أحدث الأخبار مع #الروابدة


أخبارنا
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- أخبارنا
الجامعة الهاشمية تعلن الفائزين بجائزة كلية الآداب للتميز
أخبارنا : أعلن نائب رئيس الجامعة الهاشمية، الدكتور وصفي الروابدة، اليوم الخميس، أسماء الفائزين عن "جائزة كلية الآداب للتميز"، في اليوم العلمي الثقافي الذي نظمته كلية الآداب في الجامعة بعنوان "الآفاق المستقبلية للعلوم الاجتماعية والإنسانية". ومُنحت جائزة الباحث المتميز للدكتور سمير عليمات من قسم اللغة الإنجليزية وآدابها، وجائزة الأطروحة المتميزة في دكتوراه اللغة العربية للطالب ليث الرواجفة، وجوائز رسائل الماجستير المتميزة للطلبة: مرام الطعيمات، في دراسات السلام والنزاعات، عائشة الغوانمة في اللغويات، ونهى جميل في الأدب والنقد، ومحمد الطوباسي في اللغة الإنجليزية. وقال الروابدة خلال الافتتاح، إن الجامعة الهاشمية تولي البحث العلمي والتفكير النقدي ورعاية المبدعين أهمية قصوى، مؤكدا أن التزام الجامعة برؤية جلالة الملك عبدالله الثاني، في دعم البحث العلمي وتعزيز دور العلوم الاجتماعية والإنسانية في بناء الدولة الحديثة وتكريس ثقافة التفكير النقدي والانفتاح الفكري واستشراف المستقبل من منطلق علمي ووطني راسخ. وأضاف أن إدارة الجامعة تضع البحث العلمي على رأس أولوياتها وتسعى لتوفير البيئة والدعم اللازمين للباحثين لتعزيز مساهماتهم في بناء الاقتصاد المعرفي. من جهته، أوضح عميد كلية الآداب، الدكتور يحيى العلي، أن الكلية تسعى لمواكبة التحولات المعرفية المتسارعة من خلال تحديث برامجها الأكاديمية وتطوير مخرجاتها البحثية، مؤكدا أن العلوم الإنسانية والاجتماعية تشكل ركيزة أساسية في بناء المجتمعات وتعزيز القيم المشتركة. وأشار إلى استحداث الكلية لمختبر تحليل الخطاب كمنصة بحثية متخصصة تُعنى بتحليل الخطاب من جوانبه الأيديولوجية والسياسية والاجتماعية والإعلامية، لافتا إلى فوز عدد من أعضاء الهيئة التدريسية بجوائز دولية، ومشاركتهم في لجان وهيئات ثقافية وعلمية عالمية. وتضمنت الفعاليات مجموعة من الصالونات الثقافية والجلسات العلمية، والمحاضرات والأوراق البحثية، التي تناولت أبرز القضايا الأدبية والثقافية والاجتماعية والسياسية المعاصرة، إضافة إلى افتتاح المعرض الأدبي لمؤلفات عدد من طلبة الدراسات العليا وأعضاء الهيئة التدريسية. --(بترا)

الدستور
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الدستور
الجامعة الهاشمية تعلن الفائزين بجائزة كلية الآداب للتميز
الزرقاء - بترا أعلن نائب رئيس الجامعة الهاشمية، الدكتور وصفي الروابدة، اليوم الخميس، أسماء الفائزين عن "جائزة كلية الآداب للتميز"، في اليوم العلمي الثقافي الذي نظمته كلية الآداب في الجامعة بعنوان "الآفاق المستقبلية للعلوم الاجتماعية والإنسانية". ومُنحت جائزة الباحث المتميز للدكتور سمير عليمات من قسم اللغة الإنجليزية وآدابها، وجائزة الأطروحة المتميزة في دكتوراه اللغة العربية للطالب ليث الرواجفة، وجوائز رسائل الماجستير المتميزة للطلبة: مرام الطعيمات، في دراسات السلام والنزاعات، عائشة الغوانمة في اللغويات، ونهى جميل في الأدب والنقد، ومحمد الطوباسي في اللغة الإنجليزية. وقال الروابدة خلال الافتتاح، إن الجامعة الهاشمية تولي البحث العلمي والتفكير النقدي ورعاية المبدعين أهمية قصوى، مؤكدا أن التزام الجامعة برؤية جلالة الملك عبدالله الثاني، في دعم البحث العلمي وتعزيز دور العلوم الاجتماعية والإنسانية في بناء الدولة الحديثة وتكريس ثقافة التفكير النقدي والانفتاح الفكري واستشراف المستقبل من منطلق علمي ووطني راسخ. وأضاف أن إدارة الجامعة تضع البحث العلمي على رأس أولوياتها وتسعى لتوفير البيئة والدعم اللازمين للباحثين لتعزيز مساهماتهم في بناء الاقتصاد المعرفي. من جهته، أوضح عميد كلية الآداب، الدكتور يحيى العلي، أن الكلية تسعى لمواكبة التحولات المعرفية المتسارعة من خلال تحديث برامجها الأكاديمية وتطوير مخرجاتها البحثية، مؤكدا أن العلوم الإنسانية والاجتماعية تشكل ركيزة أساسية في بناء المجتمعات وتعزيز القيم المشتركة. وأشار إلى استحداث الكلية لمختبر تحليل الخطاب كمنصة بحثية متخصصة تُعنى بتحليل الخطاب من جوانبه الأيديولوجية والسياسية والاجتماعية والإعلامية، لافتا إلى فوز عدد من أعضاء الهيئة التدريسية بجوائز دولية، ومشاركتهم في لجان وهيئات ثقافية وعلمية عالمية. وتضمنت الفعاليات مجموعة من الصالونات الثقافية والجلسات العلمية، والمحاضرات والأوراق البحثية، التي تناولت أبرز القضايا الأدبية والثقافية والاجتماعية والسياسية المعاصرة، إضافة إلى افتتاح المعرض الأدبي لمؤلفات عدد من طلبة الدراسات العليا وأعضاء الهيئة التدريسية.

عمون
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- عمون
المعايطة: القانون يلزم الأحزاب بعدم ارتباطها بأي جهة خارجية تنظيميًا أو ماليًا
الروابدة: الدولة لا تشوه فكرًا بل ممارسات غير قانونية والشريك سيدفع الثمن المعايطة: القانون يلزم الأحزاب بعدم ارتباطها بأي جهة خارجية تنظيميًا أو ماليًا أبو غوش: أي موقف يؤثر على أمن الأردن لا يمثلني حتى لو من المقاومة عمون - عقد مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية اليوم الأحد جلسة نقاشية بعنوان "الامن الوطني الاردني بين مفهوم الدولة ومفهوم الجماعة". وقال رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبدالرؤوف الروابدة، في الجلسة التي عقدت على مدرج كلية الأمير حسين للدراسات الدولية في الجامعة، إنّ مفهوم الدولة لم يترسخ في عقل شعوب المنطقة، وجميع الأحزاب التي تم إنشاؤها على الأرض العربية سواءً كانت دينية أو يسارية أو قومية أو أممية لم تؤمن يومًا بمفهوم الدولة، بل قفزت فوق حدودها واعتبرتها ساحة او ميدان أو قطب، ومارست عمليات انقلابية. وأكد الروابدة خلال حديثه في الجلسة، أنّ ما يثير التساؤل هو السكوت على قرار محكمة صدر في عام 2000 ولم يطبق إلى ما بعد 25 عامًا. وتحدث عن مخاوف الهجوم الكاسح على التنظيمات يتمثل في اعتقاد بعض الناس أنّ الدولة ضد الدين الإسلامي، مشيرًا إلى أنّ الدولة لا تحارب المعارضة لأسلوب الحكم وإنما لنظام الحكم. وجدد الروابدة التأكيد على أنّ المعارضة حق من حقوق الشعوب، وهناك معارضة رأي موقف من أجل الوصول إلى موقف ورأي أفضل ومعارضات عدمية ومعارضات تستعمل السلاح، وما يرفضه المجتمع الأردني هو الخيار الثالث. وشدد على أنّ الدولة قطب ومركز وعلى الجميع تثبيت أمنه واستقراره والعمل السياسي فيه مرتب ومنظم وفقًا لأحكام القانوني، ممنيًا النفس بإقناع الجميع أنّ دولة عصب من أعصاب الامة العربية فيها من الهموم والمشاكل ما يؤلف الكتب، وأن يتفق الجميع على صيغ بعيدة عن التنظير المجرد. وأكد ضرورة أن الدولة لا تشوه فكرًا وإنما تشوه ممارسات غير قانونية، وإذا ثبت وجود اي تنظيم مرخص في البلاد شريك في ذلك سيدفع الثمن. أما رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب المهندس موسى المعايطة، قال إنه لا يمكن وجود ديمقراطية بدون سيادة القانون، ولا يمكن إيجاد حزب بدون إعلان جميع أعضائه، وإذا كان غير ذلك فهناك عمل سري. وقال المعايطة إنّ القانون يلزم الأحزاب بعدم ارتباطها بأي جهة خارجية تنظيميًا أو ماليًا، فمن يحكم بالقانون يستخدم هذه القواعد. وبين أنّ الدولة تمثل وتحمي مصالح جميع فئات المجتمع بغض النظر عن أصله وفصله ولونه، فجميع الأردنيين ساهموا ببناء الدولة وتجاوز ازماتها سواءً مواطنين أو سياسيين أو عشائر. وتابع انّ الديمقراطية تعني أن جزءًا من المواطنين فوضوا المسؤوليين لإدارة جزء من الدولة لفترة من الوقت، فالديمقراطية لا تعني تصلب الدولة ضد الشعب، أو تسيب المواطن واستقواءه على الدولة. وأكد النائب عن حزب جبهة العمل الإسلامي نور أبو غوش، أنّ الدولة تعني قوة وقانون وسلاح، وأي مرجعية سياسية أوأيدولوجية أو دينية تقول غير ذلك خارجة عن القانون. وقالت ابو غوش إنّ هناك خطابات خرجت تؤكد أنّ الأزمة الاخير المتعلقة بجماعة الإخوان المسلمين ليست أكبر وأعظم ازمة تمر فيها المملكة الاردنية الهاشمية، وإنما ما تمر فيه الاردن هو مرحلة معقدة. وبينت أبو غوش، أنّ موقف حزب جبهة العمل الإسلامي في إدانة أي موقف يمس في أمن الأردن واضح، مشيرة إلى أنّ أي موقف أو سلوك يؤثر على أمن الأردن لا يمثلها حتى لو كان خارجًا من المقاومة، فالمقاومة الحقيقية هي المقاومة داخل أرض الحرب. وأشارت إلى أنّ أعضاء حزب جبهة العمل الإسلامي كان على عاتقهم مسؤولية إقناع الشباب قبل الانتخابات بأهمية العملية السياسية في وقت كان يرى فيه مئات وآلاف الشباب أنّ الوقت لا يتناسب لإجراء انتخابات. وشددت على أنّ الوقت الحالي يتطلب خطابًا واحدًا من الجميع، خطاب وطني واضح لا يفوقه أي شيء من الخارج.


الانباط اليومية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الانباط اليومية
الروابدة يفتتح أعمال المؤتمر الدولي التاسع عشر لجمعيّة اختصاصيي الأمراض الداخليّة
الأنباط - الروابدة يفتتح أعمال المؤتمر الدولي التاسع عشر لجمعيّة اختصاصيي الأمراض الداخليّة عمّان- افتتح رئيس الوزراء الأسبق عبد الرؤوف الروابدة اليوم أعمال المؤتمر الدولي التاسع عشر لجمعية اختصاصيي الأمراض الداخلية، في فندق الشيراتون. وقال الروابدة إن الدولة الأردنيّة نشأت على قاعدة عروبية، صدراً رؤوماً وحضناً دافئاً لكل أهلها وكل من فاء لها، كان هدفها على الدوام تبوأ موقع متقدم في المنطقة، إلا أنّ ظروفها المالية والاقتصادية وشح المصادر الطبيعية كانت عقبة كأداء أمام القيام بدورها والوفاء بحاجات الدولة الحديثة. وأضاف الروابدة في كلمته خلال رعايته أعمال المؤتمر الدولي التاسع عشر لجمعيّة اختصاصيي الأمراض الداخليّة:" كان السبيل الأمثل لمواجهة التحدي الاعتماد على الانسان وعلى التميز في الانجاز، فالمواطن هو الثروة الطبيعية وهو مادة التنمية وهدفها في الوقت نفسه. فكان إعلان القيادة الهاشمية المستمر أن "الانسان أغلى ما نملك"، فهو المنتج وهو الباني وهو الحامي. إلا ان الانسان بحاجة للقيام بأدواره كلها الى استثمار متميز في حياته وانسانيته وفكره". وأكّد الروابدة إن الدولة الأردنيّة وجهت استثمارها إلى شؤون المواطن الحياتية، حتى توفر له الخدمات الأساسيّة التي تتيح له التمتع بالحياة فشهدت تلك الخدمات نقلة نوعية أثارت الإعجاب، مضيفاً بأنّ "الدولة وجّهت استثمارها في الوقت نفسه إلى فكر المواطن بنشر العلم والمعرفه، فكانت ثورة التعليم أفقياً وعمودياً، وغدا التعليم الأردني ميزة استفاد منها العديد من الأشقاء والاصدقاء، وحين بدأت تظهر بواكير هذه الاستثمارات، توجه استثمارنا الى صحة الانسان حتى تصبح حياته ممتعة طيلة عمره، قادراً على الانتاج، فكانت النقلة النوعيه في الخدمات الصحية ميزة أردنية الى جانب شقيقتيها الخدمات الأساسية والتعليم". وقال إنّ الأردن انتقل من خدمات صحية أوليّة متواضعة مع نشوء الدولة، حتى توسعت تلك الخدمات في القطاعين العام والخاص أفقياً وعمودياً، وزادت المؤسسات والكوادر بشكل أساسي وتعمقت التخصصات، وانتقلت من الاعتماد على التعليم في الدول الشقيقة والصديقة إلى الاعتماد الأساسي على مؤسساتنا الأكاديمية والطبية وأصبحت من كبار المصدرين للكفاءات، وبدأ التميز في الخدمات وارتفعت سمعة الطبيب الأردني والطب الأردني، وصارت السياحة العلاجيّة من مصادر الدخل الوطني الرئيسية. وبين الروابدة أنّ النقلة النوعيّة في الخدمات الطبيّة في العديد من دول المنطقة، رغم تراجع القدرات الاقتصادية لدى العديد من الدول التي كانت تسهم في سياحة الأردن العلاجيّة واسهمت في ذلك جائحة كورونا؛ إذ بدأت تقوم منافسة ايجابية حادة تستقطب أفضل الكفاءات الأردنية. وأكّد أنّ الظروف المستقبلية تستدعي وقفة جدية تسعى للحفاظ على المستوى المتقدم الذي وصلت إليه المملكة الأردنيّة الهاشميّة، وتحسينه باستمرار. ولفت الروابدة إلى أنّ المسؤوليّة الرئيسيّة حسب قناعته تقع على نقابة الأطباء وهي ترعى شؤون الطبيب؛ لما لها من دور رئيسي في الحفاظ على سوية الخدمات وتجويدها والاسهام في الرقابة على أدائها، وترفدها في هذا المجال الجمعيات الطبية المتخصصة. وشدد على أنّ هذه المؤسسات جميعها هي معين العلم والمعرفة والتخصص والتميز في الأداء، ولابد أن تكون المرجع المختص الذي يرفد المؤسسات الطبيّة الرسميّة بكل جديد في الخدمة والأداء والتنظيم. وقال إنّ المؤسسّة الرسميّة مسؤولة قانونياً عن صحة المواطن وحقه في الحصول عليها بجودة عالية، ولكن القطاع النقابي والتخصصي يملك سلطة قانونيّة كذلك في أداء هذا الواجب، وبتعاون هذه الجهات جميعاً نستطيع الحفاظ على دورنا والتميز المستمر فيه. وبارك الروابدة جهد الجمعيّة الأردنيّة لإختصاصيي الأمراض الداخلية وإدارتها وجهد شقيقتها العربية وشكر نائب رئيس الكلية الملكية البريطانيه في إدنبره على دورها وتعاونها في هذا المجال. وأشاد رئيس المؤتمر الدكتور الدكتور نايف العبداللات بجهود جلالة الملك عبد الله الثاني واهتمامه بالقطاع الطبي في الأردني، حتى غدت المملكة الأردنيّة الهاشميّة تتبوأ موقعاً متقدماً على صعيد السياحة العلاجيّة، ومقصداً للأشقاء العرب الذين يبحثون عن أفضل خدمات الرعاية الصحيّة والطبيّة. ولفت الدكتور العبداللات إلى الجهد الإنساني الطبي للقوات المسلّحة الأردنيّة في تقديم الدعم والإسناد الطبي لأهالي قطاع غزة، مشيداً بدور الخدمات الطبيّة الملكيّة ودورها في ترجمة التوجيهات الملكيّة الساميّة بتقديم الرعايّة الطبيّة على النحو المنشود، وصولاً إلى الشعب الفلسطيني، وتنفيذ الإنزالات الجويّة لأهالي غزّة. ورحب الدكتور العبداللات بالضيوف من الكلية الملكية البريطانية (أدنبرة)، على ثقتهم العالية بجمعية الأمراض الداخلية الأردنية وتعاونهم لعقد هذا المؤتمر الذي ينعقد دوريا بالتعاون مع هذه الكلية التي تعتبر من أعرق كلياتالطب في أوروبا والعالم. وذكر أنّ العلاقة مع مع الكلية تعود إلى أعوام كثيرة ، فقد بدأ هذا التعاون في المؤتمر الثامن للأمراض الداخلية مع كليةالأطباء الملكية (أدنبرا) في أيار عام 2006 واستمر إلى هذا اليوم، مشيراً إلى أن الأطباء الأردنيون قد أصبحوا بيوتا منالخبرة التخصصية العالية حتى أصبح الأردن محط أنظار الجميع للاستشفاء والسياحة العلاجية من كافة الدول العربيةوالصديقة. وقال الدكتور العبداللات "نسير عاما بعد عام في هذه الجمعية التي بلغت منذ تأسيسها ما يزيد على الخمسين عاماوهي تحمل راية العلم في تخصصات الأمراض الداخلية وفروعها وأصبح عدد منتسبيها بالمئات، وكثير منهم حصل علىتخصصات فرعية في دروب الأمراض الداخلية، والتقى منهم في هذا المشهد الكبير كل لسان ليعبرعن خبراته فيتخصص الأمراض الداخلية والفرعية . وأكّد أنّ المؤتمر يأتي يأتي خطوة جديدة لإتاحة الفرصة لإطلاع الاطباء على آخر المستجدات العلمية في تخصص الأمراض الداخلية وفروعها، وإلى خلق تفاعل إيجابي مع الأطباء المتميزين في العالم، وإلى إبراز الكفاءات الطبية من الأطباء الذين رسخو إمكاناتهم العلمية داخل الأردن وخارجه، وكذلك مد جسور التواصل بين هؤلاء الأطباء وزملائهم في الكلية الطبية الملكية أدنبرة. وشكر الدكتور العبداللات مواقف القيادة الهاشميّة الرشيدة مع الأهل في قطاع غزّة "فمنذ بضعة عشر عاما وأبناؤنافي الخدمات الطبية الملكية ونقابة الأطباء يقومون على تقديم كل سبل الراحة الطبية والاستشفاء لأهلنا،والمستشفيات الميدانية المتعاقبة خير دليل على ذلك". وقال الدكتور العبداللات إن جمعية الأمراض الداخلية تعتز بما حققته للمهنة الطبية والقطاع الصحي الأردني، بفضل جهود الرواد والمبدعين الذين ساهموا في إحداث نقلات نوعية في القطاع الطبي الأردني، وتحويل الأردن إلى مركز إقليمي في مجال الخدمة الصحية والسياحة العلاجية، ما جعله في مقدمة الدول التي تتصدّر السياحة العلاجية على الصعيد العالمي. وأكد أنّ القطاع الصحي الأردني يبذل جهوداً كبيرة للحفاظ على ما حققه من إنجازات في مختلف المجالات، والسعي المستمر لاكتساب الخبرات ورفد كوادره بالعلوم والمعارف المتجددة في المجال الطبي، بما يحسن الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، ويعزز تنافسية الأردن في هذا المجال. وبين الدكتور العبداللات أنّ الإنجازات التي حققها القطاع الطبي الأردني، لم تكن لتتحقق لولا قدرة الأطباء الأردنيين على تجاوز الظروف الصعبة، وحرصهم على بناء منجزهم الطبي في كل المجالات. وذكر أنّ المؤتمر منح الأطباء الأردنيين الفرصة لتقديم محاضرات واظهار التقدم الطبي الحاصل في المملكة من خلال ٦٠ محاضرة ، مشيراً إلى أنّ المؤتمر يعقد بالتعاون مع الكلية الملكية البريطانية. ولفت الدكتور العبداللات إلى أنّ المؤتمر يهدف إلى ترسيخ وتعزيز مفهوم التعليم الطبي المستمر لاطلاع الطبيب الأردني على آخر ما توصل آلية العلم في تشخيص الأمراض وعلاجها، خصوصاً في تخصصات الباطنية. وبين رئيس الجمعية العربية لاختصاصيي الأمراض الداخلية الدكتور محمد غنيمات، أهمية هذا الحدث الطبي السنوي لما يوفره من منصّة للأطباء المشاركين لتبادل الخبرات، والتعرف على كل ما هو جديد في مجال الأمراض الداخلية ومعالجتها. ويهدف المؤتمر الذي تعقده الجمعية بالتعاون مع الكلية الملكية البريطانية "أدنبرة"، في إطار شراكتهما المستمرة منذ عام 2006، إلى تعزيز التعليم الطبي المستمر، وإطلاع الطبيب الأردني على آخر المستجدات في تشخيص الأمراض وعلاجها، وتبادل الخبرات من نظرائهم في هذا المجال من مختلف الدول المشاركة، بما فيها القطاع الطبي العام والخاص. ويناقش اختصاصيون في المؤتمر من عدة دول على مدار ثلاثة أيام، العشرات من أوراق العمل العلمية في الأمراض الداخلية وتخصصاتها المتنوعة، وتشمل الجهاز الهضمي، والقلب، والكلى، والأعصاب، والجهاز التنفسي، والغدد الصماء، والسكري، والروماتيزم، والمفاصل، والدم والأورام، والأشعة، والأشعة التشخيصية، والأمراض المعدية. وافتتح الروابدة على هامش المؤتمر المعرض الطبي الذي تشارك فيه مجموعة من الشركات المعنيّة في القطاع الطبي الداعمة للمؤتمر.


سواليف احمد الزعبي
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- سواليف احمد الزعبي
حديث الروابدة .. قنبلة دخانية قبيل معركة سياسية
#سواليف حديث الروابدة .. قنبلة دخانية قبيل معركة سياسية كتب .. المحامي #محمد_الصبيحي يتميز دولة ابو عصام بفصاحة التعبير ترافقها حركة اليد وتقاطيع الوجه وخفة الظل فيأخذك ذلك في السياق الذي يرمي اليه بعيدا عن الغوص أو التفكير في الجانب الاخر من الصورة او الرواية وهو بهذا يطوي تحت جناحيه حتى السياسي المتمرس او الكاتب المفكر مثل الدكتور محمد أبو رمان الذي تحول بسهولة من مفكر ينظر ويرى جانبي المشهد الى مدير لحوار بين سياسي موهوب وجمهور مسحور . ليس ما سبق انتقادا أو إنتقاصا من الرئيس #الروابدة لا سمح الله وانما للدلالة على ابداع الرجل وموهبته السياسية المتميزة . لم يكن لقاء الروابدة مع اصدقاء منتدى الحموري حوارا فكريا ولا سياسيا وانما هو اقرب الى #محاضرة_تثقيفية تاريخية لم تكتمل بعد ، منه الى الحوار الذي يكون فيه الرأي الأخر حاضرا وهو ما لم يكن في ذلك اللقاء ، ولكن ذلك لا ينفي أن مضمون ما قاله الروابدة من الناحية السردية التاريخية كان صحيحا ودقيقا ومنقوصا في ذات الوقت اذ اغفل جانبا لم يشأ أن يمسه لحسابات سياسية حساسة ولو كان الرأي الأخر أو الرأي المكمل حاضرا لوقع الروابدة في حرج شديد ، واعتقد ان الدكتور محمد ابو رمان يدرك ما أشرت اليه ويعرفه ولكنه ايضا تجاهله عامدا متعمدا . ثم ان الرئيس أو ( الزعيم ) الروابدة في القراءة السياسية لم يكن دقيقا إذ اخذ جانبا سياسيا واحدا من المشهد ولم يتناول الجانب الاخر، بمعنى ان نواياك واهدافك السياسية لك وحدك (كعربي قائد ) في الاعوام من ١٩١٦ الى ١٩٢١ ، ولكنها في الجانب الأخر الذي يقود المشهد تختلف تماما عن اهدافك ونواياك ، وغالبا ما تكون النوايا الطيبة والثقة الزائدة طريقا معبدا نحو كارثة ما . كثيرون يعرفون السردية التاريخية الاردنية ولا يتحدثون بها ، ويعرفون بدقة أن ملك العرب الحسين بن علي ، وابنه الامير عبد الله انما ارادا بناء الدولة العربية القومية وربما اعادة الخلافة الى آل البيت ولكن تكملة السردية أو الاحاطة بجوانبها التي تحاشاها الروابدة هي المشكلة . وإذ يسألني صديق : ما مناسبة عودة الروابدة الى موضوع ( #الهوية_الاردنية_الجامعة ) وما يسمى ( السردية الاردنية ) في هذا الوقت بالذات ؟؟، فإن جوابي له كان كالتالي ، إذا أنا احسنت النية ونظرت الى الموضوع ببساطة سأقول ان فتح هذا الموضوع بعد الاحداث الاخيرة مجرد صدفة ، اما اذا تشككت في التوقيت فسأقول أن الامر #قنبلة_دخانية للتغطية على #أحداث_سياسية محلية مقبلة وستتبعها قنابل دخانية اخرى من اطراف متعددة ، وما مقال د محمد ابو رمان بعنوان ( هكذا تكلم الروابدة ) المنشور على ( الدستور ، و عمون ) إلا دفعة استمرارية لاعطاء زخم للموضوع أو مزيدا من الدخان.