logo
#

أحدث الأخبار مع #الذاكرة_الوطنية

بولندا تحيي ذكرى ضحايا مذبحة فولين وتدعو أوكرانيا للاعتراف بالحقيقة "وإن كانت قاسية"
بولندا تحيي ذكرى ضحايا مذبحة فولين وتدعو أوكرانيا للاعتراف بالحقيقة "وإن كانت قاسية"

روسيا اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • روسيا اليوم

بولندا تحيي ذكرى ضحايا مذبحة فولين وتدعو أوكرانيا للاعتراف بالحقيقة "وإن كانت قاسية"

وانطلقت فعاليات الذكرى هذا العام في وارسو بصلاة أقيمت في الكاتدرائية الميدانية للجيش البولندي، ثم انتقلت إلى حديقة فولين حيث وضع نصب تذكاري للضحايا. وحضر الفعاليات ممثلون عن البرلمان ومجلس الوزراء ومكتب رئيس بولندا، بالإضافة إلى ممثلي معهد الذاكرة الوطنية وأحفاد ضحايا مذبحة فولين. كما حضرها ممثلون عن السفارة الأوكرانية في وارسو. وخلال كلمته في المهرجان الرسمي، دعا نائب مدير معهد الذاكرة الوطنية في بولندا كارول بولييفسكي الجانب الأوكراني إلى التخلي عن الروايات المغلوطة حول مذبحة فولين. وقال: "الذاكرة والحقيقة هما شقيقتان ضروريتان للوحدة. لكن الوحدة يجب أن تقوم على الحقيقة، وليس على الرواية التي تروج بشأن هذه الجريمة في أوكرانيا"، مشددا على أنه "كان ذلك إبادة ممنهجة للبولنديين على أساس عرقي". كما طالب بولييفسكي الجانب الأوكراني بعدم عرقلة عملية استخراج رفات ضحايا مذبحة فولين، قائلا: "أطلب السماح لنا بانتشالهم ودفنهم بكرامة". واختتم بالقول: "فقط على أساس الحقيقة – حتى لو كانت قاسية – يمكن بناء علاقات ناضجة وصادقة بين الشعوب، بمن فيهم البولنديون والأوكرانيون". بدوره، كتب الرئيس البولندي أندجيه دودا في منشور عبر منصة "إكس" بمناسبة اليوم الوطني لإحياء ذكرى ضحايا مذبحة فولين : "الحقيقة هي الأساس الوحيد للمصالحة الحقيقية". ودعا وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينياك - كاميش أوكرانيا إلى الاعتراف بمذبحة فولين والإبادة الجماعية، وأضاف أنه "يجب أن نسعى جاهدين لكشف الحقيقة الكاملة حول هذه المأساة، إذ أنه على هذه الحقيقة فقط يمكننا بناء المستقبل". وتعد مذبحة فولين واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في العلاقات البولندية-الأوكرانية. وقد اعترف البرلمان البولندي في عام 2016 بيوم 11 يوليو كيوم وطني لإحياء ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية التي ارتكبها عناصر من "منظمة القوميين الأوكرانيين" و"الجيش الأوكراني المتمرد" ضد البولنديين خلال الفترة من 1943 إلى 1945. ووفقا للرواية البولندية، قُتل عشرات الآلاف من البولنديين على يد منظمة القوميين الأوكرانيين والجيش المتمرد الأوكراني في فولين ومناطق أخرى. وفي عام 2017، فرضت أوكرانيا حظرا على أعمال واستخراج الرفات في موقع المذبحة، ردا على هدم نصب تذكاري للجيش المتمرد الأوكراني في بولندا. ومع ذلك، أبدى زيلينسكي مؤخرا استعداده لرفع الحظر. المصدر: "نوفوستي" أدانت كييف قرار وارسو منح صفة رسمية لذكرى ضحايا الإبادة الجماعية التي نفذتها "منظمة القوميين الأوكرانيين" ضد البولنديين غربي أوكرانيا في الحرب العالمية الثانية. أعلن صندوق "الحرية والديمقراطية" البولندي العثور على رفات لضحايا مذبحة فولينيا التي تعود إلى أربعينيات القرن الماضي. طالب سلافومير مينتسين، المرشح للرئاسة البولندية عن حزب "الكونفدرالية" اليميني المتطرف، أوكرانيا بوقف تمجيد ستيبان بانديرا، زعيم القوميين الأوكرانيين في القرن العشرين. يحل فلاديمير زيلينسكي اليوم ببولندا في زيارة، بعد أن توصلت الدولتان إلى اتفاق بشأن مصدر التوتر المستمر بينهما لعدة سنوات.

«الدارة» تبرز أهمية الوثائق في حفظ الذاكرة الوطنية
«الدارة» تبرز أهمية الوثائق في حفظ الذاكرة الوطنية

الرياض

time٠٧-٠٧-٢٠٢٥

  • علوم
  • الرياض

«الدارة» تبرز أهمية الوثائق في حفظ الذاكرة الوطنية

تكتسب الوثائق أهميتها من دورها الحيوي في حفظ الذاكرة الوطنية وتوثيق التاريخ، بمختلف أبعاده السياسية والاجتماعية والثقافية، إذ تسهم في نقل ذاكرة الأمم عبر الأجيال، ومع التقدم اللافت الذي شهده العصر الحديث في مجالات الوثائق والأرشيف، ارتقت هذه العلوم على المستويين العلمي والثقافي. وأبرزت دارة الملك عبدالعزيز، ضمن جهودها لنشر الوعي الوثائقي وتعزيز ثقافة التوثيق في المجتمع، دعمًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في حفظ الإرث الثقافي والوطني، وذلك من خلال ما اشتملت عليه دراسة علمية نشرت في دوريتها "مجلة الدارة"، للباحث عبدالله حمد الحقيل، من التأكيد على أهمية الوثيقة، فهي تتجاوز في معناها النصوص المكتوبة أو الأخبار المروية، فهي تمثل وعاءً معرفيًا وثقافيًا يتطلب التوثيق العلمي وله خبرات متخصصة، خصوصًا عند التعامل مع المسكوكات أو الأوسمة أو الآثار البصرية. وبينت الدراسة أن الوثائق تصنف إلى نوعين رئيسين: الأول يتمثل في الوثائق التي أُنشئت لتلبية احتياج الناس، كالسجلات الرسمية، والوثائق التاريخية، والأدوات والفنون، أما النوع الثاني فيضم الوثائق التي تهدف إلى نقل التجربة الإنسانية والمعرفة إلى الأجيال القادمة، وتشمل الروايات الشفوية، والملاحم، والقصص، والأساطير، والأمثال الجارية التي تعكس تجارب حياتية متراكمة، إلى جانب الوثائق الكتابية أو اليدوية مثل التصاوير التي توثّق مشاهد تاريخية أو احتفالات دينية أو معارك، وكذلك النقوش والكتابات القديمة. وأكد الحقيل في دراسته أن توثيق النصوص والروايات يحتل مكانة محورية في العلوم الإنسانية، إذ كان لعلماء المسلمين السبق في وضع ضوابط صارمة للتوثيق، بدأها رواة الحديث النبوي بتحديد شروط التثبت من النصوص والأسانيد، وتبعهم المؤرخون والأدباء في رواية الأشعار والأخبار مسندة. كما أشار الباحث إلى تطور هذا المجال لدى الأوروبيين، واهتمامهم بمنهج نقد الوثائق في البحث التاريخي، موضحًا أن المنهج التوثيقي يتناول تحليل الوثائق وتوثيق النصوص والآثار، سواء كانت مخطوطة، مطبوعة، مسموعة أو مصورة. وشدد الباحث على أن أدوات التوثيق تشمل الخبرة في تمييز الخطوط، والكشف عن التزييف أو التلف، وفهم السياقات المرتبطة بالنصوص، مع تسجيل ملاحظة نقدية على الخلط الوارد أحيانًا بين علم التوثيق، وعلم الوثائق التاريخية.

إماراتيون يُوثّقون «التاريخ».. بطابع بريد من «الزمن الجميل»
إماراتيون يُوثّقون «التاريخ».. بطابع بريد من «الزمن الجميل»

الإمارات اليوم

time٠٧-٠٧-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

إماراتيون يُوثّقون «التاريخ».. بطابع بريد من «الزمن الجميل»

رحلة إلى الماضي من نافذة الطوابع البريدية، يرتحل إليها هواة جمعها، إذ يجدون فيها أكثر من مجرد عملية اقتناء للنوادر، والحنين إلى القديم، إذ يرونها بمثابة إسهام في الحفاظ على الذاكرة الوطنية، بكل ما تحمله من معالم معمارية وإرث ثقافي، وكذلك أحداث شكلت علامات ومحطات فارقة في مسيرة البلاد. وأكّد هواة جمع طوابع التقتهم «الإمارات اليوم»، أنه على الرغم من أن الحياة المعاصرة قلّصت أو كادت تُغيّب استخدامنا للطوابع البريدية على نحو كبير، وباتت ذات إصدارات محددة وفي مناسبات سنوية معينة، فإنها لن تختفي، مع أن دورها يتبدل، إذ ستبقى شاهدة على فصول من الزمن الجميل، لتروي الكثير عن معالم وأحداث ومناسبات مهمة. وقال خبير المسكوكات الإسلامية ومقتني العملات والطوابع، عبدالله المطيري، عن هذه الهواية: «أُحيي كل من يتجه إلى جمع الطوابع، لاسيما في عصر التكنولوجيا والحداثة، إذ إن معظم الجيل الجديد لا تعنيه هذه الهواية، فاقتناء الطوابع وجمعها وتقديمها في معارض يُشكّل رسالة من الآباء إلى الأبناء، لأن من ليس له ماضٍ ليس له حاضر، ومن ليس له تاريخ سيضيع». وأعرب عن أسفه لأن دور البريد الحقيقي والفعلي كاد ينتهي في الوقت الحالي، مشيراً إلى أنه يمتلك صندوقَي بريد، وكل يومين يفتحهما ولا يجد أي رسالة فيهما، لكن بسبب شغفه يدفع إيجاراً سنوياً لهما، وأضاف المطيري: «الطوابع البريدية باتت تُطبع في مناسبات محددة، كما أن الكميات التي تُطبع بها انخفضت كثيراً، إذ كانت تُطبع بمئات الآلاف، وذلك بخلاف الكثير من الدول»، مستشهداً بحادثة مرّ بها أثناء زيارته إلى مالطا، حيث دخل إلى مكتب البريد واشترى مجموعة من الطوابع الخاصة الصادرة عن المواصلات، مبيناً أنه حتى اليوم يتلقى من المكتب إشعارات بالإصدارات الجديدة من الطوابع، تقديراً لقيامه بشراء مجموعة واحدة منها. وأعرب عن أمله في أن تستمر المؤسسات في إصدار الطوابع، لربط أبناء اليوم بجيل الأمس، ولكي لا تكون الطوابع مجرد إرث نراه في المعارض الخاصة بها فقط. ولفت المطيري أيضاً إلى العملات التي لم تعد تستخدم في حياتنا كثيراً، والبعض يتعامل بالدفع الإلكتروني ولا يحمل النقود الورقية من الأصل، علماً بأن العملات ليست للتداول فحسب، بل هي تاريخ وإرث، معتبراً أن دور الإعلام أساسي ومهم في الإضاءة على أهمية هذا الإرث والتاريخ. إصدارات مهمة من جهته، قال أمين سر جمعية الإمارات لهواة الطوابع، عمر محمد أحمد معلمي، إن الجيل الجديد قد لا يعرف الكثير عن الطوابع التي تبدّل دورها بالفعل مع الزمن، لكنها في الواقع تُشكّل جزءاً من تاريخ الدولة ومعالمها ومناسباتها العالمية والمحلية، ومن المفترض أن يدرك الشباب أهميتها، مشيراً إلى أن الإمارات شهدت الكثير من الإصدارات المهمة، ويُعدّ الإصدار الأول هو الأهم في أي مجموعة، كونه يحمل معالم كل إمارة. وأضاف معلمي أن الطوابع التي تحتوي على أخطاء تُعدّ مهمة، إذ قد تشتمل على أخطاء في السعر أو التصميم أو قص في الزوايا، فهذه تُوصف بأنها نادرة، لأنها تكون قليلة، ففي كل مجموعة مكونة من 100 ألف طابع قد يكون هناك 20 طابعاً يتضمن أخطاء، وهذا ما يمنح تلك الطوابع الندرة، وأشار إلى أن إصدار الطوابع اليوم بات محدوداً، إذ لم تعد تستخدم كثيراً، خصوصاً في زمن المراسلات التي أصبحت إلكترونية. ووجّه معلمي رسالة إلى الشباب الإماراتي بضرورة حضور المعارض المتخصصة، لأنها السبيل للتعرّف إلى أهمية الطوابع وما تحمله من تاريخ، كما أنه على وزارة التربية والتعليم أن تقوم ببعض الفعاليات المتخصصة بالطوابع لفئة الصغار، لما لذلك من دور في بلورة ثقافتهم. شغف في الثامنة أما جامع الطوابع وعضو مجلس إدارة جمعية الإمارات لهواة الطوابع، ناصر بن أحمد بن عيسى السركال، فبدأ شغفه وهو في الثامنة من عمره، مشيراً إلى أنه يمتلك مجموعة واسعة تعود إلى عام 1840، حيث تضم أول طابع صدر في العالم ببريطانيا، كما أنه يمتلك مجموعة دبي التي تعود إلى الفترة من عام 1909 إلى 1973، والتي عرضها في مكتبة محمد بن راشد، وتُصنّف مجموعة طوابع دبي بكونها تقليدية. وأوضح أن مجموعته تغطي الفترة الممتدة منذ تأسيس بريد دبي، وكيف مرّ بالعديد من الإدارات، بدءاً من الإدارة الهندية، مروراً بالباكستانية لفترة وجيزة، ثم الإدارة البريطانية، ثم الإدارة المستقلة (عام 1963)، مشيراً إلى أنها تحتوي على عدد من الطوابع النادرة وبعض الأظرف المختلفة. وأكّد بأنه بدأ بشغف جمع الطوابع في سن الثامنة، لأنه ورث هذه الهواية عن والده أحمد بن عيسى السركال، وكذلك جده عيسى بن ناصر السركال، وجد والده ناصر بن عبداللطيف السركال، فجميعهم كانوا من هواة جمع الطوابع. ورأى أن الطوابع ليست مجرد صور وشعارات توضع على الرسائل، بل إنها تُعرّف الدول الأخرى ببلدنا، مستشهداً بطوابع صدرت في عام 1964، وهي مجموعة خاصة بالفضاء وتُبرز نظرة دبي السبّاقة للفضاء، وكيف تحقق هذا الحلم مع انطلاق مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ. ليتها تعود من ناحيته، أكّد العضو في جمعية الإمارات لهواة الطوابع، محمد خميس محمد، أن جمع الطوابع هواية تقدم فرصة للجمهور للاطلاع على تاريخ لا يعرفونه، لاسيما من خلال المعارض، مضيفاً أن الطوابع تمثّل تاريخ الإمارات، وتروي قصصاً من حول العالم، فكل طابع يحمل دلالته ورمزيته، وبعضها يحمل مؤشرات عن طبيعة الاقتصاد في هذا البلد أو ذاك، فهي تحكي الكثير. وعبّر عن أسفه لعدم وجود الطوابع في تعاملات اليوم، معرباً عن أمله في أن تكون في حياتنا تعاملات تتطلب استخدام الطوابع مجدداً. إصدارات مميّزة أصدرت الإمارات، على مر السنين، العديد من الطوابع البريدية والتذكارية المميّزة، ومنها الطوابع التذكارية لـ«كوب28»، والخاصة بـ«إكسبو 2020 دبي»، للاحتفاء باستضافة المعرض العالمي، وكذلك المجموعات الخاصة بعيد الاتحاد، وتحمل تصميمات مستوحاة من شعاره. واحتفالاً باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات، أصدرت مجموعة بريد الإمارات، الطابع الأول إقليمياً وفق تقنية الرموز غير القابلة للاستبدال (إن إف تي). وتستخدم المجموعة تقنية «بلوك تشين» لمقتنيات الطوابع الرقمية، ويُعدّ هذا الإصدار إنجازاً نوعياً يجعل منها الأولى إقليمياً على صعيد تبني التقنية المتقدمة في إصدار الطوابع. وعرضت هذه الطوابع للبيع، باعتبارها مقتنيات رقمية مرتبطة بنظيراتها من الطوابع التقليدية. • الطوابع باتت تُطبع في مناسبات محددة، كما أن كمياتها انخفضت كثيراً.

دراسة علمية بمجلة الدارة تؤكد أهمية الوعي الوثائقي في حماية التراث الوطني
دراسة علمية بمجلة الدارة تؤكد أهمية الوعي الوثائقي في حماية التراث الوطني

مجلة سيدتي

time٠٦-٠٧-٢٠٢٥

  • علوم
  • مجلة سيدتي

دراسة علمية بمجلة الدارة تؤكد أهمية الوعي الوثائقي في حماية التراث الوطني

من المؤكد أن للوثائق أهميتها من دورها الحيوي في حفظ الذاكرة الوطنية وتوثيق التاريخ، بمختلف أبعاده السياسية والاجتماعية والثقافية، إذ تسهم في نقل ذاكرة الأمم عبر الأجيال، ومع التقدم اللافت الذي شهده العصر الحديث في مجالات الوثائق والأرشيف، ارتقت هذه العلوم على المستويين العلمي والثقافي. حفظ الإرث الثقافي والوطني أبرزت دارة الملك عبدالعزيز ، ضمن جهودها لنشر الوعي الوثائقي وتعزيز ثقافة التوثيق في المجتمع، دعمًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 في حفظ الإرث الثقافي والوطني، وذلك من خلال ما اشتملت عليه دراسة علمية نشرت في دوريتها "مجلة الدارة"، للباحث عبدالله حمد الحقيل، من التأكيد على أهمية الوثيقة، فهي تتجاوز في معناها النصوص المكتوبة أو الأخبار المروية، فهي تمثل وعاءً معرفيًا وثقافيًا يتطلب التوثيق العلمي وله خبرات متخصصة، خصوصًا عند التعامل مع المسكوكات أو الأوسمة أو الآثار البصرية. وبينت الدراسة أن الوثائق تصنف إلى نوعين رئيسين: الأول يتمثل في الوثائق التي أُنشئت لتلبية احتياج الناس، كالسجلات الرسمية، والوثائق التاريخية، والأدوات والفنون، أما النوع الثاني فيضم الوثائق التي تهدف إلى نقل التجربة الإنسانية والمعرفة إلى الأجيال القادمة، وتشمل الروايات الشفوية، والملاحم، و القصص ، والأساطير، والأمثال الجارية التي تعكس تجارب حياتية متراكمة، إلى جانب الوثائق الكتابية أو اليدوية مثل التصاوير التي توثّق مشاهد تاريخية أو احتفالات دينية أو معارك، وكذلك النقوش والكتابات القديمة. "لا تاريخ بدون وثائق" من بحوث العدد الرابع، السنة 10 في #مجلة_الدارة لقراءة العدد: #وثائق_الدارة #دارة_الملك_عبدالعزيز — دارة الملك عبدالعزيز (@Darahfoundation) July 4, 2025 وأكد الحقيل في دراسته أن توثيق النصوص والروايات يحتل مكانة محورية في العلوم الإنسانية، إذ كان لعلماء المسلمين السبق في وضع ضوابط صارمة للتوثيق، بدأها رواة الحديث النبوي بتحديد شروط التثبت من النصوص والأسانيد، وتبعهم المؤرخون والأدباء في رواية الأشعار والأخبار مسندة. كما أشار الباحث إلى تطور هذا المجال لدى الأوروبيين، واهتمامهم بمنهج نقد الوثائق في البحث التاريخي، موضحًا أن المنهج التوثيقي يتناول تحليل الوثائق وتوثيق النصوص والآثار، سواء كانت مخطوطة، مطبوعة، مسموعة أو مصورة. وشدد الباحث على أن أدوات التوثيق تشمل الخبرة في تمييز الخطوط، والكشف عن التزييف أو التلف، وفهم السياقات المرتبطة بالنصوص، مع تسجيل ملاحظة نقدية على الخلط الوارد أحيانًا بين علم التوثيق، وعلم الوثائق التاريخية.

دراسة علمية بـ "مجلة الدارة" تؤكد أهمية الوعي الوثائقي في حماية التراث الوطني
دراسة علمية بـ "مجلة الدارة" تؤكد أهمية الوعي الوثائقي في حماية التراث الوطني

الرياض

time٠٥-٠٧-٢٠٢٥

  • علوم
  • الرياض

دراسة علمية بـ "مجلة الدارة" تؤكد أهمية الوعي الوثائقي في حماية التراث الوطني

تكتسب الوثائق أهميتها من دورها الحيوي في حفظ الذاكرة الوطنية وتوثيق التاريخ، بمختلف أبعاده السياسية والاجتماعية والثقافية، إذ تسهم في نقل ذاكرة الأمم عبر الأجيال، ومع التقدم اللافت الذي شهده العصر الحديث في مجالات الوثائق والأرشيف، ارتقت هذه العلوم على المستويين العلمي والثقافي. وأبرزت دارة الملك عبدالعزيز، ضمن جهودها لنشر الوعي الوثائقي وتعزيز ثقافة التوثيق في المجتمع، دعمًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في حفظ الإرث الثقافي والوطني، وذلك من خلال ما اشتملت عليه دراسة علمية نشرت في دوريتها "مجلة الدارة"، للباحث محمد بن عبدالله الحقيل، من التأكيد على أهمية الوثيقة، فهي تتجاوز في معناها النصوص المكتوبة أو الأخبار المروية، فهي تمثل وعاءً معرفيًا وثقافيًا يتطلب التوثيق العلمي وله خبرات متخصصة، خصوصًا عند التعامل مع المسكوكات أو الأوسمة أو الآثار البصرية. وبينت الدراسة أن الوثائق تصنف إلى نوعين رئيسين: الأول يتمثل في الوثائق التي أُنشئت لتلبية احتياج الناس، كالسجلات الرسمية، والوثائق التاريخية، والأدوات والفنون، أما النوع الثاني فيضم الوثائق التي تهدف إلى نقل التجربة الإنسانية والمعرفة إلى الأجيال القادمة، وتشمل الروايات الشفوية، والملاحم، والقصص، والأساطير، والأمثال الجارية التي تعكس تجارب حياتية متراكمة، إلى جانب الوثائق الكتابية أو اليدوية مثل التصاوير التي توثّق مشاهد تاريخية أو احتفالات دينية أو معارك، وكذلك النقوش والكتابات القديمة. وأكد الحقيل في دراسته أن توثيق النصوص والروايات يحتل مكانة محورية في العلوم الإنسانية، إذ كان لعلماء المسلمين السبق في وضع ضوابط صارمة للتوثيق، بدأها رواة الحديث النبوي بتحديد شروط التثبت من النصوص والأسانيد، وتبعهم المؤرخون والأدباء في رواية الأشعار والأخبار مسندة. كما أشار الباحث إلى تطور هذا المجال لدى الأوروبيين، واهتمامهم بمنهج نقد الوثائق في البحث التاريخي، موضحًا أن المنهج التوثيقي يتناول تحليل الوثائق وتوثيق النصوص والآثار، سواء كانت مخطوطة، مطبوعة، مسموعة أو مصورة. وشدد الباحث على أن أدوات التوثيق تشمل الخبرة في تمييز الخطوط، والكشف عن التزييف أو التلف، وفهم السياقات المرتبطة بالنصوص، مع تسجيل ملاحظة نقدية على الخلط الوارد أحيانًا بين علم التوثيق، وعلم الوثائق التاريخية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store