logo
#

أحدث الأخبار مع #السفيرة_الأميركية

الموسوي: تصريحات براك تنمّ عن نوايا خطيرة وتكشف معالم المشروع الأميركيّ - ‏الصهيونيّ ‏المرسوم للبنان
الموسوي: تصريحات براك تنمّ عن نوايا خطيرة وتكشف معالم المشروع الأميركيّ - ‏الصهيونيّ ‏المرسوم للبنان

LBCI

time١٣-٠٧-٢٠٢٥

  • سياسة
  • LBCI

الموسوي: تصريحات براك تنمّ عن نوايا خطيرة وتكشف معالم المشروع الأميركيّ - ‏الصهيونيّ ‏المرسوم للبنان

اعتبر النائب ابراهيم الموسوي أنّ التصريحات، التي أطلقها المبعوث الأميركيّ توم براك - والتي لمّح فيها إلى إعادة لبنان إلى ما سمّاه ‏‏"بلاد ‏الشام التاريخية" - تنمّ عن نوايا خطيرة و"تكشف معالم المشروع الأميركيّ - ‏الصهيونيّ ‏المرسوم للمنطقة عمومًا ولبنان خصوصًا". وقال الموسوي: "لكن، ما فات هذا المبعوث - أو لعلّه يجهله - هو ‏حقيقة لبنان، أنّه ‏بلد لا يرضخ للتهديد، ولا يساوم على سيادته، بل هو بلد المقاومة والعزة والصمود". وأضاف: "لن يكون لبنان يومًا خاضعًا ‏للإملاءات الأميركية أو راضخًا ‏للتهديدات الإسرائيلية أو تابعًا لأيّ دولة خارجية أو ملحقًا بها". ‏ وشدّد على وجوب أن لا تمر هذه التصريحات من دون ردّ حازم وقويّ من الدولة اللبنانية، بمستوياتها ‏‏السياسية والدبلوماسية كافة. ورأى أنّها تُحتّم على وزارة الخارجية اللبنانية أن تبادر فورًا إلى استدعاء ‏السفيرة ‏الأميركية، وإبلاغها رفضًا رسميًّا لهذه التصريحات. ودعا الدولة ‏اللبنانية إلى إعلان ‏وجوب الإدارة الأميركية احترام سيادة لبنان ووحدة وسلامة أراضيه، وأن لا ‏تتدخل في شؤونه ‏الداخلية وأن تلتزم دورها، الذي ألزمت نفسها به.

مراوحة أمنية على حدود لبنان وإسرائيل بغياب الضمانات الأميركية
مراوحة أمنية على حدود لبنان وإسرائيل بغياب الضمانات الأميركية

الشرق الأوسط

time٠٨-٠٧-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

مراوحة أمنية على حدود لبنان وإسرائيل بغياب الضمانات الأميركية

لم توقف الإشادة الأميركية، بالرد اللبناني على ورقة واشنطن حيال ملف حصرية السلاح، التوترات الميدانية والملاحقة الإسرائيلية لعناصر في «حزب الله»، وانتهاكاتها لاتفاق وقف إطلاق النار، ذلك أن زيارة الموفد الأميركي، توماس برّاك، إلى بيروت «لم تحمل ضمانات» كانت تطالب بها الدولة اللبنانية، وبقي السياق الأمني على حاله على ضفتي الحدود. وخصص الموفد الأميركي اليوم الثاني من برنامج زيارته إلى لبنان، لمهام تقنية، التقى خلالها قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل، وزار المنطقة الحدودية في الجنوب، حيث اطلع على مهام الجيش، وأشاد بالمهام التي ينفذها في المنطقة. استقبل قائد الجيش العماد رودولف هيكل في مكتبه في اليرزة المبعوث الأميركي الخاص توماس برّاك، بحضور السفيرة الأميركية في لبنان ليزا جونسون مع وفد مرافق، وتناول البحث الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والتطورات الراهنة.#الجيش_اللبناني #LebaneseArmyhttps:// — الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) July 8, 2025 وبحث قائد الجيش رودولف هيكل، مع الموفد الأميركي الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والتطورات الراهنة، وذلك خلال لقاء جمعهما في قيادة الجيش، قبل أن ينتقل برّاك إلى الجنوب، حيث زار منطقة جنوب الليطاني، وأثنى على دور الجيش اللبناني في المنطقة. وقالت مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط» إن براك تفقّد المنطقة الحدودية، واطلع على المهام التي يقوم بها الجيش اللبناني خلال جولته على الخط الأزرق، كما عاين الدمار الناتج عن الحرب في المنطقة. وشددت المصادر على أن براك «أشاد بدور الجيش اللبناني» خلال جولته في مناطق قطاع جنوب الليطاني، حيث رافقه فيها قائد القطاع العميد الركن نيقولاس تابت، واطلع على كل الإجراءات التي قام بها الجيش لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة. نجحت زيارة برّاك في فرملة التقديرات اللبنانية التي أشاعت، قبل وصوله إلى بيروت، أجواءً من القلق حول توسعة إسرائيلية للضربات الجوية التي لم تتوقف منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بالنظر إلى أن مضمون اللقاءات وما تسرب عنها عكس أجواءً إيجابية لناحية الترحيب بإعداد الرد اللبناني على الورقة. وفي مقابل هذه الإيجابية «لم يقدم برّاك ما يدعو للإفراط في التفاؤل» حول نهاية التصعيد، حسبما قالت مصادر لبنانية مواكبة للقاءاته في بيروت، بالنظر إلى أن موفد واشنطن «لم يقدم ضمانات حول وقف الانتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار، أو لانسحاب إسرائيلي»، وطالب السلطات اللبنانية، خلال لقاءاته «بآليات تتخذها الحكومة، وبخطوات عملية لتنفيذ بنود الورقة الأميركية» التي يتصدرها تنفيذ «حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية»، وتطبيق الإصلاحات المطلوبة. وخلال اللقاءات، أبلغت الحكومة الموفد الأميركي عزمها على تنفيذ حصرية السلاح، وطالبت بانسحاب إسرائيلي من الأراضي المحتلة، وتنفيذ تل أبيب بنود وقف إطلاق النار. جانب من لقاء الموفد الأميركي توماس برّاك مع رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام بحضور السفيرة الأميركية ليزا جونسون (إ.ب.أ) ويرصد المسؤولون اللبنانيون نتائج الزيارة من خلال استكمال التنسيق فيما بينهم، بغرض الإحاطة بنتائج الزيارة، وهو ما ظهرت مؤشراته في اللقاء الذي جمع رئيس الحكومة نواف سلام برئيس البرلمان نبيه بري، وقال بعده سلام إن الجو جيّد. ويعتزم الموفد الأميركي إعداد الملاحظات على الرد اللبناني، ويعود بعد أسبوعين للاطلاع على تصوّر لبناني لخطوات تطبيق البنود، وتنفيذ الحكومة لتعهداتها. تعكس التحركات الإسرائيلية تأكيداً للأجواء التي تحدثت عن أن الجانب الأميركي «لم يقدم أي تعهدات بوقف إسرائيل لانتهاكاتها لاتفاق وقف إطلاق النار». وظهر ذلك في الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار، حيث استهدفت مسيّرة إسرائيلية محيط مدينة طرابلس في شمال لبنان، في أوسع عملية استهداف منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وقال الإعلام الإسرائيلي إن الجيش استهدف قيادياً في حركة «حماس» الفلسطينية في شمال لبنان. وصباحاً، ألقت مسيّرة إسرائيلية قنبلة صوتية باتجاه بلدة الضهيرة الحدودية في الجنوب، بعد ساعتين على عمليتي اغتيال نفذتهما طائرات إسرائيلية لعنصرين في «حزب الله». وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان الثلاثاء، إن قواته اغتالت عنصرين من «حزب الله» بعد ظهر الاثنين، بفارق ساعتين. وقال إنه استهدف قائداً في «قوة الرضوان» في منطقة دير كيفا في جنوب لبنان (شرق مدينة صور)، واتهمه بمحاولات إعادة إعمار بنى تحتية لـ«حزب الله»، كما استهدف عنصراً آخر في قرية بيت ليف في جنوب لبنان. وبينما حافظ الجيش الإسرائيلي على مساره العملياتي في الجنوب، لم يُرصد أي تغيير في المشهد على الضفة اللبنانية من الحدود، حيث قال مصدر أمني لبناني لـ«الشرق الأوسط» إنه «لم يظهر أي تحرك لـ(حزب الله) في المنطقة»، وهو أمر تؤكده مصادر ميدانية قالت إن الوضع في المنطقة الحدودية «لا يسمح أصلاً لأي تحركات للحزب وسواه»، كما أن الخط الثاني من الحدود «لم يُرصد فيه أي تحرك مستجد للحزب»، مضيفة أن الأمر متعذر أصلاً «في ظل المراقبة الإسرائيلية الدائرة، والملاحقات لأي مشتبه بانتمائه للحزب».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store