. ولانتخاب البابا رقم 267، يجب على الكرادلة الناخبين ال 133 في المجمع الكنسي المغلق "كونكلاف" أن يصلوا إلى النصاب القانوني المتمثل في ثلثي الأصوات، أي 89، ويستمر المجمع في فترة ما بعد الظهر مع تصويتين آخرين. ويتركز الانتظار الآن على الدخان التالي: سيكون في الساعة 17:30 مساءً في حالة النتيجة الإيجابية، أو حوالي الساعة 19:00 مساءً، سواء كان أبيض أو أسود. بين الذهول والمفاجأة، ارتفعت أصوات عديدة في انسجام تام من ساحة القديس بطرس في روما عند رؤية الدخان الأسود، وتجمعت حشود غفيرة في مدينة الفاتيكان لمتابعة نتائج التصويت في المجمع على الهواء مباشرة، على أمل أن يكون اليوم هو يوم الدخان الأبيض وانتخاب البابا الجديد. واصطف بعض الحشود أمام الشاشات العملاقة، وآخرون في الخطوط الأمامية على السور المطل على البازيليكا، وسط زحام شديد مع تدفق مستمر ومتزايد من الناس القادمين من شارع فيا ديلا كونشيلاتسيوني نحو رواق برنيني. واجتمع الكرادلة الناخبون قبل الساعة الثامنة صباحًا في الفاتيكانى، لأداء القداس والتسبيح في كنيسة القديسة بولين. وبعد ذلك، توجهوا إلى كنيسة سيستين لتلاوة الصلاة ثم انتقلوا إلى التصويت. وإذا لم يكتمل النصاب القانوني مرة أخرى، فسوف ينتقل الكرادلة إلى سانتا مارتا لتناول الغداء في الساعة 8:12 وفي الساعة 30:15 مساءً يعودون إلى القصر الفاتيكانى، ثم في الساعة الرابعة والنصف مساءً الخلوة الجديدة في كنيسة سيستين مع تصويتين آخرين وفي النهاية (حوالي الساعة السابعة والنصف مساءً) لأداء صلاة الغروب.

انتخاب الكاردينال الأمريكى روبرت فرنسيس بريفوست البابا الجديد للفاتيكان
انتخاب الكاردينال الأمريكى روبرت فرنسيس بريفوست البابا الجديد للفاتيكان

مصر اليوم

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصر اليوم

انتخاب الكاردينال الأمريكى روبرت فرنسيس بريفوست البابا الجديد للفاتيكان

انتخب الكرادلة الـ133 المجتمعون في كنيسة سيستين الكاردينال الأمريكى روبرت فرنسيس بريفوست البابا الجديد للفاتيكان، حسبما ذكرت وسائل إعلام غربية. روبرت فرنسيس بريفوست البابا الجديد للفاتيكانوتصاعد الدخان الأبيض من مدخنة كنيسة سيستينا فى الفاتيكان في إشارة إلى اختيار البابا الجديد، حسبما ذكرت وسائل إعلام إيطالية. ولانتخاب البابا رقم 267، يجب على الكرادلة الناخبين الـ 133 في المجمع الكنسي المغلق "كونكلاف" أن يصلوا إلى النصاب القانوني المتمثل في ثلثي الأصوات، أي 89، ويستمر المجمع في فترة ما بعد الظهر مع تصويتين آخرين. ويتركز الانتظار الآن على الدخان التالي: سيكون في الساعة 17:30 مساءً في حالة النتيجة الإيجابية، أو حوالي الساعة 19:00 مساءً، سواء كان أبيض أو أسود. بين الذهول والمفاجأة، ارتفعت أصوات عديدة في انسجام تام من ساحة القديس بطرس في روما عند رؤية الدخان الأسود، وتجمعت حشود غفيرة في مدينة الفاتيكان لمتابعة نتائج التصويت في المجمع على الهواء مباشرة، على أمل أن يكون اليوم هو يوم الدخان الأبيض وانتخاب البابا الجديد. واصطف بعض الحشود أمام الشاشات العملاقة، وآخرون في الخطوط الأمامية على السور المطل على البازيليكا، وسط زحام شديد مع تدفق مستمر ومتزايد من الناس القادمين من شارع فيا ديلا كونشيلاتسيوني نحو رواق برنيني. واجتمع الكرادلة الناخبون قبل الساعة الثامنة صباحًا في الفاتيكانى، لأداء القداس والتسبيح في كنيسة القديسة بولين. وبعد ذلك، توجهوا إلى كنيسة سيستين لتلاوة الصلاة ثم انتقلوا إلى التصويت. وإذا لم يكتمل النصاب القانوني مرة أخرى، فسوف ينتقل الكرادلة إلى سانتا مارتا لتناول الغداء في الساعة 8:12 وفي الساعة 30:15 مساءً يعودون إلى القصر الفاتيكانى، ثم في الساعة الرابعة والنصف مساءً الخلوة الجديدة في كنيسة سيستين مع تصويتين آخرين وفي النهاية (حوالي الساعة السابعة والنصف مساءً) لأداء صلاة الغروب. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اختار اسم ليو الرابع عشر.. أول إطلالة للبابا الجديد (فيديو)
اختار اسم ليو الرابع عشر.. أول إطلالة للبابا الجديد (فيديو)

ليبانون 24

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • ليبانون 24

اختار اسم ليو الرابع عشر.. أول إطلالة للبابا الجديد (فيديو)

انتخب الكاردينال الاميركي روبيرت بريفوست الذي اختار اسم ليو الرابع عشر حبرًا أعظم خلفًا للبابا الراحل فرنسيس. وقبل قليل، تصاعد الدخان الأبيض من مدخنة كنيسة السيستينا في الفاتيكان ، بعد عدّة جولات من الاقتراع أجراها مجمع الكرادلة. وبالتزامن مع ذلك، قرعت أجراس كاتدرائية القديس بطرس احتفالًا بانتخاب البابا الجديد. وأعلن موقع الفاتيكان رسميًا انتخاب بابا جديد عبر صفحاته، مرفقًا صورة الدخان الأبيض بعبارة "Habemus Papam!!!" باللاتينية، أي "لدينا بابا!!!" باللغة العربية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store