logo
#

أحدث الأخبار مع #الدويري،

خطة إسرائيل لاحتلال غزة وتهجير سكانها
خطة إسرائيل لاحتلال غزة وتهجير سكانها

أخبار قطر

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • أخبار قطر

خطة إسرائيل لاحتلال غزة وتهجير سكانها

في بداية الأمر، قدم اللواء فايز الدويري تحليله للعملية العسكرية 'عربات جدعون' التي شنتها إسرائيل في قطاع غزة. وعلى ما يبدو، في نظرة الدويري، هذه العملية تختلف كثيرا عن الاحتلال السابق للمنطقة، وهو ما جعله يرى أهمية فارقة في السياق الاستراتيجي. وبحسب تحليله، يتضح أن العملية تتبع خطة محكمة تتألف من 3 مراحل رئيسية تهدف إلى تحقيق السيطرة العملياتية على قطاع غزة. في المرحلة الأولى، تركز العملية على السيطرة الميدانية وتهجير السكان تحت وطأة القوة النارية الهائلة. وبحسب الدويري، فإن الأعداد المروعة للقتلى والجرحى تدفع السكان إلى الهروب من منازلهم. ولتنفيذ هذا الهجوم، نشرت إسرائيل 5 فرق عسكرية في مناطق مختلفة من القطاع. في النهاية، يشير الدويري إلى التغيير الجوهري في الاستراتيجية الإسرائيلية تجاه غزة، حيث يستهدف الاحتلال الحالي التخلص من السكان الأصليين تماما، بدلا من السيطرة على الأرض مع وجودهم. وبهذا، تبرز أهمية العملية 'عربات جدعون' كنقطة تحول خطيرة في التاريخ المعقد بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

من رفح إلى الشجاعية.. القسام يفتح "أبواب الجحيم" ويضرب جنود الاحتلال بـ"كمائن الموت"
من رفح إلى الشجاعية.. القسام يفتح "أبواب الجحيم" ويضرب جنود الاحتلال بـ"كمائن الموت"

وكالة شهاب

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة شهاب

من رفح إلى الشجاعية.. القسام يفتح "أبواب الجحيم" ويضرب جنود الاحتلال بـ"كمائن الموت"

تقرير – شهاب من بيت حانون للشجاعية إلى رفح، تضرب كتائب القسام جنود الاحتلال الإسرائيلي، من خلال سلسلة عمليات نوعية وقاتلة، اتسمت بالتنسيق العالي و"كمائن الموت" المحكمة، التي أظهرت تطوراً في تكتيكات العمل المقاوم رغم استمرار الحصار والهجمات الجوية المكثفة. حيث أعلنت مصادر إسرائيلية، عن إصابة تسعة جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي، بينهم ضابط كبير برتبة عقيد، في عملية نفذتها المقاومة الفلسطينية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة من العمليات المنسقة التي نفذتها فصائل المقاومة خلال الأسبوع الأخير، حيث بدأت العمليات في بيت حانون شمال القطاع، وتوسعت لاحقاً إلى رفح جنوباً، قبل أن تفاجئ جيش الاحتلال لإسرائيلي بعملية نوعية في الشجاعية، وصفت بالأعنف خلال الأيام الماضية. هذه العمليات، وفق خبراء عسكريين، تمثل تطوراً استراتيجياً في أداء المقاومة، إذ تنقل المعركة من موقع الدفاع إلى الهجوم التكتيكي، وتربك حسابات الاحتلال، خصوصاً في ظل حديث متصاعد داخل الاحتلال عن غياب الأفق السياسي وجدوى العمليات البرية المتواصلة. كما تسعى المقاومة، من خلال "كمائن الموت"، إلى نقل جزء من كلفة الحرب إلى جيش الاحتلال نفسه، ومع دخول الحرب شهرها التاسع عشر، تؤكد المقاومة أنها ما زالت تملك أوراق قوة ميدانية قادرة على إحداث فرق في موازين الاشتباك. ويرى مراقبون أن توقيت هذه العمليات يكتسب أهمية خاصة، إذ تتزامن مع تصاعد الانتقادات داخل الكيان بشأن جدوى استمرار الحرب على غزة، حيث تزداد الأصوات المعارضة التي تعتبر أن الحرب تخدم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو سياسياً، دون تحقيق أهداف واضحة. ورغم أن مثل هذه العمليات لا تُعد سبباً مباشراً لإنهاء الحرب، إلا أنها تسهم في رفع كلفة استمرار التوغل العسكري في غزة، حيث لم يعد الفلسطيني وحده من يدفع الثمن، بل الجندي الإسرائيلي أيضاً، وهو ما يعكس واقعاً مغايراً لتقديرات سابقة تحدثت عن انهيار المقاومة خلال الأشهر الأولى من الحرب. وتُعد كمائن الأنفاق والتفجير عن بُعد، إلى جانب الاشتباكات المباشرة، أبرز الأساليب التي تستخدمها كتائب القسام في استنزاف قوات الاحتلال، ضمن استراتيجية تعتمد على المفاجأة والتكلفة البشرية العالية، ما يزيد من الضغوط السياسية والعسكرية على قيادة الاحتلال الإسرائيلي. "المقاومة متماسكة" وأجمع خبراء ومحللون على أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لا تزال متماسكة وقادرة على القتال بعد أكثر من عام ونصف العام من الحرب، مؤكدين أن مزاعم الاحتلال بإنهاك المقاومة غير صحيحة، وأن الاحتلال يواجه تحديات ميدانية كبيرة مع استمرار المقاومة في توجيه ضربات لجيش الاحتلال الإسرائيلي. وبحسب الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، فإن فيديوهات عمليات المقاومة التي عُرضت مؤخرا والتي توثق عمليات عسكرية ضد الجنود الإسرائيليين تعكس "وضعا ميدانيا متماسكا للمقاومة"، لافتا إلى أن طبيعة حركة جيش الاحتلال سمحت للمقاومة بالتحرك والاشتباك وإيقاع خسائر. وأوضح الدويري، أن التقديرات تشير إلى وجود ما بين 30 و40 ألف مقاتل من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا يزالون موجودين في غزة، مؤكدا أن المقاومة ستواصل التصدي للعمليات العسكرية الإسرائيلية، وأن المقاربة العسكرية الإسرائيلية ستفشل في النهاية. ووفق الدويري، فإن جيش الاحتلال اتخذ وضعية دفاعية تعتمد على عمليات المراقبة، مما يدفع مقاتلي الفصائل الفلسطينية للتدخل ضد قواته بمقاربة عسكرية محددة هي حرب العصابات، تحت عنوان "حرب الاستنزاف". ولفت إلى أن أداء المقاومة يُعرف في الأدبيات العسكرية باسم عمليات "سمكة الصحراء"؛ أي الظهور في الزمان والمكان غير المتوقعين، وممارسة الترويع والصدمة عبر إيقاع أكبر خسائر ممكنة ثم الانكفاء والانسحاب. واستدل الخبير العسكري بعمليات المقاومة في أحياء الشجاعية والتفاح بمدينة غزة وبيت حانون شمالا، إضافة إلى ما يحدث في جنوبي القطاع. ومن جانبه، قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا، إن العمليات العسكرية للمقاومة تكررت مؤخراً بعد توقف طويل عندما بدأ جيش الاحتلال تنفيذ سياسة "القضم المتدرج" في قطاع غزة، مؤكدًا على أن هذه الكمائن ترسم معادلة جديدة للمرحلة القادمة إذا قرر الاحتلال التوغل في القطاع. ورجح حنّا أن تكون الحكومة الإسرائيلية اتخذت قراراً بالدخول عسكرياً إلى غزة واستدعاء الاحتياط، موضحاً أن المقاومة ستواجه هذا التصعيد باعتماد إستراتيجية "اضرب واهرب" وحرب العصابات بهدف استنزاف قوات الاحتلال على المدى الطويل. وفي تحليله لعناصر القوة لدى المقاومة، أكد العميد أن العنصر الأهم هو استطاعتها الوصول إلى مناطق يعتبرها جيش الاحتلال آمنة، سواء في رفح جنوباً أو بيت حانون شمالاً، إضافة إلى قدرتها على تنفيذ العمليات والانسحاب بنجاح. "هجوم تكتيكي منسق" ومن جهته، أكد المحلل العسكري والأمني رامي أبو زبيدة أن سلسلة العمليات العسكرية الأخيرة للمقاومة في مدينة رفح تشير إلى تحول استراتيجي واضح، من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم التكتيكي المنسق. وأوضح أبو زبيدة في تصريح خاص بوكالة "شهاب" للأنباء، أن هذا التحول يتجلى من خلال النمط المتصاعد للعمليات، الذي يشمل تفجير عبوات أرضية ضد قوات مدرعة، واستهداف وحدات نوعية مثل لواء "جولاني" داخل المباني، وتنفيذ كمائن متعددة الاتجاهات. وأشار أبو زبيدة إلى أن هذه العمليات نفذت في عمق رفح وليس على أطرافها، مما يدحض الرواية الإسرائيلية حول السيطرة على المدينة. ولفت إلى أن توقيت هذه الضربات جاء متزامناً مع إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء مرحلة السيطرة على رفح، مما يؤكد أن المقاومة كانت تتحرك وفق خطة مضادة مسبقة، وأنها ما تزال قادرة على المناورة والضرب في المناطق التي يدعي الاحتلال السيطرة عليها. وأضاف المحلل العسكري أن المقاومة تعتمد في عملياتها على شبكة عبوات أرضية مزروعة في عمق المدينة، إلى جانب وحدات صغيرة خفيفة الحركة تنفذ هجمات متزامنة في أكثر من محور. كما تستخدم المباني المفخخة لخلق بيئة قتالية معقدة، تجمع بين الكمائن الأرضية والضربات داخل الأبنية، مما يجعل مواجهتها صعبة للقوات الإسرائيلية التي تعتمد بشكل كبير على التغطية الجوية والنارية للتحرك. من ناحية أخرى، أكد أبو زبيدة أن هذه العمليات لا تقتصر على تأثيرها الميداني فحسب، بل تمتد إلى ضرب الجبهة الداخلية الإسرائيلية. وأوضح أن الخسائر المتكررة بين صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك انهيار المباني على القوات وتفجير العبوات المزدوجة، أدت إلى تدهور معنويات الجنود، خاصة مع تزايد امتناع جنود الاحتياط عن الاستجابة لنداءات التعبئة. وخلص المحلل العسكري إلى أن المقاومة تمكنت، من خلال هذه العمليات، من تفكيك الادعاءات الإسرائيلية حول "السيطرة" على رفح، مؤكداً أن ما يحدث على الأرض يثبت أن السيطرة الإسرائيلية مجرد تواجد محدود وغير آمن، بينما تعمل المقاومة بخطة استنزاف ناجحة تعكس كفاءة قيادية وقدرة على التحكم في الميدان رغم كل محاولات القصف والمراقبة. ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، بعد تنصله من اتفاق وقف إطلاق النار منذ 18 مارس المنصرم، وذلك عقب انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق والتي استمرّت 50 يومًا.

خبير عسكري يكشف سبب فشل منظومة الدفاع الأمريكية 'ثاد' في اعتراض صواريخ اليمن
خبير عسكري يكشف سبب فشل منظومة الدفاع الأمريكية 'ثاد' في اعتراض صواريخ اليمن

شهارة نت

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • شهارة نت

خبير عسكري يكشف سبب فشل منظومة الدفاع الأمريكية 'ثاد' في اعتراض صواريخ اليمن

شهارة نت – متابعات خاصة كشف الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء فايز الدويري عن سبب فشل منظومة 'ثاد' الامريكي في حماية اسرائيل. وأوضح الدويري أن منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكية 'ثاد' (THAAD – Terminal High Altitude Area Defense) تُعد من أرقى وأحدث ما توصلت إليه الصناعات العسكرية الأمريكية في مجال الدفاع الجوي، وتتميز بتقنياتها المتقدمة وقدراتها الفريدة في اعتراض الصواريخ الباليستية. وأشار إلى أن هذه المنظومة تُعتبر استثماراً استراتيجياً طويل المدى، نظراً لما توفره من قدرات نوعية في مواجهة التهديدات الجوية على ارتفاعات ومسافات بعيدة. وبيّن اللواء الدويري، في حديثه لقناة 'الجزيرة'، أن منظومة 'ثاد' هي نتاج تعاون بين عدة شركات أمريكية كبرى متخصصة في الصناعات الدفاعية، على رأسها شركة 'لوكهيد مارتن'، وتُعد بمثابة قمة التكنولوجيا العسكرية في مجال اعتراض الصواريخ. وقد جرى تصنيع أعداد محدودة منها، وبيعت إلى دول مختارة ذات علاقات استراتيجية وثيقة بالولايات المتحدة، نظراً لحساسية المنظومة وقيمتها التقنية العالية. ومن بين أبرز خصائص 'ثاد'، كما أوضح الدويري، أنها لا تستخدم رأساً متفجراً لتدمير الهدف، بل تعتمد على مبدأ الطاقة الحركية أو 'الضرب الصادم' (hit-to-kill)، وهو ما يجعلها أكثر دقة وفعالية في تحييد التهديدات. فعندما يقترب صاروخ 'ثاد' من الهدف المعادي، فإنه يقوم بتدميره عبر الاصطدام المباشر به، دون الحاجة إلى تفجير، مما يقلل من احتمالات إصابة الأهداف المجاورة أو التسبب بأضرار جانبية. وأضاف أن هذه المنظومة مزودة بمستشعرات متطورة جداً، إلى جانب حاسوب عالي الأداء قادر على تحليل البيانات الفورية والتمييز بين الأهداف الحقيقية والخداعية أو الزائفة، وهو ما يمنحها دقة فائقة في تحديد الهدف والتعامل معه بسرعة وفعالية. ولفت إلى أن منظومة 'ثاد' صممت لتكون جزءاً من شبكة دفاعية متعددة الطبقات، تُكمل عمل منظومات أخرى مثل 'باتريوت'، وتوفر حماية ضد الصواريخ الباليستية على ارتفاعات عالية وفي المرحلة الأخيرة من مسارها، ما يجعلها عنصراً أساسياً في الدفاع عن المدن والبنى التحتية الحيوية ضد الهجمات بعيدة المدى. كما أن مدى الرادار في 'ثاد' يبلغ ألف كيلومتر، أي أنه قادر على اكتشاف الصاروخ القادم على مسافة ألف كيلومتر من موقع الرادار، عندما يتم إطلاق صواريخ من مسافة ألفي كيلومتر. وأضاف الخبير العسكري والإستراتيجي أن الصاروخ الذي أطلقته جماعة أنصار الله الأسبوع الماضي على مطار بن غوريون تبلغ سرعته 19 ماخا، ويعتمد أسلوب المناورة أثناء حركته، بينما تبلغ سرعة صاروخ 'ثاد' 8.5 ماخات، بمعنى أن سرعة الصاروخ اليمني هو ضعف الصاروخ الأمريكي. مقالات ذات صلة

الدويري: إسرائيل تسعى لتقسيم سوريا إلى 4 كانتونات
الدويري: إسرائيل تسعى لتقسيم سوريا إلى 4 كانتونات

سواليف احمد الزعبي

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سواليف احمد الزعبي

الدويري: إسرائيل تسعى لتقسيم سوريا إلى 4 كانتونات

#سواليف أكد الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري أن المنطلق الإسرائيلي الأساسي تجاه #سوريا هو تقسيمها إلى 4 كانتونات. وأوضح -خلال فقرة التحليل العسكري- أن إسرائيل تدعم فعليا 3 كانتونات من أصل 4 تسعى لتكوينها بهدف إضعاف الدولة السورية وتفكيك وحدتها. وبحسب الدويري، فإن هذه #الكانتونات تشمل: منطقة #شرق_الفرات ككانتون كردي. منطقة #جبال_العلويين ككانتون علوي. وتبحث إسرائيل حاليا عن إقامة #كانتون_درزي. وأن يكون #الكانتون_السني رابع هذه التقسيمات المخطط لها. وشدد على أن الادعاءات الإسرائيلية بحماية الدروز ما هي إلا 'أكذوبة' تخفي وراءها أهدافا إستراتيجية تتعلق بتفكيك سوريا. استهداف القدرات العسكرية ولفت الخبير العسكري إلى أن بعض التقارير أشارت إلى تدمير إسرائيل حوالي 90% من قدرات الجيش السوري السابق في الأيام الأولى التي تلت سقوط النظام، خاصة فيما يتعلق بالدفاعات الجوية والقوات البحرية، مما يحد من قدرة سوريا على مواجهة التدخلات الإسرائيلية حاليا. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد وجه – الجمعة- رسالة تحذير إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، بأعقاب قصف إسرائيلي استهدف في وقت سابق من صباح اليوم محيط القصر الرئاسي في دمشق. وقال كاتس في منشور عبر منصة إكس 'عندما يستيقظ الجولاني (الاسم السابق للرئيس أحمد الشرع) صباحا ويرى نتائج هجوم سلاح الجو الإسرائيلي سيدرك تماما أن إسرائيل عازمة على منع إلحاق الأذى بالدروز في سوريا'. وفيما يتعلق بالضربة الإسرائيلية الأخيرة ضد مجمع القصر الرئاسي في دمشق، أوضح الدويري أن هذا العمل يمثل 'رسالة واضحة' ترفض من خلالها إسرائيل النظام السوري الجديد، مستنكرا التصريحات الإسرائيلية التي تتحدث عن 'حماية الدروز' بينما تتجاهل المجازر التي تقوم بها في الضفة الغربية وغزة. وأشار إلى تناقض الخطاب الإسرائيلي الذي يتهم النظام السوري بظلم الأقليات، في الوقت الذي ترتكب فيه إسرائيل جرائم حرب في المناطق الفلسطينية، معتبرا أن الهدف الحقيقي لإسرائيل هو 'إبقاء سوريا ضعيفة إن لم تكن مفككة'. أولويات المرحلة الحالية وبحسب الدويري، فإن القيادة السورية الحالية لديها أولويات أخرى لا تتضمن مواجهة إسرائيل في المرحلة الراهنة، مؤكدا أن هذا التوجه منطقي في ظل الظروف الراهنة. وأوضح أن هذه الأولويات تتمثل في تثبيت أركان النظام الجديد، وضبط الواقع الأمني الداخلي، وتصويب الأوضاع الاقتصادية، ومن ثم التعامل مع التدخلات الإسرائيلية في مراحل لاحقة. وبيّن أن الإدارة السورية الجديدة نجحت حتى الآن في مقاربتها التي تمزج بين 'التدخل العسكري المحدود لضبط الواقع الميداني، ودعم ذلك بإجراء توافقات'، مما أجهض خطط التقسيم التي يسعى إليها الجانب الإسرائيلي.

إطلاق حملة 'الانطلاق على الوقت' ضمن مشروع النقل بين عمان والمدن الرئيسية
إطلاق حملة 'الانطلاق على الوقت' ضمن مشروع النقل بين عمان والمدن الرئيسية

هلا اخبار

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • منوعات
  • هلا اخبار

إطلاق حملة 'الانطلاق على الوقت' ضمن مشروع النقل بين عمان والمدن الرئيسية

هلا أخبار – أعلن الناطق الإعلامي باسم وزارة النقل محمد الدويري، اليوم السبت، عن إطلاق حملة 'الانطلاق على الوقت' ضمن المرحلة الأولى من مشروع تطوير النقل العام بين عمان والمدن الرئيسية بدعم حكومي والتي تتضمن (اربد، السلط، جرش والكرك)، بهدف تعزيز وعي المواطنين بأهمية المشروع وفوائده. وأوضح الدويري، أن الحملة تشمل جميع وسائل الإعلام، بما في ذلك المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي، لضمان وصول الرسائل التوعوية إلى أكبر شريحة ممكنة من المواطنين. وأكد أن المشروع سيحدث نقلة نوعية في خدمات نقل الركاب، من خلال تحسين مستوى الخدمة وتعزيز انتظام الرحلات بين عمان والمحافظات بمواعيد وترددات ثابتة، واستخدام أنظمة النقل الذكية في تحصيل الأجرة إلكترونيا وتقليل التعامل النقدي، بالإضافة إلى تركيب أنظمة تتبع إلكترونية لضمان التزام المشغلين بمواعيد الرحلات وتحقيق الترددات المنتظمة، ضمن خطة تشغيلية متكاملة تتضمن الإعلان عن مواعيد الرحلات ومراكز الانطلاق والوصول. وبين أن هيئة تنظيم النقل البري ستزود المشغلين على الخطوط المستهدفة بأنظمة النقل الذكية، وستوقع العقود مع شركات إدارة الخط التي يتم تشكيلها من المشغلين الفرديين على تلك الخطوط، وإبرام عقد تشغيلي بين الطرفين. ويأتي إطلاق الحملة في إطار المرحلة الأولى من مشروع ربط مدن مراكز المحافظات بالعاصمة عمان، والذي أقره مجلس الوزراء اخيرا بهدف معالجة التحديات التي تواجه قطاع النقل العام، لا سيما عدم انتظام الرحلات وغياب مواعيد محددة للترددات، والتخلص من ظاهرة النقل الخصوصي، والحد من الازدحامات، وتعزيز ثقة المواطن بنظام النقل العام والاعتمادية عليه. وتشمل المرحلة الأولى تشغيل 4 خطوط رئيسية تربط عمان بإربد، الكرك، جرش، والسلط، عبر 121 حافلة حديثة. كما خصصت الحكومة دعما تشغيليا بقيمة 4.5 مليون دينار لضمان استدامة الخدمات وتحسين جودتها، وستكون الخدمة على هذه الخطوط تكاملية لخدمة مشروع حافلات التردد السريع، لتوفر وسائل نقل منتظمة وموثوقة تعمل وفق جداول زمنية ثابتة، مما يسهم في تقليل أوقات الانتظار وتحسين تجربة المستخدمين. وأكد الدويري، أن الوزارة وهيئة تنظيم النقل البري لن تدخرا جهدا في تطوير وتحسين خدمات النقل العام، بما يضمن تقديم خدمات موثوقة ومستدامة للمواطنين، ودعم المشغلين لضمان استمرارية الخدمة بأفضل المعايير. وتواصل وزارة النقل، بالتنسيق مع الجهات المعنية، تنفيذ خططها لتطوير البنية التحتية للنقل العام، وتحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين، بما يحقق استدامة القطاع ويعزز ثقة المواطنين به.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store